كهف سراج الليل.. نيوزيلندا

تم إكتشاف هذا الكهف لأول مرة عام 1887 عن طريق العمدة المحلي يدعى تين تينوراو وكان يصحبه أحد المساحين الإنجليز “من يقوم بتحديد مساحة الأراضي” يدعى فريد ماس وقد كانوا حينها في رحلة إستكشافية للبحث عن الكهوف الموجودة في المدينة عندما دخلوا إلى الكهف لأول مرة ذهلوا من كم الأضواء وروعتها وقررا أن يتكتما على الخبر حتى يتمكننان من إستكشاف الكهف بأكمله أولًا وقد إكتشفا المدخل العلوي للكهف والذي أصبح المدخل الرئيسي للكهف هذه الأيام ،وما نراه من إنارة وتوهج هنا ، ناتج من بعض الديدان سباركلي متوهجة ، أن بعض الكائنات تصدر ضوءاً يمكننا رؤيته ويعرف هذا النوع من المخلوقات بالأحياء المضيئة إلا أن المخلوقات لا تستخدم الكهرباء لإصدار الضوء فهي تستخدم المواد الكيماوية الموجودة داخل خلايا أجسامه وينتج منها الضوء عندما تحدث تغيرات في تلك المواد الكيماوية . معظم المخلوقات التي تصدر ضوءاً من الحشرات التي تطير ليلاً وبإمكان الديدان المتوهجة واليراعات إنتاج مواد كيماوية تسمى لوسفرين ، وتضيء هذه المادة الكيماوية عندما تخلط بالأكسجين الذي تدخله في جسمها من الهواء الخارجي . وأكثر الأضواء إثارة تلك التي تصدرها اليراعات الماليزية . وذكور اليراعات فقط التي يمكنها أن تصدر الضوء دون الإناث ، حيث يقف المئات منها على شجرة واحدة بين المستنقعات ويقوم الجميع بإصدار الضوء في وقت واحد حينئذٍ تضاء تلك الشجرة بالكامل مدة ثانية في شكل وميض يمكن رؤيته على بعد مئات الأمتار ويسهّل ذلك لإناثها إيجاد أماكن الذكور . ومثال ذلك حشرة الحباحب التي تضيء بلون أخضر في الليل ، يوجد حشرة يراعة تنتمي إلى أسرة الخنافس غمدية الأجنحة تتميز بظاهرة الإضاءة الباردة. تنتشر في معظم المناطق الاستوائية الحارة والغابات

– See more at: http://knoz64.blogspot.com/2014/02/2_6.html#sthash.veA64eVt.dpuf

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.