كان بطلاً عالمياً في الدرّاجات، حيث حقّق في معرض بغداد عام 1970 رقماً عالمياً قدره 150 ساعة دون توقّف على الدراجة قدّم خلالها عروضاً مذهلة أسعدت الجمهور وحصل على التكريم المادي والمعنوي وذاع صيته محلياً بشكلٍ كبيرٍ حينها.

فيما بعد دخل عالم التصوير ويُقال أنه من أوائل من أدخلوا الكاميرا والسينما المتنقلة للعراق، وقد حصد مئات الجوائز في عالم التصوير، لكن الواقع لم يكن رحيماً بهذا النجم، إذ أنه يعيش الآن حالة من الإهمال وضنك العيش في شوارع بغداد، وحسب المصادر فهو لا يزال ينتظر من يقدّر تاريخه وإبداعه وإنجازاته ويمد له يد الوفاء.
حديثنا هنا عن البطل .. #محمد_أمين_السعداوي

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص أو أكثر‏
التعليقات
Mustafa Alageeli
Mustafa Alageeli محمد السعداوي وغيره الكثير على هذا الحال في بلدي. الكبير بلقبه العراااااااااق والصغير بمسؤليه الكذبه
Yahya Massad
أحسنت النشر أستاذة سحر … قلما نجد هذا الإهتمام بالحالة الإنسانية التي تحتل مساحة كبيرة من حياتنا كمصورين .. فالإهتمام عندما ينصب على العطاء في أبهى حالاته واللآمبالة بعد أن ينضب العطاء أو الوقوع في أسر الحياة ومصاعبها يدفعنا إلى البوح بمكنونات مشاعرنا التي تقول إي مجتمع منافق هذا الذي نعيش فيه .. معاني الإنسانية التي نفتقدها في مثل هذه الحالة والتي لا بد أنها مكررة في كثير من الحالات لا بد لها من إهتمام كي يكون لرقي المهنة التي نعشقها مفهوم عميق وراسخ وليست مجرد تعبير فارغ مبني على الجمال الساطع الذي بلا روح .. روح المصور ليست فقط في لوحة جميلة نعرضها في أروقة المعارض وعلى الجدران .. لا بد أن يكون للمصور إحترامه في كل الأحوال .. نحن بحاجة إلى وعي مجتمعي إنساني في كل المجالات ولكن التصوير أولها لأنه الذي يوثق الحالات التي يمثلها أولاً .. قبل أن نفكر بصناعة التاريخ فلنصنع شيء لأنفسنا كي يذكره التاريخ ليكون حقيقياً .. دمت بخير ودام نبض قلمك .. كل الإحترام سيدتي
Khalid Alabduljabbar
Khalid Alabduljabbar شيييييء موسف جدا لما يحصل لهدا الرجل من عدم تقدير

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.