يعد “بيل غيتس” مؤسس “مايكروسوفت” (بالشراكة مع “بول آلان” ) أغنى شخص في العالم، إذ تبلغ ثروته حوالي 78.9 مليار دولار. واستعرض موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي تقريرًا مصورًا عن حياته، ملقياً الضوء على بعض مظاهر الترف والرفاهية التي يعيشها “جيتس” على النحو التالي:-

ولد “بيل غيتس” عام 1955 في مدينة “سياتل” بواشنطن، وكان طفلاً ذكيا، ومهتمًا بالقراءة، حيث قرأ أثناء مراهقته سلسلة “موسوعة العالم” كاملة.

التحق “بيل غيتس” بمدرسة “ليكسايد” التى ينسب إليها الفضل في اكتساب خبرته الأولى بـ”الكمبيوتر” حيث اكتسب حينها هو ورفيقه “بول آلان” الثقة لبدء مشروعهما، بعدما أدركا أن صناعة “الكمبيوتر” ستكون صناعة ضخمة.

وبدأ “غيتس” تطوير البرمجيات لأول جهاز كمبيوتر في العالم “MITS” عام 1977، قبل أن ينتقل مع “آلان” إلى “البوكيرك” في المكسيك” حيث أسسا شركة صغيرة للبرمجيات، وتُظهر الصورة الأحد عشر موظفًا الأصليين لشركة مايكروسوفت.

وفي عام 1979 نقل “غيتس” و”آلان” شركتهما “مايكروسوفت” إلى مسقط رأسيهما في “سياتل”، حيث أنشآ متجراً في ضاحية “بلفو” ثم انتقلا إلى مدينة “ريدموند” فيما بعد.

وأطلقت شركة “مايكروسوفت” برنامج “ويندوز” عام 1985، وفي عام 1987 صار “بيل غيتس” ذو الـ31 عامًا مليارديرًا.

ويعيش “غيتس” في منزل بواشنطن مع زوجته وأبنائه الثلاثة، وهو منزل ضخم تبلغ مساحته ما يزيد عن 20 ألف متر، وهو مزود بتقنيات عالية، وبنظام صوتى أسفل الماء، ويعمل بأجهزة الكمبيوتر التي يمكن أن تغير الموسيقى ودرجة الحرارة والإضاءة، ويتكون المنزل من 24 غرفة نوم، وجراج يتسع لـ 23 سيارة، ويقدر ثمن المنزل بـ121 مليون دولار.

تلك هي لوحة “Lost on the grand banks” للرسام “وينسلو هومر”، والتي اشتراها “غيتس” بـ36 مليون دولار، كما أن لديه مجموعة فنية كبيرة لفنانين أمريكيين أخرين مثل “أندرو وايث” و “وليام ميريت”.

ويقضى “غيتس” بعض الأوقات في منتجع”Apussuit”، وهو مخيم هادئ للتزلج بجزيرة “جرينلاند”.

وتساهم مؤسسة “غيتس” وزوجته “ماليندا” في عدد من المشاريع الخيرية، مثل القضاء على الأمراض في المناطق النائية، وتنمية مصادر الطعام للفقراء.

ويسافر “غيتس” بطائرته الخاصة، التي اشتراها بـ21 مليون دورلار، لمتابعة أعماله أو السياحة والقيام بالأعمال الخيرية.