https://scontent-amt2-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

Taha Krewi

حقوق شعوب الفيس بوك المختار!!!

معظم الفيسبوكيون الليبييون وكالكثير من الفيسبوكيين في باقي أنحاء هذا العالم لا يراعون أي حقوق ويتشدقون بنشر منشورات عن حفظ الحقوق، فأن معظم من نشر بوست على الفيسبوك (أنا فلان الفلاني لا اسمح لفيس بوك بانتهاك خصوصية بياناتي طبقا للمادة كذا من قانون حماية الملكية الفكرية و الاتفاقيات الدولية كذا و كذا) ستجدهم يستعملون الحواسيب بما فيها من أنظمة تشغيلها كالويندوز، وبرامج التحرير كالأوفيس مقرصنة ودون حفظ لحقوق مالكيها أو منشيئها، ويتشدقون بحقوق الملكية، وبالتأكيد لا يقف الآمر عند الفيسبوكيين،

إن حقوق التأليف والنشر وحقوق النسخ والطباعة وحقوق الملكية الفكرية، ليست وليدة اللحظة يا قوم الفيس بوك، فقد وضعت لها قوانين منذ عشرات ومئات الأعوام، فمثلاً الملكية الفكرية هي: “حقوق امتلاك جهة ما لأعمال الفكر الإبداعية أي الاختراعات والمصنفات الأدبية والفنية والرموز والأسماء والصور والنماذج والرسوم الصناعية، التي تقوم بتأليفها أو إنتاجها أو تنتقل إلى ملكيتها لاحقاً”.

وتقسم الملكية الفكرية إلى فئتين هما الملكية الصناعية التي تشمل الاختراعات (البراءات) والعلامات التجارية والرسوم والنماذج الصناعية والعلامات المميزة للمنشأ(البيانات الجغرافي، تسميات المنشأ) من جهة وحق المؤلف الذي يضم المصنفات الأدبية والفنية كالروايات والقصائد والمسرحيات والأفلام والألحان الموسيقية والرسوم واللوحات والصور الشمسية والتماثيل والتصميمات الهندسية من جهة أخرى. وتتضمن الحقوق المجاورة لحق المؤلف حقوق فناني الأداء المتعلقة بأدائهم وحقوق منتجي التسجيلات الصوتية المرتبطة بتسجيلاتهم وحقوق هيئات الإذاعة المتصلة ببرامج الراديو والتلفزيون.

في غياب دولة القانون لا معنى لأي ترهات تقومون بنشرها، لأن المسألة تخضع للضمير والإلتزام الأخلاقي أولاً فلا تخضع أي منشورات تشاع لتطبيق قوانين حقوق الملكية الفكرية دون سلطة تعترف وتطبق هذه القوانين، ودون تطبيق حقوق الملكية على أنفسكم أولاً.

فأرجو أن تكفوا عنا وعن نسخ الترهات وإعادة نشرها على أنها قوانين ستحمي حقوقكم.

طه كريوي
24-06-2016

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.