كتب : إدريس مراد..عن أولوية الحفاظ على التراث في أعمال الفرقة الفنية الشركسية..


الفرقة الفنية الشركسية.. أولوية الحفاظ على التراث
إدريس مراد

  • 27 أيّار 2023م

دمشق
أعطت الجمعية الخيرية الشركسية في “سورية” منذ تأسيسها عام 1948 تحت اسم “المقاصد الخيرية” أهمية كبيرة للفن الشركسي لاسيما الموسيقا والرقص، ومنذ ذلك الحين تأسست فرق تهتم بهذين المجالين وفي فروعها بعدد من المدن السورية التي سكن فيها “الشراكس”.
البدايات:

تتواجد الفرق الفنية الشركسية في المناطق “الساحلية” و”الجزيرة” و”حمص” و”دمشق” و”القنيطرة”، وتشارك بشكل دائم في المهرجانات والفعاليات الوطنية، وتعد الفرقة الفنية التابعة للجمعية “الخيرية الشركسية- فرع قدسيا” أبرزها.

يمثل الرقص الشركسي أحد الأوجه البارزة في تراث هذا الشعب والذي جسدته فرقتنا الفنية في مختلف المدن السورية عبر العديد من الفعاليات والمهرجانات الفنية والتراثية، وقد جذبت الفرقة خلال فترة قياسية أنظار الحضور والمعنيين أينما حلت نتيجة أدائها المتميز وبراعة راقصيها، واليوم تحظى باهتمام شعبي ورسمي كبير لما تمثله من تراث ثقافي جميل

ويقول “نسيم خواظ” أحد مدربي الفرقة: «بدأت فرقتنا تدريباتها في أواخر عام 2016 حيث تمت دعوتي أنا وشقيقي “ربيع خواظ” من قبل الجمعية للنقاش والتحاور حول تأهيل وتدريب الفرقة، وبدأنا التدريبات بمشاركة خمسين شاباً وشابة من الراغبين بتعلم الرقص الشركسي بشكل طوعي ممن تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً، وذلك بهدف الحفاظ على تراث الآباء والأجداد والعادات والتقاليد، وخاصة أن الرقص له مساحة واسعة في الثقافة الشركسية».


ضمن فعاليات قوس قزح سورية

ويضيف “خواظ”: «الفرقة هي امتداد لمسيرة طويلة لفرق أسستها الجمعية منذ ولادتها وبشكلها الحالي، كانت أولى مشاركاتها ضمن فعاليات مهرجان “قوس قزح سورية” الثاني عام 2016، هذا المهرجان الذي يعود له الفضل بإعادة نشاط العديد من الفرق التي تنتمي إلى الألوان السورية والتي توقفت تدريباتها نتيجة الحرب، وفي ذات العام شاركت الفرقة بفعاليات يوم الشباب العالمي في فندق “شيراتون” بدمشق، وحصلت على المركز الأول، لتقدم حفلها الخاص الأول بدار “الأسد للثقافة والفنون- أوبرا دمشق” عام 2017، وبهذه النشاطات أعادت الفرقة مكانتها في المشهد الثقافي السوري ولتنهال عليها دعوات كثيرة في العديد من المدن السورية، وتالياً إيصال رسالة الفرقة وهي نشر الثقافة الشركسية الغنائية والراقصة كجزء لا يتجزأ من الثقافة السورية».
التراث الشركسي:
وينهي “خواظ” حديثه قائلاً: «تقدم الفرقة الرقصات المعروفة عند الشعب الشركسي كرقصة “قافا” التي توصف برقصة الأمراء ورقصة الكبرياء والشموخ، وهي أكثر انتشاراً بين شعوب جبال “القفقاس” وتسمى برقصة اللقاء الأول بين الشاب والفتاة، وتأتي أغلب الرقصات الشعبية لدينا بشكل تسلسلي كما العمل الموسيقي الكلاسيكي، أي الثانية تكمل الأولى مثل رقصة “ودج” بحركتيها البطيئة والسريعة التي تكمل رقصة “قافا” حيث مرحلة التدرج العاطفي بعد اللقاء الأول، ولدينا في الفرقة رقصات كثيرة أخرى مثل “زغلاند” و”خونكا” و”إسلامية”».


على مسرح المركز الثقافي في حمص

بدوره يقول “هلال ذو الكفل” المدير الفني للفرقة: «يمثل الرقص الشركسي أحد الأوجه البارزة في تراث هذا الشعب والذي جسدته فرقتنا الفنية في مختلف المدن السورية عبر العديد من الفعاليات والمهرجانات الفنية والتراثية، وقد جذبت الفرقة خلال فترة قياسية أنظار الحضور والمعنيين أينما حلت نتيجة أدائها المتميز وبراعة راقصيها، واليوم تحظى باهتمام شعبي ورسمي كبير لما تمثله من تراث ثقافي جميل».
عروض مستمرة:

يشار أن “الفرقة الفنية الشركسية” تعدادها اليوم مئة وخمسون فناناً وفنانة من فئة الأطفال واليافعين والشباب، وقدمت العديد من الحفلات خلال سبع سنوات الماضية، منها عرض بمهرجان “عبق الياسمين” في “قلعة دمشق”، عرض في ملعب “الفيحاء” ضمن فعاليات الاتحاد الرياضي العام، أمسية بدعوة من السفير الهندي بدمشق بمناسبة يوم الهند الوطني في فندق “شيراتون”، وعرض بمناسبة العيد المئة لتأسيس الجيش الروسي (الأحمر) بدعوة من الملحق العسكري للسفارة الروسية، وأمسية ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي، كما لها مشاركة دائمة في فعاليات مهرجان “قوس قزح سورية” التي تقام سنوياً في دار الأسد للثقافة والفنون– أوبرا دمشق، وغيرها الكثير من الأنشطة، ويقوم على تدريبات الفرقة كل من “ربيع خواظ” و”نسيم خواظ.”.


الفرقة الفنية الشركسية

مسيرة المصور السوري “هيثم الخطيب”..ذكريات ضوئية بملامح تراثيّة – تقرير: فاديا بركات


  • فاديا بركات
  • 12 نيسان 2018م
  • المصور الفوتوغرافي “هيثم الخطيب” من مواليد مدينة “اللاذقية” عام 1977.
    “هيثم الخطيب”.. ذكريات ضوئية بملامح تراثيّة

اللاذقيّة
الكاميرا رفيقته في كل مكان وزمان، وسفير الطبيعة والريف السوري عبر الشاشات وصفحات التواصل الاجتماعي، هو مصور الفوتوغراف “هيثم الخطيب”، الذي يوثّق بعدسته الطبيعة والتراث.

في حديثه مع مدونة وطن “eSyria” بتاريخ 7 نيسان 2018، تحدث مصور الفوتوغراف “هيثم الخطيب” عن نشأته وعلاقته بالكاميرا، قائلاً: «نشأت في أسرة مثقفة وكبيرة وعدد أفرادها كثير، نتنقل بين مدينة “اللاذقية” شتاءً وقريتي “جيبول” التابعة لمدينة “جبلة” صيفاً، حيث كنت الصغير بين إخوتي الكثيرين؛ وهو ما سمح لي بتشرب ثقافات واهتمامات كانت تتجاوز عمري بطبيعة الحال، ودخلت كلية الحقوق بعد نهاية الدراسة الثانوية، وذلك بعد محاولتي دخول كلية الفنون الجميلة، قضيت مدة غير موفقة في الدراسة الجامعية، فتركت الجامعة وعدت إلى ميولي الفنية من الرسم والتصوير، الذي أصبح لاحقاّ مكوناً أساسياً في حياتي، وتكاد تصبح علاقتي مع الكاميرا عضوية، فأشعر بها كطرف من أطرافي، وهي رفيقة درب حقيقية، صنعت مكانة جيدة لي بين الناس، وأشعر بالامتنان لها».

أعتمد في الفوتوغراف على التقنيات والتقدم التكنولوجي، نحن في زمن لا يرحم بهذه النقطة، ومن لا يتماشى مع التطور سيخرج من السباق والمنافسة في أي مجال كان، مع قناعتي أنه مهما طرأ تطور على الوسائل والتقنيات، ستبقى للإنسان لمسته الفنية وبصمته الإبداعية؛ فالتكنولوجيا أداة نحن نتحكم بها، وهي غير قادرة على صنع موهبة لمن لا يملكها

وعن التصوير واللقطة التصويرية الأولى التي قادته إلى تحديد مساره في عالم التصوير، يقول “الخطيب”: «كانت اللقطة الأولى حين كان عمري أربع عشرة سنة بكاميرا متواضعة، فقد كانت أول كاميرا أقتنيها واشتريتها بـ700 ل.س، لكن لا أعدّها “لقطة”؛ لأنني استغرقت سنوات عدة لأخذ ما أعدّه اللقطة الأولى، وخاصة بعد تعاملي مع كاميرات الفيلم الاحترافية التي حققت عبرها اللقطة الأولى عندما وفقتُ بالتقاط صورة بورتريه ناجحة نالت شهرة بين الأهل والأصدقاء؛ وهو ما دعاني فعلياً إلى التفكير بمجال التصوير الضوئي.


منزل تراثي

كما أنني لم أتعلّم التصوير الضوئي بأسلوب أكاديمي أو منهجي لعدم وجود جهات واضحة تهتم بهذا النوع من الفنون، فتعلمته بعفوية يقودها الشغف المرافق للدراسة والتدقيق بالأساليب والإرشادات من مجلات ومجلدات التصوير الاحترافية التي أتابعها».

نجد التراث والطبيعة على مرمى عدسته دائماً، ويقول: «إيماناً مني بأن تراثنا مظلوم، وأن أبناء هذا التراث أولى الناس برفع هذا الظلم، كان الاهتمام بالتراث وإعادته إلى الذاكرة البصرية من الأولويات التي عملت عليها، حيث أرى الخطر محدقاً بتراثنا بسرعة اندثاره ونسيانه، فلا أظن أن الناس سيعودون إلى السكن في بيوت ترابية، أو يلبسون الزي التراثي القديم (القمباز والمنديل)، وأجد الحفاظ عليها بأسلوب مقصود أمانة للأجيال القادمة أُسوة بأي حضارة تحترم ماضيها بقدر ما تعمل لمستقبلها.


طبيعة من بيت عانا

والطبيعة لها نصيبها من عدستي، فهدفي الأساسي إزالة الجهل والظلم اللاحق ببيئتنا الطبيعة والثقافية والتاريخية والاجتماعية، لدينا من الجمال الخام ما لو قدر له الاستخدام والاستثمار الجيد لجعل “سورية” بمناطقها المختلفة قبلة للجمال والسياحة في العالم، ففي كل شيء حدث قابل للتصوير، لكن أميل بوضوح إلى تصوير الطبيعة الجامدة؛ فالصورة وثيقة ضوئية ودفتر ذكريات مرئي؛ لذا كل شيء يستحق التصوير من منطلق وثائقي، وافتقار طبيعتنا الجميلة إلى من ينقل جمالها جعل التصوير الطبيعي لبيئتنا من صلب اهتماماتي، كما ساهم بيتي الفني “شام إف إم” (تيلي راديو) بنشرها والتعريف بمناطقنا السورية».

ويتحدث عن التقنيات الحديثة وعدم تغلّبها على الموهبة، قائلاً: «أعتمد في الفوتوغراف على التقنيات والتقدم التكنولوجي، نحن في زمن لا يرحم بهذه النقطة، ومن لا يتماشى مع التطور سيخرج من السباق والمنافسة في أي مجال كان، مع قناعتي أنه مهما طرأ تطور على الوسائل والتقنيات، ستبقى للإنسان لمسته الفنية وبصمته الإبداعية؛ فالتكنولوجيا أداة نحن نتحكم بها، وهي غير قادرة على صنع موهبة لمن لا يملكها».


أحمد سليمان

النحّات والشاعر وكاتب القصة القصيرة “أحمد إسكندر سليمان”، يتحدث عن “هيثم” قائلاً: «كانت فرصة التعرف الأولى إلى صور الفوتوغرافي “هيثم الخطيب”، حين تحوّلت إذاعة “شام إف إم” إلى محطة تلفزيونية تبث الصور إضافة إلى برامجها، كانت مع السنوات الأولى من الأزمة السورية التي أحدثت صدوعاً مؤثرة بين الهوية السورية وعوالقها، حيث كانت صوره تؤكد باستمرار الهوية السورية ورموزها التاريخية الماثلة على الأرض وطبيعتها الساحرة، كما يراها سوري نبيل بعين مشبعة بالحب يمكن الشعور به وأنت تتفرج على الصور الملتقطة بعين عاشق.

فقد مثّلت صوره معرضاً متواصلاً لسنوات طويلة شاهده ملايين السوريين، وحين تواصلت معه عبر وسائل التواصل، عملت على نقل تجربته البصرية عبر صفحتيّ “الأيقونات السورية” و”فينيقيا”، فأشارك له اللحظات النادرة التي يحرض من خلالها الروح على الانتباه إلى القدرة على الامتلاء بالضوء في كل صورة، والصور التي تؤكد الهوية التي يلتقطها بحب كبير وحساسية عالية، يمكنني بكل دقة القول: إن “هيثم” أحد مقاتلي الضوء السوري في حربه مع الظلام».

يُذكر أن المصور الفوتوغرافي “هيثم الخطيب” من مواليد مدينة “اللاذقية” عام 1977.

*********************************


eSyria

14 أبريل 2018 ·
“هيثم الخطيب”.. ذكريات ضوئية بملامح تراثيّة
فن اللاذقية – #مدونة_وطن – تقرير: فاديا بركات
===========================
الكاميرا رفيقته في كل مكان وزمان، وسفير الطبيعة والريف السوري عبر الشاشات وصفحات التواصل الاجتماعي، هو مصور الفوتوغراف “هيثم الخطيب”، الذي يوثّق بعدسته الطبيعة والتراث.

http://www.esyria.sy/elatakia/index.php?p=stories…
Haitham Al Khatib Aeskandar Suleiman

تكريم الفنان الفوتوغرافي المصري “عادل عبد العال” من قبل الاتحاد العربي للثقافة

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٥٣٠-١٤٤٠٢٢_Facebook.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	70.7 كيلوبايت 
الهوية:	117506
يسرّ الاتحاد العربي للثقافة
تكريم الفنان الفوتوغرافي :

” عادل عبد العال ” من مصر

وذلك لمسيرته الإبداعية المتميزة
ونرجو له دوام الإستمرار والألق ???
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1685446851161.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	67.6 كيلوبايت 
الهوية:	117507

  • اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1685446857365.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	58.8 كيلوبايت 
الهوية:	117508

الفنان الليبي :طـﮧ ڪريوي.. يذكرنا بالفنان المصور :مرعي التليسي..مواليد بنغازي 1957م

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٥٣٠-١٨٠٩٠٠_Facebook.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	56.1 كيلوبايت 
الهوية:	117541
مرعي التليسي ،، صديق لن ننساه ما حيينا

مرعي التليسي Maray Khalifa كان فناناً إلى أبعد حد يمكنك أن تتخيله فبجانب إبداعاته بالريشة والألوان، حمل الكاميرا وأبدع بعدستها أيضاً.

كان صاحب روح مرحة، ونفس محبة، وأحد الذين عرفتهم في حياتي، أخلصوا في حب ليبيا حتى آخر قطرة.

صديقنا مرعي إبن مدينة بني وليد، ولد بمدينة بنغازي العام 1957م، ووافته المنية بمدينة طرابلس التي عاش ومات بها، منذ ثلاثة أعوام في مثل هذا اليوم 28 مايو 2020م،
فلتكن روحك في سلام وذكراك خالدة يا صديقي.
TAHA KREWI Photographie™ 2014©
TAHA KREWI Photography™ 2014©
#TahaKrewiPhotography
طـﮧ ڪريوي Taha Krewi
28 مايو/ أيار/ ماي 2023م.
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	FB_IMG_1685459599879.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	61.3 كيلوبايت 
الهوية:	117542

كتب الناقد السينمائي : مهند النابلسي.دراسة عن رواية دفاتر الوراق. الحائزة على جائزة البوكر العربية للعام 2021م

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٥٣٠-١٧٥٣٥٧_Docs.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	86.2 كيلوبايت 
الهوية:	117532
ومضات نقدية​​ مختصرة:

عن رواية دفاتر الوراق
الحائزة على جائزة
لبوكر العربية لعام 2021
للكاتب جلال برجس
إعداد مهند النابلسي/كاتب وناقد أدبي وسينمائي/

*الملفت في​​ رواية​​ دفاتر الوراق،​​ تراص الأحداث الروائية​​ الطويلة​​ المتداخلة​​ المترهلة، مع كم كبير من المبالغات والميلودراما​​ غير​​ الواقعية.​​ كمقتل​​ العائلة على الطريق الصحراوي​​ بحادث مفاجىء،​​ وبقاء البنت الكبيرة وحيدة.​​ ناهيك عن ضعف وصفي واضح وسلق لغوي معلب،​​ وخلل في المبررات​​ والحوافز والدوافع لدى​​ إبراهيم​​ بطل الرواية،​​ بالإضافة​​ إلى​​ الفبركة والنقل والاسقاط والتقمص،​​ والضعف الواضح في التقنيات الروائية.

*تعج​​ الرواية​​ بقصص المعاناة والفقر المدقع،​​ كفقدان المال والانتحار و”القمل مجازا”، وهي​​ تغوص​​ في​​ حكايات​​ فاشلة لخيبة البطل واحباطه المتواصل،​​ وتتعرض لقصص بنات الملجأ​​ المشردات فاقدات الهوية بطريقة​​ اتهامية​​ فاضحة،​​ ​​ دون أن​​ تتعمق​​ إلا نادرا​​ في​​ الوصف الدقيق المعبر، ويبدو البطل​​ إبراهيم​​ دَعيّا وعبثيا الى​​ أقصى الحدود.

*تنتشر​​ من الرواية روائح​​ النكد والشكوى والهزيمة، حيث يحشر الكاتب قصصا​​ ومقولات وشخصياتِ​​ كتّابٍ​​ وروائيين​​ مشهورين​​ مثل “باسترناك ونجيب محفوظ وهيجو ودستويفسكي” بلا مبرر حكائي أحيانا:​​ فعندما​​ يتحدث عن​​ عيب​​ “أحدب نوتردام” الذي مثله​​ بقطعة قماش،​​ أخفاها داخل قميصه من جهة الظهر، ثم ازالها بعد انتهاء السطو على المصرف،​​ ومن المؤكد أن كاميرات المصرف​​ سترصد شكله وهو هارب بالنقود مع الحدبة.

*ما سيسهل القبض عليه لاحقا ولن يفيده أبدا هذا التخفي الساذج،​​ فدقة​​ الإعداد​​ لازمة​​ للروائي​​ ​​ حتى يقنع القارىء بروايته ويصدقها.​​ وهو لا يتجاهل كذلك “كونديرا وشاعر مجري مجهول” وغيرهم ضمن السياق، وأحيانا بطريقة قسرية مفتعلة، وكأنه يلجأ​​ بسطحية​​ لينقذ​​ دوافع​​ البطل​​ المغوار من مصيره العبثي/العدمي المحتوم!

*كما​​ لو​​ أنها تشبه “عريضة شكوى” طويلة قدمت في مخفر شرطة​​ وما من​​ أحد يهتم بقراءتها، تحفل بالشرح البيروقراطي​​ المطول​​ بلا تطوير للشخصيات،​​ لتسير بنفس النمط​​ بلا بارقة​​ أمل وفسحة​​ للتنفس حتى النهاية!

*فقد​​ تعرض الكاتب بالتفصيل تقريبا لقصة دراسته وتعليمه في موسكو، التي انتهت بفشله في دراسة الطب وتحوله للفلسفة،​​ كبديل​​ مرفوض​​ من​​ أسرته وسكان قريته الفقراء البائسين، ممن يعلقون عليه آمالهم، ثم​​ تفاصيل عشقه لشابة​​ روسية حسناء، توفيت لاحقا​​ بشكل تراجيدي،​​ بحادث سيارة​​ ما​​ أدى لانهياره النفسي.

​​* بالاستناد​​ لذلك​​ كله​​ وبعد​​ عودته​​ إلى​​ قريته​​ وخيبة​​ أمل الجميع​​ به،​​ وأولهم والده الطيب الصبور​​ لفشله​​ كيف لن​​ يغدو طبيبا،​​ يداوي​​ أمراض سكان قريته المعدومين، ويرفع الضيم والمعاناة الواقعة عليهم وعلى مستقبله.

*ولكي أكون منصفا​​ بالحد الأدنى،​​ ينبغي التنويه بأن الرواية تحملك على القراءة حتى نهايتها، وهذه تسجل كميزة لموهبة الكاتب السردية،​​ وبراعته التلقائية في خلط الحكايا ورواية القصص،​​ والتنفيس عن الاحتقان داخل النفوس​​ دون أن​​ تخلو من الواقعية، وفي الحقيقة​​ كنت قد اخترت عنوانا​​ سجعيا مختلفا​​ للمقالة يعبر باختصار عن مجريات أحداثها: “مغامرات الدفتري الدوارة،​​ في الأماكن المختارة،​​ بكل​​ العناية​​ مع التقمصات البراقة​​ والجدارة.

*وهكذا​​ أرجو أن​​ أكون قد نجحت​​ ولو​​ في​​ بعض الحدود​​ بكشف حيثيات،​​ وخفايا الرواية الكبيرة المعقدة​​ وما يحيط بها​​ في مقالة مختصرة،​​ توخيت​​ الصدق فيها،​​ وأن تكون دقيقة وعادلة​​ متوازنة، كما​​ انني​​ أعتقد بان أي نقد​​ أدبي لا يشمل​​ على نحو​​ متوازن،​​ عناصر​​ صياغة​​ اللغة والوصف والحبكة ورسم ملامح الشخصيات​​ بدقة​​ والبيئة الحاضنة،​​ كما البعد النفسي والتاريخي والجغرافي، فإنه يعتبر نقدا قاصرا سطحيا لا يفي بغرض​​ النقد المطلوب.​​

*وهكذا​​ فإن الرواية تتحدث ضمنا عن “بيوغرافي شخصي”،​​ يعود​​ لبؤس حياة الكاتب​​ ونشأته وفقر قريته وخيبته الدراسية والعاطفية في موسكو، وبدا​​ لي في​​ المحصلة وكأنه يسطو على حياة الوراق المناضل المسكين، وقصص اليتيمات البائسات في الملجأ،​​ بتبجح​​ فضائحي غير مبرر ومبالغ فيه أيضا،​​ ليعود دوما ويكرر كل هذه الحكايا والقصص،​​ بشكل دائري يسبب​​ دوخة​​ المهتم المتابع للعمل،​​ وقد اقتبس​​ وتقمص​​ شخصيات كل من “البؤساء لفكتور هيجو،​​ واللص والكلاب لمحفوظ ود. زيفاكو لباسترناك”،​​ وغيرهم مما يبعث على السأم​​ من​​ كثرة التكرار، في​​ محاولة بائسة للتقليد والاسقاط​​ غير​​ المبرر​​ غالبا، ثم يدفع بكل هذا المزيج​​ “المتنافر” في​​ خلاط​​ الكوكتيل​​ الجاهز​​ للروائي”، لكي يرمي بين أيدينا​​ رواية​​ مصنّعة،​​ غير متجانسة​​ يعوزها​​ المغزى والنكهة والأمل​​ أيضا.

*لكن​​ ينبغي​​ للحق​​ التنويه وتقدير مصداقية الكاتب،​​ في وصف حالات بؤس قريته ومظالم التفاوت الطبقي.​​ كما نجح​​ بواقعية في طرح تفاصيل سينمائية لحالات سرقة البنوك​​ والبيوت الثرية في عمان، محاولا​​ إسقاط محاولاته اللصوصية على شخصية “روبن هود”​​ كلص شريف معروف روائيا، دون أن يعلمنا​​ كيفية توزيع الأموال المسروقة للفقراء كما ادعى، بل​​ ويبدو من​​ تسلسل​​ السياق وكأنه قد احتفظ​​ بالأموال​​ لنفسه ​​ حصريا.​​

*ويبقى​​ النص الروائي شيقا​​ يثير الفضول لاكماله​​ ولو لم يخلُ من​​ غرابة​​ كبيرة.​​ وإن​​ كان يفتقر إلى​​ ميزة​​ جينية​​ تحتسب لصالح​​ ​​ الكتاب المحترفين​​ الموهوبين.​​ في​​ المحصلة​​ ليست الرواية​​ النهائية سيئة تماما، ولو​​ ​​ بدت​​ مشتتة ومفتعلة​​ أحيانا،​​ تحفل بالاقتباس والتقمص والتحاسد والتظاهر والتثاقف،​​ دون​​ أن​​ أنفي احتواءها،​​ على فصول صادقة ومعبرة لحالات​​ الفقر والسرقة والعزلة والتوحد والبؤس..​​ وربما​​ كانت​​ تستحق الجائزة​​ عندما تكون​​ الروايات الاخرى المرشحة​​ بجانبها،​​ ضعيفة وهزيلة​​ وتفتقد​​ للإبداع والتجديد والتشويق والتقنية السردية،​​ والتميز والبعد الروائي المتماسك،​​ والرؤيا الجديدة مع بارقة​​ أمل​​ تبقى​​ ضرورية،​​ “وربما كان​​ ​​ بعض​​ الواقع​​ لا أعرفه”.

*ولا أعرف​​ حقيقة​​ ماذا​​ يجب على لجنة الجائزة الموقرة،​​ أن تجيب​​ عليه بصراحة​​ وعمق وشفافية،​​ معلنة​​ وضع الأمور في نصابها،​​ وحسم الجدل وتفاوت الأراء النقدية المتجددة، (علما بأن ذلك حق مطلوب ومحبذ وممارسة عالمية​​ ​​ تخضع لها​​ الجوائز الاخرى المعتمدة وليس خيارا مزاجيا خاصا).​​ مهما يكن الأمر، أرجو أنني وفقت في نقدي​​ وتقديري للأمور​​ ولو في بعض الحدود، والله دائما من وراء القصد المجرد​​ الذي يحاول أن يكون منصفا.​​

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٥٣٠-١٧٥٤٣٤_Docs.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	88.4 كيلوبايت 
الهوية:	117533

عقد مجلس الإدارة الجديد المنتخب لـ “الفجيرة الاجتماعية الثقافية”. برئاسة الأديب :خالد الظنحاني..

مجلس إدارة جديد لـ “الفجيرة الاجتماعية الثقافية” برئاسة خالد الظنحاني
الإمارات، الفجيرة، 29 مايو 2023م
ـ عقد مجلس الإدارة الجديد المنتخب لجمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية، أمس الأحد، اجتماعه الأول في مقر الجمعية بالفجيرة، وتم خلال الاجتماع، تشكيل مجلس الإدارة، حيث أسفر عن اختيار خالد الظنحاني رئيساً للجمعية، وفاخرة بن داغر البلوشي نائباً أول للرئيس، وهدى الدهماني نائباً ثانياً للرئيس، والمهندسة ناعمة الموح أميناً عاماً، والمحامية موزة مسعود المطروشي مديراً مالياً.
كما تم توزيع مهام لجان الجمعية على الأعضاء، حيث عُيّن الدكتور حمد البقيشي مديراً تنفيذياً للجمعية، والدكتورة بدرية الظنحاني مديراً تنفيذياً للشؤون المجتمعية ومديراً للسعادة والإيجابية، والمهندسة فاطمة الحنطوبي مديراً تنفيذياً للاستدامة، وموزة اليماحي
مديراً تنفيذياً للبرامج والأنشطة.
وناقش المجلس الجديد، استراتيجية عمل الجمعية في المرحلة المقبلة، التي تتطلب المزيد من التعاون من أجل تفعيلها وإنجاحها للمساهمة في تحقيق أفضل النتائج لمصلحة الوطن والمجتمع. وشكر خالد الظنحاني وأعضاء المجلس الجديد، مجلس الإدارة السابق، على جهوده خلال السنتين الأخيرتين، مؤكدين أن المجلس سيسعى لتطوير منظومة عمل متكاملة بما يتوافق مع رؤى وتوجيهات القيادة الرشيدة.
وقال الظنحاني: “إن المجلس الجديد يمثل انطلاقة جديدة في مسيرة الجمعية للمضي قدماً نحو ريادة ثقافية وإبداعية إماراتية عالمية.. ونحن جاهزون لمواصلة مسيرة الإنجازات استناداً إلى النجاحات التي حققتها الجمعية، وبما اكتسبته من خبرات عملية ومعرفية، وما تمتلكه من إمكانات وكفاءات في قيادة العمل الثقافي والمجتمعي والتطوعي”.
وأضاف: “سنعمل مع أعضاء الجمعية لنكون في مستوى ثقة صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة؛ تحقيقاً لرؤية القيادة الرشيدة بتعزيز مكانة الفجيرة كمركز عالمي للثقافة والإبداع، ومنارة للإشعاع المعرفي والحضاري”.

كلام الصور:
1ـ خالد الظنحاني يتوسط أعضاء مجلس الإدارة الجديد.
للاستفسار:
00971505789888
المكتب الإعلامي – الفجيرة
دولة الإمارات العربية المتحدة

كتبت جائزة حمدان للتصوير ( هيبا ) في فوتوغرافيا.. “سيلفي الفضاء”.. دبي تتوهَّج بعدسة النيادي .

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٥٢٩-١٢٢٨٢٠_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	80.1 كيلوبايت 
الهوية:	117114
فوتوغرافيا
Saad.Hashm
“سيلفي الفضاء” .. دبي تتوهَّج بعدسة النيادي
في الثالث من مايو الجاري، نشر سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي راعي الجائزة، صورةً ليليةً فائقة الروعة لمدينة دبي، التقطها رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي. وتظهر في الصورة التي التقطها النيادي من محطة الفضاء الدولية، “نخلة جميرا” الشهيرة في الواجهة البحرية للإمارة تتلألأ بأضواءها الساحرة، بجانب عددٍ من مناطق دبي المتوهّجة ليلاً كأنها عقدٌ من المجوهرات النفيسة.

الصورة انتشرت على منصات التواصل ووسائل الإعلام العربية والعالمية، ولاقت تفاعلاً استثنائياً من عشاق التصوير الفوتوغرافي حول العالم لاسيما المهتمين منهم بالفضاء. لهذه الصورة قيمةٌ اعتباريةٌ عظيمة بسبب العوامل والتوصيفات المحيطة بها، فالصورة مُلتقطة بعدسة رائد الفضاء الإماراتي، سلطان النيادي، أول عربي يحقق مهمة السير في الفضاء، وذلك خلال مهمته في محطة الفضاء الدولية والمستمرة لمدة 6 أشهر ! وهي أطول مهمة للرواد العرب في الفضاء !

سمو ولي عهد دبي، لدى نشره الصورة على حسابه على منصة “تويتر”، غرَّد بقوله (صورة تعكس إنجازاتنا على الأرض وفي الفضاء … دبي الفريدة والمتفردة بعدسة رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي). ومن يتعمّق في معاني التغريدة، يجد أنها تعكس إنجازاً مزدوجاً بليغ الدلالات .. اختصرت الصورة معانيه وأبعاده، فمن خلال هذه الصورة الحسناء، التقطت الإمارات صورة لعظمتها وروعتها وريادتها، بنفس مبدأ الصور ذاتية الالتقاط “السيلفي”. وفي ذلك درسٌ بليغٌ متعدّد الأوجه في براعة التعبير عن التفوق وعبقرية تشكيل المعاني وفنون الاتصال والتواصل مع العالم.

فلاش

الصورة في الإمارات .. من أصدق الشهود على تنوّع حقول الريادة والتفوّق

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

بقلم المصور :فريد ظفور..المهندسة :أروى صالح..بين التعليم والترميم والتصوير….

المهندسة أروى صالح..بين التعليم والترميم والتصوير….بقلم المصور فريد ظفور

شرعت تدخل الفصل الاخير من شهور الربيع.. تلملم شموعها وازهارها.. ذكرياتها.. تهامسني حكايات عشتار. ولكل حكايه بداية. تخيلت انها زهرة اللوتس الفرعونية. فنجان قهوة بيدي نزار قباني وبين شفتي عبد الحليم حافظ. زيزفونة في قصر المستحيل. انها حرز للعشق والموت. نثرت الجوري والفل الياسمين وكل الورود من فردوسها. وكلمح البصر غادرت صومعة الفرح. فكانت كما السنونو المهاجر. الذي يسلم اوراق اعتماد رحيله لسفير الصداقة والمحبة فصل الصيف.. تعالوا معنا نرحب بالمهندسة… صحيح انني لم اندمج كليا في عوالمهم.. لكنني تعرفت على طايفة كبيرة منهم.. ادباي. ومهندسين وشعراي. وفنانين وتشكيليين ونحاتين ومصورين ومفكرين ورياضيين. ومسرحيين وموسقيين ومطربين وغيرهم. ممن كانوا يشاركون بفاعليات مشروع خوابي الثقافي. ولكن كان اهم من ذلك عندي هو تسليط الضوء على من ترك بصمة انسانية في الساحة الثقافية ضمن المدينة وخارجها. والفن والادب الصادق والجميل قد يوجد لدي اداب امتلأت اذاننا بدوي أسماهم. وقد يوجد لدي اخرين لم تصل الينا شهرتهم. ولم اسماءهم منا الا القليل.. ولعل دور مشروع خوابي هو تسليط الضوء على اوليك الشباب الشابات الموهوبين بشتى أصناف الادب والفن. اما من حيث الكتابة فقد حاولت مخلصا بان اكتب لتكون الشخصيات التي سلطت الضوء عليها. نموذجا ومثلا أعلى للاجيال القادمة.. سيما وانهم كانوا يقومون بنشاطاتهم.. وسط القنابل وازيز الرصاص والتفجيرات والقذايف. وما شاكلها.. حتى ان الفريق خسر شابة من المؤسسين والفاعلين في خوابي وهي في ريعان شبابها ويوم تخرجها.. قضت بتفجير. فكتبت بدمايها سفر من اسفار البطولات بان كانت قربانا للثقافة وللمثقفين.. فالف رحمة لها ولكل الذين قدموا دماوهم في سبيل استمرارنا بالعيش. ما حباني بالكتابة عن المهندسة أروى. هو ملازمتها وملاصقتها بالنشاط والحضور الفاعل في الساحة الثقافية للراحلة روز. وللاستاذ قصي ابو روز ولبقية المؤسسين من المهندس رامز. وغيره. فقد تعاونا مع الزميلة أروى باكثر من نشاط ومعرض كان نشاطها وحضورها مميزين. سيما وانها تمتلك من الذايقة الجمالية ومن مفردات الفن والذوق والحس الفني الكثير سيما وانها خريجة ومدرسة في كلية الهندسة بالجامعه.. فتعرف اللون والظل والتكوين والكتل والفراغ وقوانين التثليث والنسبة الذهبية وغيرها من مفردات الهندسة والفن. وقد زادها خبرة ونضوجا متابعتها العمل بالمنظمات الانسانية والجمعيات الخيرية ولاسيما العمل في ترميم الابنية الاثرية في مدينة حمص القدبمة. علاوة عن علاقتها بالطلبة الدارسين عندها. في المعاهد والجامعات الحكومية رالخاصة.. كل ذلك اضاف لها مثالب وادوات فنية وبصرية لتقييم ورؤية الأشياء والكوادر والتشكيلات الفنية بعين ناقدة وحساسة للضوء واللون والتدرجات الرمادية. لعبت خوابي دورا مميزا في حضورها على الساحة والحراك الثقافي في مدينة ابن الوليد.. سيما وانها كانت الأولى التي تحولت من واقع افتراضي عبر منصات التواصل الإجتماعي كما الفيس وتويتر والمسنجر والواتس اب. وغيرها.. الي واقع عملي اجتماعي تربوي ترفيهي يرفع راية ومشروعه الثقافي الادبي والفني والفكري.. في وقت كان الشباب يقاطر إلى ابواب السفارات للهجرة والهرب من اتون الحرب. والبعض من خدمة العلم. لذلك كان شباب وشابات خوابي شامة على خد الوطن نعتز بها ونفتخر ونرفع راسنا بهم وبامثالهم ممن تمسكوا بتراب الوطن وحافظوا عليه بروموش اعينهم.. فهؤلاء وامثالهم الكثيرين ممن رفعوا راية الوطن وتشبثوا بترابه ودافعوا عنه بكل مايملكون ماديا ومعنويا.فكانت نشاطاتهم المضيئة التي بذلوها من اجل تحويل المبادي من مجرد حبر على ورق إلى حقائق واضحة جلية. وليست خوابي وفريقها رواية تاريخية. بل هي اعتراف وسيرة ذاتية ونشاط طوعي في قالب فني وادبي وثقافي في قالب تعاوني وانساني. ورؤية مريرة للحقيقة الاجتماعية والسياسية التي واجهت شباب وشابات الوطن السوري الجريح. و للحياة المعاصرة بصورة عامة. وليس الدافع الموحي للحديث للاستعراض فقط. بل هو السقوط المحتم للناس والاشياء امام الظروف اللامبالية. والحرب الظالمة التي تعرضت لها سورية. انه الشعور باندفاع الحياة المستمر دون توقف نحو الوقت. والزمن القادم والامل المنتظر بايام احلى. وظروف اجمل. بالرغم من ان المهتمين بالثقافة في تلك الظروف قد تقلص كثيرا بسبب عامل الامن والظروف المعيشية للمواطنين. وليس هناك اي جيل جديد يتهيأ ليحل محل هؤلاء ويخلفهم بالعمل. مساهمة في اغناي الثقافة والفن والأدب. لان لكل مجموعة عملت او تعمل بهذا الشأن ظروفها الموضوعية والذاتية. و السؤال الذي يطرح نفسه الآن.. هل كوفي اوليك. الشباب والشابات لقاء تلك الجهود الطيبة التي بذلوها طيلة الأزمة السورية. نشات وترعرعت في احد احياي مدينة حمص. التي تعانقت بيوتها واتحدت على المحبة. وتشابكت نوافذها على الالفة والتعاون.. ومنذ ان رأت وابصرت عيناها النور كان اعلم والادب الهواء الذي تتنفسه وتقتات منه. وسط اسرة متوسطة. يكدح ربانها الدكتور والاستاذ الجامعي الذي يزرع في نفوس ابناية حب العلم والمعرفة والثقافة. ومن اجل ان يسد افواه اخوتها الاربعة بلقيمات مغموسة بالعرق والجد والاجتهاد ولكنها طافحة بالفرح والمحبة والسعادة.. وما ان بدأت تدرك الأشياء من حولها كانت مكتبة المنزل صديقها. حيث كان الادب والفن والعلوم من فيزياء وكيمياء ورياضيات وغيرها. علاوة على كتب الهندسة والتاريخ والتراث.. ناهيك عن المجلات والدوريات. المتواجدة بين جنبات المكتبة. ثم بعد ان درست المراحل الأولى انتقلت إلى الجامعة لتنتظم بين مدرجاتها وتتألق بين طلابها. حتى حظيت بحب دكاترتها ومعلميها. واحترام زملائها الذين احبوا فيها حبها للعلم وبحثها الدايم عن المعرفه. مهما تنوعت مصادرها واختلفت مواردها. وبعد تخرجها من الهندسة الندنية بجامعة البعث. عملت معلمة ومعيده وتخرج على يديها اكثر من جيل يعتز بهذه التلمذة ويفتخر. فقد حملت أروى في قلبها ايمانا عميقا للهندسة وفي يمينها قلم اصيل وكي بورد ولوحة مفتايح جعلتها متقدمة على اقرانها. وكان في ع

قد تكون صورة ‏‏‏شخص واحد‏، ‏محيط‏‏ و‏سماء‏‏

ملحق المقال:

يأسٌ يضيء ولا يحترق

Arwa Saleh يأسٌ يضيء ولا يحترق

تعمل لدى ‏متطوع في مبادرون‏

‏‎Al-Baath University‎‏

‏مهندسة مدنية‏ لدى ‏الشركة العامة للدراسات والاستشارات الفنية‏

تعمل لدى ‏الأمانة العامة لمحافظة حمص‏

تعمل لدى ‏جامعة الحواش الخاصة‏

‏‎Civil engineer‎‏ سابق لدى ‏‎Civil Engineering‎‏

كانت تعمل لدى ‏جامعة البعث albaath-univ.edu.sy‏

درست في ‏‎Faculty of Civil Engineering of Al-Baath University‎‏

درست في ‏كلية الهندسة المدنية جامعة البعث‏

درست في ‏ثانوية الأمل‏

درست في ‏‎Al Baath UNV/Civil Engineering‎‏

تقيم في ‏حمص‏

من ‏حمص‏

كتبت جائزة حمدان للتصوير (هيبا ) في فوتوغرافيا ..الذكاء الاصطناعيّ .. وأدوات آلة الزمن (4 – 4)

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٥٢٢-١٤٢٩٢٥_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	56.0 كيلوبايت 
الهوية:	114613

فوتوغرافيا

الذكاء الاصطناعيّ .. وأدوات آلة الزمن (4 – 4)

وصلنا إلى المسألة الثالثة والأخيرة في تناولنا لموضوع الذكاء الاصطناعيّ وأثره على صناعة التصوير، وهي مسألة حقوق الملكية الفكرية، ومن جديد سنُدلي بدلونا هنا من باب الرأي ولا نقرر قانوناً أو قاعدة ! بل نفتح من خلال مقالنا باب الحوار والنقاش علَّنا نساهم في الوصول إلى صيغٍ تستفيد منها الجهات التشريعية، خاصة تلك العاملة في الاقتصاد الإبداعي.

في هذا الصدد نقول بأن جميع مولّدات الذكاء الاصطناعيّ لا تمنح حقوق الملكية الفكرية للصور التي تُنتجها لصاحب الطلب، بل تترك الحقوق عامة. ولتقريب الفكرة حول سبب هذا النهج فإننا نقول أن مُبرّر هذا السلوك قائم على التشابه بين العمليات الإبداعية، فالمُولّد الاصطناعيّ هنا يقومُ مقام القلم في عملية الكتابة، فهل نعطي القلم حقوق ملكية المقالات التي تُكتب بواسطته ! أم أن الملكية الفكرية وحقوق التأليف ستبقى مع من يستخدم القلم؟ هذه الأسئلة ترسم الأطُر المُحدَّثة للموضوع، فحتى اللحظة كثير من المنظومات القانونية حول العالم لم تتوصل إلى قراراتٍ حاسمةٍ في هذا الصدد.

الخيارات المتاحة من وجهة نظرنا هي أن تبقى أدوات الذكاء الاصطناعيّ في مقامها كأدوات، ويبقى المبدع هو من يُطوّعها في سياق عملية الإنتاج الإبداعي، وهي هنا عملية صناعة الصور، ولكن يُخشى مع التطور الهائل الذي يشهده الذكاء الاصطناعيّ أن يتقلّص دور للمبدع إلى درجةٍ كبيرة.

أما الخيار الثاني فهو أن تبقى حقوق الملكية في المواد البصرية الناتجة عن عمليات التوليد باستخدام الذكاء الاصطناعيّ عامة، مثلها مثل الشيفرات المصدرية المفتوحة، وستكون مُتاحة مجاناً لكل من يحتاجها.

فلاش

حقوق الملكية والمُؤلّف والكثير من الوظائف .. أمام منعطفاتٍ محورية

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

تدعوكم للإشتراك جائزة حمدان (هيبا) ..إذا كنت مصورًا فهذه الدعوة لك! هل أنت مستعد لإظهار العالم من خلال عدستك؟

Nessuna descrizione della foto disponibile.

HIPA 

📷 Se sei un fotografo, questo invito è per te! Sei pronto a mostrare il mondo attraverso il tuo obiettivo?
Cogli questa opportunità di vincere premi in denaro e di progredire nella tua professione di fotografo. Il Concorso Fotografico HIPA – XII stagione è iniziato.
Il concorso, il cui tema è “Diversità”, è diviso in quattro diverse categorie:…

عرض المزيد
📷 إذا كنت مصورًا فهذه الدعوة لك! هل أنت مستعد لإظهار العالم من خلال عدستك؟
اغتنم هذه الفرصة للفوز بجوائز نقدية وتنمو في حياتك المهنية في التصوير. مسابقة صور HIPA – الموسم الثاني عشر قد بدأ.
المسابقة، موضوعها “التنوع”، تنقسم إلى أربع فئات مختلفة:
التنوع، العام (أبيض وأسود وألوان)، محفظة (قصص) وفن رقمي.
إجمالي الجائزة الكبرى هو 450,000 دولار وستفوز الجائزة الأولى بـ120,000 دولار!
تحذير:
المسابقة لمن هم أكبر من 18 سنة وقت التسجيل
يجب أن تكون جميع الصور المقدمة في شكل JPEG عالي الجودة وعالي الوضوح، يساوي أو أقل من 5 ميجابايت في الوزن.
الاشتراك متاح حصريا على صفحة التسجيل www.hipa.ae.
الموعد النهائي للتسجيل هو 30 يونيو منتصف الليل بالتوقيت المحلي لدولة الإمارات العربية المتحدة (توقيت جرينتش+4).
قم بالتسجيل الآن للمشاركة! زيارة www.hipa.ae

 

0:10 / 0:23
كل التفاعلات:

Lucio Chiari، وEdmondo Senatore و٦٣ شخصًا آخر

٦
٦
أعجبني

تعليق
مشاركة
نسرين الحسيني

ارجو الرد على رسالتي
  • أعجبني