https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtf1/v/t1.0-9/

 

إضافة ‏‏4‏ من الصور الجديدة‏ من قبل ‏‎Taha Krewi‎‏.

إسترجع حبيبته صيداً
سيدة أمريكية وهي تمارس هواية الصيد في بحيرة هيسبيريا في جنوب كاليفورنيا يوم الاربعاء الماضي 13 يوليو 2016 علقت بصنارتها كاميرا إحترافية DSLR من نوع نيكون، كانت غارقة في قعر البحيرة.
بعد البحث، إكتشفت في النهاية أن الكاميرا تؤول إلى مصور صحفي تعرض للاعتداء أثناء تغطيته لقصة صحفية.
تقرير قناة ان بي سي لوس انجليس ، ذكر أن السيدة شيلي هيرست كانت تعتقد في البداية أنها صادت عبوة مخدرات كبيرة يخبئها مدمني المخدرات، لكنها اكتشف أنها صادت كاميرا بعيد إخراجها من الماء.
على الرغم من أن كاميرا DSLR نيكون كانت متضررة بشدة نتيجة بقائها في قاع البحيرة، وبداخلها بطاقة الذاكرة SD إلا أنها إكتشفت أنها ما زالت تعمل، و إكتشف هيرست أكثر من 1700 صور مخزنة على بطاقة الذاكرة، كانت آخر هذه الصور تحمل تاريخ 10 مايو 2016.
نشرت السيدة هيرست على الفيس بوك وحثت أصدقاءها لإعادة نشر الموضوع، ليتصل بها أحد أصدقائها وهو مصور وأخبرها بأنه في وقت قريب كانت قد حصلت مشادة مع أحد المصورين الصحفيين على ضفاف البحيرة، وروى لها في الاتصال أن مصور صحفي يدعى ديفيد باردو من صحيفة فيكتورفيل اليومية قد هوجم في البحيرة في شهر مايو اثناء تصويره لقصة خبرية. فبينما كان يقوم المصور الصحفي باردو بتصوير الأسر التي تستمتع بالبحيرة، وطلبت سيدة من المصور باردو أن يقوم بحذف صورة كان قد التقطها لها وهي تقوم بتغذية البط، وبعد أن رفض باردو وأوضح لها بأنه مكان عام، إنضم رجلان وامرأة لمواجهة المصور وتعنيفه، وقاموا بتوجيه اللكمات له، وإيقاعه على الأرض، والدوس على معداته، ثم أخيرا رمي إثنين من كاميراته وهاتفه الخليوي في البحيرة، وتم ألقاء القبض على المهاجمين في وقت لاحق، ووجهت إليهم تهمة السرقة والاعتداء والتخريب التي تعد جناية وفق القوانين الأمريكية.
بعد اتصال هيرست بصديقها المصور وفي 14 يوليو، التقت هيرست بصديقها المصور وتم جمع المصور الصحفي باردو مع كاميرته المفقودة والصور التي بداخلها، المصور باردو كان متأثراً جداً من هذه المحنة، وأوشك على البكاء.
“شعرت حقا بمدى ما شعر به المصور من إستياء، ولكنه على الأقل قد إستطاع إستعادة صوره”، هذا ما صرحت به في النهاية السيدة هيرست لقناة ان بي سي لوس أنجلس.
هذه القصة الواقعية التى فقد فيها المصور الصحفي باردو كاميرته وثم إسترجعها كما يسترجع الحبيب حبيبته، نستخلص عدة دروس من أهمها:
– الآمانة لدى بعض الناس جزء لا يتجزء من أخلاقهم وحرصهم على مشاعر غيرهم نبل ودليل على رفعة هذه الإخلاق.
– ضياع كاميرا بالنسبة للمصورين قد يكون بمثابة فقدان الحبيب، وإسترجاعها أهم وأكبر من فرحة العيد.
– الكاميرا التي ضلت لمدة تزيد على شهرين في قعر البحيرة حتى وإن كانت لم تعد صالحة للإستخدام، ولقد حافظت على الصور، هي من نوع نيكون.
طه الكريوي
19-07-2016

https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.