كتب الناقد الأديب والإعلامي #أحمد_ لفتة_ علي..عن الشاعر #عصمت_ دوسكي.. ونصيب الإبداع..بإلهام وجداني وإيقاظ للوعي..

عصمت دوسكي ونصيب الإبداع

* الهام وجداني وإيقاظ للوعي وإركاع الجبروت الآدمي.

* مات عصر الاستبداد وعصر الامتلاك الغير شرعي.

* المبدع بالكاد يحصل على قوت يومه .

بقلم : الأديب والإعلامي أحمد لفتة علي

 

لم تعد لنا أهمية للفكر والأدب في زمن جاهلية العصر والحروب والفساد والأزمات الطبيعية أو المفتعلة نحن نكفر ما يحلو لنا ونحلل ما يحلو لنا وحين نعرى السارق والناهب والخارج من حلقات الإنسانية ,ونصفق ونهلل لصاحب القرار الذي ينتهك شرف الوطن والمواطن بسرقة لقمته بكلمات غاية في الابتذال مثل ” أبو رغال ” ، كان هوشى منه في كتابات يشار كمال عند انتصار الثورة لم يقبل أن يجلس ويسكن بيت الحاكم الجائر بل سكن في بيت حارس الحاكم بجوار القصر الفخم وحين جاءت أخته لزيارة هوشى منه منعوه وبعد أن سمح لها لم ترد أن تأكل من مال الشعب بل كانت تعمل وتزرع وتبيع الحاصل وتأكل من أتعاب يديها ولا تريد أكل من مال أخوها الحاكم والخادم للشعب هوشى منه .. من هذا الأطر ندنو من قصيدة ” القلم وما يسطرون ” كلمات الشاعر عصمت الدوسكى الهام وجداني وإيقاظ للوعي وإركاع الجبروت الآدمي الذي لا يختلف عن الباقين، والحاكم هو الله بعدله ونواميسه وقانونه ومثلما قيل للحاكم متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا الاستعباد لا يجوز مات عصر الاستبداد وعصر الامتلاك الغير شرعي لأموال وأملاك الناس ” أمرك سيدي مطاع ” مات هذا العصر والشعب بكل فئاته ترفض الكذب والسرقة والذل والاستعباد لأي إنسان كان .. نعم الاحترام واجب ضمن المعايير والمقاييس بدون مذلة وبدون هوان …والثروة القومية يجب أن توزع بعدالة على مستحقيه ويجب أن يبنى البلد على أحسن صورة وأجمل حال ، التسول عيب وتعيين الشباب وحسب مؤهلاتهم واجب الدولة والحكومة والكفاءة والنزاهة مطلوبة في اختيار العنصر البشري الشاعر عصمت الدوسكى لسان الشعب المقهور وفنارة عالية في الليالي المعتمة .

ومن قصيدة …. القلم وما يسطرون 

( يا قلمي لست كافرا 

منعوا عني الخبز 

باعوا الماء وأنت لست ماطرا 

سرقوا المال نهبوا الرزق 

لست  ملعوبا مثلهم وشاطرا 

حطموا الأحلام كسروا الآمال 

رفعوا شعارا عابرا  ) .

النجار يضع القلم على أذنه ليقيس أحجام الخشب ليصنع كرسيا وكذلك عامل البناء وبيده ” الفيته ” باللهجة العامية أداة القياس ليقيس الطول والارتفاع لأي جدار .المبدع مجنون يهذي بجنونه ويبدع ولا يقاس أعماله بالفيته والمسطرة .ومن هنا الإبداع ارتقاء إلى الأعلى وأحيانا يمزق مألوف الناس بجنونه وهو جنون مطلوب لأنه لا يحسب للأشياء العواقب ومن هنا شهرته وقدرته في رسم أدق الخلجات لا يبالى صغار الناس حين ينتقدوه جزافا بل يكن شامخا حين يتعلم بدقة النقد الذي فيه إسفاف وتجني وجهل ، ما أريد قوله هو أن لا يهزك كلام السفراء ووكلاء سلاطين السوء. بل لا ترد ،فهم يموتوا في سمومهم مع الزمن . اغلب المبدعين والمتميزين في كل العالم محل مراقبة وترصد ويهابونه وهو بالكاد يحصل على  قوت يومه ، ولكنه كبير في نفوس الآخرين وعظيم وأنيق وجميل بكل شيء إلا من الناحية المادية المعيشية فهو ” أفقرهم ” وهذا نصيب الإبداع ، تذكر دوستويفسكى نفى إلى سيبيريا وصدر بحقه حكم الإعدام وهو في أقاصي الدنيا مضى أكثر من 100 عام أتحدى أديبا لم يقرأ له ولم يبهر به كيف كتب دستوفيسكي كل هذا السفر ..؟ وهو كان مقامرا وسكيرا وأديبا من الطراز الأول وأنت بعيد عن السكر والمقامرة لا تملك غير الحرف الجميل المبهر دع حرفكم يشمخ وإبداعكم ينبوعا يسقى به العطشى وتسكن آلام الجائعين بكلماتكم السامية وتخفف من أوجاعهم .

(  أين الحق ..؟ 

أين العدل ..؟ 

هل العدل يطأ رأسه 

كالنعامة في رمل ويمشي عاثرا ..؟ 

أين الحرية ..؟ 

هل الحرية أن أبقى جائعا 

أصوم بلا أذان ولا هلال ظاهرا ..؟  ) .

سطر مع قلمك واكشف خطوب الزمان والإنسان هذا معول على رؤوس الحساد لم أرى في حياتي مبدعا مرتاحا ، قرأت الكثير عن نزار القباني وكان سفيرا لسوريا عاش في لبنان وهكذا الكثير من الأدباء المبدعين .

وفي قصيدة  ” رمضان والأمل ” يلمح  متى يصحو صاحب السيادة ودولة الضعف من غفوته وينظر يمينا وشمالا ماذا حل بالرعية  يقول الشاعر عصمت دوسكي بلسان صدق .

( جئتك بلهفة مع الأحزان 

ربى أشكو لك ضعفي مع الأشجان 

ربى جئتك باكيا على دم الأوطان 

ربى …أستغفرك في كل مكان وآن ) . 

لو كان للحجر قلب ونبض لأجاب واستجاب لطلب المواطن الجوعان ، كلاب قصرك ترمى إليهم ما طاب ولذ من الزاد يكفي المواطن الجوعان في بلد الأغراب ووطن السراق والفاسدين الذين جاؤوا وحكموا وداسوا المواطن والأوطان لأنهم أكثر شراسة من الحيوان لأنهم يأكلون حصة المواطن لأنه ليس له لسان ….وداسوا حرمة المقدس وبلا استغفار ولا رحمة لأنهم من جنس الوحوش والغاب وغرباء عن الأوطان ….ومن هنا القول الغنى في الغربة وطن ..والفقر في الوطن غربة …..متى نصحو ومتى نفيق  ..؟ وبلسان فصيح  الأمر عندي لا العروش باقية ولا دولة الرئيس سائدة بل القبور الفانية كتب على لحده هنا مكان الفراعنة وهنا مقبرة الملاعنة ، عصمت شاهين الدوسكى أيها الشاعر في زمن مؤلم عش كما أنت فالنصر قريب بين رمشة عين وتنهيدة طفل بائس والله يقول ” أليس الصبح بقريب ..”

********************** 

سطور عن الأديب والإعلامي أحمد لفتة علي
*******************
احمد لفته على
ولد فى مدينة الحبانية
– حاصل على شهادة البكالوريوس في الإدارة العامة من جامعة بغداد عام \ 1969
– عمل في جريدة التأخى محررا من عام 2005 /2010
عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين
_ عضو عامل / نقابة صحفيي كوردستان
نشر لأول كتاباته في مجلة المجالس المصورة الكويتية ومنها بدا ينشر كتاباته في مختلف الصحف والمجلات ومنذ العام 1980 وما بعدها ومازال يواصل الكتابة
– صدر له كتاب نقدي ” القلم وبناء فكر الإنسان 2019 م – دهوك “

كتبت الأستاذة #أمينة_ عفرين..عن #شاعر_ مغترب_ بلا اغتراب..الشاعر #عصمت_ دوسكي_ بين_ الغربة_ والاغتراب..

شاعر مغترب بلا اغتراب

* عصمت دوسكي بين الغربة والاغتراب

بقلم – الأستاذة أمينة عفرين – سوريا

 

لم يعد الأدب مغتربا إلا باغتراب الأدباء وهم في بلدانهم ، والمغترب بين الأعراق والأوطان والجنسيات وبلدان العالم ، وقد عد أغلب الباحثين ظاهرة الاغتراب ظاهرة إنسانية اجتماعية وجدت في كل الثقافات والحضارات ولكن بنسب مختلفة والمعنى اللغوي الذي ورد في المعاجم لا يختلف عن إنه مفهوم النزوح والابتعاد عن الوطن لكن قراءة النصوص الأدبية وتشخيص مدلولاتها تلمح وتشير إلى جوانب ومضامين أخرى عن الغربة النفسية والروحية والحسية والفكرية والاجتماعية وربما تتمثل في غربة الناس  من خلال قول ابن منظور : الغرب بمعنى الذهاب والتخفي عن الناس وأيضا الغربة عن الأهل والأقرباء والغربة عند الشاعر عصمت دوسكي غربة الروح في عوالم صور شعرية يجسد معاني الغربة يبحث عن حلم ضائع منذ خمسين عاما يبحث عن سفر ، أمل ، عمل ، في ظل عشق ممنوع ، شاعر ملك الإحساس والمشاعر النقية عبر آهات الروح والجروح يبحث هنا وهناك بين أحضان الأم ، الأخت ، الصديقة ، الحبيبة المغتربة القريبة البعيدة ..عبر بساتين الشوق والهيام والإلهام وباقة إحساس أنثى ولحن ذكرى وحكاية سفر دون وداع  … وفي قصيدة ” وجع امرأة ” يقول :

لا تغيبي عني وان كنت مغتربا

فانا اسكن في أحشاءك القصية

يا امرأة احتلت قلبي

أعلن ولائي لعينيك الأبية ) .

شاءت الأقدار وداهمته غربة ورحلت عبر الزوارق إلى ما لا نهاية من خلال حروف هائمة وسطور عاشقة وقوافي أنثوية ناضجة ، تقاسمت أتعاب الحياة والذكريات والجراح والأحزان وفي عتمة الليل …توقف التاريخ ..عندما هجرت ، وتغرب الوطن حينما باعوه في سوق الدجل والسحت الحرام ، ما أصعب أن تكون مغترب وأنت في وطنك بين أهلك وأصدقائك وأصحابك ؟ ما أصعب أن تكون بين جدران ضيقة والقلوب تناديك ..؟ وذقت مرارة الخذلان والحقد والأنانية والحسد رغم إنك لا تملك منصباً ولا جاهاً ، مرارة قاسية في زاوية المكان والزمان ..ففي مقطع قصيدة ” وطن للبيع ” 

يا سادة يا كرام 

نعرض لكم اليوم 

ما تجلى من قاطع وقطيع

يختلف عن كل الأشياء

والمسميات والعناوين

من تاريخ الطوفان 

وحتى بعد ثورات الربيع

تركه لنا الأنبياء والأجداد

وكل من مر عليها بزمن سريع

نهض واحد من الكبار

كفى هذيانا ، كفى ضياعا للوقت 

قل ماذا ستبيع ؟

رفع سبابته ، يا سادة يا كرام 

لدينا اليوم ، وطن للبيع !!! ) .

خلف أعماق البحار والمحيطات والوداع  الرهيب تحجرت الدموع ..ورسموا خرائط خاصة من الآلام المزمنة والأحلام الضائعة ..والأطياب الواهنة والنرجس الظامئ والفرح المنسي في غابة الصمت في مملكة الضياع والحسرات والفراغ العاطفي وحكاية العزلة بعيدا عن الوطن ..وزادوا جراح أسير في جنان الحروف ينتظر خلف نوافذ النيران والجبال والبحار ومن شدة الحنين يتخيل يطير  بدون أجنحة يكتب بعين شمس الأصيل ملاحم الحب والعشق والسلام ولا ينتهي الكابوس الذي يعيشه من لظى آهات الروح والغدر والتاريخ والقانون الأعمى ضائع بين ناس وناس 

يكتب دائما يتجدد العهد رغم أنين القلم الذي يمزج أنين القلب ليكتب لوحة الحياة  المرمية في بصائر البشر ،والقرطاس أصبح لا يفارقه ..أصبح أكثر من القريب والبعيد ، وعندما يلتمس فيه روح الكتابة  تبكي العين يعاني ويصرخ لكن من يسمعه .. ؟ لا تسمعه سوى نبضات القلب ويعزف على أوتار العمر التي ذاقت هجراً وغربة وألماَ وصبراَ طويلا ..ومن قصيدة ” وحيدة أفكاري ” ..

(  وحيدة أفكاري تصارع الحياة 

وحيدة أفكاري تلهو مع الفراغات

يا سيدة الجمال والإحساس والنغمات

وحيدة همساتي تبحر في ظل الهمسات ) .

يكتب عن وجع امرأة وبراعم الزهور فيتجدد الربيع وتطوف أسراب الطيور ..تحلق في سماء الروح المقدسة النابعة من جذور الإنسانية ، شاعر مملكته مزهرة بالنساء بالحب بالنقاء بوطن رغم الجراح ، حلمه الإنسانية رغم أزمة الضمير … شاعر النساء ..وصوت عويل الأمهات وسيد آذار وسيد السلام وصرخة طفل رضيع ووجع امرأة .. ترفع راية الحب والعشق .. إليك يا مغتربا بلا اغتراب كلمات  الإنسانية العظيمة التي لا تزال دائما تجدد فينا نبض القلب والروح والحياة .. ونميل لقصيدة ” تسألني من أكون ” ..

( وطن قلبي مجزئ
بين عبرات وآهات ومنون
وتسألني من أكون ؟ ) .

من لا يعرف الشاعر عصمت دوسكي عاش في الغربة وذاق مرارتها وتجارب صعبة بكل الألوان  والأشكال عانى كما عان افلاطون وارسطو وطه حسين وتوفيق الحكيم واحمد خانى وعلي حريري وأحمد زيباري ووجد نفسه في أرض ولادته يبحث عن عمل  ليعيل عائلته بكرامة وستر حال ومن وعدوه ومدحوه وابتسموا في وجهه سقطت أقنعتهم وخذلوه ولم يكل ويمل ليبحث عن فرصة أفضل ، فحاصرته الهموم والظلم من كل جوانب الحياة وبما فيها قسوتها ، اشتاق لحضن دافئ لجرعة حنان التي تعود عليها وترك كثير من الذكريات وتغربت روحه في وطنه.. وقلبه مليء بالمشاعر والشوق والحنين ويعيش في بلاد بعيداً ووحيداً بفراق الأحبة والأحلام ، يمسك الصبر بيد والطموح بيد أخرى ليصرخ علنا في قصيدة ” أنا بلا عمل ” ..

(لا أركض وراء شهادة ورقية

أنا الشهادة ، أنا الهوية ، أنا الأجمل

فهل تبحث لي عن عمل

أم أحمل وطني وأرحل ..؟ ) .

ويبقي قلمه وقرطاسه صديق في الغربة ويكتب عن الهموم والأوجاع ويزيد همه وأمضت تجارب عمره  يسير في دروب قد يحقق ما يتمناه رغم جبروت الغربة والذكريات .. وخلجات وهواجس الدمار والتشرد  والطوفان والإعصار ..ودقت ساعة الرحيل إلى قرية الأم ( بادي ) وظل قلبه يلتف حول بيوت الطين وآثار بساتين وشعاب جرت فيها مياه الجداول والثلوج قريته تودع الشمس والسهول والهضاب والروابي تغطيها الظلال وقبر والدته على رابية قرية ” بادي ” بين الأشجار ،ذرف الدموع تلو الدموع والقلب معلق بالحب والحنين واللقاء والعشق والاشتياق فيطلق حنينه وجراحه وما تغير بعد رحيلها  في قصيدة ” بادي ” ..

(  ” بادي ” 

أمي يا نسمة الروح في حقل بديع

اغتصبوا أرضك زورا فوق الإشهادِ

ختموا على الأوراق بدم بارد

تفاخروا بالجهل والوهن والفسادِ 

عذرا يا أمي ، هم أهلك ، عشيرتك 

وأقربائك اشتركوا بحصص الصيادِ 

جعلوا السحت مفخرة للأجيال 

رغم زيارتهم للكعبة ، قبلة الإسنادِ ) .

والماضي لا يعرف متى سيأتي مرة أخرى ليوم الموعود …ما زال يحيا أصعب الأيام ضنك وراء ضنك وابتعاد عن أحلامه وطلب الرزق والعودة يوما ما بالخير والثمر بعيدا عن غربة بلا اغتراب، مني الولاء والمحبة والاحترام أيها الشاعر الإنساني الذي يلمس ويناجي الأرواح بقلمه الصادق الطاهر رسولا محملا بالأوجاع ، دمت للحب والجمال والإبداع  وللإنسانية التي تكسر حواجز الخوف والقيود وتكشف الكذب والفساد والأقنعة الملونة التي لا مهرب منها أمام الله .

*************************** 

* بادي : قرية جميلة بين الجبال تابعة لمحافظة دهوك 

* دهوك : مدينة جميلة من مدن كوردستان العراق تحيطها من الجهات الثلاثة جبال مما يعطيها منظرا خلابا وهي مهد ولادة الشاعر عصمت شاهين دوسكي التي انتقل عائلته منها إلى مدينة الموصل منذ الصغر ودخل مدارسها فأصبحت ثقافته ودراسته عربية . 

–        مواليد 3 / 2 / 1963 دهوك كردستان العراق

–        بدأ بكتابة الشعر في الثامنة عشر من العمر ، وفي نفس العام نشرت قصائده في الصحف والمجلات العراقية والعربية .

–        عمل في جريدة العراق ، في القسم الثقافي الكردي نشر خلال هذه الفترة قصائد باللغة الكردية في صحيفة هاو كارى ،وملحق جريدة العراق وغيرها .

–        أكمل دراسته الابتدائية والثانوية في مدينة الموصل

–        حاصل على شهادة دبلوم .المعهد التقني ، قسم المحاسبة – الموصل

–        شارك في مهرجانات شعرية عديدة في العراق 

– ألقى محاضرات أدبية في الموصل ودهوك وزاخو .

– عدة حوارات أدبية وثقافية  في إذاعة قناة وار الفضائية مع الإعلامية فداء خوجة .

الشهادات التقديرية ودروع السلام :

***************************

–        حصل على عدة شهادات تقديرية للتميز والإبداع من مؤسسات  أدبية وعلمية ومنها : 

– شهادة تقدير وإبداع من صحيفة الفكر للثقافة والإعلام .

– شهادة إبداع من مصر في المسابقة الدولية لمؤسسة القلم الحر التي اشترك فيها (5445) لفوزه بالمرتبة الثانية في شعر الفصحى .

– شهادة تقديرية صحيفة جنة الإبداع . 

–  شهادة شكر وتقدير ومن مهرجان اليوم العالمي للمرأة المقام في فلسطين للمشاركة في قصيدة ” أيتها السمراء ” وأذيعت صوتا في مهرجان المرأة الفلسطينية .

–        حصلت قصيدته ( الظمأ الكبير ) على المرتبة الأولى في المسابقة السنوية التي أقامتها إدارة المعهد التقني بإشراف أساتذة كبار في الشأن الأدبي .

–        فاز بالمرتبة الثانية لشعر الفصحى في المهرجان الأدبي الدولي ” القلم الحر – المسابقة الخامسة ” المقامة في مصر ” . 

–        حصل على درع السلام من منظمة أثر للحقوق الإنسانية ، للجهود الإنسانية من أجل السلام وحقوق الإنسان .في أربيل 2017 م

–        حصل على شهادة تقديرية من سفير السلام وحقوق الإنسان الدكتور عيسى الجراح للمواقف النبيلة والسعي لترسيخ مبادئ المجتمع المدني في مجال السلام وحقوق الإنسان أربيل 2017 م

–        حصل على درع السلام من اللجنة الدولية للعلاقات الدبلوماسية وحقوق الإنسان للجهود الإنسانية من أجل السلام وحقوق الإنسان . أربيل 2017 م .

– حصل على شهادة تقديرية عالمية من المؤسسة الثقافية العالمية  الصدى نت ٢٠١٨ .

– حصل على شهادة تكريم من المعهد العالي للصحة في الموصل ٢٠١7م  ألقى خلال حفل توزيع الشهادات على طالبات المعهد العالي للصحة قصيدة ” نعمة العلم  ” .

– حصل على درع السلام وشهادة تقديرية في الحفل التكريم الذي أقامته شبكة الأخاء للسلام وحقوق الإنسان في دهوك وألقى  فيها قصيدة وطن السلام 17 / 7 / 2018 م .

– شهادة شكر وتقدير من منظمة 21 نوروز للتدريب والتعليم رئيسة المنظمة الدكتورة روناك جاف . 

– شهادة تقديرية من موقع وجريدة المحرر العربي المصرية بتاريخ 17 / 9 / 20 18 م 

شهادة تقديرية من جامعة  شعراء الأبجدية الدولية 2018 م.

–        غنت المطربة الأكاديمية المغربية الأصيلة ” سلوى الشودري ” إحدى قصائده ” أحلام حيارى ” . وصور فيديو كليب باشتراك فني عراقي ، مغربي وأمريكي ،وعرض على عدة قنوات مرئية وسمعية وصحفية . ٢٠١٦ م .

–        كتب الكثير من الأدباء والنقاد حول تجربته الشعرية ومنهم الدكتور أمين موسى ، الأستاذ محمد بدري، الأديب والصحفي والمذيع جمال برواري والأديب أحمد لفتة علي والأديب وليد مصطفى الدوسكي والإعلامي الشاعر عدنان الريكاني الأديب شعبان مزيري والأستاذ المفكر فرهاد عمر والأستاذ أنيس محمد  صالح والأستاذة المغربية وفاء المرابط الأستاذة التونسية هندة العكرمي والدكتورة نوى حسن من مصر والأستاذة وفاء الحيس من المغرب .. وغيرهم .

– تنشر مقالاته وقصائده في الصحف والمجلات المحلية والعربية والعالمية .

–        عضو إتحاد الأدباء والكتاب في العراق .

–        مستشار الأمين العام لشبكة الأخاء للسلام وحقوق الإنسان للشؤون الثقافية .

– مندوب مجلة المنار الثقافية الدولية في كوردستان العراق 

–        صدر للشاعر :

*************************************

–       مجموعة شعرية بعنوان ( وستبقى العيون تسافر ) عام 1989 بغداد .

–      ديوان شعر بعنوان ( بحر الغربة ) بإشراف الأستاذة المغربية وفاء المرابط عام 1999 في القطر المغربي ، طنجة ، مطبعة سيليكي أخوان .

–      كتاب (عيون من الأدب الكردي المعاصر) ، مجموعة مقالات أدبية نقدية ،عن دار الثقافة والنشر الكردية عام 2000  بغداد .

–       كتاب ( نوارس الوفاء ) مجموعة مقالات أدبية نقدية عن روائع الأدب الكردي المعاصر – دار الثقافة والنشر الكردية عام 2002 م .

–        ديوان شعر بعنوان ( حياة في عيون مغتربة ) بإشراف خاص من الأستاذة التونسية هندة العكرمي  – مطبعة المتن – الإيداع 782 لسنة 2017 م بغداد .

–       رواية ” الإرهاب ودمار الحدباء ” مطبعة محافظة دهوك ، بإشراف الأستاذ  الباحث في الشؤون الشرق أوسطية سردار علي سنجاري ، الإيداع العام في مكتبة البدرخانيين العام 2184 لسنة 2017 م .

– كتاب نقدي عن ديوان الشاعر إبراهيم يلدا عنوانه ” الرؤيا الإبراهيمية بين الموت والميلاد ” صدر في أمريكا وفي مدينة Des Plaines دسبلين ،،، الينوي،،،، ,في مؤسسة Press Teck .. بريس تيك … 2018 .

– كتاب عن الأديب الرحال بدل رفو المغترب في النمسا بعنوان ” سندباد القصيدة الكوردية في المهجر ، بدل رفو ” طبع في سوريا ، مطبعة الزمان الدولية 2018 م 

– كتب عنه الأديب والإعلامي الكبير أحمد لفتة علي دراسة عن قصائده في كتاب عنوانه ( القلم وبناء فكر الإنسان ) صدر في دهوك عام 2019م

  •       كتب أدبية نقدية معدة للطبع :

******************************************

–      اغتراب واقتراب – عن الأدب الكردي المعاصر .

–       فرحة السلام – عن الشعر الكلاسيكي الكردي .

–       المرأة الكوردية بين الأدب والفن التشكيلي .

-·       إيقاعات وألوان – عن الأدب والفن المغربي .

–      جزيرة العشق – عن الشعر النمساوي .

  •       جمال الرؤيا – عن الشعر النمساوي .
  •       كتب شعرية معدة للطبع :
  •       ديوان شعر – أجمل النساء
  •       ديوان شعر – حورية البحر
  •       ديوان شعر – أحلام حيارى
  •       وكتب ومجموعات شعرية ونقدية أخرى تحتاج إلى المؤسسات الثقافية المعنية ومن يهتم بالأدب والشعر لترى هذه الكتب النور في حياته .