الفنان التشكيلي العراقي الكبير عبد الامير علوان في ذمة الله
———————————-
هذا العيد كما يلون سماء غزة بالحزن والآهات
يختطف قامة فنية عراقية في المهجر ، إنه الفنان التشكيلي عبد الامير علوان في دالس – تكساس ، الرحمة على روحه الطاهرة وانا لله وانا اليه راجعون .
من صفحة الاستاذ شاكر حامد

غادرنا صديق واخ عزيز علينا ، وترك في قلوبنا حسرة وهو بعيد عنا في ديار الغربة
الى جنات الخلد ايها الاخ العزيز
رحمك الله واسكنك فسيح جناته

اعلن في مدينة تكساس التابعة لولاية تكساس الاميركية عن موت الفنان التشكيلي العراقي عبد الامير علوان سريريا

 

 

عبد الأمير علوان، مواليد 1955، العراق. عضو نقابة الفنانين العراقيين. عضو جمعية التشكيليين العراقيين أقام عشرة معارض شخصية خلال السنوات 1967-2005. معارض مشتركة : بغداد – برلين – عمان – باريس – بيروت.

ينحو منحاً واقعياً و تعبيرياً. 

يتعامل مع كل الخامات و الألوان و المواضيع.

فنان متفرغ. 

له مقتنيات في كثير من دول العالم. 

إهتمامات موسيقية و أدبية.

يتميز عبد الامير علوان بموهبة نادرة بين الرسامين المعاصرين اينما كانوا. تبرز في قدرته على التعامل مع الالوان المائية بعفوية و رهافة. مع حساسية للضوء و الشكل تؤكد حبه لما تقع عليه العين من مشهد. مهما كان. زقاقاً في المدينة، او بستانا في الريف او جمعا من الباعة و المشترين في سوق شعبية، او امرأة في دثار، غدت زخارفه جزءا من التشكيل النهائي للوحته. و في رسومه المائية دائما اشراقة فسيحة و ايحاء بالفضاءيجعلنا كلاهما نستمد من كل لوحة شيئاً اصغر. يملأها بجزيئات تعجب لدقتها المتناهية. و حين يتعامل مع الالوان الزيتية او الاكريليك فانه لا يجازف فقط بأتساع قماشته، بل بموضوعه الانساني ايضا، حين تتعاون التفاصيل كلها، و قد رسمها بواقعية سحرية، في خلق جو سادر قلق يبرع الفنان في تصويره، و يجعل من المرأة الشابه و ما بين يديها، او ما يحيط بها، متوازيات لتأملاتها و شاعرية احزانها، هذه الواقعية السحرية تكاد تصيب المشاهد احيانا بهوس جميل يدفعه الى التمعن فيها واعادة التمعن و كلما اعاد النظر اليها، بانت و كأنها تجربة جديدة، و لا ينتهي تجدد ايحاءاتها .. جبرا ابراهيم جبرا

__________________

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.