Image result for ‫سعد محمد الهاشمي‬‎

 

الأستاذ سعد الهاشمي شاعر و صحفي ..ناجح بفكر الفريق ومنتشر بفضاء العالم..

– بقلم : فريد ظفور

 

تضاء أعمدة الشوق والحنين في المرفأ المهجور بضوء محتضر..يبعثره الظلام بأطراف المكان..فأحاول قراءة صمته ..أتهجى أبجديات محياه الغائب والحاضر في آن واحد.. فيلفحني الهجير ويشتاق القلب لكلماته العذبة الحنونة ولهمساته الألق الشاعري ..تبعثرني الأسئلة المخطوطة على محاجر الإنتظار ..فيشطرني  البعاد ويشربني الهدوء ..بينما العصافير تغرد في سماء دبي وتحمل تحت جناحيها أنشودة المطر الضوئية ..وترقص متطايرة …تلتقط حبات القمح الفوتوغرافي وأهازيج الصباح والفيروز..تعانق سماء جائزة حمدان لتلبسها ثوب عرسها الفوتوغرافي الأبيض وعليه شارة ورمز التحدي في عامها السادس..لتصبح حقولاً معرفية وبيادر من المجد للجائزة الميمونة ..وبين كل الأصوات كان صوته عبق زهور وكمشة ياسمين دمشقي يتدفق في دنيا الفن الضوئي..

– لم يكن سعد الهاشمي شاعراً محترفاً حيث أنه لم يكن عاكفاً على قراءة أشعار السابقين كعكوف قرنائه ..وليس في همه مجاراة أعلام الشعر الرومانسي .ولم يقل شعراً لإغناء الشعر أو لسد ثغرة فيه ..لقد كتب الشعر سعد الهاشمي ومضة من ومضات الوجدان للوجدان.. وحديثاً عارضاً صدحت به قريحته ..بيد أن كلماته النثرية أعادت سيرة الفن إلى أصله وكانت عباراته وبوحه من شأنها ان عطفت إليها الآذان ..متعلقين بشاعريته المنبثقة من رحم الطلل العربي بكل تفاصيلاته وأبعاده الفنية والأدبية ..فقد كانت قصائده تحمل بين أطوائها كل سمات الشعرية المنشودة في النماذج الشعرية الحديثة وحملت سمات الشاعر المبدع لأنها لحظة من لحظات إشراق وجدانه الشعري الذي يحمل بين جنباته وطياته الحزن والفقد والبعد والهجران..فكأن الشعر عنده لايحلق بالعاطفة من دون الصورة ولا يقوم بالصورة من دون العاطفة فهما الجناحان اللذان يطير بهما في عالمه الرحب الإبداعي..منطلقاً من أسس شاعرية من الحيز العاطفي الواسع..في معرفة الإنسان المثقل بالأوجاع لذلك نزفت حروفه ونفسه بهموم الناس وأوجاع المحرومين…والأطلاع بقصائده باب يصل حاضر الفن الضوئي بماضيه ..لآن قصة الحب الدارسة بحب وعي الشاعر ..حدث إنساني لابد أن يأخذ مكانه في ذاكرة الإنسان ..ويقدم لنا الهاشمي صورة في قصائده من خلال العاطفة الجياشة عنده وكأن العاطفة أضحت المولدة للتصوير والأدب الرفيع يعبر عن العاطفة الإنسانية من خلال التصاوير والأخيلة والإيحاءات ليرتقي بتلك العاطفة ويهذبها لتتحول إلى عنصر مكون للفن المتألق..

الأشخاص يتعاملون بالإيحاءات والحركات حسب المعتقدات ويولدون أساليب وأنماط حركية وجسدية خاصة بهم ..لتكون مفتاحاً ذكياً لكشف أسرار الآخرين والتعرف عليهم..وهناك معان خفية وشخصيات مخفية لحركات الجسد..منها النمط العقلاني الذي يرفض التأثر بالعواطف والإنفعالات وهم أشخاص منطقيون يؤمنون بالواقعية ويصدقون مايرونه أو يختبرونه بأنفسهم.. أما النمط الإنسحابي فهم لايبالون بالربح مطلقاً لأنهم يلجؤن إلى الإنسحاب في أي وقت ومن أي موقف مفضلين الخسارة على خوض التجربة ..وأما النمط الوسواسي فهم يمتازون بشخصية غريبة ويتحدثون كثيراً دون إنقطاع ويتدخلون فيما لايعنيهم ولديهم أفكار مسبقة متحجرة .. وأيضاً النمط المزاجي الذين يحملون شخصية ذات مفارقات عديدة أبرزها أنهم متسامحين ورغم ذلك يثورون بشدة..وأما النمط الدفاعي فهؤلاء الشخاص كما لو كانوا على أبواب الحرب جاهزون للرد على هجوم مرتقب..ما يهنا القول بأنه يجب ألا ننسى أن بعض هذه الحركات تأتي إعتيادية وتلقائية ولا ترتبط بأي نمط من تلك الأنماط وما زالت الأنواع والتفسيرات التابعة لها كثيرة..وندلف للقول بأن الأستاذ سعد وفريق عمل جائزة حمدان ..كان لغة الإشارة والإيماءات والحركات هي السائدة في حوارهم الغير مباشر للسيطرة على الندوات واللقاءات والمنتديات وحفلات التكريم وكل اللقاءات التي يحضرون فيها مع ضيوف الجائزة ..فلا يعرف الخطأ سبيلاً عندهم كل شيء محسوب بدءاً من الوقت وتنظيمه وتقطيعة ..وأخالهم بأن لكل منهم أكثر من عين ..عين على الأستاذ سعد وأخرى على الأستاذ محمد وثالث على الأمين العام الأستاذ علي ورابععه على الضيوف ..كل ذلك ضمن سمفونية إيمائية منتظمة مدروسة تخدم فن الإدارة والجائزة والقائمين وضيوف جائزة سمو الشيخ حمدان..

 يعرف فكر تنظيم وإدارة أي جائزة كجائزة حمدان بأنه تنسيق مخطط للأنشطة الفوتوغرافية التي يقوم بها مجموعة من الأفراد لإنجاز بعض الأهداف العامة الواضحة والمحددة من خلال تقسيم العمل والوظيفة بينهم وبتسلسل هرمي للسلطة والمسؤلية.. 

العمل مستقبل يطوقنا وستبقى الآمال وسادة نضع عليها رؤسنا..

وتنظيم فريق الجائزة يخفف ويقلل الصراع بين الأفراد الى حده الأدنى كما يقلل من أهمية وخطورة سلوك الأفراد الذي ينحرف عن قيم الجائزة ويزيد من الإتزان في العلاقات الإنسانية ..وفكرة تنظيم العمل هي دراسة بناء ووظيفة الجائزة وسلوك الأفراد والجماعات داخلها وهي عمليات ناتجة عن الجائزة بذاتها ..وعند دراسة تنظيم العمل لابد من ملاحظة ثلاث مستويات لتحليل السلوك في الجائزة وهي بناء تنظيم ووظيفة الجائزة – بنية فريق وجماعة الجائزة وتفاعلهم – شخصية الأفراد وسلوكهم داخلها.. ولابد لدراسة عمل الجائزة من دراسة التفاعل بين الأفراد والجائزة..فالفرد الذي يعمل بها يأتي إليها وهو يحمل شخصيته المميزة له..وبالتالي يملك خصائص وصفات وسمات وخبرات خاصة به هو وحده والتي ساهمت في تشكيلها كل من أسرته ثم المدرسة والبيئة التي نشأفيها خلال سنواته الأولى..ونلاحظ بأن شخصية الفرد في الجائزة يبدو تأثيرها في العلاقات بين الأفراد العاملين في الجائزة وعند تفاعلهم مع بعضهم البعض وتفاعل القيادة مع غير القادة ومدى ملاءمة النظام الإشرافي لهؤلاء الذين يخضعون له ..

تهدف جائزة حمدان للتصوير الى زيادة مساحة التعريف بالمواهب الإماراتية والعربية والعالمية المتميزة في مجال الفوتوغرافيا وتسعى الجائزة ليكون لها اسهاماتها الحيوية في صناعة الثافة الضوئية و الفوتوغرافيا العالمية وحافز جديد لرفع مستوى الإبتكار والإبداع والتميز عن الباحثين والكتاب  وتمهيد الطريق أمام جيل الشباب من المواهب الفوتوغرافية..

يبدأ موسم جائزة حمدان وكأنها تعلن مبكراً عن موسم التصفيات النهائية للمتسابقين ..

 فمنذ انضمام الهاشمي الى فريق الجائزة ارتفعت وتيرة نشاطاته حيث يعمل في قسم الإعلام والمشرف عليه في الجائزة وهو الذي يتولى تصدير البيانات والمعلومات وحديث الفوتوغرافيا الأسبوعي الذي يتم نشره وتوزيعه عن طريقه .. عبر البريد الإلكتروني لكل وكالات الأنباء والصحافة المقروءة  والإلكترونية وعبر صفحة جائزة هيبا على موقع التواصل الإجتماعي في الفيس بوك..ولن أنسى ماقدمه من نصائح ودعم وتصيب الأستاذ سعد لمجلة في التصوير سيما وقد كانت في بداية طريقها..فله اليد البيضاء في تسليط الضوء عليها وعلى نشاطاتها..وأيضاً المواقف الإنسانية والجميلة التي وقفها الى جانب رئيس التحرير في أثناء تغطية حفل توزيع الجوائز في جائزة حمدان عامي 2015م و2016 م ..فله كل الشكر والتقدير ولكل فريق الجائزة فرداً فرداً وعلى رأسهم القائمين عليها..

والشاعر سعد الهاشمي ..هو رائد كل مجال الصحافة في الجائزة وهو أديب وشاعر وصحفي مخضرم.. ابتكر وحول وجوده بالغربة الى ساحة ابداع فني وأدبي  بالصحافة..كتبها بحروف ساحرة عظيمة ..سيخلدها الزمن..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــملحق ـــــــــــــــــــــــــــ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏32‏ شخصًا‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏

13 يونيو، 2015م

فريق الجائزة مع سمو راعي الجائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، وسمو الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ومعالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة رئيس مجلس أمناء الجائزة، وسعادة علي خليفة بن ثالث الأمين العام

Image result for ‫سعد محمد الهاشمي‬‎

الشاعر سعد محمد الهاشمي يهدي جديده الأدبي لعروسه في عيد ميلادها
خاص – الجمهورية أونلاين

بعد توقف دام 3 أعوام عن إصدار أعمال أدبية جديدة عاد الشاعر السوري سعد محمد الهاشمي لإصدار نص أدبي جديد بعنوان “منجمٌ شرقيّ .. للفرح” حيث أهداه لزوجته “أشجان بدر الدين” في عيد ميلادها الموافق اليوم 1 يناير، وقد اختار الهاشمي إطلاق جديده عبر بوابة “جمهورية أون لاين” للقراء والمتابعين.

سعد محمد الهاشمي، الكاتب والمستشار في التنمية البشرية والاجتماعية، المقيم في القاهرة والمتزوج حديثاً لديه عدد من الأعمال الأدبية التي حصدت شعبية كبيرة في ساحات التواصل الاجتماعي وعلى أثير الإذاعة في دولة الإمارات حيث أطلق عدة أعمال أدبية مصوّرة بصوت صديقه الإعلامي “عمر الحلبي” منها “آدم جديد” – “حواس مسافرة” وغيرها.

وقد نفّذ الهاشمي كليب العمل الجديد بنفسه معتمداً على الصور النصية للعمل مع خلفية موسيقية مختارة وهي معزوفة Until The Last Moment للموسيقار اليوناني الشهير Yanni.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.