ماذا قال المساد والعرجان وظفور عن صحيفة عرب فوتو

قسم المتابعات 

صحيفة عرب فوتو اكملت عامها الاول  ، كان لرأي المختصين في مجال الاعلام الفوتوغرافي رأي  في مسيرتها ، لنقرأ ما كتبوا عنها ….

الفنان يحيى مساد مدير المواهب الفوتوغرافية العربية/ الاردن  

ما احوجنا في الوطن العربي إلى إبداعات ومبادرات إيجابية ..

ما أحوجنا لدعم أية مبادرة خلاقة وخاصة إذا كانت تهدف للمصلحة العامة وتخلو من الأنانية ..

صحيفة عرب فوتو  ، مبادرة تستحق الإهتمام والدعم لدورها ورسالتها القائمة بجهد مديرها الأستاذ صلاح حيدر الذي يسعى جاداً لتنميتها وتطويرها واصل الليل بالنهار لأجل ذلك .. نحن جميعاً بحاجة إلى مساندة بعضنا البعض حتى لو كانت إتجاهاتنا واحدة ولدينا نفس المبادرات .. التنافسية الشريفة علامة صحية ونتائجها تنعكس علينا وعلى الجميع من أجل المستقبل والإبداع .. اسأل الله أن يحذو الجميع مسارنا في حب الخير للجميع والدعم بكافة أشكاله من أجل الإستمرارية لخدمة الجميع والمستقبل الفوتوغرافي العربي المشرق … خالص مودتي وإحترامي لجميع كوادر الصحيفة ومديرها الأستاذ صلاح حيدر وكل عام وأنتم بخير

 الفنان / رئيس تحرير مجلة العرجان / الاردن

المحتوى الرقمي العربي  يتطلب جهود  ونهضة من عدد من الاطياف والأفكار لتحقيقي اجماع واحد هو

تنمية الذائقة الفوتوغرافية البصرية وتطويرها  لتواكب مستجدات العالم عبر الحدود، ونحن في مجلة عرجان الفوتوغرافية لا يسعنا الا ان نبارك لكم هذا النجاح والثبات بعامكم الأول املين لكم مزيد من التقدم والازدهار

 الفنان فريد ظفور  رئيس تحرير مجلة فن التصوير  – سوريا

اليوم كفيت السنة..ياعروس الفن الضوئي العربي

تتواكب مع وداع عام واستقبال أوراق اعتماد عام جديد ..ولادة صحيفتنا  الغراء عرب فوتو..

فعلى مدى مايقارب السنة وكل يوم تحفل الصحيفة بالجديد وبمئات الموضوعات والأبحاث والتحقيقات وتغطية أخبار الفنانين الضوئيين ومعارضهم ونشاطات الجوائز والندوات والرحلات وورش العمل ..واتسمت محاور المجلة بالتنوع والثراء والجدة بحيث شكلت صفحاتها مكتبة متكاملة لا غنى غنها لكل المصورين من هواة ومحترفين..وكذلك للباحثين ولطلبة الجامعات ..حيث كان كل تخصيب وموضوع جديد ينشر ..هو الوجبة الدسمة على موائد المهتمين والمثقفين العرب بمجال الفن الضوئي..

وربما جاء تشكيل هيئة تحرير للمجلة تضم نخبة من المصورين العرب البارزين ترجمة لهذا التطلع وخطوة أولى أساسية في سبيل تحقيقه من خلال انطلاقة جديدة وسريعة للمجلة تواكب بها مستجدات التطور التقني المتسارع على أعقاب عصر الأنترنت وعصر الميديا والصورة..

فاذا كانت طوحاتنا كبيرة في تقديم مستوى أرقى من العطاء الفني والثقافي للقارئ العربي فإن تحقيق تلك الطموحات لن يتم بجهدنا وحده بل من خلال دعم هذا الجهد وإثرائه من قبل المصورين والمثقفين والقائمين على المسابقات والنشاطات الضوئية في الوطن العربي وخارجه بدعمهم المادي والمعنوي فبدعمهم وتعاونهم ومساعدة الصحيفة بتقديم أخبار ونشاطات المصورين البحثية النظرية والعملية سيكتمل شرط التجدد والحيوية لهذه الصحيفة  وغيرها..

يرتبط التصوير مع الأدب و بالفنون المعاصرة بعلاقة حميمة فهو يتداخل مع فن الإعلام من خلال التسلل الى قنوات الإتصال الجماهيري المقروءة والمسموعة والمرئية إما بصورته الأصلية أو نشر صور الفنانين الضوئيين من أجل إمتاع المشاهد وشد إنتباهه أوللتعبير عن هوية المجتمع .. وأضحى عصرنا عصر الصورة وباتت الصورة سلعة والصورة سلاح والصورة سياسة ..يستخدما العالم كأداة في الحروب العالمية التي تشن على الشعوب بحجج مختلفة تكون الميديا والصورة هي السلاح الفتاك والمدمر…

ولابد من معرفة مامكونات الإعلام..فقد أجمع الفلاسفة بأن الإعلام يتكون من خمسة عناصر هي مصدره ومضمونه ووسيلته ومتلقيه وهدف الإعلام أو الأثر الذي يتوقع المصدر أن يحدثه المضمون في المتلقي ..

لعبت وسائل الإعلام دوراً رئيسياً في إنتشار تعاطي الشريحة الأكبر في المجتمع بصغاره وكباره مع مواقع وشبكات التواصل الإجتماعي ومع الأنترنت وأجهزة الإتصال الحديثة من أجهزة نقالة وكمبيوترات محمولة وغيرها..وبذلك أصبح أي شخص يمكنه أن يفتح حساب وصفحة ويقدم إنتاجه الأدبي والفني والثقافي بغض النظر عن الجودة ..بمعنى أدق غدت الدنيا صغيرة وتمثل شارع في حي تستطيع معرفة كل ماتريده بلحظات من أخبار ونشاطات وصور وفيديوهات وترسل وتستقبل آلاف الصور والنصوص والأفلام على مدار الساعة.. من هنا ندلف للقول بأهمية وخطورة العمل الصحفي الإلكتروني وغيره..لحجم وكم المعلومات التي تتواجد على الشبكة العنكبوتية ..والمصداقية والتجديد وإحترام أذواق المتابعين هي أشياء لايمكن تجاوزها لأي نجاح منشود..

شيء واحد حقيقي بأن صحيفة عرب فوتو تعرف طريقها إلى قلوب المتابعين وهذا يؤكد إقتدار ربان سفينتها الكابتن الفنان الأستاذ صلاح حيدر الذي قدم جل وقته وأفكاره وسهر الليالي مع كادر الصحيفة الفني لتظهر عروس الضوء بحلة قشيبة زاهية لتضيء طريق عشاق الفن الضوئي وهو كثير جداً في عالمنا العربي وفي العالم..

بقي أن نقول أخيراً إن صحيفة عرب فوتو منصة رقمية للإبداع والمبدعين الضوئيين ونافذة جميلة أطل من خلالها فنانو العرب والعالم وجمهورها الفني على جوانبها الفنية الإبداعية القديمة والحديثة من هواة ومحترفين..

ويوماً إثر يوم تؤكد عرب فوتو الأصالة والإبداع الفني الفوتوغرافي جديتها وفاعليتها في إظهار الوجه الفوتوغرافي المشرق للفانانين والفنانات عربياً وعالمياً..متمنين لها بالقادمات من الأيام والسنين دوام التوفيق والتألق والنجاح وكل عام وأسرة تحريرها ومراسليها وفنييها وكافة متابعيها وعلى رأسهم الفنان المتألق الأستاذ صلاح حيدر ..وكل سنة والصحيفة وأنتم بألف خير وصحة وعافية ومن منصة نجاح وتألق إلى مراتب أعلى ..

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.