نتيجة بحث الصور عن ‫الفنان المصور المبدع  ( فان ليو Van Leo )‬‎نتيجة بحث الصور عن ‫الفنان المصور المبدع  ( فان ليو Van Leo )‬‎

 نتيجة بحث الصور عن ‫الفنان المصور المبدع  ( فان ليو Van Leo )‬‎

فان ليو

راهب التصوير
فان ليو
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد 20 نوفمبر 1921
تاريخ الوفاة 18 مارس 2002 (80 سنة)
مواطنة Flag of Egypt.svg مصر  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة مصور  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
الجوائز

فان ليو (Van Leo) ـ (تركيا، 20 نوفمبر 1921 ـ القاهرة، 18 مارس 2002) هو مصور فوتوغرافي أرمني مصري، اشتهر بتصوير البورتريه، ونفذ العديد من البورتريهات لمشاهير مصر، إلى جانب عدد من البورتريهات التي صور فيها نفسه.

حياته

ولد فان ليو ـ واسمه الأصلي ليفون ألكسندر بويادجيان ـ في تركيا في 20 نوفمبر 1921، ونشأ في ذروة مذابح الأرمن. فاضطرت أسرته إلى الفرار من تركيا إلى مصر سنة 1925، وكان عمر ليفون وقتها لا يجاوز الرابعة.[1]

عاشت أسرة بويادجيان في الزقازيق ثلاث سنوات[1] قبل أن تنتقل إلى القاهرة سنة 1930،[2] حيث عمل الأب في شركة الترام[2] والتحق ليفون بالمدارس الأرمنية، ثم التحق بالجامعة الأمريكية سنة 1940،[1][2] غير أنه لم يستكمل دراسته فيها لشغفه بالتصوير الفوتوغرافي.[3]

تعلم ليفون التصوير الفوتوغرافي في استوديو فينوس، الذي كان يمتلكه مصور أرمني هو أرتينيان،[3] حتى أقنع أحد زبائن أرتينيان ـ وكان بريطانيًا ـ والد ليفون بأن ابنه موهوب، فاشترى له أبوه كاميرا، لكنه لم يستطع أن يوفر له استوديو، فافتتح مع أخيه أنجلو سنة 1941 ستوديو تصوير في غرفتين من بيت العائلة، أطلقا عليه اسم “استوديو أنجلو”.[4]

بدأت شهرة استوديو أنجلو عندما حضر إليه ضابط بريطاني كان يعمل ممثلًا، وأراد أن يصوره فان ليو من أجل أوبرا سيقوم ببطولتها، فاستغل فان ليو الفرصة وعرض على الضابط الممثل أن يصوره وزملاءه دون مقابل، على أن يضع اسم “استوديو أنجلو” على إعلان الأوبرا، وعلى أن يدفع الممثلون مقابل أي نسخة أخرى يريدونها من صورهم.[4]

وفي سنة 1947،[1] اشترى فان ليو استوديو مترو في شارع فؤاد (26 يوليو حاليًا) بوسط القاهرة، وحوّله إلى “استوديو فان ليو”،[1] الذي ظل يعمل فيه حتى تقاعد سنة 1998،[5] وفيه صور المشاهير والممثلات المغمورات اللائي يرغبن في الحصول على صور تصلح لتقديمها للمنتجين والمخرجين سعيًا إلى الشهرة، كما صور أفراد الجيش الإنجليزي والفنانين الأجانب الذين أتوا إلى مصر فرارًا من الحرب العالمية الثانية،[6] وكبار موظفي الحلفاء،[3] وبعض الراقصات والحفلات في باريس وجنوب أفريقيا واليمن.[7]

بعد حركة الجيش في يوليو 1952، حجز مجلس قيادة الثورة على أسهم شركة الترابة وسكك الحديد البلجيكية التي ورثها عن أبيه، فسعى فان ليو لدى معارفه إلى أن نجح في استرجاع جزء من ثمنها. كما خسر فان ليو جانبًا كبيرًا من زبائنه بعد أن تركت الجاليات اليهودية واليونانية والإيطالية مصر، وربما كان كل ذلك من أسباب نظرته العدائية إلى نظام عبد الناصر، الذي كان يعدّد هزائمه متسائلًا: “هل شن عبد الناصر حربه على إسرائيل، أم علينا جميعًا؟”.[2]

مشاهير صورهم فان ليو

طه حسين، بعدسة فان ليو

بورتريهاته الذاتية

كان فان ليو مولعًا بتصوير نفسه، حتى أنه أنجز لنفسه في الفترة من 1942 إلى 1946 أكثر من 400 بورتريه في أشكال وأوضاع مختلفة،[1][8] قائلًا:[1]

«كنت أقتنى مجلات وصورًا لممثلي هوليوود، وأدرس فيها بعض نواحى الإضاءة والديكور والملابس. كنت أنظر في المرآة وأفعل ما يحلو لي، أضبط الإضاءة وأصور نفسى على سجيتي، بينما لا أملك هذه الحرية مع الزبون.»

معالم صورها فان ليو

لم يقتصر فان ليو على تصوير الأشخاص، بل صوّر بعض معالم مصر، ومنها:

آراؤه في فن التصوير الفوتوغرافي

أجاد فان ليو اللعب بالإضاءة والظلال، وكانت معظم أعماله بالأبيض والأسود، وكان يستنكر ولع المصريين بالصور الملونة، قائلًا في أحد حواراته:[1][2]

«عندما اكتشفوا (أي المصريون) الألوان، نسوا أن الأبيض والأسود هو أساس المهنة. يرون أن الفن فى اللون، وهذا خطأ. 90% منهم مهتم بالألوان، لا بالمصور أو الصورة.»

كان فان ليو يرى أن الشرقيين لا يعرفون الفرق بين صورة جواز السفر والصورة الفنية، وأنهم لا يملكون الشجاعة الكافية لدفع المال قبا الاطلاع على النتيجة.[2]

يقارن فان ليو التصوير الفوتوغرافي بمهنة الخياطة، فيقول إن الخياطة تتراجع أمام الثياب الجاهزة بكل المقاييس، لكن الفارق هو أن البذلة يبطل طرازها مع مرور الزمن، بينما لا تبطل الصورة.[2]

من أقواله أيضًا في حوار مع المخرج أكرم زعتري:[2]

«مع أنني أحب عملي، ولكن المصور لا يمكن أن يغتني. إذا كان التاجر ذكيًا، أمكنه الوصول إلى درجة الغنى خلال سنتين، لكن انظر، أمضيت خمسين عامًا في المختبر، ماذاحصدت؟ قيمة ضئيلة جدًا. لا شيء.»

ويضيف في الحوار ذاته:[2]

«إذا قصدت المال في مهنة التصوير، يجب أن تنسى الفن. وأنا اخترت الفن. معظم الصور التي عرضتها في المعارض، صوَّرتها دون مقابل، للمزاج.»

معارض أعماله

تنازل فان ليو في أخريات حياته عن مجمل أعماله لمكتبة الكتب النادرة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ليضمن حفظها وإعادة ترميمها بعد وفاته.[6] وفي سنة 2001، أقامت الجامعة معرضًا لأعماله في جاليري تاون هاوس بمناسبة حصوله على جائزة الأمير كلاوس، وصدر على هامش المعرض كتاب تذكاري يحتوي على الصور التي صورها فان ليو طيلة حياته.[7] ثم أقيم في سنة 2002 معرض آخر لأعمال فان ليو، قبيل أشهر من وفاته.[6]

تكريمه

فيلم وثائقي عنه

في سنة 1999، زاره المخرج اللبناني أكرم زعتري، في إطار مشروع كانت تقوم به المؤسسة العربية للصورة لدراسة أعمال أهم المصورين في العالم العربي، وأسفرت المقابلة عن إنتاج فيلم عنه من إخراج أكرم زعتري، كان عنوانه Her + Him + Van Leo.[6]

جائزة الأمير كلاوس

في سنة 2000، حصل فان ليو على جائزة الأمير كلاوس من هولندا.[6]

انظر أيضًا

وصلات خارجية

المراجع

 

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.