كتبت ( هيبا ) في فوتوغرافيا.. مسبار الأمل يُهدي العالم خريطةً للمريخ..

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٤٢٤-١١٢٣٠٦_Facebook.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	45.1 كيلوبايت 
الهوية:	103411

فوتوغرافيا

مسبار الأمل يُهدي العالم خريطةً للمريخ

إعلان جامعة نيويورك في أبوظبي نال اهتماماً وانتشاراً واسعين في الأوساط المهتمة بالفلك والاكتشاف، والفنون البصرية أيضاً، فقد نَجَحَ فريق بقيادة عالم الفلك والباحث في مركز علوم الفضاء بالجامعة، الدكتور “ديمترا أتري” بوضع خريطةٍ فوتوغرافيةٍ لكوكب المريخ باستخدام صور ٍحصرية التقطتها كاميرا الاستكشاف الرقمية (EXI)، والتي تمتلك أنظمة تصويرٍ فائقة التطوّر، وذلك ضمن مشروع الإمارات لاكتشاف المريخ “مسبار الأمل” والذي يدور حالياً في مدار الكوكب الأحمر.

الخريطة الفوتوغرافية تكوَّنت من أكثر من 3000 عملية رصد من كاميرا الاستكشاف الرقمية المُركَّبة على متن المسبار، حيث قام الفريق بإنشاء الخريطة الملوّنة من خلال تجميع آلاف الصور على مدار سنةٍ مريخيةٍ واحدة، ما يعادل عامين أرضيين. وتُظهر الخريطة مناطق ومعالم من المريخ تُبرز تضاريسه الرئيسة بدقةٍ استثنائية، بما في ذلك قمم جليدية قطبية وجبال وبراكين وبقايا أنهار جافة وبحيرات ووديان وفوهات الارتطام بالنيازك.

يعتزم الدكتور “ديمترا أتري” إتاحة الوصول إلى الخريطة للجميع في مختلف أنحاء العالم، كجزءٍ من إصدارٍ متطوّر من “أطلس المريخ”، المُفترض نشرهُ باللغتين العربية والإنجليزية، ليمنح ذلك الباحثين والطلاب أداةً فائقة الفائدة لتعميق معرفتهم حول المريخ، بما يؤكد الإمكانات التي يتمتع بها قطاع الفضاء في الدولة، الذي يُحقِّق تقدُّماً عظيماً، مُشكِّلاً حافزاً كبيراً لاستقطاب الشباب الإماراتيين إلى تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في الدولة، وفي الوقت نفسه يُعزّز حضور الفنون البصرية ودورها الجوهريّ في القطاعات العلمية وأغلب قطاعات المعرفة البشرية.

فلاش

في الإمارات .. تتضافرُ العلوم والفنون لصناعةٍ مستقبلٍ مُذهل

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae

كتبت (هيبا ) في فوتوغرافيا..دبي تتوهّج عالمياً بتقنية الشهادات الرقمية المُحصَّنة>>

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٤٢٤-١١٢٥٥٧_Facebook.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	122.0 كيلوبايت 
الهوية:	103405

فوتوغرافيا – دبي تتوهّج عالمياً بتقنية الشهادات الرقمية المُحصَّنة
فوتوغرافيا

شَهِدَت عوالم الفنون الرقمية في الفترات الماضية تفاعلاً كبيراً ذو آراءٍ متباينة حول تقنية “الرموز غير القابلة للاستبدال” NFTs، من حيث قدرتها على حماية الملكية الإبداعية دولياً ومنح قيمةٍ ترويجيةٍ آمنة لأصحاب المنتجات الإبداعية، حيث يتم تحديد قيمتها حسب معايير السوق .. أي وفق العرض والطلب. وهذا الفارق الجوهريّ الذي يميّزها عن العملات المشفّرة ! حيث العملات المشفّرة قابلة للاستبدال، بينما “الرموز غير القابلة للاستبدال” – كما يوحي اسمها – غير قابلة للاستبدال. في هذا المنحى، حقَّقت دبي قفزةً نوعيةً هامة، من خلال إعلان “دبي الرقمية” اعتماد تقنية “الملكية الرقمية المُحصّنة” (Soulbound Tokens) وهي مرحلةٌ متقدّمةٌ من الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال (NFTs). وكأول حالة استخدام عالمية عبر هذه التقنية، أصدرت “دبي الرقمية” أول نسخة من الشهادات الرقمية المُحصّنة، وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم ضمن سلسلة الابتكارات التقنية المستمرة في حكومة دبي، بهدف جعل دبي نموذجاً عالمياً لمدن العالم في التحوّل الرقمي. الابتكار الجديد يتميّز بارتباط الشهادة الدائم بحساب الشخص في المحفظة الرقمية الخاصة به، حيث لا يمكن تحويل هذه الملكية لشخص آخر، أو بيعها، أو التصرّف بملكيتها، ولكن يمكنه مشاركتها مع أي جهة حسب الحاجة، والتأكد من موثوقيتها. ما يعني جدار حماية ذاتي قوي لهذه الشهادة التي لا تحتاج لأية تصديقات من أي جهة، لأنها موثّقة ومُحصّنة وغير قابلة للتزوير. نعتقدُ جازمين أن هذه النقلة ستصنع فارقاً كبيراً في مجتمعات الفنانين المبدعين، من حيث القدرة على الانتشار الدولي الحر دون التخوّف من أصحاب السلوكيات السلبية من منتهكي حقوق الملكية الفكرية والإبداعية. فلاش دبي .. ثلاثة حروف تحتضنُ البيئة الإبداعية الأكثر أماناً وتحفيزاً في العالم جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي
http://www.hipa.ae

الدكتور خليل الطيار Khalil Al-Tayyar. مثلث إبداعه.النقد والتصوير والتوثيق… بقلم المصور: فريد ظفور

اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: FB_IMG_1681889348303.jpg  مشاهدات: 1  الحجم: 45.6 كيلوبايت  الهوية: 101398

الدكتور خليل الطيار Khalil Al-Tayyar.
مثلث إبداعه.النقد والتصوير والتوثيق…
بقلم المصور: فريد ظفور

*****وردة في الأفق تنمو والسفائن مثقلات بالرحيل. الموجُ يحمل وجه عاشق  وعاشقته الكاميرا تصير الآن بحراً لين الجنبات المعرفية الرقمية. مفتوح المرافىء والشطوط وحين يختصر الزمكان ويدخل حالة الحلم الملائم ، يفتح الأيدي والحقائب والمعدات للأمواج والأصداف . ترقص فوق سطح الماء . اجسادنا وعقولنا على عوالم التواصل الإجتماعي مقفولة تارة ومفتوحة اكثر. وكانت أعمالنا. وكتاباتنا في انتصاف الحزن. تخرج للخليج.والشط و الكون مباحة. . للماء والريح الجميلة ، تورث المصورين و الأسماك والأشياء والرمل ارتجال الرقص والموسيقى والفوضى.
**عسير حين تتعدد في المرء الجوانب المعرفية ، وعندما تتنوع لدى الرجل المواهب ، يغدو الحديث عنه .صعب المنال ، وقلما يوفيه حقه خطاب او مقال. ذاك هو المتألق:د. خليل الطيار.. بجوانبه المتعددة ومواهبه المتنوعة . وهيهات ان يكون بوسع وقفة قصيرة يسيرة كهذه ان تتناول معاً الطيار الناقد والطيار المصور والفنان والباحث والموثق والمؤرشف.. وانى لكلمة وجيزة ان تبرز صورة جلية معرفية عن خليل الطيار٠ولطفه، وأريحيته وتسامحه او لدمائة طبعه ، وحلاوة معشره ، وكرم ضيافته ، ونبل اخلاقه. قد يضيع الكثير مما نظمه وكتبه في خضم النتاج الأدبي الفني والفلسفي الزاخر ، وقد يغيب الكثير مما دبجه قلم الطيار بين ركام النشر الغامر وظروف الإحتلال الأمريكي الغاشم.

‏*في أنهار أوردته جسر على جسر وتنهار القناطر في دبيب حجارتها الصرعي. إنه قوس قزح و الشمس مات حاديها لأطفال من الأفراح تنزح عن تعاستها فراشات من الياقوت ، تسري في عروق الفجر جدران من الأجساد ..تنهض من توابيت العاشقين بلا حراك. واقفين على قدمين من ترتيلة الموتى نشاهد مسرحاً للحشر نرشق للعباب الماخر البشري وردة حبنا الفوتوغرافي العلني . وبأكفنا الآن كاميرات وهواتف رقمية نعاقر جنبها.. صمم لنا بساط من رماد الدمع يفرش فوقه وقتنا ويكفي الآن لنا آمال ندفن في مجاهلها سرادق احلامنا المهزومة ..وينهض من دياجير الاحتلال و الخراب .. دمك يشرع الرايات مدنفة الحفيف إلى الرغيف المعرفي ترن بالكلمات مخصبة النزيف .هو الحصار و القهر والجوع والتهجير والحرمان … هو الغربة عن الوطن. هوالقحط هو الرجوع إلى البراءة أول الصلوات ينتوي صهده في أوراق الرجولة في ازهار وفراشات الربيع ، ياأيها المشغل الفوتوغرافي المشيد بناءه في حرائق غاباتنا ، المصقول علمه وفنه كالمرآة في جسد رجيمي التعري . أيها الوجع الصديق ، الناسك ، المتأبد الإيغال في إطراقة الصمت.. يا سفر الجراح الناحل الأعصاب ، في ليالينا .. عبرت الشط الفني والسواحل العربية والاجنبية بين الرمال منثوراً وبين الماء مشطوراً وأعلنتُ ابتداء الرفض والتحدي في قراءة أعمال المبدعين والسلالات الضوئية الاحادية اللون والطيفية الرباعية.
‏*يربو الدكتور خليل الطيارعلى جذوع من عاج الألوهة. مستفيض الصمت ، مغتسلا بأبهة الرجولة. عائماً كالبحر في إغفاءة سكرى ينوء عذوبة ويغيب في تهويمة الأفراح و الأحزان ..ضفتيه يرمي لسواحل معرفية بصرية منارة وينتشي بحفيف سارية وسنبلتين عاشقتين ..يشكو وحدة المصور النبيل وغربة الظروف.. الناقد خليل يزدهي بشذى العطر وعبق الياسمين الشامي..إنه فارس مفردات الكتابة والعطايا ، خامر السفر الطفيف بربوع الاهواز ، ونام في ليل الضباب ، على مخدة معداته .وكاميراته وعدساته وفلاتره..ويسرج براق الفن ، تتراكض الأقمار ، تهوي في عراء الضوء ، تسأل عن مواهبه غابة الأبنوس عن اشجار النخيل تطارده الصحارى لحظة اكتئاب المساء وغرغرت في حناجر شعراء الفوتوغرافيا.. قافية واوزان ، أوغلت بفراغها المعرفي الفني تقضم رحلة التكوين والتجلي.فهلموا معنا نتعرف على أحد جهابذة الفن الفوتوغرافي العراقي العربي الدكتور خليل الطيار..
*بعد انعطاف السنين اكتب جواباً وما كان في الوجه إلا انتصار الوريد … انكسار الرعود وعزف المطر. وأصحو و ركض الموانىء. وقع الشوارع . ظل المنافي .سديم من الكبرياء ..وتنظر عرافة الوجوه الفوتوغرافية تقرأ سطراً من الفرح الإبداعي المستحب عند المبدع الدكتور خليل الطيار. وأرتد إرتداد الأغاني والأماني . . أرنو إلى كل صوب يجادل صحوي ويكسر أفق صداي الذي يعبر الآن ظل السنوات العطاش للمعرفة البصرية التكوينية التشكيلية.وكانت على الضفة عشقي للفن الضوئي والانتظار للغد الافضل وكنت المسافر و المسافة أجري ويحسدني الظل والألوان كيف يكون رهاني المستقبلي .. احتراق المدى.. امتحان الشموس الضوئية.
‏‏* قد يوغل الطيار في عالم ذكرياته حين يستعيد أيامه الخوالي ولكن لم لا نقول ان ما فاض به قلم الطيار وما اتسم به من تحليل ونقد بدأب وعطاء ، كان وراءه ثقافة وإطلاع واسع للناقد خليل و ما أمتع ان يقر أ ويستمع المرء له حين تطيب المجالس ويحلو الكلام ويلذ الشراب ، فيأخذ السامرون بأطراف الاحاديث ثم يتدفق.. د.خليل الطيار امام صحبه بكلماته الحلوة ، ويسرد على مسامعهم جانبا من شريط ذكرياته العذبة ، ليروي بعض الطرائف عمن عرفهم خلال حياته الحافلة ، ومن قابلهم خلال أسفاره المتوالية ، وما وعاه من نوادر ممتعة ، وما صادفه من مواقف طريفة . وكثيرا ما تلف أحاديثه الشائقة حماسة الشباب وهو يحمل أعباء السنين ، فيروي ماكان بينه في الأيام الخوالي وبين اخوة مصورين أعزة من النابهين الذين أنجبتهم العراق ومدينته الموصل .وكم يروق للطيار ان يتحدث عن صلاته الحميمة بأصدقائه الخلّص من أبناء بلاد الرافدين المهجرين وما كان أكثرهم ، وغيرهم من هذه القافلة المباركة الذين ربطتهم مودة راسخة ودأبوا على رفد الفن الضوئي العراقي الصابر بأصيل نتاجهم وبديع عطائهم . وكم أنجبت هذه الصلات الحميمة والأواصر الواشجة من نفحات فنية و أدبية رائعة ما زال صداها يمتع النفوس ، وشذاها يعطر المجالس ونفوس الشباب المتعطش للفن الضوئي.أجل لقد اضحت صفحته على الفيس بوك العامرة كعبة للقصاد ، وملتقى للفناتين وللأدباء ، ومنتدى للمصورين و للشعراء. والصحفيين والمثقفين. في رحابه كم نزل من حملة القلم ومن أعلام الأدب ، يتقاطرون إليها . وكم أخذت النشوة من نفس خليل الطيار وهو بين جلسائه وأضيافه ذاكراً سالف عهده حين كتب العديد من مقالاته النقدية.عن أعمال فنانين عراقيين وعرب. وعالميين.

*فالثقافة وتربة الواقع عند الطيار.رغم شكل الجراح التي تركتها الأيام ويعمل فيه الذكاء الواعي وينهمك بانتاجه الذهن المدرّب لا يسعه ان يكون الفن العظيم الذي ابتغاه الانسان في كل مكان وزمان في (كومونة الأتعاب) تتبدى النزعة الشكلية ههنا على هيئة خاصة ، وهي أن الفنان يقدم بعض نماذج أعماله الرذينة بينما يقدم مقاطع أخرى عن موروثه الثقافي وأرشيفه الفني للمعدات والكاميرات وبذلك يولف بين الفن الإبداعي والنقد . بيد ان من أهم ايجابيات هذه المقالات انها تحاول جادة ان تستقصي الشعور النائي في أعمال المصورين والمصورات. وان تستحضر المحتويات الجوانية للنفس ، وان تعبر عنها بلغة تجنح صوب الكثافة والغرابة أما الى أي مدى تنجح اللغة البصرية النقدية في هذا المضمار فذاك امر يتوقف على نوعية المتلقي أو القارىء . فمن كان شديد الاطلاع على الفن الحديث وكثافة تقنياته وصوره ولغته ، واستيفائها لشروط الجودة ، ولاسيما شرط الإيحاء والترميز الالهامي ، لن يسلموا بأن هذه الصورة أوالفلسفة الضوئية – على ما فيها من جهد نوعي – قد بلغت الشأو المرجو في مضمار التعبيرالفني الجمالي الفائق.
‏**لعل استقراء سريعا لمدارس النقد الفني والأدبي، بغية تحديد بعض ثوابتها النظرية والمنهجية ، يبرز بجلاء أن اهتمامها ظل ، إلى عهد قريب منحصرا في ثلاثة محافل أو عناصر تكون الظاهرة  الفنية والأدبية وهي :المصور والمؤلف والسياق والنص والصورة.فمن مسلمات النقد التقليدي الضمنية اعتباره العمل الفني أو الأدبي ” مرآة ” لمؤلفه تعكس ذاتيته النفسية والاجتماعية والايديولوجية ، بحيث يتعين على الناقد أن يملأ دراسته بركام من المعلومات المتعلقة بسيرة المصور أوالمؤلف الشخصية ..وتفاعلا مع ” البيوغرافي أو توازيا معه، تنظر بعض المدارس النقدية (المنهج التاريخي والسوسيولوجي والسيكولوجي) إلى ان النص الفني .الأدبي بما هو “مرآة ” تعكس السياق التاريخي العام ، أو السياق اللاشعوري الخاص الذي أفرزه ، بحيث تحتشد في الدراسة النقدية إفادات متنوعة عن الأوضاع الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والفكرية والنفسية ، يستحيل معها العمل الفني او النص إلى مجرد وثيقة ، والناقد إلى مؤرخ وعالم اجتماع وعالم نفس إلخ…وقد تبلور النقد المحايث الذي فرض نفسه، من ستينات القرن الماضي في مجال الدراسات الفنية والأدبية .ويسعى ( النقد المحايث ) في كافة تنويعاته اللسانية والبنيوية والسيميائية والسردية إلخ، إلى مقاربة الصورة او النص الأدبي بما هو بنية مغلقة ومكتفية بذاتها، بل تحيل على اشتغالها الداخلي فقط . ويتضح أن مدارس النقد الفني والأدبي بقيت قاصرة عن إدراك الظاهرة الفنية. الأدبية في شموليتها ما دامت لا تدرج ضمن مدارات اهتمامها محفلا رابعا ” المتلقي او القارىء “الذي يوجد من أجله العمل الفني اوالادبي بالأساس. ‏
‏* ولعل أهم ما يترتب عن جمالية التلقي .أنها في ردها الاعتبار للقارىء .لا تعتبرالصورة. النص متضمناً لمعنى مطلق ونهائي متحقق بذاته، بل محتضناً، لمجرد إمكانيات دلالية يحتاج تحققها إلى مساهمة الناقد و القارىء، أو بالأحرى إلى حوار النص.هذا الاعتبار دعوة الناقد أو المؤرخ الفني او الأدبي إلى الكف عن التساؤل عن معنى النص وعن آليات اشتغاله الداخلي ( مثلما تفعل المقاربتان السوسيولوجية والبنيوية )، وإلى التساؤل عما يحدث في القارىء عندما يقرأ، أي حين يحقق أحد هذه الإمكانات الدلالية. فعلى الدارس إذن أن ينظر و يلتفت في الصورة. النص إلى ما يسمح بتأسيس ذلك الحوار بين النص والقارىء ورعايته، وأن يبحث فيه عن طريقة اشتغال الستراتيجيات التصويرية. محدداً لعبة الجواب والسؤال التي يلعبانها ، ومحللاً اشتراطات اتحاد أو تنافر هذين الأفقين.ولا شك في أن مقاربة النص الفني او الأدبي من هذه الزاوية يسمح بتأسيس تاريخ فني. أدبي أصيل يشتغل على ثلاثة مستويات: رصد مختلف تلقيات العمل في الزمن، وإدماج العمل في ” سلسلته الفنية او الأدبية ” ، وهو المستوى الدياكروني. أما المستوى السانكروني، فينص على تحليل مرحلة معينة من التطور…‏لكن استخلاص نظرية متكاملة للقراءة النقدية يتسم بكثيرمن العسف والمثالية، لا سيما أن هذه النظريات غير متجانسة في افتراضاتها وإجراءاتها .و بالنظر إلى سوسيولوجية المتلقي او القراءة النقدية وجماليتهما، يبدو أن هاتين النظريتين تختلفان فلسفياً وإجرائياً في مقاربتهما ظاهرة التلقي ،القراءة ، وذلك بتأكيد ” مدرسة کونسطانس ” ذات المنزع السيميوطيقي، على أن لكل من المصور والصور. و النص والقارىء ” أفق انتظار ” خاصاً به يتكون من معايير جمالية معينة، وأن التجربة الجمالية للقراءة تكمن في اتحاد الأفقين، يقوم بالأساس على مقولات وانساق جمالية..أما سوسيولوجية القراءة للصورة، فهي بنية تأويلات اللوحة.الصورة. النص وتعددها على مستوى الإشكاليات التاريخية والأخلاقية والايديولوجية المعبرعنها ، تصريحاً أو تضميناً، في مكونات الصورة الفنية، وتبعاً أيضا لإختلاف بنيات القراء الذهنية والذوقية…*وإذا أضفنا إلى ذلك أن مقاربة السيميولوجية للقراءة، خلافاً للمقاربتين التجريبية والسوسيولوجية، تعتبر السلطة الدوكسولوجية ( الأنساق القيمية والايديولوجية السائدة في المجتمع الفوتوغرافي ( عامل كبت وإحباط للرغبة القارئة) – أمكن القول إنه لا يمكن التوفيق بين هذه النظريات المتنافرة، بحثاً عن نظرية ” كلية ” أو “تكاملية ” مزعومة ، إلا كما يوفق بعض النقاد عندنا بين المناهج الاجتماعية والنفسية والبنيوية، أي إلا بالانتقائية المتعسفة فكما ” ينبغي ألا نغالي في تقدير سلطة النقد، وألا نغفل أنَّ للانتقائية خطرها المتمثل في كونها تهمل الأبعاد الايديولوجية والنقدية لكل منهج ، إذ لكل اتجاه نقدي تصور خاص للفن و للأدب، مما يؤدي، وبصعوبة، إلى تعايش أصناف كثيرة من الفن و الأدب حقيقية وممكنة …لكننا نعتقد أن هذه النظريات، رغم اختلافها ، تتفق إجمالاً في تصورها للوحة التشكيلية والصورة الضوئية و للنص الأدبي، وبالتالي لوظيفة القارىء . القراءة. فالصورة اوالنص في تقديرها يتسم بالتعدد والتحول الدلاليين. لإن الصورة او النص مجرد كمون دلالي يحتاج باستمرار إلى قراء محتملين يحققونه. ففي حواره مع المتلقي و القراء، تتولد دلالالته، وفي تنوع مواقع القراءة تنوع لدلالالته أيضاً. ذلك أن القراءة المثلى والقراءة النقدية هي التي تنزاح عن القراءات السابقة التي كرست للعمل الفتي وللنص الادبي دلالات معينة.
**‏وتتفرع الإبستمولوجيا إلى فرعين. الأول ينطوي على المشاكل الخاصة بعالم الطبيعة والفرع الثاني ينطوي على المشاكل الخاصة بعالم الحضارة، ومنه تتولد العلوم الإنسانية. و كل ما يخص الإنسان يتأرجح بين الفرعين و له علمين يخصان الفرع الثاني، هما السيميوطيقا والهيرمينوطيقا . فهما يتعاملان في الأساس مع ما ينتجه البشر من وسائل لتحويل محيطهم إلى محيط إنساني، وأعني بإنساني محيطا ذا دلالة .وإذا حاولت في البداية تعريف السيميوطيقا ، تسعى إلى تعريف العلامات التي يبدعها البشر وتصنيفها وتحليلها، بينما تسعى الهيرمينوطيقا إلى كشف الطرق والوسائل التي تمكن من فهم النصوص والصور . ومن الوهلة الأولى يمكن أن نتبين أن السميوطيقا أعم، لأنها تتعامل مع جميع أنواع العلامات، أما الهيرمينوطيقا فإنها ألصق بالنصوص التي تبدع في إطار اللغة الطبيعية . إن السيميوطيقا والهيرمينوطيقا هما في الواقع المنهج الذي يمكن أن نسلكه لقراءة العلامات والرموز والاشكال في الصور والنصوص..ولا أدل على ذلك من عناوين جذابة وفلسفية وتنم عن ثقافة موسوعية قدمها الناقد المشغل الفوتوغرافي.الدكتور خليل الطيار..‏ليس من السهل على المرء ، حتى وإن كان ناقداً محترفاً ، أن يقارب عدداً من الصور والاعمال و القصائد الضوئية . فالحوار هو من أهم ما يؤسس لفلسفة الصورة و للمشروع البشري برمته .وهذه بعض من عناوين إبداعاته النقدية ..( ملاحقة بصرية لخزائن بلورات الضوء..معمارية التضاد في الصورة..الخريطة البصرية التصويرية..قدسية المكان وتجلي الإنسان..إستبدال الفرشاة بالعدسة..إعراب الجمل البصرية..الظاهر والباطن في جمال الخراب..الفواعل البصرية إستفزاز لخمول الذاكرة..تفكيك مرايا النص البصري..تسليط الضوء بتعريب الضوئ..بإنتظار الغائب..قصة متحف..من رام النجاح في عمله..صناعة مناخ الصورة .رجع الصدى لإرادة الإرتقاء..توظيف السلالم في معمارية الصورة..توازنات عناصر الصورة..صور قديمة نادرة..فينومنولوجيا الوجوه..نداء الصلاة بتوقيت الساعات..إنزياح الحاضر وحضور المزاج..كشف الدلالة فوتوغرافيا..فوتوغرافيا فاجعة الطفل..سردية الشيئيات..فوتوغرافيا المكاريد..السمات الشاعرية في الصورة الفوتوغرافية..إنسكلوبيديا فوتوغرافية..مسرح الصورة..عقلنة الحيوان..التعبير في الوجه..سيمائية الكراسي في الصورة الفوتوغرافية..إنتظار جواب الأسئلة..التعبير في الوجه..العناصر الدرامية في الصورة الفوتوغرافية..ضبابية المشهد في سرديات..فوتوغرافيا الجراح الفلسطينية..للوطن بقية..الإقتصاد والتلبس في جماليات الفوتوغراف..الفوتوغراف التصوري..إغتراب الإنسان والمكان..الترابط والإنفصال في منسيات..السرد في مساحة الوجه..الصورة نتاج المغيب من الواقع..سيمولوجيا الجدار رقم 157 ..الترميز في أضلع مركب أستوى على الجودي..جدلية التضاد في الصورة..الصورة .إعادة تأسيس الواقعة..الخ)
**ونعود إلى سؤال كيف يفهم البشر بعضهم البعض . وكيف يفهمون العالم الذي يعيشون فيه . كيف يفهمون الطبيعة وكيف يفهمون الحضارة. وكيف يفهمون أنفسهم. وهل الفهم هو مقابل للمعرفة أم أنه حالة نفسية عقلية مختلفة. هل يمكن أن نتحدث عن سوء معرفة كما نتحدث عن سوء فهم . هل الفهم يستدعي التفسير والتأويل أو أن الفهم حالة سابقة للتفسير..إن الإجابة عن الأسئلة المعرفة تخص علم الإبستمولوجيا الذي يبحث في إمكانية النفس الواعية معرفة العالم الذي يحيط بها، وهل لهذا العالم وجود خاص مستقل عن الذات العارفة أم هو إسقاط لما في هذه النفس من ملكات وخبرات ونزعات. تتناول الإبستمولوجيا كل ما يتعلق بما هو خارج النفس البشرية من أشياء سواء كانت طبيعية أو حضارية . فالابستمولوجيا أو نظرية المعرفة هي الباب الأول الذي ندخل منه إلى الفهم. ويؤثر المنحى الجوهري في الابستمولوجيا على ما يتعلق بموقفنا من الفهم. إذا اعتقدنا أن العالم له وجود مستقل عن ذاتنا فمحاولة فهمه ستختلف عنها إذا ما اعتقدنا أنه إسقاط لما في نفوسنا .والفن الضوئي بوصفه انعكاسا موضوعيا للواقع يمرعبرالفنان المصور فيحمل رؤيته ذاتية للعالم وفرديته. وهكذا فالانعكاس الموضوعي للواقع في الصورة. النص لا يصل إلى القارىء مباشرة، بل عبر الرؤية الذاتية للفنان «المبدع» من خلال كادره المصورأو نصه بسبب عدم وجود أي تصوّر عن القوانين التي تتجلى بموجبها نفسية المبدع في النص . وهو يرى أيضا أن تحليل معاناة المتلقي عقيم أيضا، لأنها المعاناة تكمن في اللاوعي . ويقترح على الباحثين أن يدرسوا بدلاً من ذلك النص الصورة. نفسهما. وعند ذلك يمكن أن نكتشف الانفعال الجمالي الذي سيكون مجردا ومحايدا تماما ، أي أنه لن يكون انعكاسا . لأية عملية نفسية فردة بعينها .
*ولكن التاريخ سوف يعيد يوماً نفسه ..ويكرم هذه القامة الفنية الأدبية الشامخة. في هذا العصر المتفجر بالمعلوماتيه و الحافل بالاحداث الجثام ، عاشها ناقدنا الكبير كلّها وملأها بما يجدي نفعاً. حركة دائبة وحيوية دافقة لا يفتأ الطيار يصدرعنهما في أطراف الليل وآناء النهار ، إذ قلما يُرى إلا وهو مسرع الخطـى يتأبط محفظته وأوراقه ولاب توبه ، ساعياً إلى الإسهام في مشروع او ندوة ثقافية .بارك الله في عمر هذا الناقد الحيوي ، ورعى المولى هذا الفنان الرجل السنديانة ، ليحمل رسالة الفوتوغرافيا وليزرع حبة قمح التصوير في هذه الأرض الطيبة بلاد الرافدين وخارجها. ألا بورك القلم الناقد والفارس وقدست الكلمة والرسالة المعرفية.

للمزيد من العمال والتفاصيل:

منتدى فن التصوير

https://www.fotoartbook.net/vb/node/101397

كتبت (هيبا) في فوتوغرافيا .. دبي تتوهّج عالمياً بتقنية الشهادات الرقمية المُحصَّنة

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٤١٧-٠٩٥٤٠٦_Gmail.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	61.2 كيلوبايت 
الهوية:	100348
فوتوغرافيا

دبي تتوهّج عالمياً بتقنية الشهادات الرقمية المُحصَّنة

شَهِدَت عوالم الفنون الرقمية في الفترات الماضية تفاعلاً كبيراً ذو آراءٍ متباينة حول تقنية “الرموز غير القابلة للاستبدال” NFTs، من حيث قدرتها على حماية الملكية الإبداعية دولياً ومنح قيمةٍ ترويجيةٍ آمنة لأصحاب المنتجات الإبداعية، حيث يتم تحديد قيمتها حسب معايير السوق .. أي وفق العرض والطلب. وهذا الفارق الجوهريّ الذي يميّزها عن العملات المشفّرة ! حيث العملات المشفّرة قابلة للاستبدال، بينما “الرموز غير القابلة للاستبدال” – كما يوحي اسمها – غير قابلة للاستبدال.

في هذا المنحى، حقَّقت دبي قفزةً نوعيةً هامة، من خلال إعلان “دبي الرقمية” اعتماد تقنية “الملكية الرقمية المُحصّنة” (Soulbound Tokens) وهي مرحلةٌ متقدّمةٌ من الرموز الرقمية غير القابلة للاستبدال (NFTs). وكأول حالة استخدام عالمية عبر هذه التقنية، أصدرت “دبي الرقمية” أول نسخة من الشهادات الرقمية المُحصّنة، وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم ضمن سلسلة الابتكارات التقنية المستمرة في حكومة دبي، بهدف جعل دبي نموذجاً عالمياً لمدن العالم في التحوّل الرقمي.

الابتكار الجديد يتميّز بارتباط الشهادة الدائم بحساب الشخص في المحفظة الرقمية الخاصة به، حيث لا يمكن تحويل هذه الملكية لشخص آخر، أو بيعها، أو التصرّف بملكيتها، ولكن يمكنه مشاركتها مع أي جهة حسب الحاجة، والتأكد من موثوقيتها. ما يعني جدار حماية ذاتي قوي لهذه الشهادة التي لا تحتاج لأية تصديقات من أي جهة، لأنها موثّقة ومُحصّنة وغير قابلة للتزوير.

نعتقدُ جازمين أن هذه النقلة ستصنع فارقاً كبيراً في مجتمعات الفنانين المبدعين، من حيث القدرة على الانتشار الدولي الحر دون التخوّف من أصحاب السلوكيات السلبية من منتهكي حقوق الملكية الفكرية والإبداعية.

فلاش

دبي .. ثلاثة حروف تحتضنُ البيئة الإبداعية الأكثر أماناً وتحفيزاً في العالم

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

www.hipa.ae
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٤١٧-٠٩٥٣٠٨_Chrome.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	13.6 كيلوبايت 
الهوية:	100347

كتبت ( هيبا ) في فوتوغرافيا: فرص الفوز.. تعلن عن تفاصيلها للمبدعين (2-2)


فوتوغرافيا

فرص الفوز .. تُعلن عن تفاصيلها للمبدعين – 2 من 2

بدأ موقع “هيبا” الرسمي منذ مطلع إبريل الجاري، باستقبال مشاركات المصورين الهواة والمحترفين والمبتدئين وحتى أولئك الذين شاركوا تحت عنوانٍ واحد فقط “المحاولة” ! وللعلم .. من هذه الفئة خَرَجَ عشرات الفائزين إلى دائرة النجاح والأضواء والانتشار على مدار الدورات السابقة. الدورة الثانية عشرة لـ”هيبا” تحوي 3 محاور أخرى بجانب المحور الرئيسي “التنوّع” والذي تحدّثنا عنه الأسبوع الماضي. فهناك المحور المفضّل لدى المصورين ذوي الخبرة والمهارة في سرد القصص المتكاملة، وهو البورتفوليو “ملف مصوّر” ! فمن خلاله يستطيع المصور إيصال رسالةً معينة من خلال سلسلةٍ متتابعةٍ من الأحداث. فالقصة المتكاملة تنفذُ إلى صلب الموضوع مباشرة ولا تدع مجالاً لتأويل الصورة على منحىً آخر. يُعتبر هذا المحور فرصة رائعة للمصورين لتوصيل فكرتهم وسرد قصصهم التي تأسر قلوب الجمهور وأبصارهم، متجاوزين المحدودية التعبيرية للصورة الواحدة. المحور العام دائماً لديه الآلاف من الجماهير الذين يترقّبونه كل عام، ومن هنا تستمر الجائزة بمنح فرصتين عوضاً عن فرصةٍ واحدة، من خلال تقسيم المحور إلى محورين فرعيين: الأول بالأبيض والأسود ليحمل معه عبق الصورة التي تمسّ شغاف القلب وتعود بنا إلى مساحة الإبداع باللون الأحادي، والثاني بالألوان ليكون أمام المشارك طيفٌ لونيّ متكامل. محور “الفن الرقميّ” تم طرحهُ لفئةٍ خاصة من المبدعين التوّاقين لمزج الأصالة الفنية مع الحداثة الرقمية في إطارٍ إبداعيّ واحد. إنها فرصة فريدة لمن يرغب بتوظيف مهاراته في إدراج الأبعاد الفلسفية أو التجريدية على العمل الأصلي لتصل به لنتيجةٍ فائقة الروعة مُشبعة بالمعاني والدلالات. للمزيد عن جوائز الدورة الثانية عشرة، يمكنكم زيارة الموقعwww.hipa.ae فلاش اختر المحور المناسب .. إذا كان ذلك مُحيِّراً فعليكَ بالمحور العام ! جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي

http://www.hipa.ae

كتبت ( هيبا ) في فوتوغرافيا: فرص الفوز.. تعلن عن تفاصيلها للمبدعين (2-1)


التاريخ: 03 أبريل 2023فوتوغرافيا

فرص الفوز.. تعلن عن تفاصيلها للمبدعين (2-1)

لقد بدأ شهر أبريل بالفعل، ولجمهور «هيبا» فهذا يعني أن محاور الدورة الثانية عشرة قد بدأت باستقبال مشاركات المصورين، لمدة 3 أشهر، حيث تستقبل «هيبا» المشاركات خلال أبريل ومايو حتى 30 يونيو المقبل. وتتيح للمشتركين فرصاً ثمينة للفوز بجوائز متنوّعة.. ومنها الفرصة الأغلى والأشهر.. الجائزة الكبرى الممنوحة لفائزٍ واحد، والبالغة 120 ألف دولار أمريكي. المشاركة تكون من خلال الموقع www.hipa.ae

الدورة الثانية عشرة للجائزة تأتي تحت عنوان «التنوّع»، هذا المصطلح الواسع الشامل للعديد من مجالات الفكر والأدب والفن، بجانب العلوم والمعارف والمعتقدات ومرتكزات الاتصال بين الشعوب والحضارات وغيرها.

وتفصيلاً عن «التنوّع» فقد صرَّح علي خليفة بن ثالث، الأمين العام للجائزة بقوله: ننظرُ للمشهد الفنيّ والثقافيّ بتفاؤل وتحمّل لمسؤولية عرض القضايا ذات الأولوية، بأساليب مدروسة للحفاظ على جودة التواصل والتفاعل مع مجتمعات المصورين حول العالم. مستجدات الأحداث العالمية من الـمُحرّكات الرئيسة لترتيب الأولويات بين القضايا الشاغلة للجمهور على الصعيدين الفنيّ والثقافيّ.

من هذا الـمُنطلق اختار مجلس أمناء الجائزة «التنوع» كضرورة فكرية وثقافية مُلحّة على المشهد العالمي، وكأرضية للفكر التعايشيّ ولمبدأ التسامح وقبول الآخر وتقدير الاختلاف. على الفنون أن تلعب دورها بكامل طاقتها للارتقاء بجودة الاتصال البشري ومواجهة الأدوات الـمُضادة لازدهار التواصل الحضاري، كالتطرّف والعنصرية وغيرها.

جوائز محور الطبيعة تنقسم لـ5 مراكز، جائزة المركز الأول 20 ألف دولار، جائزة المركز الثاني 18 ألف دولار، جائزة المركز الثالث 16 ألف دولار، جائزة المركز الرابع 10 آلاف دولار، بينما جائزة المركز الخامس 6 آلاف دولار.

فلاش

جميع الفائزين لم يتوقعوا.. بل قرّروا المحاولة بكل جدية!

جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم

الدولية للتصوير الضوئي www.hipa.ae

تدخل مجلة فن التصوير عامها التاسع..بين مطرقة الطموح وسندان الواقع..بقلم المصور: فريد ظفور

مجلة فن التصوير في عامها التاسع..بين مطرقة الطموح وسندان الواقع..
*بقلم المصور: فريد ظفور

**لعل سر الحياة إصلاح الإنسان نفسه..وهناء العيش لايقوم إلا باربعة..صحة العقل …بالمطالعة والتفكير والبحث الدائم عن الجديد بالعلم…وصحة الجسد..بممارسة الرياضة..وصحة الروح بالأيمان والمحبة.. ثم اليسر أو الاستغناء.. فترياقة العمل مقرونا دائما بكرامة الإنسان والثقة بالنفس..وإن فشلت جهوده ومساعيه..قليتذكر بأن لاشيء يدوم على حاله..وإن افلح سعيه.فلا يركن إلى القناعة لأنها سجن الآمال والطموح.ومربط الخمول والكسل..لان قسما من سعادة الإنسان في العمل والأمل..فلولا الأمل لبطل العمل..ونحن محكومين بالأمل..والسعادة الكبرى موجودة في النجاح المستمر.
• باديء ذي بدء..سأعرفكم..كيف كانت ولادة فكرة مجلة فن التصوير الرقمية..وسأبحر بكم في العودة إلى بدايات عشقي للتصوير وشوفي بالصحافة في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي..أولى الأرهاصات كانت بالتعرف على كاميرات.. كييف ٤ وبعدها زنيت ثم ياشيكا ونيكون وكانون وفوجي وسوني والمبوس وكوداك..الخ.ولعل متابعة تحميض. وطبع صور افلام الرحلات والحفلات.كانت بمثابة الشرارة التي أوقدت حب فن التصوير عندي.كان ذلك عن طريق زميل فنان متعددة المواهب.واسمه علي سليمان..مضاف لذلك مقالات وصور نشرت لي في صحيفة الثورة السورية.ولعل الفضل الأكبر لتعلمي التصوير هو كتب التصوير لمؤلفها الأستاذ المصري عبد الفتاح رياض..ثم لأقامتي بالعاصمة دمشق والتعرف على مجموعة من الأساتذة في التصوير والصحافة.. منهم الفنان الدكتور مروان مسلماني .والفنان فاهي شاهنيان.والفنان المتعدد المشارب جورج عشي..وغيرهم..ولعل الفيصل بالنقلة النوعية هو انني أصبحت مراسل ومندوب مجلة فن التصوير اللبنانية الورقية.التي كان المشرف العام فيها زهير سعادة..ورئيس التحرير صالح الرفاعي.ومازلت اذكر عبارت الدكتور مروإن مسلماني.. عن مجلة فن التصوير بأنها يجب أن تكون دمشقية..ومضت السنوات بعد توقف مجلة فن التصوير اللبنانية .التي شكلت عندي صاعقة.تركتني بحيرة أعوام غير فاعل بالساحة الثقافية والفنية..إلا ما ندر بمشاركتي بمعارض جماعية لنادي فن التصوير الدمشقي وبنشاطات عبر الحفلات و الرحلات.حتى تاريخ /٤/٤/٢٠٠٤.حيث كانت إنطلاقة موقع المفتاح… وبعدها منتدى المفتاح عام ٢٠٠٩م.ومن ثم مجلة المفتاح في عام ٢٠١٢م.وكان الحدث الأهم هو ولادة مجلة فن التصوير الرقمية في /٤/٤/٢٠١٤..حيث تابعت ماأسسه الزميلين زهير سعادة وصالح الرفاعي برفع الراية ومتابعة المسيرة الضوئية.وبتحقيق حلم رئيس نادي فن التصوير الدكتور مروان مسلماني..وبعد ثلاثة اشهر من إنطلاقة فن التصوير..دعاني إتحاد المصورين العرب إلى إمارة الشارقة لحضور حفل توزيع جوائزه..ولكن الظروف لم تساعدني. ثم الدعوة التي تلقيها من جائزة حمدان للتصوير (هيبا).والفضل يعود بذلك للاستاذة سحر الزارعي..وبعدها تابعت على مدى ثلاثة سنوات حضور حفل توزيع جائزة حمدان والتعرف على الأستاذ الأمين العام علي بن ثالث والأستاذ محمد ضو والأستاذ سعد محمد الهاشمي..وسحر الزارعي..وبقية الزملاء..علاوة على دور جائزة حمدان باللقاء والتعرف عن كثب بصناع وكتاب ومصوري الفن الضوئي عربيا. عالميا…وهكذا دواليك تتالت الأعوام والسنون واصبحت مجلة فن التصوير الرقمية.. رقم صعب بالمعادلة الفوتوغرافية العربية وربما العالمية..واضحت حديث القاصي والداني لما تركته من مصداقية. ونزاهة. وحيادية بنقل الاخبار.والوقوف مع الجميع والأخذ بيد الشباب والشابات عشاق الفن الضوئي.
**عملت الظروف المعيشة المادية والمعنوية في كبح جماح تطور عجلة المجلة..حيث كان يعمل بها فريق كبير من معظم الدول..لكن العجز عن تقديم الدعم المادي لهم حال دون متابعتهم العمل..ولم يبق بالميدان سوى حديدان .كما يقول المثل..واذكر مرة بأن الأستاذ سعد الهاشمي.كبير الإعلاميين بجائزة حمدان للتصوير.قال لي مرة.. قل لفريق العمل عندكم بأن يصلح الموضوع الفلاني..فضحكت في سري.وقلت لو يعرف بأنني وحيد..وبدل فريق يغير / الى فريد.اي بدل القاف يضع دال…وجاء فيروس كورونا ليكون الضربة القاضية لكل البشر تقريبا..وهذا ما أثر سلبا على أداء المجلة.ولكن في نهاية عام ٢٠٢٠ بشهر أيلول كان ولادة طفل ضوئي جديد.بسبب عقو بات الفيس بوك لمجلة فن التصوير.بمنع نشر أي موضوع بحجة انه منافي للأخلاق وسياسة الفيس.لنختار اسم ولاحقة جديدة.فوتو ارت بوك دوت نيت..ومنها كان منتدى فن التصوير.حيث طرحت فكرة موسوعة فن التصوير فيه مضاف بعض التفاصيل عن التصوير وانواعه. ومع مغازلة الأدب والفن التشكيلي..ورغم الانطلاقة الجيدة ثم التعثر.ثم الانطلاقة. بعدها تم تأسيس فريق عمل من الشباب والشابات والمختصين للعمل بموضوعات الموسوعة.التي أصبح تعداد مواضيعها ٤٥٠٠٠ الف موضوع..والمشاركات قرابة ٥١ الف .وترتيب المنتدى في ٢٠٢٣م بأول السنة ٢٣٠ الف ..
**تعالوا نعاود ادراجنا للحديث عن مجلة فن التصوير لنذكر ونتذكر كل من لهم أيادي بيضاء في رفع شاو تقدم مسيرة تطورها..منهم..في بلاد الغربة..المصورجهاد حسن والتشكيلي نضال وأمير حسن المصمم العالمي للأزياء.وفاديا رستم.والباحث سعد فنصة.والموسيقي فريد حسن.وسمير مزبان.وعربيا.نادي فن التصوي. في سوريا.د.هيثم المغربي.جورج عشي.عادل مرعي مهنا ويسرى عجم.واحمد غازي انيس .وانس إسماعيل .وانطون مزاوي.وإتحاد المصورين العرب وعلى راسهم الأستاذ أديب العاني وعبد الرسول الجابري.وجائزة حمدان للتصوير وفريقها: سعد الهاشمي ومحمد ضو.وعلا خلف والاستاذ علي بن ثالث والاستاذة سحر الزارعي ومجلة عرب فوتو للأستاذ صلاح حيدر ومجلة المواهب الفوتوغرافية للفنان يحيى مساد.ومجلة العرجان للرحالة عبد الرحيم العرجان. ورمزي ناري. ومحمد طالب سالمة. ومجلة اخبار فن التصوير للفنان رفيق كحالة.والإتحاد الع،بي للثقافة بإشراف الدكتورة عائشة خضر.ومن السودان محمد البشير. واحمد فتحي العريبي من ليبيا.والزميل يونس العلوي والفنان اشرف بزناني .وحسن الصياد والشاعر الحسن الكامح من المغرب.والفنان نبيل بلحاج. وعبد اللطيف العكرمي. وعمر عبادة حرز الله من تونس.والاساتذة من مصر المهندس جلال المسري والفنان ايمن لطفي. والمهندس حسن داود. ومحمد حامد سلامة وإيمان الصياد. ومن لبنان المشرف العام للمجلة البرفسور صالح الرفاعي.والاستاذ الفنان رمزي حيدر.ونبيل إسماعيل وجمال السعيدي.واخيرا صاحب مجلة فن التصوير الفنان زهير سعادة.ولا ننسى جهد ودعم المميزة إنانا ظفور.. والزميل محمود الجزائري (ابو الخصيب).وحسين نجم وعبد الرضا عناد و عزيز الموسوي.و أنور الدرويش. وحسن شبلوط.ورحيم سيلاوي..وزملاء كثر من العراق. ومن السعودية الأستاذة نجلاء عنقاوي.ومحد إبراهيم ومحمد الفالح. ود.عبد الرحمن الزراعي.ومن اليمن محمد صباحي..وأشرف.. وغيرهم من البحرين ومن سلطة عمان عيسى إبراهيم وفاضل المتغوي وموتى الهاجري من قطر ومن الكويت بهاء الدين .وصاحب الديوان السوري الشاعر حسن سمعون. والتمس العذر ممن خانتني ذاكرتي ونسيتهم.
** وأماحكاية الموسوعة أو قاموس فن التصوير..فقد بدأت ملامحها وبذورها منذ عام ١٩٨٢م.زمن إنطلاقة مجلة فن التصوير الورقية اللبنانية.كانت الفكرة للمصور فريد ظفور..حيث تم كتابة وجمع أكثر من خمس وعشرين كتابا مشابه
لقاموس المحيط وبعدها تابع الدكتور المصور جميل ضاهر وبعدها البروفسور محمود سلامة و الأستاذة ردينة رهجة.ثم لاحقا الدكتور محمد الأحمد.وكان بالفريق المبرمج جلال حوراني والمصمم الفني فايز عبود.والمهندس المشرف التقني محمد طلال الحوت.ومشرف السيرفر ساري بيلوني.
.والآن بدأ فريق من الأدباء والفنانين والمثقفين والمختصين من صحفيين ومصورين ومهندسين. وشعراء وكتاب وأستاذة وطلبة جامعة بالعمل لتخصيب. ونشر الموضوعات في الموسوعة..ومن هنا نوجه نداء لكل الفعاليات والمهتمين بالشأن الأدبي والفني والثقافي ضرورة المساهمة وأرسال مسيرتهم الذاتية والفنية أو الأدبية أو العلمية.لان الموسوعة عمل فردي وجماعي .بطلها الكل والنحن وليس بطلها فرد بذاته .لذلك مطلوب المساهمة بكل السبل لتحقيق خدمات كبيرة للبشرية في شتى أصناف العلم والفن والأدب والثقافة.

اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٤٠٤-١٣٤٦٣٨_Facebook.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	92.3 كيلوبايت  الهوية:	93571
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٤٠٤-١٦٤٩٠٧_Chrome.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	17.4 كيلوبايت 
الهوية:	93655
اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٤٠٤-١٣٤٧٥١_Chrome.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	133.7 كيلوبايت  الهوية:	93572

يقام معرض تصوير ضوئي.. للفنان : بسام ضاحي .والمصور الدكتور:نزار بدور..على هامش ندوة جامعة الوادي. بعنوان:ترميم المباني الأثرية

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	IMG-20230330-WA0000.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	163.4 كيلوبايت 
الهوية:	90690

معرض تصويرضوئي..المصور بسام ضاحي..د.نزار بدور..على هامش ندوة جامعة الوادي..ترميم المباني الأثرية
*****
تقيم جامعة الوادي الدولية

كلية الهندسة – قسم الهندسة المعمارية بالتعاون مع الاتحاد الوطني للطلبة سوريا – فرع جامعة الوادي وملتقى حمص Emessa

WIU

ندوة علمية بعنوان

ترميم المباني الأثرية

WADI

International University

رئاسة الجلسة : أ.د.بشير بشور – د. سوزان تفاحة – د.ميس غصون

محاور الندوة

شرح تفصيلي للبنود التقنية في المواثيق الدولية لترميم الآثار / أ. د. لؤي مرهج.

مواد البناء المستخدمة في ترميم المباني الأثرية والتراثية / أ.د نزيه بدور. ترميم وتدعيم الأبنية الحجرية / دير مار جرجس الحميراء مثالا / د. عهد موسى.

ترميم وإعادة توظيف خان أسعد باشا في مدينة حماة / أ. د. جميل حزوري الأساليب المعمارية المسؤولة / الحساسة لترميم المباني التاريخية /أ. د. طارق طيبا من بريطانيا (افتراضياً) التصوير الضوئي وكيفية اخذ الصورة / الدكتور نزار بدور – الأستاذ بسام ضاحي . –

وذلك يوم الجمعة الموافق في 2023-4-7 الساعة 11:00 صباحاً في مدرج عزيز حديد / المسرح ٢ / – جامعة الوادي الدولية

يرافق الندوة معرض للصور الضوئية ويستمر المعرض حتى 13 نيسان 2023

للتواصل أو الاستفسار

[email protected]

O 031 7439800/1/2/3

www.wiu.edu.sy
****&&؛****
The International Valley University

Faculty of Engineering – Department of Architectural Engineering in cooperation with the National Union of Syrian Students – Wadi University Branch and Homs Forum Emessa

WIU

Scientific symposium entitled

Restoration of ancient buildings

WADI

International University

Chairing the session: Prof. Bashir Bashour – Dr. Susan Tuffaha – Dr. Mays Ghosoun

Symposium themes

A detailed explanation of the technical provisions in the international conventions for the restoration of antiquities / a. Dr.. Louay Merhej.

Building materials used in the restoration of archaeological and heritage buildings / Prof. Dr. Nazih Bodour. Restoration and consolidation of stone buildings / St. George’s Monastery Al-Humaira as an example / Dr. Moses era.

Restoration and re-employment of Khan Asaad Pasha in the city of Hama / A. Dr.. Jamil Hazouri Responsible/Sensitive Architectural Methods for the Restoration of Historic Buildings/Prof. Dr.. Tareq Taiba from Britain (hypothetically) photography and how to take a picture / Dr. Nizar Bodour – Professor Bassam Dahi. –

And that is on Friday corresponding to 4-7-2023 at 11:00 am in the Aziz Hadid Amphitheater / Theater 2 / – Al-Wadi International University

The symposium will be accompanied by an exhibition of photographs, and the exhibition will continue until April 13, 2023

To contact or inquire

[email protected]

O 031 7439800/1/2/3

www.wiu.edu.sy
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Screenshot_٢٠٢٣٠٣٣٠-٠٠٣٧٥٧_Google.jpg 
مشاهدات:	0 
الحجم:	207.0 كيلوبايت 
الهوية:	90691

كتب الأستاذ الناقد المصري: حسن داود..مقالة تتحدث عن : المثال Nathan Doss ..مترجمة: عن جريدة البروجريه

اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: Screenshot_٢٠٢٣٠٣٢٥-١٤٥٠٢٨_Facebook.jpg  مشاهدات: 1  الحجم: 44.0 كيلوبايت  الهوية: 88677 اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: FB_IMG_1679745070718.jpg  مشاهدات: 1  الحجم: 63.4 كيلوبايت  الهوية: 88678
من جريدة البروجريه بالفرنسيه ( LE PROGRÉS )
ترجمة مقالي [بالعربيه والانجليزيه] عن المثال Nathan Doss
كتب حسن داود :
الفن لغه عالميه مشتركه يفهمها ويقرأها كل من يهتم بالثقافه ويقدر الإبداع الانساني .
ولكوني معماري مخضرم درست النظريات البنائيه لأي منشأ أو عمل بنائي ابداعي والعلاقات الفنية بين الكتله والفراغ والمساحات والخطوط والتوازن والإتجاهات ونقاط الالتقاء والضوء والظل ونظريات علمية أخري كثيرة تؤسس للعمل البنائي الابداعي وتنظمه.لذا كان من شغفي كتشكيلي أيضآ الاهتمام بفنون النحت لأنه بناء يتشابه في النظريات الفنيه والتكنيكيه المستقاه من فنون العماره . وله جمالياته وادوات تشكيله حتي المواد المستخدمه في النحت هي مواد معماريه طبيعيه أصيله كالطين والحجر والرخام والجرانيت والبرونز. . وصناعيه كالبوليستر والفايبرجلاس.

وبطبيعة الحال كمصور فوتوغرافي محترف اهتم كثيرآبتصوير وتوثيق فنون النحت سواء كقطع اثريه من الحضارات المختلفه. كالمصريه القديمه والآشوريه والإغريقيه وفنون عصر النهضه وحضارات شرق آسيا والهند والمنحوتات الأفريقيه وخلافه . أو القطع التي ابدعها النحاتين المصريين المعاصرين الأفذاذ سواء الراحلين أو المتواجدين أمثال محمود مختار والسجيني وآدم حنين والوشاحي واحمد صدقي وصبحي جرجس وصلاح عبد الكريم وعلي عبد المنعم وصبري ناشد وعبد البديع عبد الحي وحسن حشمت والكثير الكثير منهم .

أما قصتنا حاليا لصديقي النحات العبقري المتميز (ناثان دوس) الذي كنت اتابع اعماله عن كثب. والذي دعاني منذ شهور لزيارة صومعته الخاصه بمنطقة مصر القديمه. وحين لبيت الدعوه للمره الأولي اقتربت اكثر من شخصيته واُُبهرت بانتاجه الثري ودقته المتناهيه وتنوع مدارسه. عندما تحاورنا لوقت ليس بالقليل فسُرِرت بفكره المستنير وثقافته العاليه واحساسه الصادق وايمانه بفنه وادواته والخامات التي يشكل بها اعماله القويه فهو فنان لديه صرامه وتركيز في التعامل مع اقصي المواد صلابه ليطوعها بحسه المرهف لأعمال يشدو بها ترانيم الابداع الانساني بمنتهي العشق والمحبه .

هذا الفنان الرقيق المتواضع الذي تعدي ال50 عامآ تخرج في كلية التربيه الفنيه – المنيا 1993. ابن قرية البرشا مركز ملوي بمحافظة المنيا القادم من اواسط صعيد مصر العامر بآثار الحضارة المصريه القديمه التي غزت العالم وأبهرته وعلمت التاريخ كيف يسجل صفحاته بوضوح وأضاءت العالم بنور اول حضارة انسانيه سجلت بمنحوتاتها وعلي جدران معابدها الإيمان بالإله الخالق الأعظم ويوم الحساب . وقدمت نظريات وعلوم عده مثل الطب والفلك والتحنيط والضوء والزراعة والتصنيع والتعدين وخطط الحرب والدفاع والهندسة والرياضيات والعلوم والفنون الانسانيه كالفلسفه والمنطق وعلم النفس والشعر والموسيقى والادب .

وتأثر الفنان بتلك النشأه الاصيله ذات المناخ الحار غير مترفة العيش والتي جعلته صلدا محبا للفنون متلامسا مع صخور الجبال المحيطه يعرف خباياها وأسرار التعامل معها . وليس هذا فحسب فقد وجدت في حواري معه شخصيه تنويريه صاحب فكر متطور وثقافه عاليه وحس راق وذوق رفيع
ولما تفقدت اعماله الغزيرة أحسست بأني في متحف نحتي يحوي اعمال تتصف بسمات شخصية صاحبها وقدراته الفنيه وثقافاته المتنوعه .

فهذا الفنان لايبدأ الا اذا نضجت الفكره واكتمل المفهوم بداخله وارتسمت عمارة المنحوت بابعادة الثلاثه حتي يقدم عملا مدروس غير منقوص.

والحقيقه أثمن واقدر جدا المنتج الفني الذي يقدمه الفنان برساله واضحه وحس مرهف وفكر انساني عميق.
وقد اعجبني تماثيل عده لناثان منها للمثال الكبير آدم حنين
وتمثال هيباتيا الفيلسوفه والعالمه الإغريقيه بنت الاسكندريه والذي اشترك به في المعرض العام الماضي وتمثال لطه حسين المشارك به في معرض النحت المقام حاليا بقصر الفنون بالاوبرا . وتماثيل ذات افكار تجريبيه من مدارس مختلفه تحمل افكارا عميقه ومنها مايحمل اسقاطات سياسيه ومعاني انسانيه وافكار فلسفيه بخطوط غير تقليديه وخامات متعدده وبعضها يحوي اكثر من ماده بجمال غير اعتيادي .

أعجبني ان اتيليه الفنان به كل مايحتاجه من أدوات والات وافران لحرق الطين أو سبك البرونز وتطويع الحديد ومعدات القطع والتلميع لأقصى الخامات قسوة وصلابه . ومهارته في استخدام ادواته بحرفيه عاليه .

مؤخرا اختير الفنان للمره الثانيه علي التوالي من قبل وزارة الثقافه ليكون كوميسيرا لسمبوزيوم أسوان الدولي للدوره 27 والذي اسسه المبدع الراحل آدم حنين . وكعادة ناثان تحمل مسؤلية الحدث وكان مرتبا في كل المراحل متعاونآ مع كل المشاركين مانحآ اياهم المناخ الصحي للابداع قدر استطاعته وقدر الامكانات المتاحه له من قبل صندوق التنمية الثقافيه. والذين بدورهم اخرجوا اعمالا متميزه ورائعه . أما صديقنا ناثان فقد أبدع في اخراج تمثال نصفي مبتسم بانطباع ملائكي لطبيب القلوب العالمي سير مجدي يعقوب أطال الله عمره وعطاءه والذي يتمركز نشاطه الانساني بمركزه الطبي بنفس المدينه .
تم نحت التمثال بارتفاع كامل 2.5 متر بقاعده من أربع أطراف يتوسطها نافذه يتدلي منها قلب مشع ينبض بحنو كناية عن قلب السير مجدي الذي يمنح الأمل لمرضي القلوب
فكانت فكرة انشاء التمثال في أسوان ومن الجرانيت الوردي المستخرج من جبالها ليمكث فيها ثم ينقل الي موقع صاحب التمثال بمدخل المركز الطبي الدولي . من حيث المبدأ هي فكره تستحق الإعجاب والتقدير ومن حيث الابداع الفني والتقني فحدث ولا حرج ففناننا لديه من المقدره والرؤيه ما جعل التمثال الجميل حديث لكل الناس سواء المؤيد أو من كان لديه ملاحظه وهذه الحوارات والحراك أجدها ظاهره صحيه ترتفع بالعمل الفني ولغة النقد وترفع مستوي الاحساس الجمعي بالابداع الانساني .

وقد قمت أثناء زيارتي الثانيه بتصوير بعض اعمال الفنان بعدستي التي تركت لدي انطباعآ عظيما عن فن هذا المثال القدير.

هذه النوعيه من الفنانيين لابد من الاهتمام الكامل من قبل الدوله والوزاره المعنيه بالثقافه بهم وبأعمالهم وبالتطرق لكل مايحول بينهم وبين الابداع من معوقات ماديه واجرائيه وبالدعم الحقيقي المبني علي خطط حاليه ومستقبليه للفنون . ولابد من تواجد هذا المنتج الابداعي في كل مكان في الميادين والحدائق والمدن الجديده وامام المباني العامه . ولابد من دور مفيد ومؤثر بجديه لهيئة التنسيق الحضاري وصندوق التنميه الثقافيه لنشر ثقافة الفن وتقدير الابداع لدي الجميع .

كامل تقديري واحترامي لكل فنان مخلص لعمله مقدر لموهبته ومحب لوطنه ومجتمعه .
معماري: حسن داود

برجاء الضغط علي اللينك المرفق لتصفح المقال بالجريدة.
مجموعة الصور في بداية التعليقات

https://www.progres.net.eg/nathan-do…-hassan-daoud/
Art is a common universal language that is understood and read by everyone who cares about culture and appreciates human creativity. Being a seasoned architect,
I studied the constructive theories of any building or creative constructive work, the artistic relationships between mass, space, spaces, lines, balance, directions, meeting points, light and shadow, and many other scientific theories that establish and organize creative constructive work.
Therefore, one of my passions as a plastic artist was also interest in the arts of sculpture, because it is a building that is similar in technical and technical theories derived from the arts of architecture. And it has its aesthetics and formation tools, even the materials used in itSculpture is authentic natural architectural materials such as clay, stone, marble, granite and bronze. . And industrial, such as polyester and fiberglass.
Of course, as a professional photographer, I was very interested in photographing and documenting sculpture arts, whether as artifacts from different civilizations. Such as ancient Egyptian, Assyrian, Greek, Renaissance arts, East Asian civilizations, India, African sculptures, and so on. Or the pieces created by distinguished contemporary Egyptian sculptors, whether departed or present, such as Mahmoud Mukhtar, Al-Sigini, Adam Henin, Al-Wishahy, Ahmed Sidqi, Sobhi Gerges, and Salah Abd El-Karim, Ali Abdel-Moneim, Sabri Nashed, Abdel-Badie Abdel-Hay, Hassan Heshmat, and many of them.
Currently, my friend, the distinguished genius sculptor (Nathan Doss), whose works I have been following closely. Who invited me months ago to visit his private silo in the ancient region of Egypt.
When I attended the invitation for the first time, I got closer to his personality and i was impressed by his rich production, his extreme accuracy, and the diversity of his schools.
When we talked for quite some time, I was pleased with his enlightened concepts, his high culture, his sincere sense and his belief in his art, tools, and raw materials with which he forms his powerful works. He is an artist who has rigor.And focus in dealing with the most solid materials to adapt them with his delicate sense of work, singing the hymns of human creativity with the utmost love .
This gentle and humble artist, who is over 50 years old, graduated from the Faculty of Art Education – Al-Minya in 1993. He is from the village of Al-Barsha, Mallawi Center, Al-Minya Governorate, and comes from the middle of Upper Egypt, full of the relics of the ancient Egyptian civilization that conquered the world and dazzled it, and taught history how to record its pages clearly and illuminated the world with the light of the first human civilization. With its sculptures and on the walls of its temples, faith in God, the Greatest Creator, and the Day of Judgment was recorded. and gave several theories and sciences, such as medicine, astronomy, embalming, light, agriculture, manufacturing, mining, war and defense plans, engineering, mathematics, science and human arts such as philosophy, logic, psychology, poetry, music and literature.
The artist was affected by that original upbringing with a hot climate, not a luxurious life, which made him a solid lover of the arts, in contact with the rocks of the surrounding mountains, knowing their mysteries and the secrets of dealing with them. And not only that, I found in my conversations with him an enlightening personality with a developed thought, high culture, refined sense and refined taste.
When I checked his abundant works, I felt that I was in a sculptural museum that contains works that are characterized by the personality of its owner, his artistic abilities, and his diverse cultures.
This artist does not begin unless the idea has matured and the concept within it has been completed, and the architecture of the sculpture is drawn with the dimensions of the three, in order to present a thoughtful and undiminished work.
In fact, the most valuable and highly appreciated artistic product that the artist presents with a clear message, a sensitive sense, and a deep human thought. I liked several statues of Nathan, including the great example, Adam Henin And the statue of Hypatia, the Greek philosopher and scientist, daughter of Alexandria, with which he participated in the exhibition last year, and the statue of Taha Hussein, who participated in it inThe sculpture exhibition currently held at the Palace of Arts in the Opera. And statues with experimental ideas from different schools that carry deep ideas, including those that carry political projections, human meanings, and philosophical ideas with unconventional lines and multiple materials, and some of them contain more than one material of unusual beauty.
I liked that the artist’s atelier had all the tools, machines and furnaces he needed for burning clay or casting bronze, tempering iron, and cutting and polishing equipment for the highest hardness of raw materials. And his skill in using his tools with high craftsmanship. Recently,
The artist was chosen for the second time in a row by the MinistryCulture to be a commissary for the Aswan International Symposium for the 27th session, which was founded by the late creative Adam Hanin. As usual, Nathan took responsibility for the event and was organized at all stages, cooperating with all the participants, giving them a healthy environment for creativity as much as he could and as much as the capabilities available to him from the Cultural Development Fund. And those who, in turn, produced outstanding and wonderful works.
As for our friend Nathan, he excelled in producing a smiling bust with an angelic impression of the international cardiologist Sir Magdi Yaqoub, may God prolong his life and giving, whose humanitarian activity is centered in his medical center in the same city.H .
The statue was carved at a full height of 2.5 meters, with its base on four sides, in the middle of which is a window hanging from which a radiant heart beats with tenderness, a metaphor for the heart of Sir Magdy, who gives hope to patients with hearts The idea was to create the statue in Aswan and from the pink granite extracted from its mountains to stay there and then move it to the site of the owner of the statue at the entrance to the International Medical Center. In principle, it is an idea that deserves admiration and appreciation, and in terms of artistic and technical creativity, so it happened and there is no embarrassment, because our artist has the ability and vision, which made the beautiful statue a talk for all people, whether the supporter or those who had a note, and thisDialogues and movement, I find it a healthy phenomenon that elevates artistic work and the language of criticism, and raises the level of the collective sense of human creativity.
During my second visit, I photographed some of the artist’s works with my lens, which left me with a great impression of the art of this able example. This type of artists must be given full attention by the state and the Ministry concerned with culture in them and their work, and by addressing everything that prevents them from creativity from material and procedural obstacles, and with real support based on current and future plans for the arts. This creative product must be present everywhere squares, gardens, new cities and in front of public buildings. There must be a seriously useful and influential role for the Civilization Coordination Authority and the Cultural Development Fund to spread the culture of art and appreciate creativity among all. My full appreciation and respect for every artist who is loyal to his work, appreciated for his talent, and loving his country and society. Architect:

اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: FB_IMG_1679745080820.jpg  مشاهدات: 1  الحجم: 26.4 كيلوبايت  الهوية: 88679 اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: FB_IMG_1679745087671.jpg  مشاهدات: 1  الحجم: 34.8 كيلوبايت  الهوية: 88680 اضغط على الصورة لعرض أكبر.  الإسم: FB_IMG_1679745094942.jpg  مشاهدات: 1  الحجم: 48.7 كيلوبايت  الهوية: 88681 Hassan Dawood

آخر تحرير بواسطة Fareed Zaffour; يوم أمس, 12:01 PM.

تعرفوا معنا على مسيرة المصور العراقي (معن الطائي) ..معن عبد الغني حامد حسين.. مواليد عام ١٩٦٩م


اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_918938896016991.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	35.6 كيلوبايت 
الهوية:	88401
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_577977150940610.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	156.6 كيلوبايت 
الهوية:	88400

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_555962796629317.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	134.9 كيلوبايت 
الهوية:	88399

اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_967025287811971.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	75.3 كيلوبايت 
الهوية:	88394 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_1195524354465165.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	33.2 كيلوبايت 
الهوية:	88395 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_178432504983834.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	48.5 كيلوبايت 
الهوية:	88396 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_584348183742564.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	91.7 كيلوبايت 
الهوية:	88397

لا يتوفر وصف للصورة.
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_3451801038371288.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	90.7 كيلوبايت 
الهوية:	88388 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_608273517474115.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	34.3 كيلوبايت 
الهوية:	88389 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_161095326852739.jpg 
مشاهدات:	2 
الحجم:	224.6 كيلوبايت 
الهوية:	88390 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_781072503438749.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	86.0 كيلوبايت 
الهوية:	88391 اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_236478442092113.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	107.0 كيلوبايت 
الهوية:	88392

معن عبد الغني حامد حسين
( مدير معهد ريادة المهني مدرب دولي )

السيرة الذاتية:
المؤهلات العلمية:
معن عبد الغني حامد حسين العراق – محافظة نينوى – الموصل الجنسية – عراقي ١٦ – ٣ – ١٩٦٩ متزوج
اعدادية قسم الكترونيك
معهد كامبرج لغة انكليزية
[email protected]

9647701601390
9647501601390
شهادة الدكتوراه الفخرية من الاكاديمية الامريكية للتعليم العالي والتدريب
( 2020 -421.DOC.NR.HD ) اعتماد دولي
حاصل على شهادة ( TOT ) من النقابة العامة للمدربين العراقيين
9647838601390
دبلوم البورد الامريكي
شهادة الدكتوراه الفخرية من جمعية نجم العربية الدولية للأبداع
المهارات التقنية:
الخبرات:
برنامج الورد
برنامج البوربوينت
اللغات:
اللغة العربية ( لغة الام ) اللغة الانكليزي ( قراءة وكتابة ومحادثة )
شهادة الدكتوراه الفخرية من اكاديمية مصر المحروسة رئيس ملتقى الفنانين العرب الدولي
عضو اتحاد المصورين العرب – المكتب التنفيذي
عضو الهيئة الادارية للجمعية العراقية للتصوير – فرع نينوى عضو اتحاد الاذاعيين والتلفزيونيين العراقي
عضو اتليه فناني العالم – مصر محاضر ومدرب فن التصوير الفوتوغرافي في دورات عديدة منظم معارض فنية وثقافية داخل العراق وخارج العراق مشارك في معارض ومسابقات مهرجانات داخل وخارج العراق
حاصل على جوائز وشهادات تقديريه داخل وخارج العراق
افضل عمل فوتوغرافي لعلم ۲۰۱۸ ( تجمع فنانو العراق ) المشاركات الخارجية – الامارات – المغرب – تونس – مصر حاصل على اوسمة ودروع من مؤسسات حكومية ومنظمات المجتمع المدني العمل مع منظمات دولية ومحلية لدعم تنمية القدرات وتنمية المهارات اعطاء دورات متنوعة من خلال المعهد بالشراكة مع منظمات مجتمع المدني
الصفات الشخصية:
اعمل بجد
احب العمل الجماعي
مؤثر في المجتمع بمهارات شخصية عالية سريع في اكتساب المفاهيم الجديدة وتطورات اعمل

الأهداف:
اسعى لتطوير ذاتي والاجتهاد على نفسي والارتقاء للأفضل. طموحي ان احصل على مكانة وظيفية استطيع يا اطلاقی ابداعي وطاقتي والرفع من كفاءة الجهة التي أوضع بها والسعي معا ..التحقيق هدف المؤسسة حاصل على كتب شكر وتقدير من جامعات وكليات ومؤسسات.
*******&&&&&*****

Maan Abdul Ghani Hamed Hussein
(Director of the Riyada Vocational Institute, an international trainer)
the biography
Qualifications
Maan Abdul Ghani Hamid Hussein Iraq – Nineveh Governorate – Mosul Nationality – Iraqi 3/16/1969 Married
Electronic department preparatory
Cambridge English Language Institute
[email protected]
9647701601390
9647501601390
An honorary doctorate from the American Academy of Higher Education and Training
( 2020-421.DOC.NR.HD ) international accreditation
He holds a (TOT) certificate from the General Union of Iraqi Trainers
9647838601390
American Board Diploma
An honorary doctorate from the International Arab Star Creativity Association
Technical skills
Of experience
Rose program
PowerPoint program
Languages
Arabic (mother tongue) English (reading, writing and speaking)
Honorary Doctorate from Misr El Mahrousa Academy, President of the International Arab Artists Forum
Member of the Arab Photographers Union – Executive Office
Member of the Administrative Board of the Iraqi Society for Photography – Nineveh Branch, Member of the Iraqi Radio and Television Union
Member of the World Artists Atelier – Egypt Lecturer and trainer of the art of photography in many courses Organizer of art and cultural exhibitions inside and outside Iraq Participant in exhibitions and competitions Festivals inside and outside Iraq
Received awards and certificates of appreciation inside and outside Iraq
The best photographic work for Alam 2018 (Iraq Artists Gathering) External participations – UAE – Morocco – Tunisia – Egypt Recipient of medals and shields from government institutions and civil society organizations Working with international and local organizations to support capacity development and skill development Giving various courses through the institute in partnership with community organizations civil
Character traits
work hard
I love teamwork
A social influencer with high interpersonal skills, quick to acquire new concepts and business developments
Objectives
I seek self-development, strive for myself, and rise to the best. My ambition is to get a job position that I can unleash my creativity and energy and raise the efficiency of the entity in which I am placed and strive together
The achievement is the goal of the institution. He has books of thanks and appreciation from universities and colleges
and institutions
اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	received_227316339795355.jpg 
مشاهدات:	3 
الحجم:	75.8 كيلوبايت 
الهوية:	88382