ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Amer Hasan‎‏‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏وقوف‏‏‏‏

Amer Hasan

المصمم العالمي : عامر حسن

fashion designer
haute couture

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏١٢‏ شخصًا‏، و‏بما في ذلك ‏‎Amer Hasan‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

أنجلينا جولي

أنجلينا جولي
(بالإنجليزية: Angelina Jolie تعديل قيمة خاصية الاسم باللغة الأصلية (P1559) في ويكي بيانات
Angelina Jolie 2 June 2014 (cropped).jpg

معلومات شخصية
الاسم عند الولادة (بالإنجليزية: Angelina Jolie Voight تعديل قيمة خاصية الاسم عند الولادة (P1477) في ويكي بيانات
الميلاد 4 يونيو 1975 (43 سنة)[1][2]  تعديل قيمة خاصية تاريخ الميلاد (P569) في ويكي بيانات
لوس أنجلوس[3]  تعديل قيمة خاصية مكان الولادة (P19) في ويكي بيانات
الإقامة لوس أنجلوس  تعديل قيمة خاصية الإقامة (P551) في ويكي بيانات
مواطنة Flag of the United States.svg الولايات المتحدة
Flag of Cambodia.svg كمبوديا  تعديل قيمة خاصية بلد المواطنة (P27) في ويكي بيانات
الطول 67 بوصة  تعديل قيمة خاصية الارتفاع (P2048) في ويكي بيانات
استعمال اليد أعسر[4]  تعديل قيمة خاصية استخدام اليد (P552) في ويكي بيانات
عضوة في كلينتون فوندايشن،  ومجلس العلاقات الخارجية  تعديل قيمة خاصية عضو في (P463) في ويكي بيانات
الزوج جوني لي ميلر (28 مارس 1996–3 فبراير 1999)
بيلي بوب ثورنتون (مارس 2000–27 مايو 2003)
براد بيت (23 أغسطس 2014–سبتمبر 2016)  تعديل قيمة خاصية الزوج (P26) في ويكي بيانات
الشريك جيني شيميزو (–1997)
براد بيت  تعديل قيمة خاصية الشريك (P451) في ويكي بيانات
عدد الأولاد 6   تعديل قيمة خاصية عدد الأولاد (P1971) في ويكي بيانات
الأب جون فويت  تعديل قيمة خاصية الأب (P22) في ويكي بيانات
مناصب
سفراء النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين   تعديل قيمة خاصية المنصب (P39) في ويكي بيانات
تولت المنصب
27 أغسطس 2001
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة نيويورك
مسرح لي ستراسبرغ ومعهد السينما  تعديل قيمة خاصية تعلم في (P69) في ويكي بيانات
تخصص أكاديمي إنتاج إعلامي  تعديل قيمة خاصية تعلم في (P69) في ويكي بيانات
المهنة ممثلة أفلام،  ومخرجة أفلام،  ومنتجة أفلام،  وعارضة،  وممثلة صوت،  وكاتبة سيناريو،  وكاتبة يوميات،  وممثلة تعبيرية،  وممثلة تلفزيونية،  وممثلة،  ومنتجة  تعديل قيمة خاصية المهنة (P106) في ويكي بيانات
اللغات المحكية أو المكتوبة اللغة الإنجليزية[5]  تعديل قيمة خاصية اللغة (P1412) في ويكي بيانات
أعمال بارزة سايبورغ 2،  وقراصنة،  وجيا،  واللعب عن ظهر قلب،  وبوشينج تين،  وجامع العظام،  وفتاة، قوطعت،  ورحل في ستين ثانية،  ولارا كروفت: تومب رايدر،  وأوريجينال سين،  ولايف اور سامثينغ لايك ات،  ولارا كروفت تومب رايدر: مهد الحياة،  وخارج الحدود،  وصائد الأحياء،  وإشاعة القرش،  وكابتن السماء وعالم الغد،  والإسكندر،  والسيد والسيدة سميث،  والراعي الصالح،  والقلب الكبير،  وبياولف،  ووانتد،  وكونغ فو باندا،  واستبدال،  وسولت،  والسائح،  وكونغ فو باندا 2،  وفي أرض الدم والعسل،  وملافسينت  تعديل قيمة خاصية أهم عمل (P800) في ويكي بيانات
الجوائز
جوائز هوليوود للأفلام  (عن عمل:First They Killed My Father) (2017)
United-kingdom408.gif وسام القديس ميخائيل والقديس جرجس  (يونيو 2014)
جائزة جان هيرشلوت الإنسانية (2014)
حفل توزيع جوائز اختيار المراهقين 2011 (2011)
جائزة الحرية (نوفمبر 2007)
سيرجيو فييرا دي ميلو من مواطني العالم (أكتوبر 2003)
جائزة نقابة ممثلي الشاشة عن الأداء المتميز من قبل ممثل في دور مساعد (عن عمل:فتاة، قوطعت) (2000)
جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة مساعدة – فيلم  (عن عمل:فتاة، قوطعت) (2000)
جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة – مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني (عن عمل:جيا) (1999)
جوائز نقابة ممثلي الشاشة (1998)
جائزة غولدن غلوب لأفضل ممثلة – مسلسل قصير أو فيلم تلفزيوني (عن عمل:George Wallace) (1998)
Golden Globe icon (gold).svg جائزة الغولدن غلوب  (1997)
جائزة زحل 
جائزة الأوسكار 
جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة  (عن عمل:فتاة، قوطعت)
جائزة ساتالايت   تعديل قيمة خاصية الجوائز المستلمة (P166) في ويكي بيانات
المواقع
IMDB صفحتها على IMDB  تعديل قيمة خاصية معرف قاعدة بيانات الأفلام على الإنترنت (P345) في ويكي بيانات

آنجلينا جولي (بالإنجليزية: Angelina Jolie) ولدت في 4 يونيو 1975 في لوس أنجلوس. وهي ممثلة أمريكية حصلت على 3 جوائز غولدن غلوب، وجائزتين من نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة أوسكار واحدة. تعرف أنجلينا بأعمالها الخيرية الكثيرة، واختيرت عدة مرات لجائزة المرأة الأكثر تأثيراً على مستوى العالم.

شاركت مع والدها في التمثيل لأول مرة في عام 1982 في فيلم الاستعداد للخروج. وبدأت حياتها المهنية كممثلة في فيلم سايبورغ 2 عام 1993، وحصلت على الدور الرئيسي في هذا الفيلم، وكان هذا الفيلم من الأفلام ذات الميزانيات المنخفضة. وحصلت أيضاً على الدور الرئيسي في فيلم الهاكرز ، في عام 1995. وشاركت في فيلم وثائقي يتحدث عن جورج والاس، وحصلت على الدور الرئيسي في فيلم غيا جارنجي في عام 1998. وحصلت على جائزة الأوسكار كأفضل فنانة مساعدة على أدائها في فيلم فتاة توقف ، في عام 1999. وحققت أنجلينا شهرة كبيرة بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم لارا كروفت: تومب رايدر في عام 2002.وأصبحت بعد ذلك من الفنانين الأكثر شهرة، والأكثر فوزاً بالجوائز في هوليوود.[6] وحقق فيلمها السيد والسيدة سميث أكبر نجاح تجاري في التاريخ إلى الآن. وكان من أفلام الأكشن الكوميدي، وقد طُرح في عام 2005. وحقق أيضًا نفس النجاح فيلم الرسوم المتحركة كونغ فو باندا، وقد طُرح في عام 2008.[7]

تزوجت أنجلينا بجوني لي ميلر، وبيلي بوب ثورنتون، وكانت سابقًا متزوجة من الممثل براد بيت، وتطلقا في سبتمبر 2016. وقد أنجبت منه بعد زواجهما ثلاث أطفال هم نوفيل شيلوه، وكنوكس، وفيفيان. بالإضافة إلى أربعة أطفال بالتبني هم مادوكس جولي بيت من كمبوديا، وزهرا جولي بيت من إثيوبيا، وباكس جولي بيت من فيتنام، بالإضافة إلى موسى لاجئ سوري في تركيا.[8]

وقد أجرت أنجلينا عملية جراحية لاستئصال ثدييها بعدما علمت بأنها تحمل الجين المتحور بي.آر.سي.إيه1 الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان.[9]

وبالإضافة لذلك فهي تشغل حاليًا منصب سفيرة النوايا الحسنة في الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.لديهم ستة أطفال معا ، ثلاثة منهم اعتمد دوليا.

سنواتها الأولى وعائلته
ا

وُلدت أنجلينا جولي في 4 يونيو 1975 في لوس أنجلوس للممثل الحائز على جائزة الأوسكار في عام 1979 لأفضل ممثل جون فويت وعارضة الأزياء والممثلة السابقة مارشلين برتراند . وفي نفس الوقت هي ابنة أخ تشيب تايلور. ويأتي والدها جون فويت من أصول سلوفاكية، وألمانية،[10][11] أما والدتها مارشلين برتراند فتأتي من أصول فرنسية. وتُنسب لأحد أطراف الإيروكواس.[12] وقيل أن جون فويت كان يدعي انتسابها للإيروكواس. وتطلق الداها في عام 1976 عندما كانت تبلغ عامًا واحداً، واضُطرت للإنتقال إلى ولاية نيويورك مع أختها وأمها للعيش في مدينة باليسيدز.[13][14] وهناك كانت سعادة أنجلينا في طفولتها في جمع الثعابين، والسحالي . وكان اسم ثعبانها المفضل هاري دين ستانتن، أما سحليتها المفضلة فكان اسمها فلادمير.[15][16] وفي المرحلة الابتدائية كانت عضوة في عصابة فتيات التقبيل “kissy girls” وكانت مهمتهن اللحاق بفتيان المدرسة وتقبيلهم حتى يصرخوا، ولكن أُلغيت العصابة بسبب اتصال إدارة المدرسة بأهالي الفتيات وتحذيرهم.[14][15] وكانت جولي في طفولتها تشاهد الأفلام دائماً، وكذلك أفلام أمها. وزادت مشاهدتها المستمرة للأفلام من إدراكها حول السينما العالمية، وأعلنت بعد ذلك أنها تأثرت بوالدها، وعمها تشيب تايلور في مقابلة لها.[17]

جون فويت في حفل توزيع جوائز الأوسكار بتاريخ أبريل عام 1988، حيث كان برفقة أولاده.

عادت أنجلينا إلى لوس أنجلوس مرة أخرى عندما كانت في الحادية عشر من عمرها، هناك أدركت جولي رغبتها في التمثيل، وأخذت قراراً بالالتحاق بمعهد ستراسبرج المسرحي. وشاركت في العديد من الأعمال الصغيرة على هذا المسرح، ولكن بعد سنتين بدأت بالذهاب إلى ثانوية بيفرلي هيلز. ولكنها كانت تشعر بأنها وحيدة وسط أولئك الفتية والفتيات المدللين أولاد العائلات الغنية، بالإضافة إلى سخرية واستهزاء زملائها منها لأنها كانت تضع مقوم أسنان وترتدي نظارات طبية في تلك الفترة. وشعرت أنجلينا بالإنكسار والإحباط الشديد بعد فشلها في أول تجربة لها بالعمل في عرض الأزياء، وبدأت في إلحاق الضرر بنفسها لهذا السبب. وقد قالت الآتي في مقابلة لها مع سي إن إن ” لقد تم إنقاذي بأخذ السكين من يدي، لقد كنت أريد أن أشعر بالألم، وكان ذلك من الطقوس التي أقوم بها، وأعتبرها نوعاً من العلاج، لأني كنت أشعر وقتها أنني لازلت حية”.[18][19]

طُردت أنجلينا من المدرسة وهي في الرابعة عشر من عمرها، وكانت تحلم بالعمل كمتعهدة لدفن الموتى في الجنازات وهي صغيرة، وفي تلك الفترة كانت ترتدي الملابس الجلدية السوداء، وتصبغ شعرها باللون الأرجواني. وبدأت في العيش مع صديقها، وأيضاً بدأت في تعلم رقص الشيليم.[17][20] وبعد سنتين انتهت علاقتها مع صديقها، وانتقلت للسكن بمفردها في شقة أجرتها مقابل المنزل الذي تقطن فيه والدتها،[21] وعادت مرة أخرى إلى المدرسة. وقالت منذ كنت في المدرسة وأنا صاحبة قلبٍ شرير، وسأكون شريرةً دائماً. وفكرت بعد تخرجها بالعمل في المسرح، وبدأت علاقتها بوالدها في الهدوء.

تحسنت علاقة أنجلينا مع والدها قليلاً. وفي عام 2001، شاركت جنباً إلى جنب مع والدها في فيلم لارا كروفت: تومب رايدر، ومع ذلك لم تتحسن علاقتهما تماماً. وفي يوليو 2001، قررت حذف اسم والدها من لقبها، ليصبح اسمها أنجلينا جولي، وحصلت على قرار رسمي من المحكمة بحذف اسم والدها من لقبها في سبتمبر 2002.[22] وفي نفس السنة في شهر أغسطس علق والدها على هذا القرار في برنامج الوصول إلى هوليوود بأن ابنته تعاني من مشاكل نفسية، ولكن أنجلينا قابلت هذا التعليق بقولها ” أنا لا أتكلم أنا ووالدي، ولا أحمل تجاهه أي ضغينة أو غضب”.[23] وعلى الرغم من تجاهل أنجلينا لتلك الاتهامات إلا أن والدتها مارشلين برتراند كانت تحميها وتدافع عنها وقالت التالي ” لا تعاني ابنتي من أي مشاكل نفسية أو بدنية من أي جانب، وبعد إجراء الفحوصات لها ظهر أنها في صحة رائعة….[24]

بدايتها المهنية 1993-1997

بدأت أنجلينا بالعمل كعارضة أزياء في الرابعة عشر من عمرها، وعملت في لوس أنجلوس، ونيويورك ، ولندن، وفي نفس الوقت ظهرت في العديد من الأغاني المصورة. ومن تلك الأغاني المصورة التي ظهرت فيها أغنية الأحلام تأتي من خلال روك أند رولز للفنان ميت لوف، وأغنية ألتا ماريا للفنان أنطونيلو فندتي، وأغنية الوقوف إلى جانب امرأتي للفنان ليني كرافيتز، وأغنية انه عن الوقت لفريق The Lemonheads. وقد عادت أنجلينا إلى التمثيل في المسرح مرة أخرى في عمر السادسة عشر، وكان أول عمل لها تمثيل دور فتاة ألمانية. وفي تلك الفترة تعلمت من والدها أشياء كثيرة في مجال التمثيل والمسرح، وانخفضت حدة توتر العلاقة بين أنجلينا ووالدها أيضاً في تلك الفترة، وعلمها كيف تمثل بشكل جيد، وكيف تتكلم مع الناس، وكيف تؤثر في الناس. ولم تتشاجر أنجلينا مع والدها كثيراً في تلك الفترة. وكانت ترى أنها ووالدها ملوك الدراما.[25]

مثلت أنجلينا في خمسة أفلام في مدرسة USC للفنون السنمائية، ولكن حياتها الفنية الحقيقية بدأت في عام 1993 في فيلم سايبورغ 2 . كانت أنجلينا في هذا الفيلم تقوم بدور نصف إنسان ونصف آلي، وكانت مصصمة لإغواء مركز الشركة المنافسة لشركتها، لتقوم بعد ذلك بتفجيرها، وكان اسم أنجلينا في الفيلم كاسيلا “كاش” ريس . وبعد هذا الفيلم حصلت دور مستقل كفنانة مساعدة في فيلم بدون أدلة ، وكان اسمها في هذا الفيلم جودي سويرنجن . وكان فيلم الهاكرز من انتاج إيان سوفتلي أول فيلم لأنجلينا في هوليوود، وفي نفس الوقت تعرفت أنجلينا على زوجها الأول جوني لي ميلر.

مثلت أنجلينا في عام 1996 شخصية جينا ملاجيجي في الفيلم الكوميدي الحب هو كل شيء هناك. ومثلت أنجلينا في فيلم روميو وجولييت وكان أحداث الفيلم تدور حول صراع بين عائلتين من أرقى عائلات مدينة فيرونا الإيطالية، هما عائلة “منتيغيو” وعائلة “كابوليت”. ولا يُعلم سبب هذا الصراع ولكنه صراع منذ الأزل. وخلال هذا الصراع يخرج من صلب العائلتين عاشقان هما روميو من مونتيغيو وجولييت من كابوليت. وفي نفس العام أيضاً مثلت في فيلم Mojave Moon وكان الفيلم يتحدث عن حُب داني أييلو للفتاة الصغيرة أنجلينا، وكان اسمها في هذا الفيلم ايلي ريغبي. ثم بعد ذلك مثلت في فيلم فوكس فاير، وتقوم في هذا الفيلم بقتل المدرس الذي اعتدى عليها جنسيا، وبعد ذلك تخرج عن السيطرة. وقد علقت جريدة لوس أنجلوس تايمز على هذا الفيلم قائلةً ” على الرغم من شرح الفيلم من الناحية المادية، إلا أن الموضوع والقصة الحقيقية للفيلم هي أرجل أنجلينا.[26]

وفي عام 1997، تشاركت أنجلينا الدور الرئيسي مع ديفيد دشوفني في فيلم الرعب Playing God. ولم يحصل الفيلم على تعليقات جيدة من النقاد، وقال الناقد روجر إيبرت حول هذا الفيلم ” حصلت أنجلينا في هذا الفيلم على دور عدواني وصعب، ولو كانت ظهرت في دور صديقة المجرم لكان أفضل”.[27] وبعد ذلك حصلت على دور في فيلم تليفزيوني من النوع التاريخي الرومانسي، واسم هذا الفيلم المرأة الحقيقية. وهذا الفيلم مأخوذ من كتاب جانيس وودز ويندلا. وفي نفس السنة شاركت في أغنية أي شخص رأى طفلي؟! لفريق الرولينج ستونز. والرولينج ستونز هي فرقة روك موسيقية إنجليزية تشكلت في مدينة لندن في عام 1962. تضمنت الفرقة في البداية الأعضاء: المغني ميك جاغر، وكيث ريتشاردز، وبرايان جونز، وبيل وايمان، وتشارلي واتس. الفرقة تأثرت بشكل كبير بفناني البلوز والروك الأمريكيين تشك بري ومدي ووترز. بعد أن حصلت الفرقة على شهرة واسعة، أصبحت تنافس فرقة البيتلز.

صعود نجمها 1997-2000

بدأت آفاق التطور المهني لأنجلينا في عام 1997، وبدأت تُرشح للحصول على الجوائز بعد تمثيلها دور جورج والاس، وقد كان سياسيا أمريكيا وعضوا في الحزب الديمقراطي، وهو من مؤيدي العزل العنصري، وتولى منصب حاكم ألاباما لأربع مرات. وترشح مستقلا في الانتخابات الرئاسية ، بعد فشله لثلاث مرات للحصول على ترشيح من الديمقراطيين. وحصلت أنجلينا على جائزة غولدن غلوب لدورها في هذا الفيلم، ورُشحت أيضا للحصول على جائزة إيمي. وقام غاري سينيز بدور جورج والاس في هذا الفيلم. أما أنجلينا فقد قامت بدور زوجة جورج الثانية في عام 1972 . وقال منتج الفيلم جون فرنكن هيمر في جريدة الناس عن أنجلينا ” العالم مليئ بالفتيات الجميلات، ولكن أنجلينا فتاة ممتعة، وصادقة، وذكية، ورائعة، وموهوبة بشكل استثنائي”.[24] وفازت أنجلينا بالعديد من الجوائز أيضاً بخلاف الجوائز السينمائية.

حصلت أنجلينا على الدور الرئيسي في إنتاج فيلم عن نجمة عروض الأزياء غيا جارنجي في عام 1998. هذا الفيلم من إنتاج هوم بوكس أوفيس، وهي شركة تلفزيونية رئيسية تابعة لعملاق الإعلام تايم وورنر. وهي تقدم خدمتي تلفزيون متواصلتين مدفوعتي الثمن لأكثر من 40 مليون مشترك أمريكي. من بين الخدمات التي تقدمها الشركة هناك خدمات الفيديو حسب الطلب. وخدمات إتش بي أو تصل إلى أكثر من 50 دولة، في حين أن برامج إتش بي أو تباع في 150 دولة على امتداد العالم. هذا الفيلم تحدث عن الجنس في العالم، والمخدرات، وانتهاء حياة غيا نتيجة إدمانها للمخدرات، وانتهاء حياتها المهنية بطريقة مفاجأة، ووفاتها نتيجة الإيدز، وقد تم تشخيص حالتها في البداية بإصابتها بمرض ذات الرئة إلا أنها في النهاية توفيت في 18 نوفمبر 1986 عن عمرٍ يناهز الستة وعشرين سنة. وتابعت أنجلينا عملها الفني، وحصلت على جائزة جائزة غولدن غلوب عن دورها في هذا الفيلم، ورشحت كذلك للحصول على جائزة إيمي، بالإضافة إلى حصولها لأول مرة في حياتها على جائزة نقابة ممثلي الشاشة. وقال زوجها جوني لي ميلر عند طرح الفيلم ” أنا وحيد، وأموت، ومثلي الجنس، ولا أراك منذ عدة أسابيع.[28]

انتقلت أنجلينا إلى نيويورك بعد فيلم غيا، وكانت تشعر بأنها لم تقدم أي شيء ذا قيمة، لهذا السبب تركت الفن لفترة قصيرة. بدأت أنجلينا بالعمل كعضوة هيئة تدريس في جامعة نيويورك، وكانت تدرس التمثيل. وانضمت إلى المدرسة الصيفية. وقالت في برنامج خارج استديو الفنانين أنها فعلت ذلك لاستعادة نفسها مرة أخرى، وأنها هذا الأمر كان جيداً بالنسبة لها.[29]

في عام 1998 قامت أنجلينا بدور غولريا ماكنري في فيلم العصابات مطبخ الجحيم. وبهذا الفيلم عادت أنجلينا مرة أخرى إلى السينما. وبعد هذا الفيلم شاركت أنجلينا في جزء من فيلم اللعب عن ظهر قلب مع شون كونري، وجيليان أندرسون، وريان فيليب، والكوميدي الأميريكي جون ستيوارت . وحصلت على تعليقات إيجابية من النقاد على دورها في هذا الفيلم، وتم مدحها كثيراً لذلك. وحصلت على جائزة الأداء الرائع من المجلس الوطني للاستعراض عن دورها في هذا الفيلم. وكتبت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل انتقادات إيجابية حول أنجلينا.[30] وهي صحيفة يومية تنشر في مدينة سان فرانسيسكو، وتعد واحدة من أهم الصحف في ولاية كاليفورنيا. أنشئت في عام 1865 وكانت وقتها تسمى وقائع الدراما اليومية. وتنتمي إلى مؤسسة هيرست، ويبلغ تداولها اليومي 512،000 نسخة في أيام الأسبوع، و540000 نسخة في يوم الأحد. وقد حازت صحيفة سان فرانسيسكو كرونيكل جائزة بوليتزر أكثر من مرة.

تعرفت أنجلينا على زوجها الثاني بيلي بوب ثورنتون في عام 1999. وحصلت على دور في فيلم الدراما الكوميدي بوشينج تين للمنتج مايك نيويل. وباقي الممثلين معها في الفيلم هم جون كيوزاك، وكيت بلانشيت. وقد حصل الفيلم على أراء مختلفة ومتناقضة من النقاد، وتعرضت شخصية أنجلينا للنقد على وجه الخصوص. وكتبت صحيفة واشنطن بوست عن أنجلينا ” بكاء على الزهور الميتة، وترتدي الكثير من خواتم الفيروز، وابتعادها عن المنزل حتي تشعر بالحرية أمر مثير للسخرية بكل تأكيد.[31] وكان هذا الفيلم يحكي عن حياة المراقبين الجويين، وأهمية المراقبة الجوية، وتدور أحداث الفيلم حول الاقتراب الرداري لنيويورك، ولم يحقق هذا الفيلم أي نجاح، بل فشل وخسر كثيراً حسب احصائيات الاقبال على شباك التذاكر. بعد هذا الفيلم شاركت أنجلينا في فيلم جامع العظام مع دنزل واشنطن. هذا الفيلم مأخوذ من رواية جامع العظام لجيفري ديفر. وكان دور دنزل واشنطن شرطي تخصصه تحليل مسرح الجريمة وأبدع في هذا المجال وألف ما يقارب اثني عشر كتاباً، أثناء تحليله جثة شرطي وجد مقتولاً تحت قطار الأنفاق سقط عليه عمود كاد أن يقسمه نصفين إلا أنه أفقده الحركة في جميع أعضائه عدا اصبع السبابة من يده اليسرى وكتفيه وعقله وحواس وجهه، ولم تستغن الشرطة عن خدماته بعد إصابته بالحادث بل ظل في جهاز الشرطة. وفي نهاية الأسبوع يتواجد شرطي أو اثنان ليساعداه إذا احتاج الأمر. ولم يقف نشاطه عند تحليل موقع الجريمة فقط وإنما يكتشف قدرات بشرية في أناس يجهلون وجود هذه القدرة والحس داخلهم. فما أن وقعت عينه على الصور التي التقطتها أنجلينا التي كانت تقوم بدور الشرطية في هذا الفيلم، وتعمل في مجال الأطفال، أدرك سريعاً أن لها قدرة مدفونة وحساً فطرياً على التحليل الجنائي وهي بعيدة التفكير عن هذا المجال بل ولا تقبل أن تحول تخصصها لتخصص آخر، ولكنه أصر على تغيير مجالها وأصر على تدريبها حتى اقتنعت وبسبب اكتشافه لهذه القدرة التي لم تعرف عنها وإبداعها في هذا المجال أصبحت تضاهيه وأنقذته بسبب تحليلها من يد القاتل.[32] وحقق هذا الفيلم 151.493.655 مليون دولار أمريكي. ولكن أنجلينا لم تحصب على انتقادات إيجابية من النقاد على دورها في هذا الفيلم، وكتبت ديترويت فري برس أن أنجلينا أخطئت بالحصول على دور في هذا الفيلم.[33]

حصلت أنجلينا على دور فنانة مساعدة في فيلم فتاة توقف وكانت تمثل دور فتاة تعاني من اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع. وكان هذا الفيلم مأخوذ من كتاب سوزانا قيسن. وعلى الرغم من أن الدور الرئيسي في الفيلم كان لوينونا رايدر، إلا أن هذا الفيلم كان يمثل بروز نجم أنجلينا في سماء هوليوود، وحصلت على جائزتها الثالثة من غولدن غلوب، والجائزة الثانية لها من نقابة ممثلي الشاشة، وجائزة الأوسكار لأفضل ممثلة مساعدة والتي تقدمها أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة. وقال روجر إيبرت عن أداء أنجلينا في هذا الفيلم ” تمتلك أنجلينا روح وحشية لا يوجد مثلها في الأفلام التي تعرض في وقتنا هذا، وتقتل هدفها مهما كان مرتبطاً بأي مجموعة.[34]

وفي عام 2000، شاركت أنجلينا مع نيكولاس كيج في فيلم سرقة السيارات رحل في ستين ثانية . ولم يكن دورها كبيراً في هذا الفيلم، وحقق هذا الفيلم نجاحاً كبيراً، وبلغت نسبة إيرادات هذا الفيلم 237 مليون دولار من مختلف أنحاء العالم.[7]

أنجلينا جولي

قالت أنجلينا جولي أن بقدر ما يكون التمثيل قريباً من الحقيقة بقدر ما يكون كذباً، التمثيل يبنغي أن يكون قريباً من الدور الذي تقوم به من كل النواحي وألا تنسى أيضاً الأطراف الأخرى

أنجلينا جولي

نجاحها الدولي من عام 2000 حتى اعتزالها

أنجلينا جولي في مهرجان كان السينمائي 2007.

أنجلينا مع السيناتور ريتشارد لوجر

أنجلينا مع السيناتور لوجر في واشنطن 2004

أنجلينا في واشنطن نوفمبر 2005

تركت أنجلينا أثراً جيداً لدي الناس بموهبتها الفنية الكبيرة، وفي بدايه حياتها الفنية لم تكن أفلامها تصل إلى عدد كبير من الجمهور، ولكن بعد فيلم لارا كروفت: تومب رايدر في عام 2001، أصبحت أنجلينا نجمة عالمية. وهو فيلم أكشن مأخوذ عن لعبة الفيديو تومب رايدر، من بطولة أنجلينا جولي وجون فويت، وإيان غلين ودانيال كريج. وحصل الفيلم في المجمل على انتقادات سيئة، وعلقت مجلة Slant على الفيلم بقولها ” لقد ولدت أنجلينا للقيام بدور لارا كروفت، ولكن المنتج سيمون ويست حولها إلى لعبة فروج جر وهي لعبة أكشن وحركة تم إنتاجها من قبل كونامي“.[35] وحقق الفيلم ايرادات بلغت 274.703.340 دولار في مختلف أنحاء العالم.[7] وحقق فيلم لارا كروفت: تومب رايدر نجاح عالمي على الرغم من كل الانتقادات التي وجهت له، وعرفت أنجلينا من وقتها على أنها نجمة أفلام أكشن في مختلف أنحاء العالم.

قامت أنجلينا بعد ذلك بالقيام بدور جوليا روسل في فيلم أوريجينال ساين، وشاركها في الدور الرئيسي أنتونيو بانديراس، والفيلم مأخوذ من رواية والتز في الظلام للروائي كورنيل وولرش، وانتاج مايكل كريستوفر. وتدور أحداثه حول بداية القرن الماضي عندما يقرر (أنتونيو بانديراس) تاجر القهوة المشهور في بلاده والذي ويحوذ على احترام الجميع، أن يتزوج من السيدة الأمريكية جوليا روسل (أنجلينا جولي) التي لم يلتقِ بها قط، وتتوقف معرفته بها على المراسلات والخطابات. وفي يوم وصولها بكوبا، يفاجأ لويس بجمال جوليا الغير متوقع، فهي لا تشبه الصورة التي أرسلتها له من قبل والتي كانت فيها متواضعة الجمال، فيقررا الزواج في يوم وصولها. وفي البداية كانت العلاقة بينمها فاترة، يشوبها بعض الحذر والتوجس، لكنهما مع الأيام صارا أقرب بل فاضت مشاعرهما لتغرقهما في بحر من الرغبة والحب. ولكن كلما اقترب لويس من فهم جوليا أكثر، كلما ازدادت هي في غموضها، حتى تبدأ الخيوط تتلاقى عندما يفاجأ لويس بقدوم محقق أمريكي خاص (طوماس جان) والذي تم تأجيره من قبل أخت جوليا التي يساورها القلق على أختها المختفية. وحقق الفيلم إيرادات بلغت 35.402.320 دولار أمريكي.[7] وقال النقاد على الفيلم أنه فاشل بدرجة كبيرة. وفي عام 2002، مثلت أنجلينا في فيلم حياة أو شيء ما مثلها وقامت بدور لاني كيريجان التي تعمل كمذيعة وتحلم بالشهرة. وفي إحدى حلقاتها تستضيف رجل غريب الأطوار يخبرها أنها ستموت. مما جعلها تغير من نمط حياتها وتستغل كل دقيقة بها. وحصلت أنجلينا على انتقادات إيجابية على دورها في هذا الفيلم، وقال بول كلينتون من سي إن إن، ” كان دور أنجلينا رائع في هذا الفيلم، وعلى الرغم من وجود بعد الأحداث التافهة في صياغة الفيلم، وبهذا الفيلم يعتقد أن أنجلينا قطعت شوطاً كبيراً لتصحيح ذاتها.[36]

مثلت أنجلينا من جديد دور لارا كروفت في فيلم لارا كروفت تومب رايدر: مهد الحياة عام 2003. ويبدأ الفيلم في جزيرة سانتوريني في اليونان خلال حفل زفاف وفي اثناء حفل الزفاف يقع زلزال قوي ويتسبب الزلزال بكشف عن معبد لونا الذي بناها الإسكندر الأكبر لكي يحفظ كنوزه الثمينة به. ومن بين هذه الكنوز جرم سماوي متوهج . وحقق الفيلم أرباحاً تقدر ب156.505.388 دولار أمريكي.[7] والجدير بالذكر أن هذا الفيلم لم يحقق نجاحاً كبيراً مثل باقي أفلام السلسلة. وبعد ذلك حصلت أنجلينا على دور في فيلم خارج الحدود، وتدور أحداثه في عام 1984 حيث سارة تعيش حياة هادئة في لندن مع زوجها الثري حتى يقتحم حياتها طبيب وناشط إغاثة وتتأثر ساره (أنجلينا) به وتقرر السفر معه إلى أفريقيا للمساهمة في الإغاثة هناك . وبلغت تكلفة إنتاج الفيلم حوالي 35,000,000 دولار بينما حقق أرباحًا تقدر بـ 11,705,002 دولار (في مختلف أنحاء العالم)، بالإضافة إلى حصوله على انتقادات سيئة.[7] وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، عن هذا الفيلم ” مثلت أنجلينا فيلم فتاة توقف، وحصلت بسببه على الأوسكار، وكذلك أوضحت أن لديها القدرة للمشاركة في أفلام الرسموم المتحركة مثل دورها لارا كروفت في سلسلة أفلام تومب رايدر (سلسلة)، ولكن شخصيتها في هذا الفيلم غامضة، وكِتابة السيناريو سيئة جداً، وهذا دمر شخصيتها تماماً.[37]

شاركت أنجلينا مع إيثان هوك في فيلم صائد الأحياء في عام 2004. وحملت أنجلينا اسم الينا سكوت في هذا الفيلم، وهذا الفيلم من إخراج د. ج. كاروسو وكتابة مايكل باي. وشارك في هذاالفيلم أيضاً أوليفر مارتينيز، وكيفر سثرلاند. وكانت مهمة أنجلينا في هذا الفيلم العمل كعضوة في أف.بي.آي. وحصل هذا الفيلم على انتقادات مختلفة، ما بين إيجابية، وسلبية. وقال مراسل هوليوود ” لم تمثل أنجلينا بمثل هذا الحس من قبل، فقد أعطت لدورها في الفيلم كل شئ. ولكنها أضافت على إثارتها وجاذبيتها طاقة فُهمت بطريقةٍ خاطئة “.[38] وبعد ذلك شاركت أنجلينا في فيلم إشاعة القرش وهو فيلم رسوم متحركة كوميدي للأطفال وعائلي أيضاً بطولة ويل سميث، وروبيرت دي نيرو، وجاك بلاك وإخراج: بايبو بيرجيرون. وتدور قصته حول سمكة صغيرة تُدعى أوسكار(ويل سميث)، ويتحول إلى بطل عندما ينسب إلى نفسه المقتل العرضي لإحدى أسماك القرش البيضاء الضخمة. ولكن القرش القتيل ابن زعيم عملاق اسمه دون لينو(روبيرت دي نيرو) ولديه أخ أصغر لا يأكل إلا النباتات اسمه لني(جاك بلاك)الذي لا يريد أن يتدخل في أمور العائلة وسرعان ما تبدأ كذبة أوسكار بالتحول إلى نقمة عليه عندما يقرر والد القرش القتيل البحث عنه والقضاء عليه. وكان اسم أنجلينا في الفيلم السمكة الملاك. وهذا الفيلم من إنتاج دريم ووركس. وشاركت أنجلينا بعد ذلك في دور قصير في فيلم كابتن السماء وعالم الغد، وهو من أفلام المغامرة، وتم إنتاجه في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو من إخراج وكتابة كيري كونران، وشارك أيضًا في الفيلم جوينيث بالترو وجود لو. بالإضافة إلى مشاركتها في فيلم الإسكندر ويروي قصة حياة الإسكندر الكبير ( كولن فاريل) وهو من إخراج (أوليفر ستون) ويستند الفيلم في أغلب أحداثه على كتاب الإسكندر الكبير المكتوب من قبل الكاتب المؤرخ ( روبن لين فوكس).[39] وقد أثار الفيلم جدلاً كبيراً وتعرض لانتقادات كثيرة وللسخرية،[40] كما أنه فشل في شباك التذاكر في أمريكا حيث حقق فقط 34.297.191 مليون دولار أمريكي كإيراد محلي رغم أن تكلفة إنتاجه تجاوزت ال155 مليون دولار أمريكي. وقد حقق الفيلم نجاحاً أكبر على الصعيد الدولي حيث حقق إيرادات بلغت 133.001.001 مليون دولار أمريكي. وبسبب الإسراع في إصدار نسخة الدي في دي لهذا الفيلم فقد استطاع أن يبيع أكثر من 3.5 مليون نسخة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها.[7]

شاركت أنجلينا مع براد بيت في فيلم السيد والسيدة سميث ، وهو أول فيلم أكشن – كوميدي لها. وهذا الفيلم من إنتاج دوج ليمان، وتدور أحداثه حول زوجان يعيشان حياة مزعجة ومملة، ولكن ما يجهله كل منهما عن الآخر هو أنهما قاتلان مأجوران يجوبان العالم ويقتلان من أجل المال. وتبدأ حياتهم الزوجية بالإثارة عندما يتم تكليفهما بقتل بعضهم البعض من قبل منظماتهم المتنافسة.[41] وقد حصل الفيلم على العديد من الانتقادات، ولكنه في المجمل تم مدح الفيلم، والثناء على النجمين للتناغم والتفاهم الشديد الذي بينهم. وقالت ستار تريبيون حول هذا الفيلم ” بينما كانت قصة الفيلم تتقدم بطريقة عشوائية، يجذب الفيلم إنتباهك بعد ذلك، ويأخذك إلى سحر الحياة، وتحصل على الطاقة من النجوم”.[42] وبلغت إيرادات الفيلم 478,207,520 دولار أمريكي من مختلف أنحاء العالم، وحقق نجاحاً كبيراً، وكان واحداً من الأفلام الأكثر مشاهدة في عام 2005.[7]

شاركت أنجلينا في فيلم الراعي الصالح، وهو فيلم دراما وجاسوسية أمريكي، من إخراج روبرت دي نيرو، وشارك في هذا الفيلم مع أنجلينا مات ديمون. وعلى الرغم من أن قصة الفيلم خيالية، إلا أنه يستند على أحداث حقيقية حول ولادة مكافحة التجسس في وكالة المخابرات المركزية. وتدور قصة الفيلم حول إدوارد ويلسون وهو (مات ديمون) شابا مستقيما من الناحية الأخلاقية، ويعمل بمكتب الخدمات الإستراتيجية حديث التأسيس (الاسم السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية)، وفي أثناء عمله هناك، سرعان ما تتحول مثله العليا تدريجيًا إلى الارتياب في نوايا مؤيدي الحرب الباردة، من العاملين معه بنفس المكتب. ويقود ويلسون العمليات السرية التي تقوم بها المخابرات المركزية في خليج الخنازير. وتتشكك وكالة المخابرات المركزية في حصول فيدل كاسترو على معلومات سرية من داخل الوكالة، ويسعى ولسون وراء الكشف عن مصدر تسريب تلك المعلومات. وسرعان ما يصبح ويلسون أحد كبار المسؤولين بالوكالة، بينما يتزايد انعدام الثقة لديه في جميع من حوله. ويؤدي إخلاصه الشديد في عمله إلى أن يدفع الثمن غاليا، حيث يقوده ذلك الإخلاص إلى التضحية بمثله العليا، وأخيرًا بأفراد أسرته.

قامت أنجلينا بالتوجه إلى إنتاج الأفلام، وشهد عام 2007، إنتاج أول فيلم لها، وهو فيلم مكان في الزمان، وهو من النوع الوثائقي، وهذا الفيلم يتحدث عن الحياة في 27 مكان. وتم عرض الفيلم في مهرجان تريبيكا السينمائي. وقد تم إنتاج الفيلم لصالح النقابة الوطنية للتعليم في الولايات المتحدة لتوزيعه في المدارس الثانوية.[43] وفي نفس السنة شاركت أنجلينا في فيلم القلب الكبير مع عرفان خان وانتاج مايكل ونت بوتمب. وهو فيلم مأخوذ من قصة القلب الكبير، وهي قصة حقيقية حدثت في عام 2003 في باكستان بالقرب من الحدود الأفغانية. حيث تم إختطاف دانيال بيرل المراسل الصحفي لجريدة وول ستريت جورنال، واتهامه في قضية جنائية. وتم العرض الأول للفيلم في مهرجان كان السينمائي. وقال مراسل هوليوود عن أنجلينا في هذا الفيلم ” كان أدائها مؤثراً ومتزناً، وتابع كلامه قائلاً ” لقد قامت بالدور في احترام، ومفهوم مختلف”.[44] وبهذا الفيلم فازت أنجلينا للمرة الرابعة بجائزة غولدن غلوب، والمرة الثالثة بجائزة نقابة ممثلي الشاشة.[45] وفي نفس السنة قامت أنجلينا بدور والدة جراندل في فيلم بياولف من إنتاج روبرت زيميكس. وهو فيلم يتحدث عن ظهر وحش عملاق يدعى جرندال في عام 507، ويقوم بترويع السكان المحليين وإقتحام أماكن إحتفالاتهم. ويعلن ملك الدنمارك عن جائزة مجزية لمن يتمكن من قتل العملاق المتوحش، وهو الأمر الذي يثير إهتمام المحارب الشجاع والبطل الشهير بيوولف الذي يسعى دائما للمجد. ويدخل بيوولف في معركة شرسة مع العملاق جرندال ويتمكن من هزيمته وقتله، ويقوم الملك بإهداءه جائزة قيمة، لكن بيوولف فيما بعد يكتشف إن كل رجاله تم ذبحهم بوحشية في بهو القصر الملكي. يكتشف بيوولف إن من قتل رجاله هي أم جرندال إنتقاماً لموت ابنها فينطلق لمطاردتها في البحيرة التي تعيش فيها، لكنها تتخذ هيئة امرأة جميلة وتنجح في إغوائه. وتم استخدام تقنية لاقط الحركة في هذا الفيلم.

أنجلينا في نوفمبر 2007، في موقع فيلم استبدال .

تشارك أنجلينا في فيلم مطلوب في عام 2008، وهو فيلم أكشن من إخراج تيمر بكمامبتوف وشارك أنجلينا في بطولة الفيلم جيمس مكافوي، ومورجان فريمان، وتوماس كرستشمان، وتيرنس ستامب. وهذا الفيلم مأخوذ من روايه مرسومة للروائي الرسام مارك ميلر. وحقق نجاحا كبيراً في مختلف أنحاء العالم، وحصل على انتقادات إيجابية حول الفيلم، وبلغت إيرادته 341.433.252 دولار أمريكي في مختلف أنحاء العالم.[7] وشاركت أنجلينا أيضاً في هذه السنة في فيلم كونغ فو باندا، وكان دورها في الفيلم السيدة نمره، وهو دور صوتي، وحقق هذا الفيلم إيرادات وصلت إلى 632 مليون دولار أمريكي، وهي أعلى حصيلة حققها فيلم من أفلام أنجلينا إلى وقتنا هذا.[7] وفي نفس السنة أيضاً شاركت في فيلم استبدال من إنتاج كلينت إيستوود، وكان العرض الأول لهذا الفيلم في مهرجان كان السينمائي.[46] وهو يحكي قصة سيدة أمريكية تُدعي كريستين كولينز يختفى ابنها الوحيد والتر صاحب التسع سنوات بعد عودتها من العمل، وتظل لفترة 5 شهور في البحث عنه حتى تعثر شرطة ولاية لوس أنجلوس عليه، وتكتشف أنه ليس هو ولكن الطفل يدعى أنها ابنها. وتصطدم الأم برد فعل الشرطة عند إنكارها للطفل، بسبب خوفهم من التأثير السلبي على الدعاية الانتخابية لعمدة الولاية، وسوء صورة الشرطة أمام الإعلام، وتتعرض للإيداع في مصحة عقلية لكى تجبر على الاعتراف كتابينا باختلالها العقلي. وتكتشف في المصحة وجود كثير من النساء اللاتى تعرضن لنفس الموقف، وبعد العثور مقبرة جماعية لعشرين طفل تم قتلهم على يد قاتل متسلسل، ويعتقدوا أن من بين العظام المدفونة ابنها الحقيقي، وتتم محاكمتهم وإيقاف ذاك الشرطي وإقالة رئيس الشرطة والحكم بالإعدام على القاتل. وتم ترشيح أنجلينا للحصول للمرة الثانية على جائزة الأوسكار، والمرة الأولى لجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون، والمرة الخامسة لجائزة غولدن غلوب، والمرة الرابعة لجائزة نقابة ممثلي الشاشة.[45] وتحدث كلينت إيستوود عن أنجلينا في مؤتمر صحفي بعد طرح الفيلم بهذا الشكل ” قد يكون وجهها الرائع عائقاً أمامها، ولكن رأيي أنها تمتلك أجمل وجه على هذا الكوكب، مما يجعل بعض الناس عاجزين عن رؤية موهبتها، وليس من السهل تفويت وجود جميع صور الفنانات تحت صورها في جميع الجرائد في مختلف أنحاء العالم.[47]

قامت أنجلينا بالدور الرئيسي في فيلم سولت في عام 2010. وتدور أحداثه حول إيفلين سولت (أنجلينا) عميلة سرية بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية وتحظى باحترام الجميع بما فيهم رئيسها تيد وينتر. ويتفاجأ جميع العملاء بأحد الجواسيس الروسيين يسير وسط مكاتبهم ليقدم لهم معلومات هامة عن مخطط لاغتيال الرئيس الروسى أثناء زيارته القادمة لمدينة نيويورك لحضور جنازة نائب الرئيس الأمريكي الراحل. ويُصدم الجميع عندما يخبرهم بأن إيفلين سولت هي من ستقوم بالعملية، فتنطلق إيفلين وتهرب بسرعة وهي تشعر بالقلق على سلامة زوجها الذي لا تستطيع الاتصال به، ولكن رئيسها تيد وينتر يتمسك بثقته فيها ويرفض تصديق قصة الجاسوس بأنها خائنة أو عميلة مزدوجة على الرغم من تصرفاتها العديدة المثيرة للشكوك. وحصل الفيلم على إعجاب النقاد في المجمل، وحقق نجاحاً كبيراً محلياً ودولياً، وبلغت نسبة إيرداته حوالي 300 مليون دولار أمريكي من مختلف أنحاء العالم. وفي أواخر هذا العام يُطرح فيلم السائح بطولة أنجلينا وجوني ديب، وهو إعادة إنتاج للفيلم الفرنسي انطوني زيمر 2005. وتدور أحداثه حول إليسا (جولي) مراقبة من قبل الشرطة الإيطالية في كل تحركاتها، تتلقى رسالة من عشيقها (إلكسندر) بإن تنتقل إلى محطة القطارات وتتعرف على شخص بمثل هيئته وبنيته، بينما رجال الشرطة يحاولون الإمساك بعشيقها (إلكسندر). تركب إليسا في المحطة وتلتقي بفرانك (ديب)، وتبدأ بالحوار معه ويبدو جاف في المشاعر، وتأخذ بالتقرب منه، وبعدما يصلان إلى البندقية، تحجز هي فندق وتأخذه معها للغرفة.

اعتزال أنجلينا للتمثيل

كشفت نجمة هوليوود أنجيلينا جولي أنها قد تعتزل التمثيل بشكل نهائي بعد تجسيدها لشخصية الملكة الفرعونية كليوباترا في فيلمها السينمائي المقبل. حيث صرحت جولي في حديث إذاعي لصالح محطة “بي بي سي” أنها قد تتخذ قرار الاعتزال بعد بطولتها لفيلم “ملكة النيل”، وهو حلم ظل يراودها منذ سنة 2010. وبررت أنجيلينا جولي نيتها في الاعتزال قائلة للمحطة البريطانية: “شخصية “كليوباترا” معقدة للغاية، ولن يكون سهلًا تجسيدها بشكل صحيح على الشاشة، ولكني أعتقد أنني سأنجح في تحقيق هذا”. وتابعت: “أشعر أنه بعد تقديمي لهذا الدور سأكون قدمت كل شيء، وهنا لابد أن تنهي مشوارك بطريقة عظيمة”. وتوقعت أنجيلينا جولي أن تكون التحضيرات لفيلم “ملكة النيل” ضخمة، متسائلة عن ما الذي يمكن أن تقدمه من بعد تجسيدها لدور “كليوباترا”.[48] ولم يتحدد بعد من سيؤدي دور مارك أنطوني أمام أنجلينا لكن من المتوقع أن يكون براد بيت فهو الأنسب علي الشاشة وفي الحياة.[49]

أوضحت أنجلينا أنها تعشق التمثيل ولكن أطفالها أهم، قائلة: “استمتعت كثيرا بكوني ممثلة وأشعر بالامتنان لذلك، كما أنني اكتسبت خبرة كبيرة من هذا العمل وقصصه وأنا بالفعل محظوظة لكوني جزءا من هذا العمل، ولكني سأكون أكثر سعادة مع أطفالي في المنزل لأنني أم لستة أطفال وهناك الكثير من الأمور التي يجب أن أهتم بها لذا خططت أن أعتزل عندما يبلغون سن المراهقة.[50]

علاقتها

كان أول زواج لأنجلينا في 28 مارس 1996 من الفنان جوني لي ميلر، وكانت ترتدي بنلطون أسود من الجلد، وتيشيرت من الأبيض.[51] وانضم إلى حفل الزفاف والدة أنجلينا، وأقرب أصدقاء ميلر.[24] وانتهى هذا الزواج بعد ثلاث سنوات، حيث حصلا على الطلاق في عام 1999. وقالت أنجلينا بعد طلاقها من زوجها ” لدي ذكريات سعيدة مع ميلر، ونحن الآن أصدقاء جيدون”.[52]

تعرفت أنجلينا على بيلي بوب ثورنتون في عام 1999 أثناء تصويرها فيلم بوشينج تين وتزوجته، وقد كان حصل هذا الزواج على زخم إعلامي كبير. وكان كلامهما عن بعضهم البعض فاحشاً ويحمل في طياتها شهوة جنسية. وكانوا يتحدثون عن الحياة الجنسية، وكانوا يرتدون قلادة تحتوي على دمائهم.[15] وعندما سُئلت أنجلينا لماذا تردتدي قلادة تحمل دم زوجها في رقبتها من قبل صحيفة البوسطن غلوب كان جوابها كالتالي ” بعض الناس يعتقدون أن المجوهرات أفضل ما في الدنيا لإرتدائه، ولكن بالنسبة لي أعتقد أن دم زوجي أجمل ما في هذه الدنيا.[24] وبينما كانت علاقة بيلي بوب ثورنتون مستمرة مع أنجلينا قال الآتي عنها ” لو لم أكن على علاقة مع أنجلينا لما فكرت في أشياء كثيرة أستطيع فعلها، إنها تجعلني أشعر أني أمتلك امرأة”.[52] ولكن زواجه من أنجلينا لم يستمر لفترة طويلة، وحصلا على الطلاق في عام 2003. وقال ثورنتون عن سبب إنتهاء علاقته مع أنجلينا ” أنه بينما كانت تريد إنقاذ العالم كانت ترجح مشاهدة التلفاز، لهذا السبب انتهت العلاقة.[53] وفي نفس التقرير قال ” بينما كان ينبغي عليها الذهاب إلى أماكن مختلفة للعمل كانت تترك نفسها لمشاهدة برامج الأطفال مثل برنامج تليتبيز، وغيرها من برامج الألعاب والمسابقات. وأجاب على الإدعائات التي تقول أنه خدع أنجلينا بقوله ” لم أخدع أنجلينا أبداً، كانت لدينا علاقة رائعة، وكنا عاشقين لبعضنا البعض طوال الفترة التي كنا فيها سوياً، ولكن كان لدينا وجهات نظر مختلفة عن الحياة”.[54]

قالت أنجلينا في تقرير لها ” أنها لم تخف من إعلان أن لديها ازدواجية في الميول الجنسية، وقالت أنها كانت على علاقة مع جيني شيميزو صديقتها في فيلم فوكس فاير. وقالت أنجلينا حول علاقتها معها “لو لم أكن متزوجه وقتها، لكان هناك إحتمال بأن أتزوجها، لقد وقعت في حبها منذ أول ثانية رأيتها فيها.[55] وقال أنجلينا حول ازدواجية ميولها الجنسية أنه تتمتع عند ممارسة الجنس مع واحدة من جمهورها.[56]

أنجلينا برفقة بيت

في عام 2004 كانت جولي تقوم بتصوير فيلمها السيد والسيدة سميث مع براد بيت حيث تعرفت عليه بشكل أفضل، وكانت هناك العديد من الإشاعات حولهما في تلك الفترة، وادعت جينيفر أنيستون بأن بيت على علاقة بجولي آنذاك. مع أن جولي أنكرت ذلك تماماً معللة بأنها من المستحيل أن تقيم علاقة مع رجل متزوج كون والدتها عانت من خيانة والدها لها،[57] وقالت أنها رفضت بيت عدة مرات أثناء تصويرهم للفيلم مع حبها له، ولم تدخل في علاقة معه إلا بعد طلاقه من أنيستون.[58] وفي عام 2005 حصل الطلاق بين بيت وأنيستون وبعدها بعدة أشهر شوهد مع جولي حيث أعلنا علاقتهما رسميًا في الصحف. أيضًا في عام 2005 قامت جولي بتبني لاجئة أثيوبية اسمها زاهرا.

في 23 أغسطس 2014 تزوجت أنجلينا جولي وبراد بيت في حفل بسيط في فرنسا بعد علاقة دامت تسع سنوات في قصر ميرفال في فرنسا، حسبما ذكر متحدث باسم الزوجين. وشهدت كنيسة صغيرة حفل زواج بيت وجولي بحضور العائلة والأصدقاء. وقبيل الاحتفال، حصل بيت وجولي على رخصة زواج من قاضي محلي في كاليفورنيا. وشارك أطفال الزوجين في حفل الزفاف. وسارت جولي في الممر مع ولديها البكر مادوكس وباكس. وألقت زهرا وفيفيان بالزهور. فيما حمل شيلوه ونوكس خاتم الزفاف، حسبما قال المتحدث.[59].[60] تطلقت انجلينا جولي من براد بيت في2016

أطفالها

لدى أنجلينا سبعة أولاد منهم أربعة أولاد بالتبني. ويعتبر مادوكس تشيفن أول أولاد أنجلينا، وهو من كمبوديا وقد تبنته أنجلينا في 10 مارس 2002، وقد كان عمره وقتها سبعة أشهر، وقد ولد في 8 مايو 2001.[22] وكان يعيش في إحدى دور رعاية الأيتام في باتامبانج، وقدمت أنجلينا على طلب لتبني هذا الطفل بعد زيارتها لكمبوديا في عام 2001، وأثناء عملها في المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وتصويرها سلسلة لتومب رايدر . وحصلت على قرار التبني بعد طلاقها من بيلي بوب ثورنتون. وقد حصلت أنجلينا على اهتمام بالغ من الإعلام بعد تبنيها لهذا الطفل، وظهرت هي أيضاً في الإعلام وأعطت المعلومات حول الطفل وموضوع تبنيه. وقالت أنجلينا عن مادوكس في صحيفة هاربر بازار ” أنا لا أؤمن بالقدر، ولكن في اللحظة التي رأيت فيها مادوكس وُلِد في داخلي إحساس غريب، وفي تلك اللحظة علمت أني سأكون أمه”.

وتعتبر زهرا مارلي ابنة أنجلينا الثانية بالتبني، وهي أثيوبية ولدت في 8 يناير 2005، وقد سمتها أمها عند ولادتها Yemsrach،[61] ولكن اسمها القانوني عند وضعها في دار للأيتام تينا آدم .[62] وقد تبنتها أنجلينا من ملجأ آفاق واسعة للأطفال الموجود في أديس أبابا، وبعد عودة زهرا مع أنجلينا إلى الولايات المتحدة تم وضعها على الفور المستشفي بسبب العطش وسوء التغذية، وفي عام 2007 ظهرت والدة زهرا الحقيقية في الإعلام، وتُدعى Mentewabe Dawit، ولاتزال على قيد الحياة، وقد أرادت أن تأخذ ابنتها مرة أخرى ولكنها لم تستطع. وقالت أنجلينا أنها أخذت هذا القرار بمشاركة زوجها براد بيت.[63] وفي 16 يناير 2006، حصلت أنجلينا على قرار رسمي من محكمة في كاليفورنيا بتغير اسم زهرا ليصبح جولي بيت .[64] ولدت أنجلينا أول أولادها شايلوه نووفل في 27 مايو 2006، في عملية ولادة قيصرية في ناميبيا. وقال بيت أن ابنتها شايلوه ستحصل على جنسية ناميبيا.[65] ورجحت أنجلينا أن تبيع صور ابنتها، وبلغت إيرادات مبيعات الصور في مجلة الناس حوالي 4.1 مليون دولار أمريكي، بينما بلغت إيرادات مجلة مرحبا 3.5 مليون دولار أمريكي.[66] كل هذه الملاين من الدولارات أعطتها أنجلينا لدار رعاية أيتام زهرا. وبعد شهرين من ولادة شايلوه تم صُنع هيكل من الشمع لها في متحف مدام توسو في نيويورك. وكان أول هيكل من الشمع لطفل.[67]

تبنت أنجلينا ولدها الثالث باكس ثين من فيتنام، وهو في الثالثة من عمره، وقد ولد في 29 نوفمبر 2003.[68] وقد تم تركه في مستشفى محلية، ولم يكن اسمه الأصلى باكس، بل كان اسمه فام كوانج سانج.[69] وقد تبنته أنجلينا من ملجأ أيتام تام بنه في مدينة هو تشي منه.[70] وقالت أنجلينا أن اسم باكس تم اقتراحه من قبل والدته قبل وفاتها.[71] أنجبت أنجلينا توأماً أحدهما ولد، والأخرى فتاة في مدينة نيس في فرنسا في 12 يوليو 2008.[72] وقد أطلقت على الفتاة اسم فيفيان ماركلاين، أما الولد فأطلقت عليه اسم نوكس ليون . وقد حققت صور التوأم إيرادات بلغت 14 مليون دولار أمريكي. وهي أعلى نسبة مبيعات لصور مشهورين إلى وقتنا هذا. وتبرعت أنجلينا بهذ المبلغ لدار رعاية أيتام زهرا.[73]

أرادت أنجلينا لأطفالها أن يكونوا على دراية بما حدث في دولهم الأصلية وما حدث في دول أبائهم وأمهاتهم الأصليين،[74] بالإضافة إلى إرسالهم إلى دولهم لمعرفة خصائصها الطبيعية. وتسعى أنجلينا أيضاً إلى تعليم أبنائها جميع الأديان لتكون لهم الحرية فيما بعد في إختيار الدين الذي يفضلونه. بالإضافة إلى تعليم أبنائها اللغة الفرنسية.

كما تبنت أنجيلينا طفلها السابع والذي يدعى موسى من مخيم اللاجئين السورين في تركيا، حيث تعلقت أنجلينا جولي بموسى منذ اللحظة الأولى التي رأته فيها، حيث هرعت إليه لاحتضانه طويلاً بشكل أثّر في جميع الحاضرين، ثم أبقته إلى جوارها طوال فترة بقائها في المخيم. موسى سيكون الطفل السابع في عائلة أنجلينا وبراد، إلى جانب أطفالهما الستة الآخرين.[75] وقد حصلت أنجلينا على رعاية الطفل بعد ما توفي والده في الحرب الدائرة في سوريا.[76][77]

استئصال الثدي والمبيض

كان إعلان خضوع نجمة هوليوود الممثلة أنجلينا جولي لعملية استئصال ثدييها طوعًا، محط أنظار عناوين الصحف العالمية وحاز على متابعة مفصلة على شاشات التلفزيون، وقد مثل هذا الخبر مفاجأة للمتابعين وخاصة وأن جولي ظهرت قبلها بثلاثة أشهر على شاشات التلفزيون أثناء زيارتها مخيمات اللاجئين في جمهورية الكونغو وبدت بصحة جيدة.[78]

وقالت انجلينا أنها قررت الإعلان عن خضوعها لعملية استئصال لثدييها في خطوة لتشجيع كل سيدة للتفكير إن كنت معرضة للإصابة بسرطان الثدي. وقد استمرت عملية الاستئصال 8 ساعات، وبعد ذلك أنجلينا قامت بزراعة ثديين.[79]

وأقدمت أنجلينا على هذه الخطوة بعدما أخبرها أطباؤها بأنه في حال لم تستئصل ثدييها فإن نسبة إصابتها بمرض سرطان الثدي يبلغ 87 في المئة وذلك بسبب الجين المسبب للمرض والذي ورثته من والدتها.[80]

وكتبت جولي في صحيفة نيويورك تايمز أن سبب وفاة والدتها في سن الـ56 عاما إصابتها بالسرطان واكتشاف الأطباء أنها تحمل الجين المتحور (بي.آر.سي.إيه1) الذي يكشف عن مخاطر عالية للإصابة بالسرطان هو ما دفعها لاتخاذ هذا القرار الصعب خوفًا من أن يفقد أطفالها السبعة والدتهم.

وقالت في مقالها بعنوان «خياري الطبي» أنها تتحدث مع أطفالها عن جدتهم وعن المرض الذي أدى إلى وفاتها، ووجدت نفسها تحاول جاهدة في كل مرة تشرح بها طبيعة المرض الذي خطف والدتها، وأضافت في مقالها: «وسألوني ما إذا كان نفس الشيء يمكن أن يحدث لي، فكنت أقول لهم ألا يقلقوا لكن الحقيقة أنني أحمل جينا معيبا».

وقالت جولي عن تأثير العملية أنها تركت جرحين صغيرين جدًا، وعدا عن ذلك فكل شيء لا يزال على ما يرام، ولا أزال أنا نفسي، وبالنسبة لأطفالي لا أزال أنا أمهم الذين عرفوها، وسأقوم بأي شيء في حياتي لأكون معهم لأطول وقت ممكن. وعن الجانب الأنثوي، تقول جولي إنها لا تشعر أنها أقل أنثوية من ذي قبل، على العكس، إنها تشعر أنها أكثر قوة لأنها قامت بقرار مهم وقوي وقال وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ الذي رافق أنجلينا جولي في جولتهما إلى الكونغو، أنه يعدها امرأة شجاعة وستكون بمثابة أمل لكثيرات من النساء حول العالم، وأضاف هيغ في مقابلة مع سكاي البريطانية، أنها مهنية جدًا وقامت بكثير من الأعمال الإنسانية إلى جانبي في الأشهر الأخيرة.

وقال هيغ لم يلفت إنتباهي أن أنجلينا كانت تخضع للعلاج، وأن قيام أنجلينا باتخاذ قرار مشاركة العالم بتجربتها، هو شيء يدعو إلى الاحترام ولا يقوم به إلا الشجعان.[78]

ولا تعتبر جولي أول شخصية مشهورة تتحدث عن مرض السرطان علنياً. ففي عام 2009، أعلنت نجمة التلفيزيون البريطاني جييد غودي (27 عاماً ) بأنها مصابة بسرطان عنق الرحم، وأدى وفاتها في شهر مارس من ذلك العام إلى ازدياد عدد السيدات اللواتي خضعن لاختبارات للكشف المبكر عن الإصابة بالسرطان.

وقال رئيس جمعية سرطان عنق الرحم روبرت ميوزيك “شهدنا ازدياد في عدد السيدات الراغبات بإجراء فحص عنق الرحم”، مضيفاً ” بلغت هذه الزيادة حوالي 400 الف سيدة، أي بزيادة قدرها 12 في المئة”.

وأشار إلى أنه عندما أصيبت جييد بسرطان عنق الرحم وأعلنت أنها في الأيام الأخيرة من حياتها، كان الجميع في بريطانيا يتابعون أخبار مرضها طوال اليوم”.

وأوضح ميوزيك ” إن الجمعية شهدت زيادة في الإقبال على خدمات الجمعية بنسة 300 في المئة”، مشيراً إلى أن “تأثير مرض جييد كان ضئيلاً ، فبعد وفاتها انخفضت مجدداً نسبة السيدات اللواتي يجرين فحص عنق الرحم”.[80]

بالإضافة إلى المغنية البريطانية ميشيل هيتون من فريق «ليبرتي إكس» التي خضعت لنفس العملية قبل شهرين من أنجلينا، بعدما تبين أنها تحمل عيبا في الجينات قد يؤدي إلى إصابتها بسرطان الثدي، وفي جميع تصريحاتها تقول هيتون إن العملية تبدو أسوأ مما هي عليها في الواقع، وتضيف: «راحة البال والبقاء حية إلى جانب أطفالي أهم من أي شيء آخر»، كما أن هيتون خضعت لعملية ترميم الثديين وهي بصحة جيدة وحاولت أيضا مثل أنجلينا مشاركة العالم بتجربتها الشخصية لتخفيف معانات النساء اللاتي يعانين في صمت.[78]

قررت ملكة جمال مقاطعة كولومبيا ألين روز الخضوع لجراحة لاستئصال الثديين مباشرةً بعد مشاركتها في مسابقة انتخاب ملكة جمال الولايات المتحدة، التي أجريت في يناير 2014. وكانت روز قد فقدت والدتها فيما كانت هي في سن المراهقة، على أثر إصابتها بسرطان الثدي مما دفعها إلى الإقدام على هذه الخطوة الوقائية حتى لا تلقى مصير والدتها التي توفيت وهي في سن 51 سنة. عن هذه الخطوة تقول روز: «أفضل أن أستأصل ثديي على أن أصاب بسرطان الثدي كما حصل مع والدتي، كونه قد تبين أني عرضة، جينياً، للإصابة بالمرض نظراً إلى التبدلات الجينية التي ظهرت في الفحوص التي أجريتها.

وتقول: «كثر فوجئوا بالقرار الذي اتخذته، علماً بأني اخترت الحياة بدلاً من الجمال، ولن أسمح لهذه الأمور بأن تطغى على صحتي التي تحتل الأولوية عندي. وأنا لا أخاف من أن أعيش حياتي دون ثديين. صحيح أن آراء الأطباء الذين استشرتهم انقسمت بين من شجعني على استئصال الثديين ومن لم يجدوا ضرورة لذلك، لكني فضلت الخضوع للجراحة كخطوة وقائية تحميني من المرض، وأنا في سن 24 سنة أي قبل 3 سنوات من السن التي أصيبت أمي فيها بالمرض للمرة الأولى. لقد عرفت أمي طيلة حياتي وهي بثدي واحد ولم يؤثر ذلك أبداً على صورتها عندي كأم مثالية وزوجة رائعة. وبالنسبة إلي ليس لفقداني ثديي أي تأثير على مستقبلي وعلى أهدافي في الحياة.[81]

وعن تأثير قصة استئصال أنجلينا لثدييها، يقول الدكتور ريتشارد فرانسيس أنها “ستنشر الوعي بين السيدات”، موضحاً أن هناك العديد من أنواع سرطان الثدي، وهو أمر لا يعرفه الكثير من الناس، ونحن لا نريد أن تصاب السيدات بالهلع بتاتاً بل أن يكن واعيات إلى خطورة الإصابة بهذا المرض”.

وأضاف فرانسيس “يجب توعية السيدات بأن جين BRCAI يرفع احتمال الإصابةالإصابة بسرطان الصدر والمبيض”.

وقد أعلنت المنظمات الخيرية المتخصصة في مجال مكافحة سرطان الثدي عن حدوث زيادة بمقدار أربعة أضعاف في عدد السيدات اللواتي يستفسرن عن إمكانية استئصال أثدائهن منذ أن أعلنت النجمة أنجلينا عن إجرائها لتلك العملية لتقليل خطر إصابتها بالمرض.

كما أظهرت أرقام تخص جمعية بحوث السرطان في المملكة المتحدة حدوث زيادة بمقدار أربعة أضعاف في عدد المكالمات التي تصلها عبر خط المساعدات، بالتزامن مع الزيادة المماثلة التي حدثت في عدد زيارات السيدات لموقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت وكلها تتعلق بسبل محاربة سرطان الثدي واستئصاله، وكل ذلك منذ إعلان النجمة أنجلينا عن استئصال ثدييها للحد من خطر إصابتها بهذا المرض.[82]

وتجرى الفحوص في بعض البلدان الأوروبية وفي أحد مستشفيات لبنان، لكنها تجرى بشكل أساسي في أميركا وتحديداً من خلال شركة MYRIAD حصراً.[81]

استئصال المبيض

ذكرت مجلة “بيبول” الفنية، في 15 مايو 2013 أن نجمة هوليوود أنجيلينا جولي تعتزم الخضوع لعملية جراحية لاستئصال المبيض. وحتى بعد العملية التي أجرتها لاستئصال ثدييها إلا أنها لا تزال جولي تواجه احتمالات بنسبة نحو 50% للإصابة بسرطان المبيض. ووفقا للمجلة فإن جولي الآن، “تخطط أيضا للخضوع لعملية جراحية لاستئصال المبيض”. وذلك وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.[83]

أنجلينا جولي في الإعلام

أنجلينا مع الجنيرال كوفي عنان

ظهرت أنجلينا لأول مرة في الإعلام عندما شاركت والدها في في فيلم الإستعداد للخروج في عام 1982، وكانت وقتها في السابعة من عمرها. ثم شاركت والدها جون فويت في جائزة الأوسكار في أعوام 1986، و1988. ولكن عندما بدأت حياتها المهنية قررت عدم استعمال لقب والدها، لأنها لم تكن تريد دعماً من والدها، وكانت تريد أن تؤسس حياتها الفنية بنفسها.[84] وفي بداية حياتها الفنية لم تكن تخجل أبداً من كلامها، وعرفت بين الناس في أول أعوامها بالفتاة الفاحشة أو العاهرة، ولم تشعر بالغضب بعد حصولها على هذا اللقب. وفي عام 1999 بعد حصولها للمرة الثانية على جائزة غولدن غلوب، قامت بإلقاء نفسها في حمام سباحة فندق بيفرلي هيلتون بالملابس الليلية بعد حفلة توزيع الجوائز. وصاحت بالتالي ” إنه لشيء مضحك بالنسبة لي أن يقفز كل شخص في حمام السباحة”.[85] وأوضحت هذا الموقف بعد ذلك في مجلة بلاي بوي ” يعتقد الناس بالحرية والدعارة، ولكن ترويضهم أمر سهل”.[85] وقالت أنجلينا في لقاء لها بعد حفل توزيع جزائز الأوسكار، وحصولها على الجائزة “إن والدي فنان رائع، ولكنه ليس بأب جيد”. وعبرت بعد ذلك عن حبها الشديد لوالدتها وأختها جيمس هافن . وبعد الحفلة قبلت أنجلينا أختها من شفتيها، وقد أثارت تلك القبلة جدلاً واسعاً في وسائل الإعلام لفترة طويلة، وظهرت الإشاعات حول علاقتهما. وقالت أنجلينا أنها تربطها علاقة قوية جداً بأختها بعد طلاق والديهما.[86] أما موضوع الإشاعات الذي ظهر حول علاقتهما فقالت عنه الأتي ” لم أفكر أبداً أن الناس يستطيعون أن يفكروا بتلك الطريقة”.[52]

انتشرت في الإعلام إدعائات كثيرة لفترة طويلة عن اعتناق أنجلينا للبوذية. ولكن أنجلينا أجابت على تلك الإدعائات بقولها أنها تحاول تعلم البوذية وتعليمها لإبنائها حتى يكون لهم فيما بعد حرية اختيار الدين. وإلى وقتنا هذا لم تعلن أنجلينا عن الدين الذي تؤمن به أو معتقداتها الدينية.

ومن بداية عام 2005، أصبحت حكاية أنجلينا وبراد بيت من الحكايات المشهورة في سماء الإعلام، وتم إطلاق كلمة برنجلينا على الثنائي، وهي تحمل الحروف الأولى من اسمي النجمين.[87] ولأجل ولادة أول أبناء الثنائي، قرارا الإبتعاد عن الإعلام والذهاب إلى نامبيا لولادته هناك. وتحدثا في مؤتمر صحفي عقد في نامبيا عن ولادة الطفل وبعض التفاصيل المتعلقة به. وعرف بأنه الطفل الأكثر انتظاراً بعد ميلاد عيسى عليه السلام.[88]

وبعد هذا الحدث بسنتين أصبح خبر حمل أنجلينا للمرة الثانية حديث الإعلام، وقد قررت أنجلينا أنها ستلد في نيس في فرنسا، وقد ظل المصورون والصحفيون ينتظرون لمدة أسبوعين أمام مقر ولادته أنجلينا في نيس.[89] وفي استطلاع للرأي أجرته Q Score في عام 2000 بعد فوز أنجلينا بالأوسكار بلغت نسبة الذين يعتقدون أن أنجلينا قريبة منهم 31%، وبعد إجراء نفس الإستطلاع ولكن في عام 2006، بلغت تلك النسبة 81 %.[90] وفي استطلاع قامت به ACNielsen في نفس السنة في 42 مجال دولي كان الثنائي أنجلينا وبيت الأكثر إختياراً وحباً في مجال الماركات. وقد دخلت أنجلينا قائمة تايم 100 وهي قائمة مجمعة سنويا من قبل مجلة تايم وهي تتضمن مائة شخص الأكثر نفوذًا وتأثيرا في العالم مرتين في عامي 2006، و2008.[91][92] وقد اختيرت أنجلينا كالامرأة الأكثر إثارة في العالم من قبل العديد من المجلات وكانت صورتها هي صورة الغلاف تلك المجلات بالإضافة إلى دخولها في الخمسة الأوائل لقائمة المرأة الأكثر إثارة لمرات عديدة. هذه المجلات هي مكسيم ، وإف إتش إم، واسكواير ، وفانيتي فير ، والاشياء[93][94][95][96] وبالأخير تم اختيارها من قبل مجلة فوربس كالمرأة الأكثر قوة على مستوى العالم.[97] ودخلت أنجلينا تلك القائمة في عام 2008، ولكن في المركز الثالث، أما المركز الأول فقد حصلت عليه في عام 2007. وفي عام 2009، اختيرت أنجلينا كالفنانة الأكثر فوزاً بالجوائز في هوليوود من قبل فوربس.[98]

أعمالها الخيرية

توجه اهتمام الممثلة أنجيلينا جولي نحو الأعمال الخيرية والخدمات الإنسانية منذ زيارتها لكمبوديا لتصوير مشاهد من فيلمها لارا كروفت، حيث اطلعت على الفقر المدقع المنتشر بين الناس. وكرست جهودها للأعمال الإنسانية وعينت سفيرة نوايا حسنة للمفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة. وقامت بزيارة مخيمات اللاجئين في أكثر من عشرين دولة، بينها لبنان والكونغو. وتصر أنجيلينا جولي على دفع نفقات سفرها من جيبها الخاص. وهي تقول إنها تخصص ثلث دخلها من أفلامها السينمائية للأعمال الإنسانية. وكانت أول شخص يمنح جائزة مواطن العالم من رابطة المراسلين الصحفيين في الأمم المتحدة في العام 2003 تقديرًا لخدماتها الإنسانية.

وهبت أنجلينا جولي لأحد معسكرات اللاجئين الأفغان في باكستان مليون دولار، كما أعطت مليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود ، وكذلك مليون دولار وهبتها لمنظمة الطفل العالمي، كما تبرعت بمليون دولار لمنكوبي دارفور في السودان ، وتبرعت بمليون دولار إلي منظمة غلوبال إيدز أليانس، وقد تبرعت أنجلينا جولي لأطفال كمبوديا بمبلغ قيمته 5 ملايين دولار ، وتبرعت بمبلغ 100 ألف دولار لمؤسسة دانيال بيرل.[99]

كما أنها سوف تنشئ في القريب العاجل عيادة طبية في أثيوبيا من أجل مكافحة مرض الإيدز، وعندما زارت العراق للمرة الثالثة تبرعت لمئات الآلاف من لاجئي العراق داخلها وخارجها بمساعدات مادية بالإضافة إلي الدعم المعنوي لهم، وقد قيل أن الدعم المادي قد وصل إلي مايقرب من 20 مليون دولار في خلال ثماني سنوات بالإضافة إلي الأطعمة والأدوية وغيرها من المساعدات العينية.

وتنفق أنجلينا على جولاتها التفقدية من جيبها الخاص، وقد قامت بزيارة إلى مخيمات اللاجئين بلبنان، ولاجئي الصومال في كينيا، كما أنها زارت أفغانستان وباكستان والصومال وتنزانيا وسيراليون والسلفادور ودارفور وغيرها من المناطق المنكوبة وبصحبتها شاحنات بها ملايين الدولارات ومختلف أنواع الطعام والغذاء والأدوية.أنجلينا جولي

ويعتبر براد بيت وأنجلينا جولي أكثر ثنائي في سماء هوليوود يهتم بالقضايا الإنسانية ومساعدة الآخرين. فقد قام كل منهما بإنشاء مؤسسة جولي -بيت الخيرية والتي تعمل على مساعدة ضحايا الأزمات والمجاعات والقضايا الإنسانية حول العالم. وفي سبيل إنشاء تلك المؤسسة تبرع كل من النجمين بمليون دولار أي ما يعادل 3 مليون ريال سعودي تقريباً للعديد من المؤسسات الاجتماعية مثل أطباء بلا حدود والعمل العالمي من أجل الأطفال. بالإضافة إلى تقديم أنجلينا جولي يد العون للعديد من الحملات مثل حملة واحدة مع براد بيت، واليونيسيف.[100]

وقد تمكنت النجمة أنجلينا جولي بنواياها الطيبة وأعمالها الخيرية الحسنة أن تكسب تقدير كافة جمهورها، حيث حصلت على لقب نجمة الإنسانية في عام 2007، في خلال استطلاعٍ للرأي أجراه موقع “alert net“.[101]

تقرّر منح النجمة العالمية أنجلينا جولي، جائزة أوسكار جديدة، ولكنها ليست بسبب عملها السينمائي بل على الجهود التطوّعية التي قامت بها وتقديرا لعملها الإنساني على مدى سنوات، عبر تسلّمها جائزة “جان هيرشولت الإنسانية” بعد قرار مجلس حكام أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية منح الجائزة أنجلينا.

وقالت رئيسة الأكاديمية، “شيريل بون إيساك”، إن “الجائزة تعد تكريماً لأشخاص قاموا بمساهمات كبيرة في مجالات عملهم، ونحن متحمسون جداً لجلب المكرمين هذه السنة وزملائهم للإحتفال بالإنجازات المذهلة”. وهي الآن واحدة من 4 اشخاص سينالون الجائزة الفخرية إلى جانب كل من أنجيلا لانسبوري، وستيف مارتن، وبييرو توسي، تكريما لإنجازاتهم خلال مشوارهم المهني، حسبما أعلنت الأكاديمية، وقد تمّ تقديم الجوائز في حفل يوم 16 نوفمبر 2013.[102]

الوشم

تلفت أنجلينا الأنظار من آنٍ لآخر بسبب الوشوم التي ترسمها، وتعد أنجلينا من أكثر النجمات اللواتي يحملن أوشام على أجسامهن، حيث وصل عدد الأوشام على جسم أنجلينا جولي مع الجديد إلى حوالى 18 وشما.[103][104] وتحمل أنجلينا وشماً جديداً على باطن ساعدها الأيمن باللغة باللغة عربية يحمل كلمة “العزيمة”، كما بدت حروف عربية بحروف صغيرة أسفل تلك الكلمة تعذر معرفتها. وقالت صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية إن الصور التقطت للنجمة الحائزة على جائزة الأوسكار خلال توجهها لاستقلال “تكسي مائي” في مدينة سيدني الأسترالية.[105]

أفلامها

أفلامها كممثلة

السنة الفيلم الدور الملاحظات
1982 الأستعداد للخروج توش
1993 سايبورغ 2 كاسيلا كاش
1995 بدون أدلة جودي سويرنجن
الهارز كيت ليبي
1996 Mojave Moon ايلي رغبي
Love Is All There Is جينا
فوكس فاير مارغريت
1997 المرأة الحقيقية جورجيا فرجينياوودز فيلم تليفزيوني
جورج والاس كورنيليا والاس
Playing God كليرا
1998 جيا غيا جارنجي فيلم تليفزيوني
مطبخ الجحيم جلوريا
اللعب عن ظهر قلب جونا
بوشينج تين ماري بيل
1999 جامع العظام امليا
فتاة توقف ليزا رو
2000 رحل في ستين ثانية سارا
2001 لارا كروفت: تومب رايدر لارا كروفت
أوريجينال ساين جوليا راسيل
2002 حياة أو شيء ما مثلها ليان كريجان
2003 لارا كروفت تومب رايدر: مهد الحياة لارا كروفت
خارج الحدود سارا جوردن
2004 صائد الأحياء ليانا سكوت
إشاعة القرش لولا دور صوتي
كابتن السماء وعالم الغد فرانشيسكا
The Fever Revolutionary فيلم تليفزيوني. حصلت أنجلينا على دور صغير في الفيلم.
الإسكندر أوليمبياس
2005 السيد والسيدة سميث جينا سميت
2006 الراعي الصالح مارغريت راسيل
2007 القلب الكبير ماريان بيرل
بياولف أم جراندل
2008 كونغ فو باندا السيدة نمره دور صوتي
مطلوب فوكس
استبدال كريستينا كولينز
2010 سولت إيفلين سولت
السائح إليز كليفتون الورد
2011 كونغ فو باندا 2 السيدة نمره دور صوتي
2014 ملافسينت ملافسينت
2015 كونغ فو باندا 3 السيدة نمره دور صوتي

أفلامها كمنتجة

الفيلم السنة ملاحظات
مكان في الزمان 2007 وثائقي
في أرض الدم والعسل 2011 كاتبه سيناريست الفيلم.
غير مكسور 2014 في مرحلة الأنتاج

مساهمتها الإنسانية

جوائز وترشيحات

السنة الجائزة الفئة الفيلم النتيجة
1998 جائزة إيمي أفضل ممثلة مساعدة جورج والاس تم ترشيحها
جائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة مساعدة فازت
جائزة المجلس الوطني للاستعراض أحسن أداء ممثلة اللعب عن ظهر قلب فازت
جائزة إيمي أفضل ممثلة جيا فازت
1999 جائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة فازت
جائزة نقابة ممثلي الشاشة أفضل ممثلة فازت
2000 جائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة مساعدة في السينما فتاة توقف فازت
جائزة نقابة ممثلي الشاشة أفضل ممثلة مساعدة في السينما فازت
جائزة الأوسكار أفضل ممثلة مساعدة فازت
2004 جوائز بيبول تشويس أفضل ممثلة أكشن محبوبة كابتن السماء وعالم الغد فازت
2008 جائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة درامية القلب الكبير تم ترشيحها
جائزة نقابة ممثلي الشاشة أفضل ممثلة في السينما تم ترشيحها
2009 جائزة غولدن غلوب أفضل ممثلة درامية استبدال تم ترشيحها
الأكاديمية البريطانية لفنون الفيلم والتلفزيون أفضل ممثلة في السينما تم ترشيحها
أفضل ممثلة تم ترشيحها
جائزة الأوسكار أفضل ممثلة تم ترشيحها

(المصدر: IMDb.com)

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.