توديع رمضان

June 15, 2017

كيف تتمكن من توديع رمضان بأفضل طريقة ممكنة

توديع رمضان لحظات لا نحب حدوثها معنا. في هذا المقال نخبرك كيف يمكنك توديع رمضان بأفضل صورة ممكنة، بحيث تحافظ على ما قمت بتحقيقه خلال الشهر الكريم.
توديع رمضان

توديع رمضان من اللحظات التي لا نحب القيام بها كل عام، لأنها تمثل لنا وداعًا لمجموعة من الأيام التي نحبها، والتي نعرف أنها لن تتكرر مرة أخرى؛ ليس ذلك فقط، بل إن البعض يشعر بأن هناك العديد من الأشياء التي يتمنى القيام بها، لكن الفرصة ضاعت منه. لكن الأهم هو أن تفكر في كيفية توديع رمضان بالشكل المثالي، بحيث يمكنك الاستفادة مما جنيته في رمضان، وكذلك بأن يكون القادم تاليًا عظيم بالنسبة لك. لذلك سوف نتحدث في هذا المقال عن كيفية توديع رمضان بأفضل شكل ممكن.
أفضل أساليب توديع رمضان
1توديع رمضان بتقييم ما قمت به

من أفضل الأشياء في توديع رمضان أن تقوم بتقييم ما قمت به خلال الشهر. عملية التقييم يجب أن تشمل على ما نجحت في القيام به بنجاح، ومدى الاستفادة التي حققتها من الشهر. مثلًا إن قمت بختم القرآن عدد معين من المرات، فكّر في مدى الاستفادة، فالموضوع ليس فقط في القراءة، لكن في الناتج من عملية القراءة.

وكذلك بالنسبة لأي من العبادات الأخرى، أو الأنشطة المفيدة التي مارستها خلال الشهر. كذلك يجب أن يشتمل تقييمك على الأشياء التي لم تقم بتنفيذها، فعن تجربة يمكنني أن أخبرك بأن ما يحدث معنا هو أن هناك بعض الأمور التي نضعها في خطتنا، وعندما تأتي لحظة توديع رمضان نكتشف أننا لم نفعل ذلك.

لكن بكل أسف نجد أننا لم نعرف الأسباب التي دفعتنا إلى ذلك، وعندما يأتي رمضان مرة أخرى، فإن الخطأ يتكرر من جديد. لأن الأخطاء التي لم نعرف أسبابها تؤدي بنا إلى تكرارها، وإذا لم نتمكن من معالجتها، فإن التكرار من المحتمل حدوثه بكل سهولة. وبالتالي فإن كتابة الإيجابيات والاستمرار عليها، والسلبيات ومحاولة علاجها، يعتبر الوسيلة الأولى في توديع رمضان بشكل مثالي

2حافظ على ما كنت تفعله

من أكبر الأخطاء التي نرتكبها في حياتنا للأسف هي أننا نتعامل مع شهر رمضان على أنه شيء مختلف عن بقية الشهور، فنلتزم خلاله ونقوم بعمل مجموعة من الأنشطة، وعندما ينتهي شهر رمضان نعود إلى ما كنّا عليه قبل الشهر. وبالتالي يجب علينا أن نتوقف عند هذه النقطة، ونسأل أنفسنا: ماذا فعلنا خلال شهر رمضان؟ وكيف يمكننا الحفاظ على الأشياء الجيدة فيه؟

فالكثير يكفيه توديع رمضان بالسؤال الأول فقط، وكأن فعل الأمور الصحيحة ينتهي مع نهاية شهر رمضان، ويعود الإنسان لسابق عهده، والصواب هو أن نهتم بالسؤال الثاني أكثر. لو كنت بدأت بالمواظبة على قراءة القرآن خلال رمضان، حاول أن تستمر في فعل ذلك في الشهور التالية، وهكذا بالنسبة لأي نشاط إيجابي كنت تفعله.

الحفاظ على ما قمت بفعله في رمضان، يعتبر هو الوسيلة الأهم في توديع رمضان بالنسبة لي، والتأكيد على أنك لم تجعل ثواب الشهر يذهب منك هباءً. يفضل أن تقوم بوضع خطة لما تريد فعله، بدلًا من ترك الأمور تحدث بشكل عشوائي. توديع رمضان ليس أمرًا سهلًا، لكن أنت المتحكم به في رأيي، وأن تجعل أيامك التالية تتشابه مع شهر رمضان، فالله قد منحنا هذا الشهر للاستفادة منه، لكن أفضل وسيلة هي أن نستثمر نتائجه طوال العام.

لذلك احرص على متابعة نفسك وتقييمها، ومن ثم وضع خطة كما ذكرنا للمستقبل، وعاهد نفسك على ألّا تعود لأي خطأ سابق قمت به من قبل، بحيث يمكنك أن تجعل كل أيام العام مثل رمضان.

رجـــــــــــاء : رجاءا من كل الإخوة والأخوات الكرام الذين استفادو من هذه المعلومات وبقليل من الجهد ترك تعليق أو مشاركة الموضوع عبر احدى الأزرار الثلاثة twitter أو facebook أو +google ولكم جزيل الشكر على ذالك.

رابط مختصر للمقال:( Ctrl+C للنسخ )

مؤسس ورئيس حالي لفريق ثقافي محلي، قمت بكتابة رواية لكنها لم تنشر بعد.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.