https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpf1/v/t34.0-12/ https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtp1/v/t34.0-12/

https://fbcdn-sphotos-h-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xtp1/v/t34.0-12/ https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net/v/t34.0-12/

 

شمس جائزة هيبا (( حمدان للتصوير )) أضاءت سماء فوتوغرافية السعادة في دبي..

– دخلت جائزة حمدان العصر الجديد وفي سَلّتها ثمار قطوفها الضوئية من الشجرة الفنية التي تم زرعها منذ ماينيف عن الخمس سنوات..وأضحت منزلة الصورة في حياة المصورين كمنزلة الماء والهواء..
– ومن أبواب الفوتوغرافيا دخلت جائزة هيبا ونجحت في تثبيت أقدامها على الساحة الفنية خلال أعوامها القليلة..لأن الدقة في الإختيار هي الوسيلة لتحقيق النجاح ..
– وقبل أن يلملم الشتاء أوراقه ليرحل تاركاً ربيع جائزة حمدان يزهر..كانت ملامح الخريطة الضوئية خاصة والفنية عامة ..قد بدأت تتمدد وفقاً لما تحقق خلال موسم السعادة أو ماحققه نجوم فريق الجائزة من مفاجأت وعطاءات فنية في المواسم السابقة منذ ولادتها عام 2011م..بعد حب الأرض بالدورة الأولى وجمال الضوء في الدورة الثانية وصنع المستقبل في الدورة الثالثة..والحياة ألوان في الدورة الرابعة ..والسعادة في الخامسة ..والتحدي سيكون شعارها بالعام القادم /2016م- 2017م /..ولا يسعنا إلا أن نطلق صرخة إستغاثة بعد أن كدنا نغرق في مستنقع التساؤلات ..بأن مسؤولية الإعلاميين والمصورين الأخذ بأيدي الهواة المغمورين لوضعهم على سكة قطار الإبداع الفوتوغرافي ..
– إن حرية التصوير قوامها النقد..ومرماها البناء وغايتها الإصلاح الذي يصل بكل مشروع إلى تمامه وبكل فكرة إلى كمالها الأسنى ..
إن جائزة هيبا العقد الجمان للفوتوغرافيا العربية وبلسم الجراح للمصورين ..ونقطة جذب لعشاق ومحبي التصوير من هواة ومحترفين..
– إن الرحم التي تخلّق فيها جنين الصورة الضوئية ..هي رحمٌ إمارة دبي عاصمة الثقافة ..وهي الزراعة لبذورالفعل المتحقق في الواقع العملي ..وصحيح بأن الصورة معين العالم وبأن الصورة لاهوية لها..فهي عالمية وتحمل كل لغات العالم..والتصوير سحر التكوين في جمال التفاصيل الفنية ..وتسعى جائزة حمدان لتكون دبي عاصمة الصورة العالمية ومحجاً لعشاق الضوء..وقبّلة يهتدي إليها ضالة السبيل الفوتوغرافي..وتمثل الجائزة منبراً لصناع الفوتوغرافيا لعرض أعمالهم وأفكارهم على مستوى دولي ونيل التقدير المستحق للمتميزين منهم..وذلك ضمن سعهيا الى المساهمة في تطوير ودعم عجلة وصناعة الصورة الفوتوغرافية..
وجائزة هيبا رسمت لوحات إبداعها على تضاريسها وهي ثروة من الجمال السخي..
– من قلب الرحى الطاحنة لنتوءات الواقع الثقافي الفوتوغرافي المتقلب على جمار الأحداث ..سينبثق الوعي الفوتوغرافي الجديد الذي لن يتألق بإشعاعه المعرفي إلا إذا جاء ربان ماهر وإنسان شامل ..الذي جعلت نفسه الكريمة مضاءً كلها ..وإباءً كلها ..وصبراً كلها .وثقة بالله كلها..وإذا المبشرات يُنبئنا بأن الله قد رزق المصورين أباً وأماً وأسرة أسمها (جائزة هيبا )التي حملت الأمانة الفوتوغرافية .بالرغم من أن العبء ثقيل ..كانت صبوراً عليها..ناهضتاً بها..ماضيتاً بها..لا تعرف كلالاً ولا ملالاً ولا فتوراً وبذكاء نادر وحيوية فياضة وخفة روح محببه أعانتهم على تحمل المشاق بإبتسامة لم تكن تفارق شفاهم .. بحيث فتحت لنا أبواب الأمل ..نفحة من نفحات ربيعها السرمدي الحافل بالنور والخير والجمال..
– – وقف فريق هيبا في وجه الريح متسلحين بالأمل اللامحدود يقتاتون الحكمة حيناً ويلوكون الحلم المعسول ..وليلهم شراع ممدود..والخطوات بثقة وطريق معبد بالمعرفة ..فطوبى لعقولهم المكدودة ..
لقد أصبحت هيبا رقماً صعباً وجذراً أصم يرتقي إلى مصافي العالمية ..وأضحت بجد حديث الشارع الثقافي الفوتوغرافي بقيمتيها المادية والمعنوية..
وقد رفعت راية المجد وبيرق التحدي منذ نعومة أظفارها..فلا بديل لها عن الريادة والتفوق والسدّة الرئيسية..فموقعها دائماً المركز الأول ولاتتنازل عنه..
إنها شعاع فجر فوتوغرافي جديد أشرق بالخيرعلى عشاق العدسة أجمع..
إنها الجائزة الأميز وأيقونة ضوئية تربعت عرش الفوتوغرافيا في عمرها الزمني القصير ..
وإن جائزة (( هيبا )) حمدان للتصوير الضوئي .. شمس إماراتية .. أضاءت الفوتوغرافية العربية والعالمية ..
• كانت سعادة فائقة الإشتعال لايمكن إطالة عمرها ..كل ما استطعته رصد برنامجها المكثف في إحتفاليتها بالسعادة عنواناً لعامها الخامس..
والآن ..- هل أدركنا المعنى الحقيقي للسعادة التي قدمتها لنا الجائزة..فمعظمنا لايدرك إلا متأخراً بأن السعادة حالة ذهنية لاترتبط بالمال أو المنصب أو الشهرة .والسعادة يمكن بلوغها بجهد وتكلفة أبسط ..ولكننا نبقى متمسكين بالأفكار التقليدية حول تحقيقها..فهيا بنا أيها الزملاء الإعلاميين والمصورين نستعد لنوقد مشعل الحياة بسراج السعادة فنحن كما قال المسرحي العالمي سعد الله ونوس محكومين بالأمل..وإن المستقبل والغد لناظريه قريب .وبكرا أحلى بوجود جهابذة الفن الضوئي من شتى أصقاع المعمورة..
– لو إحتضنا الحقيقة من جانب وعانقناها من الآخر وقلنا : الأمة برجالها أولاً والأمة بإعترافها لرجالها بالفضل ثانياً..لأستقامت الحقيقة واستوت على قدميها..
فإلى لقاء التحدي القريب المفعم بالمجد والتقدم والريادة للقائمين على جائزة حمدان للتصوير (( هيبا )) . وعلى رأسهم سمو الشيخ حمدان راعي الجائزة حفظه الله وامتداداً بالأمين العام الأستاذ علي بن ثالث ومروراً بمجلس الأمناء والأمين المساعد الأستاذه سحر الزارعي ولبقية فريق جائزة هيبا العامل ولكل عشاق فن التصوير الضوئي كل التحية والتقدير ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

https://scontent-frt3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

1390463_1374847842769332_482151996_n (1)

سيرة ذاتية : للمصور فريد ظفور
Fareed Zaffour.
– مواليد حمص -5-5-1955م
– بدأ التصوير عام 1972م..
– – إمتهن التصوير عام 1977م
– – يعمل في إستديو خاص له منذ عام 1977م وحتى الآن ..
– إحترف التصوير منذ الثمانينات عندما عمل مراسل لمجلة فن التصوير الضوئي اللبنانية طيلة إصدارها منذ عام 1982- 1987م..
– شارك في العديد من المعارض الجماعية ..
– نال جوائز من نادي فن التصوير في سورية – ومجلة فن التصوير اللبنانية ..
– حاصل على دبلوم في التصوير من ولاية نيوجيرسي منذ عام 1987 م..
– حاصل على شهادة من جامعة دمشق – كلية الآداب – قسم الفلسفة – علم إجتماع ..
– حاصل على شهادة معهد متوسط – من معهد النفط والثروة المعدنيىة – قسم كهرباء ..
– يعمل على إعداد قاموس أو موسوعة عن التصوير والفنون السبعة منذ أكثر من 25 عاماً..
– مدير عام موقع ومنتديات المفتاح منذ عام 2004م.
– رئيس تحرير مجلة المفتاح .
– صاحب ورئيس تحرير مجلة فن التصوير الضوئي التي إنطلقت إلكترونياً -4-4-2014م…
– فريد ظفور – سورية / ٠٠٩٦٣٩44757957/

ــــــــــــــــ

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.