كتب الأستاذ (( إيهاب مباشر )) ..يوم راهنت جريدة “الوطن” منذ ما يزيد على عشر سنوات، على جمعية التصوير الضوئي ..(( بساط .. فرسان العدسة والضوء .. رهان في محله )9 ..

450px-1D2N01

بساط .. فرسان العدسة والضوء .. رهان في محله
على نفس صفحاتها، وبحروف أشبه بهذه الحروف، وبذات الأقلام، راهنت جريدة “الوطن” منذ ما يزيد على عشر سنوات، على جمعية التصوير الضوئي، وقت أن كان يطلق عليها (نادي التصوير الضوئي)، بأنها ستكون منارة يهتدي بها المصور العماني وينطلق منها إلى العالمية، وجاءت الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ بإنشاء الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، تأكيدا على الرؤى الحكيمة لجلالته، وثقته في المواطن العماني وإمكاناته الإبداعية الهائلة، وبأن هذه الجمعية ستكون محفزا لأبناء شعبه من المصورين العمانيين، ليتوجوا على منصات أرقى المسابقات الفوتوغرافية العالمية؛ فكان حصولهم على كأس العالم للتصوير الضوئي في فئة الشباب تحت سن 21 عاما، وكأس العالم تحت سن 16 عاما (2016)، خلال فعاليات مؤتمر الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي (الفياب) بمدينة جيونجو الكورية، وهو الإنجاز الذي نجح شباب السلطنة في المحافظة عليه بشكل مكرر من عامي 2012 و 2014.
ولـ(جمعية التصوير الضوئي)، ومن قبلها (نادي التصوير الضوئي) صولات وجولات تفوق العد، في عالم التصوير، من خلال رحلاتها التصويرية الداخلية والخارجية، والأنشطة والفعاليات وحلقات العمل، والدورات التدريبية التي قدمتها لأعضائها، ولغير الأعضاء، ممن يجد في نفسه الرغبة الحقيقية، في أن يكون فارسا من فرسان العدسة والضوء، فكان لهم ما أرادوا، وتسيدوا العالم في مجال الفوتوغرافيا.
وللوصول إلى النتائج المشرفة والإنجازات التي تحققت على أيدي أعضائها، قطعت الجمعية شوطا كبيرا، من خلال إصرار أعضائها على خوض غمار المسابقات الدولية، بإبداعات فوتوغرافية، استوقفت خبراء التصوير الضوئي، ومحكمي مسابقاته على مستوى العالم، وهو ما أهلهم لأن يحصدوا ألقاب وأوسمة (الفياب) العالمية، وهو شيء ليس باليسير أو سهل الحصول عليه، وقد وضع الاتحاد الدولي لفن التصوير الضوئي مجموعة هائلة من الاشتراطات التي يجب توافرها في العضو الذي يطمح إلى نيل شرف الحصول عليها.
ولقد سبق هذا الرقي الإبداعي والفني، رقي أخلاقي سما بهم إلى العالمية، حين طبق الجميع ـ في الجمعية العمانية للتصوير الضوئي ـ مبدأ نكران الذات، فكان التعاون وشد أزر بعضهم البعض، السمة الغالبة في كل تعاملاتهم فيما بينهم، فكان كل واحد منهم يتسابق في أن يخبر الآخرين، بمعلومة أو مهارة جديدة اكتسبها، سواء بمجهود فردي من خلال بحثه وسعيه وخوض تجاربه الفردية، أو من خلال احتكاكه بالآخرين، واكتساب الخبرة منهم. وأغلب الظن ـ إن لم يكن يقينا ـ فإن هذا الإيثار في تعاملاتهم وتبادل المهارات الفنية والإبداعية فيما بينهم، هو السبب الرئيسي في هذا التتويج، الذي أراه سيلازمهم ماداموا سائرين على هذا النهج، ومحافظين عليه.
ونحن إذ نبارك في جريدة (الوطن) للأخوة العمانيين أعضاء الجمعية العمانية للتصوير الضوئي، هذا الإنجاز العالمي الرائع، الذي يضاف إلى سلسلة إنجازاتهم العالمية السابقة، نؤكد أن صفحاتنا الثقافية ـ مثلما هو الحال في باقي صفحات جريدة (الوطن) ـ دائما ما ستكون داعمة لكل إبداع عماني، وستكون سباقة إلى هذا، مثلما كان ديدنها دائما، في حرصها على نشر إبداعات العمانيين، والوصول إليهم، في أي شبر من العالم، والرهان على أدائهم الراقي، مثلما كان الرهان على فرسان العدسة والضوء العمانيين.

إيهاب مباشر

المصور المبدع (( فاضل المتغوي )) من مملكة البحرين – يكتب : بين الفينة والأخرى يخرج لنا البعض يطالب المصورين بتجميد فكرهم وخيالهم وانطلاقتهم الفوتوغرافية بالتذرع أحيانا بأنها هواية مضيعة للوقت والمال والنقد الحاد لمحبي المغامرة والسفر وأحيانا أخرى بأن يعتزلوا الهواية ..

http://www.arb-photo.com/

اعتزلو التصوير – بقلم فاضل المتغوي

فاصل المتغوي

مملكة البحرين

بين الفينة والأخرى يخرج لنا البعض يطالب المصورين بتجميد فكرهم وخيالهم وانطلاقتهم الفوتوغرافية بالتذرع أحيانا بأنها هواية مضيعة للوقت والمال والنقد الحاد لمحبي المغامرة والسفر وأحيانا أخرى بأن يعتزلوا الهواية إن لم تكن هي وجهة للاحتراف في المستقبل وانتقادات أخرى لاحصر لها !!!

وأختصر الموضوع في هذه القصة كان هناك رجل غني يساهم في التعليم بدعوة طلاب المدارس إلى قصره ومزرعته التي هي بمثابة حديقة حيوانات والتي يكتسب منها الأطفال المعلومات القيمة مع المتعة وذات يوم أجلسهم جميعا وقال لهم أود أن أقص لكم إحدى القصص .. عن رجل عجوز يعمل كمدرب خيول وكان لديه ولد وحيد وبعد وفاة أمه أخذه معه للعمل في إسطبلات الخيول وقد صعب على الإبن تلك الحياة من التنقل كل فترة من بلد إلى بلد ومن مدرسة إلى أخرى والتي أثرت على دراسته وأبطأته وجعلت منه متأخرا بين أقرانه وخلال أحد الفصول الدراسية طلب الأستاذ من الطلاب أن يكتب كل واحد منهم حلمه كمشروع مستقبلي ..عاد الولد للمنزل وأخذ بوضع حلمه على الورق الذي عصر معه قلبه والدموع تتقاطر على خديه حتى غفت عيناه.

وفي اليوم التالي .. ولإستخاف المدرس بالطالب الذي لديه فارق عمري بين زملائه أخرجه أمام الجميع وقال أرنا حلمك فأخذ الولد بشرح حلمه بوضع ورقة كبيرة على الحائط بها إسطبلات خيول ومباني بتفاصيلها الداخلية وبمساحه ٤٠٠٠ متر مربع، ضحك الأستاذ وضحك معه الطلاب وبعد يومين استلم الورقة وعليها دائرة حمراء مكتوب بوسطها صفر.
ذهب الطالب بعد إنتهاء الدرس إلى الأستاذ وقال له لم أعطيتني صفر !؟؟ قال الأستاذ لآن حلمك لايمكن تحقيقه فأنت صغير في العمر وليس لديك مال وأنت من عائلة فقيرة وحلمك يحتاج إلى مال وإذا أعدت صياغة حلمك وبفكرة إخرى سأعيد تقييمك. عاد الولد إلى المنزل وجلس يفكر طويلا.. وطلب من أبيه أن يساعده فقال له الأب لديك عقل وأنت حر فيما تذهب اليه إني أثق باختيارك. قرر الولد بعد اسبوع أن يعيد نفس الورقة ولم يغير بها شيء وقال للأستاذ تمسك بصفرك وسأتمسك بحلمي..

نظر الرجل إلى الجمع من حوله وقال لهم قد قصيت لكم هذه الحكاية لأنكم تجلسون في أرضي التي تبلغ مساحتها ٤٠٠٠ متر مربع وبها إسطبلات الخيول وأنواع كثيرة من الحيوانات والطيور ومازلت محتفظا بتلك الورقة التي كتبت عليها حلمي ولكن الأجمل من كل ذلك هو ماحصل قبل عامين عندما جاء ذلك الأستاذ مع ثلاثين طفلا وعند المغادره جاءني قائلا إسمع لقد كنت أستاذك وقد كنت سارقاً للأحلام وخلال تلك الأعوام سرقت أحلام الكثير من الأطفال ولكن لم أتغلب عليك فقد هزمني حلمك الذي لم تتخلّ عنه.

أدار الرجل عينه للأطفال الجلوس قائلا لاتسمحوا لأحدٍ أن يسرق أحلامكم اتبعوا قلوبكم وشغفكم مهما حدث .. انتهت القصة

أيها الأساتذة الكرام في هذا الفضاء الفوتوغرافي لاتسرقوا أحلامنا فإن لم تتمكنوا من الوصول لأهدافكم وتخليتم عن أحلامكم فهذه خياراتكم ولسنا مجبرين أن نأخذ بها ونتبعكم. نحن ماضون فيما نعشق ونؤمن به ..

دعونا نمضي في عشقنا وشغفنا لهذه الهواية بلا شروط وقيود وبلا سقف يحد من أحلامنا.

بقلم الأستاذ (( كريم نبيل )) – الجوائز هاجس كبير يشغل بال الكثير من المصورين..فماذا صنعت بنا جوائز التصوير ..- مشاركة / كريم نبيل – عرب فوتو ..

http://www.arb-photo.com/

ماذا صنعت بنا جوائز التصوير بقلم كريم نبيل
عرب فوتو
بقلم كريم نبيل
الجوائز هاجس كبير يشغل بال الكثير من المصورين .. خصوصا مع كثرة الإنتاج الذي يتسم به فن التصوير الضوئي  فتنتشر المسابقات و ينتشر معها صور الفائزين على صفحات التواصل الإجتماعي ، و يثار معها اللغط و تحتدم المشاكل حتى بين أصدقاء الهواية الواحدة
هنا أحببت أن أعرض وجهة نظر طيعة و قابلة للخلاف  لعلها تكون نافعة لجيل مقبل أو للمهموين دائما بدنيا المسابقات .
السهر ليلة الجائزة : أذكر تلك الليلة التي كانت تسبق حفل توزيع الجوائز . كنت أترقب الهاتف على أمل أن تأتيني مكالمة من أحد المنسقين  تزف إلي خبر الفوز بإحدى الجوائز . فلك أن تتخيل ذلك الكم من القلق الذي كنت أمر به  أضف إليه عدم النوم التوتر و من ثم نقل هذه الحالة إلى كل من يمكث معك في مكان واحد …
الغاية و الوسيلة : الحقيقة أننا لو سألنا أنفسنا لماذا نمارس تلك الهواية ، لو بحثنا بصدق عن أسباب ذلك الوقت و المال الذي نخصصه من أجل ساعات التصوير  لوجدنا أن السبب و البداية وراء الشروع في هذا العمل هو الشغف وحده لا غير ذلك . إذن فالمحفز و المحرك و الداعم الأساسي و الزاد هو الشغف  و ليس الجوائز  ذلك أن الجائزة هي أحد مراحل الإحساس بالثقة بالنفس  و تأكيد الموهبة  و تكريم ذلك السعي و تتويجه بشيء من التحفيز و أحيانا المال . أما إذا كانت الجائزة هي الهدف من وراء ممارسة تلك الهواية  فتعال أسرد لك بعض السلبيات التي قد تصيبك جراء الشغف بالجائزة و ليس الهواية .
دراسة سيكلوجية المحكم: –
ستجد أنك تبحث عن ما يحبه الآخرين  و ليس ما تحبه أنت  و تذكر معي كم من مادة دراسية نجحنا بها في الجامعة عندما درسنا سيكلوجية المدرس  و حصلنا على تقديرات خاوية بعد أن ذاكرنا فصل واحد من المنهج لأننا نعلم أنه سيكون مصدر الإمتحان . هذا تماما ما سيحدث معك  ستدرس سيكلوجية المحكم و أعماله و من ثم ستشارك بأعمال لا تحبها  بل و قد تذهب أحيانا لتصويرها خصيصا من أجل المسابقة  و قد تفوز بالفعل  لكنك ستخسر قيمة كبيرة في حياتك  و هي أنك خسرت ما تحب من أجل ما يحبه الآخرون .
– البحث في حقيبة الآخرين : أجد الآن فوتوغرافيا من كل دول العالم على صفحات مصورين عرب  و الحقيقة أن السفر من أكثر الأمور التي تضيف إلى حياة الإنسان قيمة و نضجا و لا يمكن حصر فوائده في كتاب واحد لكن هناك سما يذوب في ذلك العسل  ففي الوقت الذي كنت أنبهر به عندما أطالع كاتولوجات المسابقات ببعض الصور من الصين و شرق آسيا . اكتشتف أن تلك الأماكن محصورة و معلومة  و أن أغلب المصورين الحاصدين للجوائز يتوجهوا إلى تلك البلدان تحديدا و يلتقطون نفس الصور لأنهم يعلمون  بل واثقون أنها ستكون حاصدة للجوائز في المسابقات  خصوصا التي تتبع الاتحادات الدولية . و بالتالي صار منطق الفوز يحمل شعار ( نحن نعلم من أين تأكل الكتف ). و هنا يأتي أحدا و يسألني  مالضرر من ذلك  فأقول له  أن الضرر الوحيد هو أنك أصبحت نسخة من الآخر  بعد أن خلقك الله متفردا .
فاسكو ديجاما الفوتوغرافيا حتى لا يظن البعض أنني ضد فوتوغرافيا السفر ، فانني أسرد بعض النماذج التي أراها خرجت من حقيبة الآخرين  و صنعت حقيبة جديدة و إبداعا متفردا ولنا في تجربة  سالجادو في أفريقيا و ستيف ماكوري في أفغانستان أسوة  ولكن الرجلين لما يسافرا بمنطق حصد الجوائز  بل سافرا بمنطق اكتشاف الآخر و شغف المعرفة  و لا ننسى أن الأيقونة الشهيرة لماكوري  و هي الفتاة الأفغانية كان سر إنطلاقها و نجاحها ليس الجوائز  و لكن سر النجاح كان في اختيارها غلافا لمجلة ناشيونال جيوجرافيك العالمية في ثمانينيات القرن الماضي  و بالتالي فليست الجوائز وحدها هي مسطرة النجاح أو مقياس الفشل  بل ثمة أمور أخرى أكثر تتويجا للسعي المخلص و راء الشغف.
مقياس النجاح: يخطيء البغض عندما يختزل النجاح في حصد الجوائز  إذا فما الجوائز التي حصل عليها مصوري الدعايا  علما بأن صورهم تعرض على أشهر الطرق و بمقاسات طباعة تفوق الخيال و ما هي الجائزة التي حصلت عليها أيقونة ستيف ماكوري – الفتاة الأفغانية –  الحقيقة أن الجائزة الحقيقية هي كونها غلافا لمجلة توزع ملايين النسخ شهريا . إذا فالجائزة هي إحدى مقاييس النجاح و لكنها ليست الدليل الوحيد على الإبداع .
كنز المحلية : ما المقصود بكلمة المحلية ؟
المحلية هي أنت  هي أنت و ما تمكث بين جدرانه و أحيائه  هي ما تحب و ما تكره من حولك هي ما تتنفسه من هواء يحمل مشاعر متباينة  هي الصدق في التعبير و مشاركة المكان و الزمان في ما تبدع. أنا من عاشقي محفوظ و من كثرة ما همت بابداعه و حياته قمت بدراسة سيرة حياته  و وجدت بها الكثير من النقط المضيئة التي تضيء درب من يبغي أن تكون رسالته الفنية شبيهة بدرب ذلك الرجل المبدع .
محفوظ لم يكتب إلا عندما ينشغل عقله بقضية  فقلمه كان ضمير المجتمع السياسي و النفسي نعم كان يكتب كل يوم  ولكن لم ينشر إلا ما حمل موضوعا يشغل باله عن صدق و إخلاص ، فلم يتحول إلى ماكينة انتاج تبحث عن الكم و ليس الكيف .
– الرجل عندما فاز بنوبل  غادر منزله هربا من زخم الصحافة المصرية و الدولية و لم يسافر لاستلام الجائزة  و لم يخسر أحدا من الحاقدين عليه من الكتاب المصريين و العرب الذين غاروا من فوزه و فندوه و أثاروا حولها  الشكوك .
– نجيب لم يسعى للجائزة و لم يتوقعها و لم يغضب عندما تأخرت .
– نجيب أحال زقاق في حي شعبي إلى رواية ناجحة  تحولت إلى دراما سينمائية مصرية و مكسيكية و حصد الأخير الجوائز . رواية – زقاق المدق – من وجهة نظري فان نوبل نجيب هي الأكثر مصرية عن نوبل زويل أو السادات أو البرادعي . فلم يشوبها سياسة أو نجاح في دولة أخرى أو أي شكل من أشكال الدعم .
– حتى بعد وفاته صدرت له تكملة لكتابه –  أحلام فترة النقاهة – فآخر ما كتبه نجيب كان قبل موته بدقائق و هو على فراش الموت . ورغم عجزه عن الكتابه بسبب محاولة إغتياله إلا انه مارس التدريب على الكتابة و عندما لم يٍنجح اتخذ من أخلائه قلما  فكان يملي عليهم ما يكتب و يدونونهرفتخيل معي أن يصدر كاتبا آخر أعماله بعد موته بسنين .
القوالب :
الفن إطار لا ينتهي و لا ينغلق على نفسه  فالوقت و المكان و الروح هي عناصر التعبير و هم جميعا متجددين  متدفقين و لا تعرف الأخيرة معنى الإستقرار (الروح). و نحن لا نعني بدراسة مراحل الفن  فذلك شيء وكل إلى النقاد  و لكن ما لا يختلف عليه أحد  أن لكل مرحلة ابداعها الخاص  و أن قمة الابداع يكمن في كسر العادي و الروتين و القوالب .
أما المكوث داخل القالب فقد يضفي إلى صاحبه بعض من النجاح  ولكنه سرعان ما ينسى مع تعاقب الأجيال .
المسابقات كثيرا ما تحمل القوالب  كالثيمات و شروط المشاركة و مقاسات الأعمال و تقنين استخدام الوسائط الأخرى كبرامج تعديل الصور و غيرهم من الأمور و هذه الأشياء ما هي إلا حدود تقف أمام الخيال و تلجمه بشروط هي محض أهواء المحكمين  و أحيانا تكون شكل من أشكال محاربة التجديد  خصوصا إذا ما اتسم عمل المحكمين بالإنغلاق على الأنماط القديمة من التصوير و توقف خيالهم عن التجديد فصار كالبحيرة الراكدة لا حياة فيها و لا ترى فيها إلا صورتك المنعكسة على الماء. و تذكر معي كيف كنا نحارب الجديد في تحديثات البرامج  فنتهم نسخ الويندوز الحديثة و الورد بالفشل معتمدين على أسباب واهية و مختلقة  علما بأن السبب الكامن وراء ذلك –  هو أن الإنسان عدو ما يجهل –  الجائزة ليست بالشيء السيء  الجائزة محفز و مشجع و داعم مهم في تحقيق الذات ، لكنها ستصبح وبالا عندما تصبح هدفا و هما .
صديقي المصور القادم  اخرج بخيالك عن تلك القوالب ، كن مجددا مثل بيكاسو الذي انجب في التسعين من عمره ، ضع بصماتك الخاصة على التاريخ بأعمالك المحلية المتفردة ،  سافر من أجل صنع حقيبة فنية جديدة ، لا تكن نسخة رديئة لغيرك  ابحث في حياة من سبقوك و خذ منها النقط المضيئة  كنت متجددا باستمرار و لا تترك الكاميرا حتى لا تتركك دمتم مبدعون جميعا.

 

كتب الفنان (( أسامة السلوادي Osama Silwadi )) في حديث الصباح : رغم ان التصوير الفوتوغرافي في المنطقة العربية نشأ من فلسطين ، فاول مدرسة تصوير في الوطن العربي كانت في القدس سنة 1858 , الا أننا ما زلنا نعاني من فهم وتحليل الصور واستخدامها في شرح قضيتنا الانسانية والوطنية والفنية ..

12716216_10153534288741848_8120779402577088447_o

Osama Silwadi

حديث الصباح : رغم ان التصوير الفوتوغرافي في المنطقة العربية نشأ من فلسطين ، فاول مدرسة تصوير في الوطن العربي كانت في القدس سنة 1858 , الا أننا ما زلنا نعاني من فهم وتحليل الصور واستخدامها في شرح قضيتنا الانسانية والوطنية والفنية ، وفي عصر ثورة التصوير الرقمي حيث اصبحت الصورة اللغة العالمية المشتركة واصبحت اهم ادوات الاعلام الحديث لا تعمل الموسسات الصحفية عندنا على تعيين محررين للصور مهتمهم اختيار الصور المناسبة للنشر من ناحية تقنية وفنية ومهنية ومن ناحية رسالة الصورة وعلاقتها بالخبر لذلك تجد اسوأ الصور هي التي تلقى اوسع انتشار ، حتى المؤسسات الاخبارية والصحف التي تصدر عن الجامعات او كليات الاعلام لا يوجد بها محرر صورة مثل جريدة الحال الصادرة عن مركز تطوير الاعلام في جامعة بيرزيت ، وواضح ان الجامعات غير معنية بتطوير تعليم التصوير او ثقافة الصورة . لذلك مهما تقدمنا تقنيا وزاد عدد العاملين في الاعلام نبقى نعمل كافراد وتبقى نجاخات الافراد هي الابرز ، ونبقى بدون منظمومة اعلامية قادرة على ادارة حملة اعلامية او المنافسة في حرب الصورة والاعلام التي تدور .

تعليق المصور (( Osama Silwadi )) على صورة صابر الرباعي مع ضابط اسرائيلي لكن نشر الصورة من ضابط كبير بحجم رئيس الادارة المدنية ..- نحن نتعامل مع الصورة عن طريق رد الفعل لا التحليل ، نحتاح لتثقيف العيون التي خلف الكاميرا …

https://scontent-vie1-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

Osama Silwadi

الحقيقة ما كنت بدي اعلق على صورة صابر الرباعي مع ضابط اسرائيلي لكن نشر الصورة من ضابط كبير بحجم رئيس الادارة المدنية والسياق والنقاش المثار حولها خلاني لازم اعلق من ناحية مهنية وتوضيح بعض المعطيات : اولا الصورة صحيحة وليست فوتشوب ويبدو انها ملتقطة في قاعة الجسر على الحدود ، ولكن كيفية التقاطها يمكن ان تكون فيها لف ودروان ، عموما ليست صورة صابر ما يهمني إنما كيف توظف اسرائيل الصور الفوتوغرافية في ايصال رسائل سياسية او خلق نقاش كبير في المجتمع مثلما حاصل الان ، تاريخيا استخدمت الحركة الصهيونية الصورة ضدنا فمن بدايات القرن الماضي كانت ترسل مصورين اوروبين لتصوير البلاد انها فارغة او يعيش فيها قليل من الرعاة لترويج فكرة ارض بلا شعب لشعب بلا ارض ، وكذلك كانوا يستخدمون الصور في كل حروبهم واعتدائاتهم لترويج فكرة الجيش الانساني والخلوق مثل صورة العجوز التي سقوها ماء وبعد الصورة اطلقوا النار عليها وقتلوها في غزة ، حاولت جاهدا تعليم استخدام الصورة في الرسائل السياسية والانسانية للمصورين الرسميين خصوصا لكن لا احد يريد التعلم فنحن نعيش في بلد الفلاسفة والخبراء وما حد بحب يتعلم . نحن نتعامل مع الصورة عن طريق رد الفعل لا التحليل ، نحتاح لتثقيف العيون التي خلف الكاميرا . لكن حتى الجامعات في عصر الصورة لا تأخذ موضوع الصورة مأخذ الجد

https://scontent-vie1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

كتب الأستاذ (( أديب العاني Adeeb Alani ))…رئيس إتحاد المصورين العرب..موضوعاً عن : كيف تقيّم نفسك كمصوّر ؟ موضوع شدّني وحفزني كثيرا حين طالعته في ذات اليوم الذي وصلني عبر المقال الاسبوعي ــ {( فوتوغرافيـــا )} ــ بتاريخ / 6 / 5 /2016م.. لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي والذي يسلط الضوء على أهم ثلاث مرتكزات أساسية ، محورية ، فنية ذات صلة بفلسفة واسلوب وذائقة المصور..

https://scontent-mrs1-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

Adeeb Alani

كيف تقيّم نفسك كمصوّر ؟
موضوع شدّني وحفزني كثيرا حين طالعته في ذات اليوم الذي وصلني عبر المقال الاسبوعي ــ {( فوتوغرافيـــا )} ــ بتاريخ 6/5/2016 لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي والذي يسلط الضوء على أهم ثلاث مرتكزات أساسية ، محورية ، فنية ذات صلة بفلسفة واسلوب وذائقة المصور عينه ومدى تأثير المحيط الذي يحيط به او العكس من ذلك ان كانت بيئة اعتاد التأقلم عليها ام زملاءاً قريبين منه بالاضافة الى كل ما يتعلق بميول واهتمامات ذائقته البصرية الحسيّة ورغباته وتصرفاته في الفعل وردّ الفعل .
من وجهة نظري وهذا رأيي الشخصي ان الغاية من نشر المقالات والمواضيع من التي تقع ضمن دوائر اختصاصاتنا هو لتعميم الفائدة على الجميع واستنباط المعايير المهمة الوادة فيها ، بالاضافة الى ذلك ان من يتفضل مشكورا من الزملاء بإعادة نشر المقال او الموضوع ينبغي عليه ان يأخذ بالاعتبار التركيز على زبدة وجوهر ما جاء في ذلك ، أي بمعنى تحليل الخطوط المحورية تلك التي تضمنتها تلكم المواضيع والمقالات والوقوف عند اهم ما ورد فيها من مسلّمات وغايات ذات صلة بشأن محدد يعنينا جميعا لكي نخلق ارضية لحوارٍ فنيٍ هادف وملتزم . ولان موضوع تقييم المصوّر نفسه لشخصه وكذلك تقييم الجمهور له تصرفا وسلوكا واسلوبا وتفاعلا مع مجتمعه الواسع كفيل لان يؤخذ بها وبغيرها لتناولها والوقوف عندها حال اعادة نشر مثل هكذا مقالات وموضوعات ..
{الاشارات الثلاث تلك التي وردت في مقال فوتوغرافيــا لجائزة ‫#‏حمدان_للتصوير‬ الضوئي بتأريخ 6/5/2016}
1- التفاعل والتأثير: لاحظ تفاعل الناس المحيطين بك والمتابعين لأعمالك مع بعض صورك المميزة، لاحظ تعليقاتهم عليها وفهمهم لمعانيها، لاحظ التأثير المباشر على من يرى الصور لأول مرة، لاحظ عدد الأشخاص الذين يهتمون بعرض صورك على أصدقائهم وزملائهم والمقرّبين منهم، وهذا لا يشمل تسجيل الإعجاب بصورك في مواقع التواصل الاجتماعي لأنه معيارٌ خادع.
2- المواقع المتخصّصة: هناك العديد من المواقع والمجلات الالكترونية والمطبوعة المتخصّصة بالتصوير والتي ترحّب بالاطلاع على النتاج الإبداعي للمصورين، لاحظ تفاعلهم وتقييمهم وفهمهم لصورك وملاحظاتهم عليها ونصائحهم المبنيّة عليها.
3- شعورك الذاتي: في لحظات الصفاء الذهني العميق، اختبر شعورك وتقييمك الذاتي لنفسك، واطرح على نفسك هذه الأسئلة: هل ماقدّمته من خلال صوري أضاف قيمة هامة لي ؟ هل المسار الفني الذي أسلكه ينسجم معي من الناحية الفكرية والذهنية والفنية ؟ هل أشعر بالسعادة عندما أعرض صوري للجمهور ؟.
‫#‏همسة‬ : سيدي المصوّر ، اترك لك بصمة تحمل اسمك وفلسفتك وذكائك .

كتب الأستاذ (( عادل أزماط ‏‎Adil Azemat‎‏ )) ..وراء كل صورة عظيمة, فوتغرافي عظيم.‏ …والعملية الإبداعية على العموم تمر بمراحل عديدة و قد يتعدد المتدخلون فيها, و تتوزع بينهم آنذاك شهوة و فرحة النجاح, في الفوتغرافيا ..- مشاركة بواسطة / ‏‎Adil Azemat‎‏ من قبل ‏‎Bachir Fourar‎‏ ..

  '‏‎elliot erwit‎‏'
'‏‎2 neil leifer‎‏'
'‏‎3 ormond gigli‎‏'
'‏‎4 steve mccurry‎‏'
'‏‎5 jeff widner‎‏'

صورة جديدة‏ بواسطة ‏‎Adil Azemat‎‏ إلى الألبوم: ‏وراء كل صورة عظيمة, فوتغرافي عظيم.‏

العملية الإبداعية على العموم تمر بمراحل عديدة و قد يتعدد المتدخلون فيها, و تتوزع بينهم آنذاك شهوة و فرحة النجاح, في الفوتغرافيا قد نتحدث كثيرا في هذا الباب و لكن اختصارا قد نحدد العملية في ثلاث عوامل : المصوٍّر و الآلة و الموضوع المصوَّر. و غالبا ما تأخذ الصورة أي النتيجة الأخيرة حصة الأسد من الإهتمام خاصة لدى الفئات غير المتخصصة. و حتى بين الفوتغرافيين, اما الآلة فإنها دائما موضوع نقاش و هو ما تركز عليه الشركات المنتجة ( للكاميرا, للعدسات, الإكسسوارات..,). لكن يبقى الفنان المبدع في الظل دون كثير اهتمام, و لعل ما نلاحظه في الجرائد أو الكتب و بصفة أخص وسائل التواصل الإجتماعي, هو استعمال الناس المفرط للصور لكن دون ذكر لأصحابها, و ذلك إما عن سهو أو قصد. المهم أن صاحب العمل لا يذكر و هنا تضيع نسبة من قيمة العمل.
فالأكيد أن معرفة اسم المصور و دراسة حياته و توجهاته و أفكاره, سيزيد من قيمة العمل و سيوضح أكثر للدارس أسرار نجاح الصورة. و سيمكنه ذلك من البحث أكثر و التقرب أكثر من المدرسة التي ينتمي إليها المصور, هذا ما ينمي أيضا لدى المصور المغمور الرغبة و التحفيز, مادام سيعرف لدى الناس و يصل إلى نوع من الشهرة.
أيضا لابد من المرور عبر الجانب القانوني في المسألة من كون العمل يجب أن ينسب إلى صاحبه, و إن كان الحديث هذه المسألة في المجتمعات النامية يعد نوعا من الترف الفكري.
ما يجب أن نعلمه و نتعلمه بعيدا عن القانون و عن الفن, أن المسألة أولا و أخيرا هي أخلاقية و إنسانية, فمن باب الشكر لهذا الفنان ذكر اسمه و دعمه معنويا.
شخصيا أحب دائما أن أبحث فيما خلف الصورة و كيف تمكن المصور من الوصول إلى هذا المستوى, ماذا درس و كيف عاش و إلى أي ثقافة ينتمي, فهذه التفاصيل هي مهمة جدا في العملية الإبداعية.
بين أيديكم مجموعة من الأعمال المعروفة عالميا و هي بين أيدي مبدعيها الذين قد تكون وجوههم غير مألوفة لدى الكثيرين لكنهم ملؤوا الدنيا متعة و تصويرا.
ألف تحية للجميع
النص: عادل أزماط
الصور : مواقع الكترونية متعددة.

https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

https://scontent-ams3-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

يقدم لنا بعض النصائح الزميل (( Amine Azzahraoui )) ..بعض النقاط التي يجب مراعاتها (( قبل شراء العدسات المستعملة )) .. – اخي الفاضل اختي الكريمة في بعض الاحيان نحاول ان نبحث عن عدسات مستعملة اما لعدم توفر نسخة جديدة او لثمنها المرتفع , فالعدسات المستعملة هي نعمة ونقمة في ان واحد ..

https://scontent-mad1-1.xx.fbcdn.net/t31.0-8/

Amine Azzahraoui

اخي الفاضل اختي الكريمة في بعض الاحيان نحاول ان نبحث عن عدسات مستعملة اما لعدم توفر نسخة جديدة او لثمنها المرتفع , فالعدسات المستعملة هي نعمة ونقمة في ان واحد كون البعض من اخواننا اكرمهم الله لا يقومون بتجربة العدسات بشكل دقيق خصوصا ان كان الثمن مغري, ومنه سأضع بعض النقاط التي وجب مراعاتها قبل شراء العدسات المستعملة لكي لا نسقط في خانة التبدير بدون منفعة ;
1) الحالة الخارجية للعدسة هي اول دليل على صلاحها او العكس فكما يعلم اعزائي ان الغبار و الرطوبة بل احوال الطقس بصفة عامة هي اكبر عدو للعدسات خصوصا الجانب الميكانيكي ومنه وجب ان نراعي هذه النقطة .
2) تجربة الفوكس في اقرب نقطة وابعد نقطة ويستحسن استخدام ورقة بها خطوط وارقام دقيقة من اجل تجربة صحيحة كدلك ليتبين لاخواني الافاضل جودة نتائج العدسة من حدة والوان كدلك التشوهات .
3) وهي احد النقاط المهمة وهو التأكد من عدم وجود غبار داخل العدسة ويتم دلك بجعل العدسة في مسار مباشر مع مصدر ضوئي واعطاء اكبر فتحة عدسة لتكون الرؤية واضحة ,لان الغبار داخل العدسات هو اكبر عدو للجودة .
4) يرجى التأكد من كون العدسة لم يتم صيانتها من قبل ودلك عن طريق الدواليب ونقائهم
5) التأكد من صوت الميكانيك الخاص بالعدسة من اجل تغيير البعد البؤري ان لا يحدث صوت غير عادي هل العمل سلس ليس به توقفات ويكون دلك ناتج عن الحصى الصغير وخصوصا الرمل
6) يرجى اخد صور بصيغة RAW والتأكد من جودة نتائجها
اخيرا ايها الاعزاء تبقى هذه مجرد نصائح شخصية حسب تجربتي المتواضعة اتمني انني وفقة في سرد هذه الاسطر ولا ينسى احبابي ان العدسة هي اهم عنصر يشارك في جودة الصورة ويبني قاعدتها .
وفقنا الله واياكم

كتب الفنان الضوئي (( فاضل المتغوي Fadhel Almutaghawi )) عن (( الوهم الفوتوغرافي ))..نحن بنو البشر تمر بنا انعطافات زمنية صعبة خلال مسيرتنا العمرية وخلال نضجنا العقلي ..و من غير المجدي المقارنة بين فكر هاوٍ وفكر محترف فكل منهما له الحق فيما يقول ويعشق فما يطالب به المحترف لا يقارن بما يتطلع له الهاوي…

 

  13731712_975154809297982_1779673004694984720_n
الوهم الفوتوغرافي

نحن بنو البشر تمر بنا انعطافات زمنية صعبة خلال مسيرتنا العمرية وخلال نضجنا العقلي، تتنوع فيها الأمزجة والأهواء وقد تجعل من الوهم حقيقة نستميت للحصول عليها.
إن الإدراك يتغير مع مرور الزمن وبعد وضوح الرؤية وهذا أمر حتمي ولكن البعض لا يجد بديلا عن الاستمرار في الوهم ويعتبره دائرة الأمان بالنسبة إليه يخاف من أن يفتح نافذة جديدة حتى لا يرى فكرا وتوجها مغايرا لما يعي.

إن الفوتوغراف هواية كغيرها من الهوايات يذهب اليها البعض لتهدئة النفس بشكل أساسي وأمور أخرى ثانوية تتعلق بالجو العام الذي يعيش فيه ولربما ذلك ليس ما تهواه نفسه ولكن هو ما يرتكز عليه الجو العام في مجتمعه و مثال على ذلك لو عاش الانسان في بيئة يرى الكثير يمارس ويتابع كرة السلة ستراه يدخل في دائرتها والقليل من سيغرد خارج السرب وقد رأينا الكثير من الأمثلة من الذين ارتقوا لمراتب عليا من النجاح في مجال هوايتهم من رياضة أو غناء ولكن فجأة تغيرت القناعة بأنها ليست الهواية أو الأمر الحقيقي الذي يستهويهم ويمثل طموحهم ويرضي العقل والقلب فانسحبوا وتوجهوا لأمور أخرى ولربما يتعجب البعض من ذلك وهو أمر طبيعي يجب علينا جميعا بين الفينة والأخرى أن نتفكر فيما نحن فيه ولتدارك الأمر فالحياة قصيرة لتضييعها في أمور ربما جعلناها أولوية وهي ليست بذلك ولربما نمضي بها وهي لا تمثلنا.

الهواية هي ميول ورغبة نفسية لممارسة نشاط ما دون أن يطمح الفرد لمردود مالي ولا لشهرة أو لصنع مستقبل بل العكس من ذلك تماما فهي من تأخذ من المال والجهد ولربما تبعدك عما هو أهم بكثير وهي العائلة والعمل !!

هنا نقف للقول ..؟!

الآن – غير اتجاه البوصلة واخرج من دائرة الوهم و اختر من هوايتك أمرين .. إما المواصلة وتبقى هواية أم مسار للاحتراف وليكن هدفك للارتقاء بشخصك وحياتك وتكون عملك وشغفك وعليها يرتكز مستقبلك ومستقبل عائلتك وهنا الفصل في الحديث.

من يخطُ بفكرٍ هاوٍ لا يتوقع أن يصبح محترفا وعليه إن اراد الاحتراف أن يغير من قناعته الكثير

ومن غير المجدي المقارنة بين فكر هاوٍ وفكر محترف فكل منهما له الحق فيما يقول ويعشق فما يطالب به المحترف لا يقارن بما يتطلع له الهاوي.

بقلم
فاضل المتغوي

12002416_1672426962994355_2206515233038574938_o

كتبت الأستاذة (( سحر الزارعي Sahar Alzare )) في بوح السحر ..#الحياة لا تتوقف #التحديات عن الانهمار ..لكن العبرة في تفوّق جبروت ابتسامتك عليها .. أو قهرها لابتسامتك ..

https://scontent-amt2-1.xx.fbcdn.net/v/t1.0-9/

Sahar Alzarei

في #الحياة لا تتوقف #التحديات عن الانهمار ..لكن العبرة في تفوّق جبروت ابتسامتك عليها .. أو قهرها لابتسامتك

#بوح_السحر — ‏في ‏‏‏‎Shakespeare & Co @ Old Town‎‏.‏