DSCF3524
 ‏‎Saad M. Al Hashmi‎‏

لماذا كانت لبنى من الحاضرين لحفل “السعادة” العام الماضي ؟ ومالذي قالته المصورة المصرية منار جاد لها خلال الحفل ؟ وماهي الجوائز التي فازت بها من قبل ؟
حوار الصديق المبدع علي فوزي مع الفنانة المصرية الفائزة .. لبنى عبدالعزيز

الفائزة الوحيدة من مصر صُنفت من افضل 10 مصورين فى منتدى الصور بدبي العام المضي..حصولي على ال
GOMHURIAONLINE.COM
الفائزة الوحيدة من مصر
      لبنى عبد العزيز: شاركت بصورة واحدة بجائزة حمدان للتصوير ففزت بالمركز الرابع
حصولي على الجائزة زاد من طموحي
فى مصر مازالوا لا يستوعبون التصوير المفاهيمى والسريالي
 
هى بنت عروس البحر الأبيض “الاسكندرية” فتاة نابهة مثقفة وفنانة مصورة.. شاركت العام الماضي بمعرض دبي للصورة الذي أقامته جائزة حمدان بن محمد للتصوير الضوئي وكانت مصنفة ضمن أحسن 10 مصورين .. كانت متواجدة ضمن الجناح المصري بعد اختيارها من قبل لجنة بدبي.
 
تخصصت وتميزت بمجال التلاعب الرقمى ذلك المجال الذي إذا ذكر بمصر فعلى الفور يذكر اسم “لبنى عبد العزيز”
 
تقول لبنى إنها أثناء مشاركتها فى معرض دبي للصورة حضرت حفل توزيع الجوائز لجائزة حمدان للتصوير الضوئي العام الماضي وكانت هناك أيضا فائزة مصرية وحيدة وهى منار جاد ، حين همست فى أذنها أنها إذا شاركت فى جائزة حمدان فسيكون الفوز من نصيبها، نظرها لتخصصها فى التلاعب الرقمي.

لبنى لم تشارك هذا العام بعدة أعمال لكنها تقدمت للجائزة بعمل واحد تحت عنوان “عندما تكبر حواء” أهلها للفوز بالمركز الرابع فى محور التلاعب الرقمي وهو عبارة عن صورة التقطتها لنفسها ثم قامت بالمعالجة الرقمية

 

لبنى عبد العزيز فازت من قبل فى مسابقة الشارقة ولها بروتوكول مكون من 12 صورة وفي مصر أيضا فازت بجوائز ومؤخرا فازت بجائزة صالون الشباب وفازت بجائزة ساقية الصاوي عدة مرات ومشاركة فى عدة معارض دولية .

 
فوزها هذا العام بجائزة حمدان للتصوير الضوئي زاد من عزيمتها وطموحها للتقدم للفوز بجائزة سونى حيث قالت” إن شاء اكون الفتاة العربية فى جائزة سوني وأنا كلي ثقة بالفوز بإذن الله”
 
تضيف لبنى: طموحي متعلق بصوري وهناك بروجكت معين أعمل عليه ،فطوحي القريب ان أنتهي منه، اما طموحي على المدى البعيد أن اصل إلى أن الفتاة تستطيع تقديم صورة جيدة وليس شرطا ان تتعلق بالجمال الجسدي بل متعلقة بالفكرة تستطيع توصيلها
لا تحتاج ان يكون من فى الصورة جميلا او قبيحا .. وهو المعنى الخاص بي الذي اريد ايصاله للناس.
 
لبنى دخلت مسابقات كثيرة محلية ودولية لذلك ترى أن جائزة حمدان هى على نفس المسابقات الدولية وهى من افضل الجوائز فى الوطن العربي.

 
وعن مجال فن التلاعب الرقمي فى مصر فترى أنهم مازالوا لا يستوعبون جيدا التصوير المفاهيمى أو السريالي فالمشكلة هنا فى المحكمين لأنهم فى الأساس لا يعملون بهذا الفن وهو التصوير المفاهيمى او السريالي فلا يعلمون كيف صنعت هذه الصورة .. فتخيل أنك تحكم فى مجال أنت تجهله .. ومعروف أن التحكيم يكون فى جزئيات معينة كالفكرة والاضاءة واشياء كثيرة فى الصورة ..
واستطيع القول ان هناك صورا كثيرة تفوز فى مصر مأخذوة “كوبي بست” من صور عالمية .. وهنا المحكم لن يكون على دراية بذلك .. فنحن نحتاج من هو من داخل المجال ليستطيع الحكم على الصور من حيث قوتها أو ضعفها .
 
فمثلا لا يعقل ان آتي بمصور كل حياته يصور فى الحياة البرية وأطلب منه أن يحكم فى عمل مفاهيمى أو سريالي .
 
تطالب لبنى المختصين بمجال التصوير بمصر أن يستعينوا بالشباب استعينوا بالأسماء المتخصصة فى هذا المجال حاولوا ان تجددوا بدل أن يكون الموضوع مغلق على أسماء بعينها.
 
وعن مشاركتها العام القادم بجائزة حمدان للتصوير الضوئي تقول لو وجدت ان المجال الخاص بي مفتوحا فى أحد محاور الدورة القادمة “اللحظة” فلن أتردد فى المشاركة.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.