فنون مرئية
من ويكيبيديا

الفنون المرئية هي مجموعة الفنون التي تهتم أساساً بإنتاج اعمال فنية تحتاج لتذوقها إلى الرؤية البصرية المحسوسة على اختلاف الوسائط المُستخدمة في إنتاجها فهي الأعمال الفنيّة التي تشغل حيّزاً من الفراغ كالرسم والتلوين والنحت (تأخذ شكلاً) وبالتالي يمكن قياس أبعادها بوحدات قياس المكان (كالمتر والمتر المربع) وهي بهذا تختلف عن الفنون الزمانيّة كالرقص والشعر والموسيقى والتي تقاس بوحدات قياس الزمن (الدقائق والثواني) لتصبح لدينا الفنون السبعة بجمع الفنون التشكيليّة والزمانيّة وتلك التي تحمل الصفتين معاً كالسينما (تشكيليّة/زمانيّة).
و الفنون المرئية هي لفظة عامة تشمل الفنون التشكيلية والفنون التعبيرية والفنون التطبيقية.
و قديماً عُرفت الفنون المرئية انها فقط الفنون الجميلة مثل: الرسم والتصوير والنحت والعمارة ؛ واستُثنت الفنون التطبيقية والمهارات الفنية الحرفية مثل: الخزف والحياكة والنجارة وتصميم الحُليّ والأزياء ،فلم يتم اعتبارها فنوناً حتى اندلاع (حركة الفنون والمهارات الفنية Arts and Crafts movement) التاريخية في بريطانيا في نهايات القرن الـ19 وبدايات القرن العشرين والتي هدفت إلى الدمج بين الفنون الجميلة والفنون التطبيقية.
تتميز الفنون التشكيلية عن فنون الأداء performing arts وفنون اللغة language arts وفن الطهي culinary art وغيرها امن أصناف الفنون، لكن الحدود بينهم تبقى واهية.
فالعديد من الفنانين ينخرطون في عدة أنواع من الفنون أو يمزجون الفنون المرئية مع بعضها أو مع أشكال فنية غير مرئية مثل : الموسيقى والكلام المنطوق spoken word

و يمكن التمييز بين مصطلحات يحدث بينها خلط كبير كالاتي :
فن : مفهوم شامل يضم نتاج الإنسان الإبداعي، وتعتبر لونا من الثقافة الإنسانية لأنها تعبير عن “التعبيرية الذاتية” وليست تعبيرا عن حاجة.
فنون مرئية/ بصرية:مجموعة الفنون التي تهتم أساساً بإنتاج اعمال فنية تحتاج لتذوقها إلى الرؤية البصرية المحسوسة على اختلاف الوسائط المُستخدمة في إنتاجها.
فنون جميلة : الفنون التي ترتبط بالجمال والحس المرهف اللازم لتذوقها، وترتبط حالياً بالدراسة الأكاديمية للفنون الكلاسيكية الجميلة
مثل : الرسم والتصوير الزيتي والنحت والعمارة والموسيقي والباليه.
فنون تشكيلية :هو مصطلح مصري ملفق مبنى على مراحل أستشراقيه في التاريخ المصري.أي انه مصطلح زائف لا أساس له من الصحة فليس هناك لغه شكل كما يقال بل ان الشكل يكون نتيجه للمفهوم كما حدث من تطور فيما بعد في التجربة الغربية وصولا للفن المفاهيمى
فنون تطبيقية :الأعمال الحرفية التي نتتج اعمالاً تتصف بالجمال وتحتاج إلى الحس الفني لإنتاجها.
محتويات
1 الفنون التشكيلية
2 [الرسم Drawing]
2.1 التصوير الزيتي Oil Painting
2.2 تصوير جداري/الفريسك/فريسكو Fresco
2.3 التصوير بالتيمبرا Tempera
2.4 النقوش الجدارية – الرسم الجداري -Mural
3 الفسيفساء/ الموزاييك Mosaic
4 فن النحت Sculpture
5 فن التصوير الضوئي Photography
6 الطبعات الفنية Printmaking
7 فن التصميم Design
8 فن الكتابة بالخط Calligraphy
9 فنون الوسائط المتعددة Mixed Media
10 فن الكولاج/ فن التجميع Collage
11 فن الفيديو Video Art
12 فنون الكمبيوتر (الفن الرقمي)
13 انظر أيضاً
الفنون التشكيلية
Plastic Arts
الرسم Drawing
الرسم الزيتي Oil Painting
تصوير جداري Mural Painting
الفسيفساء/ الموزاييك Mosaic
التيمبرا
النحت Sculpture
التصوير الضوئي Photography
الطبعات الفنية Printmaking
التصميم Design
فن الكتابة بالخط Calligraphy
العمارة Architecture
فنون الوسائط المتعددة Mixed Media
فن التلصيق/ كولاج Collage
فن التركيب Assemblage
فن الفيديو Video Art
فنون الكمبيوتر
[الرسم Drawing]

رسم لشخص عاري _القرن 16
مقال رئيسي : الرسم
الرسم هو تعبير تشكيلي يستلزم عمل علاقة ما على سطح ما، وهو التعبير عن الأشياء بواسطة الخط أساساًً أو البقع أو بأي أداة. والرسم قد يكون تسجيلاًً لخطوط سريعة لبعض الملاحظات أو المشاهد والخواطر لشكل ما في لحظة معينة، وقد يكون عملاً تحضيرياً لوسيلة أخرى من وسائل التعبير الفني، ولكنه في أحيان كثيرة ما يكون عملاًً فنياً مستقلاًً قائماً بذاته.
=== [التصوير Painting] ===
التصوير بمفهومه الواسع هو عملية التعبير باستخدام وضع اللون على اى سطح . و هو من أكثر الفنون التي تأثرت وأثّرت في المجتمع ؛ فامتزج بـالحركات التشكيلية الفنية مثل :
المدرسة الكلاسيكية والمدرسة الرومانسية والمدرسة الواقعية والمدرسة التعبيرية والحركة الانطباعية والمدرسة السريالية والمدرسة التكعيبية وغيرها…
و هو يشمل : التصوير الزيتي _التصوير بالأكريليك _التصوير المائي _ الرسم الملون _ التصوير الجداري
التصوير الزيتي Oil Painting
ويرجع الفضل في اكتشاف الألوان الزيتية إلى الأخويين الهولنديين (هيوبرت وجان فان ايك).القرن14 م . فهما أول من أتقن مزج الألوان بالزيت وحصلا على مزيج سريع الجفاف ثم انتقلت بذور التصوير الزيتي إلى بقية أنحاء العالم.
تصوير جداري/الفريسك/فريسكو Fresco
– الفريسك – فريسكو- Fresco: – الافرسكو هى كلمة إيطالية معناها طازج -بمعنى الانتهاء من التلوين قبل جفاف السطح- مكونات طبقة الملاط ( 2رمل + 1جير ) يتم التلوين على السطح بالاكاسيد الملونة ووسيطها ماء الجير واللون الأبيض ياخذ من زبد الجير وهى طبقة تتكون اعلى الجير بعد نقعة لمدة 7 ايام في الماء ويسمى ( ابيض باريس) الجير في الطبيعة ( كربونات الكالسيوم ) الجير الحى – الجير المطفى ( أكسيد الكالسيوم ) يوضع في الماء ( هيدروكسيد الكالسيوم ) بعد الجفاف على السطح مع الملونات واندماجه مع الرمل فيتعرض لثانى اكسيد الكربون الموجود في الهواء الجوى ويرجع إلى حالته الاولى كربونات الكالسيوم حجر جيرى يقاوم العوامل الجوية ….. .. لذلك الوان الفريسكو باهتة نتيجة لامتصاصها لها وغالبا ما يضع الفنان تصميمه الفني على الطبقة قبل السطحية ثم يقوم بتحديد الخطوط الخارجية لمختلف الاشكال بالالوان المائية ويقوم بعد ذلك بوضع طبقات الملاط بمساحات صغيرة يقوم بتلوينها قبل ان تجف و.. وتستخدم الالوان في الفريسكو على شكل طبقات رقيقة شفافة وغير داكنة ذات منظر طباشيري.
التصوير بالتيمبرا Tempera[عدل]
أسلوب التمبرا =The Tempra Technique

جدارية العشاءالأخير لليوناردو دافنشي, تمبرا على حائط من الجسّو, 1495–1498
لقد استخدام هذا الأسلوب وما زال يستمر حتى الآن – فيما يعرف بالفن القبطي – للتصوير على الجدران وعلى اللوحات الخشبية وعلى غير ذلك من حوامل، وذلك بعد تحضيرها التحضير المناسب. ونجد أن كل الصور المصرية القديمة على جدران المقابر والمعابد وعلى الخشب وأوراق البردي من هذا النوع. وفي هذا الأسلوب يتم أولاً تحضير أرضية تصوير جافة تماماً، ثم يصور الفنان عليها بمواد تلوين مخلوطة بوسيط من مادة لاصقة تذوب في الماء، مثل الصمغ العربي أو الغراء الحيواني أو زلال البيض “صفار البيض”.
من خصائص التصوير بالتمبرا:
1. لا تظهر فيها علامات الفرشاة إلا إذا أخطاء الفنان وصور على أرضية التصوير قبل جفاها تماماً. 2. يمكن إزالة اللون بالماء تماماً، أو يمكن على الأقل اضعاف تماسكه بالأرضية بمجرد وضع الماء عليه…. على أنه في حالة استخدام زلال البيض (الصفار) كوسيط يصعب جداً إزالة اللون بالماء، وخاصة بعد مرور وقت طويل. ولعل أبرز الأمثلة على ذلك النقوش الجدارية بمقابر بني حسن. وينقسم التصوير بالتمبرا إلى نوعين هما: تمبرا الألوان المائية وتمبرا زلال البيض، غير أنهما يشتركان معاً في الشروط وفي الخواص.
النقوش الجدارية – الرسم الجداري -Mural[عدل]
لقد عرفه الإنسان منذ عصر ما قبل التاريخ، فزين به كهوفه ثم مقابره ومعابده بنقوش تعبر عن معتقداته وتقاليده، ومع الزمن تطورت هذه النقوش في أسلوبها وتجهيزاتها بتطور الإنسان نفسه في مفاهيمه وانفعالاته واتساع أفقه، وبدأ الإنسان القديم رحلة تطوره هذه مبتدأ بالأشكال البدائية التى نقشها على جدران كهوفه وحاكى فيها الطبيعة إلى أن وصل إلى مدرسة فنية واضحة المعالم ثابتة الاركان متميزة في أسلوبها. وهذه النقوش في جملتها يطلق عليها الآن من الناحية التكنولوجية اسم النقوش الجدراية، أو فن التصوير الجداري.
الفسيفساء/ الموزاييك Mosaic
مقال رئيسي:الفسيفساء
من أقدم فنون التصوير. ترسم اللوحة الفسيفسائية عادة بانتظام عدد كبير منالقطع الصغيرة الملونة كي تكون بمجملها صورة تمثل مناظر طبيعية أو أشكال هندسية أو لوحات بشرية أو حيوانية. استخدام الفسيفساء قديم ويرجع لأيام السومريين ثم الرومان لكن هذا الفن العريق عاد للظهور من جديد بصورة حديثة تواكب العصر.
فن النحت Sculpture
مقال رئيسي :النحت
هو فن تجسيدي يرتكز على إنشاء مجسمات ثلاثية الأبعاد لإنسان، حيوان… وذلك باستخدام الجص أو الشمع، أو نقش الصخور. [غير محايد][بحاجة لدقة أكثر]
فن التصوير الضوئي Photography
مقال رئيسي : التصوير الضوئي
هو عملية إنتاج صور بوساطة تأثيرات ضوئية؛ فالأشعة المنعكسة من المنظر تكون خيالاً داخل مادة حساسة للضوء، ثم تعالج هذه المادة بعد ذلك، فينتج عنها صورة تمثل المنظر. ويسمى التصويرالضوئي أيضًا التصوير الفوتوغرافي. وكلمة فوتوغرافي ضوئي مشتقة من اليونانية، وتعني الرسم أو الكتابة بالضوء.
الطبعات الفنية Printmaking
فن التصميم Design
مقال رئيسي : التصميم
هو التخطيط الذي يرسي الأساس لصنع كل كائن أو نظام. يمكن أن يستخدم كاسم وفعل على حد سواء, وعلى نحو أوسع يعني الفنون التطبيقية والهندسة إبتكار مدرسة فنون الرّسم بالأشكال الهندسيّة
بقلم المُصمّم والمُبتكر اللبناني, الفنّان التّشكيلي والرّسّام الهندسي الفنّي حسين أحمد سليم
منذ كنت طفلا على مقاعد الدّراسة الأولى, حيث نسّبني أبي يومها لمدرسة ابتدائيّة حديثة التّأسيس, حليت لأصحابها إقامة بنايانها في حيّ للفقراء, شرقي مطار بيروت بصحراء الشّويفات, بالقرب من نهر الغدير… حيث لجأنا هروباً من القهر والحيف والحرمان اللاحق بنا في قريتنا الرّيفيّة البقاعيّة, ولجأنا يحدونا الأمل المرتجى بالأحلام العِذاب لحياة أقلّ حرماناً وأقلّ فقرا وقهرا, ولجأ الفقر معنا والقهر والحرمان, وسكنّا سويّا نعضد أزر بعضنا البعض في بالضّاحية الجنوبيّة لعاصمة الوطن بيروت مدينة الغدّ… وأطلق على المدرسة يومها, اسم الفيلسوف العربي الإمام الغزالي… وفي نهايات المرحلة الابتدائيّة في تلك المدرسة, أيّ الصّفّ الخامس ابتدائي, وفق منظومة الجهات التّربويّة الرّسميّة في تصنيف صفوف ومراحل التّعليم… نشأت بيني وبين كتاب الحساب, الذي إخترته بإرتياح وقناعة نفسيّة من بين مجموعة الكتب الدّراسيّة, حالة حبّ وشغف, وصداقة مميّزة وفريدة من نوعها, تميّزت بعلاقة وطيدة, ترسّخت بالوفاء والإخلاص فيما بيننا لبعضنا البعض, وما زالت سارية المفعول حتّى هذه اللحظة, لم تخمد جذوة نيرانها المتّقدة, وما زال كتاب الحساب للصّفّ الخامس ابتدائي, يُرافقني في محفظتي القماشيّة الخاميّة, البديلة عن المحفظة العصريّة الفخمة… فأوراق وصفحات النّصف الثّاني من كتاب الحساب, تحتوي على دروس وشروحات لأسس وقواعد حسابيّة وهندسيّة, وتزيّنها الصّور والأشكال التّوضيحيّة, التي تُعنى بالنّقطة وماهيتها الإفتراضيّة, والخطّ وأنواعه وتحديداته, والأشكال الهندسيّة المنتظمة وغير المنتظمة وكيفيّة تقسيماتها, وأشكال الحجوم والمكعّبات المختلفة, وكيفيّة التّعامل معها وحسابات المساحات لجميع الأشكال الهندسية المغلقة… وبانتقالي للمرحلة المدرسيّة المتوسّطة, وقطع مراحل صفوفها بنجاح وتمييز في الموادّ العلميّة خصوصا, لأرود بعدها رحاب المرحلة المدرسيّة الثّانويّة, والاهتمام أكثر بالنّواحي الهندسيّة والفنّيّة, وبعدها المرحلة الجامعيّة, فالإختصاص الذي إختارني قدرا, بمجال فنّيّ هندسيّ وتشكيلي… وتوطّدت علاقتي بكتابيّ فنون وعلوم الهندسة الوصفيّة وفنون وعلوم الحساب التّحليلي, وغدوت من العشّاق المدمنين على الإبحار في بطون الكتب الهندسيّة والفنّيّة, والمواظبين على القيام بممارسات دائمة ومتواصلة, لحركات فعل التّشكيل والتّحليل والإبتكار والرّسم, والإنشاء والوصف للأشكال الهندسيّة, وما يُمكن أن يتفرّع عنها من فنون الرّسم الهندسي والزّخرفي والمعماري والإنشائي وغيرها… بدأت مسارات رحلتي الفنّيّة التّشكيليّة والهندسيّة, إنطلاقاً قدريّا من رحم النّقطة الهندسيّة الإفتراضيّة, بتحديداتها ومواصفاتها وسماتها وتجريديّاتها, مرورا بتكويناتها الشّكليّة الإفتراضيّة المجرّدة حينا والسّورياليّة أحيانا… فإذا ما تحرّكت بإنتظام وتتابع لرسم وتشكيل الخطّ بأنواعه وأشكاله ومواصفاته, ثمّ دورانها وإلتفافاتها وإنكساراتها, لإنبثاق تكوينات الأشكال الهندسيّة المختلفة, بدءا بالمثلّث وأنواعه, فالمربّع والمضلّعات المنتظمة وغير المنتظمة, وصولا لأشكال وأنواع المكعّبات والحجوم الفراغيّة وقواعدها الإنشائيّة, والتّوغّل المنطقي بفلسفات تعابيرها ورموزها وإشاراتها ودلالاتها, وليس انتهاءً بمنظومة لا نهاية لها من الأشكال والمصطلحات والأيقونات الهندسيّة المنتظمة وغير المنتظمة, والتي يزخر بها هذا الكون الفسيح الممتد, الذي أبدع الخالق حكمة وعدالة في صنعه, بحيث غدت جميع عناصره التّكوينيّة, تدلّ على عظمة هذا الكون وما فيه لتؤكّد بما لا يقبل الجدل على عظمة الخالق ووحدانيّته… وخلال ريادتي والولوج في مساراتي الممنهجة في أرحبة المعالجات التّحليليّة للأشكال الهندسيّة اللامتناهية, وأنا أمارس مهنتي القدريّة يوميّا كرسّام فنّي وتشكيلي, وكرسّام هندسي عام وناشط, بإحترافيّة دقيقة وتقنيّة عالية, وجودة متقدّمة, للمكوّنات والعناصر الهندسيّة المستحدثة… ومن خلال تعاملي اليومي مع هذه الأشكال الهندسيّة المعروفة والمختلفة والمتنوّعة, والتي كانت تنشأ معي بها الكثير من اللوحات, وتتوالد مشهديّات كثيرة متنوّعة, يتمّ فيها التّزاوج والإقتران والتّكامل بالمحاكاة بين العديد من هذه الأشكال الهندسيّة, وتداخلاتها ببعضها البعض إلى جانب الخطوط المتشابكة والمتقاطعة والمتداخلة, وبلمسات فنّيّة تشكيليّة مميّزة التّوزيع, وذات جماليّات فنّيّة ترفل لها العين المكحوة بعلم وفنون الجمال, لتوزيع المساحات بين اللونين الأبيض الضّوئي النّاصع والأسود الليلي القاتم المتحندس, سيّما إذا ما امتلأت مساحاتها التّسطيحيّة أو الحجوميّة الفراغيّة أو التّكعيبيّة, بالألوان الطّيفيّة المنبثقة من تشتيت اللون الضّوئي, والمتجانسة والمتناسقة والمنسجة في تجاورها أو المتنافرة في تماسّها, لتعكس عملا فنّيّا هندسيّا في مواصفاته, تشكيليّا في سماته وإخراجه, ينبض بما يُثير أحاسيس المشاهد أو يُحرّض الفضول الإيجابي عند المتلقي, ويدفعه إلى الوقوف طويلا أمامه, لتمتليء عينه بما يُثيرها رافلة بالدّمع للخلق والإبداع والإبتكار… من رحم هذه المحاكاة اليوميّة للأشكال الهندسيّة المختلفة, ومن قلب التّجارب المتلاحقة على مدار ساعات النّهار مع الحاسوب الشّخصي والبرامج الفنّيّة والهندسيّة, لمعت في البعد الخيالي لوجداني, فكرة إبتكار مدرسة فنون الرّسم بالأشكال الهندسيّة, فعكفت على وضع وتصميم وضبط أسسها وقوانينها, وإرساء ثوابتها الفنّيّة والهندسيّة والتّشكيليّة, مع التّركيز على أسلبة منهاجها وقوننته, لتتواكب وبقيّة إبتكاراتي الفنّيّة التّشكيليّة الأخرى, فكانت الولادة التي يسّر أمرها الخالق حكمة ورحمة من لدنه, وزاد عدد إبتكاراتي إبتكارا جديدا وميمونا ومباركا, مع ولادة الإبتكار الجديد لي تحت مسمّى “مدرسة فنون التّشكيل والرّسم بالأشكال الهندسيّة”, ليضاف هذا الإبتكار الفنّي التّشكيلي إلى منظومة مدارس فنون الرّسم والتّشكيل المنتشرة…
فن الكتابة بالخط Calligraphy
مقال رئيسي : فن الكتابة بالخط
الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب.
فنون الوسائط المتعددة Mixed Media
مقال رئيسي : فنون الوسائط المتعددة
وهو مصطلح واسع الانتشار في عالم الحاسوب يرمز إلى استعمال عدة أجهزة إعلام مختلفة لحمل المعلومات مثل (النص، الصوت، الرسومات، الصور المتحركة، الفيديو، والتطبيقات التفاعلية).

عمل بالكولاج يتكون من صور فوتوغرافية وورق مجلات
فن الكولاج/ فن التجميع Collage
مقال رئيسي : فن التجميع/ كولاج
هو فن يعتمد على قص ولصق العديد من المواد معا، وبالتالي تكوين شكلٍ جديد. إن استخدام هذه التقنية كان له تأثيره الجذري بين أوساط الرسومات الزيتية في القرن العشرين كنوع من الفن التجريدي أي التطويري الجاد.وعندما تفجرت الرغبة لدى الفنان للتعويض عن البدائى المكبوت بداخله ؛لجأ لأساليب «التلصيق»[الكولاج collage][···]ليخوض مغامرته بهجر التقاليد الموروثة؛بحثاعن المجهول و المدهش في غرائبه [··· ]وفى «التلصيق» عندما يتجاور شكلان منفصلان من البيئةالمستوعبة في مخيلة الفنان على مسطح العمل الفنى ؛ ينتج الواقع الأشد قوةالذى هو العمل الفنى فوق الواقع.والفنان هنا يتبع «منطق الكارثة» في التعامل مع الانتقالات الشكلية؛فقد تجاوز منطق التغيرات التدريجية الهادئة.[1]
‘== الفن التجميعى Assemblage ==’
رغم أن العديد من الثقافات تشترك في اشتمالها على أشكال من الأعمال الفنية عبارة عن تجميع من مواد متنوعة ؛إلا أن «الفن التجميعى» Art Assemblage في الحركة الفنية الحديثة ؛ظهر في بداية القرن العشرين؛مع تجميعات بابلو بيكاسو التى تتركب من أشياء ملتقطة بالصدفة،في «المرحلة التكعيبية التركيبية»[1920-1914] ومع معروضات مارسيل دوشامب و روبرت راوشنبرج من المواد سابقة التصنيع ؛أو مع «التجميعات النحتية» لـ الفنانين المستقبليين مثل «بوتشيونى» و«مارينيتى».وقد شكل بيكاسو عمله الفنى «جيتار»[1912]بالتجميع من صفائح معدنية وأسلاك، كخامات تمتوليفها لتوحى بصور عديدة متباينة ومتبدلة. بل أن مثل هذه الأعمال تتضمن «دعابة» مختلطة بقدر من التسامى .وبتجميع مارسيل دوشامب لنفايات البيئة، وبنبذه لمبادئ الفن التقليدية يقدم الأشياء الجاهزة وغير المتوقعة كأعمال فنية . أما روبرت راوشنبرج فإنه أنجز عملاً فنياً بعنوان «سرير وأشياء جاهزة» من مفروشات وأغطيةوأصباغ ملونة سكبها بالتقطير؛ وقد منح للأسلوب التجميعى جماليته ؛وسمح لتوليد المعانى القابلة للتبدل،حيث يتوقف الأمر في عمليةالتفسير على القيم الثقافية،وعلى رؤية المشاهد.ويشتمل هذا العمل على قدر من الدعابة.[2]

أحد أهم أعمال التصوير الزيتي؛ ليوناردو دافنتشي _ 1503 إلى 1507

رسم لشخص عاري _القرن 16

جدارية العشاءالأخير لليوناردو دافنشي, تمبرا على حائط من الجسّو, 1495–1498

عمل بالكولاج يتكون من صور فوتوغرافية وورق مجلات

المراجع:
[1].محسن عطيه؛التفسير الدلالى للفن ؛عالم الكتب –القاهرة 2007 الصفحة49&49.
[2].محسن عطيه ؛اتجاهات في الفن الحديث والمعاصر عالم الكتب بالقاهرة2011 ؛الصفحة95&188.
فن الفيديو Video Art[عدل]
فنون الكمبيوتر (الفن الرقمي)[عدل]
أن فنون الكمبيوتر (الفن الرقمي) هي الفنون التي تنفذ بالفوتوشوب وبرامج رسومية مثل ثري دي استوديو ماكس والمايا وسينما فور دي وبينت وكورال درو وغيرها
انظر أيضاً
الفنون التطبيقية : (بالإنجليزية: Applied art and Crafts)
تصميم داخلي
تصميم الأزياء
الحياكة والتطريز
الزخرفة
صناعة السجاد
ديكور
صناعة الأثاث
صناعة الزجاج المعشّق
صناعة الحُلي والمجوهرات
الخزف

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.