القرية العالمية
 
منذ انطلاقها عام 1996 قرب جسر القرهود في دبي، مقتصرة على 18 دولة مشاركة، حتى دورتها الجديدة، 
وصلت المشاركة الدولية إلى 41 دولة. القرية العالمية تقدم صورة موازية للتعدد والتنوع الثقافي الذي تزخر به دبي،
فضلاً عن توفيرها خياراً ترفيهياً وسياحياً أضحى مقترناً بزيارة دبي خلال أشهر استقبالها للزوار،
فملامح حضارة أرض الرافدين تتلاقى مع أخرى قاصية بالنسبة لها قادمة من دول أوروبية مختلفة، مروراً بملامح من الأميركتين،
وصولاً إلى إفريقيا والحضارة المصرية الفرعونية،
والثقافات الإفريقية والآسيوية المختلفة، وثقافات الشعوب العربية والخليجية،
وغيرها تنصهر في بوتقة محدودة، ليقدم كل منها يومياً ملامح من تراثه وفنونه، وأيضاً سلعاً تجارية يشتهر بها، ليجتمع تحت سقف واحد الترفيه والمتعة الثقافية والفائدة التسوقية،
في دورة أكد الرئيس التنفيذي للقرية أنها ستكون احتفالية خاصة بالوصول إلى العام الـ.15
التاريخ: 09 نوفمبر 2010 
بطموح الوصول إلى 4.5 ملايين زائر خلال فترة زمنية هي الأطول أيضاً على مدار دوراتها وتبلغ 111 يوماً، تفتح القرية العالمية في «دبي لاند» أبوابها يوم غد الأربعاء لاستقبال الجمهور. 
 
وخصصت القرية حشداً متنوعاً من الفعاليات التي تقدم بانوراما ثقافية وترفيهية وتسويقية، تمثل عشرات الدول المنتمية إلى قارات العالم الست. وكشف مجلس إدارة القرية العالمية في دبي، خلال مؤتمر صحافي عقد أمس،
 
عن إطلاق جناح جديد ضمن أجنحتها البالغة 28 جناحاً، هو الجناح الإسلامي الذي يسلط الضوء على الكثير من جماليات التراث والفنون في مختلف حقب الحضارة الإسلامية، فضلاً عن بلوغ عدد الدول التي تشارك في فعالياته 41 دولة، أحدثها انضماماً كمبوديا الذي يعد جناحها إحدى مفاجآت القرية في موسمها الـ.15 وقال المدير التنفيذي للقرية العالمية سعيد علي بن رضا،
 
«تم تمديد فترة استقبال القرية لضيوفها هذا العام إلى 111 يوماً، استجابة لرغبات كثيرة تقدم بها زوارها الذين يعتبرونها إحدى الوجهات الأساسية المفضلة لديهم، لاسيما أنها تتزامن مع مواسم عطلات عدة»، لافتاً إلى أن هناك مفاجآت كثيرة سيتم الكشف عنها تباعاً بمجرد استقبال القرية لأوائل ضيوفها في 11 نوفمبر الجاري. 
 
وأضاف بن رضا «يحفل الموسم الجديد للقرية العالمية بالعديد من الفعاليات والعروض الجديدة التي تعتمد على الترفيه، والتي تم استقطابها من اكبر دول العالم لتعرض للمرة الأولى في الشرق الاوسط انطلاقاً من القرية العالمية».
وأكد مواصلة السعي إلى «تقديم العديد من العناصر المبتكرة والعروض الجديدة بهدف جعل زيارة القرية تجربة لا تنسى»، مشيراً إلى أن موسم القرية سيشهد هذا العام عروضاً إضافية ستسهم دون شك في إرساء تجارب ترفيهية ممتعة.
وتتضمن الفعاليات الترفيهية عروضاً متميزة من أنحاء العالم مثل عرض الدراجة النارية الآتي من فرنسا للمرة الأولى في الشرق الاوسط، وعرض التوازن على الحبل من الولايات المتحدة الأميركية، إضافة الى عروض كرة السلة التي تم جلبها من المجر للمرة الأولى، وسيستمتع جمهور القرية العالمية بعروض الغطس العالي من أوروبا.
وكشف بن رضا عن بعض ملامح الدورة الجديدة من القرية قائلاً «سيكون هذا الموسم احتفالية خاصة بوصول القرية إلى عامها الـ،15 لذلك سيلمس الزائر حرصاً كبيراً على تقديم جدول زاخر بالفعاليات والعروض الاستثنائية لإضفاء مزيد من البهجة والمرح على زوار القرية العالمية، وتستمر الفعاليات حتى 28 فبراير من العام المقبل، وسيشهد هذا العام مشاركة 28 جناحاً من 41 دولة.
 
وتشهد القرية العالمية هذا العام فعاليات رائعة وعروضاً ترفيهية متميزة، بما في ذلك مدينة الألعاب الترفيهية التي تضم ألعاباً متنوعة تناسب الكبار والصغار من مختلف الاعمار، بالاضافة الى الالعاب الجديدة التي اضيفت هذا العام».
وأضاف أنه بالتعاون مع هيئة الطرق والمواصلات في دبي تم اضفاء مزيد من الروعة على بحيرة القرية العالمية من خلال القوارب الخشبية المصممة على التراث الاماراتي بعراقته وأصالته، وتم تزيينها هذا العام بالمزيد من المصابيح الملونة، وستطوف هذه القوارب في مياه البحيرة في جولة لأربعة ركاب على معالم الجذب المتميزة في القرية العالمية. وتقدم هذه الرحلة الجملية تجارب ممتعة وآمنة للعائلات.
ويتوقع أن تستقبل القرية العالمية التي تقع في دبي لاند على شارع الإمارات 4.5 ملايين زائر خلال هذا الموسم، لتتجاوز بذلك الرقم القياسي الذي سجلته خلال موسم 2009 – ،2010 فقد زار القرية حينها 4.4 ملايين شخص. 
يذكر أن القرية منذ انطلاقها عام ،1996 أصبحت واحدة من أهم الوجهات الإقليمية الرائدة التي تضم تنوعاً ثقافياً وحضارياً غنياً، وتشكيلة متنوعة من المطاعم والمحال التجارية من مختلف أنحاء العالم، كما تعتبر القرية الوجهة العائلية الأبرز للترفيه والمرح.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.