الفنان علاء الدين بشير..
حكاية عشق للنوارس الأوغاريتية..بين الرياضة والفن والأدب وظروف الحياة ..
بقلم المصور : فريد ظفور
- فوق الجمر المتأجج ..يحتضر الزمن والوقت..تطمس كل معاني الكلمات..يقتحم الكون الثقافي ويزهق ظلمات الليل ..يرتفع صوته ويصرخ ..ليعتصر آلامه ومعاناته ..يصنعها أريجاً ..وزيناً ونصراً..ولكي يرحل عبر دروب العشق الفني من بوابة الشمس الشابة..ليثأر من ظلم الريج وسخط الرعد ومعاكسة القدر..ويقرأ فيه لغة النوارس والطيور..ليمحو عواء الوحدة المعرفية..ليتجاوز سلم أوجاعه المعيشية..فيهز الرغبة داخلة ويقتل شيطان الغضب الكامن فيه..متحملاً الجمر وينتظر القطرة والنظرة والدمعة وفرحة النصر القادمة..فيحضر كأساً من نبيذ الشفاه ويتجرع صمته..بحروف الكلمات ليمتطي صهوة الزمن الآتي..المبشر بوادي ممتلأ السنابل..فتعالوا معنا نجمع الجوري والفل والنرجس والخزامى والياسمين الشامي لنرحب بضيفنا الأستاذ الفنان علاء الدين بشير..
- بدأت قصة صداقتنا بالزميل الصحفي علاء الدين بشير..ابن عروسة الساحل السوري اللاذقية..المدينة الأوغاريتية حيث وجدت فيها أول أبجدية بالعالم في رأس شمرا ..وحيث حباها الله من الجمال الطبيعي الأخاذ الذي جمع بين الجبل والبحر والنهر والغابات..من الشاطيء الأزرق ورأس البسيط وغابات الفرلق وكسب وصلنفة..إنها بإختصار بقعة مقتطعة من الجنة..من هنا نعرج لنُعرف بالصحفي الرياضي الموسوعي علاء الدين بشير ..الذي يمتلك ارشيفاً للفرق الساحلية وخاصة تشرين وحطين وجبلة..فلديه الكثير من الصور والمعلومات..علاوة عن إهتماماته بالفن والثقافة ..فهو محب للفن الضوئي وهاوي من الطراز الممتاز..ناهيك عن كتاباته الأدبية والتاريخية والفكرية والفنية..فقد جمعتنا به وبأسرته صداقة عبر موقع ومنتديات المفتاح مع لفيف من الزملاء والزميلات أمثال ..أبو الزين وأم الزين وزين وأريج..والصديقة ردينة وفراس رهجة وبدر وآسيا وفريد ظفور وعبير العبد الله وياسمين الشام وسناء..ونبيل سلامة..وكمال سلامي وعمار وبلقيس وفكرت للفنون الجميلة وعلاء الجمال وسمير حاج حسين..والشاعر عباس سليمان علي والشاعر حسن إبراهيم سمعون ..ومحمود جمعة ونبيل صبح..وياسر ومروان دريباتي ..ورحاب والدكتورة سناء فريد إسماعيل والمحامية ديمة تامر سندس ..الخ..ولعل مساهماته في المنتدى وترتيبه الأول يؤكد ريادته ..زين العابدين 52201 – المفتاح 30173 – الدكتورة سناء فريد… 23356 – ورحاب rehab 13160 – وردينة Rudaina 11103 ..المهم كانت مساهماته متنوعة وتغطي كل جنبات المنتدى من رياضة وفن وتصوير وثقافة ومنوعات وغيرها..هو وكافة أفراد أسرته..ثم أبعدتنا الظروف وقدم إبداعاته في منتدى أريج البحر..وبعدها بمقالاته على صفحته على الفيس ومن ثم مساهماته الجديدة في مجلة المفتاح ومجلة فن التصوير ..ولا ننسى مساجلاته النثرية والشعرية مع الزملاء أعضاء المنتدى في المفتاح..ومن الجدير ذكره بأن الزميل علاء بشير إنسان مكافح وعصامي يعمل ليلاً ونهاراً لسد رمق العيش وتأمين لقمة شريفة لأبنائه وأسرته..
- من المضحك المبكي..أنه في الوقت الذي يجد فيه كل محب لبلده كل الأبواب والمنافذ موصدة في وجهه وتتضافر وتتكتل وتتعاون كل الصعاب والعقبات في وجهه وأمامه لمنع توصيل صوته الحر وفكره المنير والملتزم إلى مريديه ومحبيه ومحتاجيه..في اللحظة التي نفاجأ بأن أصوات خصوم الوطن تعلو يوماً بعد يوم وتفرد لها صفحات لاحصر لها بل وجرائد ومجلات وصحف بأكملها في الميديا والسوشيل ميديا..بل وتبسط وسائل الإعلام والإعلان المختلفة كل أسارير الراحة لهم ليثبتوا أفكارهم في الأدمغة المسكينة في اللحظة التي تكم الأفواه ويعلو صوت الأقنية والمحطات المضللة ..وهي غيض من فيض وهي مجرد قطرة في مستنقع الخطر الأساسي على الوطن الحبيب سورية..والذي ليس العدو الصهيوني للأسف ولكنه ذلك السوس الذي ينخر في عظام الوطن وفي كل أوصاله من الداخل..والغاية من وراء ذلك تدمير حضارتنا وتاريخنا العريق وتزويره..ورغم ذلك بدأ يستيقظ الإنسان السوري من غفوته ويستعيد عافيته وينتفض من الرماد مثل طائر الفينيق..متجاوزاً جراحه ليصبح حضارة تشع منها قوة عجيبة أنتجت حضارة أوغاريت ..التي تدعو إلى الإعجاب رغم إختلاف البيئات والمستويات الثقافية التي إزدهرت فيها..ولا ننسى بأنه دائماً نعلق أخطأنا على شماعة الآخرين..سيما وأننا نجد أنفسنا قد وقعنا في حظيرة الحرج بسبب مواقفنا السلبية المهينة تجاه بلدنا ونلقي التهم والتبعية على الغرب والآخرين الذين يودون إقتلاح جذورنا من كل مكان..وهكذا هو حالنا دائماً نتشدق بتلك الجمل والعبارات وننتفض ونتشنج ونصيح وقد تناسينا أو نسينا بالخطر الذي يتمثل بالكم الكبير من الشراذم المتأسلمة..التي صالت وجالت بحقدها الدفين على الإسلام والعروبة وعلى سورية..
- ونلف أخيراً للقول بأن الفنان والصحفي الأستاذ علاء بشير ( أبا الزين ) قد قدم الكثير في خدمة الثقافة والفن الضوئي والبصري وساهم في الشعر والمقالات الفكرية وأعماله المتنوعة التي ملأت جنبات منتدى المفتاح وغيره..من هنا وجب علينا تقديم التحية والشكر والإحترام لجهوده المبذولة لرفع شأو الثقافة البصرية والسمعية في سورية..لذلك نرجوا ممن يهتمون بالشأن الثقافي والأدبي والفني ضرورة تكريمة وتقديره وإعطائه حقه لكي يستمر في العطاء ليظل منارة هداية لعشاق الثقافة والفن وليبقى الفنان ..علاء الدين بشير..حكايةُ عشق للنوارس الأوغاريتية..بين الرياضة والفن والأدب وظروف الحياة ..وللأجيال الحالية والقادمة مشعل هداية بالمستقبل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان علاء الدين بشير ــــــــــــــــــــــ
بالبال بعدك يا ضيعتي بالبال
يادرب مزين عالجنبين بالجمال
زيتون وعشب ع طرف سلسال
محميمة بأهلها سكان الجبال
لغة العيون كثيرا”
ما تشبه النظرة الأولى
ففيها شرارة رهيبة
قد تكون تلك الشرارة
جواز سفر لرحلة قد تطول
أو تنتهي قبل أن تبدأ
ما تشبه النظرة الأولى
ففيها شرارة رهيبة
قد تكون تلك الشرارة
جواز سفر لرحلة قد تطول
أو تنتهي قبل أن تبدأ
حبيبتي أريج أجمل ما خصني الله حققت اليوم ما توقعته منها فتفوقت بالشهادة الإعدادية بتميز متجاوزة ظروف مؤلمة وقاسيةعصفت بها وبكل الأسرة
لأريج التي علمتها أن التميز محطات أرتقاء :أنت الآن ببداية الطريق وهو طريق صعب ويحتاج كل الجهد والتعب والمثابرة
لذلك يا ابنتي عليك فهم تلك الحقيقة وتأكدي أنني دوماً بجانبك كأب وكصديق يسندك عندما تحتاجيه ويدعمك عندما تريدينه ويؤازرك عندما تبغينه
لقد تركتك يا أبنتي لهواء الحرية الواثقة ولرغبة الشوق للنور بجناحين غضين الآن كانت أولى محاولاتهما للتحليق
حبيبتي ثقتي بك لاحدود لها كما كانت ثقتي بأخيك زين
والحمد لله لم تخيبا ثقتي بكما
فامضي يا كل روحي بهذه الروح الجميلة إلى الأمام
لتحققي ذاتك وتساعدي الوطن على تضميد جراحه والشفاء من أوجاعه
مبارك لك ولنا التفوق
لأريج التي علمتها أن التميز محطات أرتقاء :أنت الآن ببداية الطريق وهو طريق صعب ويحتاج كل الجهد والتعب والمثابرة
لذلك يا ابنتي عليك فهم تلك الحقيقة وتأكدي أنني دوماً بجانبك كأب وكصديق يسندك عندما تحتاجيه ويدعمك عندما تريدينه ويؤازرك عندما تبغينه
لقد تركتك يا أبنتي لهواء الحرية الواثقة ولرغبة الشوق للنور بجناحين غضين الآن كانت أولى محاولاتهما للتحليق
حبيبتي ثقتي بك لاحدود لها كما كانت ثقتي بأخيك زين
والحمد لله لم تخيبا ثقتي بكما
فامضي يا كل روحي بهذه الروح الجميلة إلى الأمام
لتحققي ذاتك وتساعدي الوطن على تضميد جراحه والشفاء من أوجاعه
مبارك لك ولنا التفوق
وتسيلين خمرة من شفاه العنب
وتوقظي سهرتنا على أشياء تستحق ان تحكى
لها حلاوة القبلة ولذة العناق
يا سحابتي المختمرة بالعشق
لا يليق بك المرور دون أن تغسليني بوابل كرمك
وأنا الظمآن وأنا العطشان
وتوقظي سهرتنا على أشياء تستحق ان تحكى
لها حلاوة القبلة ولذة العناق
يا سحابتي المختمرة بالعشق
لا يليق بك المرور دون أن تغسليني بوابل كرمك
وأنا الظمآن وأنا العطشان
