‏‎Stetih Med‎‏ بمشاركة ‏صورة‏ ‏‎Ossama Al-mohamad‎‏.
‏عيسى عبود المخترع الذي شَهِدَ العالم بنبوغه هو ذاته المخترع الذي صمت العالم نفسه على اغتياله ..<br />
الشهيد عيسى الذي حول مخ الدجاجة لذاكرة إلكترونية ..و الحاصد على جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» في مدينة جينيف السويسرية عن بحثه العلمي الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية» كأفضل اختراع من أصغر عالم، وكان عمره حينها 16 عاماً إغتيل في حي النزهة بحمص قبل حوالي ثلاثة أعوام من الآن ...<br />
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ<br />
في 18-4-2011 إغتيل عيسى عندما كان يتمشى مع إبن عمه في حي النزهة بحمص , لماذا وكيف ؟<br />
هل كان شبيحاً يقتل المتظاهرين بالخلايا الإلكترونية ؟ هل قصف بابا عمرو بالشعاع الليزري ؟<br />
عيسى عبود الذي ولد في عام 1984 كان النابغة السوري الذي حول مخ الدجاج لذاكرة إلكترونية , والخلايا الحيوانية لرقائق معالجة إلكترونية , في براءات إختراع مسجلة , عيسى الذي تلقى عروضاً من فرنسا وأميركا للدراسة في جامعاتها وهو خريج الثانوية الصناعية , عندما فقد الأمل وحزم حقائبه في قرية حديدة بحمص , أسرع شيخ المخترعين السوريين عمر حمشو إليه , مترجياً له : لا ترحل وتترك سوريا .<br />
بقي عيسى , وتفتحت عيون الإعلام عليه , فعرفه الناس عبر مقابلات في الفضائية السورية ومختلف الوسائل الأخرى , ووجد أخيراً الدعم الذي على قلّته كان مفيدا له , تفجرت موهبة إبن حديدة حمص , لينطلق بإختراعاته , التي تجاهلها العالم<br />
فـ عيسى المخترع السوري كان له ذنبان , أنه مخترع وأنه سوري , لو كان مثلاً خليجياً يضرب على الطبل والعود , لربما تساهل العالم في أحكامه .<br />
من ويكبيديا إجتزئنا هذا النص , لنوضح الفكرة أكثر عن أعمال عيسى :</p>
<p>( في عام 2000 حصد الشاب عيسى جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» في مدينة جينيف السويسرية عن بحثه العلمي الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية» كأفضل اختراع من أصغر عالم، وكان عمره حينها 16 عاما<br />
نال العالم عيسى الجائزة الذهبية لمعرض الباسل للإبداع والاختراع 2004 عن بحث علمي بعنوان: «استجرار الطاقة الكهربائية من الأرض».<br />
و كان المخترع الراحل عبد اللـه الأحمد مؤسس جمعية المخترعين السوريين والرئيس السابق لاتحاد المخترعين العرب، معجبا جدا بموهبة الشاب عبود منذ أن كان صغيرا و اعتبره ثروة انسانية يفتخر بها وطنه و نموذج للشاب الناجح، و توقع له مستقبلا باهرا في تطوير وطنه و رفع اسمه عاليا.[1] و قال عنه العالم السوري الكبير عمر حمشو “ان من ينجز واحد على مئة مما انجزه عيسى يستحق الاهتمام والمتابعة والرعاية والتكريم.” و قد كان عمر حمشو بمثابة أب روحي لعبود، و لم يبخل عليه بالدعم و التشجيع بكل الطرق الممكنه. [2]<br />
و رغم من صغر عمر عيسى، الذي لم يتجاوز 27 عاما، إلا أنه سجل 7 اختراعات لا سابق لها على مستوى العالم ورفض الكشف عن معظمها عبر وسائل الإعلام من لأجل السرية الكاملة . و في مقابلة له على التلفزيون العربي السوري قال عيسى بكل ثقة انه قادر على صنع مخابر ومراكز الابحاث مثل التي في الغرب وامريكا واليابان وبكلف اقل بكثير، و حتى أنه قادر على تصميم ما يضاهيها .[3]<br />
من اخترعاته الأخرى .[4]<br />
رجل آلي كامل مزود بذاكرة مع برمجة كاملة.<br />
وآخر اختراع للشاب المرحوم عبودعام 2003 كان تخزين المعلومات (صورة وصوت) على خلايادماغ الدجاج وجهاز يترجم أحاسيس وتصرفات الدجاجة، كالجوع والعطش و القلق والمرض، و يحولهاإلى بيانات مقروءة .<br />
حماية المضخات المائية وتشغيلها اتوماتيكياً.<br />
مسجل استريو مع إذاعة إرسال تلفزيونية صوتية وهاتفية.<br />
جهاز حماية الانسان من التيار الكهربائي وحماية الآلات أيضاً الكترونياً.<br />
جهاز إنذار متطور عبر التلفاز والهاتف والصوت.<br />
جهاز الكتروني صوتي يستعمل لفتح وقفل الخزائن والأبواب.<br />
أجهزة تشويش<br />
مقسم آلي مؤلف من إحدى عشر خطاً هاتفياً.<br />
راديو يعمل من دون بطارية<br />
آلة موسيقية<br />
مواد كيميائية لتنظيف وشحن البطاريات.<br />
وعن الاختراعات التي كان الشاب عبود يعمل عليها قبل استشهاده، قال المخترع عمر حمشو إنه انشغل خلال الأشهر الماضية على البرامج متخصصة بالأتمتة و أنظمة الذكاء الاصطناعي . )</p>
<p>الرحمة كل الرحمة لروح الشهيد الغالي ولأرواح شهداء سوريا الحبيبة .. والصبر والسلوان لأهلهم وأحبتهم ..‏
‏‎Ossama Al-mohamad‎‏ مع ‏‎Rihab Nasser‎‏ ‏

عيسى عبود المخترع الذي شَهِدَ العالم بنبوغه هو ذاته المخترع الذي صمت العالم نفسه على اغتياله ..
الشهيد عيسى الذي حول مخ الدجاجة لذاكرة إلكترونية ..و الحاصد على جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» في مدينة جينيف السويسرية عن بحثه العلمي الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية» كأفضل اختراع من أصغر عالم، وكان عمره حينها 16 عاماً إغتيل في حي النزهة بحمص قبل حوالي ثلاثة أعوام من الآن …
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في 18-4-2011 إغتيل عيسى عندما كان يتمشى مع إبن عمه في حي النزهة بحمص , لماذا وكيف ؟
هل كان شبيحاً يقتل المتظاهرين بالخلايا الإلكترونية ؟ هل قصف بابا عمرو بالشعاع الليزري ؟
عيسى عبود الذي ولد في عام 1984 كان النابغة السوري الذي حول مخ الدجاج لذاكرة إلكترونية , والخلايا الحيوانية لرقائق معالجة إلكترونية , في براءات إختراع مسجلة , عيسى الذي تلقى عروضاً من فرنسا وأميركا للدراسة في جامعاتها وهو خريج الثانوية الصناعية , عندما فقد الأمل وحزم حقائبه في قرية حديدة بحمص , أسرع شيخ المخترعين السوريين عمر حمشو إليه , مترجياً له : لا ترحل وتترك سوريا .
بقي عيسى , وتفتحت عيون الإعلام عليه , فعرفه الناس عبر مقابلات في الفضائية السورية ومختلف الوسائل الأخرى , ووجد أخيراً الدعم الذي على قلّته كان مفيدا له , تفجرت موهبة إبن حديدة حمص , لينطلق بإختراعاته , التي تجاهلها العالم
فـ عيسى المخترع السوري كان له ذنبان , أنه مخترع وأنه سوري , لو كان مثلاً خليجياً يضرب على الطبل والعود , لربما تساهل العالم في أحكامه .
من ويكبيديا إجتزئنا هذا النص , لنوضح الفكرة أكثر عن أعمال عيسى :

( في عام 2000 حصد الشاب عيسى جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» في مدينة جينيف السويسرية عن بحثه العلمي الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية» كأفضل اختراع من أصغر عالم، وكان عمره حينها 16 عاما
نال العالم عيسى الجائزة الذهبية لمعرض الباسل للإبداع والاختراع 2004 عن بحث علمي بعنوان: «استجرار الطاقة الكهربائية من الأرض».
و كان المخترع الراحل عبد اللـه الأحمد مؤسس جمعية المخترعين السوريين والرئيس السابق لاتحاد المخترعين العرب، معجبا جدا بموهبة الشاب عبود منذ أن كان صغيرا و اعتبره ثروة انسانية يفتخر بها وطنه و نموذج للشاب الناجح، و توقع له مستقبلا باهرا في تطوير وطنه و رفع اسمه عاليا.[1] و قال عنه العالم السوري الكبير عمر حمشو “ان من ينجز واحد على مئة مما انجزه عيسى يستحق الاهتمام والمتابعة والرعاية والتكريم.” و قد كان عمر حمشو بمثابة أب روحي لعبود، و لم يبخل عليه بالدعم و التشجيع بكل الطرق الممكنه. [2]
و رغم من صغر عمر عيسى، الذي لم يتجاوز 27 عاما، إلا أنه سجل 7 اختراعات لا سابق لها على مستوى العالم ورفض الكشف عن معظمها عبر وسائل الإعلام من لأجل السرية الكاملة . و في مقابلة له على التلفزيون العربي السوري قال عيسى بكل ثقة انه قادر على صنع مخابر ومراكز الابحاث مثل التي في الغرب وامريكا واليابان وبكلف اقل بكثير، و حتى أنه قادر على تصميم ما يضاهيها .[3]
من اخترعاته الأخرى .[4]
رجل آلي كامل مزود بذاكرة مع برمجة كاملة.
وآخر اختراع للشاب المرحوم عبودعام 2003 كان تخزين المعلومات (صورة وصوت) على خلايادماغ الدجاج وجهاز يترجم أحاسيس وتصرفات الدجاجة، كالجوع والعطش و القلق والمرض، و يحولهاإلى بيانات مقروءة .
حماية المضخات المائية وتشغيلها اتوماتيكياً.
مسجل استريو مع إذاعة إرسال تلفزيونية صوتية وهاتفية.
جهاز حماية الانسان من التيار الكهربائي وحماية الآلات أيضاً الكترونياً.
جهاز إنذار متطور عبر التلفاز والهاتف والصوت.
جهاز الكتروني صوتي يستعمل لفتح وقفل الخزائن والأبواب.
أجهزة تشويش
مقسم آلي مؤلف من إحدى عشر خطاً هاتفياً.
راديو يعمل من دون بطارية
آلة موسيقية
مواد كيميائية لتنظيف وشحن البطاريات.
وعن الاختراعات التي كان الشاب عبود يعمل عليها قبل استشهاده، قال المخترع عمر حمشو إنه انشغل خلال الأشهر الماضية على البرامج متخصصة بالأتمتة و أنظمة الذكاء الاصطناعي . )

الرحمة كل الرحمة لروح الشهيد الغالي ولأرواح شهداء سوريا الحبيبة .. والصبر والسلوان لأهلهم وأحبتهم ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


المخترع الشهيد عيسى عبود. منذ ايام معدودة حلت علينا ذكرى استشهاد المخترع الشاب عيسى عبود. عيسى عبود هذا الشاب الذي استهدفته الايادي الغادرة في 17 / 4 / 2011 …
عيسى عبود
من ويكيبيديا
نشأته وعائلته
ولد المخترع عيسى محمد عبود في قريته «حديدة» التي تقع على بعد ثلاثة كيلو متر جنوبي محافظة حمص السورية في عام 1984، لعائلة متوسطة الدخل حيث كان والده يعمل كفلاح في أراضيه في القرية. أكمل عبود تعليمه الأساسي في مدرسة حديدة الريفية. التحق بعدها بثانوية «ابن رشد الصناعية» في مدينة حمص حيث تلقى دراسته في اختصاص «التقنيات الالكترونية» على الرغم من أنه حاز على علامات تؤهله من الالتحاق بالثانوية العامة، ولكن شغفه بالكهرباء وعلم الالكترون جعله يختار الثانوية الصناعية. كان طالبا مميزا قليل الالتزام بدوامه بسبب شغفه بالعمل بمختبره، ولكنه نال دائما على أعلى الدرجات. بدأ عيسى باول اختراعته في أثناء دراسته الثانوية من خلال المطالعة وقيامه بالتجارب العلمية، وعمل لاختراعاته معرضا بعد أن لفتت نظر كل من راى هذا الاختراعات. وبعدها شارك ببعضها في معرض الباسل للإبداع والاختراع عام 2000 إلى 2003، وحصد عنها عدة جوائز فضية وذهبية وبرونزية. .[1] .[2] و عن أدائه في المدرسة الثانوية، فحسب معاون مدير التربية للتعليم المهني في محافظة حمص علي بركات في مقابلة مع جريدة «الوطن» “إن مدير مدرسة «حديدة» الريفية التي درس فيها العالم عيسى أشار إلى اتجاهاته العلمية في سن مبكرة، مؤكداً أنه أبدى رغبته طواعية في الانتقال إلى ثانوية «ابن رشد» الصناعية بحمص بعد إتمامه المرحلة الاعدادية.” ويضيف بركات: «لاحظ مدرسوه ميوله للاهتمام بالدارات الكهربائية التي لا يتضمنها المنهاج، كما شارك في الصف العاشر بمعرض المدرسة، قبل أن ينتقل إلى مستوى محافظة حمص حيث اختيرت أعماله على مستوى المحافظة، وبعدها انتقلت أعماله للمنافسة على مستوى القطر في محافظة دمشق.” وأوضح بركات أنه كان مديرا لمدرسة «ابن رشد» عندما كان العالم عيسى طالبا فيها، مشيراً إلى أنه وإدارة المدرسة ومدرسوها أولوه اهتماما كبيراً وشخصيا بما في ذلك تأمين التجهيزات التي كان يطلبها في معرض عمله. “وفي الصف الحادي عشر،” يضيف بركات، “ظهرت ابداعاته بشكل أكثر وضوحا، وبدأنا إيلاءه مزيداً من الاهتمام بمساعدة اتحاد شبيبة الثورة حيث خصصت له مبالغ وميزانية خاصة للبحث العلمي، وشارك في معرض الباسل للإبداع والاختراع سنة 2004 ولمدة 5 سنوات متتالية وحصل على الجائزة الذهبية لأصغر مخترع في العالم، كما حصل على شهادة تقدير من الوايبو العالمية عن الاختراعات التي قام يها والمتعلقة باستخراج الطاقة الكهربائية من الأرض وتخزين المعلومات في الأدمغة الحية وتحديدا بمخ الديك.” [1]
براءات الاختراعه والجوائز[عدل]
في عام 2000 حصد الشاب عيسى جائزة المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الوايبو» في مدينة جينيف السويسرية عن بحثه العلمي الذي يتناول «تخزين المعلومات في الخلية الحية» كأفضل اختراع من أصغر عالم، وكان عمره حينها 16 عاما
نال العالم عيسى الجائزة الذهبية لمعرض الباسل للإبداع والاختراع 2004 عن بحث علمي بعنوان: «استجرار الطاقة الكهربائية من الأرض».
و كان المخترع الراحل عبد اللـه الأحمد مؤسس جمعية المخترعين السوريين والرئيس السابق لاتحاد المخترعين العرب، معجبا جدا بموهبة الشاب عبود منذ أن كان صغيرا واعتبره ثروة إنسانية يفتخر بها وطنه ونموذج للشاب الناجح، وتوقع له مستقبلا باهرا في تطوير وطنه ورفع اسمه عاليا.[1] وقال عنه العالم السوري الكبير عمر حمشو “ان من ينجز واحد على مئة مما انجزه عيسى يستحق الاهتمام والمتابعة والرعاية والتكريم.” وقد كان عمر حمشو بمثابة أب روحي لعبود، ولم يبخل عليه بالدعم والتشجيع بكل الطرق الممكنه.[2]
و رغم من صغر عمر عيسى، الذي لم يتجاوز 27 عاما، إلا أنه سجل 7 اختراعات لا سابق لها على مستوى العالم ورفض الكشف عن معظمها عبر وسائل الإعلام من لأجل السرية الكاملة. و في مقابلة له على التلفزيون العربي السوري قال عيسى بكل ثقة انه قادر على صنع مخابر ومراكز الأبحاث مثل التي في الغرب وأمريكا واليابان وبكلف اقل بكثير، وحتى أنه قادر على تصميم ما يضاهيها.[3]
من اخترعاته الأخرى
رجل آلي كامل مزود بذاكرة مع برمجة كاملة.
وآخر اختراع للشاب المرحوم عبودعام 2003 كان تخزين المعلومات (صورة وصوت) على خلايادماغ الدجاج وجهاز يترجم أحاسيس وتصرفات الدجاجة، كالجوع والعطش والقلق والمرض، ويحولهاإلى بيانات مقروءة.
حماية المضخات المائية وتشغيلها اتوماتيكياً.
مسجل استريو مع إذاعة إرسال تلفزيونية صوتية وهاتفية.
جهاز حماية الإنسان من التيار الكهربائي وحماية الآلات أيضاً إلكترونياً.
جهاز إنذار متطور عبر التلفاز والهاتف والصوت.
جهاز إلكتروني صوتي يستعمل لفتح وقفل الخزائن والأبواب.
أجهزة تشويش
مقسم آلي مؤلف من إحدى عشر خطاً هاتفياً.
راديو يعمل من دون بطارية
آلة موسيقية
مواد يميائية لتنظيف وشحن البطاريات.
وعن الاختراعات التي كان الشاب عبود يعمل عليها مؤخرا قبل مقتله، قال المخترع عمر حمشو إنه انشغل خلال الأشهر الماضية على البرامج متخصصة بالأتمتة وأنظمة الذكاء الاصطناعي.[1]
الدعم والعوائق
لم يجد العالم الشاب الدعم والتشجيع الازمين في أولا مشواره الإبداعي، فعلى الرغم من أنه طلب الدعم من العديد من أصحاب القرار لكنه لم يجد الدعم الكافي، خصوصا أنه كان بحاجة دعم مادي كبير بملايين الليرات السورية. بعدماأغلقت الأبواب في وجهه ومواجهة اللامبالة والوعود الفارغة لم ييأس، ولجأ للدعم من الجهات الأجنبية بعدما شجعه البعض على السفر، وبدأ بمراسلة شركات غربية وبدأت العروض تنهال عليه من السفارتين الأمريكية والفرنسية بدمشق، وقرر أن يسافر إلى فرنسا على الرغم من تعلقه الشديد بوطنه الأم. ولكن ثبل السفر ببضع ساعات علم العالم عمر حمشو بنية عبود بالسفر، وسافر إلى قرية عبود مسرعا بغية إقناعه بالعدول عن قراره والبقاء كثروة وطنية داخل حدود بلاده، وتعهد بدعمه.[2] ويضيف حمشو “في يوم من الأيام تناهى إلي خبر هجرته إلى فرنسا، وما أن سمعت ذلك حتى حزمت أمري وانطلقت مع زوجتي وأولادي إلى قريته التي وصلت إليها نحو الساعة الثانية والنصف ليلا، وحينها لم تكن خدمة الخلوي قد انتشرت بشكل جيد في سورية، وأقنعته بعدم السفر إلى فرنسا وأخذناه معنا إلى محافظة حماة ووضعت مخبري تحت تصرفه.” كما دفع المخترع حمشو، الذي كانت تربطه علاقة أبوية بعبود، العديد من أصدقاءه من العلماء للتواصل مع العالم الشاب والتعاون معه، وأحضره إلى مدينته حماة ليعمل عند صديقه “حاتم صابوني” حيث قدم الكثير من اختراعاته قبل أن يلتحق بالخدمة العسكرية الإلزامية في الجيش والقوات المسلحة السورية.[1]
حصل العالم عبود على اهتمام وتغطية اعلامية من قبل التلفزيون السوري، خصوصا بعد دعم حمشو له. فغير تغطية الصحف السورية لأخبار معارض واختراعات عبود، ظهر عبود في حلقة من حلقات برنامج “ابن البلد” الذي كان يبث كل ثلثاء على التلفزيون السوري مع المذيع توفيق حلاق بعدما قام حمشو بالتحدث مع حلاق عن موهبة عبود الفذة، كما كان لحمشو الفضل في تقديم عبود بأكثر من قناة تلفزيونية تركية.[1]
اغتياله
قتل في يوم 18 نيسان عام 2011 في حمص على يد مسلحين مجهولين على حد قول أخو عبود علي لوكالة الأنباء السورية “سانا”. وإطلق النار أتى على خلفية الاحداث التي تشهدها مدينة حمص منذ مطلع آذار عام 2011 حين بدأت الحركة الاحتجاجية في بعض المدن السورية وما رافقها من نشاط مسلح لبعض المدنيين. حيث تم إطلاق النار على عيسى وابن عمه علاء مصطفى عبود في سيارتهما وهما على طريق العودة إلى قريتهما من حمص، وقتلا وتمت نشر صور عبر التلفزيون السوري لجثة عبود وقد تم التمثيل بها. [4]

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.