ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏3‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏   ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏

الفنان..محمود سالم ‏‎Mahmoud Salem‎‏. ..

مصور صحفي ..وفنان سوري يحب الجمال ويعشق الحقيقة ..

و رئيساً لنادي أصدقاء الكاميرا‏ ..

بقلم المصور : فريد ظفور

  • إنه العشق للكاميرا يغري..لهيب الظمأ في الجروح الزمنية..هو الضوء يشعل في مقلة الصبح الفوتوغرافي قناديل مجده القادم..ألا فإنهضوا أصدقائي عشاق الفن مثل أسراب النحل ..إنه العشق للزهر ..للمجد ..لجني الثمار المعرفية وصنع العسل الفني الضوئي..هي الشهوة البكر في الأمنيات بأن يسترد الصدى ماقال ابن الهيثم في البصريات..أحث إليك الخطى وألوذ بباحة فنك الفلسفي الضوئي..فأنت مرافيء أيام طلبة وعشاق التصوير..وعيونك شطر الأمان ..تحي فوق شفاهي الكلام ..لترجع لحناً شجي المقاطع ..لأن توهج عالمه الفني قنديل نور ونار..فهل عرفت من هو ضيفنا لهذا الصباح..تعالوا رحبوا معنا بالصحفي والفنان الأستاذ..محمود سالم ..                 –
  • مع الصحفي السوري محمود سالم ..تكون الصداقة درة ثمينة مكنونة في قلوب عشاق فن التصوير  الضوئي و عند الصحفيين المخلصين والمحبين لفنهم..لقد أبت الأيام أن تجمعتنا في دمشق عندما كنت مراسلاً لمجلة فن التصوير اللبنانية الورقية زمن ثمانينيات اقرن الماضي….ولكن ذلك زادنا قرباً في أرواحنا ومحبة في قلوبنا ..فأصبحنا أخوة وأصدقاء الكاميرا .. بغير أب ولا أم ولا أقارب.. دون وشائج تجمعنا …في مدينة الياسمين دمشق.. التي زهت ألوانها بسحر الطبيعة  وإنتشر عبق ياسمينها الشامي بشتى الأرجاء في كل الحارات القديمة..وتناغمت ألحانها الموسيقية والبصرية الضوئية بين تغريد البلابل وحفيف أوراق الأشجار..وفلاشات ومغلاق الديافراجم في الكاميرات ..وانتشر أريج اللقاء بالزملاء أعضاء نادي فن التصوير يعطر الجو وينعش الأنفاس الثقافية السورية..وكانت يدّه يسبقها الشوق وقلبه يملؤه الحنين للتعارف واللقاء عن قرب….فقد كانت رحلة قصيرة بين أحضان معارض النادي..
  • وإنه لمن دواعي سروري وفرحي أن أكتب عن زميل لي في مهنة المتاعب مهنة التصوير الصحافي والصحافة والتصويرالضوئي ..فالزميل محمود سالم علاوة عن كونه صحفي فهو مصور سوري له باع طويل بالصحافة والميديا و تجاربه وخبرته الضوئية الفنية مميزة..وهو أهلٌ للنجاح والتفوق فالكاميرا دائماً رفيقة دربه وصديقة حقيبته..ولقلمه سحره ولوحة المفاتيح رفيقة يديه.. ويستيقظ مع انسحاب الظلمة وإنبلاج النور ..ويقضي سحابة يومه في البحث والتنقيب والعمل لصياغة وتصوير وتقديم كل جديد من ريبورتاجات وتحقيقات ولقاءات وأخبار فنية موسيقية وغنائية وأثرية وثقافية وأدبية وتشكيلية وضوئية ملآت المجلات والمواقع الإلكترونية ..إنه نشيط ويعمل بصمت وإجتهاد قلما نجد نظيره..والحق أنه سيقطف ثمار جهوده الصحفية والضوئية بالقريب العاجل ..قطوفاً ضوئية فنية دانية ويانعة والمستقبل المشرق يفتح أبوابه مشرعة له.. ليدخل من أيها شاء..فإلى الأمام أيها الزميل وليبارك الله جهودكم ونشاطاتكم الفنية المتألقة..
  • ولصور الفنان محمود إحتمالاتها الواضحة و المفتوحة على المستقبل ..لأنه يزرع الأمس غداً ..كما يزرع بصوره الأمل بالمستقبل عند أبناء الوطن ..وهو يعبر الحاضر ليستعيض في الغد الأفضل وبالأمل الأجمل وبكرا أحلى.. ومازالت صوره تنبض بالحياة لأنها ليست آنيه ..فقد ظل يفرد أجنحته الضوئية سابقاً الريح آخذاً في التسابق مع أحدث الصّرعات الفنية الذي يعشقها وتعشقه..وقد رصدت ردود فعل واسعة من قبل المشاهدين والمتلقين لأعماله هو وزملائه في صفحة نادي الكاميرا الذي يترأسه..على الشبكة العنكبوتية وفي مواقع التواصل الإجتماعي..لأنها تعكس الآني بجرأة وحب.. والصور تنتظر عين فنان صادقة تحيلها الى إحساس عام يهديها الى عشاق فنه نيابة عنه ..ساعياً الى الإقتراب بالصورة من المجتمع ..
  •  يكتب الفنان المبدع محمود من خلال منظاره الحضاري ويدعو الجميع الى التواصل فيما بينهم  ..وكانت عدسته ترصد ذوي الإحتاجات والحاجات و معاناة الفقراء والمحتاجين والمعذبين من الكبار بالعمر والمسنين والأطفال ..والمصور الحقيقي ..فنان مفاجيء ..سحابة تبكي من شرايينها ..صاعقة لاتحرق ..وإنما تدعونا الى الرقص الضوئي المجاني ..وولادة صوره البسيطة ..تعني أن الزمن الضوئي سيستغني عن ميكروسكوبه ..ولأن دأب المصور محمود المعطاء في البعدين الإنساني الصحفي والفوتوغرافي ..وهو لاينام لأن عيونه مفتوحة في حبه لسورية ..ولايسيل جفنه إلا عندما تلجم الغفوة أو اللحظة صوره ..فينبلج الحزن من قاع قلبه ..فيقف المصور محمود بعينيه الحزينتين ليسجل لنا إنطباعاته ..ويكون الحب عنده كمدخل إلى عتبات البكاء  من أجل المعذبين في الأرض من أجل الطفولة…في وديان رحلاته الموحشة ..يدندن أغنية ضوئية حزينة عميقة ..بعمق الوطن الجريح الذي يحمله بين جنبات قلبه ..واستطاع السالم ..من خلال رحلته بمشواره الفني الضوئي أن يساهم مع زملائة الفنانين والصحفيين في نادي الكاميرا وغيرها.. في تغيير خريطة الفوتوغرافية السورية ويدفعها إلى النجاح من خلال أعماله الصحفية والضوئية الناضجة والناجحة معيدة الفن الضوئي الجماهيري العفوي الى نبضه الحقيقي وبصياغة وعي جديد بتواصله مع الأجيال الشابة..
  •  لذلك نرفع لك التحية ونشد على أياديك ونعبر عن حبك أيها الرائع ..لقد علمتنا كيف نعشق ونحب المصورين الآخرين بطريقة ضوئية فنية من خلال مرج ألوان صورك الطيفية السبعة  ومن زمن ماضي اللون الأحادي وتدرجاته الرمادية بين اللونين الأبيض والأسود ..والآن وفي كرنفال المحبين لفنك ..نُخرج لافتة من القلب ونرفعها عالياً في هذه الزحمة  كتب عليها ..عُد إلينا أيها الفنان بأعمالك الجديدة المتألقة دائماً كما عهدناك سابقاً .. وما زلنا ننتظر صورك البهية البديعة الجميلة ..لنظفر بالشهد المصفى من الفن الضوئي السوري الحضاري الخالد.. ..وندلف أخيراً للقول بأن فننانا المتألق والمميز ..ألا يستحق كل تقدير وإحترام لتاريخة البصري وسنوات عمره التي أمضاها في أحضان الفن الفوتوغرافي  وفي خدمة بلده…أفلا يستحق التكريم وإنصافه وتقديم العون له ليستمر بمشواره الفني الضوئي معززاً مكرماً ..ورافعاً راية الفوتوغرافيا عالية خفاقة..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان : محمود سالم ـــــــــــــــــــــــــ

نبذة مختصرة عن: Mahmoud Salem
مسيرة الفنان : محمود سالم

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.