ت إضافة 3 صور جديدة من قبل المركز الثقافي للخط العربي.
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
بمزيد من الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الاستاذ (يحيى سلوم العباسي) احد اعمدة الخط في العراق (وشيوخ الخط الاجلاء).. والذين قدموا الفضل الكبير في مسيرة فن الخط العربي في العراق والبلدان العربية , وتخرج على يديه الكثير من الخطاطين , وترك ارثا كبيرا في فن الخط العربي وكتابه (الخط العربي وقواعده) الذي يعتبر مرجعا مهما ولا يستغني خطاطا في العالم عن المعلومات التي احتواها, وكتب بيده العشرات من الكتب والدواوين وخط المصحف الشريف. وغيرها الكثير وبقي يكتب الى ان اقعده المرض منذ سنوات وجعله طريح الفراش..
اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك. اللهم أنزل نوراً من نورك عليه. اللهم نور له قبره ووسع مدخله وآنس وحشته.
اللهم أرحم غربته وأرحم شيبته. اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة.. ولا تجعلها حفرة من حفر النار. اللهم أغفر له وأرحمه وأعف عنه وإكرم نزله.
اللهم اجعل كل حرف كتبه وخطه بيمينه بكتابك المنزل نورا ينير به ظلمة قبره ويجعله منيرا برحمتك ورضوانك يارب العالمين ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نبذة مختصرة عن حياته :-
يحيى سلوم العباسي
– ولد عام 1931م في الكرادة الشرقية / بغداد .
– بدأ حياته الدراسية في الكتاتيب وقد ختم القران
الكريم فيها , عام 1939م دخل المدرسة الابتدائية
وتخرج منها عام 1945م دخل دار المعلمين
الريفية , وتخرج منها عام 1950م معلما .
-عام 1965م نسب الى مركز وسائل الايضاح في المديرية العامة للمناهج والوسائل .
– اعيرت خدماته الى المملكة العربية السعودية ومنح اجازة خطية من الشيخ (محمد طاهر الكردي) .
– عام 19733حين عاد الى العراق اختير محكما للاعمال الفنية التي تقيمها المدارس العراقية نهاية كل عام دراسي , كتب جزء عم وتبارك , وكان اول انجاز له .
– عمل مشرفا للوسائل التعليمية في وزارة التربية عام 1977 .
– من مؤلفاته (الخط العربي وقواعده) وقد كتبة بخط يده .
– كتب قراءة الصف الثاني باللغة العربية والكردية , وكتب قراءة لغير الناطقين . بالعربية , وكتب قراءة للجهاز العربي لمحو الامية .
– تشرف بكتابة القرأن الكريم عام 1981م ولم يطبع لضروف خاصة .
