تعرفوا على مدير التصوير التلفزيوني والسينمائي / هشام المالح 1951 – 2014 / المبدع الراحل وعمره يناهز 63 عاماً – مع السيرة الذاتية للفنان المبدع في التلفزيون والسينما والمسرح : هشام المالح ..


 
السيرة الذاتية : هشام المالح

هشام المالح
بكالوريوس في التصوير السينمائي بدرجة امتياز من أكاديمية الفنون ـ المعهد العالي للسينما ـ القاهرة
دبلوم التصوير الضوئي من مركز التصوير الضوئي ـ مديرية الفنون الجميلة ـ دمشق
مدرب ومحاضر في اتحاد الإذاعات العربية بمجال التصوير والإضاءة
عضو لجنة صناعة السينما والتلفزيون وعضو نقابة الفنانين ـ فنان ممتاز
عضو لجنة امتحانات العضوية في نقابة الفنانين – حاصل على براءة تقدير من نقابة الفنانين .
· عمل في التصوير والتدريس في استوديوهات الجيش ومعامل الطبع والإظهار بقسم السينما .
· ولا يزال يعمل في المؤسسة العامة للسينما ـ بدمشق ـ من خلال العديد من أفلامها وأعمالها الفنية .
· وهو خبير تقني يقدم الدراسات والمواصفات الفنية للجهات المنتجة .
· ولا يزال يعمل إلى الآن في قطاع الإعلانات والأغاني المصورة .
· وهو احد من المبدعين القلائل في المنطقة بمجال التصوير السينمائي والتلفزيوني .

يعّرف المالح التـصوير بأنه فن سرد القصة بواسطة تكوين الصورة والضوء والجو العام الذي يبدعه مدير التصوير . وله مجموعة من الأبحاث والمؤلفات القيّمة ورصيد متميز من الأعمال السينمائية والتلفزيونية منها :
الأعمال السينمائية :
· الآباء الصغار – بطولة وإخراج دريد لحام
· فيلم الحدود – بطولة وإخراج دريد لحام
· الشمس في يوم غائم ـ إخراج محمد شاهين
· الكفرون ـ بطولة وإخراج دريد لحام

الأعمال التلفزيونية :

· سلسلة مرايا للفنان ياسر العظمة
· يوميات مدير عام
· جميل وهناء
· سلسلة عيلة خمس نجوم
· أيام الغضب
· هوى بحري
· طويبي

مدير التصوير :هشام المالح
مدير التصوير :هشام المالح. يجب على لجنة صناعة السينما ونقابة الفنانين ووزارة الثقافة والإعلام أن تصدر قوانين تدعم الصناعية الدرامية.


إنتقل إلى رحمة الله مدير التصوير التلفزيوني ” هشام المالح ” الذي قدم الكثير للدراما السورية عبر ثلاثون عاماً نخبة من الأعمال المسرحية والتلفزيونية التي كانت ولا زالت محفورة في قلوب الجماهير .

حصل المالح على بكالوريوس في التصوير السينمائي بدرجة امتياز من أكاديمية الفنون من المعهد العالي للسينما في القاهرة , ثم حصل على دبلوم التصوير الضوئي من مركز التصوير الضوئي ضمن مديرية الفنون الجميلة في دمشق .
وكان مدرباً ومحاضراً في إتحاد الإذاعات العربية بمجال التصوير والإضاءة .
وكان عضواً في لجنة صناعة السينما والتلفزيون وعضواً في نقابة الفنانين بمرتبة فنان ممتاز
كما وكان عضواً في لجنة إمتحانات العضوية في نقابة الفنانين حاصلاً على براءة تقدير من نقابة الفنانين .
مدير التصوير الراحل ” هشام المالح ” بدأ حياته المهنية مشاركاً في العديد من التجارب السينمائية نذكر منها : ” الكافرون ” ، ” حب الحياة ” ، ” الأباء الصغار ” , ” الحدود ” , ” الشمس ” وغيرها .
كما وكان له العديد من التجارب الدرامية السورية نذكر منها : “ مرايا ” , ” يوميات مدير عام ” , ” جميل وهناء ” , ” عيلة خمس نجوم ” , ” أيام الغصب ” , ” هوى بحري ” , ” طويبي ” وغيرها الكثير .
أسرة وكالة دراميات الإعلامية تتقدم للوسط الفني السوري ولعائلة الراحل ” هشام المالح ” بأحر التعازي وإنا لله وإنا إليه راجعون .


خاص موقع دراميات | محمد جوهر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هشام المالح عراب فنيي التصوير في التلفزيون والسينما السورية بذمة الله
يبدو أن الازمة السورية وعاصفة الموت التي اجتاحت سوريا وشعبها وشملت أيضا الفنانين السوريين بشكل واضح خلال العام المنصرم وهذا العام ، اختارت اليوم ان تاخذ احد اهم الوجوه في عالم الفن السوري والذي ترك بصمة واضحة في صناعة الفن السوري .
هشام المالح أحد أهم مدراء التصوير الذين عرفتهم صناعة الفن السوري والدراما السورية توفي امس الاربعاء عن عمر يناهز \63\ عام ، تاركا خلفه وللتاريخ اعمالا كثيرة ورائعة وضع بصمته عليها .
مضى على عمله خلف الكاميرا أكثر من ثلاثين عاماً قدم فيها مختلف أنواع الدراما، وخرّج خلالها العديد من الفنيين الناجحين الذين بات لهم شهرتهم في عالم الدراما.
نعاه صديقه العزيز الفنان أيمن زيدان فقال ” تستمر لعبة الموت بخطف مبدعي الزمن الجميل …هشام المالح اهم مدراء التصوير في سنوات ألق الدراما السوريه يرحل وفي تاريخه شهادات ابداع حقيقي …رحمك الله ياصديق مشوارنا الفني …ربما لم تنصفك الدنيا لكني آمل ان ينصفك التاريخ “
كما نعته الفنانة دينا هارون فقالت ” كل يوم عم انودع ناس ظراف ومابيتكررو .. وداعا هشام المالح .. اول مدير تصوير بياخدلي اول مشهد بحياتي المهنية .. الله يرحمك ..”
بدأ حياته المهنية بعد أن تخرج من المعهد العالي للسينما في القاهرة عام \1977\ ، فشارك في العديد من التجارب السينمائية ” الشمس في يوم غائم – حب للحياة – الحدود -الكفرون – ملامح اموية – الرسالة الاخيرة – اعلانات تجارية ” وكما كانت له تجارب تلفزيونية كثيرة ” أيام الغضب – هوى بحري- الطو يبي – عيلة خمس نجوم – يوميات مدير عام – جميل وهناء – مرايا – حكايا – الجذور لاتموت – القيد – الغريب والنهر – المهرالبراقي .
أحمد حمزة الدرع – وكالة التنمية للأنباء – شام تايمز
ــــــــــــــــــــــــ
الفنان هشام المالح
• هاتف:
• Tel:
• فاكس:
• Fax:
• جوال:
• Mobile:
• العنوان:
• Address:
مكان و تــاريخ الولادة : دمشق 30/3/1951
الـحـالــة الـعـائـلـيــة : متزوج
عـــــــــــــــدد الأولاد : 2
تاريخ العضوية في نقابة الفنانين : 16/19/1977

ملاحظات: بكالوريوس في التصوير السينمائي من المعهد العالي للسينما أكاديمية الفنون القاهرة 1977

أهم الأعمال التي شارك بها :
في المسـرح :
في الإذاعـــة :
في السـينما : الشمس في يوم غائم – حب للحياة – الحدود -الكفرون – ملامح اموية – الرسالة الاخيرة – اعلانات تجارية
في التلفزيون : أيام الغضب – هوى بحري- الطو يبي – عيلة خمس نجوم – يوميات مدير عام – جميل وهناء – مرايا – حكايا – الجذور لاتموت – القيد – الغريب والنهر – المهرالبراقي – و العديد من الأعمال
ــــــــــــــــ
هشام المالح
يعرض في الفضائيات
مرايا 99 | كفرون
الصور أضف صور
فيلموجرافيا أضف أعمال
إذهب:
تصوير
تصوير (11 عمل)
1. الآباء الصغار
فيلم 2006
مدير التصوير
2. حديث المرايا
مسلسل 2005
مدير التصوير والإضاءة
3. أحلى المرايا
مسلسل 2004
مدير التصوير والإضاءة
4. حكايا المرايا
مسلسل 2002
مدير التصوير والاضاءة
5. مرايا 2000
مسلسل 2000
مدير التصوير
6. أسرار المدينه
مسلسل 2000
مدير التصوير
7. مرايا 99
مسلسل 1999
مدير التصوير والإضاءة
8. يوميات جميل و هناء
مسلسل 1997
مدير التصوير
9. مرايا 97
مسلسل 1997
مدير التصوير والإضاءة
10. مرايا 96
مسلسل 1996
مدير التصوير والإضاءة
11. كفرون
فيلم 1990
مصور

ىاىاىالى

لمحة موجزة عن تاريخ التصوير الفوتوغرافي في القدس – فلسطين – بدر الحاج

تاريخ التصوير الفوتوغرافي في القدس
بدر الحاج

بعد حوالي ثلاثة أشهر من إعلان فرانسوا أرغو، زعيم الحزب الجمهوري الفرنسي، في 19 آب 1839 أمام الجمعية الوطنية الفرنسية عن اكتشاف التصوير الشمس وشراء الحكومة الفرنسية لهذا الاكتشاف من السيد داغير وتقديمه هدية للإنسانية، التقطت أول صورة فوتوغرافية في المنطقة العربية بحضور محمد علي باشا في مدينة الإسكندرية وذلك في الرابع من تشرين الثاني 1839 .
أكد أراغو في خطابه على أن الاختراع الجديد: ((يكون له الفضل في تسجيل عجائب الشرق، وسيسهم في تقدم العلوم خاصة علم الآثار الذي كان يتطلب أكثر من عشرين سنة وعشرات المنقبين والاختصاصيين لنسخ ملايين الرسوم والحروف الهيروغلوفية في حين أصبح باستطاعة مصور واحد إنجاز هذا العمل بسرعة قصوى)) .
ومنذ التقاط الصورة الأولى في الإسكندرية، دخلت المنطقة العربية مرحلة جديدة من التوثيق البصري، وأخذ مئات المصورون بالتدفق على مصر وسورية، والتقطت آلاف الصور للمعابد والهياكل القديمة وللمدن والقرى، وسجلت عدسات المصورين الأزياء والأشكال الهندسية، ولاقت تلك الصور رواجاً كبيراً في السوق الأوروبية، لدرجة أن بعض المؤرخين المعاصرين شبهوا أثر تلك الصور بالصور التي يجلبها حالياً رواد الفضاء إلى الأرض .
أما عن الصورة الأولى في الإسكندرية، فينقل لنا المصور الفرنسي فريدريك غوبيل فيسكه الذي كان يقوم بزيارة لمصر وسورية برفقة الرسام هوراس فيرنيه، وصفاً جميلاً لتلك اللحظات التاريخية، ويذكر كيف أنه أقنع محمد علي باشا بأن آلة الداغيروتيب التي يحملها تستطيع التقاط صور لشتى المناظر، فيقول:
((.. وجه محمد علي مشحون بالاهتمام، عيناه تكشفان –على الرغم منه – حال من الاضطراب ازدادت عندما غرقت الغرفة في الظلام استعداداً لوضع الألواح فوق الزئبق، خيم صمت مقلق ومخيف علينا. ولم يجرؤ أحد منا على الحركة أبداً، وأخيراً انكسرت حدة السكون باشتعال عود ثقاب أضاء الأوجه البرونزية الشاخصة، وكان محمد علي الواقف قرب آلة التصوير يقفز ويقطب حاجبيه ويسعل .. وهي عادة قيل لي أنها تحدث له عندما يفاجأ بحركة ما. وقد تحول نفاد صبر جلالته إلى تعبير محبب للاستغراب والإعجاب. صاح “إنه من أعمال الشيطان”. ثم استدار على عقيبه وهو ما يزال ممسكاً بمقبض سيفه الذي لم يتخل عنه ولو للحظة، وكأنه يخشى مؤامرة سرية أو تأثيراً غامضاً .. وأسرع مغادراً الغرفة دون تردد)) .
من الإسكندرية انتقلت أول بعثة تصويرية فرنسية في مطلع شهر كانون الأول باتجاه سورية مروراً بالعريش وغزة والخليل والناصرة ثم القدس، والتقطت أول صورة للمدينة، ونشرت الصور مع صور أخرى في كتاب صدر في باريس سنة 1841 .
وخلال القرن التاسع عشر فقط نشط أكثر من ثلاثمائة مصور في مصر وبلاد الشام، وكان معظمهم من الفرنسيين والبريطانيين، وبعض الألمان والأمريكيين .
وفي لمحة سريعة على نشاطات أبرز المصورين الذين سجلوا بواسطة عدساتهم مدينة القدس، يبرز اسم الخبير في العمارة الإسلامية جوزيف دو برانغي الذي التقط صوراً للقدس العام 1844 في إطار جولته في بلدان حوض البحر المتوسط، وتعتبر صوره من أندر وأقدم اللقطات للمدينة .
وفي العام نفسه وصل القدس البريطاني الكسندر كيث والتقط ما يقارب الثلاثين صورة بأسلوب داغيروتيب، وكان هدفه، كما يقول، دراسة الصلة بين ما ورد في الكتاب المقدس وجغرافية الأراضي المقدسة، وهذا ما استفاض في شرحه في كتابه (براهين على حقيقة الدين المسيحي) الذي طبع للمرة السادسة في لندن العام 1848، وتضمن ثماني عشرة صورة.
وفي العام 1849 التقط البريطاني كلود بوس ويلهاوس أول صورة طبعت على الورق في منطقة حوض المتوسط ومن بينها صور لمدينة القدس .
تعتبر صور ويلهاوس التسعون التي التقطها في البرتغال ومصر وسورية واليونان من أندر الصور، وقد احترقت الأفلام التي التقطها ويلهاوس في حريق شب العام 1879 في لندن، ولم يبق منها سوى نسخة واحدة تحتفظ بها الجمعية الملكية للتصوير في مدينة باث البريطانية .
وكان جيمس غراهام أول مصور مقيم في القدس، فقد شغل منصب سكرتير جمعية بريطانية كانت تهدف إلى تنصير اليهود المقيمين في فلسطين، وافتتح غراهام استديو في القدس في مطلع الخمسينيات من القرن الميلادي الماضي، والتقط العديد من الصور في كل من فلسطين وسورية .
وفي الثامن من شهر آب 1850، وصلت القس بعثة فرنسية تضم المصور ماكسيم دو كامب يرافقه الكاتب غوستاف فلوبير، والتقط المصور اثنتي عشرة صورة لمدينة القدس، وقد نشرت الصور في كتاب خاص في باريس سنة 1852.
وهناك أيضاً الأسقف البرت اسحق والأسقف جورج بردجيز اللذان التقطا صوراً عديدة للقدس ويافا ومدن الساحل وكذلك المصور بيتر بيرغهايم الذين شملت جولاته فلسطين ودمشق وبعلبك .
إلا أن أبرز المصورين البريطانيين على الإطلاق في تلك الفترة هو فرنسيس فريث الذي قام بثلاث رحلات إلى مصر وسورية خلال الأعوام (1859-1860) وأصدر مجموعة من الكتب المصورة عن رحلاته هذه لاقت رواجاً كبيراً لدى الجمهور الفيكتوري في بريطانيا .
تضمنت كتب فريث المصورة شرحاً مفصلاً للأماكن التي زارها، وكان النص الذي كتبه مشبعاً بالروح الاستعلائية الشوفينية أسوة بالنصوص التي كتبها قبله الرسام دايفيد روبرتس والواقع أن النظرة البريطانية الرسمية كانت مشابهة لنظرة فريث، وقد عبر عنها بوضوح السياسيون البريطانيون أمثال ملنر وكيرزن .
اختار فريث مصر وسورية حقلاً لتجاربه المصورة باعتبارهما ((أبرز مكانين على الكرة الأرضية) كما ذكر في مقدمة كتابه “مصر وفلسطين”. وكان فريث يدرك الأهمية التاريخية والدينية للمنطقة بالنسبة للجمهور البريطاني وكذلك الأهمية التجارية باعتباره كان صاحب مؤسسة تجارية آنذاك، وقد ذكر أيضاً في مقدمة كتابه أن القصد من جولته كان تسلية الجمهور بإبراز عجائب الشرق وآثاره .
وبعد زيارتين لمصر وسورية في أيلول (سبتمبر) 1856، وتشرين الثاني (نوفمبر) 1856، أدرك فريث نتيجة لتجاوب مع كتابه “مصر وفلسطين” أنه لا بد من التقاط المزيد من الصور وتسويقها تجارياً على نطاق واسع في أوروبا وأمريكا لذلك قام برحلته الثالثة العام 1860 .
ونشرت مؤسسته خلال النصف الثاني من القرن الماضي آلاف الصور عن مصر وسورية واستعملت هذه الصور في العديد من الكتب المصورة التي صدرت عن المنطقة، وأشار فريث في مقدمة كتابه “مصر وفلسطين” إلى الأهمية التاريخية للصور التي التقطها بقوله ((.. ويمكنني القول مع التأكيد على القيمة الكبيرة للصور الفوتوغرافية الجيدة عن الآثار والتحف الشرقية، أن يد التغيير السريع تصيب الكثير من المعالم البارزة، بالإضافة إلى أنياب الزمن القاسية والرياح الرملية التي تهب بلا انقطاع، فإن المعابد والمقابر معرضة دائماً لعمليات السلب المستمرة وحكام الأقاليم يأخذون الأحجار المصقولة الضخمة والفلاحون يستولون على ما يتوافر أمامهم من أحجار الآجر. وبينما يعمد السياح من كل الأمم إلى كسر ما يقع تحت أيديهم وهو لا شك الأجمل من الناحية الهندسية والمعمارية ويأخذونه إلى بلادهم)).
جاءت جولات فريث في مصر وسورية مع بدء مشروع حفر قناة السويس الذي دفع البريطانيين إلى الإسراع في تركيز اهتمامهم على القاهرة بدلاً من استنبول، وكانت مصر في تلك الفترة تدخل مرحلة تغيير جذرية، حيث أفسح حكم سعيد باشا الذي تثقف في الغرب المجال واسعاً أمام الغربيين وبدأت العادات والتقاليد المحلية بالتراجع أمام الغزو الغربي، وقد أشار فريث في مقدمة كتابه إلى تلك التطورات .

وكان المصور الفرنسي أوغسست سالزمان قد كلف في العام 1855 من قبل وزارة التربية الفرنسية مهمة وصفت بأنها “علمية تمدينية” وقام بدراسات تصويرية في القدس جوارها حيث التقط ما يقارب 174 صورة طبع بعضها في كتاب صدر في باريس سنة 1856. وقد نال المصور جائزة ذهبية للقطاته البانورامية لمدينة القدس، وذلك في معرض باريس الأول للتصوير، وهناك عدد آخر من المصورين الفرنسيين البارزين التقطوا صوراً لمدينة القدس أمثال لويس دوكلارك، ودوق دولين .

وبدوره أيضاً كلف لويس دوكلارك العام 1859 من قبل وزارة التوجيه العام الفرنسية القيام بدراسات تصويرية في سورية ونشر بعد إنجازه المهمة أربعة كتب بعنوان “رحلة إلى الشرق” وأفرد كتاباً خاصاً عن مدينة القدس، ولا تختلف صور دوكلارك عن صور دوكامب أو سالزمان من حيث الموضوع، لكنها تتميز من حيث شمولها مناطق عديدة لم يسبق لأحد أن صورها .
إن أكبر كمية للصور التي التقطت في مدينة القدس كانت من قبل مؤسسة بونفيس لصاحبها فيلكس وابنه أدريان بونفيس. قدمت عائلة بونفيس إلى لبنان العام 1867 وأقامت استديو للتصوير في بيروت والتقط ما يقارب الخمسة عشر ألف صورة في لبنان وفلسطين وسورية ومصر وتركيا واليونان، وقام بونفيس بتسويق صوره على نطاق واسع، وواصلت المؤسسة عملها منذ مطلع الستينيات في القرن الماضي، حتى مطلع القرن الجاري، وكانت لها فروع في دمشق والقدس والقاهرة .
من ناحية أخرى شكلت زيارة الأمير ادوارد ولي عهد بريطانيا إلى مصر وسورية واليونان في مطلع العام 1862 بداية للدراسات الاستشراقية البريطانية. ورافق أمير ويلز في جولته تلك المصور فرنسيس بيدفورد الذي كان مقرباً من العائلة البريطانية المالكة، والتقطت خلال الزيارة 172 صورة، أقيم لها معرض خاص في لندن بتشجيع من العائلة المالكة .
وفي مطلع الستينيات من القرن الماضي كان الاهتمام البريطاني الإستراتيجي منصباً على “الأراضي المقدسة” بهدف احتلالها مادياً، وسبق الاحتلال تكثيف “المعرفة البريطانية” بالمنطقة وظهرت أول دراسة رسمية بريطانية مصورة عن القدس العام 1865، بعد أن عمل فريق عسكري تابع لسلاح الهندسة البريطانية بإشراف الضابط شارك ولسون على رسم الخرائط والتقاط الصور للقدس وجوارها .
أثار نشر الدراسة المصورة عن القدس اهتماماً كبيراً في أوروبا، وسارعت مؤسسات عديدة إلى إرسال “بعثات علمية” إلى معظم مناطق سورية. وتأسس في لندن العام 1865 “صندوق استكشاف فلسطين” وتوزع العسكريون البريطانيون التابعون لهذا الصندوق في سورية وبدءوا إعداد الخرائط والتقاط آلاف الصور .
وكان الهدف المعلن لهذا الصندوق كشف الماضي وإجراء دراسات أثرية وجغرافية، وبالفعل مول مثقفون توراتيون مشروع استشكاف شبه جزيرة سيناء بهدف “تثقيف تلامذة العهد القديم، ومعرفة الطرق التي سلكها اليهود أثناء خروجهم من مصر” .
بدأ المشروع في شتاء 1868 وأنجز العام 1869، وطبعت الصور في ثلاثة مجلدات ضمت نصوصاً عن جغرافية سيناء وقبائلها وأزهارها حيواناتها وتجدر الإشارة إلى أن البعثة البريطانية التي ضمت ضباطاً من سلاح الهندسة بقيادة بالمر كانت على اتصال مباشر بوزارة الحربية البريطانية .
وفي الوقت الذي كانت تتم عملية المسح الجغرافي الاجتماعي لسيناء، كان ضباط تابعون للبحرية البريطانية يقومون بعملية مسح مماثلة للشاطئ من العريش إلى الإسكندرون .
وفي عمليات المسح البريطانية المكثفة التي تواصلت خلال النصف الثاني من القرن الماضي، التقطت آلاف الصور عن المنطقة، وأرشيف هذه الصور محفوظ في “صندوق استشكاف فلسطين” في لندن، وتعتبر هذه المجموعة من أضخم المجموعات المصورة عن المنطقة، وهي تشمل صوراً لقرى ومدن وهياكل وحفريات أثرية مختلفة .
لقد أسهم “صندوق استشكاف فلسطين” مساهمة كبرى في تعميق “المعرفة البريطانية” بالمنطقة، وكانت الخرائط التي أعدت بحجة “كشف الماضي” في الواقع، خرائط مستقبلية للمنطقة، استعملها الجنرال اللنبي خلال هجومه على الأتراك ودخوله القدس العام 1918 أثناء الحرب العالمية الأولى .
وهكذا توضحت “الأهداف العلمية” للبعثات البريطانية، مع التأكيد على أن كتابات الضباط الذين أشرفوا على عمليات المسح كانت من صلب الاتجاه الأيديولوجي القائل بتطوير فلسطين وإفساح المجال لليهود للقيام بذلك .
لقد حملت الصور الفوتوغرافية التي التقطت في النصف الثاني من القرن الماضي قيماً فنية معينة، وذلك على الرغم من انشداد معظم المصورين الأجانب إلى النواحي الفولكلورية والانتروبولوجية التي كانت تجد لها رواجاً كبيراً في السوق الغربية .
وعلى أية حال، ليس بالإمكان فهم محتوى وقيمة الصور الشمسية التي التقطت في القرن الماضي بمعزل عن وضع المنطقة العربية الاستراتيجية في تلك الحقبة، وما رافقه من حدة في التنافس بين الدول الغربية بهدف السيطرة والاستعمار .
دخل فن التصوير الشمسي بلادنا في ذروة التنافس الغربي، البريطاني – الفرنسي بصورة خاصة، لاقتسام تركة (الرجل المريض) الإمبراطورية العثمانية، وكانت غزوة نابليون لمصر وسورية العام 1898 شكلت بالنسبة إلى الأوروبيين بداية مرحلة جديدة من النشاط الاستعماري في المنطقة العربية عبر عنها الكاتب الفرنسي فيكتور هيغو أفضل تعبير في مقدمة كتابه(LES ORIENTALS) الذي طبع في باريس سنة 1829 بقوله : ((القارة كلها تتجه نحو الشرق)) .
وبالفعل ومنذ غزوة نابليون، شهدت مصر وسورية تدفق مئات الرسامين وعلماء الآثار والعلوم الإنسانية والمصورين إضافة إلى العسكريين والسياسيين الذي تخفى بعضهم تحت ستار “البعثات العلمية” وقد شجع هذا الجو قيام المؤسسات الاستشراقية في المعاهد والجامعات الأوروبية ثم الأمريكية .
ولم يقتصر التنافس الغربي على الحقول “العلمية والدينية” فحسب بل تحول تدريجياً إلى احتلال عسكري، فقد احتل الفرنسيون الجزائر سنة 1830، وتونس 1881، والمغرب 1907، ناهيك بنزولهم العسكري في لبنان سنة 1860، أما البريطانيون فقد احتلوا بدورهم قبرص سنة 1830، ومصر 1882 ناهيك بعدن وساحل حضرموت ثم افتتاحهم لقناة السويس سنة 1869 .
في هذا الجو من التنافس بهدف السيطرة بدأت طلائع الإنتاج الفوتوغرافي للمنطقة العربية بالظهور. والرؤية النقدية لهذا الإنتاج لا يمكنها أن تتجاهل الجو المذكور، كذلك الأمر حين تقيم الإنتاج الأدبي أو اللوحات الفنية للمستشرقين الغربيين، لقد شجعت المدارس الفكرية الأوروبية نمو الإنتاج الفوتوغرافي وبصورة خاصة الرومنطقي منه التي انطلقت في بادئ الأمر من مجرد التشجيع على التقاط الصور الطوبوغرافية التي كان لها تأثير قوي على الرسامين المستشرقين، ثم تحول الوضع بعد حوالي ثلاثين سنة من ظهور التصوير الشمسي، إلى التقاط صور أخرى ذات مواضع مختلفة، لكن جميع المصورين عكسوا في إنتاجهم نظرتهم الاستعلائية ولم يتحرروا من عقدة النظرة الغربية إلى المنطقة حتى بعد وصولهم إليها وتجوالهم فيها .
وهناك عوامل أخرى أسهمت أيضاً في ازدهار التصوير الشمسي في المنطقة العربية منها إدخال السفن التجارية إلى الخدمة سنة 1840 فازداد نتيجة لذلك عدد السياح والحجاج، إلى المنطقة التي أصبحت أكثر فأكثر قريبة من أوروبا بافتتاح خط مرسيليا – الإسكندرية البحري ثم يافا وبيروت، ولذلك أعلن توماس كوك في لندن سنة 1868 عن تنظيم رحلات سياحية إلى مصر وسورية .
ومع انتقال عدد كبير من السياح الأوروبيين إلى المنطقة وتطور أساليب التصوير بحيث أصبحت أكثر سهولة للاستعمال، أخذت الاستوديوهات المحلية بالظهور في كل من بيروت والقدس ويافا والقاهرة، وتحول الإنتاج والتصنيع من أوروبا إلى المنطقة .
أخيراً لا بد من الإشارة إلى أن أول مدرسة لتعليم التصوير الشمسي كانت في مدينة القدس، فقد افتتح الأسقف الأرمني يساي غرابيديان المدرسة في أواخر الخمسينيات وتخرج منها مصورون ما لبثوا أن حلوا محل المصورين الأجانب وسيطروا على السوق التجارية في أواخر القرن الماضي ومطلع القرن الحالي .
والمعلومات المتوافرة عن غرابيديان أنه أمضى شبابه في استنبول ثم توجه إلى القدس العام 1844 حيث بدأ الدراسة وبقي في المدينة حتى العام 1859، وأمضى تلك الفترة في تجارب على التصوير الشمسي في كاتدرائية سانت جيمس للأرمن، وزار استنبول العام 1859 حيث أمضى أربعة أشهر تدرب فيها على أساليب التصوير وعاد إلى القدس، وتوجد الآن مجموعة من الصور التي وقعها العام 1860 تحتفظ بها الكنيسة الأرمنية في القدس، الأمر الذي يشير إلى أنه بدأ الإنتاج الفوتوغرافي في مرحلة متأخرة من العام 1859 .
وفي العام 1863 توجه غرابيديان إلى أوروبا حيث زار مانشستر ولندن وباريس وأطلع على أحدث الأساليب في صناعة الصور، وبعد عودته إلى القدس العام 1865 عين بطريركاً. إلا أن ذلك لم يحل دون مواصلة نشاطاته التصويرية، وقد أشار دليل باديكر (Baedecker) عن فلسطين العام 1876 إلى استوديوهات التصوير في القدس وكان من بينها (استديو الكنيسة الأرمنية الوحيد في المدينة)، كما يشير الرحالة الفرنسي جول هوش (jules hoche) العام 1844 إلى دور يساي غرابيديان في تدريس التصوير بقوله : ((في استديو البطريركية الأرمنية يدرس يساري غرابيديان بعض الشباب الأرمن من أنحاء الإمبراطورية علم التصوير، وخلال فترة توليه مهام البطريركية الأرمنية (1865 – 1885) ازدهر فن التصوير الفوتوغرافي في سورية وتفوق من بين تلامذة غرابيديان كل من غرابيد وكيفورك كريكوريان واللبناني خليل رعد. وكان كيفورك كريكوريان يعمل في استديو الكنيسة الأرمنية ويلتقط صوراً (بوتريه)، كان يطلق عليها اسم “صورة الهيئة” وكان يوقع صوره على الشكل التالي ((كريكوريان مصور شمس، القدس الكنيسة الأرمنية) .
إن الأعمال الفوتوغرافية الأولى التي التقطت في المنطقة العربية نادرة جداً الآن، وكل مشهد في حال العثور عليه يصبح بحوزة المتاحف والمكتبات وأثمان هذه المشاهد النادرة باهظة جداً ويصل بعضها إلى آلاف الدولارات، لأنها سجل وثائقي مهم يصور المنطقة كما كانت عليه قبل حوالي قرن من الزمن. ولعل أبرز المصورين الذين أدركوا قيمة هذه الوثائق هو المصور أدريان بونفيس الذي عمل وعاش مع عائلته في بيروت، فهو في مقدمة ألبوماته المصورة بعنوان souvenir dorienta يلخص أهمية هذه الصورة بقوله ((كل شيء يبدو ثابتاً في الشرق حتى في التفاصيل الدقيقة، عشرون قرناً مرت دون أي تغيير في شكل أو ديكور هذه الأرض الفريدة، لذلك علينا العمل بسرعة للتمتع بهذه المناظر، فالتقدم سوف ينهي هذه المشاهد ويدمرها، والمدينة التي تدخل في كل منحى من مناحي الحياة سوف تنهي في هذه البلاد – كما أنهت في بلاد أخرى – خصوصيتها ..)

 

مسيرة المهندس والمصور والفنان ( حسام محمد ديب ) ..مهندس ديكور من مدينة طرطوس في سورية …

المصور الضوئي الفنان ( حسام محمد ديب ) ..مهندس ديكور من طرطوس.

 
المصور الفنان : حسام محمد ديب
مسيرة : حسام محمد ديب
1977 – ولد في طرطوس ، سورية
– مهندس ديكور.
– شارك في معرض الحارة الدمشقية / تصوير زيتي /
– شارك في معرض البيت الشرقي / تصميم داخلي /
– شارك في معرض مرآة طرطوس / تصوير فوتوغرافي /

من أعمال الفنان المصور 
حسام محمد ديب















(سورية التاريخ ) .. في معرض للتصوير الضوئي بطرطوس
غصون ديب
من على شرفات البحر الأزرق، وعلى نسمات ربيع آذار الدافئة، شهدت مدينة طرطوس القديمة افتتاح المعرض السنوي الثاني والثلاثين لنادي فن التصوير الضوئي في سورية تحت عنوان ( سورية التاريخ)،

مجموعة من فناني التصوير الضوئي في محافظة طرطوس شاركوا في هذا المعرض الذي شهد حركة كثيفة من معجبي وعشاق التصوير الضوئي في كل مكان.‏‏

المعرض الذي حمل عنوان سورية التاريخ جسد سورية التاريخ بحق سواء من خلال اللوحات التي صورت في أماكن تاريخية متميزة بجمالها وغناها الأثري الموغل في التاريخ أومن خلال اللقطات التي التقطتها عدسات المصورين بين حنايا الحارات القديمة ومن بين خبايا الطبيعة البكر ومن أمام شموخ القلاع التاريخ وجمالية الطبيعة.‏‏

وفي جولة لنا في المعرض التقينا عدداً من الفنانين المشاركين فالمصور مهيار الحسن حدثنا عن لوحاته قائلا: لا يخفى على احد أن سورية هي التاريخ ومن المعروف أن منطقتنا هي مهد الحضارات على مر العصور وكما هي وطن للسوريين هي أيضا وطن لكل إنسان وقد أحببت أن أقدم شيئاً يحكي عن تاريخ سورية، في إحدى لوحات المصور الضوئي مهيار ذكريات طفل يرويها لرجل كبير عند جدار حجري في حارته القديمة وفي لوحة أخرى جسدت بطولات العرب في قلعة الحصن التي تعد أهم القلاع والتي تحكي تاريخاً عريقاً فهي ليست مجرد قلعة من الأحجار بل هي قصة قلعة خاضت الحياة على مر الزمن، أما ابرز ما ميز مشاركات المصور الحسن لوحة صورت قطرة مياه وذلك عندما جسدها بصفائها بشكل بلوري تتساقط بحرية لتعانق وجه الماء الأزرق، ولان كل قطرة مياه تعطي تشكيلاً مختلفاً عن أخواتها حاول المصور مهيار أن يتميز في التقاطها وبالطبع هذا يتطلب جهدا كبيرا وحرفية عالية عند المصور وهوتحد كبير كما وصف المصور مهيار الحسن.‏‏

ومن خلال عدسة المصور الضوئي محمد ستيتة الذي أحب أن يظهر جمال سورية لاحظنا عشقه للطبيعة وللبيئة تحديدا فأراد أن يبعث برسالة إلى العالم مفادها يجب احترام البيئة من قبل كل إنسان وذلك من خلال لوحاته التي عبر في إحداها عن احترامه للبيئة بما فيها الشجر والماء وحتى أوراق الخريف التي تظهر بكل تقنية على سطح بحيرة. وقد قال المصور الضوئي ستيتة: أحب أن أركز على البيئة وهي تظهر بحركة تفاعلية في لوحاتي فالمياه أساس الحياة والطبيعة تقوم بتشكيل وتكوين وتلوين المياه وفي هذا الخصوص قد أقمت معرض في دمشق تحت عنوان ( انعكاسات مائية)‏‏

من جهة أخرى التقطت عدسة المصور الضوئي ناصر ريشة آثار قلاع سورية التاريخ والتي تمتلئ بحكايات البطولات والنصر والحضارة كقلعة صلاح الدين وقلعة دمشق وقلعة الحصن، من جهة أخرى اتجهت عدسته إلى كنوز طبيعة بلادنا الرائعة الجمال كلوحة قنطرة بيت الوادي في ريف طرطوس والتي يعود عمرها إلى أكثر من 1500 سنة وكان للتعايش السلمي الذي يعيشه الشعب السوري منذ مئات السنين نصيب في مشاركة المصور ريشة كلوحته التي جسد فيها وجامعاً يجاور كنيسة في أجمل صورة عناق وطني وحضاري.‏‏

ولان مدينة طرطوس ملهمة كل الفنانين ببحرها ونورسها واخضرار جبالها وحقولها وامتلاكها كنوز التاريخ في آثارها اختار المصور الضوئي علي نفنوف هذه الصور الجميلة التي جسدت مدينة طرطوس ببحرها وحقولها فظهر النورس في إحدى اللوحات مرفرفاً على وجه مياه البحر كأنه يرقص رقصته الخاصة إضافة إلى تصويره الطيور البرية وبعض المواقع الأثرية والتاريخية كآثار عمريت وقد حدثنا قائلا: يخال للمرء أن المراد من المعرض تصوير المواقع التاريخية في سورية ولكن نقصد هنا في معرضنا سورية الجميلة بكل مقوماتها سورية الورد والفراشة والغروب ورقص النوارس وموسيقا الفراشات فعنوان المعرض سورية التاريخ يعني سورية تاريخ الجمال برمته على مر العصور.‏‏

وقد اختار المصور الضوئي حسام ديب التركيز على اللون في لوحاته كما أظهرت عدسته في إحدى لوحاته الكورنيش البحري لمدينة طرطوس عند المساء وقد عكست ألوان الأضواء البرتقالية في الشوارع مع زرقة البحر القاتمة عند المساء لوحة ضوئية متلألئة كالزجاج المتكسر على امتداد الطريق هذا وقد حدثنا المصور ديب عن مشاركته قائلا: اليوم فكرة المعرض تتحدث عن سورية التاريخ فما أحوجنا اليوم إلى استرجاع التاريخ المشرف لسورية التي تمتلك ذاكرة كتبت بخطوات من حديد وهي الذاكرة التي لا تقدر بثمن ولا نقدر أن نكتبها بقلم رصاص والصورة الفوتوغرافية نافذة نستطيع من خلالها أن نوصل رؤية ما للمتلقي.‏‏

يشار إلى أن المعرض تحت رعاية وزارة الثقافة وقد عرض في دمشق وفي حلب وفي الحسكة وسوف ينتقل إلى محافظات أخرى.‏‏

مسيرة الفنان السوري ( محمود أحمد سالم ) المصور الضوئي العالمي .. – مع جولة في المعرض الأول لنادي أصدقاء الكاميرا بعنوان اللون والضوء – مازن عباس – محمد سمير طحان ..


الفنان الضوئي السوري العالمي 
محمود أحمد سالم

محمود أحمد سالم

المصور والمخرج للأفلام الوثائقية
* المسيرته الفنية والسيرة الذاتية 

للفنان العالمي مـحـمـود ســالــم 


 من مواليد دمشق قرية الغزلانية 1963م.

• فنان تشكيلي ومصور ضوئي ومخرج أفلام وثائقية T.V يعمل في المجال الصحفي العربي والعالمي المرئي والمقروء .
• عضو اتحاد الفنانين التشكيليين السوريين .
• عضو اتحاد الفنانين التشكيليين العرب .
• عضـو مجلس إدارة جمعية نادي فن التصوير الضوئي أمين الســر، رئيس لجنـة المعارض في سـورية
من عام 1994 ولغاية 2003 م.
• عضو مكتب تنفيذي اتحاد المصورين العرب بغداد 1998 -2003 م.
• عضو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون ( بيت الفوتوغرافيين ) جدة .
• عضو المنظمة الدولية لعلوم وفنون التصوير I.F.P.O أمريكا .
• عضو الجمعية الأمريكية للتصوير P.S.A .
• عضو الجمعية الملكية الكندية للتصوير C.A.P.A .
• عضو الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوغرافي ( F.I.A.P ) سويسرا المنسق العام للإتحاد في سورية
من عام 1995 لغاية عام 2003م ..
• عضو لجنة تحكيم في عدة مهرجانات ومسابقات ومعارض عربية وعالمية .
• مراسل معتمد لوكالة الصحافة الأمريكية في سورية.
• مؤسس ومدير ( أروقة الفنون الدمشقية ) لتنظيم المعارض والمهرجانات الفنية في سورية.
• مؤسس ورئيس جمعية ( أصدقاء الكاميرا) لدول البحر المتوسط .
• مؤسس ومدير ملتقى سورية الدولي الأول للتصوير الفوتوغرافي 2009 م.
• مشرف على مدرسة التصوير الضوئي في المركز الثقافي الروسي بدمشق 1998 – 2004 م.
• قام بالإعداد والإشراف على مجموعة كبيرة من المسابقات والمعارض الفنيــة ( تصوير ضوئي – رسم ) لفنانين سوريين وعرب وأجانب فردية وجماعية في سورية وعدة بلدان عربية وأجنبية .
• قام بزيارة العديد من دول العالم العربية والأجنبية .
• مشارك دائم في معارض وزارة الثقافة ومديرية الفنون الجميلة واتحاد الفنانين التشكيليين السوريين ونادي فن التصوير الضوئي في سورية وخارجها منذ عام 1979-2008م .
• أقام أكثر من عشرون معرضا” فرديا” ، ومشاركا” في عدة مهرجانات وبيناليات ومعارض عربية وعالمية في كل من : سورية- لبنان- الأردن- مصر- السعودية- قطر- إيران – تونس – المغرب – اليمن – الصين – اليابان – فرنسا – ألمانيا – ايطاليا – أسبانيا – هولندا – تركيا – سيرلنكا – سلوفاكيا – التشيك – الهند – إندونيسيا – أمريكا – الأرجنتين .
• أعماله الفوتوغرافية موزعة في العديد من الكتب والصحف والمجلات والكاتلوكات والتقاويم والبطاقات السياحية ودور النشر .
• نال العديد من شهادات التقدير والجوائز من عدة جهات ثقافية وفنية واجتماعية عربية وعالمية أهمها من : متحف الارميتاج ( الاتحاد السوفيتي سابقا” 1979م. ) الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر في جينيف سويسرا 1994م.- منظمة الأمم المتحدة اليونسكو باريس 1997م. – مركز الأبحاث للتاريخ والثقافة والفنون الإسلامية ،آرسيكا استنبول 1997 م. – عميد جامعة تسيلينا ونادي التصوير في تسيلينا سلوفاكيا 2000م. التلفزيون المصري ( قناة النيل الثقافية 2004م. – الجمعية الإيطالية للتصوير 2001م. الجمعية الأسبانية للتصوير 2001م. – الجمعية التركية للتصوير 2003 م.- نادي أضنا للتصوير 2004م. – الجمعية الإيرانية للتصوير 1999م. – الجمعية الأردنية للتصوير 2003 -2005 م. – الجمعية المغربية للتصوير 2001 م. – الجمعية الصينية للتصوير 2004 م. – الجمعية اليابانية للتصوير 2005 م. – الجمعية العراقية للتصوير 2000 -2001 – 2002 م.- وزارة الثقافة ونقابة الفنون الجميلة ووزارة الأعلام ومحافظة دمشق وجمعية أصدقاء دمشق و جمعية البيت الدمشقي ، والهيئة السورية لشؤون الآسرة واتحاد الصحفيين في سورية ، مجلة العربي الكويت .
• قام بتصوير وإخراج مجموعة من الأفلام الوثائقية T.V حول الطفولة وحقوقها لصالح الهيئة السورية لشؤون الأسرة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف ) . واحتفالية يوم الطفل العالمي 2005 م.
وأفلام وثائقية واعلانيةعن مؤسسة الطيران العربية السورية وأفلام وثائقية حول عدد من الفنانين التشكيليين السوريين .
• العنوان البريدي : سورية دمشق ص.ب(10596 ) هاتف منزل( 6440756 11 00963 )
• البريد الالكتروني [email protected] ( هاتف محمول ( 963944672994+ 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
من مشاركات الفنان 
محمود أحمد سالم

وفي التصوير الضوئي قدم المصورون المشاركون من خلال خمسين لوحة مستويات تفاوتت من حيث الخبرة والقدرة على التقاط تكوينات صحيحة مع معالجة الضوء والظل وبمواضيع عبرت عن المواقع الأثرية والحارات القديمة والبيوت الدمشقية والمناظر الطبيعية الى جانب البورتريه وبأساليب واقعية مباشرة وتعبيرية بعضها كان بالألوان والبعض الاخر بالأبيض والأسود. 

وأوضح المصور محمود سالم رئيس نادي أصدقاء الكاميرا في سورية والمشارك بعمل يحوي مجموعة من الأطفال يقومون بواجبهم المدرسي بلقطة علوية جميلة أن مشاركاته على مدى عشرين عاماً حملت الكثير من التفاوت في مستوى المشاركات ودرجة الاهتمام بهذا المعرض مبيناً أن عدم وجود مصور محترف في لجنة تحكيم الأعمال المشاركة يعتبر نقطة ضعف في هذا العام ما نتج عنه استبعاد أعمال مهمة من الناحية الفنية وقبول أعمال عادية. 
وأشار سالم إلى أهمية وجود موضوع واحد في الدورات القادمة لمعرض التصوير كي يعمل عليه المصورون بأساليبهم المختلفة إلى جانب ضرورة وجود تصنيف وترتيب نهائي للأعمال المشاركة يكون نتيجة تحكيم لجنة تخصصية. 
وقال المصور وسيم خير بك المشارك للسنة الرابعة..إن مشاركتي في هذا المعرض تأتي من رغبتي بالتواجد والمنافسة مع زملائي المصورين رغم التنظيم الذي يحتاج للكثير من التحسين بما يضمن مشاركة الأعمال المهمة في التصوير الضوئي في سورية مبيناً أهمية وجود دعم مادي للأعمال المميزة إلى جانب الدعم المعنوي المتمثل بإقامة معارض خارج سورية لهذه الأعمال. 
وأشار المصور أنس شحادة المشارك للمرة الثانية في المعرض إلى أن مكان وطريقة العرض في هذا العام أفضل من السابق وقال.. هناك الكثير من النقاط التي تحتاج للتنظيم منها ضرورة إطلاع المشاركين على طريقة التحكيم والقبول والعرض والاقتناء بما يحقق الشفافية وبالتالي الفائدة للجميع. 
وعبر المصور الهاوي الشاب أسامة بوكلي حسن المشارك للمرة الأولى عن أهمية قبول لوحته في هذا المعرض السنوي لتعرض إلى جانب أعمال مصورين لهم باع طويل بالتصوير الضوئي مما سيشجعه على الاستمرار في تطوير موهبته. 
محمد سمير طحان

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المعرض الأول لنادي أصدقاء الكاميرا بعنوان اللون والضوء

14 تشرين الثاني 2010

افتتح في المركز الثقافي الروسي بدمشق، المعرض الأول لنادي أصدقاء الكاميرا بعنوان «اللون والضوء» وذلك يوم الأحد الماضي 7 تشرين الثاني 2010، بمشاركة 28 مصوراً فوتوغرافياً من أعضاء النادي وبإشراف الفنان والمصور الفوتوغرافي محمود سالم.

قدم المشاركون في هذا المعرض حوالي 40 عملاً تصويرياً ضوئياً، التُقطت معظمها في المدن السورية، في محاولة لأرشفة معالم وتراث هذا البلد الذي يحتوي على الكثير من الكنوز البصرية، فمنهم من اتخذ من خان أسعد باشا وحارات دمشق القديمة صورة تذكارية جميلة، لنسافر في صورة أخرى إلى البادية السورية وأهلها مروراً بمدينة معلولا المحفورة في جبال القلمون ومغاورها الكثيرة التي احتضنت الإنسان السوري الأول، ثم نسافر في صور أخرى خارج حدود الوطن، فبعدسة بعض أعضاء نادي الكاميرا – ممن سافر إلى الخارج – نطلع على الزي المغربي، ونقترب أكثر من حُسن جمال المرأة الأفريقية.

«اكتشف سورية» حضر حفل الافتتاح والتقى المصور الفوتوغرافي السيد نبيل فرح الذي يقول في حديثه معنا: «لست مصوراً محترفاً، إنما هي هواية أعشقها وأمارسها بين الحين والآخر، لذا انتسبت إلى جمعية أصدقاء الكاميرا تحت إشراف الأستاذ محمود سالم. أشترك في هذا المعرض بثلاث صور فوتوغرافية، صورتان منها في بلدة معلولا، الأولى عن المغاور التي تشتهر بها هذه البلدة القديمة، والثانية لقبضة باب كنيسة دير مار تقلا، أما الصورة الثالثة فكانت عن زينة عيد الميلاد بدمشق».

ويضيف المصور فرح فيقول: «من الجميل أن تمارس هذه الهواية التي تجمد الزمن ضمن إطار الصورة، فبعدسة الكاميرا تستطيع التقاط لحظات نادرة يصعب تكرارها، وهذا ما يعطي للتصوير الفوتوغرافي أهميته بين الفنون».


الفنان محمود سالم


من جانبه يحدثنا الفنان والمصور الفوتوغرافي محمود سالم رئيس نادي أصدقاء الكاميرا والمشرف على معرض اللون والضوء فيقول: «هذا هو المعرض السنوي الأول لنادي أصدقاء الكاميرا الذي احتفل بعامه الأول، والذي كان حافلاً بالعديد من المشاركات في عدد من الدول العربية والأجنبية».

وعن ماهية الأعمال المعروضة في هذا المعرض يضيف: «يشارك في هذا المعرض 28 شاباً وشابة من مختلف المدن السورية، لذا تلاحظ أن المعرض يحتوى على مجموعة كبيرة من الصور التي تعكس مناحي الحياة الاجتماعية السورية المختلفة، إضافة لبعض الصور السياحية والأثرية التي تزخر بها سورية، إضافة لبعض الصور المأخوذة خارج حدود سورية بحكم عمل بعض أعضاء النادي خارج الوطن في إسبانيا والمغرب وجنوب أفريقيا».

وعن تطور فن التصوير الفوتوغرافي في سورية يقول الفنان محمود سالم: «شهدت سورية في السنوات الأخيرة نشاطاً ملحوظاً في موضوع التصوير الفوتوغرافي، سواء من خلال المهرجانات التي تقام بين الفينة والأخرى، أو من خلال ملتقيات الاتصالات البصرية، كما تبلور حضور المرأة في هذا المجال، ففي هذا المعرض تشارك معنا أكثر من 13 شابة بأعمال مهمة وجميلة وهن من الطبيبات والمهندسات وربات المنازل، وهذا دليل على وجود وعي متزايد لدى عامة الناس بمدى أهمية الصورة الفوتوغرافية في حياتنا اليومية والتي اتخذ البعض منها لوحة فنية يفتخر باقتنائها».

يذكر أن المعرض مستمر لغاية 20 تشرين الثاني 2010، في المركز الثقافي الروسي، شارع 19 أيار، دمشق.

 

مازن عباس – دمشق

اكتشف سورية

بالصوريحرزن سيدات نادي الوحدة الدمشقي بطولة دوري كرة السلة النسوية السورية لعام 2014 م..


سيدات الوحدة يحرزن بطولة دوري كرة السلة



دمشق-سانا
أحرز فريق الوحدة لقب بطولة الدوري للسيدات بكرة السلة لموسم 2014 بفوزه في المباراة النهائية على فريق الثورة بعد أن قدم أداء متميزا طيلة مراحل الدوري.



عندما يرحل الكبار … المصورالسوري العملاق / مروان مسّلماني / خلف إرثاً فوتوغرافياً …ترك لنا ماينيف عن الـــ 4 ملايين صورة ضوئية فنية أبدعتها عدسته والتي رسمت سورية بالأسود والأبيض وبألوان قوس قزح..خلال الــ 77 عاماً من مسيرة عطاءه الفنية..

العملاق مروان مسلماني المصور السوري الكبير يرحل عن عمر يناهز الـ77 عاماً

رحيل المصور الكبير مروان مسلماني
رحل المصور الكبير مروان مسلماني
 إلى دنيا الحق يوم الخميس الماضي 21 شباط 2013عن عمر يناهز الـ77 عاماً، مخلفاً وراءه 4 ملايين صورة ضوئية فنية أبدعتها عدسته التي رسمت سورية بالأسود والأبيض وبألوان قوس قزح.
عمل الراحل في المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ عام 1958 إلى عام 1995، وكان مديراً لقسم التصوير والأرشيف السوري، ونال وسام الاستحقاق السوري عام 1982م.
أقام ما يزيد على 14 معرضاً علمياً متخصصاً كان لها صدى واسع في الأوساط العلمية الوطنية والعالمية، ولا تزال أعماله الأثرية والفنية مرجعاً للعاملين والمختصين والمهتمين في مجالات التراث والعمارة والفن.
مختصر السيرة الذاتية لشيخ المصورين الفقيد مروان المسلماني:
ولد في دمشق، عام 1935
عمل في المديرية العامة للآثار والمتاحف منذ عام 1958 حتى عام 1995، وكان مديراً لقسمالتصوير والأرشيف السوري
نال وسام الاستحقاق السوري عام 1982
عمل مرافقاً لعدة بعثات أثرية وساهم بتصوير المكتشفات الأثرية (مع العالم الفرنسي كلودشيفر الذي اكتشف أوغاريت، مع العالم الايطالي باولو ماتييه في موقع إبلا لعدة سنوات، مع العالم موتفارت في تدمر لعدة سنوات، مع العالم الفرنسي أندريه بارو في موقع ماري لعدة سنوات، كما عمل مع العالمين هورست كلينغل وكريزويل عالم الآثار الإسلامية)

كنيسة ابن وردان في حماة
1979 (مروان مسلماني)
من المؤسسين الأوائل لنادي فن التصوير الفوتوغرافي وهو أول نقيب للفنانين الضوئيين في سورية
درّس مادة التصوير الفوتوغرافي لطلاب قسم الصحافة/ جامعة دمشق
كرمته محافظة دمشق لكتابه الهام «البيوت الدمشقية»
كرمه نادي فن التصوير الضوئي في المعرض السنوي الثاني والثلاثون لنادي فن التصويرالضوئي.
مئذنة جامع الصابونية (من الفترة المملوكية) بنيت 868هـ-1463م ، تقع خارج باب الجابية في الطريق المؤدي لحي الميدان
-1979- (مروان مسلماني)


مئذنة جامع التيروزي (من الفترة المملوكية)، واسمه الأصلي جامع التوريزي، وهو مليء بالزخارف القاشانية، مئذنته مربعة ومنفصلة عنه في البناء، يفصلهما اليوم زقاق.
-1987- (مروان مسلماني)

تل السماكة، ويرقى إلى العهد الآرامي – الألف 1 ق.م، والتل يرتفع بذروته عن قاعدته 15م، وتشير الدلالات العلمية إلى أن دمشق الآرامية كانت موجودة في هذا المحيط من الأزقة والأحياء القديمة.
-1978- (مروان مسلماني)

لوح قاشاني فريد من نوعه في جامع التيروزي وهو يزين جهات الجامع الأربعة (يرقى للفترة المملوكية) -1979- (مروان مسلماني)
من معارضه:
معرض الأختام الأثرية السورية، عرض في جامعة توبنجن بألمانيا وعليه نال درجة الدكتوراه واستمر عرضه عاماً كاملاً وكان مرجعاً لطلاب قسم التاريخ بألمانيا. معرض المرأة في الآثار السورية، عرض في كوبنهاغن أثناء انعقاد مؤتمر المرأة العالمي
معرض مكتشفات إيبلا، عرض في دمشق والأردن وروما
معرض الآثار الإسلامية، عرض في إسبانيا واليمن
معرض خمسة آلاف عام من فن التماثيل في سورية، عرض في دمشق وبرلين
معرض الحضارات السورية القديمة في الجامعة الأمريكية (الوست هول) 1981، وعرض بدمشق وألمانيا
معرض المخلوقات الأسطورية للنحات السورية سعيد مخلوف، وكان عبارة عن دراسات فوتوغرافية لأعمال نحتية أسطورية، عرض بدمشق وفرنسا (في متحف الحضارات بباريس)
معرض سورية أرض الحضارات الإنسانية عام 1979، عرض في لندن (باربيكان سنتر)
معرض في مدينة لندن تحت عنوان (عين شرقية في لندن)
معرض حول الآثار والتماثيل البرونزية في موسكو
معرض تحت عنوان (سورية أرض الحضارات الإنسانية) عام 1981، في مكتبة الأسد بدمشق

*** رحم الله عملاق التصوير السوري وأسكنه فسيح جنانه وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان … لقد ساهم في بناء صرح التصوير الضوئي في سوريا وقدم خدمات شتى لمجلة فن التصوير اللبنانية عن طريق مساهماته مع مراسلها بسوريا…
 الصحفي والمصور فريد ظفور

مئذنة القلعي (من الفترة المملوكية) وتقع داخل السور من باب الجابية ، زخارفها طراز مملوكي، تقع ضمن سوق الصوف اليوم
-1986- (مروان مسلماني)
كنيسة خراب شمس
من روائع المدن المنسية بحلب
1962–

من روائع العمارة الإسلامية
واجهة قلعة حلب
— ‏مع ‏‏‎Fareed Zaffour‎‏ و‏‎ra‎‏‏.‏

قصر العظم بدمشق
— 

المبدع بابلو بيكاسو الرسام الإسباني ( 1881-1973) يعتبر من أشهر رسامي العالم ..


بابلو بيكاسو

بابلو بيكاسو رسام إسباني (25 أكتوبر 1881-8 أبريل 1973) من أشهر رسامي العالم. ولد في مدينة مالقة (إسبانيا)، ومنذ مولده أطلقت عليه عدة أسماء، منها (بابلو دييجو) و(فرانشيسكو باولا)، ولم يبقى من هذه الأسماء سوى اسم (بابلو).
أما اسم (بيكاسو) فأخذه من اسم والدته (ماريا بيكاسو) وكان أبوه يُدعى (خوزيه رويز بلاسكو)، ويعمل أستاذا ً للرسم والتصوير، ومتخصصًا في رسم الطيور والطبيعة.
ظهر نبوغ (بابلو) في سن مبكرة، وبدأ يرسم تحت اشراف أبيه وأمه، فعندما كان في السابعة من عمره، تعلم من امه الرسوم المختلفة والرسم الزيتي. وفى سن الثالثة عشر قام بابلو بتكملة رسم لحمام بدأ والده برسمه ثم تركه ولم يكمله والتحق بعدها مباشرة بمعهد الفنون الجميلة واجتاز الامتحان الصعب الذي يعقد للمتقدمين للألتحاق بالمعهد، وأكمل بعد ذلك دراسته بأكاديمية (سان فرناندو) للفنون، ثم قرر بعد ذلك والده إرساله إلى لندن ليتعلم الفن من الفنانين الإنجليز؛ ولكن وهو في الطريق إلى لندن توقف في باريس سنة 1900 ثم استقر بها نهائيا سنة 1904 واستقر بها ليبدأ رحلته الفنية.
التكعيبية : ثم كانت ولادة التكعيبية، بداية مرحلة جديدة في تاريخ الفن المعاصر حينما اشترك بيكاسو مع جورج براك في نفس هذا الاتجاه في غضون المدة من 1907-1909.وقد استلهما تلك التكعيبية من دراسة سيزان. إلى جانب دراسة الفن البدائي.والنحت الأفريقي. وأولى لوحاته في ذلك العهد هي لوحة انسات افنيون عام 1907

من أشهر اعماله لوحة (الجرنيكا)، (مأساة كوريا).
وقت مبكر من الحياة تعمد بيكاسو خوان “بابلو دييغو خوسيه فرانسيسكو دي بولا” نيبوموسينو دي ماريا لوس ترينيداد ريميديوس كريسبينيانو de la Santísima، سلسلة من أسماء الوفاء بمختلف القديسين وأقاربهم. يضاف إلى هذه ورويز بيكاسو، قال الأب والأم، على التوالي، وفقا للقانون الإسباني. ولد في مدينة ملقا في منطقة الأندلسية في إسبانيا، وكان الأول طفل دون خوسيه رويز y بلاسكو (1838–1913) و”ماريا بيكاسو ص لوبيز”الأسرة بيكاسو الطبقة المتوسطة؛ وكان والده أيضا رسام الذي المتخصصة في مشاهد الذكر من الطيور وغيرها من لعبة. وكان رويز لمعظم حياته أستاذ الفن في مدرسة الحرف ومدير متحف محلي. وكان الأجداد رويز في الأساس طفيفة.
المنزل حيث بيكاسو ولد في MálagaPicasso وأظهرت عاطفة ومهاره للرسم في سن مبكرة؛ ووفقا لوالدته، كانت كلماته الأولى “بيز، بيز”، تقصير lápiz، كلمة “القلم” الإسبانية. من سن السابعة، بيكاسو وتلقى التدريب الفني الرسمي من والده في الشكل الرسم واللوحة النفط. رويس كان فنان التقليدية والأكاديمية والمدربين الذين يعتقدون أن التدريب السليم يتطلب انضباطا نسخ من الشرائح الرئيسية، ورسم جسم الإنسان من الجص يلقي ويعيش نماذج. وأصبح ابنه مشغولة بالفن على حساب له الدرجات.

انتقلت الأسرة إلى Coruña A في عام 1891 حيث أصبح والده أستاذ في كلية الفنون الجميلة. أنها بقيت أربع سنوات تقريبا. في إحدى المرات وجدت الأب ابنه الطلاء على بلده رسم التي لم تنته من حمامة. ومراعاة الدقة التقنية ابنه، رأي رويز أن بيكاسو الذي يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً تجاوزت له، وتعهد بالتخلي عن الرسم.

عام 2011، توفي شقيقة عمرها سبعة-بيكاسو، كونشيتا، الخناق (الدفتريا) – أحداث مؤلمة في حياته. بعد وفاتها، انتقلت الأسرة إلى برشلونة، مع نقل رويز في كلية الفنون الجميلة. ازدهرت بيكاسو في المدينة، فيما يتعلق بمن أوقات الحزن أو الحنين إلى الماضي كمنزلة الحقيقي. رويز إقناع المسؤولين في الأكاديمية للسماح ابنه لامتحان دخول لفئة متقدمة. هذه العملية غالباً ما أحاط الطلاب في شهر، ولكن بيكاسو إكماله في غضون أسبوع، واعترفت هيئة المحلفين أعجب بيكاسو، الذي كان.
الطالب تفتقر إلى الانضباط ولكن الصداقات التي سوف تؤثر على إليه في وقت لاحق من حياتهم. والده المستأجرة له غرفة صغيرة قريبة إلى المنزل حتى بيكاسو يمكن أن تعمل بمفردها، ولكن رويز التحقق عليه عدة مرات في يوم، استناداً إلى رسومات ابنه. وقال الجانبان كثيرا ما.
الأب لبيكاسو وعمه قررت إرسال فنان شاب إلى مدريد “الملكية أكاديمية من سان فرناندو”، مدرسة الفنون قبل كل شيء في البلاد. في عام 1897، بيكاسو، سن السادسة عشرة، انطلقت لأول مرة في بلده، ولكنه غير محبوب تعليمات رسمية ثم قم بإنهاء حضور الدروس قريبا بعد التسجيل. مدريد، ومع ذلك، عقد العديد من عوامل الجذب الأخرى: برادو يضم لوحات فيلاسكيز دييغو، فرانسيسكو غويا وفرانسيسكوZurbarán الموقرة. ولا سيما إعجاب بيكاسو الأشغال اليونانية؛ عناصرها وأطرافه ممدود وألوان القبض وفيساجيس صوفية، هي صدى في اليد لبيكاسو.
وفاتهالثامن من أبريل 1973،بعد أن تجاوز التسعين عامًا. مات بسبب الجلطة القلبية وقيل أيضا بسبب الإنفلونزا الشديدة

بالصور تعرفوا على أهم المتاحف الفنية في العالم – متحف اللوفر ( بالفرنسية: Musée du Louvre ) وكان عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190م – في باريس بفرنسا ..


تعرف على متحف اللوفر- باريس فرنسا

متحف اللوفر (بالفرنسية: Musée du Louvre)من أهم المتاحف الفنية في العالم، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا. يعد متحف اللوفر أكبر صالة عرض للفن عالميا وبه العديد من الاثار المصرية سرقت أثناء الحملة الفرنسية على مصر، وكان عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190، تحاشيا للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينة أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية، وأخذت القلعة اسم المكان الذي شُيدت عليه، لتتحول لاحقا إلى قصر ملكي عرف باسم قصر اللوفر قطنه ملوك فرنسا وكان آخر من اتخذه مقرا رسميا لويس الرابع عشر الذي غادره إلى قصر فرساي العام 1672 ليكون مقر الحكم الجديد تاركا اللوفر ليكون مقرا يحوي مجموعة من التحف الملكية والمنحوتات على وجه الخصوص. في عام 1692 شغل المبنى أكاديميتان للتمثيل والنحت والرسم والتي افتتحت أولى صالوناتها العام 1699. وقد ظلت تشغل المبنى طوال 100 عام. وخلال الثورة الفرنسية أعلنت الجمعية الوطنية أن اللوفر ينبغي أن يكون متحفا قوميا لتعرض فيه روائع الأمة. ليفتتح المتحف في 10 أغسطس 1793. ويعد اللوفر أكبر متحف وطني في فرنسا ومن أكثر المتاحف التي يرتادها الزوار في العالم. خضع في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتيران إلى عمليات إصلاح وتوسعة كبيرة.

تصنع بلجيكا أمبراطورية الرمال .. من شاطئ سكرابو ” Scarborough ” وتحطم بلجيكا الرقم القياسي بعمل 683 قصرا من الرمال ..

 

 

بلجيكا تصنع من الشاطئ أمبراطورية الرمال

 

حطمت بلجيكا رقما قياسيا بعمل 683 قصرا من الرمال في شاطيء سكرابو

” Scarborough ” بمساعدة 400 شخصا بطول 60سم وعرض 60سم

، مع وجود 4 أبراج صغيرة لكل واحد .

وقد بدأوا العمل في الساعة 11 صباحا وانتهو خلال ساعة فقط .

ويقام مهرجان سنويا اسمه مهرجان قرية الرمال ” Sand Sculpture Festival ”

ويستخدم أكثر من 10 آلاف طن من الرمال ويقوم بهذا العمل أمهر 40 فنانا .

وتشمل مجسمات كبيرة لعدد من القصور والشخصيات المشهورة .

الفنان التشكيلي الإيراني ” إيمان المالكي” .. صوره هي أقرب لفن التصوير منه إلى الرسم … لكنها رسم ..؟! – نبذة عن حياة أيمن المالكي ..

 

لوحات .. للوهلة الأولى تظنها……..؟؟؟؟
حنه كنعاني

ما نراه هو أكثر من مجرد لقطات  لمصور بارع , فاللوحات التي نراها هي إبداع من ريشة فنان اخترق الواقع بألوانه وريشته   ليجسد أمامنا صورا هي اقرب لفن التصوير منه إلى الرسم … لكنها رسم!!!

هذه بعض اللوحات للفنان الإيراني ” إيمان المالكي” من مواليد طهران سنة 1976  والذي بدأ بمداعبة الريشة في سن الخامسة عشر على يد معلمه الأول المبدع “مرتضى كاتوزيان” أهم  رسام واقعي في إيران .
وقد بدأ ” إيمان المالكي” بممارسة الرسم الواقعي بمهنية عاليه سنة 1999 بعد تخرجه من جامعة فن طهران سنة 1998 , وقد شارك في عدة معارض  منها: معرض رسامين إيران الواقعي في متحف طهرن للفن المعاصر سنة 1999 , معرض أس أي بي زد سنة 1998 ومعرض قصر سعد أباد سنة 2003 .
وحاز على العديد من الجوائز لبراعته في إتقان الرسم الواقعي ِ

التشكيلي الايراني ايمان المالكي يتحدى الصورة الواقعية
الوفاق/عماد الخزعلي

يعد الفنان التشكيلي الايراني «ايمان المالكي» من المواهب التشكيلية البارزة، حيث استطاع وبسرعة البرق ان يترك له بصمة في الساحة التشكيلية الايرانية، يمتاز اسلوب «المالكي» بالواقعية وبدقته المتناهية في اختيار زوايا الظل والضوء.. عشق التصوير الفوتوغرافي وعمره لم يتجاوز ال«۱۵» عاما.. والفنان ايمان المالكي من مواليد طهران .۱۹۷۶. تعلم الرسم على يد الفنان التشكيلي الرائد «مورتيزا كاتوزيان» المعروف باسلوبه الواقعي، وفي هذه المرحلة اجاد فن التلوين بشكل محترف.. شارك في العديد من المعارض التشكيلية التي اقيمت داخل ايران اهمها معرض الواقعية لرسامي ايران في متحف طهران المعاصر للفن عام ۱۹۹۹ ومعرض مجموعة رسامي استوديو كارا في معرض «أس أي بي زد».. وفي عام «۲۰۰۵» حصل الفنان التشكيلي «ايمان المالكي» على جائزة وليام وجائزة الرئيس الممتازة في منافسة صالون القوس الدولية الثانية.. والمالكي يعشق الكاميرا الفوتوغرافية كعشقه للفرشاة وللالوان الزيتية لان كلاهما يعطيه المساحة الواسعة في توثيق ما تجول به مخيلته.. لذلك سعى الى تأسيس ستوديو «صورة آرا» وبدأ بتعليم الرسم والقيم الكلاسيكية والتقليدية في الفنون التشكيلية، وبالفعل استطاع ان يحقق حضوراً جيداً في هذا المجال.

نبذة عن حياة أيمن المالكي

رجل وصل برسوماته الى حدود خياليه
قال ايمن المالكى فى حديث ليه …
(( عندما ارسم اشعر انى مغمض اعين تتحرك يدى بدافع وامر مباشر من عقلى … فانا ارى المنظر بعقلى افضل الف مرة من عينى ))
ويعتبر ايمن المالكى افضل المجسدين على الاطلاق فى رسوماته الغريبه والتى تنطق بابعاد حقيقية فى منتهى الدقة
ولد فيإيران سنة (1976) وبدأ تعلّم الرسم في سن الخامسة عشر وكان استاذه الفنانالإيراني (مرتضى كاتوزيان)
وتخرج في جامعة طهران للفنون وشارك في معارض متعددةسنة 1998مـ
مثل معرض (معرض الرسامين الواقعيين )
طهران (متحف الفن المعاصر )
و معرض مجموعة من الفنانين في استديو (كارا سابز)
ومعرض في قصر ( سعد أباد )
حلت الدهشة الكثير منالتفاصيل طيات السجاد, الشعر المتناثر وميزته تظهر في رسم الأقدام الحافية ,وبقاياالطباشير على جسد الطفلة ونظرات الطفل والرجل العجوز وكل شيء ناطق !
الاهتمام بالخيوط النافرة من الملابس،
والانفعالات الدقيقة التيتجعل الصور وكأنها حية أمامك..
أترككم مع بعض أعماله

هذه بعض اللوحات الفنية للرسام الايراني ايمن مالكي ( مواليد طهران 1976 )1
بدأ تعلم الرسم في سن 15 . وفي عام 1999 تخرج من جامعة طهران للفنون
ومنذ عام 1998 شارك في العديد من المعارض الفنيه