“دعاء مهنا”.. تحصد درع “الفرخ” الدولية

رهان حبيب

السبت 11 تموز 2015

صلخد

حصلت المصورة الفوتوغرافية “دعاء مهنا” من مدينة “صلخد” على درع جائزة “رضوان الفرخ الدولية”؛ المقامة في “لبنان” بمشاركة سبع وعشرين دولة على مستوى العالم.

تكبير الصورة

المصورة الشابة نالت الدرع على لقطة حملت عنوان “سورية أحلى” وفق حديثها لمدونة وطن “eSyria” بتاريخ 10 تموز 2015، حيث قالت: «هي مشاركتي الثانية في جائزة “رضوان الفرخ الدولية للفنون والآداب” التي تقام في لبنان للسنة الرابعة على التوالي، واللقطة التي شاركت بها بعنوان “سورية أحلى” هي الجزء الثاني للقطة نلت عليها الجائزة من ذات المحترف العام الفائت، وكانت اللقطة بعنوان “سورية قصة حب وحرب”.

حرصت كمصورة سورية على تقديم عنوان وفكرة، والعنوان بالنسبة لي لا بد أن يكون “سورية”، والفكرة هي ذاك الأمل الذي نبحث عنه في عدساتنا كمصورين لسورية التي نحلم بها آمنة مستقرة، فقد عملت في الفترة القائمة بين الجائزتين على

تكبير الصورة
اللقطة التي نالت الجائزة “سورية أحلى”

البحث لحصد لقطات تنسجم مع حالة الأمل هذه وتقديمها من خلال المسابقة، رسالة أردتها فنية للعالم خاصة أن الجائزة ضمت مشاركات من 27 دولة عكست اختلاف الفكرة والتجربة بين عدد كبير من المصورين.

التقديم عبر الإنترنت والمشاركات كفلها العالم الافتراضي فكرة تضيفها “دعاء مهنا” بالقول: «ضمن الظروف الحالية التي تمر بها “سورية” ليس هناك فرصة للفن إلا البحث عبر وسائل التواصل الإلكترونية، لأن التنقل إلى الدول المجاورة بات يحمل نوعاً من الخطورة لذا قدمت عملي عبر الإنترنت، ووفق الطرائق التي تقرها هذه الجائزة، لتكون تجربة جديدة أخوضها وتكون سورية أيضاً عنواناً لعمل فائز أهديه لها ولمدينتي “صلخد” التي احتضنت موهبتي، وكانت بيئة غنية جمعت

تكبير الصورة
الدرع الخاص بالجائزة من نصيب دعاء

منها كل ما راق لعدستي وقدمته للعالم من خلال هذه الجائزة».

تميز الفكرة والحالة الفنية كانت خلف الحصول على الدرع؛ وفق حديث الفنان “رضوان الفرخ” مؤسس الجائزة الذي تواصلنا معه عبر الهاتف وقال: «نجاح الصورة يكون من خلال الزاوية التي أخذتها عين ملتقطها، والفكر يدخل بالعنوان الذي أراده الفنان، بمعنى أن العنوان واللقطة موضوع متكامل حسب مقدرة صاحب العدسة، والفنانة “دعاء” خرجت بكل سورية بمشهدية عنفوان عند طلوع الشمس في أرض هشيمة مبشرة بالسلام الذي نريده ونحلم به جميعاً.

وهنا لا بد أن نضيف أن الجائزة تقديرية أو ربحية وذلك تحفيزاً للإبداع، وإبقاء العقل العربي عقلاً يعمل نحو أخلاقيات الحياة بالفن والثقافة التي أرى فيهما حضارتنا الحقيقية، مبارك لـ”سورية” وللفنانة التي حملت اسمها».

الجدير بالذكر، أن الفنانة “دعاء مهنا” من مواليد مدينة “صلخد” 1988، خريجة معهد الآثار والمتاحف، لها رصيد جيد من المشاركات في معارض فردية وجماعية، وعدد من اللقطات التي سجلت موهبتها على المستوى العالمي.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.