https://fbcdn-photos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t1.0-0/p320x320/

أمير، 20 شهرا، لبنان
ولد أمير كلاجئ في زحلة، لبنان. تقول والدته إنه صدم منذ أن كان جنينا في بطنها إذ أنه “لم يتكلم ولو كلمة واحدة قط، ولكنه يضحك كثيرا.” ليس لدى أمير أي ألعاب في الخيمة التي يقطنها مع والدته، ولكنه يلعب بأي شيء يمسكه على الأرض.

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfa1/v/t1.0-9/

مهدي، عام واحد، صربيا
ينام مهدي على الحدود وسط ضجة كبيرة من مظاهرات اللاجئين لعدم السماح لهم بالعبور إلى المجر.

https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

فرح، عامين
فرح تحب كرة القدم. يحاول والدها صنع الكرات من أي شيء يجده كالورق والقماش ولكنها تتمزق بسرعة. كل ليلة يقبل فرح وأختها قبل النوم آملا أن يستطيع جلب كرة حقيقية لتلعبا بها.

https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t1.0-9/

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الألبوم: ‏#أطفال_سوريا .

في مشروع تصوير مؤثر، قام المصور السويدي ماغنس وينمان بتوثيق البؤس الطاغي الذي بات يرافق الأطفال السوريين اللاجئين أثناء خلودهم للنوم.
وقد قرر وينمان المضي بمشروعه هذا بعد أن أدرك مدى أهمية نوم طفله، الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام، بسلام وأمان.
يقول وينمان: “أدهشت بالأطفال هناك، هؤلاء هم أكثر البشر براءة،” موضحا أنه يعتقد أنه من الصعب جدا أن يهتم الغرباء بصراع مر عليه سنوات عدة، مضيفا: “ليس هناك شيء صعب بتفهم أن الأطفال يحتاجون مكانا آمنا للنوم، هذا شيء بسيط جدا، ليس هناك شيء معقد في ذلك.”
وقد سافر وينمان إلى عدة دول ينتشر فيها اللاجئون، مثل صربيا والمجر واليونان وتركيا ولبنان والأردن، ليلتقط أكبر عدد من الصور لأطفال سوريين من أجل مشروعه الذي أسماه “حيث ينام الأطفال.”
يقول وينمان إن هذا المشروع قد أثر به كثيرا إذ أن صور الأطفال اللاجئين تطارده دائما. كما أضاف أن مشروع “حيث ينام الأطفال” أصبح “مشروعا شخصيا جدا” ولذلك فإنه حاول أن يعطي المجموعة أكبر قدر من الاهتمام والشأن والاحترام.
إليكم بعض الصور الأكثر تأثيرا من مشروع “حيث ينام الأطفال” للمصور ماغنس وينمان في معرض الصور .
( أنقر على كل صورة لتتعرف على القصة )

 قام المصور السويدي ماجنس وينمان بتوثيق مأساة الأطفال اللاجئيين أثناء خلودهم للنوم، وذلك عبر مشروع تصوير أسماه “حيث ينام الأطفال”، والذي قرر البدء فيه بعد أن أدرك مدى أهمية نوم طفله، الذي يبلغ من العمر خمسة أعوام، بسلام وأمان.
وصور وينمان الحائز على جائزة التصويرالصحفي  العالمي مرتين، اللاجئين السوريين في المخيمات عبر الشرق الأوسط وفي رحلاتهم عبر أوروبا للهروب من الأوضاع الصعبة التي تعانيها سوريا منذ اندلاع الحرب بها.
يقول وينمان عن مشروعه التصويري في تصريحات صحفية له: “أدهشت بالأطفال هناك، هؤلاء هم أكثر البشر براءة”، موضحًا أنه يعتقد أنه من الصعب جدًا أن يهتم الغرباء بصراع مر عليه سنوات عدة، مضيفًا: “ليس هناك شيء صعب بتفهم أن الأطفال يحتاجون مكانًا آمنا للنوم، هذا شيء بسيط جدًا، ليس هناك شيء معقد في ذلك”.
وسافر وينمان إلى عدة دول ينتشر فيها اللاجئون، مثل صربيا والمجر واليونان وتركيا ولبنان والأردن، ليلتقط أكبر عدد من الصور لأطفال سوريين من أجل مشروعه، موضحًا أنه  قد أثر به كثيرًا إذ أن صور الأطفال اللاجئين تطارده دائما كما أنه مشروع شخصي جدًا ولذلك فإنه حاول أن يعطي المجموعة أكبر قدر من الاهتمام والشأن والاحترام.
وإلى مجموعة الصور التي التقطها المصور السويدي
مهدي: عام واحد صربيا
ينام مهدي على الحدود وسط ضجة كبيرة من مظاهرات اللاجئين لعدم السماح لهم بالعبور إلى المجر.
فرح: عمرها عامان
تحب فرح كرة القدم،  يحاول والدها صنع الكرات من أي شيء يجده كالورق والقماش ولكنها تتمزق بسرعة. كل ليلة يقبل فرح وأختها قبل النوم آملا أن يستطيع جلب كرة حقيقية لتلعبا بها.
مؤيد : 5 أعوام  الأردن
ينام مؤيد في مشفى في عمّان كان ووالدته في طريقهم إلى السوق في سوريا عندما وقعت قنبلة قتلت والدته على الفور، فنقل جوًا إلى الأردن بعد أن أصيب بشظية في رأسه وظهره وحوضه.
فاطمة: 9 أعوام، السويد
تقول فاطمة إنها تحلم كل ليلة أنها تقع من قارب بعد قضائهم سنتين في مخيم لجوء في لبنان، قامت فاطمة وعائلتها بركوب قارب مكتظ في ليبيا، وكان على متن القارب امرأة حامل وضعت طفلها أثناء الرحلة، ليولد ميتا، ويلقوه في البحر فاطمة شهدت كل شيء.
أحمد: 6 أعوام، صربيا
ينام أحمد على الأرض في صربيا، بينما تفكر عائلته عن طريقة للهروب من صربيا دون تسجيل أنفسهم مع السلطات، يقول عمه الذي يهتم به منذ أن قتل والده في شمال سوريا: “إنه شجاع ولا يبكي إلا أحيانًا في الليل”.
عبدالله: 5 أعوام، صربيا
ينام عبد الله قرب سكة القطار في بلغراد في صربيا، تقول والدته إنه شهد مقتل أخته في منزلهم في درعا ولا يزال مصدومًا إثر الحادثة ويعاني من الكوابيس كل ليلة، ويعاني أيضًا  من مرض في الدم ولكن والدته ليس لديها المال الكافي لشراء دواء العلاج.
ولاء: 5 أعوام، مخيم بلبنان
تبكي ولاء كل ليلة في المخيم في لبنان، تقول ولاء إنها تكره وضع رأسها على الوسادة لأن الليل مروع جدًا، إذ أن الهجمات التي حصلت على منزلهم في سوريا وقعت في الليل أثناء خلودها للنوم، خلال النهار تبني والدة ولاء بيت صغير من الوسادات لكي تريها أن الوسادات لا تخوف.
محمد : 13 عام، تركيا
يقول محمد إنه كان يحلم بأن يصبح مهندسًا معماريًا، لذا كان يتجول في حي منزله ويتأمل الأبنية التي قد دمرت اليومي، قول محمد واصفًا الحرب: “أغرب شيء في الحرب هو أن الإنسان يتعود على الشعور بالخوف، لما كنت سأصدق أن هذا شيء طبيعي”.
عبدالكريم عبدو: 17 عام، اليونان
ينام عبد الكريم في ساحة أومونويا في أثينا لم يتبق معه أي نقود، إذ أنه اشترى تذكرة عبارة إلى أثينا بآخر ما تبقى معه من المال، يتصل عبد الكريم مع والدته في سوريا مستخدمًا هاتفًا مستعارًا دون أن يحكي لها أوضاعه كي لا يقلقها، يقول: “أحلم بشيئين كل ليلة أن أنام في سرير مجددًا وأن أعانق أختي الصغيرة”.
أمير: 20 شهر، لبنان
ولد أمير كلاجئ في زحلة بلبنان، تقول والدته إنه صدم منذ أن كان جنينًا في بطنها إذ أنه “لم يتكلم ولو كلمة واحدة قط، ولكنه يضحك كثيرًا”، ليس لدى أمير أي ألعاب في الخيمة التي يقطنها مع والدته، ولكنه يلعب بأي شيء يمسكه على الأرض.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.