محمد فوزي (مطرب)

محمد فوزي (مطرب)

محمد فوزي عبدالعال
محمد فوزي (مطرب)

معلومات شخصية
الاسم عند الولادة محمد فوزي عبد العال الحو
الميلاد 15 أغسطس 1918
الغربية، السلطنة المصرية
الوفاة 20 أكتوبر 1966 (48 سنة)
برلين، ألمانيا
الجنسية  مصر
أبناء نبيل
سمير
منير
عمرو
إيمان
الحياة العملية
المهنة مغني،  وملحن،  وممثل  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
لغة المؤلفات اللغة العربية[1]  تعديل قيمة خاصية اللغات المحكية أو المكتوبة (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة نشيد الجزائر الوطني  تعديل قيمة خاصية أهم عمل (P800) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحته على IMDB  تعديل قيمة خاصية معرف IMDb (P345) في ويكي بيانات
السينما.كوم صفحته على موقع السينما

محمد فوزي (15 أغسطس 1918 [2]20 أكتوبر 1966)، مغني وملحن مصري.

عن حياته

ولد في قرية كفر أبو جندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وهو الإبن الحادي والعشرين من أصل خمسة وعشرين ولداً وبنتاً، منهم المطربتين هدى سلطان، وهند علام. نال محمد فوزي الإبتدائية من مدرسة طنطا عام 1931م، مال محمد فوزي إلى الموسيقى والغناء منذ كان تلميذاً في مدرسة طنطا الابتدائية، وكان قد تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يدي أحد رجال المطافئ محمد الخربتلي وهو من أصدقاء والده وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح. تأثر بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وصار يغني أغانيهما على الناس في حديقة المنتزه، وفي احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي. إلتحق بعد نيله الشهادة الإعدادية بمعهد فؤاد الأول الموسيقي في القاهرة، وبعد عامين على ذلك تخلى عن الدراسة ليعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي قبل أن تغريه بديعة مصابني بالعمل في صالتها. حيث تعرف فريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، ومحمود الشريف، وارتبط بصداقة متينة معهم، واشترك معهم في تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها فساعدته فيما بعد في أعماله السينمائية. تقدم وهو في العشرين من عمره، إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن أسوة بفريد الأطرش الذي سبقه إلى ذلك بعامين، فرسب مطرباً ونجح ملحناً مثل محمود الشريف الذي سبقه إلى النجاح ملحناً.

بداية مشواره الفني

حضر إلى القاهرة عام 1938م، واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح.

كان الغناء هاجس محمد فوزي، لذا قرر إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلى ألحانه التي هي مِلْئ رأسه، وقد سنحت له الفرصة عندما تعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ممثلاً مغنياً بديلاً من المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية «شهرزاد» لسيد درويش، ولكنه أخفق عند عرضه الأول على الرغم من إرشادات المخرج زكي طليمات، وقيادة محمد حسن الشجاعي الموسيقية، الأمر الذي أصابه بالإحباط، ولاسيما أمام الجمهور الذي لم يرحمه، فتوارى زمناً إلى أن عرضت عليه الممثلة فاطمة رشدي، التي كانت تميل إليه وتؤمن بموهبته، العمـل في فرقتها ممثلاً وملحناً ومغنياً فلبى عرضها شاكراً. وفي العام 1944 طلبه يوسف وهبي ليمثل دوراً صغيراً في فيلم «سيف الجلاد» يغني فيه من ألحانه أغنيتين، واشترط عليه أن يكتفي من اسمه (محمد فوزي حبس عبد العال الحو) بمحمد فوزي فقط، فوافق من دون تردد. شاهد المخرج محمد كريم فيلم «سيف الجلاد»، وكان يبحث عن وجه جديد ليسند إليه دور البطولة في فيلم « أصحاب السعادة» أمام سليمان نجيب والمطربة رجاء عبده، فوجد ضالته في محمد فوزي، واشترط عليه أن يجري جراحة تجميلية لشفته العليا المفلطحة قليلاً، فخضع لطلبه، واكتشف بعدئذٍ أن محمد كريم كان على حق في هذا الأمر. وكان نجاحه في فيلم «أصحاب السعادة» كبيراً غير متوقع، وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسم أفلام محمد فوزي في عام 1947.

وخلال ثلاث سنوات استطاع فوزي التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات.

دأبت الإذاعة المصرية التي رفضته مطرباً، على إذاعة أغانيه السينمائية من دون أن تفكر بالتعاقد معه. وبعد ثورة يوليو/تموز 1952؛ دخل الإذاعة بقوة بأغانيه الوطنية كأغنية «بلدي أحببتك يا بلدي»، والدينية من مثل: «يا تواب يا غفور»، و«إلهي ما أعدلك». وأغاني الأطفال مثل «ماما زمانها جاية» و«ذهب الليل»، والتي غنّاها في فيلم «معجزة السماء». كذلك اشترك مع مديحة يسري، عماد حمدي، شادية، فريد شوقي و هدى سلطان في رحلات قطار الرحمة التي أمرت بتسييره الثورة عام 1953 بين مديريات الوجه البحري والآخر القبلي، وقدَّم جانباً من فنه مع الفنانين الآخرين لمواساة المرضى في المستشفيات، وفي مراكز الرعاية الاجتماعية.

عام 1958م استطاع فوزي تأسيس شركة مصرفون لإنتاج الإسطوانات، وفرغ نفسه لإدارتها، حيث كانت تعتبر ضربة قاصمة لشركات الإسطوانات الأجنبية التي كانت تبيع الإسطوانة بتسعين قرشاً، بينما كانت شركة فوزي تبيعها بخمسة وثلاثين قرشاً، وأنتجت شركته أغاني كبار المطربين في ذلك العصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما.

دفع تفوق شركة فوزي وجودة إنتاجها الحكومة إلي تأميمها سنة 1961م وتعيينه مديراً لها بمرتب 100جنيه الأمر الذي أصابه باكتئاب حاد كان مقدمة رحلة مرضه الطويلة التي انتهت برحيله بمرض سرطان العظام في 20 أكتوبر 1966م.

ومحمد فوزي هو صاحب لحن النشيد الوطني للجزائر قسما الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا

غنى فوزي العديد من الأغاني ضمن هذه الأفلام وكانت كلها من ألحانه، كما لحن للعديد من مطربي عصره أمثال محمد عبد المطلب وليلى مراد ونازك وهدى سلطان أخته ونجاح سلام، وغيرهم الكثير

أعماله

مثل محمد فوزي 36 فيلماً (هذا عدا عن ظهور آخر له في فيلم ليالي القاهرة عام 1939، وهو بذلك على الأرجح أكثر المطربين الذكور تمثيلاً. كما أنه كان يسمح لملحنين آخرين بالتلحين في الأفلام التي يمثلها (مثل أفلام قبلني يا أبي، ونرجس ، وليلى بنت الشاطئ)، في حين احتكر محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش قد تلحين كل الأغاني في الأفلام التي مثلوها كلٌ على حدة.

السنة الأعمال
1944 سيف الجلاد
1945 قبلة في لبنان
1946 أصحاب السعادة
مجد ودموع
عدو المرأة
1947 قبلني يا أبي
عروسة البحر
صباح الخير
العقل في اجازة
1948 صاحبة العمارة
حب وجنون
نرجس
الروح والجسد
بنت حظ
1949 المرأة شيطان
المجنونة
فاطمة وماريكا وراشيل
صاحبة الملاليم
1950 بنت باريز
آه من الرجالة
غرام راقصة
الزوجة السابعة
الآنسة ماما
1951 الحب في خطر
نهاية قصة
ورد الغرام
1952 من أين لك هذا
يا حلاوة الحب
1953 ابن للإيجار
فاعل خير
1954 دايما معاك
بنات حواء
1955 ثورة المدينة
1956 معجزة السماء
1959 ليلى بنت الشاطئ
كل دقة في قلبي

أسرته

هو شقيق للممثلة والمطربة هدى سلطان، والمطربة هند علام.

تزوج محمد فوزي عام 1943م بزوجته الأولى السيدة هداية وأنجب منها (المهندس نبيل 1944 ـ المهندس سمير 1946 ـ الدكتور منير 1948) وانفصل عنها عام 1952، تزوج عام 1952 بالفنانة مديحة يسري وأنجب منها عمرو عام 1955 (وقد توفى لها ابنان من محمد فوزى)، وأنفصل عنها عام 1959م، تزوج عام 1960 بزوجته الثالثة كريمة وأنجب منها ابنته الصغرى إيمان عام 1961وظلت معه حتى وفاته.

وفاته

جنازة الفنان محمد فوزي

أسس شركة (مصر فون) لتكون أول شركة للأسطوانات في الشرق الأوسط والتي لحق بها استوديو لتسجيل الالحان والأغاني وكان تأميم هذه الشركة في أوائل الستينات من أكبر الصدمات في حياته بل وأعظمها ، بدأت بعدها متاعبه الصحية ومرضه الذي احتار أطباء العالم في تشخيصه وقرر السفر للعلاج بالخارج وبالفعل سافر إلى لندن في أوائل العام 1965م ثم عاد إلى مصر ولكنه سافر مرة أخرى إلى ألمانيا بعدها بشهرين إلا أن المستشفى الألماني أصدر بيانا قال فيه انه لم يتوصل إلى معرفة مرضه الحقيقي ولا كيفية علاجه وانه خامس شخص على مستوى العالم يصيبه هذا المرض حيث وصل وزنة الي 36 كيلو. (المرض هو تليف الغشاء البريتونى الخلفى) فيما بعد وأطلق على هذا المرض وقتها (مرض فوزى) هكذا سماه الدكتور الالمانى بإسم محمد فوزى. وهكذا دخل محمد فوزي دوامة طويلة مع المرض الذي أودى بحياته إلى أن توفي في 20 أكتوبر عام 1966م.

وقد بلغ رصيد محمد فوزي من الأغنيات 400 أغنية منها حوالي 300 في الأفلام من أشهرها “حبيبي وعينيه”، و”شحات الغرام”، و”تملي في قلبي”، و”وحشونا الحبايب”، و”اللي يهواك اهواه”، و”مال القمر ماله”، ومجموعة من أجمل اغنيات الأطفال التي أشهرها “ماما زمانها جاية” و”ذهب الليل طلع الفجر” وغيرها من الأغاني.

المراجع

  1. ^ مستورد من : منصة البيانات المفتوحة من المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb162566563 — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
  2. ^ محمد فوزي مات بمرض غامض أصاب خمسة أشخاص فقط في العالم

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.