محمد الخزوم أثناء تقديم كلمته

Tabal-et-Belamine-600x250

تكريم الفنان مولاي أحمد بن الأمين بمناسبة الملتقى الوطني للفيلم القصير

كرّمت إدارة الملتقى الوطني للفيلم القصير هواة الفنان الفوتوغرافي مولاي أحمد بن الأمين العلمي تقديرا له على مشواره الفني الحافل بالعطاء والممزوج بالحس المرهف وتنوع المواضيع وجودة الأعمال التي لازلت تخاطب أحاسيس عشاق الصورة يوميا.

 

التكريم احتضنته قاعة المحاضرات بمجمع محمد السادس للثقافة والفنون والرياضة يوم أمس الخميس 16 ماي 2013 على هامش الإفتتاح الرسمي للملتقى، وترأسه السيد عامل إقليم شفشاون وباشا المدينة والنائب الخامس لرئيس الجماعة الحضرية ومدير الملتقى ونائب رئيس جمعية تلاسمطان ورئيس لجنة الحكام إلى جانب جمع غفير من المثقفين والصحفيين والفاعلين الجمعويين. التكريم مر في لحظات غلب عليها التأثير المتبادل بين الفنان مولاي أحمد والحاضرين، وبالمناسبة قدم الفنان محمد الخزوم شهادة مؤثرة في حق صديقه وفنان المدينة، مولاي أحمد الذي كان ولازال مهووسا بقضايا مدينته وحريصا على التعبير عن جماليتها البيئية والتراثية والعمرانية بطريقة احترافية لا تفارقها اللمسة الفنية.

وتميز الحفل بتقديم بعض الهدايا التذكارية سلمها لمولاي أحمد كل من عامل إقليم شفشاون ونائب رئيس الجماعة الحضرية وباشا مدينة شفشاون والمخرج المغربي المتألق داوود اولاد السيد والفاعلة الجمعوية سعيدة بن عياد و المفضل أزماط.

ولمن لا يعرف الفنان مولاي أحمد بن الأمين العلمي فهو من مواليد مدينة شفشاون سنة 1950 تابع دراسته بمدينة القنيطرة ثم عاد إلى مسقط رأسه سنة 1967 بعد ان امتهن التصوير في تطوان وتتلمذ على يد محترفين اجانب إلى أن أصبح مصورا احترافيا. له الفضل في تكوين مجموعة من المصورين، حاصل على شهادات وجوائز وطنية ودولية، شارك في العديد من المعارض داخل وخارج أرض الوطن. يلقب بذاكرة شفشاون الفوتوغرافية لما تختزنه ذاكرته وألاته من صور لأشخاص وأماكن وأحداث…

تقرأون قريبا حوارا أجرته الشاون بريس مع مولاي احمد بمناسبة تكريمه.

الشاون بريس

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.