حمادة بن عمر

حمادة بن عمر
معلومات شخصية
الاسم عند الولادة حمادة بن عمر
الميلاد 1988 تونس،
صفاقس  تعديل قيمة خاصية مكان الولادة (P19) في ويكي بيانات
الجنسية  تونس
الحياة الفنية
الاسم المستعار الجنرال
النوع راب تونسي
المهنة مغني
تأثر بـ توباك شاكور  تعديل قيمة خاصية تأثر ب (P737) في ويكي بيانات

حمادة بن عمر ويُعرف في الوسط الفني بلقب “الجنرال” ، ولد عام 1988 ويعيش بمدينة صفاقس، فنان راب تونسي، عرف بأدائه لأغان تنتقد تدهور الأوضاع الاجتماعية واستفحال الفساد في تونس. وقد لقيت أغنيته “ريّس البلاد شعبك مات” نجاحا كبيرا على المواقع الاجتماعية بالإنترنت [1]. وقد اشتهر خاصة خلال الحركة الاجتماعية التي انطلقت بولاية سيدي بوزيد في النصف الثاني من ديسمبر 2010. وتم اعتقاله في 6 جانفي 2011 على خلفية أغانيه اللاذعة. ومن أحدثها “تونس بلادنا” و “ريس لبلاد“.[2] وأطلق سراحه بعد يومين، مساء يوم 8 من نفس الشهر.

وقد اختير “الرابور” الذي كان يتابع دراسته في كلية الصيدلة في استفتاء ضمن قائمة أقوى 100 شخصية في العالم في استفتاء لمجلة تايم و”قناة سي إن إن.[3]

ويرجع الفضل في ذلك إلى أغنية “ريس البلاد” التي تغنَّى فيها عن حقيقة سوء الأوضاع الإجتماعية والديموقراطية في البلاد، وهو الأمر الذي عجزت عنه الأحزاب السياسية والسياسيين ورجال الإعلام في ظل نظام بن علي الديكتاتوري وعائلته، وكان تاريخ صدور تلك الأغنية قبل اشتعال ثورة 14 يناير في تونس.

وكان حمادة بن عمر الملقب “بالجنرال” أول من انتقد نظام بن علي في أعماله الفنية قبل وخلال الثورة. واعتُقل في عهد الرئيس التونسي المخلوع بتهمة التحريض على الاحتجاج، وصُنِّف باعتباره معارضًا سياسيًّا على خلفية أغنية “ريس البلاد”، فيما كانت أعماله ممنوعة من البث منذ احترافه الراب سنة 2008 وانقطاعه عن دراسة الصيدلة لأجل الفن الملتزم.

وأضاف الجنرال أن اختياره غناء الراب السياسي كان نابعًا من إيمانه بقدرة الفن على تغيير الواقع، ورفع الظلم عن وطنه تونس، وأن بلوغه العالمية لم يكن محض صدفة، بل نتيجة جهد وتضحية بالذات من أجل حرية وكرامة شعبه.

وأرجع حمادة أسباب اختياره “الجنرال” اسمًا فنيًّا، إلى المعنى اللفظي للكلمة الدال على أن صاحب الاسم غايته نقد سياسة النظام الديكتاتوري، والدفاع عن صوت الشعب.

ونفى الجنرال انتماءه بعد الثورة إلى أي حزب سياسي، [4] قائلاً: “صحيحٌ أني أردد مطالب سياسية في أعمالي، وأفضح الانتهاكات، لكني في النهاية فنان، ولست سياسيًّا، ومن ثم أرفض أن يُزَجَّ باسمي في مضاربات حزبية، فصوتي ملك للشعب وإلى الشعب”.

انظر أيضا

مصادر ومراجع

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.