من جورجيا حيث يقيم بعد أن غادر موطنه، وضع الرسام السوري عبد الله العمري على عاتقه مهمة إيصال صوت الشعب السوري إلى العالم عبر الفن، حيث استغل موهبته الفريدة في تسجيل معاناة الشعب السوري جراء الحرب من زاوية أخرى لم يسبقها إليها أحد.

فبالإضافة إلى اهتمامه برسم شخصيات حقيقية عانت خلال الحرب السورية، مثل الأطفال من شهداء ومهجرين ولاجئين، قام عبد الله العمري بالعمل على مشروع جديد أتمه مؤخراً وعرضه في معرض عالمي ومن خلال مقطع فيديو حقق انتشاراً كبيراً خلال الأيام القليلة الماضية.

من خلال هذا المشروع استطاع عبد الله العمري أن يحول ملوك ورؤساء وزعماء العالم إلى مجموعة من اللاجئين، فقد تخيل الرسام السوري الشاب مجموعة من زعماء العالم في الوضع ذاته الذي يعيشه اللاجئ السوري في أعقاب الحرب المستعرة على الأراضي السورية، وهو المشروع الذي يصعب وصفه