ثانياً الغالق وهو موجود بالكاميرا نفسها
من مصطلحات التصوير تعرف على الإبترتور – Aperture و ما علاقته بالبعد البؤري الخاص بالعدسة
من المصطلحات بالتصوير : Aperture
كنا قد سبق و ذكرنا معنى هذا المصطلح بشكل موجز سابقاً ، لكن هذه المرة سنتحدث عنه بشكل أكثر عمقاً لشرح كيفية تأثر الصورة بالتحكم بقيمة Aperture و معناها بشكل أكثر تفصيلية ، مما سيفيد في فهم الكاميرا الرقمية أكثر فمن النادر أن تجد كاميرا لا تسمح لك بالتحكم بقيمة Aperture إلا بعض الكاميرات المدمجة التي تحد من القدرات الإبداعية للمصور.
في هذا المقال سنتحدث عن : تعريف قيمة Aperture بشكل دقيق و علاقته بالبعد البؤري الخاص بالعدسة . ثم نوضح علاقة Aperture بالضوء الذي يمر عبر العدسة و كيف يؤثر ذلك في مظهر الصورة ؟ و سوف نمر على تعريف مهم له علاقة بمصطلح Aperture و هو مصلح f-stop و نشرح علاقته بما سبق. و كل ذلك مع رسوم و صور توضيحية كلما أمكن.
ذكرنا من قبل أن فتحة العدسة أو قيمة ( Aperture ) تتحكم بكمية الضوء الذي يصل للكاميرا ، بغض النظر عن نوع كاميرتك و سعرها. و قلنا أنها تسمى أيضا f-number حيث يكتب حرف f متبوعاً برقم مثل f/4 مثلاً أو اي رقم آخر يساوي الواحد أو يزيد عنه ، فلا يمكن أن يقل الرقم عن 1 في أي عدسة لأنه يمثل قطر العدسة الكامل. بينما تمثل قيمة مثل f/2 نصف قطر العدسة و قيمة الضوء التي توصله f/2 يساوي 4 أضعاف كمية الضوء الذي توصله قيمة f/4 . و الرسم التالي المأخوذ من موقع كانون يوضح علاقة قيمة Aperture بقطر العدسة و ما يتبع ذلك من كمية الضوء الواصلة.
إن تغيير قيمة aperture يؤدي لتغيير حجم فتحة العدسة و بالتالية كمية الضوء التي تدخل للكاميرا فكلما زادت قيمة F-number كانت الفتحة أصغر و الضوء أقل و كلما قلت قيمة F-number كانت الفتحة أكبر و الضوء أكثر. لمن يريد معرفة سبب العلاقة المقلوبة و لا يمانع بالنظر للمعادلات ، فالسبب هو أن قيمة F-number أو فتحة العدسة تساوي البعد البؤري للعدسة مقسوماً على قطر العدسة.
لكن ما هو تأثير قيمة Aperture على مظهر الصورة بخلاف كمية الضوء الواصلة للكاميرا ؟
إن تغيير تغيير قيمة aperture يؤثر بتغيير المجال الذي يبدو ضمن نطاق التركيز أمام و خلف نقطة التركيز الأساسية بالصورة. فبزيادة قيمة Aperture يبدو مجال أكبر أمام و خلف نقطة التركيز ضمن مجال التركيز ، بينما تقليل قيمة Aperture يؤدي للتركيز على نقطة التركيز فقط دون ما خلف ها أو أمامها. تسمى المنطقة التي تبدو ضمن نطاق التركيز أمام و خلف نقطة التركيز الأساسية بالصور بعمق الميدان أو Depth of Field و تتحكم فيه عوامل عديدة ، تعتبر قيمة Aperture أحدها.
فيما يلي مثال لتغيير قيمة Aperture بين عدة صور مأخوذة من نفس المكان و يمكن ملاحظة تغير عمق الميدان بتغير قيمة F-number.
و هذا مثال آخر لكن مأخوذ من موقع نايكون . في هذا المخطط يبين نقطة التركيز الأساسية مع عمق ميدان كبير بسبب استخدام قيمة F-number عالية .
أما هذا المخطط فيبين عمق ميدان ضحل نتيجة استخدام قيمة F-number منخفضة فلم يقع ضمن نطاق التركيز الظاهري سوى ما يوازي نقطة التركيز الرئيسية تقريباً من ناحية البعد عن الكاميرا.
أما مصطلح f-stop أو الوقفات فهو مصطلح يرمز للفارق بين قيم Aperture بحيث لو كان الفارق يقلل كمية الضوء للنصف بين قيمتي F-number مختلفتين يسمى هذا التغيير بوقفة كاملة أو single f-stop . بينما يعتبر مضاعفة أو تنصيف قيمة f-stop تغييراً في قيمة aperture بمقدار وقفتين . بشكل مبسط الوقفة الواحدة أو f-stop هي الفرق بين قيمتين متتاليتين لفتحة العدسة و قد تختلف مقادير الزيادة بين قيمتين مختلفتين بين أنواع الكاميرات و العدسات المختلفة حتى للشركة الواحدة . لكن الشكل القياسي و المعتاد موجود بالمخطط أدناه المأخوذ من موقع كانون.
بعدما عرفنا تأثير قيمة Aperture بقي أن نتحدث عن كيفية التحكم بها . و هي ميزة توفرها معظم الكاميرات حتى بعض الكاميرات المدمجة خاصة الغالية الثمن منها . تتوفر معظم الكاميرات على وضع A الذي يسمح بالتحكم بفتحة العدسة ، باستثناء كاميرات كانون التي توفر الوضع AV الخاص بذلك في دائرة التحكم في معظم كاميرات كانون كما هو موضح بالشكل أدناه .
و أما الطريقة بالتفصيل فتختلف من كاميرا لأخرى في حالة كانت الكاميرا توفر التحكم بقيمة فتحة العدسة. و بعض الكاميرات – خاصة المتقدمة منها – توفر أكثر من وضع للتحكم بفتحة العدسة مع بعض الاختيارات الأخرى خاصة في الوضع M . و في بعض الكاميرات لا يتوفر الوضع AV و لا الوضع A و لكن يمكن التحكم بفتحة العدسة من الوضع M . و في حالات خاصة جداً مع بعض العدسات ، عند اتصالها ببعض الكاميرات لا يمكن للكاميرا التحكم بفتحة العدسة. و يمكن للمصور التحكم بفتحة العدسة باستخدام حلقة خاصة في العدسة للتحكم بفتحة العدسة ، لكن وجود هذه الحلقة لا يعني بالضرورة عدم قدرة الكاميرا على التحكم بفتحة العدسة حيث أن أكثر العدسات الحديثة التي تحتوي على حلقة التحكم بفتحة العدسة يمكن فيها التحكم بفتحة العدسة إلكترونيا بالكاميرا لو كانت الكاميرا تدعم هذا و هذه حال كل الكاميرات في السوق بخلاف الكاميرات الفيلمية القديمة التي لم تكن تعتمد على وصلات إلكترونية بالعدسة. و فيما يلي مثال توضيحي لأحد العدسات و حلقة التحكم بفتحة العدسة بها .
و ختاماً نتحدث عن كيفية التأكد من أثر تغيير قيمة Aperture قبل ضغط زر التصوير و هذه نقطة مهمة خاصة لمن يستخدمون كاميرات فيلمية . و هذه الميزة حصرية على كاميرات SLR رغم وجود أنواع أخرى من الكاميرات الرقمية التي تقبل تغيير العدسات. ففي كاميرات SLR التي توفر هذه الميزة ، يوجد زر يسمه DOF preview أو معاينة عمق الميدان ، ووظيفته هي تغيير فتحة العدسة من الفتحة القصوى إلى الفتحة المحددة عند التقاط الصورة لمعرفة تأثير القيمة الجديدة على الصورة . ففي العادة ، لا يظهر في فتحة النظر viewfinder أثر تغيير الفتحة و تبقى مضيئة للحد الأقصى ، لكن عندما تجرب الضغط على زر DOF preview تقوم الكاميرا بإجبار العدسة على تقليل فتحة العدسة و ما يتناسب و القيمة المطلوبة عند التصوير ، و بالنظر في فتحة النظر يمكن ملاحظة أثر الفتحة الجديدة على الإضاءة بالصورة و عمق الميدان قبل ضغط زر التصوير. فيما يلي مثال على زر DOF preview في كاميرات كانون .
ليست هذه المرة الأخيرة التي سنتحدث فيها عن قيمة Aperture بإذن الله ، فما تم ذكره هو مجرد مبادئ بخصوص هذا المصطلح و كيفية تأثيره على الصورة بشكل عام. و سنتطرق مستقبلاً إن شاء الله لتأثيره على الصور بشكل أعمق خاصة مع عدسات مختلفة و هو أمر يهم مستخدمي الكاميرات التي تقبل تغيير العدسات على اختلاف أنواعها.
إليكم شرح على كاميرا كانون 450 دي (12 ميغا بيكسل).. – وماهي أنماط التعريض والتي تختلف الانماط في التصوير من كاميرا لاخرى ..
Canon D450
شـرح عـن مميـزآتــ { Canon D450
Canon D450
الكاميرا كانون D450 آلجديـَـِــده
وهي امتداد لسلسة كاميرات D300,D350,D400
وتصنيفها SLR ‘‘
ومن المعروف أنها ذات عدسات تبديلــَـِــه
’’ مــَـِــوآصفاتهـــاآ ‘‘
~ عدد البكسلات ( 12 ) ~
وتزيد عن سابقتها D400 بـ 2 بكسل
~ معالج الصور DIGIC III ~
[ وهو أحدث المعالجات للصـَـِــور ]
~ شاشة عرض 3 بوصة ~
~ 9 نقاط تركيز للفوكــَــِـس ~
~ عرض الشاشـَـِـه بـ 3 ألوآنْ ~
[ لوضوح الشاشة في الليل أو النهار ]
~ بطاريات إضافيه ( New battery grip ) ~
[ لزيادة مدة التشغيل وتلاحظ أسفل الكاميرا ]
~ العرض المباشر للصوره ~
[ عرض المنظر على الشاشه قبل تصوير وهذا ماكانت تفتقده الكاميرات الاحترافيه ]
~ المفضلة ~
[ تستطيع جمع قائمه خاصه للوصول السريع لتنفيذ الأوامر ]
~ أسرع غالق 4000 جزء من الثانية ~
[ وفائدتها لمحبي تصوير الأشياء السريعه والسريعه جداً أيضاً كـسيارات السباق والرصاص ]
~ أبطئ غالق 30 ثانية ~
[ وفائدتها للتصوير في الأماكن المظلمه وتصوير البروق وغيرها ]
~ الـ ISO يصل إلى 1600 ~
[ وهو رائع عندما يكون الوقت مظلم فهو يساعد في تفتيح الصوره وأظهار المعالم ]
~ الوزن 475 جرام ~
الكاميرا كانون D450 آلجديـَـِــده
وهي امتداد لسلسة كاميرات D300,D350,D400
وتصنيفها SLR ‘‘
ومن المعروف أنها ذات عدسات تبديلــَـِــه
~
’’ مــَـِــوآصفاتهـــاآ ‘‘
~ عدد البكسلات ( 12 ) ~
وتزيد عن سابقتها D400 بـ 2 بكسل
,
~ معالج الصور DIGIC III ~
[ وهو أحدث المعالجات للصـَـِــور ]
,
~ شاشة عرض 3 بوصة ~
,
~ 9 نقاط تركيز للفوكــَــِـس ~
,
~ عرض الشاشـَـِـه بـ 3 ألوآنْ ~
[ لوضوح الشاشة في الليل أو النهار ]
~ بطاريات إضافيه ( New battery grip ) ~
[ لزيادة مدة التشغيل وتلاحظ أسفل الكاميرا ]
,
~ العرض المباشر للصوره ~
[ عرض المنظر على الشاشه قبل تصوير وهذا ماكانت تفتقده الكاميرات الاحترافيه ]
,
~ المفضلة ~
[ تستطيع جمع قائمه خاصه للوصول السريع لتنفيذ الأوامر ]
,
~ نظام تنظيف آلي للسنسور من الغبــآر ~
[ وهو رائع حتى لايتعرض السنسور وهو الجزء الأهم في الكاميرا للخدش أثناء التنظيف اليدوي ]
,
~ أسرع غالق 4000 جزء من الثانية ~
[ وفائدتها لمحبي تصوير الأشياء السريعه والسريعه جداً أيضاً كـسيارات السباق والرصاص ]
,
~ أبطئ غالق 30 ثانية ~
[ وفائدتها للتصوير في الأماكن المظلمه وتصوير البروق وغيرها ]
,
~ الـ ISO يصل إلى 1600 ~
[ وهو رائع عندما يكون الوقت مظلم فهو يساعد في تفتيح الصوره وأظهار المعالم ]
,
~ الوزن 475 جرام ~
,
’’ صور الكامــَــِــيرا ‘‘

فيه كلام من عندي وتعريفات بس اكيد عشان ما أبذل مجهود على شي تقدرون تلقونه بشكل أفضل من اللي ممكن اقدمه واللي استفدت انا منه بشكل شخصي .. راح احط لكم روابط لمواقع مفيدة للتصوير وراح احط منها اشياء وصور توضيحية ..انا لسه اتعلم وكنت في البداية احتاج احد يقولي من وين ابدأ .. وحتى لو سألتي احد عن اعداد معين يمكن تلقين جواب او يتم تجاهلك سهواً او عمداً .. هنا حبيت افيد باللي اعرف :) ..
راح يكون ال[lineate]شرح على كاميرا كانون 450 دي (12 ميقابيكسل).. [/lineate]
ليه كانون؟ لأنها اللي استخدمها وعارفة لها ..
هل الموديل متوفر؟ الموديل قديم ومقطوع من السوق والموجود الأن أفضل (الموجود من نفس فئتها فيه تصوير فيديو)..
الكاميرا راح اشرح عليها اشياء أساسية وموجودة في أغلب موديلات كانون و حتى نيكون اعتقد ..
انا راح اتعلم معكم .. مو كل شي راح اكون عارفته .. فهنا راح يكون مرجع لي بعد لكل جزء مهم للمصورين .. يمكن بتشوفين دش كلام بس اقري مرة وثنتين وثلاثة عشان تكونين ملمة وتاخذين على المسميات .. انا اول مابيدت اقرا ضعت بس قريت اكثر من مرة وطبقت ومسكت الكاميرا بيدي وقعدت اجرب الين مافهمت كل شي لإيش بالضبط ..
مكونات الموضوع :
الموضوع راح يكون فيه تعريفات لأشياء اساسية عشان تعرفين كل خاصية وتأثيرها عالصورة .. وأمثلة مصورة من النت والتعريفات معظمها من النت بعد (ويكيبيديا) وراح احط روابط لمواقع انا شخصياً استفدت منها ..
وفي اخر الموضوع راح اعرض صور لكل كاميرا وعدسة والاعدادات حقتها واحس هذا اللي حمسني اسوي الموضوع كله ..
قد تكلمت قبل عن التصوير في حسابي الأساسي على الانستقرام برجع احطه هنا الصورة التعليق اللي عليها ..
الكثير يحبون التصوير و يحبون يتعلمون الأشياء اللي ممكن تخلي صورهم حلوة وترضيهم .. انا منهم .. حاجات بسيطة ممكن تطلع الشي البسيط بشكل جميل .. انا مو احسن اللي يصورون بس لسه اتعلم .. التصوير يحتاج شغف وحب .. ويحتاج أكثر لـ مُخيلة تتصور الصورة قبل مانضغط زر كلك .. التغذية البصرية من أهم الاشياء اللي تساعدك في بدايتك ك مصور حتى لو هواية .. شوفي صور كثير، تابعي بروفايلات ناس يعجبك تصويرهم ،، حددي اكثر شي عجبك .. الاغلبية على حسب ماقرأت تعجبهم الإضاءة في الصورة .. والخلفية في أحيان ثانية .. انا مو من النوع اللي احب التشدد في تكوين الصورة، احب الصور العفوية اكثر فيها حياة وبساطة .. الاضاءة الجميلة غالباً هي ضوء الشمس وتصوير النهار متعة وفيه جمال وملائكية عجيبة .. تمرين المُخيلة مهم جداً للمصور .. صوري كل شي قدامك ولا تاخذي اول صورة تاخذينها وتنزلينها .. خذي لها اكثر من زاوية وشوفي وش الأجمل .. حاول الإضاءة ماتكون قوية في خلف الشي اللي بتصورينه لانه ماراح يكون واضح، وبيكون اللي بتصورينه عليه ظل من الضوء في الخلف .. اشياء عالسريع لمحبي التصوير .. ممكن انزل معلومات تفيد اللي يحبون التصوير كل يوم او يومين .. و ممكن انزلهم في تدوينه عالمدونة .. نوماً هنيئاً ..
من ضمن الأسئلة اللي دايم تنسأل للي تبي تشتري كاميرا، ايش اشتري؟ انا عن نفسي راح اتكلم عن كاميرات كانون مو عشانها الأفضل او شي بس لأنها الوحيدة اللي عندي معلومات عنها واستخدمتها .. . في البداية حددي حاجتك للكاميرا؟ اذا حابة التصوير و تبين تتطورين او اذا تبين توثيق لحظات فقط وذكريات .. اذا تبين تبدأين بجدية في تعلم التصوير .. وبعد الميزانية المحددة .. . يعني لكل حاجة فيه لها شي يكفيها .. عني كان عندي ووللحين كاميرا صغيرة من سوني وفيها فيديو .. بس طبعاً لاجيت ابصور شي مثل هنا او للمدونة ما افكر استخدمها لان الخيارات فيها محدودة في التحكم في الألوان واغلبها تحتاج شمس وتصوير الليل فيها مو لهناك .. . اول كاميرا كانت عندي من كانون اخذتها عام ٢٠٠٩ وهي كانون D450 وحالياً مو موجودة في السوق .. و طلع بدالها موديلات جديدة وفيها تصوير ڤيديو مثل : D500 – D550 – D600 D700 . وطبعاً بعد موديلات اقل من ناحية الاحترافية بس تؤدي الغرض منها وهي الموديلات اللي تجي بـ أربع ارقام مثل D1000 . الفرق في الموديلات ببساطة وعلى فهمي انه كل ماقل الرقم اللي يجي بعد حرف الدي كل مازادت احترافية الكاميرا وقدرتها .. . الكاميرا DXXX ذات الثلاث خانات ممكن تناسبك كمصورة الى بداية الاحترافية وهذا اللي صار معي .. بديت فيها واعطتني وتعلمت من خلالها (حول ٤سنوات) الين ماشريت كاميرا كانون D7 .. بالنسبة للعدسة، اغلب التصوير الحين للبورتريه والمنتجات .. عدسة ٥٠ ملم ١.٨ هي خيارك في حال حبيتي المجال وتعطيك عزل جميل جداً .. وسعرها اللي هو الأهم ما يتعدا ٤٠٠ ريال واحيان في بعض العروض يعطونك اياها هدية اذا شريتي كاميرا .. لأفضل استخدام للكاميرا وعشان تعطيك النتايج الحلوة واللي متخيلتهاابدأي بالقراءة عن المعلومات وكيفية التصوير في وضعية المانويل .. اكثر احترافية بجد وكل شي بيدك .. معلومات يمكن تفيد البعض واللي محتارة .. تصوير سعيد .. .
راح يكون الشرح لمكونات اللي على الشاشة كل سطر من اليمين ..
F00 | حرف الـ F و بجانبها رقم ترمز لـِ فتحة العدسة وتعريفها :
فتحة العدسة أو الحدقة (بالإنجليزية: Aperture) وهي فتحة داخل عدسة الكاميرا يمكن التحكم بها بتضييقها أو فتحها للحصول على كمية الضوء المناسبة أو ما يسمى بالتعريض المناسب فكل ما كانت العدسة مفتوحة أو واسعة كل ما كانت كمية الضوء الداخلة أكثر والعكس الصحيح. وللحصول على التعريض المناسب يجب الموازنة بين مقدار فتحة العدسة وسرعة الغالق.
1- فتحة العدسة واسعة : من F/1.4 إلى F/5.6 أو قريب من هذا الرقم
2- فتحة العدسة ضيقة : من F/8 إلى F/22 أو فيما فوق
و يتم التحكم في فتحه العدسه عن طريق الوضع اليدوي في الكاميرا ويشار اليه بحرف ال M أو وضع التحكم في فتحه العدسه ويشار اليه في الكاميرا بحرف الP أو Av (راح يبان في أوضاع التصوير في الجزء القادم من الموضوع)
فتحة العدسة جزء من مثلث التعريض اللي راح اذكره بعد شوي.
1000\1 هو سرعة الغالق و تعريفها :
سرعة الغالق (بالإنجليزية: Shutter speed) هو الوقت الذي يأخذه غالق الكاميرا ليظل مفتوح حتي تصل كمية من الضوء إلي حساس الصورة (سينسور) أو فيلم الكاميرا ومن ثم يظهر تأثيرها في صورتك، وهذا الوقت قد يحدد بالدقيقة أو بالثانية أو جزء من الثانية وهذه السرعات تختلف من كاميرا إلى أخرى.
تأثير سرعة الغالق على ماء الشلال والنتيجة ..
القيمة التي تعرضها الكاميرا لسرعة الغالق تمثل مقلوب القيمة الفعلية التي تراها أمامك ، فلو رأيت قيمة سرعة الغالق 320 مثلا فهذا لا يعني أنها 320 ثانية بل 1/320 من الثانية ، بينما تمثل القيم التي تليها علامة (“) عادة ثواني كاملة فقيمة 15” مثلا تعني 15 ثانية و ليس 1/15 من الثانية .
تختلف استخدامات سرعه الغالق علي حسب موضوع التصوير :
السرعات السريعه
مثل 1/1000 أو 1/2000 (و هي تعني 1000أو 2000 جزء من الثانية) لتثبيت الحركه وتجميد الاشياء المتحركه ولكن تحتاج هذه السرعات الي وجود مصدر اضاءه جيد أو استخدام ISO عالي مثل 400 أو ما شابه في حالات الاضاءه الغير جيده.
السرعات البطيئه
سرعة الغالق البطيئة تحدث تشويش الحركة للأشياء المتحركة مثل 1 ثانيه أو أكثر تستخدم في ظروف الاضاءه البسيطه أو لاظهار حركه الاشياء ولكن في هذه الحاله يكون من الصعب بل المستحيل ان تمسك الكاميرا بثبات وانت تستخدم هذه السرعات البطيئه وبالتالي تكون النتيجه صوره مهزوزه ونتيجه غير مرضيه ولذلك يجب استعمال حامل ثلاثي أو علي الاقل وضع الكاميرا علي شيء ثابت، وتستخدم السرعات البطيئه في العديد من مواضيع التصوير المختلفه وتختلف السرعات المطلوبه علي حسب الاستخدام مثل (التصوير الليلي – تصوير الطبيعة – تطويق الحرك – الخ). و سرعه الغالق لها علاقه وثيقه بفتحة العدسة والISO وكل مصور يستخدم الخليط المناسب من سرعه الغالق وفتحة العدسة والISO المناسب للحصول علي الصورة المطلوبه والتعريض المناسب علي حسب موضوع التصوير.
فائدة سرعة الغالق (Speed Shutter) التحكم بالمدة التي تفصل بين وقت فتح الغالق (shutter) ووقت إغلاقه فيصبح للصورة تأثير أكبر وأفضل فكلما كانت سرعة الغالق عالية كان بالإمكان التقاط صورة ثابتة وواضحة لأجسام متحركة بسرعات عالية. فالمصور يستطيع توثيق لحظة من الزمن وهذه اللحظة قد تكون صغيرة جدا [ سريعة جدا ] مثل :تصوير ماء يتدفق بسرعة أو قطرات أو تصوير صقر وهو يهاجم فريسته وهذا النوع من الصور يحتاج سرعات عالية للغالق.
فائدة الغالق البطيء (Slow Shutter) في حال تصوير أشياء ثابتة ومع وجود إضاءة منخفضة يمكن للشتر البطيء أن يزيد من إضاءة الصورة.. ولكن مع وجود حامل ثلاثي أو أي شيء يمكن تثبيت الكاميرا فوقهـا ، والغالق البطيء مفيد في تصوير الحياة الصامته بشكل عام وتصوير الخطوط الضوئية وبعض أنواع التصوير الليلي، وأيضاً تصوير حركة النجوم.
سرعة الغالق هو جزء من مثلث التعريض اللي راح اذكره بعد شوي.
السطر الثاني من اليمين ..
ISO100 هو قيمة الأيزو :
تعريف من فِهمي : هو قيمة حساسية الحساس الموجود في الكاميرا للضوء. و كل مازاد الرقم للايزو زاد التحبب والتشويش في الصورة. و عشان كذا اذا بغيتي صورة حلوة احرصي انك تستخدمين مقدار ايزو اقل ماتقدرين.
الايزو هو جزء من مثلث التعريض اللي راح اذكره بعد شوي.
السطر الثاني – يسار :
مؤشر التعريض هو اللي من خلاله تتحكمين بزيادة الإضاءة او نقصانها في الصورة من خلال العجلة الموجودة في الكاميرا ..
وفي وضعيات في الكاميرا تتحكم في مؤشر التعريض زيادة او نقص بشكل اتومتيكي تغير عناصر مثلث التعريض.
التعريض (بالإنجليزية: Exposure) هو كمية الضوء التي يُسمح بإسقاطها على الجسم المراد تصويره.
ضبط التعريض :
– الضبط اليدوي
في الضبط اليدوي للتعريض؛ يقوم المصور بضبط اتساع فتحة العدسة وسرعة الغالق للوصول إلى النتيجة المرغوبة.
– الضبط الآلي التلقائي
في النمط الآلي للتعريض تقوم الكاميرا تلقائيا بحساب وتعديل التعريض الضوئي لتطابق قدر الإمكان بين الإضاءة العامة في الموضوع المطلوب تصويره والصورة الفوتوغرافية الناتجة.
ويوجد نمطين للتعريض الآلي، الأول نمط أولوية فتحة العدسة، حيث يكون للمصور القدرة على تعديل فتحة العدسة يدويا، فيما تقوم الكاميرا تلقائيا بضبط سرعة الغالق لتتناسب مع مستوى التعريض المطلوب حسب مقياس التعريض. والنمط الثاني يعطي الأولوية لسرعة الغالق حيث يمكن للمصور أن يتحكم بها يدويا فيما تقوم الكاميرا بتعديل فتحة العدسة تلقائيا لتناسب مستوى التعريض المطلوب حسب مقياس التعريض.
مثلث التعريض عبارة عن ثلاث عناصر تتحكم في الإضاءة في الصورة وهذي العناصر هي:
– فتحة العدسة
– سرعة الغالق
– الايزو
مقدار اللون الأبيض في الصورة .. وفيه عدة خيارات منها الاوتوماتيكي واذا كنتي تصورين في نهار (في الخارج) او اذا كان الجو مغيم او ظل .. ونوعية النور اذا كان ابيض فلوروسنت او اصفر .. جربي صورك فيهم لكل واحد وبتشوفين الفرق
بعدها نمط التصوير اللي انتي قاعدة تصورين فيه في الصورة على حرف M يعني على وضعية المانويل (اليدوي)
فيه عدة اشياء تتحمين فيها من الازرار الموجودة على يمين الكاميرا مثل
MF هو المانويل فوكس وهو من عدة خيارات يوفرها لك في AF Mode للتركيز على عدة نقاط ..
النقطة اللي بين قوسن هو Metering Mode وهو معدل القياس انا ماهتم له صراحة واقعد افحط الين القى الصورة الزينة و احتاج اقرا عنه اكثر
اللي جمبه حرف F ومربعات هذا نظام الالوان للصورة وانتي تختارينه
المربع في اقصى اليسار هو لتحديد اذا كانت اللقطة واحدة او عدة التقاطات عند الضغط على زر التصوير
العدد بوسط القوسين كم باقي لك من الصور اللي ممكن تاخذينه وتكفي في الذاكرة
حرف الـ L هو نوعية و جودة الصورة
و اخر شي المتبقي من البطارية
مؤشر التعريض هو اللي من خلاله تتحكمين بزيادة الإضاءة او نقصانها في الصورة من خلال العجلة الموجودة في الكاميرا ..
وفي وضعيات في الكاميرا تتحكم في مؤشر التعريض زيادة او نقص بشكل اتومتيكي تغير عناصر مثلث التعريض.
التعريض (بالإنجليزية: Exposure) هو كمية الضوء التي يُسمح بإسقاطها على الجسم المراد تصويره.
ضبط التعريض :
– الضبط اليدوي
في الضبط اليدوي للتعريض؛ يقوم المصور بضبط اتساع فتحة العدسة وسرعة الغالق للوصول إلى النتيجة المرغوبة.
– الضبط الآلي التلقائي
في النمط الآلي للتعريض تقوم الكاميرا تلقائيا بحساب وتعديل التعريض الضوئي لتطابق قدر الإمكان بين الإضاءة العامة في الموضوع المطلوب تصويره والصورة الفوتوغرافية الناتجة.
ويوجد نمطين للتعريض الآلي، الأول نمط أولوية فتحة العدسة، حيث يكون للمصور القدرة على تعديل فتحة العدسة يدويا، فيما تقوم الكاميرا تلقائيا بضبط سرعة الغالق لتتناسب مع مستوى التعريض المطلوب حسب مقياس التعريض. والنمط الثاني يعطي الأولوية لسرعة الغالق حيث يمكن للمصور أن يتحكم بها يدويا فيما تقوم الكاميرا بتعديل فتحة العدسة تلقائيا لتناسب مستوى التعريض المطلوب حسب مقياس التعريض.
وقد سبق وشرحنا عن مثلث التعريض الذي هو : عبارة عن ثلاث عناصر تتحكم في الإضاءة في الصورة وهذي العناصر هي:
– فتحة العدسة
– سرعة الغالق
– الايزو
تعرف على فتحة العدسة والتحكم في فتحة العدسة بالكاميرا ..وماهومثلث التعريض : فتحة العدسة ، سرعة الغالق ، الأيزو ..
فتحة العدسة
مقدمة
يكون لكل عدسة مدمجة أو عدسات متغيرة لكاميرات الDSLR-SLR قطر لفتحة العدسة معروف ويتم الاشاره له برمز الF-Number ويرمز إليها ب الرقم/F، وفتحات العدسة المتعارف عليها في معظم الكاميرات تقع ما بين F/2 و F/16 ولكن هذا لا يمنع وجود عدسات بفتحات أكبر أو اقل مثل F/1.4 أو F/22 الخ.
فتحة العدسة واسعة
من F/1.4 إلى F/5.6 أو قريب من هذا الرقم
فتحة العدسة ضيقة
من F/8 إلى F/22 أو فيما فوق.
التحكم في فتحة العدسة بالكاميرا
و كما قلنا ان كل العدسات لها فتحات معينه وتسمح كاميرات ال DSLR وبعض كاميرات ذات العدسه المدمجه مثل كاميرات السوبر زووم في التحكم في فتحه العدسه بما يناسب موضوع التصوير للحصول على تعريض مناسب و لفتحه العدسه علاقه قويه بينها وبين سرعة الغالق وال ISO للحصول علي التعريض المناسب، فمثلا السرعات السريعه لسرعة الغالق تقلل الوقت الذي يتم فيه ادخال كمية من الضوء إلى حساس الكاميرا أو فيلم الكاميرا وبالتالي يحتاج التعريض إلى فتحه عدسه كبيره و ISO مرتفع للحصول علي كمية ضوء مناسبه وتعويض وقت التعريض القليل، والعكس في سرعات الغالق البطيئه.
و يتم التحكم في فتحه العدسه عن طريق الوضع اليدوي في الكاميرا ويشار اليه بحرف ال M أو وضع التحكم في فتحه العدسه ويشار اليه في الكاميرا بحرف الP أو Av.
فتحة العدسة وتصوير الطبيعة
هنالك اعتقاد خاطئ عند المصورين بأنه كل ما كانت فتحة العدسة أكبر قيمة (اصغر فتحة) مثل F\22 كانت الصورة أكثر حدة ولذلك فإن مصوري الطبيعة يستخدمون فتحات عدسة ضيقة، فقد يسخدم البعض اضيق فتحة عدسة لدية اعتقادا ان الصورة سوف تصبح أكثر حدة. لكن الصحيح ان كل ما ضيقنا فتحة العدسة حصلنا على عمق ميدان أكبر وليس على أكثر حدة، ولنحصل على أفضل حدة في الصورة هنالك ما يعرف بالمنطقة الحلوة في العدسة وهي أفضل حدة قد تصنعها العدسة وتكون المنطقة الحلوة في أغلب الأحيان في عدسة F\8-F\22 هي تقريبن F\8 أو F11، وبالأرج لو تسأل أغلب المصورين لقال فتحة عدسة F\22 هي أكثر فحة عدسة حدة في هذي العدسة وهذا مفهوم خاطئ، فلو صورنا منظرا بفتحة عدسة اقل أو أكثر من المنطقة الحلوة ن تحصل على أفضل حدة.. وفي نهاية الامر ان تضييق فتحة العدسة لا يعني دائما حدة أكثر بل الاصح كل ما ضيقنا فتحة العدسة حصلنا على عمق ميدان واسع.
مثلث التعريض : فتحة العدسة ، سرعة الغالق ، الأيزو
هذا المسطلح بـ مثلث التعريض وهو العنصر الأبرز لإنجاح الصوره .
مثلث التعريض , مثلث له 3 اضلاع الضلع الاول : فتحة العدسه
الضلع الثاني : الآيزو .. الضلع الثالث : سرعة الغالق , إذاً
فــتــحــة الــعــدســة | Aperture
فتحة العدسه من العناصر المهمه لإنجاح الصوره فـ من خلالها
نستطيع التحكم في كمية الإضاءه والعزل في الصوره .
* فتحة العدسة يرمز لها في أغلب الكاميرات بالحرف A وهو اختصار لكلمة Aperture *
كل عدسه فتحة عدسه مختلفه ! .. فهناك عدسات ذات فتحة عدسه واسعه
وأخرى ذات فتحة عدسة ضيقه ، فـ العدسه الواسعه لديها عزل اقوى
لكن هنالك مشكله ، كلما اتسعت فتحة العدسه .. كلما زاد سعرها !
ويمككنا التحكم بفتحة العدسه . يمكننا ان نجعلها كبيرة ويمكننا ان نجعلها صغيرة.
وكلما صغر العدد كبرت فتحة العدسة , والعكس صحيح
فـ كل ماصغرت فتحة العدسه قلّت الإضاءه والعزل
وكل ما كبرت فتحة العدسه كثرة الإضاءه والعزل
^^ شاهد كيف إختلفت الإضاءة والعزل بين فتحة العدسه الصغيره ( F\20 )
وفتحة العدسه الكبيره ( F\5.6 ) .
طريقة التحكم بـ ” فتحة العدسه “
من ” دائرة الأوضاع ” نحط الوضع على الـ” Av “او ” A “
تضهر لنا على الشاشه هذه الصوره :
* فتحة العدسه ( F8.0 ) *
ننقر عليها ونختار فتحة العدسه التي نريد
( قد تختلف من كاميرا لأخرى , إقرأ دفتر التعليمات الخاص بالكاميرا )
مثلث التعريض : فتحة العدسة ، سرعة الغالق ، الأيزو
تعرف على المبدع الفنان / هشام زعويط Hisham Zaweet / المصور الضوئي السوري المشارك بالكثير من المعارض والحائز على عدة جوائز محلية وعربية ودولية ..
من معرض تصوير ضوئي حول التعليم للفنان هشام زعويط في حمص


وقد ضمّ المعرض 50 لوحة موحدة القياس، عكست واقع التعليم في مراحله المختلفة في سورية، ورصدت الصور رياض الأطفال والتعليم الأساسي والثانوي والفني والجامعي بشقيه العام والخاص، وتركز على الجوانب الهامة التي ترتبط بمسار عملية التعليم، وتهتم بمحو الأمية وتعليم الكبار ، وخاصةً المرأة.
وجاء في جريدة الثورة عن طبيعة المعرض قول الفنان هشام زعويط «وحدة الموضوع في الصور المعروضة محاولة بحث في موضوع محدد بتوثيقه فوتوغرافياًَ. يتلخص الهدف من المعرض في محورين اثنين:
الأول: تصويري من خلال عرض الواقع الحالي بجوانبه المتعددة أمام أولياء الأمور بالدرجة الأولى والمعنيين بالعملية التربوية والتعليمية وأصحاب القرار فيها بالدرجة الثانية.
الثاني: فهو محاولة توظيف الفعاليات الثقافية والإبداعية وبالتحديد التصوير الضوئي في خدمة رصد الواقع والتفكير في وضع أسس للتنمية المستدامة، بما يخدم تطور المجتمع أولاً وتعزيز دور الصورة كوسيلة لحمل وإيصال الرسائل المعرفية والثقافية وتكريس فن التصوير الضوئي كشكل من أشكال المعرفة، سواء بالنسبة للمصور الضوئي أو بالنسبة للمتلقي».
وحول تطور مفهوم التعليم أضاف الفنان هشام: «لقد تبدل مفهوم الأمية في السنوات الأخيرة، ومع بداية القرن الواحد والعشرين من عدم معرفة القراءة والكتابة بمعناها الضيق ليصبح شاملاً. كلّ من لا يتقن لغة التعامل مع الحاسوب وتقنيات الاتصالات العصرية وغيرها التي غدت موجودة في عصب الحياة اليومية الحديثة كالهاتف الجوال والانترنت وبطاقات الائتمان المصرفية وغيرها. إنّه تحدٍ كبير، لا أقول إنّه قادم إلينا، بل إنّه أصبح بين ظهرانينا وحولنا، أنّىَ توجهت بنا سُبل الحياة ودروبها. وإذ نعاني من جهة من أمية القراءة والكتابة (أمية الحرف) نجد من جهةٍ أُخرى أنّه غدا لزاماً علينا أن نتعامل مع الأمية بمعناها الواسع من زاوية أبجديات الحياة الرقمية المعاصرة».
يذكر أنّ المعرض أقامه اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حمص، وبالتعاون مع موقع «نساء سورية».

“هشام زعويط”.. اللحظة الحاسمة في اللقطة الفوتوغرافية

دمشق
بدأ تعلقه بالتصوير من أجواء الحارة الشعبية الدمشقية التي عاش فيها طفولته وأسفاره مع والده، ما شكل رصيداً بصرياً وجمالياً لتأطير اللحظة بصورة فوتوغرافية توثيقية.
مدونة وطن “eSyria” التقت بتاريخ 6 آذار 2014 المصور الفوتوغرافي “هشام زعويط”، وكان الحوار التالي:
* كيف بدأ شغفك بالتصوير؟
** الشغف بشيء ما يكون موجوداً لدى الإنسان ودفيناً بداخله؛ الذي يحدث أن تتهيأ الظروف أو الفرص ليظهر هذا الشغف ويصبح فعلاً وممارسة. ولا بد أن يقترن الشغف بالموهبة التي هي الخامة التي يستطيع الإنسان أن يبني عليها في زيادة معارفه وتطوير مهاراته واستثمار ظروفه ليصل إلى استخراج أفضل ما يمكن أن يصل إليه؛ إنه سعي الإنسان الدائم نحو الأفضل. شغفي بالتصوير بدأ من حيث لا أدري حقيقة، ربما كانت البداية من أجواء الحارة الشعبية الدمشقية التي عشت طفولتي فيها: (بيت ستي، سوق أبو جرش، حاكورة الآس، جرن الشاويش، المصبنة، سوق الجمعة، الأولاد السابحين في نهر يزيد والخيول التي تغتسل فيه، طاحونة العرقسوس)، والناس في كل هذه الأمكنة وحولها، وأيضاً الأسفار مع والدي ورحلاته والألبوم الجميل لصور العائلة. كل هذا شكل رصيداً بصرياً وجمالياً متراكماً في الذاكرة ووجدت نفسي مغرماً بالجمال أينما كان، لكن المهارة الفنية الضرورية لتأطير المشهد في لقطة فوتوغرافية جاءت لاحقاً من خلال الأصدقاء الذين جمعتني معهم الظروف، وكانوا من الرواد والمعلمين في فن التصوير الفوتوغرافي حيث كنا نلتقي تحت مظلة الحلم بأن يكون لنا مقر في “نادي فن التصوير الضوئي في سورية” يجمعنا فيه شغفنا بالحصول على الصورة الأجمل في رحلات سبر الجمال في رحاب “سورية” الطيبة الرائعة. لم تكن الكاميرا ومواصفاتها الفنية المتطورة هدفاً لي يوماً إلا بقدر ما تساعدني في الحصول على صورة أفضل، ولطالما كان امتلاكي لكاميرا تلبي طموح الشباب المتحمس حلماً حال بيني وبينه أولويات الحياة الملحّة.
* كيف تبحث عن زاوية الرؤية في اللقطة؟
** عين المصور هي الأساس في تأطير الصورة، والكاميرا هي أداة ووسيلة بيد المصور لإنتاج الصورة وتشكيلها بصرياً لتكون عنصر جذب لعين المشاهد. ولطالما حلمت بأن تكون الكاميرا في عيني كي لا أفوت أية لقطة أتمنى تجميدها في لحظة من الزمن أينما كنت، حلم أعتقد أنه لم يعد بعيد المنال إذ قرأت مؤخراً أن شركة غوغل قد طرحت خاصية جديدة على نظاراتها الذكية على نحو يتيح لمستخدميها التقاط الصور بـ”غمزة عين”. غالباً ما أحمل الكاميرا وفي رأسي فكرة أعمل عليها ومن ثم أبحث عن مواضيعي بشكل مدروس وممنهج وفي الوقت ذاته تشكل العفوية والتلقائية والبعد عن “المسرحة” عناصر أساسية في مفهومي الخاص للّقطة المتميزة، تتعلق زاوية الرؤية في اللقطة بالموضوع الذي أصوره وما الذي أريد أن أوصله إلى المشاهد من خلال إطار اللقطة من فكرة أو تعبير أو انفعال. يتطلب الأمر الاقتراب من الموضوع المصور أحياناً والابتعاد عنه في أحيان أخرى، واستخدام العدسة المناسبة لأخذ اللقطة بالتأثير المطلوب، كما أن بناء العلاقة مع الأشخاص الذين أصورهم هو عنصر أساسي في طريقة عملي؛ ما يجعل الشخص يشعر بارتياح ويتصرف بطبيعته وعلى سجيته أمام الكاميرا وكأنها غير موجودة ويساعدني في أخذ لقطة طبيعية بعيدة عن التصنع. وتبقى المتعة البصرية والدهشة عناصر مفصلية في تقييم المهم والمتميز أو الاستثنائي من اللقطات مقابل العادي. هذا يستدعي إلى الذهن الحديث عن مفهوم “اللحظة الحاسمة في اللقطة الفوتوغرافية”؛ الذي يعني عملياً اقتناص اللحظة الأنسب لالتقاط الصورة التي هي “اللقطة الحقيقية” يتكثف بمضمونها الاستثنائي زمنياً وتعبيرياً بالمقارنة مع الزمن قبلها وبعدها. يقول المصور الفرنسي العالمي “هنري كارتييه بريسون”: (لا يوجد شيء في هذا العالم من دون لحظات حاسمة، وبالنسبة إلي التصوير الفوتوغرافي هو الاعتراف اللحظي في جزء من الثانية بأهمية حدث ما).
* ماذا يوحي لك اللون في الصورة؟
** بدأ التصوير الفوتوغرافي بالأبيض والأسود، ورغم دخول اللون إلى الصورة الفوتوغرافية بشكل عملي منذ ستينيات القرن العشرين، بقي التصوير بالأبيض والأسود يحمل جمالية تعبيرية خاصة وقيمة عالية من خلال توزيع الظل والنور والتدرجات الرمادية للألوان وهو أكثر غنىً وأشد تأثيراً ويشكل تحدياً بصرياً بعيداً عن الجذب والانتباه ومزالق الألوان. اللون يلعب دوراً مهماً في الطريقة التي نرى بها الأشياء من حولنا، ولقد عزز التطور الرقمي وتقنيات الحاسوب دور اللون في الصورة وأبرز تنوع درجاته، ومن ثم قوة تأثيره في المشاهد وقدرته على إيصال الرسائل المطلوبة بأدق التفاصيل كأقرب ما يمكن من رؤية عين المصور لها.
* ما تأثير الصورة كمنتج معرفي في الرأي العام حسب رأيك؟
** الصورة حولنا في كل شيء وهي واحدة من مظاهر ثورة تقنية المعلومات والرقميات التي يشهدها عصرنا، والتي فاقت كل التصورات مع التطور التكنولوجي ودخول التصوير الرقمي الذي سطع نجمه وتألق مع نهاية القرن العشرين وبداية الألفية الثالثة، “الصورة تغني عن ألف كلمة” كما قال حكيم الصين “كونفوشيوس” يوماً وأنا أرى
في حارات زقاق التيامنة – دمشق
أن الصورة ذهبت في أيامنا إلى أبعد من ذلك بكثير، فنحن نعيش في عصر الصورة بامتياز واحتلت الصورة حيزاً مهماً في حياة كل الناس تقريباً، وغدا المحيط الذي نعيش فيه موجهاً بصرياً قادراً على تغيير مقاييس الثقافة كلها، فالصورة الواحدة قد تعرض ما لا يستطيع كاتب أن يقوله في 100 صفحة، كما قال الكاتب الروسي “إيفان تورغنيف” في رواية “آباء وأبناء”: إنها محاولة الإنسان الأزلية في البحث عن الأبدية وتلمسها من خلال إيقاف لحظة من الزمن وتثبيتها ضمن إطار.
تشكل الصورة كمنتج معرفي مؤثراً هاماً في صناعة الرأي العام لكونها حقيقية وواقعية تنقل ما هو مشاهد ومحسوس بطريقة أمينة وصادقة معتمدة على نزاهة المصور في نقل الصورة مما يؤثر في تشكيل أو تغيير وجهة نظر شريحة كبيرة من الناس تجاه القضية التي تطرحها الصورة في إطار زمني معين كجزء من سلطة الإعلام وتأثيره في التوجيه والتسييس والحشد والتشويه أحياناً. يقول “بيير مارتينو” تلعب الصورة دوراً هاماً ذا دلالة كبرى في تحفيز سلوكنا اليومي، إنها تتمتع بحيوية خيال خصب، وقدرة على الإرغام تفوق قدرة الأفكار المجردة، ذلك أنها تولد مصاحبات عاطفية تترجم إلى أنشطة وطاقات قوية” يرتهن هذا الدور وهذا التأثير بالطبع بثقافة المتلقي وقدرته على فهم الرسالة المحمولة والتعامل معها.
* إلى أي حدّ يجب أن ينعكس جزء من المصور ومن شخصيته في كل لقطة؟
** الثقافة البصرية بحاجة إلى تنمية مهارات من خلال تقنيات التعلم والمطالعة ومشاهدة المعارض والاطلاع على تجارب وأعمال المصورين المعاصرين والسابقين تزيد من الخبرة البصرية وتوسع أفق الرؤية وتغنيها وهذا مهم جداً للمصور وللمتلقي أيضاً. أستشهد في هذا السياق بقول المصور الأميركي العالمي “أنسل آدامز”: “أنت لا تصنع صورة بالكاميرا فقط، إنك تستحضر لفعل التصوير كل الصور التي رأيتها والكتب التي قرأتها والموسيقا التي سمعتها وكل الناس الذين أحببتهم”. إذاً الصورة ليست حيادية، إنها تعكس وجهة نظر المصوِّر ورؤيته الشخصية وتفاعله الداخلي مع المشهد أمامه إضافة إلى ثقافته وخبرته في الحياة. وفي هذه المناسبة أقول إنني أعمل حالياً على إنشاء “الوكالة السورية للصورة” وهي تهتم بأرشيف صوري بصري سوري بقوالب علمية ودقيقة وبعيدة عن الاعتباطية، تهدف إلى التوثيق البصري وإنتاج ذاكرة أرشيفية متجددة حافظة للتراث الوطني السوري.
* صورك لـ”سورية” الجميلة تركت أثراً ما في الشارع السوري، متى تكون الصورة قائداً للرأي أو مغيراً للرأي حسب اعتقادك؟
** صورت “سورية” الجميلة بسهولها وجبالها ووديانها وأنهارها وبحرها وباديتها، أهلها وناسها وأوابدها، صورت كل ذلك بشغف العاشق الذي لا يرى من معشوقته إلا الجمال، فالذي لا يعشق لا يبدع فناً. وطالما امتزج العمل بالحب النابع من العقل والقلب فالنتيجة ستلامس العقل والقلب بالتأكيد وتصل الرسالة كاملة غير منقوصة. حرصت دائماً أن يرى الناس جمال بلدهم ويستشعروا بعظمتها فنقلت الصورة التي رأيت إلى من لم يرَ ليقع في قلبه ما وقع في قلبي ونتشارك كلنا في محبة بلدنا “سورية” التي هي الصورة الأعظم التي لا يسعها إطار، رغم أن الصورة مهما بلغت أهميتها لا تزيد من جمال الأصل شيئاً، إنها تظهر هذا الجمال وتلفت النظر إليه ليس إلا. تتالت رحلاتي في ربوع “سورية” فيما يزيد على ربع قرن من الزمن بحثاً عن موضوعاتي للتصوير. كان موضوعي المفضل دائماً الحياة اليومية للناس أينما كانوا في الريف أو المدينة في العمل في الأسواق، في تحضير لقمة الطعام وفي أوقات الفراغ ، في سعادتهم وفرحهم وفي بؤسهم وحزنهم. كان الدرب والطريق هو ملعبي الذي أجول فيه، أذهب بعيداً وأعود إليه لأنطلق منه نحو هدف جديد. إنها “السيمفونية غير المنتهية”. يقول المصور الفرنسي “روبير دوانو”: “أعاجيب الحياة اليومية مثيرة إلى حد بعيد حيث لا يستطيع أي مخرج سينمائي أن يرتب غير المتوقع والفجائي الذي يمكن أن تجده في الشارع”. إنه غنى الحياة اليومية للناس بكل تفاصيلها أينما وجدوا بواقعيتها ومحسوسيتها.
آه من صوري لـ”سورية”… إنها لحرقة في القلب وغصة في الحلق. أقول والألم يعتصر صدري أن أرى ما أراه اليوم من حال وصلنا إليه والوجع كبير والمصيبة عظيمة. لقد قدر لي أن أجول في ربوع “سورية” وأكحل عيني برؤية معالمها وأبلسم روحي بطيب أناسها ودفء محبتهم وعشقهم لبلدهم وأرضهم. رافقتني في كل ذلك رغبة الباحث في الشهادة على ظروف حياة وعمل الإنسان، همي هو في الواقعي أكثر من الفني.
* واجهت صعوبات كثيرة في الرحلات الدائمة للبحث عن موضوعات جديدة عن الحياة والبيئة من حولنا، كيف تعاملت معها، ومتى تخطط عادة لمثل هذه الرحلات؟
** يرتبط التخطيط لرحلة التصوير بالنسبة لي بأشياء عديدة: بمواعيد الشروق والغروب للاستفادة من الإضاءة الطبيعية بالشكل الأمثل وبحال
معلولا
الطقس مثلاً، فكلما كان الطقس ماطراً وعاصفاً كلما كان مغرياً أكثر بالنسبة لي أن أكون خارجاً مع الكاميرا. حقيقة تصوير الأنشطة البشرية والاقتصادية يتطلب تحيُّن الأوقات الملائمة تبعاً للمفكرة الزراعية أو التقويمية. يتطلب البحث عن الصورة أيضاً الكثير من المطالعات والبحث عما هو مهم وشيق وجذاب. كما يتطلب ترتيبات مع أبناء المنطقة المقصودة العارفين بتفاصيلها وخباياها ناهيك عن ترتيب أمور السفر والتنقل والمبيت، وغير ذلك من مستلزمات العمل وخاصة ذخيرة كافية من الأفلام (سابقاً قبل دخول التصوير الرقمي Digital) تبقى المغامرة وحب الاستكشاف هي المحرض الأكبر وراء ذلك. لكن يبقى التصوير بالنسبة إلي رغم ما فيه من جهد وتعب غالباً وألم أحياناً “هواية” أجد فيها متعة ومتنفساً بعيداً عن رتابة الحياة وضغوطاتها.
* الصورة مادة إعلامية قائمة بذاتها، لكننا نضع لها موازياً كلامياً أحياناً (تعليقاً أو خبراً)، فكيف ترى الصورة كمادة إعلامية؟
** لقد غدت الصورة المادة الأهم في إعلام اليوم ومحوراً أساسياً في عمل مؤسسات الإعلام على اختلاف أنواعها وأشكالها. وهي أهم وسيلة ذات وظيفة اتصالية لها تأثير قوي في حياتنا، ولتلمٌّس مدى هذه الأهمية يكفي أن نتخيل نشرة الأخبار في محطة ما دون مادة مصورة، أو صحيفة ما دون صورة معبرة (خبرية) ترافق أو تدعم الخبر وأحياناً تتباين معه. تأتي التعليقات على الصور في بعض الأحيان في اتجاه مغاير لما تقدمه الصورة وبما يتوافق مع وجهة نظر كاتب التعليق. وهذا برأيي تحميل للصورة ما لا يجب أن تحمله. يكفي أن نقدم في التعليق بعض المعطيات الأساسية والضرورية ونترك للمتلقي المجال ليرى الصورة بطريقته وبقراءته بعيداً عن التعدي على تفكيره. مثل هذه الحالة نراها أحياناً بوضوح في الصور الصحفية التي تنقلها الوكالات العالمية مرفقة بالتعليق حسب رؤية المصور وقراءته التي لا تصيب كبد الحقيقة في بعض الأحيان؛ إذ يكون الكلام المرافق لا علاقة مباشرة له بالصورة وليس دقيقاً أو يتسم بقدر من التهويل والمبالغة بقصد الجذب والتأثير في المتلقين وتكوين وجهة النظر أو الرأي المطلوبين.
* كيف تقيم تجربة مرافقتك المصور العالمي “يان أرثوس برتران” في التصوير؟
** تجربة العمل مع المصور الفرنسي العالمي “يان أرثوس برتران” بدأت منذ طرحت الفكرة وما تلا ذلك من تحضيرات وترتيبات أخذت الكثير من الوقت والجهد تضافرت فيها جهود العديد من الأشخاص والمؤسسات إلى أن وصلنا إلى التحليق والتصوير في سماء “سورية” أواخر تشرين الأول 2008. هذه الفرصة الاستثنائية سمحت لي بالتعرف عن قرب على مصور بأهمية الفنان العالمي “يان أرثوس برتران” وعلى طريقة عمله وإدارة المهام التي يقوم بها، والكثير من التفاصيل الفنية الأخرى. أذكر هنا أهمية العمل كفريق متكامل يقوم فيه كل بدوره وواجبه ليتم إنجاز المهمة المطلوبة بالشكل الأمثل. كل يتحمل مسؤوليته ويؤدي ما هو مطلوب منه بدقة واحتراف. صحيح أن الإبداع نتاج فردي ولكنه يحتاج بالضرورة إلى تضافر مجموعة جهود وعوامل تدعمه ليتمكن المبدع من التركيز على مجال إبداعه دون تشويش. من الأشياء المهمة التي لمستها أيضاً موضوع حقوق الملكية الفكرية والأدبية لنتاج المصور الفني وكم هي محترمة بل مقدسة لدرجة كبيرة. ورغم أنه لدينا في “سورية” قانوناً محكماً ينظم موضوع حماية الملكية الفكرية والأدبية (قانون حماية الملكية لعام 2001) لأصحاب الإبداع من كتاب وفنانين وموسيقيين وغيرهم؛ إلا أن الواقع العملي بعيدٌ كلياً عن تطبيق هذا القانون وإنصاف المبدعين وحمايتهم من التعديات التي تقع على نتاجهم. المهم جداً أن تجربتي مع المصور العالمي “يان أرثوس برتران” قد مكنتني من التقاط مجموعة من الصور الجوية لعدد من المواقع الطبيعية والتاريخية في “سورية”، وهو ما أعتبره فرصة استثنائية لجهة أن العديد من هذه المواقع قد تعرض للتدمير أو التخريب. وأمست صور بعض تلك المواقع أرشيفاً مرجعياً يمكن الاستعانة به في إعادة بناء وترميم ما تهدم من تلك المواقع. لقد زادتني هذه التجربة ثقة بالنفس وجعلتني أتيقن أن بالإمكان أن ننجز الكثير لمصلحة بلدنا في مجال الصورة الفوتوغرافية في حال تهيأت لفنانينا الفرصة والدعم الضروريين لذلك.
* بمن تأثرت في هذا الفن؟
** يمكن أن أقول إنني استفدت من خبرات الكثيرين من فناني التصوير الضوئي السوريين من جيل الرواد والمخضرمين، وأيضاً الشباب منهم فكل لديه ما يميزه من حيث الرؤية والتقنية والنتاج الفني. أذكر منهم المرحوم الفنان “مروان مسلماني” “شيخ المصورين السوريين”، والفنان “محمد الرومي” وكثيرون غيرهم. أما من الفنانين العالميين فأنا أنظر بإعجاب إلى أعمال المصور الفرنسي “روبير دوانو” “عين باريس الدافئة”، والمصور التركي “آرا غولر” “عين إسطنبول” وهو أحد العمالقة الذين ما زالوا على قيد الحياة كنماذج يُنهل من تجاربهم.
* أصدرت كتابين مهمين عن تجربتك في التصوير، برأيك ما مدى تأثيرهما في
غروب خريفي على شاطىء جبلة
فن التصوير؟ وما الصدى الذي لاقاه هذان الكتابان؟
** الكتاب الأول: “أنا، أنت، هم: نصوص من المخزون الثقافي العربي وصور من الحياة اليومية”، وقد صدر الكتاب في “دمشق” في آذار 2004، وهو عمل مشترك مع مجموعة من الأكاديميين هم : “د. حسان عباس مشرفاً، د. حنان قصاب حسن، المحامية دعد موسى”. وقمت بإنجاز المادة البصرية التي ضمها الكتاب الذي أخرجه فنياً “محمد الذهبي”.
أما الكتاب الثاني فهو: “سورية: رؤية من السماء” وهو كتاب مصور باللغتين العربية والفرنسية، صدر في “دمشق” في تشرين الأول 2009، وهو أيضاً عمل مشترك مع “د. حسان عباس” الذي وضع نصوص الكتاب وقام أيضاً بترجمتها إلى الفرنسية، وقد ساهمت في الترجمة كل من “سالي فيلان” و”رندة بعث”، وقد صدر برعاية شركة “توتال” سورية وكان إهداء الكتاب “إلى سورية”.
المصور الضوئي الأستاذ “جورج عشي” قال عن “زعويط”: «يتمتع “هشام” بعين فنية ثاقبة تجعله يختار إضاءاته وزواياه وتأطير مواضيعه بدقة محترماً بذلك المتلقي لصوره، فهو إلى جانب كونه صديقاً ورفيقاً على هذا الدرب الصعب الذي يعتقد بعضهم أنه سهل فإنه يتمتع بحس فنان مرهف وصحفي متمرس له باع طويل في هذا المضمار، فإلى جانب الأخلاق الرفيعة التي يتمتع بها في طرح مواضيعه بأخلاقية وحس إنساني عميق تدخل أعماله إلى القلب لأنها خرجت من القلب، فهو يحترم أدواته وعمله ويحترم الآخرين، ويعمل بصمت لكن عمله حين يخرج إلى العلن يتحول هذا الصمت إلى صراخ».
* يذكر أن المصور الضوئي “هشام زعويط” مواليد “دمشق” 1961، ممارس للتصوير الضوئي منذ 1982، وهو عضو في نادي فن التصوير الضوئي في “سورية” 1992، وعضو الرابطة العالمية للمصورين المحافظين على البيئة iLCP، وعضو اتحاد المصورين العرب UAP.
” كانت صغيرة لاتصل إِلى سقّّاطة الباب إِلا على رؤوس أصابعها يوم وقفت أمام أبيها وأعلنت له : لن أذهب إِلى الخوجة ! سألها ساخراً : ختمت عندها القرآن في أسبوع؟ أجابته في هدوء : سأتعلم كما يتعلم أخي يوسف ! لم يكن أبوها قد ضربها أبداً . لكنه رأى أن واجبه يفرض عليه أن يؤدبها فرفع يده … فهربت . لم يلحقها لكنها اختفت. بعد زمن فتش عنها. لم يجدها. فتشت عنها أمها في اليوك وفي الخزائن وخلف لفائف السجاد، في السلال والخوابي الكبيرة، على السطح وحتى على عريشة العنب، خلف الأشجار وحتى على الأغصان، في بيت الحمام على السطح، في بيت الفحم تحت الدرج. اختفت البنت ! تساءل أبوها هل يبحث عنها خارج البيت؟ عندئذ سمع صوت مؤذن الشامية، فتذكر المكان الوحيد الذي نسيه : الضريح ! ونهض إِليه وحده.
رفع أبوها الفانوس ../ … / ناداها بهدوء : نفسية ! لم تجبه . انتظر برهة، وناداها مرة أخرى، وهو ينتبه إِلى معنى اسمها ويشعر بأنها حقاً نفسية، ويلوم نفسه لأنه لم ينتبه إِلى ذلك حتى اليوم: نفّوس ! مسّتها لهجته الحنون، وتحركت لكي يعرف أنها سمعته، ويفهم أنها تريده أن يأتي ويرفع هو الغطاء عنها وينهضها. تردد برهة وتقدم من الضريح ورفع الغطاء الأخضر عنه، ورآها مستلقية قرب الأمير الولي، مستقيمة الجسم ليست مكورة من الخوف ! وكاد يبكي من أساه ومن فرحه . سألها وهو يجثو قربها: ألا تخافين من الولي؟ قالت له في هدوء : خفت منك ! فابتلع دموعه . / … / رغب في أن يحملها على ذراعيه، فرفعها بيد وحمل بالأخرى الفانوس لكنها قالت له : أنزلني فأنزلها. فهم أنه يستطيع أن يكون رقيق الصوت، لطيفاً، لكنه يجب أن يعاملها كأنها في عمره . / … / ودخلا إِلى البيت، كفه في كفها، وفي يده الأخرى الفانوس. لم يقل كلمة عن المكان الذي وجدها فيه وعما جرى بينهما. وكان قراره الذي لا رجعة عنه أنها مثل أخيها تماماً، لا أقل منه. وفهم أهل البيت الذين كانوا يبحثون عنها في الأمكنة الصغيرة التي يلجأ لها الأولاد، أنهم يجب ألا يسألوا أين وجدها أبوها، وأن يتجاهلوا ما حدث. وانتبهوا إِلى أنها دخلت وهي تمشي إِلى جانب أبيها، أو وهو يمشي إِلى جانبها، لا تتأخر عنه. وفهموا معنى ذلك . منذ ذلك اليوم سجلت نفيسة مكانها الواسع.
في اليوم التالي قصد أبوها الأموي، واتفق مع شيخ صار يعلمها القراءة والكتابة والشعر والأدب والتاريخ. ثم ألزم أخاها يوسف وقت صار يدرس في المدارس الرشدية والاعدادية أن ينقل إِليها مايتعلمه في المدرسة، فكانت نفيسة ترافقه كل يوم وهو يكتب وظائفه فتكتبها مثله، بل أحسن منه .
ناديا خوست

الفائزون بمسابقة الطيور – Congratulations to all – My Camera Capture Gallery – Hisham Zaweet -Reda Danaf – Ahmed ElSheikh
Counselor : Parehan komok, with Saeed Al Shamsi
© All copyrights reserved by My Camera Capture and the authors:
Reda Danaf
Hanadi Attieh
Imad Kayyali
Husam I.jundi
Naseem Zeitoon
Rasool Babel
Charlie Taylor
Ozjan Yeshar
Mohamed Sabry
Mohamed Sinjari
Firas F.K
Nicole BeschCongratulations to all

Counselor : Parehan komok, with Saeed Al Shamsi
© All copyrights reserved by My Camera Capture and the authors:1.) Hisham Zaweet
2.) Reda Danaf
3.) Ahmed ElSheikh
Congratulations to all

تعرف على الفنانة المصورة الشاعرة / بريهان قمق / بحوار مع الإعلامية والكاتبة الأردنية المقيمة بالإمارات و حيث تعمل في تلفزيون الشارقة..
موسوعه الشاعرة بريهان قمق
معلومات عن الشاعره
اعلامية معدة ومقدمة برامج ثقافية تلفزيونية من الاردن
مقيمة حاليا في دولة الامارات العربية المتحدة حيث تعمل في تلفزيون الشارقة
حوار مع الإعلامية والكاتبة بريهان قمق
بريهان قمق
الحوار المتمدن
هي صوت ينساب إلى الآذن بعفوية تامة وتدخل القلوب عبر نبراتها التي تتطاير منها اسطر المعرفة يحبها أصحاب الكتاب لأنها منهم تجيد الغوص في دنيا المعرفة , فهي ليست ممن نشاهدهم اليوم وتكتظ بهم الفضائيات العربية في مشهد ابتذال نستهجنه عموما إعلامية وكاتبة وشاعرة أيضا فكلما تحدثت أو كتبت تصدح من بين اسطرها حكاوي ممتدة في عمق الأرض لتشعرك أن المراة العربية ليست كما تصور بل هي فاعلة ومؤثرة طامحه تتحس الغد وتعرف ما تفعله انها بريهان قمق في حوار خاص يجريه الشاعر محمد القذافي مسعود مع الكاتبة والشاعرة بريهان قمق
اسم ” ابنة ربة عمون ” هل هو دلالة عمق التجذر والتمسك بالخصوصية ؟
هو سؤال الهوّية في وظيفة الذات والنفس ، وما هي هذه الـ أنا التي أكونها وهل مرتبطة بمكان أو زمان أو كليهما معا ، ومع عوامل أخرى مثل الكينونة الإنسانية وكائنات حية تجاورنا العيش .. المدن لا تمنحنا جيناتنا الوراثية لكنها الفضاء بكل محمولات الطبيعة التي هي جزء أساسي في تكويننا النفسي والبيولوجي والاجتماعي ، وكل الأساطير التي حملت باختزال وتكثيف شديدين أسرار من هم باتوا راقدين الآن بثقة بجيناتنا في العمق المخبوء ..
ابنة ربة عمون حملت سؤال من أنا ولمن أنتمي أمام تتداخل الثقافات المدهش لدى : ربّة عمون التي لا يمكن اختزالها بمكان دونما استحضار الإلهة والمرأة في أكثر من أسطورة قد تعددت أسماءها في تنوع ثقافات الأمم والشعوب التي جاءتها وسكنتها ، انبثقت وتمددت على الأرض لتحتضن موجات بشرية هائلة من شتى المنابت والثقافات جاءوا ليحتموا بقلبها منذ ما قبل التاريخ ، كما تلك المستوطنات البشرية والقبائل العربية مرورا بالإغريق والرومان مرورا بالمهاجرين القفقاسيين من شراكسة وأرمن وشيشان ، وآخرين من البلقان الارناؤط ومن هنالك من آسيا كالأفغان وعربا من شتى البلاد العربية ، ولم يكونوا أبدا في أي لحظة سواء الماضي البعيد أو المعاصر عابري الذاكرة بل تداخلوا كسنابل قمح في بيادرها وشكلوا خبزا للحياة .. أحمل جينات شركسية من أقصى الشمال القفقاسي وفي ذات الوقت انا من رحم ربة عمّون بكل مدلولاتها الحضارية التي شكلت تكويني الإنساني وثقافتي من خلال ارتباطي الوثيق بالطبيعة وبكل التنوع العرقي والاثني والديني ،بذلك أنا ابنة هذا التكوين..
كيف كانت بدايتك _بالكلمة أم بالصورة ؟
البداية ..؟؟ لا ادري تحديدا ، ربما الصوت عبر الصرخة التي تشق عنان السماء معلنة ولادتي ..ربما ..!! الصوت عموما كان بذرة الكلمة والصورة، حقا كل شيء في حياتي متداخل إلى حد يصعب الفكاك.. أمّا إن شئت الجانب الإبداعي بشكل عملي واضح فقد كانت بدايتي كطفلة مذيعة في برامج الأطفال ، بمعنى الومضة الأولية واللحظة الجنينية لأبعاد التجربة مع عالم الاتصالات والبث التلفزيوني بكامل مفرداته وتفاصيله ، كالنص والمشاركين في البرنامج من الأطفال والممثلين والمقدمين والمخرج وطاقم التصوير وأدواتهم الخفية والظاهرة لعيان التجربة كالكاميرا والإضاءة والميكرفون إلى ما هنالك من معدات وأجهزة كان يتعين عليّ التعامل معها كمفردات أساسية وحيوية ، وبمجملها كانت التفاعلات الشعورية عبر تواصل إنساني وتكنولوجي بمحفزات إبداعية تؤدي إلى الفعل بانسجام بين موصل وواصل ومتلقي ، كل هذا وبشكل سلس بدأ ببداهة وتطور ونضج وقادني تدريجيا صوب الألفة بمعناه الإنساني الجميل الذي أختزله بعدسة الكاميرا . والتعامل معها باعتبارها عين إنسانية تربطني بها علاقة صداقة حميمية عبر : قداسة الكلمة ..
أين تجدين نفسك اليوم في الكتابة أم في تقديم البرامج ؟
ثمة طاقات للجهر والبوح قادرة على فرض وجودها سواء في هذا الدرب أو ذاك ، لكنني منذ البداية سكنت بهاجس التعبير بالصورة وحتى اللحظة بي عزوف استحضار الصورة في كتاباتي أحاول مقاومته أحيانا نظرا لطغيانه ،إلا أنني سكنت تماما بالسؤال سواء في الصورة أو الكتابة ، فالمقال والنثر تنتابه دوما حمّى السؤال في سياقات الصورة ، والقصيدة كذلك ترسم صورا في مناخ يثير القلق والكثير من التساؤلات ، وثمة كتابات أخرى أروح إليها كالسيناريو للمسلسل التلفزيوني الدرامي التي تعني المخيلة الكاملة للصورة والتعبير الدقيق عنها بالكلمات..
لكنني بشفافية اعترف أن الكتابة بالنسبة لي كخبرة حياتية، في الأساس جيشان لحظة عارمة أحسها من أجل التشبع والامتلاء من أجل فتنة جدا خاصة..وبالتالي اشعر لحظتها بالتوحد بالكون بكل موجوداته ..
هل من تابوهات موجودة اليوم في الاعلام العربي ؟
بالطبع يوجد ، فقضية الإعلام الحر الخالي من التابوهات تكاد تكون مثل الكذبة التي اخترعناها وصدقناها، لأنه لا يوجد إعلام حر بالمطلق، فالإعلام إما أن يكون أسير سلطة سياسية أو أسير صاحب إعلان أو حارس بوابة وغالبا هو أكثر تخلفاً من الفكر السياسي الموجود ..!
حتى الإعلام الغربي له أيضا تابوهات فمثلا المؤسسات الإعلامية الأمريكية ومنذ مجيء المحافظين الجدد باتت مسائل التابوهات متعددة مثلا لماذا لا يتم الحديث عن الفساد الحاصل في بيع نفط العراق منذ احتلاله.. ؟؟ كل المؤسسات الإعلامية في العالم التي تقدم وتساهم في صناعة الجنس وتتجرأ في قلب مفاهيمهم الدينية والقيمية بنيويا مثلا إلاّ أنه ممنوع عليهم منعا باتا المساس بموضوع محرقة الهولوكوست ..!!
صحيح اننا عربيا نعاني من التابوهات أكثر بحكم غياب الممارسات الديمقراطية والحريات السياسية والتبلد الاجتماعي وغياب حقوق الإعلامي وكفالة حرية التدفق المعلوماتي ..ولكن يبقى الإعلامي الحر يناور ويحاول ضمن ماهو متاح ومباح ..
ماذا ينقص المرأة العربية أو ماذا تريد لتتحقق مطالبها ؟
سؤالك فيه تعميم واختزال للواقع المرير بغض النظر إن كان امرأة أو رجل .. فالأساس ماذا ينقص من إنسانية الإنسان في هذه المجتمعات التي تعاني الويلات منذ قرون وهي اليوم أسفل الدول النامية.. فالانتقاص الحاصل اليوم في كينونة المرأة هو ذاته ما ينقص الرجل ، مثل تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية والأمان ، مثل إيقاف الحروب ملاحقة تجار وسماسرة الأسلحة والرقيق الأبيض – الذي ازاداد مساحة وبشاعة في منطقتنا العربية – مكافحة غسيل الأموال وترويج المخدرات تماما كمكافحة الأمية والفقر ، إعادة مسؤوليات الصحة والتعليم لمسؤوليات الدولة قبل إن يحدث انهيار مخجل في عصر العولمة حيث التخلي التدريجي الحكومي والتنصل من هذه المسؤوليات تجاه شعوبها كاستحقاقات العولمة ..اعادة الزراعات الإستراتيجية لأرضنا كالقمح مثلا -الذي بات ممنوعا زراعته -كي نأكل مما نزرع ..
فما فائدة ان نعدد الوظائف التي تشغلها المرأة ونناطح بغية زيادة عدد مقاعدها البرلمانية وان نكتب عن انجازاتها في حقول الصحة والتعليم والإعلام لطالما أن هنالك نسبة عالية من الأطفال يموتون بسبب المرض والفقر ومن يعيش يتسرب إلى الشوارع ..ما فائدة أن أطالب بتمكين المرأة اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا ومجتمعاتنا تعاني تضخما مرعبا وارتفاعا مخيفا في معدلات البطالة لدى فئات الشباب المتعلم من الجنسين.!!
اعتقد ان الأمر يحتاج إلى العمل على المجتمع ككل شريطة إلغاء التمييز ضد الفرد بغض النظر عن جنسه أو جنسيه أو اثنيته أو عرقه أو لونه إن أردنا النهوض مجتمعيا …
ماذا حققت حتى الآن ؟
انا ام المراة عموما ؟؟ ان كنت تعني اناتي منفردة فهذا يصعب الاجابة عليه في ظل نظرتي الخاصة انني جزء من كل .. فالكل بعد يسير صوب الوعي .. واما المراة عموما فقد حققت الكثير قياسا بالماضي ، وقليل جدا قياسا بتحديات المستقبل ، ورغم ذلك انأ متفائلة..
هل من الممكن تصنيف ضيوف البرامج الحوارية التي تقدمينها بدرجات ( ضيف درجة أولى _ ثانية ..) الخ ؟
قطعا لا .. فكلهم موضع تقدير واحترام . ولكن هنالك من يضفي على الحلقة حيوية ويمنحها آفاقا واسعة معرفيا ،و ذلك ناجم على مقدرته وخبرته التحكم بذاته في استحضار معارفه أثناء البرنامج ، وهنالك من يكتب جيدا إلا انه لا يجيد الحديث والنقاش مما يحدث شيء من الهبوط في إيقاع الحلقة ، وهذا لا نكتشفه إلا بعد خوض التجربة ..
هل من الضروري أن تكون نهاية كل حوار اقتناع طرف بما يدعو له الطرف الآخر ؟
في مثل هذه الحالة لن يكون حوارا ، لأن مفهوم الحوار على مر العصور كان عبر دوره الفاعل في ترويض العداوة بين الناس وتليين صلابة موقفهم ليقوم على التسليم بنسبية الآراء وعدم إطلاق المعرفة وقابلية الراى للمراجعة والتعهد ونبذ الأحكام المسبقة. أو الإصرار والعناد على امتلاك الحقيقة بالكامل ، ثقافة الحوار هي ثقافة النسبية والتسامح والتواصل ..
في ميثاق منظمة اليونسكو عبارة تأسرني ، تقول: بما أن الحروب تبدأ في أذهان الناس، إذن في أذهان الناس يجب أن تبنى دفاعات السلام. بمعنى آخر، ثقافة الحوار هي التي تولد المنظور الذهني الذي يرى منه المرء ضرورة التحول من غشامة القوة إلى رشاد العقل، ومن مغبة الصراع والعنف إلى سلامة الحوار والتعايش. ثقافة الحوار عندئذ تغدو المناخ الذي يربو فيه عالَم يحتضن الجميع المختلفين المغايرين من اجل التقبل ..
هل مشكلة الاعلام العربي الحقيقية أنه لايعرف ماذا يريد ؟
الإعلام ليس بنبتة خارج تربة هذا المجتمع بكل مكوناته وتناقضاته وإرهاصاته ، ليس بمعزل عن الواقع السياسي المتردي والمرتبك والاقتصادي المتذبذب والاجتماعي المضطرب والحضاري المتخلف .. ولكن دعنا نخوض المسألة بحياد، أوليس الإعلام العربي هو ذاته الإعلام الذي اعترف بأدائه ودوره الأمريكيون في حرب العراق ومن قبل أفغانستان ..؟؟ هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لابد من توضيح انه لا يوجد شيء اسمه إعلام عربي بفكرة ورؤية واداء وهوية موحدة ..فالمؤسسة الصحفية الليبية ليست هي السورية أو الأردنية ، والتلفزيون المغربي ليس السوداني ،والإعلام الكويتي ليس اللبناني والسعودي ليس التونسي ومن هنا نروح لتسمية كل وسيلة بالاسم في ذات البلد وسنجد اختلافا طبيعيا كجزء من الاختلاف البيئوي والثقافي لمكونات المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..
وهذا التعدد ليس ضياعا وتشتتا بل تنوعا يضفي للواقع المجتمعي آفاقا تساؤليه أكثر اتساعا وأكثر حيوية وكل هذا سوف يساهم تدريجيا في بلورة الوعي والذي سيأخذ زمنا..
قبل اقل من عقدين كان المشاهد العربي قابع في أحضان وسائل الإعلام الغربية والتي تؤثر فيه بدرجة كبيرة ، اليوم هو أكثر ثقة في وسائل الإعلام العربية فيما ينقل ويقال، وذلك لأنه أصبح لديه كثير من مصادر المعلومات وتعدد وسائط الميديا الحديثة بين يديه ببساطة..
وعلينا التذكر إننا ما زلنا في طور التطور والحداثة ، فالإعلام العربي بدأ التفكير في أمر اهتمت به الصهيونية منذ نهاية القرن التاسع عشر وهو الاستثمار في مجال الإعلام لتحقيق البعد الإيديولوجي والسياسي في أي مشروع في المجتمع.!
ولكن يبقى أن نعرف أين نحن والى أي مدى اعرف ماذا أريد ويريد مشاهدينا من بين حوالي 22 دولة عربية وحوالي 300 مليون نسمة..!!!
هذا تحدي كبير جداً، يجب أن نسأل أنفسنا كيف نستطيع أن نقوم بالرسالة ونحققها على أحسن وجه وبموضوعية واحترافية ونزاهة وحياد.؟؟
كيف تجدين حضور الكلمة اليوم أمام الصورة ألم يسرق ( نص الصورة ) الأضواء من ( النص الثقافي ) ؟
آه من هذا الحضور الملتبس وقد قيل:كان البدء كلمة..
من المؤسف قوله إن الصورة والكلمة المسموعة في ثقافتنا التي تغلب عليها الثقافة الشفاهية شبه واحدة من حيث اشكاليتها التاريخية والحداثية . فنحن أميون في الكلمة المقروءة – نظرا لارتفاع معدلات الأمية – وأميون بثقافة الصورة – نظرا لجملة إشكاليات من أبرزها الدينية – ولا نعي أبعاد رموزها بسبب فقدان التراكم الخبراتي المجتمعي وان كانت معروفة لدى النخب ..وكل ما نراه من الإثارة البصرية وكل هذا الزخم من الألوان ليست سوى خواء..
ولكن في المقابل الصورة مدهشة وقد دخلت واخترقت عامل المسافات . فعلى سبيل المثال كان الإنسان في بدايات القرن العشرين يتعرف على العالم من خلال القراءة والسفر. بينما اليوم فثمة وسائط أخرى هي السمعبصرية وخاصة التلفزيون والكومبيوتر باتت تحت تصرفه ، ومن دون أن يترك بيته نجده يسوح في العالم كله يشاهد الأحداث الجارية في شتى البقاع ، يقرأ ويشاهد ويسمع ، إذن دور الوسائط المنافسة كما أشرت ليس تهديدا لو كان النص الكلمة في حال أفضل من حاله العربي ، لو أن النص الثقافي كان بمعزل عن مشكلات وأمراض الشللية والمزاجية والتهميش أو التعالي التي تعاني منها الأوساط الثقافية المعنية بالكلمة الثقافية . الكلمة في النص الثقافي تتراجع ليس بسبب الصورة بل بسبب مناخ مضطرب يحكم أصحاب النص المكتوب ..وان كانت ستبقى الكلمة بحرا تنحني له الشمس والغيمات…
إعلان مسابقة بموضوع “الربيع الحشرات ” Insects Spring … تبدأ المسابقة يوم السبت 19/4/2014م و تنتهي يوم الجمعة 24/04/2014م – بريهان قمق.. م. اوزجان يشار .. م.عماد كيالي – My Camera Capture Gallery ..

الأعزاء الأعضاء ء والأصدقاء …..
بكل سرور نعلن المسابقة الرابعة للمجموعة.
ونظرا لاننا مازلنا في فصل الربيع لذا سيكون موضوع المسابقة “حشرات الربيع” …
تبدأ المسابقة يوم السبت 19/4/2014، و تنتهي يوم الجمعة 24/04/2014.
سيكون هناك 3 صور فائزة وعشر صور رائعة ….
للمشاركة في المسابقة، يرجى اتباع التعليمات التالية
1 – اضغط على زر “صور” تحت صورة المجموعة ..
2 – اضغط على اسم الألبوم “الربيع الحشرات ” Insects Spring
أو الذهاب إلى الرابط التالي ..
https://www.facebook.com/
3 – ابدء بتحميل الصور الخاصة بك باستخدام زر “إضافة الصور
4 – ضع اسمك ورقم كل صورة
5 – الحد الأقصى لعدد الصورا لمقبول المشاركة بها في ثلاث المسابقة
نامل ان تتمعوا بالتقاط صور رائعة للمشاركة ونامل اختيار ما يبهر اصدقاءنا بالمجموعة
مع تحياتي ادارة المجموعة
بريهان قمق.. م. اوزجان يشار .. م.عماد كيالي

Dear Members and friends…..
It is our pleasure to announce the 4-h photo contest in the group.
We’re still in the midst of spring ,so the topic shall be ” Insects Spring”…
The contest shall start on Saturday 19/4/2014, and ends on Friday 24/04/2014.
There will be 3 winning pictures , and 10 great Finalists….
To participate in the contest, please follow the following instructions.
1- Press on the “photos” button under the group photo , or go to direct following link ..
https://www.facebook.com/
2- Press on the album name “Insects Spring 4-h photo contest”
3- start loading your pictures using the button “add photos” at the top right corner
4- put your name and the number on each picture 5- The maximum number of pictures are 3
Enjoy shooting for the contest, and post your great captures
Administrators :
Parehan.k.. Ozjan Yeshar.. Imad Kayyali
يعتبر فلتر الـ ND مثل النظارة الشمسية للكاميرا يقلل من دخول الضوء للكاميرا ويساعد في تشبع الأوان..وما أهمية فلاتر الـ ND لكثيـــر من المصورين خصوصاً مصوري الطبيعة..
أهمية فلاتر الـ ND لكثيـــر من المصورين خصوصاً مصوري الطبيعة.
يعتبر فلتر الـ ND مثل النظارة الشمسية للكاميرا ، يقلل من دخول الضوء للكاميرا ويساعد في تشبع الأوان.
فلاتر الـ ND تأتي بدرجات مختلفة (مثل النظارة الشمسية) فيه فلاتر خفيفة وفلاتر غامقة
وفي فلاتر الـ ND عندنا نفس الشيء
ممكن تجي بتدرجات مختلفة
فلتر ND
فلتر الـ ND وظيفته هي التقليل من كمية الضوء اللي توصل للكاميرا
لاحظوا في الصورة أعلاه ، كيف بوجود الفلتر صار التعريض أفضل على النهر والأعشاب والأشجار أخذت تشبع لوني أفضل.
فلتر ND
وش الفائدة ؟ الحين سرعة الغالق وفتحة العدسة والآيزو، كلهم بتغييرهم نقدر نقلل من التعريض. ليه نحتاج فلتر ND عشان يقوم بهذه المهمة ؟
لنفترض اننا ناوين نصور شلالات
إذا استخدمنا الإعدادات المناسبة للخروج بتعريض مناسب بتكون سرعة غالق ١/٦٠ و فتحة عدسة ٨
لكن الموية ما نبغاها تكون متجمدة الحركة ، نبغى الشكل الحريري والمتحرك
وقتها لازم نغير سرعة الغالق ونحطها (ثانية) .. أكيد بنصغر فتحة العدسة إلى أصغر شيء.
مع تصغير فتحة العدسة بنطلع بنتيجة زي كذا (صورة معدلة)
ما ينفع أبد ، طيب وش نسوي ؟
الآيزو أقل شيء
فتحة العدسة أصغر شيء
سرعة الغالق ما نبغى نغيرها والا بنطلع بنتيجة مثل الصورة الأولى !!
هنا وقتها نستخدم فلتر ND
الصورة كتعريض متوازنة جداً والشلالات طلعت لنا بالشكل اللي نحتاجه
فلتر ND
في بداية الموضوع ذكرنا ان فلاتر الـ ND تجي بتدرجات مختلفة
التدرجات المختلفة مبنية على الوقفات في فتحة العدسة
فتحة العدسة في الكاميرات/العدسات لها تدرجات معينة ، مابين كل فتحة وأخرى يسمى وقفة
هذه الوقفات موضحة في الصورة التالية
الاختلاف ما بين ١.٤ و ٢ يسمى وقفة
والاختلاف ما بين ١.٤ و ٢.٨ يسمى وقفتين وهكذا
فلتر ND
فلاتر الـ ND تأتي بهذه المسميات
ND2= يقلل وقفة واحدة
ND4 = يقلل وقفتين
ND8 = يقلل ثلاث وقفات
ND16 = يقلل أربع وقفات
وهكذا
فلتر ND
فلاتر الـ ND ممكن تكون دائرية وممكن تكون مربعة (مع محول خاص)
أسعار هذه الفلاتر ممكن يكون أغلى من الفلاتر اللي مرت علينا قبل
أسعار هذه الفلاتر تبدأ من١٥٠ ريال وأكثر
من الممكن أيضاً انك تركب أكثر من فلتر فوق بعض
فلتر ND
يستخدم فلتر الـ ND في تصوير الطبيعة في الغالب ، ومن الممكن استخدامه في مختلف أنواع التصوير الأخرى.
من أمثلة استخدامه ، تصوير الشلالات
تصوير الشواطئ
ومن الممكن استخدامه لتصوير المباني أو التعريض الطويل للسحاب والغيوم
فلاتر الـ ND ممكن تجي بشكل متدرج ووقتها تسمى GND
وهو اختصار لـ Graduated Neutral Density
وتأتي هذه الفلاتر بكثافة متدرجة ولها نفس الاستخدام في الغالب.
تعرف على بعض اكسسوارات الفلاشات / الهوني كومب HoneyComb /توجيه الإضاءة بشكل أكبر للعناصر المراد تصويرها.. وما الأدوات المستخدمة في الإضاءة وخصوصاً في تصوير البورتريه
أحد اكسسوارات الفلاشات أو الأدوات المستخدمة في الإضاءة وخصوصاً تصوير البورتريه
HoneyComb
الـ هوني كومب هو أحد الاكسسوارات المستخدمة بشكل كبير في التصوير، مثلها مثل مظلة التصويروالسنوت والبيوتي دش
شكل الهوني كومب
مثل خلايا النحل أو خلايا العسل
أشكال سداسية توضع أمام الفلاش بهالشكل
هل هذا الهوني كومب مفيد ؟ هل وجوده ضروري ؟ وش يفرق وجوده من عدمه ووش تأثيره ؟
كل هذه الأسئلة بتكون مجابة إن شاء الله خلال هذا الموضوع
HoneyComb
الهوني كومب هو قطعة ذات فتحات كثيـرة (سداسية أو مربعة) تتركب بشكل إضافي على الإضاءة. هذه القطعة ممكن تكون مصنوعة من قماش أو معدن.
وهنا مثال للهوني كومب المصنوع من المعدن
HoneyComb
الهوني كومب وظيفته هو توجيه الإضاءة بشكل أكبر للعنصر أو العناصر المراد تصويرها، يعمل كسوفت بوكس وسنوت في نفس الوقت.
دائماً يكون لون الهوني كومب أسود والسبب لكي يقلل من انعكاس الضوء وإعادة توجيهه. اللون الأسود يمتص الضوء ويقلل من الانعكاس.
لذلك، حين شراء هوني كومب تأكد من شيئين أساسيين.
الأول : المسافة بين الفتحات، يجب أن لا تكون كبيرة.
الثاني : عمق الفتحات يجب أي يكون كبير.
HoneyComb
كثير من المهتمين في التصوير يتوقعون أن الهوني كومب يعطي إضاءة موجهة فقط.
لكن الهوني كومب يقدم أكثر من كذا.
الهوني كومب يساعد بشكل كبير في تقليل الضوء الموجه للكاميرا والخلفية. يعني يعمل نفس عمل البارن دوورز
HoneyComb
لمعرفة الفارق اللي يحدثه الهوني كومب، الأفضل مشاهدة فيديو للمصور Gavin Hoey
هذا المصور قام بتجربة صورة باستخدام سوفت بوكس فقط، وصور المودل (بدون استخدام الهوني كومب) وكانت النتيجة كالتالي :
الإضاءة على المودل جميلة، لكن الخلفية ليست مضاءة بشكل كافي وليست مظلمة بشكل كافي.
حينها قام المصور Gavin Hoey باستخدام الهوني كومب وصور نفس الصورة بالضبط. وكانت النتيجة كالتالي
الآن تم إضاءة المودل بشكل جميل جداً وتم عزل الخلفية بشكل رائع.
قام المصور Gavin Hoey بإضافة إضاءة خاصة للخلفية بحيث لا تؤثر على المودل والإضاءة المسلطة عليه.
وهنا النتيجة النهائية
وهنا الفيديو الكامل لهذه التجربة.
HoneyComb
الهوني كومب متوفر بمختلف الأحجام ومختلف أنواع الفلاشات.
من الممكن وجوده على الفلاشات الصغيرة.
ومن الممكن أيضاً توفره لفلاشات الأستوديو الكبيرة.