947337_10153498677878513_2137658710886190407_n

12717970_904347832997678_6399589024956203369_n
بحرينيون يشاركون في مشروع (صورة كل ساعة.. خلال 24 ساعة) العالمي

117257_2010_06_18_18_54_39.image4_
تحت عنوان «توثيق حياة الناس من أجل التغيير»، وبمشاركة ما يقارب الثلاثة آلاف مصور فوتوغرافي من (718) مدينة، في (107) دول، انطلق مشروع (صورة كل ساعة خلال 24 ساعة)، من الساعة الأولى ليوم السبت (19 مارس)، وحتى آخر ساعة فيه، إذ شارك في هذا المشروع العالمي، الذي يعد أكبر حدث عالمي لتصوير حياة الناس في الشارع، ستة مصورين فوتوغرافيين من مملكة البحرين، ساهموا بصورهم في كل ساعة من ساعات ذلك اليوم.
وتكون الفريق الذي مثل مملكة البحرين، في هذا الحدث العالمي، من أربعة مصورين بحرينيين، هم: وليد العباسي، وعلي القميش، ومجيد زهير، وحسن النشيط، إلى جانب المصورة الجنوب أفريقية المقيمة في المملكة، كلير لامبرت، والمصور الفوتوغرافي السعودي أمين الجارودي، إذ شارك الفريق على مدى (24 ساعة)، في نشر الصور التي التقطها من مختلف الأمكنة، بدءا بمنطقة (الجفير)، حيث الحياة بكل حيويتها، منتقلين بعد ذلك إلى منطقة (العدلية)، ومن ثم إلى «السوق المركزي»، ليتابعوا تجوالهم إلى حيث «سوق المنامة»، فـ «مساحة مشق للفنون»، فـ «متحف قلعة البحرين»، وغيرها من الأمكنة التي تمتاز بحيويتها ونشاطها، كما صرح وليد العباسي، قائد الفريق.
وجاء هذا المشروع الذي يمثل امتداداً لمشروع (صورة كل 24 ساعة) العالمي، ليعكس حياة الشارع في مملكة البحرين، «إذ استطعنا عبر مشاركتنا، أن نصل ببعض صورنا إلى النشر في الحساب العالمي لهذا المشروع، والذي يتابعه آلاف البشر من مختلف الأمكنة» كما يوضح العباسي، ويضيف «يهدف هذا المشروع إلى توثيق حياة الناس بكل أشكالها، الايجابية والسلبية، وبكل ما تحمله من مشاعر حزن وفرح.. فنجد توثيقاً للناس وهم يبتاعون، وهم يتعانقون، وهم يتسوقون، وهم يسيرون، ويعملون، ويلعبون، وغير ذلك من الأنشطة البشرية السائدة في كل مكان، والتي تعكس طباع البشر وعاداتهم وطقوسهم وأساليبهم في الحياة».
ويبين الفوتوغرافي العباسي بأن الصور حول العالم كانت تنشر على الوسم (#24HOURPROJECT)، في برنامج التواصل الاجتماعي الخاص بالصور (انستقرام)، فيما كان الفريق في مملكة البحرين، ينشر صوره على الوسم الذي خصص من قبل المنظمين لهذه الفعالية العالمية، وهو الوسم (#24HR16_MANAMA)، المخصص للبحرين.
ويوضح العباسي كيفية انضمامهم لهذا الحدث بالقول «تواصلت مع القائمين على هذا المشروع، وكانت لهم عدد من الشروط التي يتوجب على كل فريق، من أي بلد، الالتزام بها، كالالتزام بيوم الفعالية (19 مارس)، والالتزام بنشر صورة كل (24 ساعة)، وأن تكون الصور المنشورة ذات تعليق واحد يبين ساعة التقاطها، ومكان الالتقاط، وشرح موجز للصورة، إلى جانب وضع الوسوم المناسبة»، ويتابع وليد «بعد الموافقة، وتحديد الوسم المناسب لفريق مملكة البحرين، أعلنت عن الفعالية، وانظم إلى عدد من المصورين البحرينيين والمقيمين، إذ كان كل مشارك منا يقوم باختيار صورة من عدد من الصور التي التقطها خلال الساعة، ويقوم بالتالي بنشرها على حسابه الخاص، مع الالتزام بما ذكر سالفا».
ويسرد العباسي قصة بدء المشروع، الذي انطلق على يد مصورين فوتوغرافيين من أمريكا، وذلك عبر الخروج إلى الشارع وتصوير حياة الناس، وهم في مختلف أحوالهم، على مدى يوم كامل، وبعد أن قام هذان المصوران بنشر الصور، «لاقت الفكرة رواجاً، وتحمس لها عدد من المصورين، الذين انضموا إلى هذا المشروع، حيث بلغ العدد في بادئ الأمر أكثر من ستين مصورا، إلى أن وصل اليوم لما يقارب الثلاثة آلاف من مختلف أنحاء العالم».

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.