نص التعقيب الذي تفضل به الاستاذ (( سعيد الشامسي Saeed Al Shamsi )) مشكوراً -الى رسالة الأستاذ (( أديب العاني Adeeb Alani )) – من قبل ‏صلاح حيدر‏..

كلما تعمقنا في الطرح الراقي كلما استفدنا من مجمل الكلام الموزون.
للحقيقة، اقول اذا كنا نتكلم عن المشهد الفني ” التصوير ” لدي الاخوة المغاربية ( دول المغرب العربي )، فذلك مرده ليس سنة او سنتين و انما هناك بحوث اجريت و نقد كتب منذ فترة طويلة ( ارجعوا الى كتاب فنانون من الشرق الاوسط و شمال افريقيا – MENA) السنوي ، بالنسبة لي زياراتي المتكررة لدول المغرب العربي يرجع الى سنة 1982 و بالاخص المملكة المغربية و في الشهر الثامن من تلك السنة و ما زال سنويا”، و شاركت في منتدى ثقافي فني مشترك مع أدباء مغاربة في ندوة ثقافية فنية، و كتبت مختصر نقدي عن احد الفنانين لصالح مجلة تصدر في دولة أوروبية . و كان لي اول معرض تصوير في الرباط ايضاً. و الثاني كان في وجده، و الاخير قبل اربع سنوات في مكناس، اذا الكلام ليس محض صدفه.
ردود بعض الاخوة، فاجئني كثيراً و لم اتوقعه،، لان هناك ردود لا دخل لها بالموضوع ، و منها، ان الاستاذ اديب العاني ، لم يتطرق بتاتاً الى عدم وجود حراك تصوير ضوئي في المغرب و لم يتطرق الى عدم وجود مصورين في المغرب. بل ذكر ان هناك تراشق غير صحي حاصل ، و هذا ليس بتجني على احد و لنعترف ان هناك ازمه موجوده في المغرب او غيره، نعم هناك مشاكل غير صحيه موجوده، و تحتاج الى العقلاء لتقريب و ترغيب التعاون.
هناك اكثر من جمعية في محيط مدينة مساحتها ثلاث او اربع كيلومترات مربع ، هناك جمعيات بها من الاعضاء يعدوا على أصابع اليد الواحده و هناك جمعيات لا يوجد بها غير الرئيس ! و هذا ليس في المغرب العربي فقط بل المشرق ايضا” . تعرفت الى مصور و كان رئيس ” جمعية تصوير ” على هامش ملتقى في المشرق العربي، و لانني مطلع على تلك البلاد و لم اسمع ان لديهم جمعية خاصة بالمصورين، فسألته عن عدد الاعضاء، فذكر ان عدد الاعضاء يفوق الثلاث الاف عضو! هنا ساورني الشك في ذلك، و عندما سنحت الفرصة ان اجتمع مع مضيف الملتقى استفسرت منه عن العدد الكبير لتلك الجمعية ، فضحك ،، قال كلامة صحيح،، لكن هذا نظرياً فقط، لان الاعضاء هم اصدقاء الجمعية على صفحة التواصل الاجتماعي ” الفيسبوك “.
شخصياً لست متخوف ، على هولاء الذين اتخذوا الصورة كفن، فهم في الطريق الصحيح، الخوف من النشئ الذين ، باتوا حيارى بين ما هو الصح و الخطأ بحكم انتمائاتهم لهذه الجمعية او تلك.
الاتحاد العربي عليه مسؤلية كبيرة، لكن الجمعيات و الاتحادات المحليه عليه العبئ الأكبر في التواصل و سد تلك المهاترات ان وجدت.
و بالله التوفيق