بعنوان برلين تشرين الثاني 1989م

هو معرض صور توثيقية توضح كيف عايش المصورون الضوئيون حدث سقوط الجدار
يضم المعرض أعمال 14 مصورا ضوئيا من شرق وغرب ألمانيا.

  برلين تشرين الثاني 1989

ضمن سلسلة نشاطاته الاحتفالية بمناسبة مرور عشرين عاماً على انهيار جدار برلين وعودة الاتحاد بين شطري ألمانيا، يقدم معهد غوته – المركز الثقافي الألماني بـدمشق– عدة فعاليات في تظاهرة كاملة تستمر حتى كانون الأول عام 2009.

تضم التظاهرة مجموعة من المعارض والأفلام التي تلقي الضوء على هذا الحدث التاريخي في حياة الشعب الألماني والذي يعتبره باحثون وتاريخيون من أهم أحداث النصف الثاني من القرن العشرين ليس فقط في ألمانيا بل في العالم أيضاً.

أول هذه الفعاليات التي يقيمها المركز الثقافي الألماني كانت معرضاً للصور التوثيقية تحت عنوان «برلين، تشرين الثاني 1989»، حيث قدم من خلاله 14 مصوراً من شطري ألمانيا الشرقية والغربية لقطات تعبر عن الحدث وأهميته في حياة الشعب الألماني، وتوضح الصور المقدمة في المعرض كيف عايش المصورون الضوئيون انهيار الجدار من كلا الجانبين، فهناك من عايش الحدث من الجهة الشرقية للجدار الذي شطر العاصمة الألمانية برلين وهي الجهة التي كانت حليفة للنظام الشيوعي القائم في الاتحاد السوفيتي سابقاً، وهناك صور التقطت من الجهة الغربية للجدار وهي الجهة التي كان نظامها السياسي متحالفاً مع الدول الغربية أو ما سمي دول الحلفاء في الحرب العالمية الثانية وهي فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.


من معروضات المعرض

تحاول الصور المقدمة في المعرض الابتعاد عن السياسة في التقاط الحدث الذي وقع عشية التاسع عشر من تشرين الثاني 1989، لتذهب نحو التقاط تفاصيل أكثر إنسانية لحالاتٍ من الفرح والسرور عبّر عنها الشعب الألماني عشية سقوط الجدار وعودة الوحدة بين شطري البلد الواحد، ومن خلال رصدٍ دقيق عملت العدسات بشكلٍ حثيثٍ من خلاله لالتقاط لحظات الذروة من الفرح العارم التي تظهر في مجمل الأعمال المقدمة في المعرض، هذا إضافةً إلى مجموعة من الصور التي تقدم معالم الجدار والكتابات التي كتبت عليه والتي تندد بوجوده في قلب العاصمة التاريخية لألمانيا، وعدد من الصور لمناطق هامة وسياحية من العاصمة الألمانية برلين.

من جهته، يقول ديرك بوتشر – وهو طالب ألماني يدرس اللغة العربية في سورية – عن هذا المعرض: «ولدتُ قبل هذا التاريخ بسبع سنوات وكانت عائلتي تقطن في الجزء الغربي من ألمانيا، وأذكر تماماً تلك الليلة التي اندفعنا فيها للاحتفال بانهيار الجدار الذي قسم المدينة الواقعة في قلب أوروبا، أعتقد أن مثل هذا المعرض هو غاية في الأهمية لأنه يوثق جزءاً من ذاكرة شعب بأكمله، وهناك خصوصية لإقامة هذا المعرض خارج ألمانيا وفي دول العالم كي يتعرف الجميع على ألمانيا وتاريخها وكي نبني جسراً أقوى نتواصل من خلاله مع شعوب العالم».

بدوره تحدث ثائر الباشا – طالب سوري يدرس في المركز الثقافي الألماني – قائلاً: «لفتني في مجموعة الأعمال المقدمة رصد الحالة الإنسانية التي سعى المصورون لها من خلال تقديمهم لمظاهر الفرح في الشوارع والاحتفالات التي عمت المدينة، كما استرعى انتباهي أيضاً الدقة والتقنية العالية في التقاط الصورة، أعتقد أن هذا المعرض ساعد على تغذية مخيلتنا عن أوضاع ألمانيا في تلك المرحلة خاصةً وأننا لم نشهد الحدث على أرض الواقع».

من الجدير بالذكر أن المعرض يضم 35 عملاً لأربعة عشر فناناً من شطري ألمانيا وهو مستمر حتى السابع عشر من أيلول الجاري 2009 ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي يقيمها المركز الثقافي الألماني بدمشق احتفالاً بمرور عشرين عاماً على انهيار جدار برلين.

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

من صور معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

من صور معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

من صور معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

من صور معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

صور من معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

من صور معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

من صور معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

من صور معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

من صور معرض «برلين تشرين الثاني 1989»

.

عمر الأسعد

اكتشف سورية

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.