وفاة مصورة مغربية أصيبت في هجمات بوركينا فاسو

توفيت المصورة المغربية ليلى علوي التي أصيبت بجروح في الهجوم الذي استهدف مساء الجمعة الماضي مطعم وفندق وسط واغاداغو عاصمة بوركينا فاسو، إثر نوبة قلبية رغم الإسعافات التي قدمت لها، بحسب السفارة المغربي في بوركينا فاسو.

 

ونقلت فرانس برس عن وكالة الأنباء الرسمية المغربية، إن ليلي توفيت في إحدى عيادات العاصمة عقب سكتة قلبية، مضيفة أنه “سيتم نقل الجثمان إلى المغرب في أقرب وقت ممكن بعد استكمال الإجراءات”.

وقد شن تنظيم القاعدة في “بلاد المغرب الإسلامي”  هجوما ليل الجمعة على مطعم وفندق في واغادوغو يرتادهما غربيون ما خلف 29 قتيلا كما احتجزوا رهائن.

ووفقا لفرانس برس فقد كانت ليلى علوي وقت الهجوم في مقهى ومطعم يحمل اسم “كابوتشينو”، وأصيبت برصاصتين واحدة على مستوى الذراع وأخرى في الساق، ليتم نقلها بعد ذلك إلى إحدى العيادات حيث أجريت لها عملية جراحية.

كانت ليلى تعمل كمصورة وجاءت الى واغادوغو لالتقاط صور فوتوغرافية لصالح منظمة العفو الدولية، حيث تعد الضحية رقم 30 للهجوم. وفقا للوكالة.


طنجة نيوز
توفيت المواطنة المغربية التي أصيبت بجروح في الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة المنصرم وسط عاصمة بوركينافاسو، مساء يوم الاثنين، حسب ما علم لدى سفارة المملكة في وغادوغو.

وخضعت ليلى العلوي لعملية عاجلة في أحد المستشفيات المحلية، تطلبت ست ساعات، لاستخراج الرصاصتين اللتين اخترقت إحداهما ذراعها، والأخرى بطنها.

الحادث دفع والدة الضحية وأخاها للسفر من باريس إلى واغادوغو، من أجل الاطمئنان على حالة ليلى الصحية، ومن ثم نقلها لباريس، اليوم الإثنين، من أجل استكمال العلاج.

ليلى العلوي من مواليد سنة 1982 لأم فرنسية وأب مغربي، مصورة فوتوغرافية ذات صيت دولي، تنقلت بين عدة بلدان لالتقاط الصور وإنتاج الأفلام، وهي تعيش متنقّلة بين المغرب ولبنان.

وتلقت المصورة ليلى العلوي،تعليماً في السينما والعلوم الاجتماعية بنيويورك، وحصلت على شهادة عليا في علوم التصوير الفوتوغرافي.

 

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.