ميثا دميثان باستكشاف التراث «تعابير
«تعابير إماراتية 2011» يقدم حصاد ورشة فنية مع المصور العالمي ستيفن شور
اختبار المعرفة أو اشتباك الهوية
شـهيرة أحـمـد

ضوء التراث
باستخدام ماسحة ضوئية مسطحة تقوم ميثا دميثان باستكشاف العالم، وبها تستعيض عن الكاميرا في ابتكار الصور لا سيما مع عدم وجود عمق وأشكال ثلاثية الأبعاد، صوراً توثيقية، وصفها الكتيب الخاص بالمعرض بأنها “مدهشة”.
تقول ميثا: “غالباً ما تستند أعمالي على مشاعري وأحاسيسي وتجاربي الشخصية. عادة ما تستخدم الماسحة الضوئية المسطحة لإنتاج صور ثنائية الأبعاد أو وثائق أو إعداد نسخ عن الأصل. بالنسبة لأعمالي، أقوم بمسح موضوع ما بأجزاء متساوية لا تقل عن خمسين جزءاً، وبعدها أشرع في تجميع الصور رقمياً في لوحة تركيبية وأحياناً أنفذ هذه الصور على الخشب يدوياً. استخدم يدي لوضع الصور على الخشب بدلاً من وجود شاشة بيني وبين عملي. ومن خلال تجميع كل عملية مسح سواء يدوياً أو رقمياً، فإنني أخوض في حالة من التأمل”.
قدمت ميثا ثلاثة أعمال منها منارة التي تظهر فتاة في أجواء حلمية، تحمل في يدها سراجاً (فنر) ربما تبحث من خلاله عن الضوء الذي يسقط بشكل واضح على جانب وجهها وبقعة من ثوبها فيضيئهما. والحال، أن الصورة تطرح هي الأخرى موضوع الهوية في حال اعتبرنا الثوب المطرز بنقوش قريبة من الزي الإماراتي رمز من رموز التراث والهوية، وأما (الفنر) كمفردة تراثية فهو مصدر المعرفة الذي ينير لنا طريق وعي التراث وعلاقته بالهوية.
صورة الغلاف عمل بعنوان «سجادات صلاة بورتريه ذاتي» للفنانة عفراء بن ظاهر

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.