




الذي يستمر لغايه يوم الخميس ( ٧/٢٣ )
صباحا من ١١ حتى ٢ بعد الظهر
ومساء من السادسه حتى الثامنه🌹
دوار محافظة شارع فردوس صاله الشعب



الذي يستمر لغايه يوم الخميس ( ٧/٢٣ )
صباحا من ١١ حتى ٢ بعد الظهر
ومساء من السادسه حتى الثامنه🌹
دوار محافظة شارع فردوس صاله الشعب
الفنان السوري بشير بشير Bachir Bachir ..
بين مطرقة الحروف وسندان التشكيل
بقلم المصور:فريد ظفور..
ــــــــــــــــــــــــملحق مقالة الفنان التشكيلي السوري بشير بشير ـــــــــــــــــــــ
لقاء خاص مع الفنان التشكيلي بشير بشير
20/12/2009- ريم الحمش
حروف تنبض بالأحاسيس من خلال لوحات
الخط كما يقول: (ابن مقلة) هو هندسة روحانية بآلة جسمانية، والخط العربي تطور كثيراً عبر الزمن إذ استلهمه فنانون كثر من تراث قديم وعريق عبر تواصل حضاري، يحمل الكثير من المفردات التي تؤهل الحركة الفنية في أن تستمد منه الكثير لتطوير فنية الحرف العربي وتشكيلاته وقد ظهرت هذه جلية في محاولات كثيرة لدى بعض الفنانين، بحيث أصبح بين يدي الفنان مادة غنية يُشبع بها رغباته… فاجتهد وجرّب وزاد على الحرف العربي جماليةً، مما جعل للخط العربي قيمة ومنزلة عالية في النفوس الفنية، إذ أخذ صوراً وأشكالاً عبر الزمن تتلاءم مع متطلبات هذه العصور وصولاً إلى عصرنا الحالي عصر السرعة وطفرة الحواسيب لغة هذا الزمن، فجعلت خطوطها آيات من الروعة والدقة والجمال…وكثيرة هي المعارض التشكيلية الحر وفية التي تطلعنا على إبداعات وتجارب فنانين تشكيليين يساهمون في إغناء الحركة التشكيلية السورية، وتضيف نوعاً جديداً إلى التجربة الحروفية السورية التي ظهرت في أعمال كل من الفنانين : محمود حماد، سامي برهان، محمد غنوم وليد الآغا، أنور الرحبي.. وغيرهم ممن يشكلون الركيزة الأساسية للتشكيل الحروفي السوري.
في أعمال الفنان بشير بشير نجد مجموعة لوحات مفعمة بالألوان النابضة بالدفء عبر مساحات لونية بعيدة عن التعبير الأدبي فينبسط الحرف، ويتآلف مع اللون من خلال ضربات ريشة مدروسة وتجارب متعددة ركزت على التنويع من جهة وعلى التجديد من جهة أخرى وببعد تجريدي مميز لتأتي بالرائع المفيد وتهيئ للمتلقي أجواءً تعبيرية وحيوية بعيدة عن الكلاسيكية المستهلكة، بحيث تعطي للحرف حقه في الانطلاق لرحلة البحث في شفافية الحرف بأشكال وألوان متعددة.
حول خصوصية عمله حدثنا الفنان بشير في مرسمه : أعمل منذ سنوات على الحالات الجمالية للحرف العربي فجمال الحرف كان أولى خطواتي الانتقائية في التعامل مع سطح اللوحة الأبيض فالحرف لدي حالة مستقلة، وصورة بصرية وشاعرية لها دلالات عاطفية متميزة أحاول بذلك إنتاج لوحة لها وسيلتها الكامنة في الوصول للمتلقي.
ويرى الفنان بشير أن الطبيعة هي مصدر إلهامه فيستخرج منها صوراً تعبيرية بأطياف من الألوان تتراءى للبصيرة قبل البصر وتملأ سطح اللوحة بإيقاع هادئ، وكل نوع من أنواع الحروف العربية يمتاز بقيمة جمالية خاصة به، كما أن حروف الألف باء العربية يمكن أن تكتب بعدة أشكال وبهيئات متطورة عن المخطوطات والنصوص الأصلية، ويكون لها بالتالي اسم خاص بها.
ويقول عن المعرض القادم : أعمل على أن يكون المعرض القادم أكثر عمقاً ومبنياً على مفهوم فضائيات اللوحة لتكون أكثر روحانية وتحدد الرؤية الجديدة التي أعمل عليها حالياً لتعطي انطباعاً ينم عن فكر وأسلوب خاص يتفق مع التكنولوجيا الحديثة في هذا العصر.
الفنان بشير بشير من مواليد دمشق /1961/، عضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، عضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب، عضو الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي، عضو لجنة التحكيم الدولية لطلائع البعث، درس الفن على أيدي مجموعة من الفنانين الكبار، له تسعة معارض فردية، والفعاليات الرسمية والخاصة، بالإضافة إلى العديد من المشاركات الخارجية، حصل على العديد من شهادات الشكر والتقدير، شهادة شكر وتقدير من وكالة الغوث الدولية الأونروا، اتحاد الفنانين التشكيليين الاتحاد الدولي للتصوير، المهرجان العربي السادس في الأردن، أعماله مقتناه لدى الجهات الرسمية والخاصة، شارك في ملتقى تدمر الدولي وأهدى عمله للسيد الرئيس بشار الأسد يعمل في مجال التصميم ومتفرغ للعمل الفني.
عن أعمال الفنان بشير يقول الدكتور حيدر يازجي : نتلمس في تجربة الفنان بشير جملة من العناوين التوافقية من خط ولون ومساحة إذ إنه يجعل من مساحاته الملونة دوائر متداخلة ومثلثات متوافقة وجمل مساحاته بألوان قزحية فرشها مدركاً طبيعة القماش وتضاريسه، محركاً قوى الخط الذي يبدأ بتداخل اللون والخط معاً، وقد نجح الفنان في إيجاد توازن، فلا يطغى لون على آخر بل يوجد فضاء لوني واضح.
من جانبه يقول الفنان التشكيلي سرور علواني : بشير بشير يقدم أعمالاً فنية متوازنة مملوءة بالخطوط الإيقاعية الرائعة بمساحات لونية مذهلة تملأ الفراغات المتشكلة…. أعماله لوحات فنية محققة لشروط الأكاديميات وتصلح بامتياز أيضاً لتضفي مشاعر وانفعالات رائعة في فراغ أي مساحة ما في بيوتنا أو مجتمعاتنا بجميع أنواعها.
يبقى أن نقول أن الحرف العربي حظي بحصانة إلهية عظيمة تمثلت في القرآن الكريم إذ لا يمكن أن يندثر هذا الحرف أو يتبدل أو تتغير قيمته وقوة تعبيره وقدسية استخدامه على مر العصور.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شكلت الأعمال التي قدمها الفنان التشكيلي بشير بشير في معرضه الفردي الثامن عشر المقام حالياً في المركز الثقافي بأبو رمانة احتفاء بالفرح والجمال المبني على العلاقة المنسجمة بين الحرف والتكوينات الهندسية والألوان.
وجاءت الأعمال الـ180 متنوعة من حيث الحجوم حيث تضمنت نحو 100 لوحة صغيرة صيغت ضمن مجموعات متناغمة إضافة إلى لوحات متوسطة وكبيرة وجدارية مع مجسمات على شكل مكعبات ما أعطى المعرض غنى بصريا كسر الرتابة والتقليدية في طريقة العرض فضلا عن اعتماد الفنان بشير على عدة تقنيات في صياغة أعماله تنوعت بين الاكريليك والزيتي والغرافيك والطباعة بتقنية الشاشة الحريرية.
وعن الجديد الذي تضمنه المعرض قال التشكيلي بشير في تصريح لـ سانا “اشتغلت هذا المعرض بطريقة مختلفة من خلال طريقة العرض التي جمعت بين اللوحة الصغيرة والجدارية بطريقة انسجمت فيها الأعمال مع بعضها في الكتلة والتوزيع والأسلوب الفني حيث حاولت أن أقسم العمل الفني الجداري بمجموعات بصرية مختزلة كونت منها أعمالا منفردة بحد ذاتها”.
وتابع بشير “كل لوحة صغيرة اشتغلتها بشكل منفصل وأثناء العمل كانت تنتج لدي أفكارا جديدة لأعمال أخرى فنتجت عدة مجموعات منسجمة مع بعضها ربطتها ضمن ثنائيات وثلاثيات وصولا للثمانيات لكسر النمطية في طريقة العرض في الصالات”.
وأوضح بشير أن أعماله مرتبطة بحالتين هما التعبيرية والخط من خلال العمل على بناء علاقة منسجمة بين الحرف وتكوين اللوحة ومناخاتها التي جاءت متأثرة بذاكرة البيئة والمكان مع التركيز على تقديم ألوان الفرح والتفاؤل.
ولفت بشير إلى أنه اشتغل على نمط خاص يربط بالحرف بحالته التجريدية بعيدا عن مدلوله في القراءة واستمد تكوينات لوحاته من مشاهداته في العمارة الدمشقية القديمة التي يستدعيها من ذاكرته ليبدأ بتوليفها بطريقته الفنية الخاصة مع الحرف مبينا أن اللوحة هي حالة وعرضها المستمر تعكس الحياة للفنان وللمتلقي معا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الخط العربي يكسر التقليد في لوحات “بشير البشير”
أمارة طعمة
السبت 24 تموز 2010
«لست خطاطاً ولا أحترف ارتسام الخط وإنما أبحث عن الجديد من خلاله في لوحات تشكيلية ومواضيع متنوعة». تلك الجملة عبّر بها الفنان التشكيلي “بشير البشير” عن معرضه المقام في صالة “الشعب” بتاريخ 20/ 7/ 2010 الذي لم يحمل عنواناً صريحاً، وإنما ظهر من خلال لوحاته الثلاثين والتي شملت “الطبيعة، والحارة القديمة، والبيت الشرقي، والمرأة” كان قد عنون بها معارضه السابقة، ومزجها في معرضه الأخير باستخدام “الخط العربي”.
تكبير الصورة
وقبل أن يقوم “بشير البشير” بشرح الجديد عن معرضه، تحدّث العديد من زوار المعرض عمّا رأوه من خلال اللوحات، وأولهم “غصون صليبا” شابة من هواة الفن التشكيلي وليست من المختصين به، حيث قالت:
«قد لا أكون فنانة تشكيلية إلا أنني أتابع معارض الرسم المقامة في مدينة “حمص” على الدوام، ومنذ دخولي باب الصالة لاحظت تميز الألوان والأشكال، واصطفاف اللوحات بترتيب يجذب المشاهد، يضاف إليه وضوح الخط والحروف العربية كشكل مرسوم، ودون وجود معنىً مقروءاً لها، وإنما معنىً روحياً وفنياً يضاف إليه تمازج الألوان مع تنسيق جميل للأشكال الهندسية، وهذا مايجعل الزائر يعلم بخلفية الفنان الدراسية كخريج معهد هندسي، وبصراحة كل ماسبق جعلني أعجب وللمرة الأولى بهذا النمط من الفن القائم على الخط والكتابة العربية».
قد يعطي الخط العربي في وجوده ضمن اللوحات رخامة وثقلاً فنياً معيناً، إلا أنّه حسب رأي بعض الفنانين التشكيلين المختصين يحمل حدوداً مغلقة عن باقي المواضيع
تكبير الصورة
الشابة “غصون صليبا”
الفنية كما قال الفنان “أحمد الصوفي” وأضاف:
«الجميل في معرض اليوم هو الروح المختلفة التي ظهر بها “الخط العربي” وتجديده الذي منحه مزيداً من الانطلاق، فقد تجده في لوحة كوجه حسناء وفي لوحة أخرى كحي قديم، إضافةً إلى تمكن الرسام الكبير من توظيف الكتلة والفراغ داخل الحروف وتمازجها بنوع من الامتداد غير المحدود، مع تخطيط الأشكال الهندسية وامتلائها باللون المناسب والقوي، إلا أنّ الخط بشكل عام لايعطي الحرية التي تعطيها المدارس الأخرى كالواقعية والانطباعية».
ولأن تلك النقاط التي وضحها “بشير البشير” بلوحته كانت نوعاً من الخروج عن المألوف في فن الرسم باستخدام الخط، فإنها أيضاً عبارة عن تتالي أفكار لموضوعات سابقة، وعنها أضاف:
«قبل أن أدخل هذا النوع من الفن، والذي نال إعجاب فئة كبيرة من الناس والدليل عليه وجود العديد من لوحاتي في صالات عرض ولدى أشخاص كثر، سبق وعملت على مواضيع كثيرة مثل “الطبيعة، الأحياء التراثية والبيوت القديمة،
تكبير الصورة
الفنان التشكيلي “أحمد الصوفي”
ولاسيما الدمشقية”، والآن مع “الخط العربي” وظّفت كل عنصر من العناصر السابقة وأهمّها المرأة وماتوحيه من حياة وقدسية، فقد يعطي الخط في انحناءاته الجميلة شكل المرأة الجميل ووجها وحتى حنانها ورقتها، ومن ثمّ يعطي في لوحة أخرى أصالة الشرق وأحيائه في “بيئتنا السورية”، ويشكل الحرف ذاته في تمازجه مع الأبجدية تآلف الناس وحالتهم الإنسانية أو الاجتماعية، وهذا هو تجديد أردته على فن الخط والذي أعني به اختلافه عن التخطيط والكتابة، أمّا رأي الزائرين بإنتاجي الفني فهو دائماً بما يحتويه من نقد مفيد لي ولمسيرتي الفنية، وقد يدفعني أحياناً إلى تعديل بعض اللوحات أوتغييرها».
الجدير ذكره أن الفنان “بشير البشير” هو عضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين، عضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب، عضو الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي، عضو لجنة التحكيم الدولية لطلائع البعث، رئيس لجنة تحكيم رواد على مستوى القطر لطلائع البعث، درس التصوير الزيتي على أيدي مجموعة من الفنانين الكبار
تكبير الصورة
إحدى اللوحات التي تتضمن “الخط العربي”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذاكرة المكان لـ”بشير بشير”.. بحروف غير مقروءة
الأربعاء 07 أيار 2014
بـ 50 لوحة فنية رسمت الحالات الجمالية للحرف العربي بالأبيض والأسود، عبّر من خلالها الفنان التشكيلي “بشير بشير” عن واقعنا المعاش، موظفاً إياها بطريقة مميزة تعبر عن هويته الخاصة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مدونة وطن “eSyria” تجولت بتاريخ 5 أيار 2014 في صالة الشعب للفنون التشكيلية حيث أقيم المعرض، ومن الحضور التقت الباحث “بشير زهدي” حيث قال: «تميزت اللوحات بجمالية الحروف والألوان المنسجمة، وإذا كان هناك فنانون تبنوا المدارس الفنية الأوروبية؛ فالفنان “بشير بشير” هو سيد أسلوبه، لذلك أرى أنه أجاد رسم الحروف وتكويناتها والألوان المنسجمة الجميلة».
ويضيف الفنان التشكيلي “إسماعيل نصرة”: «المعرض بحد ذاته إنجاز بهذه الظروف، إضافة إلى الكم الهائل من الأعمال الفنية المقدمة، هو فنان مثابر، يتعامل مع الحرف بنوع من التشكيلية، أدخل الفرح إلى اللوحة من خلال ألوانه، مع المحافظة على خصوصية الحرف».
وعن معرضه يقول الفنان “بشير بشير”: «حاولت من خلال اللون الأبيض والأسود نقل الواقع الذي تعيشه بلادنا، وعملت على ألوان الرمادي الضبابية معتمداً الحرف فهو حالة تعبيرية، يكون أحياناً قلماً، وأحياناً سيفاً وإشارة موسيقية».
وعن لوحة شكلت خصوصية في معرضه يضيف: «شكلت لوحة “حوار” بكل معانيها منطلقاً جديداً لعملي حتى وصلت إلى هذا المعرض».
ويختتم حديثه: «رسالتي من المعرض نشر التفاؤل، والأمل، والحياة، حتى امتلكت مخزوناً قوياً بالذاكرة حاولت نقله بطريقة جديدة هي الحرف غير المقروء».
وفي تصريح لها قالت الدكتورة “لبانة مشوح” وزيرة الثقافة: «أعتقد أن كل فنان إذا وصل إلى مرحلة الإبداع فلا بد أن يكون هناك ما يميزه عن سواه، والمبدع لا يقلّد فهو يبني عمله الإبداعي على ثقافة وذاكرة جمعية لكنه لا يشبه غيره بما يفعل، وأنا أرى أن الفنان “بشير” قدم لنا أعمالاً تُدخل الحرف العربي مرحلة جديدة تشكيلية تعبيرية أمام لوحات تصويرية متميزة؛ بقتامتها تارة، وبألوانها الزاهية تارة أخرى، وبحوار وتشابه الكلمات وكأن الوطن جملة من الأحرف عليها أن تتشابك بدائرة واحدة، يكمل بعضها بعضاً، أهنئ الفنان “بشير” على هذا المعرض، وعلى الخطوات التي يقدمها للفن التشكيلي عموماً رغم الظروف التي يمر بها الوطن، وهذا دليل على أن الإنسان في هذا الوطن أقوى من كل شيء».