رهام التيماني

برقم قياسي مقارنة بالدورة الماضية

المخرجات السعوديات يقتحمن مهرجان «أفلام السعودية» ب«24» فيلماً

الدمام – علي سعيد

أربعة وعشرون فيلماً لاثنتين وعشرين مخرجة من أصل سبعين فيلماً مشاركاً في الدورة الثالثة من مهرجان “أفلام السعودية” التي ستنطلق في الدمام مساء الخميس المقبل 24 مارس الجاري. الحضور الفيلمي البارز لصانعات الأفلام الشابات، يسجل قفزة مقارنة مع العام الذي سجل مشاركة ثمانية أفلام لثمان مخرجات سعوديات لم يخرجن من المسابقة بأقل من جائزتي النخلة الذهبية لهناء العمير عن فيلم “شكوى” والنخلة الفضية لشهد أمين عن فيلم “حورية وعين”، الأمر الذي يرجح سخونة المنافسة هذا العام بين المخرجين والمخرجات الشباب على حصد جوائز المهرجان الذي سجل أيضاً مشاركة أحد عشر سيناريو نسوي من أصل أربعة وعشرين نصاً مشاركاً ضمن مسابقة السيناريو. ما يعني أن المنافسة في “حلبة” السيناريو لن تكون أقل ضراوة من مسابقة الأفلام التي سيكون بينها أفلام حصدت أخيراً جوائز كفيلم “بسطة” للمخرجة هند الفهاد، الفائز بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان دبي السينمائي وجائزة الفيلم الروائي القصير في مهرجان أفلام الشباب في جدة. إلى جانب مشاركة أسماء واعدة مثل المخرجة هاجر النعيم في فيلم “أمل” والمخرجة هناء الفاسي في فيلم “السحور الأخير” إلى جانب أسماء شابة وجديدة ستشارك في مسابقة أفلام الطلبة، بأفلام تحاكي هموم ورؤى هؤلاء المخرجات الشابات في مجال صناعة الأفلام.

صحيح أن الأفلام لن تكون في مستوى متقارب لاختلاف تجارب المخرجات بين هاويات وأخريات يدرسن في معاهد سينما، ولكن خيار المفاجأة لن يكون غائباً أبداً عن مهرجان “أفلام السعودية” في دورته الثالثة. ومن المرجح أن يفتح تزايد اهتمام المخرجات الشابات بمجال الإخراج، باب النقاش حول هذه الظاهرة، خصوصاً في ظروف عملٍ لا يمكن أن توصف ب”النموذجية”. غير أن صعود موجة المخرجات الشابات، سيشكل رافداً جمالياً خاصاً، خصوصاً وأن الحساسية البصرية الأنثوية، إذا ما وجدت واستثمرت بشكل مُتقن، فإننا سنكون بلا شك على موعد مع أفلام لن تجيد صنعها سوى العين الأنثوية.

أما عن بقية الأفلام النسوية المشاركة في مسابقات الأفلام “روائية وطلبة ووثائقية” ستكون كالتالي: “فيلم “ساعة 73” لصبا اللقماني وفيلم “جوجو” لنادية الرضوان وفيلم “هجولة” لرنا الجربوع وفيلم “عش إيلو” لمها الساعاتي وفيلم “جواهر” لجواهر العامري و”تيتا بي” لبشرى الأندجاني وفيلم “بين السماء والأرض” لروان نمنقاني وفيلم “زهرة” لسارة العتيق وفيلم “ترددات” لنورة المولد وفيلم “أنا” لرهام التيماني وفيلم “المُضي قُدما” لأثير الحربي وفيلم “ركز” لهند جنبي وفيلم “جت وبحر” لسلوى إبراهيم وفيلم “القناص” لنورة المولد وفيلم “مدينة الألوان” لربى بوقس وفيلم “قارئة الفنجان” لخالدة باطويل وفيلم “طائرة ورقية” لرغد البارقي وفيلم “هيومانويد” لأروى الساعاتي وفيلم “شيخة” لنداء برناوي وفيلم “AH – 18” لريهام التيماني وفيلم “بوب وكرنة” لإيثار باعامر.


من فيلم «بسطة» للمخرجة هند الفهاد

من فيلم زهرة للمخرجة سارة العتيق

السحور الأخير

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.