تصوير ديما الرشيد

تصوير البنات.. ضوء ينبض بألوان الحياة

سلافة الفريح

    لمسات رقيقة اختارت أن تحمل الكاميرا وترسم أحلامها الملونة بالضوء؛ فتيات دون العشرين ربيعاً عشقن فن التصوير الفوتوغرافي وكان قدرهن أن يسعين للتعلّم الذاتي عبر المواقع التعليمية في الشبكة العنكبوتية بعد أن تعذّرت سبل التعليم الأكاديمي أو الدورات الممنهجة للتصوير الفوتوغرافي في المملكة؛ إلا من بعض ورش العمل القليلة والدورات القصيرة التي لا تعطي التصوير حقه في ممارسة مهاراته الفنية والتقنية عوضاً عن عدم أهلية المدربات في كثير من المراكز؛ فكان البحث عن المعلومة والتجربة والخطأ ومتابعة الأعمال العالمية هو السبيل لوضع الأقدام الأولى في هذا الطريق.ولأسباب كثيرة تلجأ المصورات الصغيرات بداية للتعبير الضوئي في محيط حياتهن «قهوة الصباح.. مذكرات البنات.. إكسسوارات وتفاصيل صغيرة ملونة لا يفهمها إلا البنات». ليخرجن بأعمال ضوئية مشرقة تنبض بطاقة الحياة؛ سعدنا باستضافة أضواء الفراشات الصغيرات من طالبات الثانوي والجامعة وإلقاء ومضات سريعة على بعضهن..

تصوير غادة الحريول

التصميم الرقمي سبب تعلم التصوير

تقول غادة الحريول: «التصوير يعطي مساحة للشخص للتعبير عن مشاعره. وفي البداية كنت مولعة بالتصميم الرقمي وكنت أبحث عن الصور من الإنترنت فأردت أن تكون تصميماتي من تصويري وبدأت جدياً بتعلم التصوير واقتنيت كاميرا احترافية. تعلمت التصوير من مصادر مختلفة منها القراءة وتطبيق كثير من الدروس وكذلك الاحتكاك بالمصورات لتبادل المعرفة ولا ننسى دور التغذية البصرية في تطوير عين وذائقة المصور. أميل للستل لايف والبورتريه وأفضّل التصوير في الإضاءة الطبيعية».

مواقع التصوير الإلكترونية

ديما الرشيد: «يجذبني في التصوير أنه يعبر عن المشاعر ويوصل عدة رسائل في صورة. لم أحصل على دورات تصوير ومصدر تعلّمي هو مواقع التصوير الإلكترونية. أعتمد على توازن الإضاءة، والتكوين مهما كان بسيطاً فإن الإضاءة والزاوية تجعلان منه شيئاً جميلاً».

تصوير هبة ماجد

الطبيعة الصامتة تلامس شعور المتلقي

هبة ماجد: «تعلمت التصوير عن طريق الإنترنت في اليوتيوب وغيره. يستهويني فن الستل لايف «الطبيعة الصامتة» بالذات حين يلامس شعور المتلقي؛ وكذلك البورتريه وخاصة صور الأطفال. أحب التصوير لأنه يختصر ما أريد قوله من كلمات».

الأسواق الشعبية والحرمين الشريفين

أفنان السمحان: «بفضل من الله وتشجيع أختي أحببت التصوير من خلال أعمال المصور البريطاني لي جيفرز. يجذبني البورتريه كثيراً وتلهمني وجوه الناس في الحرمين الشريفين والأسواق الشعبية والمهرجانات السياحية. وأسلوبي في التصوير أن أستأذن الشخص وإذا سمح لي أذهب عنه حتى ينشغل ثم أصوره في لحظة عفوية. حصلت على دورات تصوير ولكني أعتمد أيضاً على التعليم الذاتي من الإنترنت».

تصوير غدير خالد

متابعة الصور منذ الصغر

غدير خالد: «منذ صغري وأنا أتابع الصور والأفلام ومن هنا أحببت التصوير. مازلت أتعلم التصوير من الإنترنت في المواقع المتخصصة وأكثر ما يجذبني وجوه المسنين والتحف المعمارية القديمة والحديثة».

التصوير النسائي في المملكة له قضاياه الشائكة التي ترتبط بأطراف بيئية واجتماعية ونفسية مختلفة سنتناولها في سلسلة من المواضيع واللقاءات والتحقيقات عبر قصائد ضوئية في الأسابيع المقبلة بإذن الله.

تصوير رزان أحمد

تصوير نورة الصولي

تصوير أفنان السمحان

تصوير آلاء المزيد

تصوير رهام محمد

تصوير ميلاد عبدالعزيز

تصوير غادة الحريول

تصوير ديما الرشيد

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.