إبراهيم غنام

إبراهيم غنام

إبراهيم غنام
إبراهيم غنام

معلومات شخصية
الميلاد 1930
منطقة حيفا
الوفاة 1984
بيروت
مواطنة فلسطين  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
المهنة رسام  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
إبراهيم غنام
الاسم الكامل إبراهيم حسن خيته
مجال الإبداع الرسم، العزف الموسيقي
الأسلوب الفني الفن الواقعي، الفن الفطري والأغنية السياسية
تاريخ الميلاد 1930
مكان الميلاد الياجور، فلسطين فلسطين
تاريخ الوفاة 1984
مكان الوفاة بيروت، لبنان لبنان
لوحات مشهورة البيادر
الدبكة
الطهور
زفة النبي صالح
في باحة الدار
العيد
قطاف الزيتون
الموقع الألكتروني

هو إبراهيم حسن خيته المعروف باسمه الفني إبراهيم غنام، فنان تشكيلي من مواليد عام 1930 في قرية الياجور الكرملية في قضاء حيفا بفلسطين.

حياته

هجّر مع والده حسن خيته وزوجة والده سعدى غنام وأخيه محمد خيته من فلسطين إلى لبنان خلال النكبة، حيث استقرت العائلة في مخيم ويفل قرب بعلبك في سهل البقاع. انتقل لاحقا للسكن في مخيم تل الزعتر بالقرب من العاصمة اللبنانية بيروت ثم انتقل بعد اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية إلى منطقة قصقص حيث توفي سنة 1984 ودفن في مقبرة الشهداء التي كان منزله يطل عليها.

كان قد تزوج من اللبنانية إحسان “ليلى” ثلج ورزق منها بولدين، خليل (1976) وإبراهيم (1984) الذي ولد بعد وفاة الأب بأسابيع قليلة.

اقعدته اصابته بمرض النقرس/داء الملوك في سن مبكرة [1] .

مسيرته الفنية

مارس الرسم من باب الهواية منذ طفولته لكن شهرته كرسام محترف انطلقت من مخيم تل الزعتر. يعتبر من مؤسسي الحركة الفنية التشكيلية الفلسطينية [2] . ركزت لوحاته على عرض الحياة اليومية للشعب الفلسطيني في بلاده قبل النكبة بأسلوب الرسم الفطري وبالألوان المشرقة [1]، معتمدا على ذاكرته التي توصف بالفوتوغرافية لاستحضار أدق التفاصيل.[3]

كان عضواً مؤسساً في الإتحاد العام للفنانين التشكيليين الفلسطينيين إلى جانب الفنان الراحل توفيق عبد العال وفنانين آخرين، والإتحاد العام للفنانين التشكيليين العرب. حصل على درع الشهيد غسان كنفاني.

من أشهر لوحاته, البيادر, الدبكة, الطهور, زفة النبي صالح, في باحة الدار وغيرها. كما اعتبرت لوحة “العيد” من أكثر اللوحات تعبيرا عن العيد وبهجة الأطفال[4]. في حين نشرت مؤسسة الاعلام الموحد التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بوستراً يمثل لوحة الدبكة.[5]

قام الجيش الإسرائيلي أثناء غزو بيروت سنة 1982 بالإستيلاء على بعض اللوحات من أحد معارض منطقة الصنائع ببيروت. قسم آخر من لوحاته مجهول المصير بعد أن كانت متواجدة في الكويت أثناء الغزو العراقي. [بحاجة لمصدر]

ألّف العديد من الأغاني عن القضية الفلسطينية، شعراً وألحاناً وغناءً (منها على سبيل المثال: “سجل يا تاريخ”، وغيرها).

اصدارات عن إبراهيم غنام

الفنان إبراهيم غنام هو موضوع الفيلم الوثائقي “رؤى فلسطينية” لعدنان مدانات لسنة 1977.[3]

أطلق عليه الناقد الروسي أناتولي بغدانوف لقب “مغني الأرض وفنان الضيعة الفلسطينية”.[6]

يقول غنام في حوار نشره جوناثان ديمبلي في كتابه “الفلسطينيون”:

„أشعر أن حياتي توقفت عند سن 17 عاما ، فذلك كان عمري عندما غادرت، وحلم تلك الأيام هو ما يبقيني حياً.“

روابط

مراجع

 

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.