210432_heroaPele-vs-Maradona1

brasil-argentina-comercio

1894690_full-lndbrasilargentina19782

 

2408032_big-lndargentina_span_531

البرازيل والأرجنتين .. كلاسيكو أمريكا الجنوبية

قمة الذهب والفضة.الأرجنتين بلاد الفضة والبرازيل صاحبة أكبر عدد من كؤوس العالم في خزائنها قسمت مواجهاتهما العالم إلى شطرين عشاق المبدع بيليه وقسم من مولعي العبقري مارادونا.


محمد السعدي

قمة الذهب والفضة.الأرجنتين بلاد الفضة والبرازيل صاحبة أكبر عدد من كؤوس العالم في خزائنها قسمت مواجهاتهما العالم إلى شطرين عشاق المبدع بيليه وقسم من مولعي العبقري مارادونا.
قمة لاتحصر بأرض الملعب بل تتجاوزها إلى ميدان الصحافة والتاريخ وشغف الجماهيرفخسارة البرازيل تثير فرح الأرجنتينيين وحماستهم،وبخسارة الأرجنتين تقام الأفراح في البرازيل .وهكذا يمكننا تلخيص تاريخ العداوة الأزلية بين أهم مصانع كرة القدم في العالم التي حفلت بمستوى عالٍ من الندية والإثارة بين الفريقين. معركة أمريكا الجنوبية وصفها الإتحاد الدولي لكرة القدم ب”جوهر المنافسة الكروية”،ووضعتها قناة إي إس بي إن على رأس قائمة أشرس عداوات المنتخبات الكروية.
أهم مراحل ومحطات العداوة.
عداوة المنتخبات تنشأ في الغالب بسبب أحداث تتخلل المناسبات الكروية ، ولكن في حالة البرازيل و الأرجنتين التنافس هو تقريباً نتيجة لأحداث حصلت على أرض الملعب.
ففي أوائل القرن العشرين ومع إنتشار كرة القدم في البلدين كانت علاقة الفريقين جيدة نسبياً ،وخاضا بطولة كأس ريكو في 1913بروح أخوية بعيدة عن التوتر،وكان عدو الأرجنتين هو منتخب الأورغواي الذي هزمها في أولمبياد أمستردام1928و كأس العالم 1930،وكان كلاهما يتصارعان للسيطرة على أمريكا الجنوبيةً على الصعيد الكروي.
كانت شدة التنافس بطيئة كما يشرح نيوتن سيزار دي أوليفيرا سانتوس في كتابه الذي صدر في 2008 بعنوان (البرازيل و الأرجنتين قصص من أعظم عداوة كروية في العالم).
فالأرجنتين والأورغواي مثلتا القوتين العظميين في أمريكا الجنوبية مطلع القرن المنصرم قبل أن تدخل البرازيل المنافسة وتفرض نفسها بقوة على مسرح الأحداث.
حادثة أندرادا: سجل بيليه هدفه الألف في مرمى فاسكو دي غاما من ركلة جزاء عام 1969،وأظهرت عدسات المصورين إدغاردو أندرادا يضرب الأرض بقبضته غاضباً بعد فشله في التصدي للكرة تصرف طبيعي من قبل أي حارس مرمى ،لكن ركلة الجزاء تلك أثارت سخط المشجعين البرازيليين الذين إعتبروا أن هدف بيليه رقم 1000 كان يجب أن يسجل في شباك الأرجنتين البلاد التي أنجبت أسطورة أخرى هو دييغو مارادونا.

بيليه أم مارادونا من الأفضل ؟ مارادونا وبيليه أسطورتان لن تتكررا ربما في ملاعب الكرة العالمية،ومع ذلك فإن النقاش حول أيهما من أفضل من الآخر لن ينتهي.
رغم أن بيليه ومارادونا لم يتواجها في مباراة كرة قدم رسمية ،ولعب كل منهما في دوريات وفترات زمنية مختلفة قد تجعل المقارنة بينهما صعبة للغاية إلا أنهما بلا شك أفضل من لمس الكرة ومسألة تحديد من الأفضل تمثل صراعاً آخربين البرازيل والأرجنتين.
حصل بيليه على لقب ” رياضي القرن ” من قبل اللجنة الأولمبية الدولية . وفي عام 1999 إختارته مجلة تايم الأمريكية ضمن قائمة أهم 100 شخصية في القرن العشرين.
فضلاً عن فوزه بجائزة مجلة فرانس فوتبول كلاعب القرن في عام 1999،كما توج لاعب القرن في أمريكا الجنوبية في العام نفسه.
سجل بيليه 1281 هدفاً وفقاً لسجلات الاتحاد الدولي لإحصائيات وتاريخ كرة القدم ،وأختاره خبراء الإتحاد كأفضل لاعب كرة قدم في القرن العشرين. وصل الجدل ذروته خلال حفل توزيع جوائز القرن لكرة القدم في عام 2000، حيث حصل دييغو مارادونا على جائزة “لاعب القرن”من خلال تصويت رسمي للمشجعين على موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم حاصداً 53بالمئة من الأصوات متفوقاً على بيليه الذي حصل على 18 بالمئة من الأصوات.
قبل الحفل بوقت قصير، قرر الفيفا بشكل مفاجئ إضافة جائزة أخرى ، و تم إختيار لجنة من الصحفيين الرياضيين عرفت ب”عائلة كرة القدم” صوتت لصالح بيليه كأفضل لاعب في التاريخ.
أثار تصويت اللجنة غضب الصحافة الأرجنتينية التي إعتبرته مجاملة لبيليه بسبب دعمه لمسؤولي الفيفا،وفي نفس الوقت عقاباً غير معلن لمارادونا على إنتقاداته العلنية والمتواصلة للفيفا وإتهامها بالفساد. إستلم مارادونا جائزته وغادرقبل حضور بيليه إلى القاعة وصرح لاحقاً”لقد حل ثانياً (بيليه) كأفضل رياضي في البرازيل بعد أرتون سينا ،والجائزة التي منحته إياها الفيفا لا قيمة لها”.
في إستطلاع أجري على الإنترنت عام 2002 أختير هدف مارادونا على إنجلترا في كأس العالم 1986 هدف القرن بتصويت عشاق كرة القدم ،وحل أحد أهداف بيليه في المركز الثالث. رغم إستضافة مارادونا لبيليه في إحدى حلقات برنامجه (ليلة الملك رقم 10)إلا أن التراشق الإعلامي بينهما لم يتوقف ،وإستمر مارادونا بالرد بقسوة على تصريحات بيليه وإطلاق تصريحات نارية تسخر من الأسطورة البرازيلية.
أشهرتصريحات مارادونا:
يحتاج بيليه إلى التحدث بشكل سيئ عن شخص ما حتى ينال المكافأة، يجب أن يعود للمتحف أو أن يأخذ قرص الدواء الصحيح. هاجم بيليه مارادونا، وإعتبره قدوة سيئة للاعبي كرة القدم الناشئين والشباب بسبب تعاطيه المخدرات .كان رد مارادونا عن طريق صحيفة الإندبندنت بتصريحات نارية إتهم فيها بيليه ب”الشذوذ الجنسي”. هناك شخص موجود وهو برازيلي أسمر البشرة يلقب نفسه ببيتهوفين،مع أني لم أسمع أي مقطوعة لبيتهوفن في الملعب.
إنه يحب دائماً أن يقارن دائماً بيني وبين ميسي ، ومن الأفضل له عدم فعل ذلك لأننا أرجنتينيان. لم يعد لدى بيليه إلا التصريحات ،لقد أصبح كقطعة الحلوة لا تتواجد إلا في حفلات التكريم. لم يقتصر السجال حول بيليه ومارادونا على وسائل الإعلام بل إمتد إلى المدرجات والجماهير ،وأصبح أحد ركائز الثقافة الكروية في البلدين. ولعل أغنية “كيف تشعرين يا برازيل”هي الأشهر في أوساط المشجعين الأرجنتينيين والمفضلة لديهم للسخرية من البرازيل في كل وقت وحين ، وتغنيها الجماهير بإيقاع مستنبط من أغاني الروك الأمريكية .
كلمات الأغنية:
أخبريني كيف تشعرين يا برازيل
بوجود الوالد في المنزل
أعدك ورغم مرور السنين
لن ننسى أبداً أن دييغو (دييغو مارادونا) تلاعب بكم
وبعد ذلك سجل كاني (كلاوديو كانيجيا) في شباككم وبعد ذلك سجل كاني (كلاوديو كانيجيا) هدفاً في مرماكم
أنتم تبكون منذ إيطاليا
وسوف ترون ميسي سوف يجلب لنا الكأس
مارادونا أفضل من بيليه
أشهر مواجهات الفريقين وأحداثها
مباراة 1914:

كانت أول مباراة رسمية لمنتخب البرازيل في بوينس آيريس لمنتخب البرازيل الذي هزم أمام أصحاب الأرض بنتيجة 3-0 . سجل أهداف الأرجنتين إيزاغويري 2 و مولفينو 1.
حادثة 1939:
إلتقى الغريمان في نهائي بطولة أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا حالياً)، وكان التنافس بينهما مسألة فخر وكرامة وطنية.شهدت أجواء ما قبل المباراة توتراً وحرباً كلامية بين الطرفين. إذ سخرت جماهير الأرجنتين من لاعبي البرازيل ،وأزعجتهم بتقليد أصوات القرود أثناء المباراة.
إنتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي ليحتكم الطرفان إلى الأشواط الإضافية ،وسجلت الأرجنتين هدفين عن طريق دي لا ماتا في الدقيقتين102_112. إعترض البرازيليون على الأهداف وقرارات الحكم ،ثم قرروا الإنسحاب من المباراة وبرروا ذلك بالحرص على سلامتهم والخوف من غضب الجمهور.
توجت الأرجنتين بلقبها الخامس في بطولة أمريكا الجنوبية على حساب البرازيل في مباراة لقبتها الصحف البرازيلية ب”مباراة العار”.
كأس روكا 1939:
أنشئت المسابقة من قبل الرئيس الأرجنتيني الأسبق ، الجنرال خوليو روكا في عام 1913.روكا الذي كان سفير بلاده في البرازيل إعتبر أن خوض الفريقين منافسات كروية ورياضية سيخفف حدة التوترالسياسي بين البلدين. لعب الفريقان مباراة في ريو دي جانيرإكتسحت فيها الأرجنتين البرازيل ب 5 أهداف مقابل هدف.سجل للأرجنتين هيرمينيو ماسانتتونيو2 ،خوسيه مانويل مورينو 2 وإنريكو غارسيا.
إلتقى الفريقان مجدداً بعد أسبوع ،وبينما كانت المباراة تسير إلى نهايتها بتعادل الفريقين 2_2 إحتسب الحكم ضربة جزاء لصالح البرازيل مما أثار غضب لاعب الأرجنتين أركاديو لوبيز الذي دخل في جدال مع الحكم ،وأخرجه رجال الشرطة خارج الملعب.
إنتهت المباراة 3_2 لصالح البرازيل.

عنف مباراتي 1945و1946:
في مباراة 1945 التي فازت بها البرازيل بستة أهداف مقابل هدفين ، كسر الشباب البرازيلي أديمير مينيزيس ساق لاعب الأرجنتين خوسيه باتاغليرو،ورغم أنها بدت حادثة مؤسفة لم تخل المبارة من العنف والخشونة بين لاعبي الطرفين.
بعد بضعة أشهر لعب الفريقان نهائي بطولة أمريكا الجنوبية 1946في بوينس آيريس .حظي اللقاء بتغطية إعلامية كبيرة فقد كان التوتر بين المنتخبين شديداً،وفي الدقيقة 28 كسر البرازيلي جير روسا بينتو قدم قائد منتخب الأرجنتين خوسيه سالمون تيبيا فإندلع شجار بين لاعبي الفريقين.تدخلت الشرطة لايقاف الفوضى وإخراج الجماهير التي نزلت إلى الملعب ورافقت الفريقين إلى غرف الملابس.
إستؤنف اللعب بعد توقف قصير ،وإنتهت المباراة بفوز الأرجنتين بهدفين مقابل لاشي بتوقيع مينديز. لكن خوسيه سالمون لم يتعاف أبداً من إصابته وإعتزل كرة القدم بعد تلك الحادثة.
كأس العالم 1978(معركة روزاريو):

كانت مباراة الجولة الثانية ضمن المجموعة الثانية لبطولة كأس العالم بين البرازيل والأرجنتين معركة مثيرة للجدل.
ففي الجولة الأولى من مباريات المجموعة فازت البرازيل على بيرو 3-0 ،وتغلبت الأرجنتين على بولندا2-0 ثم لعبا مباراة متوترة وعنيفة إنتهت بالتعادل السلبي سميت (معركة روزاريو)لما شهدته من خشونة.
كان كلا الفريقين يسعى إلى الفوز للتأهل إلى النهائي.لعبت مباراة الأرجنتنين والبيرو بعد إنتهاء مباراة البرازيل وبولندا التي حسمتها البرازيل ب 3-1 لصالحها مما عنى أن الأرجنتين كانت بحاجة للفوز على بيرو ب 4 أهداف على الأقل لضمان التأهل.
إنتهت المباراة 6-0 لصالح الأرجنتنين التي تأهلت لمواجهة هولندا في النهائي،ودار حديث كثير في الصحف البرازيلية عن تلاعب حارس مرمى البيرو المولود في الأرجنتين بالنتيجة. وإتهمت النخبة العسكرية التي كانت تحكم الأرجنتين في ذلك الحين بالتواطؤ، وعقد صفقة مع حكومة بيرو لتحسين صورة الأرجنتين السيئة عالمياً بسبب الديكتاتورية والقمع خصوصاً أنها الدولة المستضيفة للعرس الكروي.
تحدثت الصحف البرازيلية بعد تلك المبارة عما دعته (صفقة القمح).فقد زعمت أن الحكومة الأرجنتينية عرضت تزويد البيرو بكميات كبيرة من القمح ،ورشوة مالية بمبلغ 50 ألف دولار للاعبي منتخبها للتخاذل في المباراة.لم تتوقف مزاعم الصحف عند ذلك بل إدعت أن الولايات المتحدة الأمريكية مارست ضغوطاً سياسية لتتويج الأرجنتين بكأس العالم ،وإتهمت وزير الخارجية الأمريكي السابق هنري كيسنجر بالتآمر لصالح الأرجنتين.
كأس العالم 1982:
جمعت القرعة البرازيل والأرجنتين إلى جانب إيطاليا في مجموعة عرفت ب”مجموعة الموت”لحساب الدور الثاني.خسرت الأرجنتين مباراتها الأولى أمام إيطاليا 2-1وهزمتها البرازيل بنتيجة3-1سجل للبرازيل زيكو د11-سيرجينيود66 و جونيور د75 وجاء هدف الأرجنتين عن طريق ديازد89 وطرد مارادونا بعد ركله للبرازيلي جواو باتيستا دا سيلفا.

كأس العالم 1990 ( فضيحة المياه المقدسة)
وكانت آخر مرة التقى الفريقان في مباراة كأس العالم في كأس العالم عام 1990. و تغلبت الأرجنتين على البرازيل 1-0 بهدف من كلاوديو كانيجيا بعد تمريرة سحرية من مارادونا . ثار الكثير من الجدل بعد المباراة بعدما إدعى البرازيلي برانكو الذي كان مكلفاً برقابة مارادونا أنه شعر بالخدر والنعاس بعدما أعطاه أحد أعضاء الجهاز الإداري لمنتخب الأرجنتين زجاجة ماء أثناء توقف اللعب لعلاج أحد اللاعبين ،وإتهم الأرجنتين بدس مواد مهدئة في الماء وهو ما نفاه الإتحاد الأرجنتيني والمدرب كارلوس بيلاردو.
هدد برانكو بمقاضاة منتخب الأرجنتين ،وعرفت القضية ب”فضيحة المياه المقدسة” ولكن لا توجد أدلة قاطعة على حدوثها.
مباراة كوبا أمريكا1991:
إفتتحت الأرجنتين التسجيل سريعاً في الدقيقة 2 عن طريق داريو فرانكو وعادل برانكو الكفة للبرازيل في الدقيقة 5 من ضربة حرة رائعة ،وقبل نهاية الشوط الأول سجل فرانكو د39 الهدف الثاني للأرجنتين
ببداية الشوط الثاني سجل غابرييل باتيستوتا الهدف الثالث في شباك البرازيل من رأسية قوية د46،وقلص جواو باولو الفارق في الدقيقة 52.
فازت الأرجنتين في المباراة التي كانت ساحتها أشبه بميدان معركة بين اللاعبين إذ أضطر الحكم إلى إيقاف اللعب أكثر من مرة ،وأشهر البطاقة الحمراء في أربع مناسبات .طرد كانيجيا ومازينهو في الشوط الأول بسبب إحتكاك بينهما .وكارلوس إنريكي بعد تدخل عنيف في الشوط الثاني على البرازيلي مارسيو سانتوس الذي أخرج لتلقي العلاج خارج الملعب على نقالة،وطرد البديل البرازيلي كاريكا في الدقيقة 80 بعد أقل من دقيقتين على دخوله.
كوبا أمريكا 1993:
تواجه الفريقان في ربع نهائي كوبا أمريكا إفتتحت البرازيل التسجيل عن طريق مولر د37،وعادل رودريغيز الكفة للأرجنتين .لعب الفريقان أشواطاً إضافية ليحتكما بعد ذلك إلى ركلات الجزاء التي إبتسمت للتانغو.
فازت الأرجنتين على المكسيك في النهائي 2-1 وحققت لقبها ال 14 في البطولة.
كوبا أمريكا1995:
لقاء الدور ربع النهائي لكوبا أمريكا في الأورغواي .تقدمت الأرجنتين في الدقيقة2 عن طريق بابلو ،وقلص أدموندو الفارق د9 ،وضاعف باتيستوتا النتيجة للتانغو د29. أصبح البرازيلي توليو مارافيا مشهوراً فقد أنقذ بلاده من الهزيمة بتسجيل هدف التعادل قبل نهايتها ب 9 دقائق ،فلعب الفريقان ضربات الجزاء التي إبتسمت للسيلياو.
رغم أن توليو إستخدم يده اليسرى للتحكم بالكرة قبل تسجيل الهدف .إدعى الحكم البيروفي ألبرتو تيخادا نورييغا أنه لم يره .وسمت الصحافة الأرجنتينية الهدف ب”هدف الشيطان”.

نهائي كوبا أمريكا2004:
أقيم النهائي في ليما عاصمة البيرو.وضع كيلي غونزاليس في المقدمة بهدف من ركلة جزاء د20وردت البرازيل بهدف لويزاو د45.
في الشوط الثاني بدا أن المباراة ستنتهي لصالح الأرجنتين بعدما سجل سيزار دلغادو هدفاً في د87،إلا أن أدريانو أعادها إلى مربعها الأول د93 بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ليحتكم الطرفان إلى ركلات الجزاء مجدداً.
فازت البرازيل 4_2 .تصدى الحارس البرازيلي جوليو سيزار لركلة داليساندرو ،وأضاع غابرييل هاينزي ركلة أخرى بعدما لعب الكرة فوق المرمى.

نهائي كأس القارات2005:
شاركت البرازيل والأرجنتين في كأس القارات التي أقيمت في ألمانيا إستعداداً لكأس العالم .تغلبت البرازيل في نصف النهائي على أصحاب الأرض وتأهلت الأرجنتين إلى النهائي بفوزها على المكسيك.
سحق منتخب السامبا التانغو برباعية عن طريق أدريانو د11 و63 ،كاكا د16 ورونالدينهو د47 .بينما سجل بابلو إيمار هدف الأرجنتين الوحيد د65.
نهائي كوبا أمريكا2007:
فازت البرازيل بلقبها الثامن في البطولة على حساب الأرجنتين .جاءت أهداف البرازيل عن طريق جوليوباتيستا د4،روبرتو أيالا د 40 (بالخطأ في مرماه)،وإختتم داني ألفيس الأهداف في الدقيقة69.

الألعاب الأولمبية الصيفية 2008 :
إلتقى حامل اللقب منتخب الأرجنتين بغريمه البرازيلي في نصف نهائي دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي أقيمت في العاصمة الصينية بيجين.
تغلب التانغو على غريمه السيليساو بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها سيرخيو أغويرو (ثنائية د52-58)،و خوان رومان ريكلمي من ركلة جزاء د76.
تعتبر قصة منافسة الأرجنتين والبرازيل أفضل عداوة كروية شهدها تاريخ المستديرة بين بلدين يحفل سجلهما ببطولات وألقاب يصعب عدها أو إحصائها ،كما أنجتبا نخبة من أساطير كرة القدم ولن تتوقفا فكلاهما منجمان يزخران بمواهب لا حصر لها، ولطالما كانا ولا يزالان من أفضل وأقوى منتخبات كرة القدم.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.