منتدى الصورة: جلسة المصور الخليجي متنافس عالمي ام ساعي للاحتراف

نقلا عن مجلة العرجان
بقلم وتصوير عبدالرحيم العرجان
رئيس الجلسة :

محمد البابلي – السعودية
المتحدثين
احمد البوسعيدي – سلطنة عمان
محمد الكندري- الكويت
علي بن ثالث – الامارات العربية

من أهم الجلسات التي عقدت في المنتدى وشهدت حضور كبير من الجمهور والمشاركين لحساسية المواضيع التي طرحت فيها يوم السبت اليوم الاخير للمنتدى واستمرت ثلاثة ساعات من العمل والنقاش العالي المستوى وادارة حوار وتحفيز مميز من قبل رئيس الجلسة والمتحدثين والجمهور ونوجها:
محمد الكندري : من الكويت
في كثير من الاحوال ان الغير فائز في المسابقات يفتح النار والنقد للنتائج، وحدد المسابقات الغير جيدة بانها تكون برسوم وعددها كبير ومكررة وقيمتها غير عالية ولهذا اصحاب الخبرة الطويلة لن يشاركوا بها ويقدموا اعمالهم بشبة المجان، واضاف انه خلال سبعة سنوات له لم يستطيع ان يعرض صورة او يعلق له عمل على جدار احدى دور العرض بالاضافة الى السلبين من الاهل والمحبطين من الاصدقاء وهذه الامور التي دفعته للعمل بتحدي.
اوقات المسابقات تخلق خلاف ما بين اصحاب الهدف من المصورين، ويبقى منهم الاقوى في مجالة فقبل اعوام منح امير الكويت الف دينار لكل مواطن ويومها كثير من محلات التصوير باعت كميات كبيرة من العدسات والكاميرات، وللاسف اغلب من اشترى هم ممن يجهلون التصوير وكان هدفهم كاميرا كبيرة وعدسة ضخمة.
من المسابقات التي اعتبرها مقياس في العالمية مسابقة سوني للتصوير فعدد المشاركين كبير ولجنة الحكام عالية المستوى والتنظيم والادارة راقي والاستضافة مدروسة وعلى هذه المقومات تاخذ العالمية بالاضافة الى الكتاب المميز
الاحتراف في التصوير خلق ازمه بين الناس في الخليج من حيث الهدف والرؤيا وذلك لعدم وجود دراسة لمن يعمل به ان سوف يكون غدا او ماذا يطمح منه، فالعمل الفوتوغرافي له قواعد للعمل للنجاح مثل سائر الوظائف والمهن
كما طرح مثلا في فرص العمل للفوتوغرافي العربي والاجنبي ( كلما زاد شعرك اصفرارا فانت فنان ومحترف) وتحدى الكثير من المشاركين في مسابقة الشيخ حمدان ان يكون لديهم معرفة او يعرفوا اسماء الحكام الا ما ندر منهم.
اشار الى ان المصور الهاوي هو بذرة يجب ان يسلط عليه الضوء.

ميساء الهوتي : من سلطنة عمان
هناك كثير من الناس التي تنتقد عمل التصوير مع انه فن وعلم ذو قواعد وبرامج علمية وفكرية، كما يتطلب من المصور الخليجي ان يتطور ويعمل على نفسة للمنافسة ليكون له مكان.
المراه هي اكثر حرية من الرجل في هذا المجال ولديها قبول اجتماعي اكبر، فيجب عليها ان تنتهز هذه الفرصة في تحقيق الذات.

رئيس الجلسة – محمد البابلي : من السعودية
الفوز هو نسبي ويختلف من لجنة تحكيم الى اخرى كما ان هناك صور استهلكت امام اعين الحكام، ويتوجب علينا اخذ مقياس وهو لماذا اصور ؟
هل اصور من اجل المسابقة والفوز ام لاجل ارضاء ذاتي ورسالتي؟
ومع تزايد عدد المشاركين والفائزين في المسابقات يؤثر ذلك على البيئة الشبيهة من الفوتوغرافين وعلى توجهات المجتمع، ويكون دوما ايجابي نحو التوجة لهذا الفن ومن مقايسة هو ارتفاع نسبة بيع الكاميرات الاحترافية والشبة الاحترافية، ومع هذا الارتفاع فقد انخفض مستوى الابداع الفني والسبب غياب التدريب والتوعية، فانت مصور تتخصص ويتطلب منك ان تصور اكثر في مجالك .
ونلاحظ ايضا ان اتحاد المصورين الدولي ( الفياب ) غير في سياستة في التنظيم والية قبول المشاركات ومنع الالقاب والجوائز، كما اثبت المصور الخليجي نفسة ككاتب، فائز، مقتني صور، ودخول دول العرض والمتاحف.
مع ان كثير من المنازل الان دخلتها الصور الفوتوغرافية كديكور
من التصوير اصبح لي دار نشر ومطبعه وكادر تصميم وجميعا وانا منهم اصبح لنا من ذالك مصدر رزق
وفي بريطانيا مثلا هناك جهات تستطيع يختصر الشخص تكاليف شراء المعدات ومتابعة اقتناء الجديد والحديث منها بان يستاجر المعدات من محلات ايجار الادوات الخاصة.
كما عرضت مثال تجربة لها في الترويج لسلطنة عمان عبر الصورة حيث دعت عدد من المصورين العالمين لتصوير السلطنة والاكتشاف عبر اعينهم وعدساتهم عبر عدد من المحاور وتم عمل معرض للنتائج وتابعته وسائل الاعلام المحلية والدولية .
بالاضافة الى ذالك عملت معرض في فرنسا عن تصوير البحر وانا من عشاق الغوص فوجدت كثير من رواده هم من مصممين الازياء والمجوهرات الذين يستمدون تصاميمهم من صور الحياة البحرية.
واوضح ايضا انه عن طريق كتاب اصدرة عن مدينة العلا السعودية توصلت اليه جائزة حمدان وبدون سابق معرفة شخصية.
تقع المسؤوليه على عاتق المصور في ترويج نفسه ويعلم المطلوب منه بشكل كافي لانتاج اعمال فوتوغرافية جيده ومتميزه، كما ان الانتاج الضوئي هو ما يجلب الناس اليه .

علي بن ثالث : من الامارات العربية
كلنا نسعى لفوز مصور فوتوغرافي عربي كان او اجنبي والمدرب هو ينصحك بالصورة الجيدة ومنه أخذ العلم سواء بطريقة مباشرة وهي التدريب ام الغير مباشرة وهي الاستماع والاستشارة، واضاف ان المصور في بدايتة بالعامين الاولى من الهواية وحمل الكاميرا يتطلب منه ان يصور كل شئ وبعدها يتخصص في مجال محدد.
وان اسواء ما يفكر فيه المصور هو الالقاب وهي عقده تلازم الكثيرين، كما يتطلب منه ان لا يتحدث عن نفسة كثيرا ولا يكثر من الالقاب وبذات الراننة، فاترك عملك يتحدث عنك ودوما تقول عن نفسك الفنان الفنان الفنان….
ومخزونك الانتجاجي هو ما يسبق عالميتك ويوصلك لها اما الالقاب في تذهب انجازك ، وهناك حالات بعد ان يفوز شخص يئتي الينا ويطرح فكرة ان يدرب فيما يكون بلا خبرة تدريب او مؤهل لذلك كما يطلب ان يبيع اعمالة.
في يوم قدمت ندوة بالجمعية الاماراتية للتصوير وثاني يوم اقراء في الصحف خبر اني المصور المحترف العالمي وانني قلت هذا مع انني لم اتطرق له بتاتا
فيما ان احتراف المصور الخليجي يتطلب عوامل كثير ليصبح مصدر رزق اساسي له ومنها:
سعر السوق وسعر المصور نفسة في السوق ويتحكم بذالك ان يكون له افكار مختلفة ومشارع متعددة ومدى ثقافة المصور ومعرفته بالموضوع الذي يعمل علية وتقنيات العمل ، مثلا ان طلب منه ان يصور لاجل كتاب عليه دراسة الموضوع بشكل كامل من مختلف الجوانب والنواحي الى جانب قانون الدولة المتطلب لهذا العمل من حيث احقية التصوير و المطبوعات والنشر وحقوق الملكية ومدى انتشار ومن استبقة بالعمل فإن اخذ قرار الاحتراف يجب ان يتفرغ له بشكل كامل.
عندما عملت على انجاز الكتاب حددت الهدف الاساسي وتطلب ذالك التعال مع ستته جهات مختلفة في العمل لانتجاجة وكانت المخاطرة الكبرى هي كيفية اختيار الصور فقد تختار صورة لا تروق للقارء وهذا يضعف عنصر التشويق والمحتوى في الكتاب او تضعها في مكان خاطئ، واضاف ان الكتاب سفير كما ان المصور ذاتة سفير ايضا وافضل من يمثل بلدة.
كما طرح تجربته في معرض بكندا عام 2002 وعندما ذهب وتجول في ارجاء المعرض لم يجد صورته معلقة على الجدران ، واذا بمنسقة المعرض وهي سيدة ذات خبرة وتجاوزت الخامسة والستين تقول له ان صورته فازت وتم طبعها بقياس 8 ب 6 متر وتم تسليط الضوء عليها في صحيفة التيغراف الفرنسية وبي بي سي البريطانية وهي اكثر الجهات الاعلامية متابعه.
كما اشار الى مدى اهمية الصورة في نقل الرسالة عن الدولة وانجازاتها حيث انه كتاب الجائزة ومطبوعاتها توزع على جميع السفارات الاماراتية بالعالم واصبح يطلب دوما.
واوجز ان المصور هو المسؤول عن التعريف بفنة للحصول على الدعم ( المادي والمعنوي معا) واهمها المعنوي بتوفير التصاريح والتسهيلات المتطلبة لاخذ الصورة واشار الى الابتعاد عن طلب الدعم المادي بشكل مباشر لنفسة ويجعل من اول ثلاثة معارض له تسويق لفكرة وترويج لعملة وانتاجة الضوئي، وقبل فترة كان لدينا محور الحياة البرية واخذنا معنا مجموعة من مصورين دول الخليج العربي واخترناهم بسرعة وذلك لسهولة التواصل وتوفير التصاريح، كما ان راعي الجائزة الشيح حمدان بن محمد اعطانا الضوء الاخضر لاي مبادرة فوتوغرافية.

احمد البوسعيدي : من سلطنة عمان
الاغلبية بذات ليس لها هدف من المصورين الخليجين وليس واضحين في رؤياهم المهم وهو ان اصور واشارك، على عكس اهل الغرب الذين لديهم مشروع متكامل وواضح مثل التخصص والهدف كمن تخصص في تصوير الابواب وابدع فيها.
اما في مجتمعاتنا فالكل يعرف كل شيء ويصور كل شيء، ونحن لا نعرف متى تكون الالقاب ومتى تحدد العالمية ومن هو العالمي فيما ان المؤسسات التي تعطي الالقاب فهي نسبية.
ان اقتناء الاعمال الفنية هو ثقافة والان اصحب هناك توجهات من الفنادق والشركات بتحديد لذلك بالاضافة الى الافراد والمتاحفـ، ولكن للاسف ان تكرار تصوير المشهد الواحد ينقص من قيمه المنتوج له والتكرار يجعل المشاهد يتعود عليه المشهد والصورة، وما ينقصنا هو التواصل مع الجهات الرسمي مع الجمعات والمؤسسات في الخارج
اشار الى ان معظم الوزارات اصبحت تنظم مسابقات تصوير وهو ابسط الامور لديها.

المداخلات : تجاوزت 12 سؤال ومداخلة ( وتم الاجابة عليها )
عبدالرحيم العرجان – الأردن
للانتاج البشري الانساني في مجالاتة المختلفة جوائز ففي الادب والعلوم نوبل والسينما الاوسكار والرياضة الالعاب الاولومبية ،، اما في الفن الفوتوغرافي فماهو المعيار الاساسي الذي يعتمد عليه لتكون المسابقة عالمية؟
ومتى يعتمد للمصور لقب مصور عالمي في حين اخذنا نسمع ان الكثير من المصورين يتداول القاب لا حصر لها ؟
وتم الاجابة عليه في السياق اعلاه.
السيدة علا خلف : الإمارات
هناك افتقار للمصور الذي يستطيع عمل تقرير كامل شامل مترابط والذي يقدم مشروع وقصة ، اما ما يتواجد لدينا في مجتمعاتنا هو صاحب الصورة الواحدة، وتسائلت هل من الحضور من الاخوة العرب من قام بهذا العمل ؟
تم الاجابة عليه من قبل المتحدثين وكان للأستاذ ( عبدالرحيم العرجان )  رد على حضرتها وهو:
لقد عملت على تقرير قضية الدولمنز وهي مبادرة اطلقتها لاجل حماية هذا الاثار ووصلت الى اعلى المستويات ومتوفرة على الفيس بوك والاعلام الصحفي والتلفزيوني ايضا وحققت تغير لترابطها وتكاملها.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.