اعتاد مواطنى استوريا كل عام فى هذا الوقت ان يتساقط عليهم الجليد بغزارة مما يمكنهم من التزلج على الجليد كما يهوى معظهم هناك .
ولكن هذه السنة ورغم قدوم شهر ديسمبر وقرب احتفالات الكريسماس لا يوجد اى اثر للثلج .
ولم ينزعج الاستوريين فهم قوم مبتكرين فقرروا ان يتزلجوا هذه السنة على الصخور مما ينبؤ بميلاد رياضة جديدة .
وتسلق المتزلجون الشجعان صخرة عملاقة قرب بلدة Haiming وباستخدام نفس معدات التزلج على الجليد قاموا بالتزلج على الصخور وقد تاذت المعدات بصورة كبيرة فليست الصخور بالطبع ناعمة وسلسلة كالجليد .
ولحسن الحظ الذى كان بالتاكيد ملازم -هؤلاء دعونا نقول مجازا -المغامرون فلم يتاذ اى منهم وبالطبع كان حظهم افضل من حظ معداتهم .