الفنان السوري المبدع #أحمد_ الإبراهيم Ahmad Alebrahim..أعماله أسطورة منحوته بالخشب والحجر..- بقلم المصور: فريد ظفور..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏جلوس‏ و‏أحذية‏‏‏‏

الفنان السوري المبدع #أحمد_ الإبراهيم Ahmad Alebrahim..

أعماله أسطورة منحوته بالخشب والحجر..

بقلم المصور: فريد ظفور..

  • يواصل رحلته الفنية ..والظلام يشّبُ ..ويلتهم الأنجم البارقة..يمهد عرشاً ثقافياً ..يضيء الشموع ..يفتح أعين كل الورود ..ويطلق من شرفة قلبه عصفورة رائقة لمنحوتاته الفنية..إن النار تبتكر الغمام من الظلام..وقيامة الأشجار تحتضن التخوم ببرقها..والصخر يبسط كفه للرعد والإبداع..تلد الحجارة حين تصطلك الأزاميل بين يديه..هي ومضة تألقت منازلها وخرجت من العدم ومن اليأس الجميل..إلى مشارفها..الفجر ثم الشفع ثم الوتر ..تكتبها القناديل ..بيدين من مطر..والنور من حجر ..وسنحب الفن والأدب ماشاء الندى ..ويجترح المكان بها حفاوته..ليزدان بالفل والعنبر والياسمين والجوري لنرحب بضيفنا الكبير الفنان السوري التشكيلي النحات أحمد  الإبراهيم..
  • النحات السوري أحمد الإبراهيم ..يتشكل الإنعكاس المعرفي عنده على سطح البحر الفني ..عندما تميل الشمس للغروب ..فتندفع الألوان من الأفق البحري نحو الشاطيء..بقعة لونية براقة مؤلفة من كثير من التلألؤات الثقافية التي تتماوج ما بين بريق ووميض ..ما بين الأبيض والأسود وتدرجاتهما..ما بين تدرجات ألوان الطيف السبعة..وتُعتم زرقة البحر شبكتها وتبدو المراكب البيضاء في النور المعاكس سوداء تفقد معه تماسكها وإمتدادها الفني والأدبي..وكأنما إستهلكتها تلك البقع المتألقة ..إنها الساعة التي يقوم بها الفنان أحمد الإبراهيم..بطقوسه اليومية بإستخدامه أدوات النحت وما أن يلج الورقة ورسوماته التأسيسية حتى يصبح إنعكاس فكره حساماً لامعاً على المادة الخشبية أو الجصية أو الصخرية التي يشكل منها نموذجه وتمثاله الفني..وفجأة تصدت الأنا الأنانية الفردية المتكبرة وقالت هذه هدية خاصة صنعتها الشمس من أجلها..ولكن الأنا الإكتئابية أو المازوخية المتعايشة مع الأنا الأخرى في نفس ذات الوعاء عارضتها ..إن جميع أولئك الناس الذين لهم عيون يرون الإنعكاس الذي يتبعهم وإن وهم الأحاسيس والعقل يجعلنا سجناءه دائماً..ثم مالبثت أن تدخلت ساكنة أخرى هي الأنان الثالثة الأكثر إنصافاً..قائلة إنني جزء من الأشخاص ذوي الأحاسيس والتفكير القادرين على إقامة علاقة مع الأشعة الشمسية المعرفية وتفسير وتقييم الأحاسيس والأوهام..وأدركت بأن لكل شخص واحد إنعكاس النور الخاص به والذي له إتجاهه ذاك ..من أجله وحده يتنقل معه..
  • الفنون التشكيليّة المرئيّة..يعتبر النحت واحد منها..وقد عرف الإنسان النحت منذ قديم الزمان قبل ما يزيد عن الـ 35 ألف سنةٍ..عبر مجسمات ثلاثية بأبعادها..تمثل الإنسان والحيوان والنبات..والنّحت هو أحد الفنون التشكيليّة المرئيّة والنحت يعتمد على خيال الفنانين وقدرة المتخيل على تحويل الخيال إلى مجسم أو تمثال..وتعدد فن النحت بالحضارات الفينيقية والأوغاريتية والآرامية والآشورية والبابلية والتدمرية والفرعونية والفارسية والرومانية واليونانية..وكان الدافع بالبداية ديني وكانت غاية النحت تخليد الآله والملوك والأباطرة والقادة..ومن المنحوتات.. منحوتة قبر الشاعر البولنديّ سيبريان كامل نورفيد، والتمثال النصفيّ للإمبراطور تيبريوس..ولعل أشهر التماثيل في العالم:تمثال الحرية في نيويورك بأمريكا …تمثال المسيح في ريو دي جانيرو بالبرازيل …أبو الهول في الجيزة بمصر …موي – جزيرة الفصح …تمثال ديفيد بإيطاليا …تمثال رأس أولمك الضخم بالمكسيك …تمثال الوطن الأم في فولغوغراد بروسيا …تمثال المُفكّر ..وتمثال فينوس ويليندورف الشهيرة: والتي نُحتت قبل أكثر من 28 ألف سنة قبل الميلاد ..ولعل بعض الأعمال قد خلدت المرأة منها:تمثال نفرتيتي..تمثال فينوس..تمثال نهضة مصر..تمثال افروديت..تمثال الحرية..وأما أدوات النحت فتعتبر الأدوات في أي حِرفة او مهنة حجر الأساس في الإنتاج..كذلك أدوات النحات هي المهماز الذي يساعد في خلق العمل الفني..
  • لا معنى للحياة الفنية من دونك..نحن نعشق فنك ونعشق المجد..و نعشق الغناء..ونعشق النحت والتشكيل..نفتقد حبك..ونعدك بأن نغني من أجلك..فلا الذهب ولا الفضة تغنينا عن التمتع بمباهج فنك..نحن نحب الفن والأغاني..والرقص والأماني ..في حياتنا ذكرياتك لقاءاتنا وأعمالك ومعارضك تعود كلها أمام ناظرينا متسارعة في شريط سينمائي..وقد نسينا كل أحزاننا من أجل أن نكمل معك مسيرة إبداعك وتألقك.. مع ومضة من فنك..فأنا وحيد وأنت وحيد والعالم كله وحيد متفرد منعزل تحاصره أعراض مرض العصر الكورونا..ورغم ذلك لم يبق لنا سوى الرقص والغناء..فلا الليل ولا النهار ..لا النور ولا الظلمة ..العالم لا ينتمي إلى الأنانية..نحن نحب فنك ونحب الأغاني والرقص..ونعيش ونموت ونبتسم ..فتذكر تماماً مشاعر الحب الأبدية..نحن قتلى الحب والوهم ..شوقنا لفّته الغيوم المعرفية لثوان..أسلوبك الفني أفقدنا صوابنا..هيا بنا لنعلن حبنا للفن أمام الجميع..قلبي نجمة مشاكسة تريد البحث عن الحقيقة.. مع الفنان أحمد الإبراهيم ..نداور الزوايا..نبحث عن بصيص الأمل الضائع..عن معنى الوجود ..عن رقصات أنامله المرصعة بدفء تميزه وتفرده..نحن أمام شخصية تشربت من لبن الفن الأصيل في مدينة ابن الوليد..تعلم وعلم نفسه..وإجتهد وأمضى الليالي الطوال ليخلد فكرة أو ومضة إبداعة داعبت مشاعره وخياله وليحولها إلى تحفة فنية وعمل نحتوي له دلالته وبعده الميثيولوجي..
  • الفنان أحمد الإبراهيم ..ناطق لو تكلم نطق الحجر والشجر نيابة عنه ..هاديء يفكر أكثر مما يتكلم..معطاء ونبيل بعلاقاته مع زملائه..وهو حجر الرحى في مشروع خوابي الذي له أصابع بيضاء في نمائه وتطوره فنياً ..مع لفيف من الفنانين والفنانات والأدباء والإداريين الذين قدموا أنفسهم ووقتهم نذراً للوطن في زمان كان الشباب غايته وهمه الهروب من الوطن..في تلك اللحظة كانت خوابي تجمع بيادق جنود الشباب على رقعة جفرافيا الوطن الجريح..ورغم النزيف والدمار والقهر والموت والدماء..كانت طيورالفينيق في فريق خوابي ومشروعه الثقافي الفني والأدبي..تنتفض من تحت الرماد ..لتكتب سفراً من التكوين والتشكيل المعرفي الثقافي الجديد..زارعاً الأمل في حقول وطرقات الشباب والشابات..فمرحى لكل الأيادي التي بنت صرحاً حضارياً ومعرفياً وثقافياً ..كان بمثابة أنشودة أمل لشباب وشابات الوطن..فقد كان الجميع واحد والواحد منهم جماعة..تركوا بصماتهم في العديد من المحافظات وبالكثير من مشارب الحياة من حفلات موسيقية ومسرحية ورياضية ومعارض تشكيلية وضوئية متعددة وأيضاً أصدروا عدة أعداد من مجلة خوابي الثقافية التي كانت لها نكهة خاصة وشذى عطر مضمخ بالعطاء والعبقرية في الإختيار ..كانت لأصابع ولمسات المبدعة الراحلة روز طعمة ووالدها أبو روز قصي طعمه ومعهم بقية فريق خوابي من تشكيليين ومصورين وأدباء ومفكرين ..أمثال : رامز الحسين وعيسى زيدان وسامر السباعي واروى صالح والمرحوم نبيه الحسن..وغيرهم الكثير والكثير ..فقد كانت مجلة خوابي مرجعاً فنياً وأدبياً وموسوعة ثقافية للأجيال الحاضرة والقادمة..وقد بدأت براعم أزهار خوابي تزهر في الفن والأدب وفي كافة مرافق وميادين الحياة في حمص وغيرها من المدن السورية..
  • النحات أحمد الإبراهيم ..فنان يشكل ركن مهم في الواقع الفني السوري الحمصي..لدوره البارز على الساحة التشكيلية الفنية ولتجاربه العديدة والمتميزة..حيث لايمكن التحدث عن النحت من دون التطرق لإسمه كعلامة فنية بارزة لا يمكن إغفالها..فقد إستطاع بفنه الرفيع الإستحواذ على قلوب الملايين من المتابعين لأعماله على الشبكة العنكبوتية وعبر الفضاء ومواقع التواصل الإجتماعية..غير أن ذلك لم يأت من فراغ بل جاء مؤسساً على تراكم تجربته التي أخذت من عمره الشيء الكثير..وكان لصبره والمثابرة مع الموهبة دوراً في صقل موهبته الفنية التشكيلية البصرية..ولعل النحت موهبة قبل كل شيء والموهبة تصقلها الثقافة والتجربة..
  • وندلف أخيراً  للوصول إلى محطتنا الأخيرة مع الفنان أحمد الإبراهيم..لعينيك في عيدهما ..باقة من الكلمات التي لا تذبل ولا تموت..ولا تقوى على رفضها ولا نقدر على إستردادها ..أبداً فتعال نبتسم نحن وعيناك..فالمنحوتة..تعبير عن الوجود ورمز له في آن واحد..وهي محاكاة للطبيعة ورموز دالة على أفعالها..تتشكل تشكيلاً فنياً يتوافق وحركية هذا الواقع وخيال الفنان أحمد الإبراهيم..لأنها طاقة حيوية وحركية وإيقاعية وإيحائية تتجدد بتجدد الأفكار والمواقف وهي تمثل الأشياء لا كما هي ..بل كما يكون وقعها في مخيلة ونفس الفنان أحمد الإبراهيم..وما أروعك أيتها الأشجار وأيها الصلصال وأنت أبداً تحبلين وأبداً تلدين..تماثيل أخرجتها للوجود يد الفنان أحمد..لأن الشعور والإحساس عنده لا يموت والنار الإبداعية  في قلبه لا تخبو ..وتستحيل الزمردة صدفة خضراء في قلبها بحور لا ترىو أجيال من عشاق الحياة من الشباب والشابات لا تعد..من هنا وجب علينا تقديم التحية والتقدير والإحترام لما قدمه ويقدمه الفنان أحمد الإبراهيم من مساهمات تشكيلية وتماثيل جميلة في قلبها أغصان من المحبة وفي قلب الأغصان ورد ..وفي الورد بذور للحياة الأبدية والخلود الفني..وكانت بحق أعماله أسطورة منحوته بالخشب والحجر..تمثلت بأخلاق وبمباديء وبخيال وقيم صاحبها الفنان أحمد الإبراهيم..الطيب القلب الرقيق العاطفة..متمنين له أن يبقى ذخراً للفن التشكيلي وعشاقه الكثر في شتى أصقاع المعمورة..
  • المصور: فريد ظفور – 13-8-2020م

 

ــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة النحات السوري أحمد الإبراهيم ـــــــــــــــــــ

أحمد سليمان الابراهيم :

Ahmad Alebrahim
تولد حمص 1968 حاصل على إجازة في الهندسة الميكانيكية من جامعة حلب
درست الفنون التشكيلية في معهد صبحي شعيب للفنون التشكيلية بحمص و معهد فتحي محمد للفنون التشكيلية بحلب
كانت البدايات في الرسم الا أن النحت استأثر على اهتمامي فكان خياري الأجمل للتعبير شاركت في العديد من المعارض الفنية في العديد من المدن منها :
معرض مشترك في المكتبة المركزية في جامعة حلب – نيسان 1990
معرض مشترك في المكتبة المركزية في جامعة حلب – أيار 1991
معرض مشترك في المكتبة المركزية في جامعة حلب – أيار 1992
معرض مشترك في المركز الثقافي بمدينة مصياف – آذار 1994
معرض الفنانون الهواة في صالة الشعب بحمص – آذار 1998
معرض مشترك في المركز الثقافي بمدينة مصياف – تشرين أول 1998
معرض في مقر فرقة السنابل بحمص – شباط 2003
معرض مشترك في جامعة البعث ضمن فعاليات مشروع خوابي الثقافي – كانون أول 2014
معرض مشترك في جامعة البعث ضمن فعاليات مشروع خوابي الثقافي – أيار 2015
معرض مشترك تحية الى الفنان عبد القادرعزوز ضمن فعاليات مشروع خوابي الثقافي -أيار 2016
معرض سوريا بتجمعنا في صالة المعارض في المركز الثقافي بحمص ضمن فعاليات مشروع مدى الثقافي – آب 2019
معرض سوريا بتجمعنا في صالة المعارض في المركز الثقافي بمدينة سلمية ضمن فعاليات مشروع مدى الثقافي – أيلول 2019
معرض سوريا بتجمعنا في مدينة اللاذقية ضمن فعاليات مشروع مدى الثقافي – تشرين أول 2019 معرض سوريا بتجمعنا في قصر العظم بمدينة حماة ضمن فعاليات مشروع مدى الثقافي – كانون أول 2019
معرض سوريا بتجمعنا في المركز الثقافي بمرمريتا ضمن فعاليات مشروع مدى الثقافي – نموز 2020

إضافة الى العمل في الديكور المسرحي و الإضاءة مع عدد من الفرق المسرحية ( فرقة اشبيليا المسرحية – فرقة المسرح العمالي بحمص – فرقة خوابي المسرحية )

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نبذة مختصرة
أحمد الإبراهيم
Ahmad Alebrahim

أدوات نحت

لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏رسم‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏رسم‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏رسم‏‏لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.

التشكيلي أحمد الإبراهيم.. الفن التشكيلي لغة لها أبجدية ومصطلحات

2016-06-07
حمص-سانا

يرى الفنان التشكيلي أحمد الابراهيم أن الفن محاولة للتعبير عن الأحاسيس والمشاعر بشكل جميل وأن الجمال ركن أساسي في العمل الفني ورسالة الفنان تكمن في محاولة نشر الجمال أينما استطاع مستخدماً الأدوات والخامات المناسبة للتعبير عن أفكاره.

وفي حديث لـ سانا الثقافية يشير الإبراهيم الى أن الفن التشكيلي بالنسبة له كان موهبة تميز بها منذ الصغر وبدأ بتنميتها بجهد شخصي إضافة إلى الدراسة المتمثلة بالدورات التدريبية التي اتبعها في مركز صبحي شعيب للفنون التشكيلية في مدينة حمص لمدة عامين بإشراف عدد من فناني المحافظة الذين كان لهم الفضل في وضعه على الطريق الصحيح للفن ليبدأ اهتمامه بالنحت الذي أصبح فيما بعد هاجسه الأكبر.

تأثر الإبراهيم بالعديد من المدارس الفنية ففي كل مرحلة كانت هناك مدرسة تستهويه أكثر من غيرها كما يقول موضحا أن المدرستين السريالية والتعبيرية كانتا من أكثر المدارس التي تاثر بها كما كان للفنانين سلفادور دالي وألبرتو جياكوميتي والنحات هنري مور أثر كبير في ثقافته الفنية.

وعن كيفية إنجازه للعمل الفني أوضح الإبراهيم أنه عادة ما يسبق البدء بتنفيذ العمل النحتي مرحلة من الدراسة والتحضير والرسومات المبسطة الاسكتش ثم يتم بعد ذلك مرحلة التنفيذ التي تقترب من ما هو محضر له لكن دائما وخلال كل مراحل العمل هناك دائماً مجال للتعديل والإضافة والحذف.

ويرى الفنان أحمد الابراهيم أن الفن التشكيلي لغة ومثل كل اللغات لها أبجدية ومصطلحات وقواعد ونحن لا نستطيع فهم هذه اللغة بدون تعلم هذه الأبجديات وهي “ليست بالصعبة لكن تحتاج بعض الاهتمام .. لكن للأسف معظم جمهورنا يفتقد هذه الثقافة وهذا ما يجعل هناك فجوة بين رؤية الفنان ورؤية المتلقي” وهذه الفجوة يمكن ردمها من وجهة نظره تدريجياً مع كل خطوة نخطيها باتجاه الفن من خلال زيارة المعرض وقراءة المقالات الفنية وحضور البرامج الفنية وهي مهمة مشتركة للفنان والمتلقي والناقد.

وعن رؤيته للحركة التشكيلية في سورية في المرحلة الحالية أشار الابراهيم إلى أن الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية أثرت على حركة
الفن التشكيلي السوري إلا أنه مؤخرا بدأت هذه الحركة بالتعافي وبدأت الحياة تدب رويداً رويداً في أروقة وصالات المعارض التي شهدت نشاطا
متميزا في عدد من المحافظات.

يذكر أن الفنان التشكيلي أحمد الابراهيم من مواليد مدينة حمص عام 1968 درس الهندسة الميكانيكية في جامعة حلب شارك في العديد من المعارض الجماعية في صالات حمص وجامعة حلب وثقافي مصياف.

سفير الجمال المهندس #سامر _راكان _السباعي Samer R Sibai..مصور سوري يعشق الطبيعة والورود..- بقلم المصور: فريد ظفور..

لا يتوفر وصف للصورة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

سفير الجمال المهندس #سامر _راكان _السباعي Samer R Sibai..

مصور سوري يعشق الطبيعة والورود..

بقلم المصور: فريد ظفور..

  • أنت ياصانع الفوتوغرافيا..حلمك لا ينتهي بإنتهاء المسافة..مابين جمر الصقيع المعرفي وجمر اللهب الفني..أنت ياقامة الفوتوغرافيا في أوج عطائها..ورودك في مهب الريح..أولها إنطفأت بالرياح وآخرها إنطفأت بالشهب..حلمك البصري يحتضر في باحة الصدر..عند الشروق وعند الغروب..وعند إزدحام العنادل  والنوارس والعصافير بالذكريات..وعند إرتحال الفراشات بين الورود والأزهار البرية..في خريف العمر وخريف الغضب..حلمك يغري الشموس بأقماره الفوتوغرافية.. فقد دججتك الجراح الضوئية وعلى ساعد صمتك ناموا..فكنت إنتشار الرياح الفنية اللواقح ..وكنت إزدهار الفصول التكوينية والتشكيلية..وما زلت قيثارة في نغم الحياة..أعمالك تشدو وأهازيجهك ترفض الليل والظلم والدمع….وتورق في نبضها قطرات الندى الثقافية..مرحباً بسفير الجمال الفنان السوري المهندس سامر السباعي..
  • لقد شهدت العلاقات الفوتوغرافية والأدوات والتقنيات تطوراً كبيراً منذ ميلاد عصر الديجيتال وعصر الأنترنت ويسمى عصرنا بعصر الصورة الفوتوغرافية..التي تطورت مع الثورة الرقمية عبر الحواسب والهواتف النقالة ..فقد دخلت الكاميرات الرقمية كل مرافق الحياة وأضحت بمتناول الصغار والكبار ..أسواء بالتصوير المتحرك أم الثابت..ولم يخلو بيت أو مكان على وجه المعمورة تقريباً ولم يمتلك أفراد الأسرة وسيلة حضارية من موبايل أو تاب أو لاب توب أو جهاز ثابت أو محمول ومعظمها مزودة بالكاميرات الرقمية ذات الدقة العالية..لذلك بأنا نلاحظ ونشاهد ونسمع بفنانين وبمصورين ومصورات هواة  ومحترفين نشاهد أعمالهم..وإمتلأ الفضاء الإلكتروني بملايين الصور وبآلاف المصورين..وإنتشر التصوير كما النار بالهشيم..لذلك نجد أعمالاً ترفع لها القبعة وأخرى سيئة وتحتاج للكثير من الرعاية والتعليم..وقد لعبت الشبكة العنكبوتية شبكة الأنترنت  والمدونات والمواقع التعليمية والمجلات المختصة بالتصوير ومواقع التواصل الإجتماعي كما الفيس بوك واليوتيوب وتويتر وأنستغرام ومنصة زوم وغيرها من مواقع التواصل بين البشر وأضحت الدنيا قرية صغيرة تسمع آخر الأخبار الفنية والسياسية والرياضية لحظة بلحظة..
  • لعل الخيال هو القوة التي بواستطها تستطيع صورة معينة أو إحساس واحد أن يهيمن على عدة أعمال أو صور..أو أحاسيس في العمل الفني والأدبي..والخيال له قدرة على تحقيق الوحدة العضوية في العمل الأدبي والفني..والعاطفة هي التي تَهبُ للحدس تماسكه ووحدته وما كان الحدس أن يكون حدساً حقاً إلا لأنه يمثل العاطفة ومن العاطفة يمكن أن يتفجر الحدس..لأن العاطفة لا الفكرة هي التي تضفي على الفن رمزيته رؤية محصورة في دائرة تصور ذلكم هو الفن.. والخيال ووحدة العمل الفني توضح العلاقة بين الشكل والمضمون..والشكل هو الصورة الخارجية أو الفن الخالص المجرد عن المضمون وفيه تتمثل وتتحقق شروط الفن الأدبي..وبذلك يكون الشكل كل مايتصل بالعنصر الشعري الغنائي في القصيدة وصياغتة وأسلوب تصويره..والشكل بالنسبة للمسرحية هو كل ما يتصل ببنائها الدرامي وتماسكه وتدرجه من بداية ووسط ونهاية..وأما المضمون أو المحتوى..فهو كل ما يشتمل عليه العمل الأدبي أو الفني من فكر أو فلسفة أو أخلاق أو إحتماع أو سياسة..أو إقتصاد أو دين..فأصحاب الشكل لا يرون في المضمون أية قيمة فنية جمالية ويحصرون أحكامهم في دائرة الصياغة الفنية وما يتحقق عنها من جمال..وأما أصحاب المضمون يرون بأن الفن كله مضمون وحددوا المضمون بما يتفق مع الأخلاق أو بما هو صادق وجميل..وهو مرتبط بفلسفة إدراك الأشياء..والبعض يرى الماهية ليست فكراً منفصلاً عن الأشياء والحقيقة كامنة في المدرك الحسي..ولكننا في الأدب والفن نخضع لمبدأ الرمزيه ..والرموز لا تكتفي بمجرد الدلالة بل يضاف لها شحنة عاطفية من نوع معين مقصود يراد لها أن تنزو في نفس المشاهد أو المتلقي أو الرائي أو السامع..والكلمات أو الأشكال أو الألوان إنها أرواح تخزن في داخلها مشاعر وأحاسيس..وبذلك تكون اللوحة أو الكادر أو اللغة في يد الكاتب أو الفنان أو المصور سامر  السباعي..هي حركة خلق وإبداع مستمرة والفن والأدب إستثمار لإمكانات اللغة واللون التي لا تنتهي عند حد معين..
  • الناقد سوف يجد نفسه أمام قيمتين للعمل الفني والأدبي ..أحدهما يرجع للشكل والآخر للمضمون..ويرى أشياع المضمون بأن الفن هو العنصر الصوري المجرد..ويرى أشياع الصورة بأن الفن هو العنصر المجرد من المضمون..أي أن الشعور هو الشعور المصور وأن الصورة هي الصورة المشعور بها..فالفكرة لا تكون بالنسبة إلينا فكرة إلا إذا أمكن أن تصاغ بألفاظ..ولا اللحن الموسيقي يمكن أن يكون لحناً موسيقياً ما لم يتحقق بأنغام ولا الصورة التجسيمية يمكن أن تكون صورة تجسيمية ما لم تظهر بخطوط وألون..
  • إستطاع بأعماله المصور المهندس سامر السباعي..في ظل النشاطات الإجتماعية في مشروع خوابي وجمعية المصورين بحمص وغيرهما..بأن يقود سفينة أعماله إلى بر الأمان والإبداع والتميز..ليرسخ مع مجموعة من الزملاء المصورين والمصورات دعائم الفن الضوئي في مدينته حمص وفي سورية بل والعالم..ونالت صوره إستحسان وتشجيع الجماهير  والمتابعين لنشاطاته عبر الشبكة..والمصور سامر..إستطاع أن يتفرد برسم خطه الفوتوغرافي الخاص..فعالج الألوان بتجاربه الجادة التي إنساب منها البعد الفلسفي والعشق الجمالي بجدارة الحضور والتواجد المستمر في جنبات صفحته على الفيس بوك..وهو جريء في صوره وعميق في فكرته ورأيه..باحث ومنقب في لوحته عن لواعج الفن الرفيع والجميل..نشيط في حضوره ومساهماته الإنسانية في العديد من الجمعيات الأهلية وقائد فريق التصوير والتجديد في اللوحة والصورة ..يقدم صور الورود والغروب كل في نسقه ودوره..في غمرة من الإثارة والنشوة الفنية لعناق مثير لاحقت الكاميرا وببراعة مذهلة حركات وتموجات الأزهار والورود في البراري والحدائق.. وتابعت نشوة القبلات الهائمة للفراشات والنحلات على بتلات الأزهار والورود..فعالم النباتات والزهور الخارق والعجيب يستند إلى أنظمة وقوانين صارمة ..ألا أن السباعي يعبر بعدساته عن بساطة نفتقدها وكمال نتوق إليه..وعن حلم يسعى لتحقيقة منذ الطفولة..حيث وجد وعاش في بيئة محفزة تشجع على تحقيق الحلم وتغذيه وتداريه وتتفرغ له..ضمن وسط عائلي جعل عنده نزعة حب المطالعة و التواصل تكبر داخله..ليشكل شخصيته الإجتماعية الناضجة فكرياً والملقحة نظرياً و عملياً..وأجمل مافي تجاربه الحياتيه ذلك الحس الشبابي الذي يطغى على علاقاته ونشاطاته الإجتماعية والذي يحول النجوم والشباب إلى شعلة من الأداء  الفني والأدبي المتألق وسط إعجاب من الجمهور وعشاق الفن والأدب..
  • تستيقظ روح الإبداع والشهامة عند المصور المهندس سامر راكان السباعي..ويشرق في الأفق نهار جديد ببشرى حميمية..لنوقد شمعة الحلم بأن الغد القادم أفضل..يمنحنا أزهاره وقبلاته وفرحه الأتي من بعيد..يفتح نوافذنا المعرفية المقفلة..ويزيل عن أحاسيسنا صدأ السنين العجاف ليصقل روحنا بالفرح والسعادة..فاشرقي ياصور الفنان بلون جديد وفرح جديد فنحن ننتظرك بقلب نظيف..كانوا خلية نحل ثقافية في مشروع خوابي..رئة ثقافية فنية أدبية وجدت ليتنفس بها شباب وشابات مدينته حمص..وتجسيد رائع لأحلام أي مثقف ..تحت سقف واحد ..ضمن وطن تتقاذفه ظروف الحرب الظالمة..عالم بتموج بشتى صنوف الثقافة والفنون ..وكوادر وإدارة وأعمال خوابي كانت شاهداً على تجربة حضارية فريدة من نوعها بظروف إستثنائية غريبة وصعبة رائدة في سورية..جعلت من نشاطات وفاعليات خوابي مزاراً ثقافياً لإستقطاب المواهب الشابة والمخضرمة من الأدباء والفنانين ..لأن العملية الإبداعية تقوم بالدرجة الأولى على أساس بناء المواطن المستنر البصير بمصالح نفسه ووطنه وأمته والعالم..وبإستكشاف المواهب في كل حقل معرفي ورعايتها وتيسير السبل أمامها للخلق والإبداع وبتنمية الفكر وتغذية الوجدان الوطني..
  • ونختم بالقول بأن المصور سامر السباعي..يعتبر الفن ضروري جداً ..والفن لن يموت لأنه ضروري للحياة..ويشكل التواصل الثقافي بين الشعوب عبر المنصات الرقمية ضرورة لإثرائها وتوسيع آفاقها الفكرية بشرط أن يكون هذا التواصل الإجتماعي والثقافي نابعاً من إحساس بضرورة التميز والمحافظة على الخصوصية والإستفادة من الآخر من دون إنسياق تبعي إتكالي وراءه..من هنا ندلف للقول بأن تجربة الفنان السباعي كانت منارة هداية للشباب والشابات يمكن الإستفادة منها بالمستقبل..وبذلك أضحى المصور السوري سامر السباعي سفير للجمال وعاشق للطبيعة والورود..

 

 

**المصور: فريد ظفور..- آخر أيام عيد الأضحى المبارك -3-8-2020م

____________________ملحق مقالة المصور المهندس سامر راكان السباعي ـــــــــــــــــــــــــــــ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‎Samer R Sibai‎‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، ‏سحاب‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏بما في ذلك ‏‎Samer R Sibai‎‏‏‏، ‏‏أشخاص يبتسمون‏، ‏‏طفل صغير‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، ‏‏نبات‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، ‏‏زهرة‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، ‏‏زهرة‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، ‏‏نبات‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، ‏‏نبات‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، ‏نبات‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، ‏‏نبات‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، ‏‏نبات‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، ‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، ‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

الفنان الجزائري #عبد القادر_ شقرون Abdelkader Chekroun..أعماله تعكس الأصالة.. وصوره مضمخة بالعذوبة..- بقلم المصور : فريد ظفور..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Abdelkader Chekroun‎‏‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

الفنان الجزائري عبد القادر شقرون Abdelkader Chekroun..

أعماله تعكس الأصالة.. وصوره مضمخة بالعذوبة..

بقلم المصور : فريد ظفور..

  • ياحلم السنابل المعرفية..لقد توضأت بالعشق الفوتوغرافي..ففاض الصباح جبال الأوراس..وتوشح المتوسط إزرقاقاً..تنبت كل صنوف الزنابق..وفيها حلول لكل الطلاسم البصرية..صوره تنطق عطراً ..وتفرح وتحزن ..لتصبح قصيدة بصرية بتدرجاتها الرمادية واللونية..فتغري صوره التي في مكامنها مستجمه …وتأمره أن يجرد سيف الديافراجم ليوثق الزمكان بلحظة مدلهمة..لتصبح  عدسته كفه محارب الصحراء والطوارق..تطول لحظات اللقاء ..فنصنع من طولها عمائم الورود المنتشرة في الطرقات لنقدمها مرحبين بضيفنا الكبير الفنان الجزائري عبد القادر شقرون..
  • وباديء ذي بدء ..حريٌ بنا التعرف على جمهورية الجزائر.. بلد الفنان عبد القادر شقرون.. الجَزائِر  الدولة العربية ذات سيادة ..وتقع في شمال أفريقيا. عاصمتها وأكثر مدنها اكتظاظا بالسكان هي مدينة الجزائر، وتقع في أقصى شمال البلاد. بمساحة تبلغ 2 381 741 كيلومتر مربع (919,595 ميل مربع)، والجزائر هي عاشر أكبر بلد في العالم، والأولى إفريقياً وعربياً ومتوسطياً والثانية في العالم الإسلامي بعد جمهورية كازاخستان. وتطل شمالاً على البحر الأبيض المتوسط، وتحدها من الشمال الشرقي تونس وشرقا ليبيا وغرباً المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي، ومن الجنوب الشرقي النيجر.ويشتمل التقسيم الإداري الجزائري على 48 ولاية، 553 دائرة و1,541 بلدية.وأما تلمسان بلد الفنان المميز عبد القادر شقرون ..أو مدينة تلمسان..فهي لؤلؤة المغرب المغربي وعاصمة المساجد العتيقة بالجزائر..حيث تقع ولاية تلمسان شمال غرب الجزائر يحدها شمالا البحر المتوسط وجنوبا ولاية النعامة وشرقا ولايتي عين تموشنت وسيدي بلعباس وغربا المغرب الأقصى. وهي منطقة تاريخية وسياحية وأثرية، كانت تعرف ببوماريا في العهد الروماني واتخذها الزيانيون عاصمة لهم.وتنقسم ولاية تلمسان إلى 20 دائرة و53 بلدية. كما تعتبر مدينة تلمسان مدينة سياحية لما فيها من آثار ومعالم سياحية مثل مغارات عين فزة، المنصورة وندرومة، ميناء هنين، ومساجد بني سنوس التي تعود للعهد المرابطي والمسجد الكبير (تلمسان).وإذا كانت محافظات جزائرية أخرى تنام على الموارد الطبيعية، فإن تلمسان تُخفي بين كل تفاصيلها كنوزاً حضارية وتاريخية وثقافية، جعلت منها “عاصمة المساجد العتيقة بامتياز” في الجزائر، بأكثر من 10 مساجد عتيقة يعود تاريخ جميعها إلى مئات السنين.
  • الفنان المبدع عبد القادر شقرون..يتعامل مع الصورة بموضوعية هادفة ويستخدم الألون بشاعرية ناضجة..إلا أنه ينحازل للصور والفن المعماري ويترك للشكل إنسيابيه قد تصل إلى الشكلانية المنسجمة مع الطرح الفكري الإبداعي عنده..وربما يتعمد ذلك كأسلوب يميزه عن الفوتوغرافيين الآخرين في الجزائر وخارجها..ومع ذلك يترك لنا بصمته في الحراك الفوتوغرافي العربي والمحلي والعالمي عبر المنصات الرقمية كما الفيس بوك وأنسجرام وتويتر  واليوتيوب وغيرها..عبر معارض فنية رقميه مميزة فرضتها الظروف العالمية التي تربعت عرشه فيروس كورونا وجثمت على صدور العالم أشهر طوال …دعت الفنانين والشعراء والمبدعين لتعبير عن مكنوناتهم الداخلية بالتواجد عبر معارض رقمية إفتراضية يتواصل من خلالها الفنانين والفنانات وعشاق الفوتوغرافيا في العالم..فقد إستخدمشقرون.. الأوابد والآثار والمباني القديمة والتراث الجزائري لينفرد في تأليف وتشكيل وتكون مواضيعه وكوادره بجدية متزنة ورموز متحركة ناتجة عن عشقة المضاف للسينما وللكاميرا ليسجل ويوثق الأحداث والزمان والمكان في بوتقة الفن الضوئي..وليكون أسيراً للمشهد المعماري والتراثي والأثري..ليؤكد عظمة وتاريخ بلاده بلد المليون ونصف شهيد بلد الجزائر الحبيبة وشعبها المضياف الكريم..
  • النجاح في الحياة هو قوة الجلد والصبر والمثابرة والثبات الطويل على مواصلة العمل..وكثيراً ما تفضي قوة الجلد والصبر إلى النبوغ والعبقرية ..إنها تكسب الأفراد والجماعات نمواً وسعة وعمقاً إنها تفتق الذهن وتنشط قوى العمل ..فلا يغني ذكاء بدون جلد ولا ينفع نبوغ بغير صبر..ولعل خطيب روما  شيشرون يلخص لنا عوامل النجاح بأنها المثابرة ثم المثابرة ثم المثابرة..وهكذا هو الفنان الجزائري عبد القادر شقرون..الذي يتحلى بالصبر والجلد والعزيمة والإرادة لنيل وتحقيق أفكاره وأحلامه ..متزرعاً ورافعاً راية الأمل الذي هو قوة ومعين للإنسان..والفنان شقرون يتدرج بين أحلامه والواقع الذي يعيشه..فأحلام اليقظة يعتبرها وسيلة إنسحابية في صورتها المسرفة بوقوع أزمة نفسية أو إجتماعية موصولة فيها يشبع الفرد حاجته إلى الإستشهاد المتخيل..أو النجاح الوهمي وهي في صورتها المعتدلة وسيلة ضرورية إذا كانت تمهد للإبداع أو تدفع للعمل..إنها صمام الأمان لحل الأزمات..والمريض لا يفرق بين أحلامه والواقع بينما السوي يعيش أحلامه ويدركها ويميزها عن الواقع..وأما أحلام النوم…فالحلم إرضاء وهمي خيالي لرغبات جنسية أو عدوانية أو غيرها..واحلام النوم هي مجموعة أفكار وصور ذهنية تحكمها ضوابط تستهدف حماية النائم من الإيقاظ..والحلم ليس فقط محاولة لحل مشاكلنا الشعورية واللاشعورية..بل يوحي إلينا بحلول واقعية لهذه المشكلات..ولعل هدف الحلم الأول هو إستعادة التوازن النفسي للشخص الحالم..وهكذا الفنان الجزائري عبد القادر شقرون تجاوز الحلم إلى واقع مادي معرفي وتكويني بصري وتشكيلي وقدم لنا مجموعة من أعماله الضوئية الفوتوغرافية بتقنية وحرفية عالية..أثبت بأنه يمتلك ناصية ومباديء فن التصوير ويدخل معترك الثقافة الضوئية من أوسع أبوابها..ويقدم نفسه كرقم صعب يحسب له حسابة في منظومة التصوير الرقمي وعبر الشبكة العنكبوتية ومنصاتها  ومواقع تواصلها الإجتماعي المتعددة..فبدأنا نشاهد أعماله ومشاركات تطوف وتشترك في الكثير من المعارض الإفتراضية على شبكات التواصل كما الفيس بوك وتويتر وأنستغرام واليوتيوب وزوم والواتس آب وغيرها من منصات التعارف والتواصل الرقمي التي أفرزتها الحضارة والعصر الرقمي وعصر صورة الديجيتال..
  • أيها المصور الكادح الفنان الجزائري عبد القادر شقرون..يارمز العطاء والسعادة..لك في هذا العيد تهنئة ووسام وقلادة دُرها حب وفخر وصحة وسلام..أنت الساعد الصانع أمجاد الحياة في الجزائر..عزة الفوتوغرافيا سلاماً ونشيد عطاء..وصوراً تمطر المشاهدين كنوزاً فنية من ذهب..لك وحدك سيزف الثنا وتزجي المنى وترف البنود..على هدير ديافراجم الآلة تبني وتصنع مجد البلاد..وبسواعدكم تبتني شرفات الحياة وينشق للفجر منها عمود..ولا يضنُّ بعطاء يرفع من قيمة الإنسان والفنان..ورغم كل معطيات الحضارة وعصر الأنترنت والعصر الرقمي ..يحن الإنسان بطبعه الفطري إلى الأصدقاء وزملاء المهنة من عشاق الفوتوغرافيا ..ليجد الدعم والمعرفة والعلم وتبادل الخبرات فيما بينهم..ويجد عند أصدقائه الدفء والراحة والأمان ..يلقي على صدره رأسه المتعب ..يبثه أشجانه وآلامه فيكون كمحطة إستراحة يتفيأ المتعبون من الأصدقاء بظلالها وقت الهجيرة والرمضاء..فالأصدقاء هم رفاق رحلة الحياة قد يطول دربها وقد يقصر بهم..ويتشعب في متاهات ضيقة لايخفف من أتون حدتها غير الأصدقاء الأوفياء الأصفياء..ممن يقبل أن يحمل مع خلانه عب الرحلة وتعب السفر وعناء الترحال فيكون الواحد منهم كعضد صاحبه بكل ما يقوم به من أعمال جلية وفاضلة ومميزة لايستطيع القيام والنهوض بها بمفرده أو معتمداً على غير من يثق بهم..والصداقة إئتلاف روحين وإنسجام عاطفتين ونقاء ضميرين..والناس مختلفون في إختيار اصدقائهم..لأن للصداقة سر ومستلزمات وواجبات وأسس والناس مدفوعون بعاطفتهم لا بدافع العقل..بنوازع الكثرة والغلبة لا بمقتضيات الحاجة والضرورة وشتان بين الدوافع وتلك الميول والرغبات..والصداقة لا تدوم إلا إذا كانت خالية من كل شائبة ومنزهه عن كل مصلحة مادية..وللصداقة شروط كالتشابه والعقل الموفور والأخلاق الحميدة وأن يكون كلا الصديقين ميال للآخر..
  • ونصل محطة الختام من قطار رحلتنا المعرفية والتعريفية بالفنان الجزائري عبد القادر شقرون..ونجد لازماً علينا بأن نقدم له كل الإحترام والتقدير لما يبذله ويقدمه من جهد في رفع راية وشأو الفن الفوتوغرافي في الجزائر والعالم..فمرحى له ولكل ما يبذله من عطاء وكفاح فني سيخلد إسمعه في سفر الفوتوغرافيا..وسيبقى خالداً يستفيد من فنه وتجربته كل الناشئة والشاباب والشابات في شتى أصقاع المعمورة..

 

  • المصور : فريد ظفور..- 1-8-2020م – ثان أيام عيد الأضحى.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان الجزائري عبد القادر شقرون  ـــــــــــــــــــــــــــــ

 

السيرة الذاتية للفنان: عبد القادر شقرون

Abdelkader Chekroun

السيد / شقــــرون عبدالقادر           
مهتم بالتصوير الفوتوغرافي و السينما
[email protected]  البريد الالكتروني                                     
 الموبيل : 06.61.469.468       –   07.76.615.632        تلفاكس  : 043.59.63.54
العنوان :  ص.ب  432  البريد المركزي  13000   تلمسان   الجـــــزائر          

 https://www.facebook.com/groups/1667643363480114

السيرة الذاتية في التصوير الفوتوغرافي

الاسم الكامل : عبدالقادر شقرون
بداية هواية التصوير الفوتوغراف : سنة 2001  .
الاهتمامات: التراث , السياحة, الثقافة ، الفن ، العادات و التقاليد ، المعالم التاريخية، العلوم، الطبيعة  و غيرها. 

انجازات في التصوير الفوتوغرافي

* وطنيا في الجزائر :
– شهادة مشاركة في الأيام الوطنية الأولى للصورة الفوتوغرافية التراثية بولاية بسكرة من 18 الى 21 افريل 2015 .
– شهادة مشاركة في الصالون الوطني الرابع للصورة الفوتوغرافية ” الصورة..علم و ضرورة ” بولاية ميلة ايام 26،27 و 28 افريل 2015 .
– شهادة مشاركة في الطبعة الثانية من الايام الوطنية الثانية للصورة الفوتوغرافية التراثية بولاية سكيكدة 29،28،30 افريل 2015 .
– جائزة لجنة التحكيم في الصالون الوطني الأول للصورة الفوتوغرافية بالمعاضيد ولاية المسيلة شهر جوان 2015
– شهادة شرفية في المهرجان الثقافي الوطني الأول للفنون التشكيلية و الفنون المرئية بولاية الاغواط من 8 الى 13 جوان 2015
– شهادة مشاركة و وسام في المعرض الوطني الأول للصورة الفوتوغرافية ّ الصومام ّ بولاية بجاية من 18 الى 21 أوت 2015 .
– شهادة  في الصالون الوطني الرابع للصورة الفوتوغرافية بولاية عنابة من30 سبتمبرالى 01 اكتوبر 2015
– شهادة مشاركة في الايام الوطنية الثالثة السينمائية ايام 8،9و 10 ديسمبر 2015 بقصر الثقافة بتلمسان
– شهادة شكر و تقدير في الايام الوطنية الاولى لسينما سكيكدة من 14 الى 19 ديسمبر 2015
– شهادة مشاركة في معرض * صورة – امراة * في طبعته الرابعة ّ فوكوس ّ بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة من 5 الى 10مارس 2016
– شهادة مشاركة في معرض * صورة – تاريخ * المنظم بدار الشباب ّ شميني ّبولاية بجاية من 18 الى 20 مارس 2016 .
– شهادة مشاركة و وسام في المهرجان الوطني الطلابي الثالث للفنون التشكيلية في طبعته الرابعة بتلمسان من 14 الى 19 افريل 2016
– شهادة مشاركة في الصالون الوطني الخامس للصورة الفوتوغرافية بولاية ميلة ّيومي 02 و 03 ماي 2016
– شهادة شكر و تقدير في الصالون الولائي للصورة بتلمسان ّ لباس تقليدي ّ تحت شعار ّ التراث الثقافي قيمة اقتصادية ّ من 03 الى 07 ماي 2016
– شهادة في الصالون الوطني الخامس للصورة الفوتوغرافية بولاية عنابة بعنوان ّ الصورة السياحية في الجزائر ّ ايام 28،27 و 29ماي 2016
– شهادة مشاركة في الصالون الوطني للصورة الفوتوغرافية بمروانة ولاية باتنة من 25 الى 27 جويلية 2016
– شهادة مشاركة في المعرض الوطني الثاني للصورة ّ الصومام ّ بولاية بجاية بعنوان ّ الاستقلال ّ من 18 الى 21 اوت 2016
– شهادة مشاركة في الصالون الوطني الثاني للصورة الفوتوغرافية  سوق اهراس ّ الصورة ذاكرة التراث الثقافي الجزائري ّ 31 اكتوبر01 نوفمبر 2016
– شهادة مشاركة في صالون بسكرة الولائي الثاني للفن التشكيلي و الصورة الفنيةّ الواقع..كما يبدو ّ من 28 الى 31 ديسمبر 2016.
– شهادة مشاركة في المعرض الدولي الخامس بقصر الثقافة بالجزائر العاصمة بعنوان ” صورة..امراة ّ من 14 الى 19 مارس 2017
– شهادة تقديرية في الصالون الوطني الاول للصورة الفوتوغرافية بولاية البيض من 23 الى 25 مارس2017
– شهادة مشاركة في الصالون الوطني الاول للصورة الفوتوغرافية بولاية البليدة من 27 الى 30 مارس 2017
– شهادة شكر و عرفان و وسام ّ جناح فوكوس ّ في الطبعة الرابعة من الصالون الوطني الرابع للصورة الفوتوغرافية بتلمسان ن 22 الى 28 افريل 2017
– شهادة مشاركة في الصالون الوطني الاول للصورة حول السياحة في الجزائر بولاية تيارت شهر ايام 5،6 و 7جويلية 2017
– شهادة مشاركة في الصالون الوطني الثالث ” فوكوس ” بولاية بجاية من 18 الى 21 اوت 2017
– شهادة مشاركة في الصالون الوطني السادس للصورة بولاية ميلة من 4 الى 6 ديسمبر 2017
– شهادة مشاركة في الطبعة الرابعة ّ ربيع الصورة ّ بني يزقن ّ تادارت ّ ولاية غرداية من 26 الى 28 مارس 2018
– شهادة مشاركة في الطبعة الثانية من معرض الصورة الفوتوغرافية ّ شميني ّ تحت شعار ّ صورة…تاريخ ” من 27 الى 30 مارس 2018
– شهادة مشاركة في المهرجان الوطني الطلابي السادس للفنون التشكيلية بتلمسان تحت شعار ّ الامازيغية..هوية و ثقافة ّ من 12 الى 18 افريل 2018
– شهادة مشاركة في الصالون الوطني الثاني للصورة الفوتوغرافية بولاية البيض من 22 الى 24 ديسمبر 2018
– شهادة شرفية في الطبعة الثالثة لاسبوع التراث الامازيغي بولاية سعيدة من 10 الى 17 جانفي 2019
— المشاركة في الصالون الوطني الافتراضي للصورة الفوتوغرافية ” تراث بلادي ” في البيض افريل 2020
– شهادة تقديرية في الصالون الوطني الافتراضي للصورة بشهر التراث سوق أهراس 18 ماي 2020
– المشاركة في المعرض الافتراضي الالكتروني الدولي و الوطني ليوم الطفولة سوق أهراس1 جوان 2020

– شهادة مشاركة في المسابقة الوطنية و الدولية الافتراضية حول أحسن صورة سياحية من طرف نادي السياحة بولاية واد سوف جوان 2020
– شهادة مشاركة في المعرض الافتراضي من الجمعية الوطنية السياحية كنوز الجزائر – مشونش – بمناسبة 58 سنة لاتسقلال الجزائر 5 جويلية 2020

*دوليا :
– شهادة اعتراف خلال تمثيل الجزائر ضمن أحسن 10 مصورين في معرض فياب في قلبي بالولايات المتحدة الأمريكية جويلية 2015 .
– شهادة مشاركة من اتحاد المصورين العرب في جائزةالشارقة للصورة الفوتوغرافية العربية 2015 .
– المشاركة في مهرجان السفير السادس للصورة الفوتوغرافية بالكوفة في العراق اكتوبر 2015 .
– شهادة مشاركةمن اتحاد المصورين العرب في مهرجان “ضياء و ظلال ّ بمتحف الشارقة من 16 الى 22 ديسمبر 2015 .
– المشاركة في مسابقة الشيخ منصور للجواد العربي بدولة الإمارات العربية المتحدة سبتمبر 2015.
-المشاركة في مسابقة العين الثالثة للصورة الفوتوغرافية بدولة الإمارات العربية المتحدة جويلية 2015 .
– شهادة تقدير في المهرجان الدولي التاسع للصورة الفوتوغرافية ّزوايا نظر ّ في المنستير في تونس ايام19،20 و 21 فبراير 2016 .
-شهادة تقدير في الملتقى الدولي الخامس تحت شعار ” الصورة التراثية ” بجزيرة جربة في تونس من 15 إلى 17 افريل 2016
– شهادة تقدير من اتحاد المصويرن العرب في مسابقة ّ مشروع فوتوغرافي ّ عن شهر رمضان  2016
-المشاركة في جائزة الشارقة للصورة العربية الدورة السادسة لسنة 2016 .
– شهادة تقديرية في جائزة غدامس في ليبيا للصورة التراثية سنة 2016
-شهادة مشاركة من اتحاد المصورين العرب للمشاركة في مسابقة رمضان  بعنوان ّمراقبة و متابعة هلال رمضان في المجتمعات الإسلامية 2016
– شهادة مشاركة في مهرجان ّ العيشة البنينة في تونس الحنينة ّ 16 افريل 2017
– شهادة تقدير من اتحاد المصورين العرب ” فرع تونس ّ في الصالون الدولي 11 للصورة بالمنستير في تونس ايام31.30 مارس الى 01 افريل 2018  

– المشاركة في الصالون الدولي شهر الصورة برواق الفنون بن عروس في تونس من 26 افريل الى 05 ماي 2018
– الاشراف على ورشة تدريبية تطبيقية في التصوير في سوسة التونسية في مهرجان الابداع الثقافي الدولي من 15 الى 19 ديسمبر 2018
– شهادة مشاركة في  الصالون الدولي12 للصورة الفوتوغرافية ّ مدن الفنون ّ بالمنستير ّ تونس عاصمة الثقافة العربية ّ 26/28 افريل 2019 .
– شهادة تقدير في الصالون الدولي الافتراضي الالكتروني للصورة الفوتوغرافية و الفن التشكيلي نابل في تونس تحت شعار ّ الفن في زمن الجائحة ّ ماي 2020
–  شهادة مشاركة في المعرض الدولي الافتراضي الثاني ّ مدارات للثقافة و الفنون ّ في المغرب من 15 الى 20 جوان 2020
– شهادة شكر و تقدير من المركز الدولي لرواد الفن التشكيلي في مصر نظير المشاركة في معرض افتراضي – فرع الجزائر – جوان 2020
* أكاديميا :
– تاطير و تنشيط الدورة التكوينية و تدريبية الاولى حول الصورة الفوتوغرافية بتلمسان يوم 11 مارس 2017 .
– شهادة نجاح في دورة اساسيات التصوير ّ التعلم عن بعد ّ 18 ساعة دورة المواهب الفوتوغرافية العربية الرابعة من 2 فبراير الى 4 مارس 2015 .
– بطاقة عضوية في اتحاد المصورين العرب 2015
– بطاقة عضوية في مجلة الوان للثقافة و الفنون الدولية – الاردن – 2020
– شهادة تقدير من مديرية الخدمات الجامعية بتلمسان نظير تاطير دورة تكوينية حول ّ تقنيات التصوير الفوتوغرافي ّ يوم 26 جانفي 2017 .
– تكريم بوسام ّ المصور الصحفي ّ بولاية الاغواط احياءا لليوم العالمي لحرية التعبير و الصحافة يوم 03 ماي 2016

– بطاقة عضوية في جماعة الوان و رابطة ابداع الدولية للفنون التشكيلية 2020

الصحفي ّ عبدالقادر شقرون ّ يكرم منذ لحظات بشهادة رائعة من الزميلة و الصديقة السورية ّ غادة بدران ّ رئيسة أكاديمية صدى سورية و مديرة تحرير مجلة نجوم سورية والعرب
– شكرا و عرفانا للاستاذة و الصديقة الرائعة غادة بدران و لكل العاملين معها و فريقها المتميز .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Abdelkader Chekroun‎‏‏، ‏‏نص‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏أشخاص يقفون‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سحاب‏، ‏سماء‏‏، ‏‏شجرة‏، ‏‏نبات‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏‏محيط‏، ‏سماء‏‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏ماء‏‏‏، ‏نص مفاده '‏‎Chekroun Abdelkader‎‏'‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏محيط‏، ‏‏سماء‏، ‏شجرة‏‏‏، ‏‏‏نبات‏، ‏سحاب‏‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏، ‏طبيعة‏‏‏‏ و‏ماء‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏جسر‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏‏سحاب‏، ‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏، ‏نص مفاده '‏‎Chekroun Abdelkader‎‏'‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏كاديمية قلم ومداد للتدريب بجمهورية ورية مصر العربية P.A.I.A.F.T بهادهودر قررت أكاديمية قلم ومداد للتدريب بجمهورية مصر العربية منح الفنان/ة عبد القادر شقرون الصفة/ مصور فوتوغرافي الدولة الجزائر هذه الشهادة لمشا ركتكم الفعالة والمتميزة في المعرض لإلكترونى الأول العالمي كاديمية بعنوان إلهامات تحت شعار معا فرتقي في الفترة من 4ذو الحجةالي ذو الحجة 1441 والمقام بجمهورية مصر العربية المنوفية مع التمنيات بالتفوق والنجاح ومداد للتدريب عدلي قابل التقييم والنقد أحمد كمال منسق المعرض زكي محمد زیک إلهام أحمد کمال الجيار‏'‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Abdelkader Chekroun‎‏‏، ‏نص مفاده '‏بور ரט ലงจ ะ 2 قJ لكرادمكَ معرض الفنان شقرون *** مصور فتو افي من الجزائر شهادة إعتر اف بأمريكا 2015 الشهادات المتحصل عليها لاتحصى بطاقة العضوية في العديد من إتحادات المصورين الوطنية والعربية. رئيس فرع الجزائر eNO 1ലെ‏'‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Abdelkader Chekroun‎‏‏، ‏‏نص‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏نص مفاده '‏منتدى المشرق الثقافي رو لد الاستاذ/ة عبد القادر شقرون تتشرف الهينة الادارية للمنتدى بكل فخر واعتزاز ان تمنحكم شهادة شكر وتقدير نظير مشاركتكم المميزة ببرنامح نفحات ايمانية .ليوم ١٠٠٠ ١اتموز ١٠٠٠.. متمنين لكم دوام التألق والابداع. السفير الدكتور حسين براهيم القاضى رنيس مجلس الادارة السفير الدكتور على عبد حسين معد ومقدم البرنامح‏'‏لا يتوفر وصف للصورة.

الفنان المبدع#عاصم_ حجازى Asem Hegazy أيقونته الجمال الفرعوني ..براءة في الزمن الرقمي.. ومرآة الحضارة العصرية..- بقلم المصور: فريد ظفور.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‎Asem Hegazy‎‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Asem Hegazy‎‏‏، ‏‏يبتسم‏، ‏‏وقوف‏‏‏‏

الفنان المبدع#عاصم_ حجازى Asem Hegazy

أيقونته الجمال الفرعوني ..براءة في الزمن الرقمي.. ومرآة الحضارة العصرية..

بقلم المصور: فريد ظفور

  • أخذت الشمس في الرواح ومالت نحو المغيب ونثرت أشعتها الذهبية على لجين الماء..وكست قطع السحاب والغيوم قمم الجبال ذهباً براقاً ..وكان الليل يتعقب خطواتها حتى إختفى ذلك المصباح الذي كان يلبس الدنيا جمالاً وسناء ويملأ الكون حياة وضياء..أيها الفرعوني أنت موشور الأشعة الفنية ونرتقب من أي أنحائك يلوح مشعل الضياء..فالغد المشرق آت على يديك والحضارة العربية تلوح والرقي الرقمي قاب قوسين أو أدنى من الإنطلاق..تعالوا معنا نزين جنبات الطرقات ونزرع الورود والرياحين والفل والياسمين الشامي لنشكل منه إكليل غار نضعه على جيد ضيفنا الموهوب المصري المبدع..عاصم حجازى..
  • حب الوطن عمل مثمر وأداء للواجب ووجدان حيّ وتضحية وإيثار..والإنسان والفنان الذي يحب وطنه ..هو الذي يسعى بكل جهده ليرفع قدر أمته ويسهم في بنائه ورفعته..والفنانين والصناع الذي يتقنون أعمالهم يخدمون وطنهم ويحبونه والنساء اللاتي يربين أطفالهن على الفضيلة يرفعن من شأن أمتهن..والتلاميذ الذين يجدون في تحصيل العلم ينبون مجد أمتهم وبلدهم..ومحبة الأوطان والبلدان هي عاطفة إخلاص وتضحية وبذل..متمنياً لها الإزدهار المادي والمعنوي..وهكذا هو الفرعون المصري العبقري الفنان عاصم حجازى.. ومضات الإبداع عنده كما مشهد سطح الماء..مشهد غريب عجيب..إذا هب النسيم العبقري عليه تجعد..وإذا عصفت الريح المعرفيه ماج وأزبد وإذا سكن الجو والفكر..كان مرآة تلمع فيها النجوم ليلاً وتتراى فيها السماء المتألقه نهاراً..وللفكر والماء مشهد أخاذ إذا جرى..وروعة لا توصف في الشلال..والنزهة على صفحة الفكر والماء هي أرجوحة تملأ العين وتبهج النفس وتمتع المشاهد..والزمان دورة فلكية يتمثل في ليل ونهار يتلاحقان وكأنهما في حلبة سباق يجريان في نظام عجيب ..لا يعروه خلل ولا إضطراب..وفي جري الإبداع مع الزمان مد وجزر وإضطراب وعقبات يمخضها الزمان ..فيعيد الحق إلى نصابه ويطفيء جذى السورات والنزوات ويخمد حدة الميول والأهواء..وهكذا نجد المبدع عاصم حجازى..طاقة من الحيوية والنشاط والإبداع ..كأنه فريق متكامل في شخص واحد ..أشغل من وكر نمل وأكثر تنظيماً من خلية نحل..تسبقه أفكاره المعرفية المتنوعة وتقفز من لسانه ببراءة وعفوية الطفولة..متعاون ومحب الخير للجميع..يسهر الليالي ويعمل طيلة النهار ليقدم شيئاً مميزاً متجدداً وغريباً عما سبق وقدمه أقرانه..يكتب ملحمته العشقية المعرفية الرقمية على رأس دبوس..طاقة ونهر فياض من التألق والإبداع ..بحاجة لمن يقف معه ويرعى ويتبى أفكاره الوقاده والجديدة والمتفردة..لأنه يدرك بأن العلم يغذي العقل ويرفع الإنسان إلى مستوى إنسانيته أو يوقفه على حقيقة ذاته وحقيقة مجتمعه وحقائق الوجود..ولأن الحياة كتاب نكتبه صفحة صفحة..حيث نضع فيها الطاقات الإيجابية والسلبية..ففي مشوار الحياة لا بد من مذاق الخلود المر..والسهل والصعب..وتنغمس أحياناً في طريقنا الأشواك والحنظل..والتجلد والصبر في المحن من أبرز ميزات النفوس الكبيرة..
  • لغة الخطاب والتراسل والتخاطر فن من فنون العلم والأدب.. فالرسالة عبر الواتس آب أو المسنجر أو التغريدة عبر تويتر هي حديث مكتوب يوجهه مرسل إلى متلقي لغرض من الأغراض..وعلى مرسل الرسالة أن يتحلى بمؤهلات وإمكانات علمية وفنية خاصة تمكنه من التعبير عن مكنونات نفسه فيإنشاء وتكوين رسالة مقبولة لدى المتلقى أو المرسل إليه..والفنان الفرعوني عاصم حجازى..يجيد فن الخطابة والتعبير عن أفكاره وأحاسيسه ورغباته بطريقة فنية فريدة ومبتكرة وبإسلوب مشرق رقيق وشفاف..وبصيغة أنيقة وبديباجة مناسبة..مرتب أفكاره التي يرغب في تقديمها والتعبير عنها للمرسل إليه..وبمعاني واضحة وبأفكار متسلسلة متسمة بالبساطة وذات لغة سليمة وصوت جميل..وهو يدرك سلفاً مع من يتعامل ويعطي كل محاور حقه وما يناسبه من الكلام..وطموح الفنان عاصم حجازى كنز لا ينفذ..وعزيمة تتجدد ..صباحه يتكلل بقطر الندى ونظراته تتطاول نحو أفق المجد والعلاء..بقامته الهيفاء ورأسه الذي يتسامى متشامخاً كأنه شعلة من الفن والأدب ومن النار الزمردية..فقد وهبه الله من الطيب والظرافة والجمال الروحي..لأنه يدرك بأن القصد من الوجود الطموح إلى ماوراء الوجود ..فتمرد على نفسه بنفسه..وما زال يتمرد على ذاته ويشتاق إلى ماليس له..حتى إنقلب تمرده إلى قوة فعالة وإستمال شوقه إلى إرادة مبدعة ..لأن الإتقان يبلغ أعلى درجاته بكثرة العمل والممارسة..
  • بعدما إعتاد الفنان الفرعوني عاصم حجازى التعامل مع الأزياء العصرية الخصبة الطروحات ..طلع علينا بأفكاره الخلاقة المتابعة للعصر الرقمي وعصر الصورة وعصر الديجيتال..والأزياء الفرعونية هي حلمه الذي يشكل مرحلة جديدة في تاريخ فن تصميم الأزياء ..الذي يحتل اليوم مركزاً مرموقاً في خارطة صناع الموضه والأزياء في العالم..سواء في إيطاليا أو باريس أو ألمانيا..أو على صعيد العالم ككل..وبدورنا نعتقد أن الأذن التي إعتادت بسبب طغيان أفكار الموضه القديمة على العالم وعلى فهم أهل المنطقة العربية وفهم عاداتهم وتقاليدهم.. ويمكننا في النهاية وبالإعتياد فهم مصطلحات ونماذج الموضة الحديثة ..ويحدونا أمل بتوفير الفرص والأفكار الدائمة والحيوية لتحقيق هذا الغرض ..ولعل دور الفنان عاصم حجازى ..بنشر ثقافة الموضة في المنطقة العربية عامة وفي مصر خاصة..يؤكد هذه المسألة ويدعمها ..وهذا الأمر لايقتصر على منطقة بعينها بل يتجاوز كل حدود الدنيا من خلال الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الإجتماعية المتعددة..فقد كانت الفنون وما زالت سفير الشعوب الأول للعالم ومفتاح الإنسانية نحو الإرتقاء ..ولأن الموضه لا تحتاج لتأشيرة مرور ولا لجواز سفر ..مثلها مثل الصورة واللوحة والموسيقى ..تدخل كل بيت وبلد وقلب وعاشق للفن..وفن الأزياء هو الشقيق المتألق للفنون بتقنياته وتصميماته وألوانه وأنسجته ومواده الأولية ليضم بمحبة كاميراه ويحزم حقائبه وعروضه الأسبوعية والشهرية والنصف سنوية وأيضاً مهرجاناته المنتشرة بشتى بقاع المعمورة..ليؤكد حضوره على الساحة الفنية والإعلامية والإعلانية كلاعب أول في مضمار ومسرح الأحداث ودور عروض الأزياء في عواصم الموضه..
  • نحتاج إلى تلاؤم مشترك بين الثلاثة ..من صاحب الرسالة (المرسل) والأداة الناقل أو وسيلة نقل الرسالة والجمهور أو متلقي الرسالة ..وهذا نسميه ذوقاً فنياً هذه الملكة الفلسفية التي تقوم بالملاءمة المشتركة وتنظم إبداع المفاهيم..ولهذا ينبغي القيام بالإبداع والإختراع والتخطيط ..غير أن الذوق عند الفرعوني عاصم حجازى ..يظل قاعدة الإرتباط بين المراتب الثلاثة المختلفة في طبيعتها..ويغدو المفهوم بلا معنى عندما لا يتصل بمفاهيم ومصطلحات أخرى..ولا يرتبط بمشكله من شأنه أن يحلها أو يساهم في حلها..ولكن من المهم التمييز بين المشكلات الفلسفية والمشكلات العلمية..فالفلسفة تطرح الأسئلة ..وذلك لأن الأسئلة هي مجرد كلمة تدل على المشكلات غير القابلة للإرتجاع إلى مشكلات علمية..ولا أهمية للمفهوم عند عاصم حجازي منقطعاً عما يمفهمه..الذي ينخرط في تكون ذاته عبر تكوينه لغيره..أي إنصهار الأنا الفردية بالنحن الجمعية..لأنه ليس ثمة وحدة سكونية للمفهوم الفني بالموضة..وأقصى مايفعله هو أنه يجعل الشيء ..لا يأتي إلا ومعه نظامه ومفرداته لأن نظام الشيء هو شيء أيضاً..
  • الفنان المصري عاصم حجازى..يستهدف بأعماله وأفكاره الإبداعية الخلاقة..تقديم النصح والعون للأفراد والمؤسسات من خلال تجاربه النظرية والعملية وذلك في ربط بين موضوعات لا يخلو منها مؤلف من مؤلفات الموضة والأزياء..ولا يغيب عن أذهاننا كيف أضحت البحوث الحديثة والدراسات عن الأزياء والموضة والفلكلور ..تراثاً ضخماً سيتراكم يوماً بعد يوم..الأمر الذي يشير إلى أنه فرع لا غنى عنه لكل متخصص وباحث في علم الجمال..فهو مستشار إبداعي للإتصالات المتكاملة لتسويق الأزياء وشوؤن الموضة ..وقد قدم بعض أنماط الموضة ليساعدكم على تجديد نماذج أعمالكم ويكون ذلك بالذهاب بتغيير قواعد الموضة ..أو عبر الإتجاه رقمياً ..وبعمليات أسرع وعبر صالات عرض ذكية..وتتضمن أفكاره وخططه تعريفات لفن وعلم الموضه وطرق تطويره ووسائله والنمو الإجتماعي للفرد وأثر عملية التطبيع الإجتماعي الرقمي في هذا النمو وكيفية إكتساب المعايير الإجتماعية..وعن كيفية وأنواع قيادة المجتمع وسمات القائد..وكيف يحقق الفرد فرديته الإجتماعية في ضوء ما يقابله من مواقف إحباط وصراع قد تدفع به نحو التوافق أو عدمه..وعن الأسس النفسية لمشكلات الأسرة والشباب والمجتمع..وإتخاذ الأفراد والجماعات الظروف كمطية للهرب مما يكتنف حياتهم من إغتراب ووحدة وقلق وخوف من المستقبل..
  • ولعل المبدع عاصم حجازى يعرفنا بأن القائد هو الشخص الذي يكون تأثيره في أعضاء الجماعة أكبر من تأثير عضو آخر من أعضاء الجماعة..وهو ليس أكثر أفراد الجماعة ذكاء أو خبرة أو مهارة أو إتزاناً وليس هو ذلك الفرد الذي يرسم خطط الجماعة ويحدد أهدافها..وتعرف اللغة بإجتماعيتها و بأنها أداة الإنسان للتعبير عن مشاعره وحاجاته وضروب سلوكه المختلفة له ولغيره من الناس ..وتنظم الجماعات نفسها وتعطي الأفراد أدواراً ليقوم بها..وللجماعة متطلبات من الأفراد ضمن معايير تقبلها الجماعة..والفنان عاصم حجازى..يريد لأفكاره وآرائه أن تلمع وتضيء العالم وتكون نافذة المفعول أثيرة إلى قلوب قرائه ومعجبيه ..ويبذل قصارى جهده لتحقيق هذه الغاية..متسلحاً بكل الأسلحة المعرفية النافذة في هذا المجال..يقرأ ويبني عالمه الثقافي ويطلع على تجارب من سبقوه ويقلب خزائن التراث..لينفذ إلى أعماق التجربة ويصل إلى مناجم الفكر المبدع فيمسح عنها غبار المسافة وعناء التعب ويمرر كل ذلك ويلقحها بتجارب أجداده الفراعنة فيعطي للتجربة نكهتها المميزة فتخرج إبداعاً جديداً وأثيراً لدي المتلقي..وندلف أخيراً للقول بأننا أمام تجربة فنية وثقافة موسوعية لشاب لم يتجاوز العقد الرابع..ويمتلك كنوزاً معرفية تستحق منا كل التقدير والإحترام وترفع لمهاراته القبعة..ويستحق الشهادات والتقدير والشكر ..وعلى المؤسسات والدول والأفراد الإستفادة من تجاربه والنهل من منجمه والتزود من وقود تجاربه وخططه المستقبلية لإدارة الأعمال..فمرحى للفنان والمبدع عاصم حجازى الذي تجاوز الزمان والمكان بإرهاصاته وأفكاره الخلاقة التي ستكون مشعل هداية للشباب في المستقبل ومنارة هداية للدول في تخطي عقارب العالم الرقمي وبحوره الممتدة والمتلاطمة الأمواج..وبذلك يغدو الفنان المصري المبدع عاصم حجازى..أيقونته الجمال الفرعوني ..و براءة في الزمن الرقمي.. ومرآة الحضارة العصرية..

 

**المصور: فريد ظفور – 27-7-2020م

ـــــــــــــــــــــــملحق مقالة الفنان الفرعوني عاصم حجازى  ـــــــــــــــــــــــــ

نبذة مختصرة:
Asem Hegazy
عاصم حجازى
مستشار الابتكار المستدام والتوجيه والتطوير الإبداعي والاتصالات الابداعية للعلامات التجارية الرائدة
A global community uniting pioneering minds from the fashion, digital and technology space.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏بما في ذلك ‏‎Asem Hegazy‎‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏بما في ذلك ‏‎Asem Hegazy‎‏‏‏، ‏‏أشخاص يبتسمون‏، ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏

بقلم : عاصم حجازى مستشار إبداعي للاتصالات المتكاملة لتسويق الأزياء وشوؤن الموضة

ما هي الاتجاهات الجديدة في الموضة التي بدأت بعد فيروس كورونا؟

ويسبب فيروس كورونا ضرراً متزايداً لصناعة الأزياء، وخاصة في ظل موسم شهر الأزياء في خريف عام 2020، الأمر الذي أدى إلى إغلاق العلامات التجارية ودور التصميم أبوابها وتأجيل عروض المدارج المقبلة. وتأجلت أيضا إلى أجل غير مسمى مناسبات هامة، بما في ذلك الاحتفال الذي نظم في إطار الاجتماع وجوائز إدارة الغابات. فقد أغلقت المتاجر الكبرى في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك نوردستروم، ونيمان ماركوس، وماسي، وسلفريدجز، وساكس الخامس، أبوابها. ويقوم تجار التجزئة في جميع أنحاء العالم بإغلاق أبوابهم لاحتواء الفيروس، بما في ذلك نيمان ماركوس، وشانيل، ورالف لورين، وول مارت، وأبل، وتجفيف الملابس في المناطق الحضرية، ولولوليمون، وأبيركرومبي وفيتش، وغلوسير، وكثيرون آخرون .

وكانت المخاوف الصحية المتزايدة السبب الرئيسي لإغلاق هذه المتاجر. ولم يقتصر الأمر على المتاجر فحسب، بل لقد أغلقت البلدان المصابة المؤسسات التعليمية والمكاتب المالية، باستثناء مرافق الرعاية الصحية. عندما أعلن المشاهير مثل (توم هانكس)، (إدريس إلبا) عن نتيجة إيجابية ويقال إن هناك أمراً واحداً يتعين على كل شركات الأزياء، بصرف النظر عن حجمها، أن تضع في اعتبارها أن اقتصاد الأزياء ينكمش ولا ينهار. وبصرف النظر عن ذلك، فإن الوقت قد حان لننتقل إلى المسوقين المحليين وليس إلى الأسواق العالمية. فقد تفشى الفيروس في الصين، مصدر المواد الخام، ولكنه كان الأكثر تأثيراً على إيطاليا. وإذا سألتم السبب، فهو ببساطة أنه منذ أن أصبحنا قرية عالمية، فإن أي شيء يحدث في جزء من العالم يؤثر على أجزاء أخرى. كان للناس في شمال إيطاليا علاقات تجارية مع الصينيين، وبالتالي أصبحت إيطاليا المركز الجديد للفيروس.

تغيير قواعد الموضة بعد فيروس كورونا .

لا يمكننا أن ندير ظهورنا عن الماضي بدلا من ذلك، تعلموا من اخطائنا وعانقوا المستقبل وانظروا ما يراه. وقد بدأ كثيرون ينظرون الى الصورة اكثر إشراقا ويشاركون في تغيير انماط صناعة الازياء.

ومع استيلاء العالم على فيروس كورونا، يتم عزل الناس وإغلاق المدن. فأثناء فترات التباعد الاجتماعي، يحتاج الناس إلى المشاركة في بعض الأنشطة لقتل الوقت. ومن دواعي السرور أن خدمات الإنترنت لم تُغلق، مما يفسح المجال أمام الناس لإظهار قدرتهم على الإبداع. مع توافد المشاهير والمؤثرين وأصحاب الأزياء على رأس المال الفرنسي ؛ وقد لوحظ اتجاه نمط الأزياء في الشارع الذي يبعد عن الجماهير: أقنعة الوجه الجراحية. ولكن بطبيعة الحال، هذه ليست أقنعة قياسية فقط، والتي يتم ارتداؤها نظرياً للمساعدة في وقف انتشار الفيروس ومنعك من الإمساك به.

إليكم بعض أنماط الموضة التي ستساعدكم على تجديد نماذج أعمالكم:

• الذهاب رقمياً

مع الفاشية العالمية للفيروس الإكليلي التي بدأت في ووهان، فإن القناع الجراحي لم يتحول إلى السلاح المفضل فحسب ــ جنباً إلى جنب مع المسحات المضادة للبكتيريا ومطهر اليدين ــ بل إنه اليوم من أكثر المستوصفات طموحاً. شهدت شركة صغيرة من شركات الأزياء الأيرلندية فجأة طفرة في الطلب على خدماتها نتيجة للخراب الذي أحدثه كوبيد -19. إن برنامج SkMMP هو صالة عرض افتراضية تقدم حلاً لعمالقة الأزياء الفاخرة، والآن بات لزاماً عليهم أن يعيدوا التفكير في الكيفية التي يعملون بها من دون الاستعانة باستراتيجية رقمية لبيع الجملة.

وتتركز صالة العرض الافتراضية التابعة لشركة سكامب في إدارة طلبات البيع بالجملة، والآن تقترب منها علامات تجارية إيطالية كبرى، مثل علامات “تودز”، و “بوتيغا فينيتا”، وغيرها. وتسعى هذه الشركات إلى الحصول على المساعدة في رقمنة مجموعاتها للتغلب على الأزمة، والسماح لها بالمتاجرة من دون قاعات عرض مادية.

• العمليات الأسرع

• كانت معظم عمليات الشراء تتم بشكل أسرع في وقت مبكر في مواعيد خاصة بصالات العرض، والتي كانت مقررة قبل ذلك بأشهر. وانطوت العملية على سلسلة من الوثائق وفواتير الإقرار وأحكامها وشروطها وتفاصيل الشحن ومعلومات عن المدفوعات. كان يستغرق حوالي 16 أسبوعاً لإكماله ومع انتشار الوباء في مختلف أنحاء العالم، ذكرت مجلة فوج بيزنس (Vogue) أن كوفيد ــ 19 قد يتسبب في انحدار المبيعات الفاخرة بنحو 40 مليار دولار بحلول عام 2020، مع خسارة قد تصل إلى 10 مليار دولار في الأرباح وتضييق فرص العودة إلى الظروف التجارية الطبيعية. وتوضح الإحصاءات أن المنظمات بحاجة إلى تكييف عمليات أسرع من شأنها أن تساعدها على البيع والإنتاج بسرعة وبمعدلات مربحة.

• صالات عرض ذكية

وبوسع الشركات أن تعمل على تغرير قاعة العرض الرقمية بالذكاء الصوتي الاصطناعي وخلق “قاعة العرض الذكية”. “يمكنك أن تأخذ الأمر كله باستخدام الأمر الصوتي. وهذا أمر كبير بالنسبة للمستثمرين كما أن بوسعهم أن يساعدوا المنظمات على زيادة تطوير التكنولوجيا. باختصار، نعم، ضرب CVD-19 العمود الفقري لاقتصاد الموضة، ونحن لا نستطيع أن نفعل أي شيء حيال ذلك. ولكن علينا أن نتعلم من الماضي وأن نعمل على الحاضر حتى يكون مستقبلنا سالما وآمنا. إن إيديسانيباي خبير يتفهم هذه المخاوف ويساعد المصنعين وبائعي التجزئة على إيجاد ما يفتقرون إليه من حلول عصرية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏أشخاص يبتسمون‏، ‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏بما في ذلك ‏‎Asem Hegazy‎‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‎Asem Hegazy‎‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، ‏بما في ذلك ‏‎Asem Hegazy‎‏‏‏، ‏‏أشخاص يبتسمون‏، ‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏أشخاص يبتسمون‏‏، ‏‏‏منظر داخلي‏‏، ‏نص مفاده '‏‎*ம aliphotographer‎‏'‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‎Asem Hegazy‎‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٢‏ شخصان‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏بما في ذلك ‏‎Asem Hegazy‎‏‏، ‏أشخاص يبتسمون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏‏بما في ذلك ‏‎Asem Hegazy‎‏‏، ‏أشخاص يبتسمون‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

فيسلوف الأدب والضوء #عبد الرحيم_ التوراني Abderrahim Tourani .. سلاحه النقد والتهكم على الظروف الحياتية..- بقلم المصور: فريد ظفور.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Abderrahim Tourani‎‏‏، ‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

فيسلوف الأدب والضوء ..عبد الرحيم التوراني Abderrahim Tourani ..

سلاحه النقد والتهكم على الظروف الحياتية..

بقلم المصور: فريد ظفور.

  • رجل من ذاك الزمان..عيناه ناظرتان تقولان كلاماً غامضاً كالعتاب أو الضحكة أو التشكي أو التهكم..لم يكن عالمه أبيض كله ولا أسود كله..هل كان عالماً بلا لون…وسط شارع الثقافة الطويل المحفوف بالأشجار والملبد بالغيوم والضباب..حيث فقدت الثقافة والأدب والفن إخضرارها المعرفي وتشعبت رؤوس أغصانها بلا معنى.أحسست بأن عينيه أصل الحكاية..تقولان كل شيء..محمولتان على جسد لامرئي..تملآن كل فضاء الشارع الثقافي..فتعالوا معنا نفرشد الورود والرياحين بالسندس الأخضر والقرنفل والفل والخزامى وبالجوري وبأطواق الياسمين الشامي لنقدمها إلى ضيفنا الكبير الأستاذ الأديب والفنان المغربي..عبد الرحيم التوراني.

 

  • منذ نهاية عقد الستينات بالقرن الماضي بدأ الإهتمام بأوضاع ومشكلات التدفق الإعلامي..وإتخذ بالعقد التالي شكلاً من الصراع بين الشرق والغرب والشمال والجنوب..أو ماعرف بالسعي لإقامة نظام إعلامي دولي..أسس لغزو ثقافي من نوع آخر..والمشكلة تزداد خطورة في ظل أوضاع النظام العالمي الجديد لا سيما بعد التطور التكنولوجي السريع في مجالات الإتصال عن بعد وفي الحاسبات وتزاوجهما معاً..لتشمل كل بنى النظام والعلاقات الدولية وتمس مستقبل النظام العالمي ذاته..ويتسم التدفق الإعلامي بعدم التوازن من حيث كمه وكيفه..آخذاً إتجاهاً رأسياً بين الدول المتقدمة والنامية..وبالدول النامية تتدفق المعلومات من العواصم إلى المدن والبلدات والقرى..أو لنقل هناك دول مركز ودول أطراف ..ويحدث التدفق الإعلامي من المركز إلى الأطراف ثم يرتد للمركز..وتحرص الدولة المركزية على أن يتشابه هذا العالم مع العالم المدرك للصفوة ومتخذي القرارات في الدول المركز ذاتها..لأن هناك عوامل مؤثرة على التدفق الإعلامي الدولي..كالقرب المكاني والصلات الثقافية والحجم السكاني وحجم التجارة بين الدول ونصيب الفرد من ناتجه القومي..ومكانة الدولة..ولعل الصورة الماثلة أمامنا  للقرن الحالي في مجال الإعلام توضح التركيز الإعلامي الدولي على النقل والبث المباشر للأحداث السياسية والرياضية والثقافية وغيرها عبر الأقمار الصناعية والشبكة العنكبوتية وعبر مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك وأنسجرام وتويتر واليوتيوب وزوم وغيرها ..فأضحى الإعلام هو العامل الحاسم والفعال في صنع القرارات الدولية وفي توجيه الرأي العام العالمي نحو قضية معينة..والإنسان العربي دوره مهمش ..لأن حقوق الإنسان بالدول النامية والعربية منها..تمثل قاعدة المثلث..وأحد أضلاعه هم السياسيون وصناع القرار ومن بيدهم الأمر بالمجتمع..والضلع الثالث الإعلاميين ..لأن مسؤوليتهم مباشرة وغير مباشرة لإنتهاك حقوق الإنسان..ويوجد عدة نماذج لعلاقة السياسيين بالإعلاميين في الدول النامية ونخص هما الدول العربية..منها نموذج متملق مداهن..وخادم مطيع أو النموذج الأبوي..ورجل البريد المنضبط..والبيرقراطي الموظف..والأناني النفعي الغائي..والمتمرد الفاقد البرنامج والهدف ..والمتفرنج المتهور ..والمثقف الهادي الدبلوماسي..والمعارض صاحب البرنامج..والناقد الموضوعي ( الأنتلجنسيا )..وصاحب الرسالة والإسلامي المستنير..وبإختصار يستعين السياسيين بالإعلام بهدف زيادة شرعيتهم والتمكين ودعم ثقتهم ولكن بالمحصلة بأن المزيد من الهيمنة الإعلامية يحقق الأثر العكسي مباشرة..ونأمل بأن يستيقظ ساستنا ومفكرينا قبل فوات الأوان ويعيدوا لمجتمعاتنا العربية ذاتها المفقودة وهويتها الضائعة وسط ضباب كثيف من المعلوماتية يحجب الرؤية في ظل العصر الرقمي وعصر الأنترنت والديجيتال..آملين بأن يكون النموذج المأمول لسيادة العلاقة بين الإعلاميين والسياسيين بالنموذج الديمقراطي الحضاري..
  • لأن دراسة شخصية المستقبل أو المتلقي هي من أصعب مسائل تلقي الأدب والفن..وهي لاتقل أهمية عن دراسة شخصية المبدع فنياً وأدبياً في مجال معرفة الظاهرة الفنية أو الأدبية..لأن جمهور القراءة أو التشكيلي هي الحلبة التي يدور فيها صراع الأفكار الفنية في سبيل وجودها وهيمنتها..وبذلك يجب أن تصبح دراسة التلقي الفني أو الأدبي عنصراً مكوناً من عملية الكشف عن قوانين الفن ووظائفه ودوره في الماضي والحاضر والمستقبل..وعلى المفكرين والفلاسفة في شتى أصناف المعرفة بصياغة برنامج موحد لدراسة الإبداع الفني ..يكون أساسه الإلزامي دراسة النص أو الكادر أو اللوحة وتلقيها من زاوية تميزها الفكري والجمالي..
  •  لعلنا لانغلو في القول بأن الأديب والفنان عبد الرحيم التوراني أعماله تتصدر الصحف والمنابر الثقافية ومواقع التواصل الإجتماعية..وهي تحتل مكانة مرموقة في القاموس الثقافي العربي المعاصر..ومنذ البداية سوف نكون خصوماً عنيدين للنظرة الأحادية للفنان التي ألبست الأشياء غير لبوسها الحقيقي..فذهبت بأن فناننا أحادي المشرب الثقافي الفني والبصري والتشكيلي..أو الصياغة الأدبية بمفردها..ولكن النظرة الموضوعية لأعماله تدحض مثل هذا الرأي..وعلى هذا أصبح يمكننا القول بأن مفهوم الفن أو الأدب قد جسدهما في حريته الفكرية والفلسفية..ولكن ببصمته الإبداعية المتميزة وبفكره النير المتقد وبلغته التهكمية الساخرة ..وبملاحظاته النقدية المتفردة التي يقدمها لكل عمل أو بحث فني أو أدبي..ويبقى عبد الرحيم التوراني ملتقى الثقافة والفن والأدب..يرسم حروفه بفرشاة وأحرف الجمال والسحر والحياة المتدفقة..لأن لكل عمل عنده حالة خاصة يتعامل معها الفنان المبدع..نتيجة عمق تجربته حيث يسيطر على جوهر المعطيات التي يملكها لخلق العمل الفني أو الأدبي الذي يقوم على تحقيقه..فإذا كان القلق وسادة الفنان..فليس سهلاً التحكم في خبراته مرة واحدة وفي نفس اللحظة..لأنها تحتاج إلى عبقرية إن صح التعبير لكي يتحكم في تدفق ذلك السيل العرم من الحبرات والأحاسيس التي تتصارع لتخرج من عالم الفنان التوراني الخاص إلى عالم العمل الأدبي أو الفني الذي سيقدمه أو سيعرضه أمام المتلقي أو أمام المشاهد..ليتعرف على هويته ومعالمه وإنتماءاته الفنية والأدبية..وهنا تأتي الخبرة والثقافة والوعي الكامل بجوانب العملية الإبداعية..حين يريد أن يصوغ قصصه أو أشعاره أو أفكاره أو تكويناته وتشكيلاته الفنية في عمل إبداعي مميز..فهو يحتاج إلى الزمكان أو لنفس اللحظة لتلتقي مشاعره وخبراته وقدراته الإبداعية فيما يشبه القذيفة المنطلقة من رحم إبداع الفنان التوراني إلى عالم العمل الأدبي والفني في كيان واحد تنتشر على السطح كالرذاذ..ثم تتبعثر لتخلق رذاذاً داخلياً كان يحتاجه الفنان المبدع ويسعى  لتحقيقه..ويسقطها في تضاد عنيف في وحدة من عالم الوعي واللاوعي  مجتمعين لخلق توازن يحتاجه عمله الفني..لكي يشعرنا بالسعادة والتوازن بدواخلنا..لأن المبدع الأديب والفنان عبد الرحيم التوراني يعيد ترتيب حساباته الأدبية بعقلانية بعد أن تدفقت أفكاره ومشاعره وأحاسيسه بسيطرة منه أو بدون سيطرة أحياناً..وبالتالي يأخذنا هذا الوضع إلى الإستعدادات التي سبقت القصة أو الرواية أو اللوحة أو الومضة الفكرية..فكما لكل عمل فني عنده حالة خاصة يتعامل معها المبدع فإن لكل كاتب أو شاعر أو فنان حالته الخاصة في تقسيم وترتيب ظهور كل جزء من عمله أسواء الأدبي أو الفني في نفس الوقت الذي يعرض فيه العمل كاملاً أمام المتلقي أو القاريء..
  • وندلف أخيراً للقول بأن أعمال الأستاذ الأديب والفنان عبد الرحيم التوراني ساحرة وأضاف عليها مسحة من جمال النقد والفلسفة الساخرة مضافة عليها نكهة بجمال شاعري متفرد..لأنه ابن التاريخ والأصالة والجمال والطبيعة الساحرة في المغرب..حيث إستقى ثقافته وشرب من ينابيعها العذبة وكان لها الأثر الأكبر في إزدهار  نشاطه وحركته الثقافية  والفنية والأدبية..وبذلك أضحت أعماله الأدبية والفنية قلعة ثقافية حصينة من قلاع الأصالة والتراث المغربي ونبعاً زلالاً لكل متعطش من  الشباب والشابات ومن طلبة العلم والأدب والفن يريد الإرتواء من فيضه الفني الغني العذب..وبذلك حق لنا بأن نطلق على الفنان النبيل والأديب المتألق عبد الرحيم التوراني فيسلوف الأدب والضوء ..الذي كانسلاحه النقد والتهكم على الظروف الحياتية ..

 

*فريد ظفور – 17-7-2020م

ـــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الأديب والفنان عبد الرحيم التوراني _________________________

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‎Abderrahim Tourani‎‏‏

١٩ مايو 

(في مثل هذا اليوم من سنة 2016)

فلسفة الحانات..
حانات الفلاسفة!

كل الكلام المستهلك في الحانات، هو بالضرورة كلام فلاسفة،
احسب عدد الحانات وأعداد روادها في مدينة مثل كازا…،
والحوارات بين نديمين، والمونولوجات الداخلية المسموعة والمكتومة لزبون يجلس في ركن قصي فوق طابوري، أو إلى طاولة مع أقصى درجات عزلته،
ناهيك عن المحادثات الصاخبة بين أكثر من نديم، بعضهم لا يعرف الآخر، وقد تكفل لواء الكأس جمعهم..
وأطنان اللغو السياسي، والكلام الثوري الفارغ،
والكلام الملوث بلظى مرحلة تتلاشى وانتهت، والنطق المسكوت والآخر الممتلئ النازف المشحون…
لا بد من بين كل ركام هاته الفوضى البشرية أنك ستضع يدك على فيلسوف ليس أقل من فلاسفة اليونان والألمان والفرنسيس…
قدم له التحية وانتسب لحوارييه كي تصبح فيلسوفا صاحب نظرية فلسفية غير مسبوقة..
( لقطة فلسفية في حانة جان لوي، مع العدد الأخير من مجلة ” فلسفة” الفرنسية).ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلا يتوفر وصف للصورة.24 ساعة - في ذكرى رحيل المناضل والصحفي محمد باهي…عبد الرحيم ...**

قصة قصيرة:

الكتابة الحافية

عبد الرحيم التوراني

طالعت في في أسفل صفحة داخلية من جريدة خبرا ، هو ليس خبرا، ولكنه إعلان صغير. إعلان عن مسابقة في القصة القصيرة جدا. لدي تحفظ حول هذه الـ ‘جدا”. ما علينا. قرأت الخبر المهمل والمكتوب بأحرف صغيرة. لم تتم الإشارة إلى الجهة المنظمة. فكرت قد تكون الجهة المنظمة هي الجريدة نفسها صاحبة الخبر. ثم استبعدت ذلك. فهذه الجريدة لا تهتم بالثقافة وبالأدب، ولا تنشر قصصا. أكانت قصيرة أم قصيرة جدا. لم يشترط الإعلان شروطا. لكن الإعلان أكد على أن لا تكون القصة قد نشرت من قبل في أي شكل ورقي أو إلكتروني. وبما أني مقل في كتابة القصة، غزير في الشعر. بكسر الشين وفتحها أيضا. فقد قمت إلى مكتبي. جلست حافي القدمين. عادة عند الكتابة أخلع الحذاء والجوارب. أغسل رجلي قبل البدء في الكتابة. لقد تكلمت عن طقوسي في الكتابة لمجلة “القصة الجديدة” التي سيصدر عددها الأول قريبا. تعلمت الكتابة الحافية من غ. غ. م. أي غابرييل غارسيا ماركيز شافاه الله. رأيت صورة غ. غ. م. على ظهر غلاف أحد كتبه يجلس إلى طاولة. يكتب على آلة كاتبة وكان حافي القدمين. فألهمني إبداع نظرية جديدة. أعترف. أنا مدين لهذا الكولومبي بنظريتي عن “الكتابة الحافية”. لمن يرغب في الاستفادة أن يقرأ حواري الصحفي. حيث أفضت في شرح أهمية القدمين في عملية الكتابة والرسم. بدأت بكتابة: ق. ق. ج. أي قصة قصيرة جدا. ثم كتبت عنوان القصة. في “الكتابة الحافية” ضروري كتابة العنوان أولا وعدم تأخيره إلى الانتهاء من كتابة النص. من العنوان تنهمر السطور التي تحمله. كتبت العنوان فجأة. وهذا أساسي أيضا في نظريتي. مفاجأة العنوان والقبض عليه ليعترف بأقواله. فالكاتب كالمحقق والعنوان متهم حتى تثبث براءته. وبراءته يمنحها القارئ. كتبت “النظر في الوجه العزيز”. ثم توقفت. ظللت أنظر في الورقة المسطرة. فرأيت وجهي. تحولت الورقة إلى مرآة. والمرايا خلقت للكتابة وتصلح للرسم أيضا. تساءلت هل أنا المقصود بالوجه العزيز؟ .
عدت إلى الجريدة. أعدت قراءة الإعلان. كيف لم يذكروا القيمة المالية للجائزة. ليست هناك مسابقة من دون جوائز. لا كتابة من غير حوافز. أحسست بعدم الرغبة في متابعة الكتابة. انتعلت حذائي. خرجت إلى الشارع. جلست في مقهى “السندباد”. جاء النادل بفنجان قهوتي وكأس ماء وجريدة. يعرف النادل ابراهيم عادتي منذ عشرين سنة. لا يمكنني تبديلها. كأنه هو من فرضها علي أو قل إنه يفرضها علي. أمسكت بالجريدة. قرأت على صفحتها الأولى خبرا يقول: (صاحب “النظر في الوجه العزيز” يفوز بجائزة نوبل في الآداب). التفت حوالي. لا مرآة في المقهى ولا زبونا غيري. ناديت على ابراهيم. جاءني النادل ابراهيم فرحا يهنئني.
قال: ـ فاز صديقك الكاتب أحمد بوزفور بنوبل. لقد فعلها. هنيئا لنا. إنه صديقنا. من رواد “السندباد”.
ثم سألني: تراه بعد نوبل سيبقى من زبناء ” السندباد ” أم سيصبح “الغابر الظاهر”؟.
رفعت رأسي إلى شاشة التلفزيون. كانت مذيعة القناة الأولى تقرأ خبر فوز أول مغربي بجائزة نوبل. بعدها ملأ السي أحمد بوزفور الشاشة وأدلى بتصريح. لم يجب عن سؤال المذيعة حول وقع خبر حصوله على الجائزة. لم يتكلم الفائز عن الأدب. تعمد ذلك. بدأ بوزفور بالترحم على محمد زفزاف ومحمد شكري والبشير جمكار وأحمد جارك ومبارك الدريبي ومليكة مستظرف ومحمد البوعزيزي وكمال الحسيني وفدوى العروي. قال ابراهيم لقد اختلطت على السي أحمد أسماء الكتاب بأسماء شهداء حركة 20 فبراير.. أجبت: الجميع كتاب وشهداء في نفس الوقت. هذا ما تقوله الكتابة الحافية. إن أحمد بوزفور كاتب حاف. رد علي ماسح أحذية: اختصر وقل كاتب “طابي وخلاص”.

شعب بريس جريدة إلكترونية مغربية _ لحظة اعتراف..أقوى اللحظات من حفل ...
  الأديب والإعلامي عبد الرحيم التوراني يحقق إنجازا غير مسبوق في معرض بيروت بفضل “نزوات غويا”  

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Abderrahim Tourani‎‏‏، ‏‏جلوس‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Abderrahim Tourani‎‏‏، ‏نص مفاده '‏CAN' BREA BREATWT ANNEXATION IS LAND THEFT أرض سرقة هو الضم KAL‏'‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Abderrahim Tourani‎‏‏، ‏‏‏‏لحية‏، ‏قبعة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Abderrahim Tourani‎‏‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏رسم‏‏

عبد الرحيم التوراني

كاتب مغربيّ. من أعماله: نزوات غويا (بيروت: دار رياض الريس للكتب والنشر).

قصة قصيرة

ــــــــــــــــــــــــــــــ

عبد الرحيم التوراني

كاتب مغربي

  • ديوان الثقافة والأدب

    فيلم جديد للمخرج مايكل مور

    ١٤ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٢، بقلم عبد الرحيم التوراني
أصيب خيالي بالزكام وبالحمى، فعرضته على أكثر من طبيب، كلهم أشاروا علي بالبتر وبالتخلص منه، لأنه إن لم أفعل سيتمرد ويتعفن ويعدي باقي الجسد.
لم يكن أمامي إلا تنفيذ تحذيرهم. بترت خيالي. لم يعد مني. صرت كالأعرج. لكني وضعت خيالي في زجاجة معقمة. كل صباح عندما أستيقظ من نومي (…)

    ــــــــــــــــــــــــــ

    الأديب المغربي عبد الرحيم التوراني يصدر مجموعة قصصية بعنوان نزوات غويا

    الأديب المغربي عبد الرحيم التوراني يصدر مجموعة قصصية بعنوان نزوات غويا

    زهرة الشرق
    صدرت عن دار رياض نجيب الريس للكتب والنشر بلبنان للأديب والإعلامي المغربي عبد الرحيم التوراني ،الطبعة الأولى من مجموعته  قصصية بعنوان «نزوات غويا».
    وتتضمن المجموعة، التي تقع في 141 صفحة من الحجم المتوسط، عشرين قصة قصيرة، من بينها «الميت الأبكم» و«المديح السفلي» و«ذاكرة الحرب المبتورة» و«أفكار بلا أزرار» و«مدونة الغيلم» و«فيلم جديد للمخرج مايكل مور» و«المشنوق يشرب القهوة في السقف».
    وفي كلمة على ظهر الغلاف ، يقول الباحث والأديب عبد الصمد محيي الدين إنه «لعل ما يميز عبد الرحيم التوراني عن غيره من القصاصين والروائيين المغاربة، علاوة على سلاسة الصوغ السردي، ذلك التوظيف البديع لعبثية الوجود، داخل قوالب تتخذ من التفكه نسيجا يمتشق المضامين كسلاح ضد كآبة العالم»، مضيفاً قوله إنه: «حتى لا تطغى الكآبة على المد السردي، يوظف الكاتب ما يصح أن نسميه (ما وراء السوريالية) غاية في الحبك التصويري».
    ويضيف عالم الإنتربولوجيا المغربي، المقيم بباريس، أنه «من قصة إلى أخرى، تمخر أقدار الشخوص عباب الأحداث في سياق عجائبي بامتياز، دون أن تفقد مثقال ذرة من مصداقيتها الواقعية»، خالصا إلى أنه «لذا حق القول بالسهل الممتنع إزاء هذه المجموعة القصصية الذكية المضامين، الزاهية الأسلوب».
    يشار إلى أن التوراني، المولود سنة 1956 بالدار البيضاء، كاتب وإعلامي وفنان تشكيلي، وهو مؤسس ورئيس تحرير كل من مجلة «السؤال» السياسية الفكرية وأسبوعية «الانتهازي» الساخرة، كما أشرف على رئاسة تحرير صحف ومجلات ومواقع إلكترونية مغربية، وأنجز وأخرج عدة برامج وأفلام وثائقية، وشارك في كثير من المعارض الفنية.
    ومن أعمال التوراني، الذي ترجمت بعض قصصه إلى اللغات الفرنسية والإسبانية والفارسية، «صديقي زفزاف: الغيلم والطاووس» و«طريق العميان».
    من أجواء المجموعة، التي أهداها المؤلف إلى صديقه «الكاتب الكبير محمد زفزاف في عليائه»: «تقرر استمرار إيقاف الخادمة بسبب تطابق رقم هاتفها مع رقم هاتف سكرتيرة دار النشر، من أجل تعميق البحث والتحقيق، خصوصا أن البصمات التي جمعت من عين المكان كانت لأشخاص غامضين، لكن الغريب هو توصل التحقيقات إلى عدم وجود أي دار نشر تحمل الاسم المسجل على روايات الكاتب المنشورة (دار الذبابة المضيئة)» (قصة «الذباب البليد» – ص 103).

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏لحية‏، ‏قبعة‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

المبدعة السعودية #هناء_ تركستاني Hanaa Turkistani..مصورة تنحاز للتصوير المعماري.. صورها تروي لنا حكايات وقصص الناس..- بقلم المصور: فريد ظفور..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

 

المبدعة السعودية #هناء_ تركستاني Hanaa Turkistani..

مصورة تنحاز للتصوير المعماري.. صورها تروي لنا حكايات وقصص الناس ..

بقلم المصور: فريد ظفور..

  • سلام أيتها المصورة الموثقة فن العمارة و أمجاد الحضارة..سلام أيها الربيع المعيد للأرض خضرتها..سلام أيها الصيف المذيع مجد الشمس.لتختال الأرض في وشيها البديع وتتبرج للنظارة في معرض الحسن والنضارة ..لتستقبل أغنيات المطر الذي هو تنهيدة البحر ودمعة السماء وإبتسامة الحقل…ها قد جاء الصباح الفوتوغرافي وداعبت أصابع اليقظة أجفان النيام..فما أجمل الحياة فهي قلب فنانة مملوء نوراً ورقة..فمن حارات دمشق نرحب ..حيث شجرة النارنج تحتضن ثمرها والدالية حامل والياسمينة ولدت ألف قمر أبيض وعلقتهم على جدار النوافذ والشرفات وأسراب السنونو التي تصطاف عندنا..والليلكة تمشط شعرها البنفسجي .والورد الجوري البلدي سجاد أحمر ممدود تحت أقدامكم..تعالوا نرحب معاً بضيفتنا الفنانة السعودية المتألقة..هناء تركستاني..

 

  • نحن أمام مصورة من العيار الثقيل خبرت الفن الضوئي وترجمته إلى تشكيلات وكوادر فنية بصرية تعشقها العيون والألباب..لقد قدمت لنا دروساً وعبر..وطرحت نفسها كمصورة متقدمة على أقرانها وأنها تمتلك ناصية الفن الضوئي..وتتقن أبجديته بحرفية عالية ..وحتى لا يمازنا الشك بأنها فقط تنحاز أو تتقن فرع أو قسم من الفن الفوتوغرافيا ..أخذتنا بجولة بصرية ورحلة فنية إلى متحفها في موقها الإلكتروني..لتثبت بأنها تجيد فن العوم والسباحة في بحر الفوتوغرافيا..ولكنها عاشقة لتصوير المدن والمباني وتصوير العمارة بقديمها وحديثها..فعرفتنا على الابواب وعلى الأدراج والسلالم وعلى الموانئء والشواطيء..والمباني وأضوائها الليلية في المملكة وفي البلدان الأخرى التي زارتها برحلاته التصويرية..مثل باريس وشرقي آسيا وغيرهما..وقدمت لنا نماذج من صور بتعريض زائد لتخبرنا بأصل الحكاية وبالصبر وبالأناة التي تتمتع بها لتقول كلمتها عبر كادر فني تشكيلي مدروس الزوايا والقطع وفيه النسبة الذهبية وقانون التثليث..والكتل والنور والظل والتدرج الأحادي والتدرجات بألوان قوس قزح.. وغيره من الدروس والعبر التي علمتنا إياها ..ناهيك تملكها وتفوقها بتصوير المناظر الطبيعية أوتصوير اللاند سكيب..وكذلك كان لتصوير البورتريه ووجوه الأشخاص قسماً مهماً ترك بصمته وتساؤلاته على الكوادر التي قدمتها لنا..وكذلك تصوير للمباني والمولات من الداخل..وتركتنا في كثير من الأحيان نبحث عن طرف خيط في صورة فنية مميزة لتؤكد بأنها من الرعيل الأول وممن تملكن ناصية ومجد الكاميرا والمعدات الفوتوغرافية الرقمية وبذلك تتربع كفنانة محترفة و كملكة بين ملوك وملكات الفوتوغرافية في المملكة السعودية..
  • لأعمال الفنانة هناء تركستاني أسلوب وبصمة متفردة تجيد فيها تملك ومعرفة ثقافة الكادر والصورة فتدرك سلفاً ماذا تريد من الصورة التي تخرجها لعشاق الفوتوغرافيا وللمشاهدين والمتابعين لأعمالها..فثمة شخصية فلسفية لإبداع المفاهيم الضوئية..إنها وحي فني ولحظة إلهام من السماء..لأنها لاتكتفي بإعطاء ذاتها .بل تتدخل في عملية إستكناه غيرها..فلا أهمية لمفهوم الصورة منقطعاً عما يمفهمه..ولا يجهز كله ..ينخرط في تكوين ذاته المعرفية عبر تكوينه لغيره..ولا يطلب المفهوم لذاته..بل نجري وراءه..لأنه يجري في كل سبيل..وليس ثمة وحدة سكونية للمفوم الفوتوغرافي وأقصى ما يمكن أن يفعله هو أن يجعل الشيء لا يأتي إلا ومعه نظامه وفلسفته..لأن نظام الفن الضوئي هو شيء أيضاً..لأن الإنسان مركب من المدركات والإنفعالات..والأثر الفني كائن إحساس وهو موجود بذاته..والتناغمات اللونيةأو الموسيقية الهارمونية هذه التطابقات في الأنغام أو الألوان أكانت إنسجامية أو تنافرية هي إنفعالات موسيقية أو ضوئية ..فهي تعطينا هوية التناغم وهوية المؤثر الإنفعالي ..والفنانة هناء تركستاني تبدل كتلاً معمارية من المدركات والإنفعالات..ولكن قانون الإبداع الوحيد هو أن المركب أو الكادر يجب أن يتقّوم بذاته ولوحده..وأن تجعله الفنانة قائماً بنفسه فهو الأمر الأصعب ..ولكن للفن ضروراته..هناك إمكانية فيزيقية لا علاقة لها بالإمكانية الرسمية..لأنه حتى المنازل قد تكون ثملة ومترنحة ..ذلك لأنه هو فقط الفعل الذي به المركب المبدع من الأحاسيس يحفظ بذاته..إنه نصب معمار ولكن النصب يمكن أن تبرز هيئته من خلال بعض السمات أو بعض الخطوط..وحيث يشهد الإحساس على قدر سنوات العمل الدؤوب المثابر الذي أمضته الفنانة في أعمالها..إن شكل وصيغة الكادر تشكل إمتحاناً للفنانة..إذا تتحداها كي تنتزعها من أنساقها الضعيفة العابرة وتجعلها صلبة قابلة للثبات والدوام تحفظ نفسها بنفسها حتى في غرف النقاد البهلوانية الأكثر تعقيداً..لأن هدف الفن بما لديه من وسائل مادية هو أن يعري المؤثر المدرك من إدراكات الموضوع ومن حالات الذات المدركة..وأن يعري المؤثر الإنفعالي من المشاعر كمعبر من حالة إلى أخرى ومن لوحة ضوئية إلى أخرى..
  • ثمة إستثناءات قليلة جداً ..وعلى نحو يكاد يكون خاصاً بالمشهد الفوتوغرافي العربي عامة والسعودي خاصة..غالباً ماتكون الصور التي تقدم قصصاً وحكاية عن البشر والشجر والحجر.. وهذه القصص هي جواز سفر للمرور إلى الصورة أو الكتابة أو الرواية أو القصة أو القصيدة.. وغالباً مايكتفي المصور بنوع خاص من الصور لتكون الجواز المروري الذي يسمح بالدخول إلى حلبة الفن الضوئي..وكذلك هناك من يهجر التصوير بعد أول عمل يحقق له النجاح والتفوق المحلي او العربي أو العالمي..وقد تعالت في الآونة الأخيرة صيحات منذرة تحث على حماية المصور أو المصورة العربية..مما يواجهه من تحديات وأزمات..والسؤال الذي يطرح نفسه هل المصور العربي في خطر..وما هي التدابير الوقائية لحمايته والنهوض بها في ظل عالم تحول إلى قرية صغيرة يسودها الغزو الثقافي المعولم ..والدعوات المكتومة أحياناً والزاعقة أحياناً أخرى بإستبدال تراثنا وآثارنا وعاداتنا وتقاليدنا وقيمنا الأخلاقية بأخرى بعيدة عن مجتمعنا وأخلاقنا الدينية..وللإجابة على هذه التساؤلات وغيرها..المطلوب الكثير من ورش العمل والندوات والمؤتمرات وتصدي المصورين المحترفين والهواة مع الجمعيات والأندية للوقوف في وجه الرياح العاتية التي تصيب المصور من عواصف دول العالم الآخر..وأيضاً خطة إستراتيجية ثقافية فنية بصرية لدى الإتحادات العربية ووزارات الثقافة والإعلام العربية..وهل ستستطيع الدول المتقدمة والمهيمنة ورياح العولمة مهما كانت عاتية أن تقتلع المصور العربي التي تجذر في السماء وتفرع في الأرض.. والحق أقول بأن المصور والمصورة العربية قد أثبتوا وجودهم في المسابقات وبكافة المضامير .وفي شتى أصقاع المعمورة وأضحى المصور العربي رقماً صعباً في معادلة الفن الفوتوغرافي العالمي..ناهيك عن التطور والتقدم الذي شهدته المملكة في نهاية القرن الماضي وبداية القرن الحالي فأصبحنا نشاهد ونسمع ونتابع العشرات بل المئات منهم وبات التفوق والريادة سمة أساسية تلازم الفوتوغرافيا في المملكة السعودية..ولا مجال لسردهم فهم كثر جداً..ولكن سنقدم نموذجاً ودليلاً بين أيدينا إنها الفنانة هناء تركستاني التي تستحق كل تقدير وإحترام لأعمالها المنوعة والمتعددة في شتى المشارب والصنوف الضوئية من تصوير البورترية وتصوير الشارع والمدن والآثار والطبيعة وفن العمارة وغيره..وبلا شك فنانتنا تفوقت على أقرانها بل على نفسها وتجاوزت نحو هرم الإبداع السعودي..بالرغم من تحيزها ونصرتها للفن الضوئي المعماري..فقد قدمت لنا بلغة رشيقة وحرفية عالية كوادرها الفنية التشكيلية والتكوينية..والصور أصدق أنباء من الكتب..فهي التي تترجم إحساس وأفكار ودواخل الفنانة هناء تركستاني..التي تخال نفسك أمام موقع وأعمال لفنان أو فنانة فوتوغرافية عالمية..وها هي تداعيات المصورين السعودين المتفوقين من خلال المسابقات والمنافسات وعبر مواقع التواصل الإجتماعية كما الفيس بوك وتويتر وأنستغرام وغيرها من المواقع المنتشرة على الشبكة العنبوتية..
  • وأخيراً ينداح في أفق الصفاء والإبداع كوادر وصور الفنانة هناء تركستاني لتكون بلسماً للعيون ولكل الجراح الفوتوغرافية العربية..لقد كان البنفسج الفوتوغرافي في الطريق يلفنا بالعطر والأشواق الفنية البصرية..نستجديه أغنية ونهمس يابنفسج ..ونمضي لأنه سرقنا حتى ضفاف التصوير والأحلام اللازوردية..فنجان قهوة معرفية مع قراءة بصرية لإحدى صورها..نصبو لها في ذلك الركن الدافيء اللحظات والكوادر..فنقرأ الأشجان والعمارات والأبواب والسلالم والأزهار بكل الألوان..ياأيتها المبدعة أعمالك عانقت قلوب عشاقك من النظارة والمتابعين لأعمالك الفوتوغرافية الجميلة..لكننا نرنوا إلى مزيد من التألق والتميز الدائم..ومرحى لك وترفع لك القبعة لما أمتعتنا به من صور فنية بتشكيلات وتدرجات أحادية اللون ومتعدد الألوان الطيفية..ونأمل من القائمين على الإعلام العربي ضرورة إنصاف الفنانة هناء تركستاني التي تستحق الكثير من تسليط الضوء على تجربتها الغنية التي ستكون عوناً لطلبة العلم والنظارة من الشباب والشابات في المستقبل..
**المصور: فريد ظفور

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــملحق مقالة الفنانة السعودية هناء تركستاني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

H e l l O 
 
I’m Hanaa Turkistani
A Saudi artist based in jeddah city, Art was rooted in me,
Because of my undergraduate degree in art and perspective,
I chose to be in the photography field in 2005
Since then photography has become my first and last passion,
I presented several workshops inside and outside of Saudi Arabia,
I participated in many competitions, nominated , and won,
Also participate in photo exhibitions inside and outside the Kingdom,
It is an honor for me to represent my country to give a modern artistic impression of Saudi women citizens who are creative in the field of photography, showing their visions to the world.
honored to be featured by  Nikon School and the Middle East as the first Saudi photographer..
I believe that modern and old buildings tell us stories, behind their walls, heights, that makes me travel
a lot to feel, capture them..
مسيرة الفنانة السعودية:

 هناء تركستاني
فنانة سعودية مقيمة في مدينة جدة ، كان الفن متأصلاً في داخلها ،
وبسبب شهادتها الجامعية في الفن والمنظور ،اختارت أن تكون في مجال التصوير 
الفوتوغرافي منذ عام 2005م.

ومنذ ذلك الوقت أصبح التصوير هو شغفها الأول والأخير ،قدمت العديد من ورش العمل
 داخل وخارج المملكة العربية السعودية .
وشاركت في العديد من المسابقات ، ورشحت وفازت ،بالكثير من الجوائز والشهادات.
ولها مشاركات في معارض التصوير داخل وخارج المملكة.

إنه لشرف لها أن تمثل بلدها لإعطاء انطباع فني حديث عن المواطنات السعوديات
اللاتي يبدعن في مجال التصوير الفوتوغرافي ، ويظهرن رؤيتهن للعالم.
ويشرفها أن تبرزها وتقدمها مدرسة نيكون والشرق الأوسط كأول مصورة سعودية ..

وتعتقد بأن المباني الحديثة والقديمة تروي لنا قصصًا خلف جدرانها ومرتفعاتها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
** للمزيد من أعمال الفنانة السعودية هناء تركستاني  Hanaa Turkistani:
https://hanaaturkistani.myportfolio.com/work


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏منظر داخلي‏‏‏






 تجعلني أسافر كثيرًا لأشعر بها وألتقطها .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏ناطحة سحاب‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏لا يتوفر وصف للصورة.لا يتوفر وصف للصورة.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏ناطحة سحاب‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏ماء‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، ‏سحاب‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏سماء‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

لا يتوفر وصف للصورة.

المصورة هناء تركستاني Hanaa Turkistani

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏أحذية‏، ‏نبات‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

لا يتوفر وصف للصورة.

الفوتوغرافية المتألقة #فاطمة_ زهراء_ سعيدي Zahra Fatima Saidi ..هرمٌ فني..بوجوه براءة الأطفال وتصوير الطعام و عالم البورتريه..- بقلم المصور: فريد ظفور..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‎Zahra Fatima Saidi‎‏‏

 الفوتوغرافية المتألقة #فاطمة_ زهراء_ سعيدي Zahra Fatima Saidi ..
هرمٌ فني..بوجوه براءة الأطفال وتصوير الطعام و عالم البورتريه..
– بقلم المصور: فريد ظفور..

  • أقبلت شمس الصباح ..وشقت هدوء الليل..وقطعت صمته الشامل وجاءت نسمات عليلة تدفع السرور إلى النفوس والإنتعاش في الفؤاد..فكان في إستقبالها طوائف من الطيور بالغناء والتغريد ..وحشد من الفراشات المتراقصة على غصينات الورود..منظر يخلب الألباب ويفتن النظارة ويملأ النفوس روعة وحبوراً..فتعالوا معنا نجمع الفل والجوري والياسمين الشامي لنرحب بضيفتنا الفنانة الفوتوغرافية فاطمة زهراء سعيدي..
  • ولأن الجزائر بلد المليون ونصف شهيد ..هي الرائدة في إقامة الدورات وورش العمل المختصة في الفوتوغرافيا وتعليمها..فقد أنتجت وأنجبت كثيراً من الأساتذة والمختصين في تقديم العلم والمعرفة لعشاق الفن الضوئي..لتستكمل مسيرتها الثقافية والفنية والأدبية والإنسانية ..تلك التي من شأنها ربط أواصر الصداقة والثقة والمحبة بين الطلبة ومدربيهم من الجنسين..لذلك ننبري اليوم بالحديث عن مدربة شابة وفنانة متمكنه الأستاذة فاطمة زهراء سعيدي..ولأن الثقافة البصرية نبض الشعوب وإنعكاسة الوعي الإنساني..ولأن الصورة بألف كلمة ولأن عصرنا هو عصر الصورة..كما هو عصر الأنترنت وعصر التواصل الإجتماعي عبر المواقع المتعددة على الشبكة العنكبوتية..كان مهماً تواجد هذا العدد من المدربين والمدربات والأساتذة الذين يقدمون النصح والعلم والفن لعشاق الفن البصري الضوئي..الذي يعكس القيمة الحقيقية للثقافة الجزائرية ويقربها من ذهن المتدربين والمتلقين هواة الفوتوغرافيا دون تكلف أو تهويل..لأن القيم الجميلة العميقة في الصورة لا تحجبها الشمس ..لأن وصول الهاوي أو المحترف لفن التصوير إلى العالمية ..يأتي من خلال التأكيد على هويتهم الجزائرية و العربية ..ولعل علاقة المدربين بالطلبة هي دعوة إلى لم شمل هذا الفن  وعشاقه الكثر..ومتابعة تطويره ليكون مدرسة تسلي وتعلم في أن واحد..لأن الفنون كانت وما زالت سفيرة الشعوب إلى العالم..ومفتاح الإنسانية نحو الإرتقاء ..ولأن التصوير فرخ فقص في حاضنة الفن التشكيلي وأصبح الفن الثامن..والذي إستطاع بمعداته وبتقنياته الديناميكية والحيوية بحيث أصبح عصرنا عصر الصورة الرقمية والذي تناغم مع أشقائه ويضمهم بمحبة كاميراته ..حملت الفنانة فاطمة زهراء سعيدي حقائبها الفنية وحلت ضيفة في رحاب طلبة وعشاق الفن الضوئي لتكون الرغبة مشتركة بينهما و تصبح بذلك هي رغبة مشتركة للقاء والتحاور والتعارف والتعاون..
  • الفنانة الجزائرية فاطمة زهراء سعيدي..تعشق الفن الضوئي ..وتقدم جل وقتها ومدخراتها لنصرة وتألق وتعليم هذا الفن الذي عانت الكثير حتى إستطاعت أن تتحصل خبراتها التقنية بالمطالعة والبحث والتواصل الإجتماعي مع الزملاء والزميلات في شتى أصناف ومدارس الفوتوغرافيا عربياً ودولياً..فسعت بكل ما أوتيت من وسائل البحث والتنقيب في الكتب والمجلات والمواقع الإلكترونية لتتعلم هذا الفن الجميل.. فن السهل الممتنع ..ونذرت نفسها لتقدم موروثها الثقافي الفني من تكوين وتشكيل كوادر ضوئية وبلغة جزلة وبسيطة لكي يفهما عامة الناس..فقد إنطلقت تقدم الدورات وإنتشرت أعمالها وعلاقاتها كما النار في الهشيم ..لتقدم خبراتها ومخزونها الضوئي لطلبة العلم وعشاق الفوتوغرافيا في بلدها الجزائر..ولكل محبي ومتابعي الفن الضوئي..لتقدم بعضاً من رحمانيات الفن البصري لتقدم مباديء وأسس وأصول الفن الفوتوغرافي..وعالم تكوين الصورة وتعليم بنيانه ومعداته من كاميرات وعدسات ومرشحات وإكسسوارات ..عبر دورات مجانية أو شبه مجانية لنشر ثقافة الصورة الفوتوغرافية والمساهمة في محو أمية الصورة وكيفية قراءة الصورة الفنية وتعلم فلسفتها الخاصة لكل مصور ومصورة.. وتأتي دوراتها التي تقدمها منذ فترة لتغدو المنهل العذب لكل عشاق الفوتوغرافيا..في أجمل تكوين ضوئي يردونه ويصدرون عنه بما ينور عقولهم وينضر قلوبهم ويهذب نفوسهم ويرقى بذائقتهم الفنية البصرية التشكيلية إلى أعمق أسرار الفن الضوئي..ليحققوا سعادتهم في تعليم أبجدية الضوء..ويشمروا عن ساعد الجد والعمل ويحاولوا أن يظفروا بقبسات من النهج الفني الذي يدرسونه على يدي الفوتوغرافية فاطمة زهراء سعيدي..التي تستقريء لهم الأبعاد الإنسانية والموضوعية للصورة وتستكشف لهم آفاق المستقبل المادية والمعنوية من تعلم فن التصوير..وتحفزهم على الإقبال على الفن بأنفسهم لتعلم أسراره..فهنيئاً للفنانة فاطمة على ذلك المنهاج والجهد الذي ينضم إلى جهود مدربين سبقتها في ورش العمل والتعليم الهادف والنافع للمصور وللوطن..فإلى مزيد من العطاء والنجاح مع التمنيات بدوام التوفيق لما فيه سؤدد وخير الفوتوغرافيا العربية..
  • تتعاقب فصول حياة الإنسان فالطفولة والشباب ربيع والكهولة صيف والشيخوخة خريف وشتاء..والحياة الفنية الضوئية كتاب يكتبه المصورين صفحة وصورة..والفن يغذي الروح والعلم يغذي العقل ..ويرفع مستوى البشر إنساتياً..ويعرفهم بأنفسهم وبمجتمعهم وبالوجود..والحياة نهر يجري وعجلة الزمن لا تتوقف والناس بين عام راحل وآخر جديد..سائرون نحو الأبدية وفي نفوسنا عالم من الآمال والجراح ..وعلى المصور أن يرصد بعدسة كاميرته تلك التقلبات والتغيرات في شتى صنوف ومشارب الحياة..والسنين حلقات من سلسة الحياة وهكذا دواليك إلى نهاية العمر.. وفاطمة تألقت خطواتها الفنية في تقديم وتعليم الدروس لطلبة وعشاق التصوير.. وأسرجت الضوء الطبيعي كاميراتها..شرعت الشرفات الفنية لطلبتها وأطلت بأضواء خبرتها من خلال النوافذ المتاحة..تسلقت الدروب الصعبة وقررت بأن تلعن الظلام ..وتوقد شمعة المعرفة الفنية بتكويناتها المعرفية الثقافية..في وحشة الليالي المضمخة بالعذاب والعدم ..لملمت أشياؤها وعتادها ومعداتها وقررت بأن تنحت في الصخرة المعرفية لترسم أبجدية الفوتوغرافيا في بلدتها ويكون لها اليد الطولى في نشر المعرفة البصرية وليكون لها الأيادي البيضاء في ترسيح فن الرسم بالضوء..تتسلق الجبال والوديان والهضاب والسهول والغابات والحدائق والمدن مع طلبتها ليكون للواقع بصمته في رفد كوادرهم الفنية بالحقيقة..ومضت في رمل النشيد الساحلي مع إحتراق الشمس في طين الحقول..ورددت أغنيات الكاميرا وإئتلاق الياسمين والقمح والزيتون والصفصاف وصوت الناي الحزين من مزمار الراعي الأمين..فأنتجت حلما ضوئياً له وهج الصبا ..مفتوحة عيناه للديافراجم وحدقة الكاميرا..وللكوادر نافذة إرتعاش القلوب لوجع الفوتوغرافيا..وبكفها توهجت الأساور الفنية فوق معصميها الطري..وكلماتها الثقافية ملحمة النشيد الفوتوغرافي..أُفقٌ وطلبة يهاجرون وآخرون يأتون لينهمر الصباح والليل يعول في حفافيه وتنتحب الرياح..والأفق يرسم الغد الأفضل للمصورين والمصورات  عبر سواعد وتعاليم الأساتذة الذين يبنون صرح ومجد الفن الضوئي الجزائري والعربي..
  • بلغت الندوات والدورات والمحاضرات وورش العمل مستوى فنياً ممتازاً..أصبحنا نلحظ نتائجها الإيجابية وصارت تنتقل أخبار تطور الهواة نحو سلم الرقي الفني والتذوق الفني الجمالي عبر صفحات الأنترنت وعبر مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك والأنتسغرام وتويتر وغيرها..ولعل الأسماء والأعمال أكثر من أن تعد ..من هنا يبرز دور الأساتذة المدربين ودور الفوتوغرافية فاطمة زهراء سعيدي..الدور الرائد والعظيم لبناء صرح الحضارة البصرية وتعليم الأجيال تكوينات وتشكيلات وكوادر وتاريخ التصوير ومن هم رواده في العالم..وهنا ندلف للقول بأن المساهمات التي قدمتها فاطمة تستحق كل الإحترام والتقدير والشكر بالعرفان لجهودها المبذولة لخدمة الفن الضوئي..ولعله نداء مصحوب برجاء إلى كل وسائل الإعلام المطبوعة والرقمية بأن تعطي الفنانة فاطمة زهراء سعيدي حقها من التقدير والإحترام وتسليط الضوء على دورها في نشر ثقافة الصورة بين عشاق وطلبة الفن..فلقد أمست الصورة هي الرابط المشترك والمتماسك بيننا نحن عشاق الفن الضوئي..فلا تبعدوا هذه المكرمة والرابطة عن أعيننا ..لنصنع مستقبلاً ضوئياً عربياً ونلحق بركب الحضارة الفنية البصرية التي سبقتنا إليها أوروبا وأمريكا وشرق آسيا..وحتى تستمر عطاءات الفنانين والفنانات وتشع إبداعاتهم في سماء الفوتوغرافيا العالمية..كما قدمته الفوتوغرافية المتألقة فاطمة زهراء سعيدي.. والتي كانت حقاً هرمٌ فني..بوجوهه الثلاثة: براءة الأطفال وتصوير الطعام و عالم البورتريه.. 
  • المصور: فريد ظفور

 

  • ــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفوتوغرافية فاطمة زهراء سعيدي  ـــــــــــــــــــــــــــــــ

لا يتوفر وصف للصورة.ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، ‏بما في ذلك ‏‎Zahra Fatima Saidi‎‏‏‏، ‏‏أشخاص يبتسمون‏، ‏‏‏أشخاص يجلسون‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Zahra Fatima Saidi‎‏‏، ‏‏وقوف‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏أشخاص يقفون‏، ‏طفل‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏أحذية‏، ‏طفل‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏كاميرا‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

نبذة مختصرة:

Zahra Fatima Saidi

الفوتوغرافية : فاطمة زهراء سعيدي
  • ‏‎Enseigante‎‏ لدى ‏‎University 8 Mai 1945‎‏
  • ‏‎Enseignant‎‏ لدى ‏‎Universite 08 Mai 1945 – Guelm‎‏
  • ‏‎Enseignant‎‏ سابق لدى ‏‎Jornalista‎‏
  • درست ‏‎Communication Science‎‏ في ‏‎université 8 mai 1945 guelma‎‏
  • درست في ‏‎Mahmoud ben Mahmoud‎‏
  • تقيم في ‏قالمة
  • عزباء
  • – ***

    • *نصائح لتصوير الأطفال تقدمها الزميلة فاطمة زهراء سعيدي..
    • الأطفال زينة الحياة الدنيا .الأطفال ريحانة الجنة ..وأمل ومستقبل الأمة..هم جنود الفن والعلم القادمين..إنهم كنز الأمة المدفون..ويُعد تصوير الأطفال أمرًا ممتعًا.. فهم لطفاء جدًا وأبرياء، ومع نموهم، يبدأ المزيد من ملامح شخصياتهم في الظهور. سواء أكانوا يضحكون أو يبكون  أم فضوليين أم غارقين في التفكير أم مفعمين بالحيوية..يمكن لأي شخص في الأسرة تصوير لقطة سريعة ومفاجأة وجميلة، إلا أنَّ هذه التقنيات  والنصائح ستساعدكم على إنتاج صور مذهلة تلتقطوها للمشاركة مع العائلة والأحباء القريبين والبعيدين ومع الأصدقاء:1. اختيار الوقت المناسب:يُعد الأطفال مخلوقات لها عادات خاصة، باستثناء حديثي الولادة. ستعرف متى يكون طفلك في أسعد لحظاته، بعد الرضاعة مباشرة. أو بعد غفوة في منتصف النهار.2. التصوير في مستوى العين:تشمل اللقطات الكلاسيكية لحديثي الولادة لقطات مقربة لأقدامهم وأيديهم الصغيرة أو النوم على كتف الأم أو الأب. 3. إعداد الكاميرا قبل التصوير:الوقت من ذهب عند تصوير الأطفال. و ستحتاج إلى 10 دقائق من وقت التصوير.4. التكيف مع الإضاءة الطبيعية:الطريقة الجذابة والحميمة لجعل صور طفلك أكثر سطوعًا هي تحقيق أقصى استفادة من الإضاءة الطبيعية. بإستخدام عاكس يسمح بارتداد جزء من ضوء النافذة.5. إعداد عدساتكم:تعتمد العدسات التي تستخدمها على نوع الصورة التي ترغب في التقاطها. بصفة عامة، تُعد العدسات المزوّدة ببُعد بؤري ثابت، مثل 50mm أو 85mm، رائعة في البيئات المظلمة لأنها تسمح بدخول كمية كبيرة من الضوء. لكنك قد ترغب في استخدام عدسة تكبير/تصغير في الحالات التي يكون فيها طفلك نشيطًا. 6. الهدوء.. التقط الصور بهدوء:يمكن تشتيت انتباه الأطفال بسهولة وقد يخافون حتى من أصوات الإشارات الصوتية العالية وتحرير الغالق.7. التصوير في وضع أولوية الغالق:في وضع Tv (أولوية الغالق).. سرعة الغالق كبيرة بما يكفي لتجنب ضبابية الحركة، وتُعد السرعة 1/‏250 ثانية جيدة. و سيساعدكم ترك ISO في الوضع التلقائي على ضبط سرعة الغالق وفتحة العدسة كيفما تشاء، ومع ذلك ضع في اعتبارك أنه كلما قلت قيمة ISO، زادت جودة الصورة.8. استخدام وضع التصوير المستمر:بالنسبة إلى معظم صورك الفوتوغرافية الأخرى، الأفضل وضع تشغيل الكاميرا إلى إعداد التصوير المستمر. أو وضع تتابع الالتقاط السريع.9. تجربة نقاط التركيز البؤري:ستحتاج إلى التركيز على عيون الهدف عادةً في الصور الشخصية. ولكن مع الصور الشخصية للأطفال، يمكنك التقاط بعض الصور المذهلة إذا كسرت هذه القاعدة من حين لآخر.10. ارتداد الفلاش:في الحالات التي تريد فيها التحكم في الضوء باستخدام وحدة فلاش، من المهم عدم توجيه الفلاش إلى عيني طفلك، فقد يكون ضوء الفلاش مزعجًا جدًا للأطفال الصغار والكبار على حد سواء. بدلاً من ذلك، استخدم وحدة فلاش خارجية.11. استخدام حامل ثلاثي القوائم:من المحتمل أن يقوم الأطفال بحركات مفاجئة، لذا فقد لا يبدو الحامل ثلاثي القوائم ملحقًا مثاليًا، ولكنه يجعل يديك حرة لضبط أوضاع الطفل أو إلهائه والحصول على التعبيرات التي تريدها.والمشاركة الأسهل والأكثر متعة.
    • **أما نصائح وحيل كيفية إلتقاط الصورة المثالية لأطباقكِم المختلفة مثل المحترفينتقدمها الزميلة فاطمة زهراء سعيدي:
    • طلب مساعدة المهنيين .إختيار الزاوية المناسبة .اهتم بمحيط طبقك .ركز علي بطل طبقك .إقتني المكونات الطازجة .الإضاءة هي كل شئ ..-إختيار أفضل نقطة محورية:ما يجعل الصورة مميزة هو التركيز على أكثر ما يميّز الطبق وتفاصيله الأكثر شهية، وإبراز تلك التفاصيل وجعلها محور الصورة، مثل الجزء الداخلي من ساندويش أو الطبقات الداخلية لكعكة..-فعل شيء خارج عن المألوف :الأفكار المبتكرة للصورة هي جزء من جمال الصورة نفسها. إفعلي شيئاً مبتكراً وغير عادي يعبّر عن شخصيتكِ في الصورة ويجعلها أكثر مرحاً وجاذبية. .-إستخدام الكاميرا:الكاميرا المهنية تقدّم ميزات أعلى من كاميرا الهاتف النقال مما ينعكس على خلق صورة متميزة وفريدة من نوعها وذلك مثل خاصية التحكّم الأفضل في الإضاءة المنخفضة والتي يستخدمها أغلب مصوري الطعام..-إستخدام الضوء الطبيعي:الضوء هو أهم عنصر في تصوير الطعام ولذلك عليكِ استغلاله قدر المستطاع. عن طريق العثور على أفضل مصدر للضوء الطبيعي أينما كنتِ، قومي بأخذ الصورة وستلاحظين الفرق بينها وبين الصور المأخوذة في ضوء صناعي..-مزج الألوان:الألوان تجعل صور الطعام تبرز وتبدو فاتحة للشهية وجذابة كما تجعلها تبدو ملفتة أكثر للعين. إحرصي دائماً على مزج الألوان عند اتخاذكِ للصورة لأن الألوان تجعل الطعام يبدو ممتعاً وحيوياً. لا تخافي من مزج ألوان مختلفة مع بعضها البعض وكوني جريئة..-الحفاظ على خلفية نظيفة:دائماً إحرصي على أن يكون هناك تناسق بين لون الطعام والخلفية حتى تبدو الصورة مريحة للعين فتودّ النظر إليها كثيراً. لا يجب أن تكون الخلفية من نفس لون الطعام أو من نفس ظلال اللون. إحرصي أيضاً على الحفاظ على خلفية بسيطة ومرتّبة..- الصور القريبة:الصور القريبة سوف تبرز قوام الطعام وتفاصيل الطبق الدقيقة، مما يجعل الصورة مثيرة للإهتمام وأكثر جاذبية من الصور المأخوذة من زاوية أبعد. قومي بتجربة لقطات مركزية مقرّبة وخلفيات أقل تركيزاً وستحصلين على الصورة المتقنة..-إستخدام أكثر من طبق واحد:تصوير أكثر من طبق يجلب الحياة للصورة لكثرة الألوان والأصناف، فتجعل العين ترغب في النظر لأطول فترة ممكنة. عند أخذ صورة أكثر من طبق، إحرصي على تنظيمها بزوايا مختلفة معاكسة لبعضها وخذي كل الوقت الذي تحتاجينه لتسوية الأطباق قبل إتخاذ الصورة.
    • ***وكذلك النصائح الهامة في تصوير البورتريه تقدمها الزميلة فاطمة زهراء سعيدي:
    • تصوير وجوه الأشخاص أو تصوير البورتريه هو أحد وسائل التعبير عن تفاصيل الوجوه، فوراء كل شخص توجد قصة، يتكلف هذا الفن بإظهارها و التعبير عنها. على المصور المحترف أن يكون يقظا و على اطلاع دائم باللحظة المناسبة ليستطيع نقل المعنى بدون الانتقاص منه.وأهم النصائح:اقترب أكثر- الإعدادات – كن لطيفاً ولا تكن مزعجا – توقع رد الفعل – الموافقة – إشراك الموضوع الخاص بك -اللحظة المناسبة –استخدام إعدادات التعريض Exposure Compensation..-فتحة المستشعر -إعدادات سرعة الشاتر -زيادة معدلات ISO -اختيار العدسات – استخدام عاكسات الإضاءة – تحديد تركيز الكاميرا – استخدام الفلاش..

     

    لا يتوفر وصف للصورة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Zahra Fatima Saidi‎‏‏، ‏‏‏كاميرا‏ و‏نص‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Zahra Fatima Saidi‎‏‏، ‏‏نص‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏وقوف‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏يبتسم‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏يبتسم‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏يبتسم‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏طفل‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏‏

 

shooting photo
portrait
model@Selma Soltane Feddaoui
nikon d5200
الروائية سلمى فداوي من ولاية قالمة صاحبة اصدار كتاب تحت عنوان سلطانة

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، ‏أشخاص يبتسمون‏‏

8 جوان اليوم الوطني للفنان بهده المناسبة الرائعة اتقدم بأحر التهاني و أطيب الأماني لجميع الفنانين منهم المصورين ،الممثليين ،المسرحيين، الشعراء ، الروائيين ،التشكليين، الموسقيين المخرجين الخطاطين المصممين متمنية لهم المزيد من التألق و النجاح في مسيرتهم الفنية
صورة مع الفنان القدير محبوب الجماهير الممثل المحترم صالح أقروت
و شكرا جزيلا لمن تدكرني في هدا اليوم
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Zahra Fatima Saidi‎‏‏، ‏‏‏كاميرا‏ و‏نص‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢٠‏ شخصًا‏، ‏‏بما في ذلك ‏‎Mokhu Mokhu‎‏‏، ‏أشخاص يبتسمون‏‏‏

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

الفنان الضوئي السوري#نعمان _عيدموني ‏‎Nouman Aidamoni‎‏..مرجعي تقني ..يمتلك منجماً من الوثائق و الصور والمعدات الفوتوغرافية..- بقلم المصور: فريد ظفور..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏كاميرا‏‏

الفنان الضوئي السوري#نعمان _عيدموني ‏‎Nouman Aidamoni‎‏..

مرجعي تقني ..يمتلك منجماً من الوثائق و الصور والمعدات الفوتوغرافية..

بقلم المصور: فريد ظفور..

  • أطفالك المعرفية الضوئية تنفض أشرعة الثلج في حمحمات اللهيب الفني.. تحتشد الأغنيات الفيروزية وتعانق أفراحك المترعات ببوح الشذا الضوئي وتحاور أفراحه القادمات مع القبرات المضيئة التي تاهت في الإخضرار وإحتجبت فراشاتها..ياقامة الفوتوغرافيا المعطاءة بلا حدود..تنقش إسمك عن وردة يستريح بأفيائها العنادل والعصافير..فلا تحزن أيها الطائر المسافر فقد بدأت تقترب أفراحك..للهيب رماد وللمسرحية خاتمة وستبقى أعمالك الضوئية خموراً معرفية مادامت دوالي العنب الفنية موجوده..رحبوا معنا بالفنان نعمان عيدموني..
  • لا تغادرني الكلمات دون شعور بالنقص أمام فنان متكامل نبيل ..وبالحديث عن الظروف الموضوعية والذاتية التي عاشها الفنان نعمان عيدموني وتعيشها سورية عبر حمامات من الدم والأبرياء والدمار والإفقار والتجويع للمواطنين..شيء ما يذكرنا بما حدث في العصور الوسطى والحديثة ..بالمجاز التي عاشتها أوروبا ولعل أشهرها مجزرة سان بارثولوميو ..والتي كان ضحاياها 50 ألف في ليلة واحدة..ويتكرر المشهد بالدول العربية..رائحة الموت في كل مكان والخطف والتهجير والقتل والدمار والدماء تنتشر في شتى أصقاع الجمهورية السورية..مشاهد أرخت بثقل مناظرها المأساوية على ساحة المنطق وفي ذاكرة المشاهد والمعاصر للأحداث..والدخان والإنفجارات والصواريخ تخترق جدار الصوت والجدران..وسط هذه التراكمات من المشاهد التي تذكرنا بفيلم أكشن..كان نصيب الفنان نعمان عيدموني بأنه دمر مقر عمله الإستديو الخاص به وكذلك منزله في حي الحميدية بحمص..ولكنه كما طائر الفينيق نهض من تحت الركام ونفض غبار الحرب والدمار عن كاهلة ورفع راية التحدي والصمود والولادة من جديد ..وراح يبحث ويعيد شراء وترميم أرشيفه الذي خسر القسم الكبير منه..ولكنه لم ييأس أو يستسلم بل إرتشف جرعة من بلسم التفاؤل والأمل ونقل أعماله إلى مدينة صافيتا البلدة الوادعة الجبلية الجميلة في محافظة طرطوس..ولكنه لم يتخلى عن مرتع الطفولة والصبا والشباب والرجوله في مدينته حمص العدية أم الحجارة السود..فقد تابع وأعاد تواصله مع أصدقائه وأهله ممن بقي بالمدينة ..ناهيك عن متابعة أعماله في جمعية المصورين الذي يعتبر واحد من القلائل الباقين الذين أسسوها ..وتاريخ الفن الضوئي السوري ليس أسطورة ثابته بل حركة دائمة وتغير مستمر مع تطورات عصر العولمة وعصر الأنترنت والعصر الرقمي وعالم الديجيتال ..لذلك علينا التركيز على أسباب معوقات حرية المصور وتراكماته ووعيه الذي لايعني تسويغه بل يجب أن يعني لنا المباشرة في نسف ركائز التخلف وتصحيح مساره التاريخي وأول خطوة على هذا الطريق هي الوعي النقدي العلمي والمطابق للواقع ومتطلبات تغييره نحو الأفضل والإيمان بأن الغد أفضل وعلينا زراعة العمل بالأمل..
  • للفنان نعمان عيدموني الرجل والمصور الجنتل مان الأنيق والراقي بحضوره..والمتمكن من عمله والمتفهم لما يجمعه ويؤرشفه من مواد ووثائق وصور ومعدات تصوير من كاميرات وعدسات قديمة وحديثة..فهو صَّياد ماهرٌ وقناص بعيون نسر فوتوغرافي يرصد الأشياء الغالية والثمينة وينظفها ويعيد ترتيبها وتوضيبها بشكل لائق وجميل..فقد أقام قبيل الأحداث السورية معرضاً للأدوات الفوتوغرافية من كاميرات وعدسات قديمة في صالة النهر الخالد في مدينة حمص عام 2008م..وكان المعرض بحق تحفة ومتحف ضم في جنباته الكثير من الكاميرات التي عمرها يزيد عن المائة عام ..علاوة عن صور قديمة لمدينة حمص ..والغريب والجدير بالذكر بأنه يقدم صورة قديمة ويقدم صوراً من تصويره لنفس المكان ومن أكثر من زاوية وفي أكثر من زمن وتاريخ.. ليتركنا تتخيل الزمان والمكان..وهوايته في جمع المعدات الفوتوغرافية لم تسرقه من هواياته الأخرى فعنده مجموعة من الطوابع القديمة ومجموعة من العملات والنقود المعدنية النفيسه تاريخياً علاوة عن تجميعه لأعداد مجلة فن التصوير اللبنانية الورقية كاملة منذ صدورها عام 1982م وحتى توقفها عام 1987م..ولم تبعده عن متابعة عمله في الإستديو الخاص بتصوير الفيديو والبورتريه والأعراس..وكذلك مشاركاته في معارض نادي فن التصوير بدمشق وبمعارض جمعية المصورين وكذلك النشاطات الثقافية في محافظة حمص..حيث يمتلك حساسية مرهفة في رسم وتكوين كوادره الفنية البصرية الإبداعية وتجاوزه الأشكال الروتينية والثابتة التي يقع فيها مصوروا الإستديوهات والأعراس بأن يبقوا ضمن دائرة العمل في الإستديو والأعراس والمناسبات الدينية..ولكنه وحده تجاوز كل الخطوط الحمراء والخضراء..بل تجاوز إشارات المرور ليثبت لنا بأنه فنان من الطراز والعيار الثقيل الذي كتب بماء الذهب إسمه ورصعه بقلادات التميز والإبداع التي قلما نشاهد أعمال وإهتمامات عند أقرانه من أصحاب محلات التصوير..وتظل كاميرات الأستاذ نعمان تدور وتدور لتوثق وتقدم لنا الأحداث الجديدة والمتجددة عن عالم الفوتوغرافيا..
  • والفنان نعمان عيدموني ..يجعلك تحب أعماله التي يؤديها لأن تصوير الشخصيات يحمل نوعاً من الحب لأنه يسأل أعمق الأسئلة عن هوية الشخص الآخر..وهو لا يركض وراء الموضه ولا هو من حملة الأفكار التقليدية ..بل هو مبتكر لمسرح الأحداث والظروف وهي مغامرة إكتشاف العقل لعصور أخرى وبلدان أخرى وأناس آخرين.وعقول أخرى..بعوالم إبداعية متجددة ومتأصلة في عمق التاريخ السوري الأصيل لبلاد الشام وحضاراتها..
  • ونصل محطتنا الأخيرة في التعريف بالفنان نعمان عيدموني الذي يعتبر بحق مرجعاً تقنياً ..ويمتلك منجماً من الوثائق و الصور والمعدات الفوتوغرافية….لذلك وجب علينا تسليط الضوء على أعماله ومواهبة وإهتماماته وهواياته..ومن هنا ندلف للقول بأن الفنان عيدموني يستحق منا التحية والإحترام والتقدير..وعلى وسائل الإعلام المقروءة والمنظورة والرقمية بأن تعطيه حقه من التكريم والإحترام لما قدمه ويقدمه في نصرة الفن الضوئي المجلي والعربي والدولي. وإن الإنتاجية التي يمتلكها ليست غاية في ذاتها بل هي الإستجابة الموفقة لتحديات الظروف..إلا أن لمسألة وثائقة وأعماله المتنوعة عمقاً ثقافياً بعيد المدى والتي تتعلق في العمق بالنظرة إلى العالم..وأعماله التوثيقية تشكل النسق الإنتاجي والمعرفي الذي يكون مرجعاً للبحاثين وطلبة العلم والفن من الأجيال الحاضرة والقادمة..

 

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــملحق مقالة الفنان السوري نعمان عيدموني ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

“نعمان عيدموني”.. مؤرخ الوجوه والتراث المعماري

هو ليس مجرد مصور، بل يمكننا القول إنه مؤرخ اللحظة، يعتمد في لوحاته على روحانية المكان بالإضافة للدقة واختيار الزواية واللقطات التي تعبر عن أفكاره الخاصة. عاشق تصوير التراث المعماري والطبيعة في مدينة حمص، شارك في عدة معارض بين “حمص” و”دمشق” بمشاركة مصورين فنانين كبار.
تكبير الصورة

يعتبر “نعمان عيدموني” أحد أهم مؤسسي تصوير الفيديو في مدينة “حمص” عن بداياته تحدث لمدونة وطن eSyria بتاريخ 29/3/2008 قائلاً: «أنا من مواليد “حمص” /1948/ عشقت التصوير عندما كان عمري /14/ سنة، كنت أعمل في الصيف كي أؤمن ثمن كاميرا فأنا من عائلة فقيرة وأول كاميرا اشتريتها كان ثمنها /6/ ليرات عام /1963/، وأول صورة صورتها كانت “عاصي ديك الجن”. وأول استوديو اشتغلت به كان استديو “صباغ” وكان عمري /18/ عاماً».

نمت موهبة “نعمان” ولم يبق التصوير عنده مجرد فضول بل أصبح مهنة وعلى الرغم من التحاقه في الخدمة الإلزامية إلا أنه لم ينقطع عن التصوير فكانت خدمته مصوراً حربياً حتى إنه أصيب بشظايا أثناء إحدى المهمات التي كان يصورها. عام /1972/ جاءت النقلة النوعية الأولى حيث فتح المصور “نعمان” أول استديو خاصاً به عن هذه المرحلة من حياته قال: «بدأت الانطلاقة الخاصة في هذا العام وبدأت أمتهن التصوير وأكسب عيشي كاملاً منه ثم أدخلت أنا كاميرا الفيديو الخاصة إلى مدينة “حمص” واشتريت كاميرا خاصة بي وكان ثمنها عام /1980/ تحديدا /18/ ألف وكانت بدائية لكنها
تفي بالغرض من ناحية الحفلات التجارية والمناسبات الخاصة وأحيانا مناسبات وطنية للتلفزيون السوري».

مع تطور أداوت التصوير انتقل نعمان إلى مرحلة جديدة فقام بتطوير أدواته هو أيضاً حيث اشترى أجهزة مونتاج ومكسر للفيديو ما زاد من تقبل الناس لفكرة تصوير أفراحهم ومناسباتهم لكن بشكل تدريجي. وكانت أول كاميرا متطورة أدخلها نعمان إلى عمله عام /1984/ وكانت ذات ميزات عديدة.

انتقل نعمان إلى فرنسا بهدف العمل في مجاله وأقام في مرسيليا معرضين بالتعاون مع شركة تصوير لكنه لم يتأقلم مع الغربة فعاد إلى مدينته وحيّه وقام بنقلة نوعية ثانية من حيث المكان والأدوات واشترى الاستديو الخاص فيه عام /1993/ بمعاونة قرض مالي من المصرف ومدخراته الخاصة وسّع عمله واشترى مونتورات خاصة ومكسرات بغية التخصص في العمل على كاميرا الفيديو.

عن هذه الحقبة تحدث: «بقيت أرفع من مستوى العمل لأن طموحي دائماً التطوير في عملي أصبح لدي عدة كاميرات وصرت أتحكم أكثر في الصورة من خلال تجهيزات أكثر تطورا بعد ذلك أصبح لابد من إدخال الكمبيوتر في العمل فاشتريت جهازاً لخدمة المهنة واشتريت عدداً من الكاميرات الفائقة التطور وأصبح لدي فريق عمل كامل

بعد أن تخمرت يداه وفكره بالتصوير والمخابر ركز “نعمان” على إقامة معارض لأعماله بالاشتراك مع عدد من الفنانين المصورين وحصل على شهادات تقدير عديدة من مختلف الفعاليات الرسمية وغير الرسمية. بالإضافة لذلك يهوى نعمان جمع آلات التصوير القديمة ولديه معرض صغير لهذه الآلات يحتوي على كاميرات عمرها أكثر من /100/ سنة. نعمان يقول إن «الصورة ليست انعكاسا فقط لما تراه العين، الصورة إحساس وإبداع وتواصل لا يستطيع المصور أن يكون مؤرخاً ما لم يكن مبدعاً بالفطرة».

أما عن أجمل صورة صورها نعمان فقد قال: «هي زهرة التوليب الحمراء التي آخذها معي أينما ذهبت وأبدأ فيها معارضي كلها وقد طبعتها كثيراً على البروشورات والاوتغرافات».

الفنانة العراقية “مهين الصرّاف” تحدثت في أحد المعارض التي نظمها الفنان عن رأيها بما يقدمه “عيدموني” من لقطات بالقول: «حرصت على المجيء إلى هذا المعرض لأن فكرته أثارت في نفسي الفضول، وعندما شاهدت المعرض ذهلت لهذه الفكرة لأني لأول مرة أشاهد هذه الكمية الكبيرة من الكاميرات التي تعود إلى سنوات مختلفة، وهذا يدل أن المصور “عيدموني” حريص على تعريف الناس بمقتنياته من الكاميرات الأثرية والصور القديمة.

الصور المعروضة جميلة جداً ساعدتني على التعرف على تاريخ “حمص” لأني بصراحة لم أعرفها إلا منذ سنوات قليلة. الصور المعروضة تعيد الناظر إليها إلى العشرات من السنوات الماضية، وأنا أشجع مثل هذه المبادرات لأنها توثق الحاضر وتحفظ التاريخ».

من الجدير ذكره أن نعمان عيدموني متزوج ولديه ثلاثة أولاد ويمارس مهنة التصوير منذ عام /1962/ وحتى هذه اللحظة.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سحاب‏، ‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

يرفض بيعها بأي ثمن لندرتها
نعمان عيدموني: لدي كاميرات عمرها 100 عام
المصدر الخليج : (دمشق – خالد الأحمد:)
أكثر من أربعين عاماً أمضاها المصور السوري نعمان عيدموني باحثاً عن الكاميرات القديمة والنادرة حتى تجمع لديه العشرات التي غصت بها رفوف الاستوديو الذي يملكه اليوم في أحد أحياء حمص القديمة. ويرجع تاريخ بعض هذه الكاميرات إلى أكثر من مائة عام أي مع بدايات التصوير الشمسي في العالم. وقصة عشق عيدموني للكاميرات القديمة بدأت في سن المراهقة حينما كان يعمل في استوديو مشهور في مدينة حمص فأهداه صاحب الاستوديو أول كاميرا في حياته واستهوته فكرة اقتناء أنواع متعددة من الكاميرات أكثر من العمل بها وبقي هاوياً لجمعها حتى بلغ عدد ما يملكه أكثر من مائة وخمسين كاميرا تمثل كنزاً فريداً لا يُقدر بثمن.

عن بدايات هوايته الطريفة هذه وقصته مع الكاميرات النادرة يقول نعمان عيدموني: أول كاميرا اقتنيتها كانت من نوع كوداك قياس الفيلم 127 ملم وكان ذلك عام 1963 واشتريتها من صاحب الاستوديو الذي كنت أعمل لديه بعد أن ادخرت ثمنها من راتبي، ويعود تاريخ هذه الآلة الإنجليزية التي لا تزال موجودة لدي حتى الآن إلى بدايات الخمسينات وكانت مستخدمة من قبل الهواة، ثم اقتنيت كاميرا أخرى ماركة كورول قياس 35 ملم وكان ذلك عام 1965 وكان ثمنها حوالي 30 ليرة وهي كاميرا بدائية يستخدمها الهواة.

ويضيف عام 1966 بدأت احترف التصوير وكنت طالباً في المدرسة وابتدأت أشعر برغبة العمل في التصوير فاقتنيت كاميرا نوع ياشيكا اليابانية وكان ثمنها كما أذكر بحدود 150 ليرة وهو مبلغ ضخم بالنسبة لتلك الأيام، ولا زلت أحتفظ ببعض هذه الكاميرات التي لا تزال لي ذكريات معها وهذه الكاميرات كانت بداية دخولي ورغبتي في التصوير كما كانت نواة لهواية اقتناء الكاميرات النادرة والقديمة، وعندما وجدت أنه أصبح لدي مجموعة كاميرات نادرة أحببت الاحتفاظ بها بغرض إكسابها صفة القِدم وإنما بغرض بيعها وشراء ما هو أحدث منها ثم اشتريت كاميرا ياشيكا وهي كاميرا احترافية تعمل على الفلاش، ثم اتجهت إلى تنظيم هذه الهواية وأصبحت مصوراً احترافياً.

بعد التحاقه بالخدمة الإلزامية في الأول من يونيو/حزيران عام 1968 عمل عيدموني في مجال التصوير الوثائقي كمصور عسكري وخاض دورة في التصوير الحربي والفوتوغرافي ثم التحق بمركز التدريب الأول وعمل مصوراً للأفراد المستجدين. ومن هنا تعرف على عالم التصوير من أوسع أبوابه.

يقول: بعد تسريحي من الجيش عدت للعمل في أحد محلات التصوير المشهورة في حمص وأذكر أن أول كاميرا اقتنيتها بغرض التصوير التجاري الذي كان يُطلب مني بشكل شخصي كانت من نوع أولمبوس35 اليابانية الصنع وكان ثمنها يتعدى ال 400 ليرة سورية وهو ثمن كبير في ذلك الوقت أي في عام 1971 وبدأت بعد ذلك بشراء كاميرات من جميع الأنواع للتجارة حيناً وللاقتناء الشخصي أحياناً أخرى حتى تجمع لدي الكثير منها.

وبعض هذه الكاميرات كنت أشتريه من الناس الذين يترددون على الاستوديو وبعضها كنت أبادله بكاميرات حديثة، وأغلب آلات التصوير لدي كنت أشتريها من محلات التصوير التي كان أصحابها يبيعونها ليشتروا كاميرات أحدث للعمل بها ومن الأشخاص العاديين الذين ورثوها من آبائهم أو أجدادهم فأرادوا بيعها لعدم حاجتهم لها.

ويضيف: في 1978 سافرت إلى فرنسا وهناك في مدينة مرسيليا زرت متجراً كبيراً خاصاً بالكاميرات القديمة وسط المدينة وبعد مشاهدتي لمعروضات المتجر الذي كان يتم فيه تبادل الكاميرات أو شراؤها أو بيعها تولدت داخلي رغبة متابعة هذه الهواية والاهتمام بها أكثر والاحتفاظ بهذه الكاميرات وأدركت أنها كنز يجب الاحتفاظ به وعدم التفريط به.

وفي عام 1983 تزوجت وذهبت مع زوجتي لقضاء شهر العسل في تركيا وهناك تعرفت إلى أناس يعملون في التصوير الضوئي وفي اقتناء الكاميرات القديمة مثلي في السوق المقبب القديم وسط اسطنبول ووجدت هناك أيضاً متجراً لبيع وشراء الكاميرات القديمة والحديثة على حد سواء ووجدت هناك كاميرات نادرة غير موجودة في مجموعتي وعندما حاولت شراء بعضها فوجئت بثمنها الباهظ، لذلك رغبت في الاحتفاظ بالكاميرات التي اقتنيها وعندما عدت إلى حمص بدأت رحلة البحث عن الكاميرات القديمة والنادرة فجُلْتُ في مدن حلب ودمشق ودير الزور والقامشلي واللاذقية بحثاً عن غايتي ووجدت في بعض هذه المحافظات كاميرات قديمة ونادرة أضفتها إلى مجموعتي رغم أن أسعارها كانت باهظة.

وعن عدد الكاميرات التي يحتفظ بها يقول نعمان عيدموني: عددها يفوق ال 150 كاميرا من مختلف الأنواع والماركات يعود بعضها إلى أكثر من مائة عام وبعضها يعكس تاريخ التصوير الضوئي، وأقدم الكاميرات الموجودة لدي يعود إلى أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين حيث كان التصوير في مراحله البدائية.

وقد عُرض علي شراؤها بمبلغ كبير لكنني رفضت بيعها لأن هذه المقتنيات تمثل بالنسبة لي قيمة معنوية كبيرة وتعكس عشقي لعالم التصوير والكاميرات ومن خلال هذا العالم دخلت عوالم من الاكتشاف لا حدود لها.

– See more at: http://www.alkhaleej.ae

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏طبيعة‏‏‏، ‏نص مفاده '‏‎hoto Nouman Photo Nouman Phote‎‏'‏‏

Nouman Aidamoni -الناعورة الحمصية

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٤‏ أشخاص‏، ‏‏بما في ذلك ‏‎Nouman Aidamoni‎‏ و‏بدر ظفور‏‏، ‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

“نعمان عيدموني”.. مؤرخ الوجوه والتراث المعماري

 همام كدر

الثلاثاء 18 أيلول 2012
هو ليس مجرد مصور، بل يمكننا القول إنه مؤرخ اللحظة، يعتمد في لوحاته على روحانية المكان بالإضافة للدقة واختيار الزواية واللقطات التي تعبر عن أفكاره الخاصة. عاشق تصوير التراث المعماري والطبيعة في مدينة حمص، شارك في عدة معارض بين “حمص” و”دمشق” بمشاركة مصورين فنانين كبار.

تكبير الصورة

يعتبر “نعمان عيدموني” أحد أهم مؤسسي تصوير الفيديو في مدينة “حمص” عن بداياته تحدث لمدونة وطن eSyria بتاريخ 29/3/2008 قائلاً: «أنا من مواليد “حمص” /1948/ عشقت التصوير عندما كان عمري /14/ سنة، كنت أعمل في الصيف كي أؤمن ثمن كاميرا فأنا من عائلة فقيرة وأول كاميرا اشتريتها كان ثمنها /6/ ليرات عام /1963/، وأول صورة صورتها كانت “عاصي ديك الجن”. وأول استوديو اشتغلت به كان استديو “صباغ” وكان عمري /18/ عاماً».

نمت موهبة “نعمان” ولم يبق التصوير عنده مجرد فضول بل أصبح مهنة وعلى الرغم من التحاقه في الخدمة الإلزامية إلا أنه لم ينقطع عن التصوير فكانت خدمته مصوراً حربياً حتى إنه أصيب بشظايا أثناء إحدى المهمات التي كان يصورها. عام /1972/ جاءت النقلة النوعية الأولى حيث فتح المصور “نعمان” أول استديو خاصاً به عن هذه المرحلة من حياته قال: «بدأت الانطلاقة الخاصة في هذا العام وبدأت أمتهن التصوير وأكسب عيشي كاملاً منه ثم أدخلت أنا وأحد المصورين ويدعى “بسام ضاحي” الكاميرا الفيديو الخاصة إلى مدينة “حمص” واشتريت كاميرا خاصة بي وكان ثمنها عام /1980/ تحديدا /18/ ألف وكانت بدائية لكنها

تكبير الصورة
نعمان عيدموني مع زهرة التوليب

تفي بالغرض من ناحية الحفلات التجارية والمناسبات الخاصة وأحيانا مناسبات وطنية للتلفزيون السوري».

مع تطور أداوت التصوير انتقل نعمان إلى مرحلة جديدة فقام بتطوير أدواته هو أيضاً حيث اشترى أجهزة مونتاج ومكسر للفيديو ما زاد من تقبل الناس لفكرة تصوير أفراحهم ومناسباتهم لكن بشكل تدريجي. وكانت أول كاميرا متطورة أدخلها نعمان إلى عمله عام /1984/ وكانت ذات ميزات عديدة.

انتقل نعمان إلى فرنسا بهدف العمل في مجاله وأقام في مرسيليا معرضين بالتعاون مع شركة تصوير لكنه لم يتأقلم مع الغربة فعاد إلى مدينته وحيّه وقام بنقلة نوعية ثانية من حيث المكان والأدوات واشترى الاستديو الخاص فيه عام /1993/ بمعاونة قرض مالي من المصرف ومدخراته الخاصة وسّع عمله واشترى مونتورات خاصة ومكسرات بغية التخصص في العمل على كاميرا الفيديو.

عن هذه الحقبة تحدث: «بقيت أرفع من مستوى العمل لأن طموحي دائماً التطوير في عملي أصبح لدي عدة كاميرات وصرت أتحكم أكثر في الصورة من خلال تجهيزات أكثر تطورا بعد ذلك أصبح لابد من إدخال الكمبيوتر في العمل فاشتريت جهازاً لخدمة المهنة واشتريت عدداً من الكاميرات الفائقة التطور وأصبح لدي فريق عمل كامل

تكبير الصورة
يشرح عن مجموعته من الكاميرات

هنا بالاستديو كل في اختصاص معين».

بعد أن تخمرت يداه وفكره بالتصوير والمخابر ركز “نعمان” على إقامة معارض لأعماله بالاشتراك مع عدد من الفنانين المصورين وحصل على شهادات تقدير عديدة من مختلف الفعاليات الرسمية وغير الرسمية. بالإضافة لذلك يهوى نعمان جمع آلات التصوير القديمة ولديه معرض صغير لهذه الآلات يحتوي على كاميرات عمرها أكثر من /100/ سنة. نعمان يقول إن «الصورة ليست انعكاسا فقط لما تراه العين، الصورة إحساس وإبداع وتواصل لا يستطيع المصور أن يكون مؤرخاً ما لم يكن مبدعاً بالفطرة».

أما عن أجمل صورة صورها نعمان فقد قال: «هي زهرة التوليب الحمراء التي آخذها معي أينما ذهبت وأبدأ فيها معارضي كلها وقد طبعتها كثيراً على البروشورات والاوتغرافات».

الفنانة العراقية “مهين الصرّاف” تحدثت في أحد المعارض التي نظمها الفنان عن رأيها بما يقدمه “عيدموني” من لقطات بالقول: «حرصت على المجيء إلى هذا المعرض لأن فكرته أثارت في نفسي الفضول، وعندما شاهدت المعرض ذهلت لهذه الفكرة لأني لأول مرة أشاهد هذه الكمية الكبيرة من الكاميرات التي تعود إلى سنوات مختلفة، وهذا يدل أن المصور “عيدموني” حريص على تعريف الناس بمقتنياته من الكاميرات الأثرية والصور القديمة.

الصور المعروضة جميلة جداً ساعدتني على التعرف على تاريخ “حمص” لأني بصراحة لم أعرفها إلا منذ سنوات قليلة. الصور المعروضة تعيد الناظر إليها إلى العشرات من السنوات الماضية، وأنا أشجع مثل هذه المبادرات لأنها توثق الحاضر وتحفظ التاريخ».

من الجدير ذكره أن نعمان عيدموني متزوج ولديه ثلاثة أولاد ويمارس مهنة التصوير منذ عام /1962/ وحتى هذه اللحظة.

* تم تحرير المادة بتاريخ 29/3/2008.

السوق بيوم وقفة العيد وتظهر سينما الفردوس وفندق قصر رغدان والرواقات
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
الكلية الحربية أو المدرسة الحربية أيام كانت تسمى سابقا
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏منظر داخلي‏‏
الرواقات تطل على سوق الجندي
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
من الشارع المقابل لباب جامع الدالاتي مكان بائعين الكماي حاليا
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏سماء‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
مراجيح العيد هيك كانت بحديقة جامع خالد بن الوليد
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، ‏حشد‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏٨‏ أشخاص‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، ‏‏سماء‏، ‏دراجة‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏طعام‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، ‏‏سحاب‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏سماء‏، ‏‏سحاب‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏سماء‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٧‏ أشخاص‏، ‏بما في ذلك ‏‎Nouman Aidamoni‎‏‏‏، ‏‏أشخاص يبتسمون‏، ‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

 

لا يتوفر وصف للصورة.

لا يتوفر وصف للصورة.

صور أعمال المصورين المشاركين في معرض ( 4 -1 ) – المصورين ( فريد ...

بالصور ( كاميرات قديمة ) – من معرض تصوير ضوئي و عرض كاميرات للفنان ...

موقع حمص - "نعمان عيدموني".. مؤرخ الوجوه والتراث المعماريموقع حمص - معرض "حمص في الذاكرة" بالصورنعمان عيدموني (aidmounin) on Pinterest

يعتبر المصور "نعمان عيدموني" مؤرخ الوجوه والتراث المعماري ..وأحد ...

موقع حمص - نعمان عيدموني.. مؤرخ الوجوه والتراث المعماري

عيون دمشق | Damascus Eyes | إفتتاح مهرجان حمص القديمة برعاية محافظ ...

عيون دمشق | Damascus Eyes | إفتتاح مهرجان حمص القديمة برعاية محافظ ...

الفنان الإنسان#عيسى_ زيدان Issa Zaidan..يوثق الزمان والمكان بالحياة التشكيلية السورية..- بقلم المصور: فريد ظفور..

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏لحية‏، ‏نظارة‏‏ و‏قبعة‏‏‏‏

الفنان الإنسان عيسى زيدان Issa Zaidan

يوثق الزمان والمكان بالحياة التشكيلية السورية..

بقلم المصور: فريد ظفور..

  • يامرفأ ورصيف الفن..ياقامة الضوء واللون..قمر في ظلال الألوان يتألق..حلمك الفني يحضر في المواقع والمدونات..عن الشروق والغروب..وعند إذدحام ذكريات العنادل..وإرتحال الفراشة بين التصوير والتشكيل..أنت أيها الفنان حلمك لاينتهي..أنت ياقامة التشكيل في أوجهها..صدى حلمك يراودنا في الهزيع الأخير من زمن الكورونا..في إرتعاش الصدى وإرتجاج المرايا..في حلمك بالربيع المضرج بشذى عطر الياسمين الشامي المعربش في شرفات حارات دمشق القديمة..ينهض المارد من لهيب الرماد ليضيء فوانيس عشقك بالأرجوان والألوان..رحبوا معنا بالفنان الإنسان عيسى زيدان..
  • عيسى زيدان الفن عنده تنوير روحي..فلم يقترب أحد من الفن التشكيلي بهذا الورع والتقديس قدر ما إقترب هذا الفنان..فقد جلب وفرض إسلوبه وروحه في التعامل مع الفن والفنانين..وأعماله التشكيلية وتكويناته البصرية الضوئية تركتنا وسط مناخات وروائح متنوعة ولقطاته لها وجه آخر..مضحك مبكي..فلسفي أحياناً ..ويبدو بأن هموم الحياة بالغت في تجاوزاتها مع الفنان عيسى زيدان..حتى لم يعد يفكر في مواجة هذه الهموم بقدر ما أصبح يفلسفها..وعلى يدي الفنان زيدان لبس الفن ثوب الصداقة وإرتحل في أقاصي المعمورة ليحط الرحال في منصات التواصل الإجتماعي عبر صفحة عن الفن على موقع الفيس بوك..يقدم ويعرفنا على الفنانين السوريين وعلى الحماصنة أيضاً ليثبت بأنه وفي لمدينته التي تربى وترعرع فيها..والحق بأنه أصبح صديق الفن والفنانين ..لأن أعمال الفنانين تركت بصماتها الإبداعية الفنية المضمخة بزرقة السماء ونبض البادية السورية وأحلام وهموم الإنسان السوري..وإستحق التسمية لجدارته في حمل راية الفن ورسالة الفنانين..
  •  جاء من وراء الأكمة الفنان الإنسان ذو الإبتسامة الخجولة ..المعطاء دوماً والمتفاني في حب الفن والفنانين السوريين خاصة والعالمين عامة..جاء وبيده السلام والمحبة والضحكة المتفائلة والوفاء لزملائه والإخاء وقول الإنسان للإنسان..الفن فوق كل الأركان يعلى ولا يعلى عليه..ينظر لنفسه نظرة تلمح السعادة وإلى أسرته وأصدقائه نظرة تبصر الإعزاز وإلى بلده نظرة تدرك الجمال والى الفنان الإنسان نظرة ترى الصداقة والمحبة في كل زمان ومكان..يخرج ليبحث ويجتلي الفن في مظهره الحقيقي على أؤلئك الفنانين  السعداء بالعطاء والإبداع..بوجوههم النضرة والعيون الحالمة..أولئك الفنانين الذين لايعرفون قياساً للزمن إلا بالعمل المبدع عبر تشكيلاتهم وتكويناتهم الفنية البصرية المزدانة بألوان الطيف المغمسة بفرشاتهم..وكل منهم ملك في مملكة الفن..يعمل في مرسمه ومحترفه في ثياب مصبغة بإجتماع قوس قزح في ألوانه..تياب عملت فيها المصانع والقلوب ليتم جمالها بأن يرى ناتجهم الفني المشاهدين والنظارة والمتلقين لفنهم وعشاق الجمال..
  • الفنان عيسى زيدان..أيها الرياض المنور بأزهاره..أيها الطيور الفنية المغردة بألحانها وألوانها..أيها الأشجار التشكيلية والضوئية الباسقة المصفقة بأغصانها المنوعة..أيها النجوم المتلأليء بالنور الدائم..أنت شتى ولكنك جميعاً في هولاء الفنانين ..لأنك عيدهم وجامعهم على مائدة ومأدبة الفن التشكيلي السوري والعربي والعالمي.. ..وليس الفن إلا عطاء وتعليم  للفنان كيف تتسع روح الجوار  عنده وتمتد حتى يرجع العالم الفني وكأنه أسرة واحدة..يتحقق فيها الإخاء والمحبة والإبداع والتنافس الشريف نحو تقديم الأفضل  للجمهور..وتظهر فضيلة الفنان عيسى زيدان وإخلاصه مستعلنة ومفضلة لحب الجميع..ليُهدي الفنانين بعضهم إلى بعض هدايا القلوب المخلصة المحبة والعاشقة للفن ..وكأنما الفن التشكيلي هو إطلاق روح الأسرة الفنية الواحدة في دنيا الفن عبر الفضاء الإلكتروني وعبر مواقع التواصل الإجتماعي عبر الشبكة العنكبوتية التي قربت المسافات وعرفتنا على الكثير من الأعغمال والفنانين والفنانات محلياً وعربياً وعالمياً.
  • الإجتهاد ميزة الفنان عيسى النشيط النابه..والتواضع سمة الإنسان الخلوق والغرور وصمة الإنسان المتعالي المتكبر.. ..وأيضاً الطموح والتمني..فبالرغم من أن التمني شيء من الطموح ولا بد لنيله من العمل الدؤوب المتواصل والجد والمثابرة والذكاء والفطنة فهما مساعدان لهما..وكل شيء في الحياة يتطلب الذكاء والإنتباه والممارسة..لأن تفوق الفنان لا يأتي من الذكاء والفطنة فقط..بل يأتي من الدراسة والمثابرة والجد..واللوحة الفنية هي تعبير عن الوجود ورمز له في آن واحد وهي محاكاة للطبيعة ورموز دالة على أفعالها..فهي تعبير عن الأشكال والأفكار والألوان..تتجدد بتجدد أفكاره وأفعاله ومواضيعه ومواقفه..إنها الطاقة الحيوية والحركة الإيقاعية و الإيحائية وتمثل التكوينات كما هي أحياناً وكما يكون وقعها في نفس الفنان..لأن نقطة الإنطلاق الحقيقية في الفن..هي فلسفة تأملية إلى حد بعيد..بمعنى التكوين والتشكيل الناتج في اللوحة والتي تعبر عن أفكار ومفاهيم وثقافة الفنان..ولكل مجتمع نظام إجتماعي وأسس وقوانين ناظمه له..يقوم على أساسها بناء المجتمع الفني ويتحدد هذا النظام على أساس مراكز وأدوار تتطلبها تلك المراكز..كالسن والجنس ومستوى التعليم والحالة الإقتصادية للفنان..ويحتل تلك المراكز أفراد المجتمع..ويهدف كل مركز إلى أهداف معينة..ولأن التوثيق هو علم من علوم التاريخ لحفظ المعلومات وتنسيقها وتبويبها وترتيبها وإعدادها لجعلها مادة أولية للبحث والفائدة وهو علم مهم لحفظ النتاج الإبداعي الإنساني.الورقي منه كالمخطوطات والوثائق والصور أو الرقمية الديجيتال كالتخزين بالحواسب أو عبر الأقراص الصلبة أو كرت الذاكرة أو عبر اللوحات التي من نتاج الفنانين أو صور لها أو تسجيلات صوتية أو أفلام فيديو أو سينمائية عن الفنانين والفنانات أو تسجيلات إذاعية لهم..ولقد عمل الفنان التشكيلي والمصور الضوئي السوري عيسى زيدان جاهداً وليلاً ونهاراً لكي ينقب ويبحث في كل الأماكن والبلدان عن أثر فنان أو أعمال تركها نحات أو صنايعي مبدع أو تشكيلي مغمور أو مشهور هاوي أو محترف ..فقد كان الجميع بالنسبة له على خط واحد..أحب الجميع وقدم أعمال الجميع دون إستثناء..فكان بذلك سفير الفن والسلام وسط ركام من الظروف الصعبة التي واجهها في بلاده التي تحترق منذ أكثر من أحد عشر عام في نار حرب ظالمة أتت على الأخضر واليابس..من هنا جاء دوره ودور الكثير ممن رفعوا عالياً راية التوثيق والأرشفة للفن التشكيلي السوري..
  • وندلف أخير للقول بأن الفنان عيسى زيدان يستحق منا كل التقدير والإحترام لما قدمعه ويقدمه في خدمة الفن التشكيلي ..والحق يقال بأنها ترفع له القبعة ..ويستحق شهادة التميز والتفوق لما بذله من جهد لنشر أعمال التشكيليين السورين ولمساهماته في فن التصوير الضوئي عبر مجموعة من أعماله في سورية وتونس وتركيا وغيرها من البلدان التي زارها ووثقتها عدسات كاميراته..وحري بالمؤسسات الثقافية السورية والعربية وبالمواقع الإلكترونية إنصاف الفنان وإعطائه جزء من حقه المعنوي..وحتى يستمر بالعطاء والإبداع وليكون منارة هداية للأجيال القادمة ومرجعاً لابد منه للباحثين من الطلبة عن رواد وهواة ومحترفي الفن التشكيلي والنحت والتصوير ..

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الفنان السوري عيسى زيدان ـــــــــــــــــــــ

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

الفنان ( عيسى زيدان ) تشكيلي ومصور ضوئي
Issa zaidan
.الفنان التشكيلي عيسى زيدان

-حمص – سوريا

– عضو اتحاد الفنانين التشكيليين في سوريا

– عضو نادي التصوير الضوئي في سوريا
عضو الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي – fiap
– 1958 مواليد سوريا-طرطوس-مقيم في حمص
– 1976دراسه الجيولوجيا – دمشق
– 1980 دراسة في مركز الفنون التشكيلية – حمص
معارض فرديه
– 1992معرض فردي في صالة الشامي – سوريا – حمص
– 1996 معرض فردي في المركز الثقافي الألماني- سوريا – دمشق
– 2006معرض فردي في صالة اتحاد الفنانين التشكيليين – سوريا – حمص
– 2008 معرض فردي في صالة عشتار – سوريا– دمشق
– 2008 معرض فردي في مشتى الحلو سوريا – طرطوس
معارض مشتركه في سوريا
– معرض اربعة فنانين –غاليري اتاسي – حمص 1991
– معرض في كلية الهندسه المعمايه في جامعة حمص -2006
– معرض في دير الاباء اليسوعيين – حمص – 2008-2010
– معرض ثلاث فنانين في غاليري الشامي –حمص-2001
– معرض لفناني حمص – فندق السفير –حمص -1999
– معرض فناني حمص – صالة النهر الخالد – حمص – 2009
– مشاركات في معارض اتحاد الفنانين التشكيليين – دمشق – حمص
مشاركات خارجيه
– مهرجان المحرس – تونس – 2004 – 2006
– مهرجان الفنان ماتسودا – معرض جوال يزور – فرنسا – رومانيا – فيتنام – المانيا –سويسرا – النمسا – 2009-2010
– مهرجان وجده الاول للفوتوغراف – المغرب – 2009
– مهرجان فاس الثامن للفنون التشكيليه – المغرب – 2010 – سمبوزيوم اهدن – لبنان 2010
— بينالي الثقافه الثاني في القاهره 2011

لا يتوفر وصف للصورة.

Issa zaidan

the syrian arab republic 1958.
* studied geology in the university of damascus Danmascus- syria 1976
* studied art in the plastic arts center Homs- syria 1980

* solo exhibition in Al-Shami gallery Homs 1992
* solo exhibition in the German cultural center Danascus 1996

* solo exhibition in the plastic artists` union`s gallery Homs 2008
* solo exhibition in Ishtaar gallery Damascus 2008
* solo exhibition in Mashta El-hulou Tartous- syria 2008
* multiple international exhibitions in Moroccow, France,
cairo — Tunisia (El-Mahres Festival) – lebanon
and group exhibitions in syria since 1990.
* member of -the union of plastic artists in syria
-the photographers` society of syria
-La federation internationale de l`art photographique (FIAP)
__________________________________
http://www.artbreak.com/issazaidan
http://artists.livepepper.com/categories/issa_zaidan_syria
http://www.artmajeur.com/…
http://www.linkedin.com/pub/issa-zeidan/37/83/21
http://boukerchmohamed.unblog.fr/2010/10/16/6548/
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المبدع ( عيسى زيدان ) بين مطرقة فن التصوير و سندان التشكيل ...

التشكيلي عيسى زيدان: الفن تهذيب للإحساس ووسيلة لبناء الإنسان

يسعى الفنان التشكيلي عيسى زيدان من خلال أعماله إلى إبداع لوحة تتفاعل مع روح المشاهد وتخاطب الجمال الراقي والفن بالنسبة له تعبير عن تهذيب الإحساس ووسيلة بناء للإنسان والمجتمع الصحيح.

رافق حب الرسم الفنان زيدان منذ صغره ليدفعه شغفه بالفن إلى إكمال دراسته في هذا المجال لأن الموهبة وحدها لا تكفي إذا لم تصقلها الدراسة وفقا لوجهة نظره.

واعتبر زيدان في تصريح لوكالة سانا أن اللوحة هي حصيلة تاريخ فني طويل وعبارة عن تراكم ثقافي بصري ومعرفي منذ أن خط الإنسان البدائي أول خط على جدران الكهوف مبينا أنه يتأثر بأي ثقافة أو منتج إنساني راق ويميل إلى الأعمال الجميلة من انطباعية أو تعبيرية أو تجريدية وكل ما يمس الروح.

وأشار إلى أنه لا يسبق إنجاز الفنان لأعماله مرحلة تخطيط بالمعنى التقني للكلمة إلا أن هناك تصورا عن اللوحة يتغير ويتطور حسب الحالة الانفعالية وعلى عدة جلسات يكتمل العمل بعد اضافة أو حذف لخروج اللوحة بالشكل النهائي.

وتتجسد لغة التواصل بين رؤية الفنان ورؤية المشاهد كما يقول زيدان عندما يحاول كل شخص قراءتها بحسب ثقافته الفنية البصرية فكلما كان المشاهد قادرا على سبر أغوار اللوحة وقراءتها بشكل صحيح كانت اللوحة أغنى فلا وجود للوحة جيدة بدون قارئ جيد لها.

وبين زيدان أن كلا من الفنان واللوحة يتأثران بحالة الحرب لكن ليس بشكل ميكانيكي أو مباشر فاللوحة هي عمل فني بعيد عن المباشرة ويختلف ما ينعكس فيها حسب كل فنان وبالنسبة له فإن الحرب التي تتعرض لها سورية غيرت من طبيعة لوحاته فأصبحت أكثر قتامة وزادت التضادات اللونية وظهرت الدراما فيها بشكل أوضح.

وكان زيدان قد انشأ صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بعنوان “آرت إن هاوس” هدفها التعريف بالفن في حمص وتوثيقه حيث تتضمن صورا للكثير من الأعمال الفنية لفنانين غادروا هذا العالم في محاولة لتعريف الأجيال الشابة على القامات الفنية الكبيرة.

وللفنان التشكيلي زيدان عدة معارض فردية في حمص ودمشق وطرطوس ومعارض مشتركة بحمص ودمشق إضافة إلى مشاركته في العديد من المعارض خارج سورية ومنها “مهرجان المحرس..تونس عام 2004” ومهرجان “جوال” في فرنسا عام 2009 ومهرجان “فاس” الثامن للفنون التشكيلية في المغرب عام 2010 ومهرجان “إهدن” في لبنان والثقافة الثاني في مصر.

يذكر أن الفنان زيدان من مواليد طرطوس 1958 وهو عضو اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية وفى نادي التصوير الضوئي وفى الاتحاد الدولي للتصوير الفوتوغرافي.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

BOUKERCH'S ART فنون بوكرش: عيسى زيدان issa zaidan

حكاية صغيرة عن حلم فني سافر من حمص إلى أماكن بعيدة…

هالة دروبي

الأربعاء 11 أكتوبر 201707:30 م

يفاجئك وجود سوريّ في معرض “آرت دبي” الذي أقيم منذ أشهر قليلة. كان من الصعب توقع هذا الوجود في أحد أهم المحافل الفنية في العالم العربي، بالتوازي مع الحرب التي تمزق سوريا. لكن ركناً سورياً كان هناك في شهر مارس، زينت جدرانه السوداء بلوحات قديمة لفنان دمشق الشعبي، أبو صبحي التيناوي. بينما سردت ثلاثة جدران أخرى تاريخ الفن التشكيلي في سوريا. يقف المارة، يتفحصون الركن بفضول، ويكتشفون جوانب لم يعرفوها عن بلد اقترن اسمه خلال السنوات الخمس الأخيرة بعكس كل ما يرونه أمامهم. الركن “لمؤسسة أتاسي غير الربحية“، التي تأسست في سويسرا عام 2014. على بعد أقل من 50 متراً في المعرض نفسه، ركن آخر “لغرين آرت“: غاليري معاصر في دبي، تديره صبية شقراء، تخالها أوروبية، إلى أن تحدثك بلهجة حِمصية. يعرض الغاليري أعمالاً حديثة لفنان سوري، وآخر إيراني، وأخرى تركية. يختلف الركنان بالشكل والمضمون. لكن يجمعهما مدينة وماض وشقيقتان.

البدايات: المكتبة

ورثت شقيقتان مخزناً لا تتعدى مساحته الثلاثين متراً، في مدينة حمص وسط سوريا. هناك، في قلب مركز تجاري منقط بمحالّ تتشابه بها البضائع: أحذية، ملابس، ألعاب وأكسسوارات، قررتا بيع بضاعة مختلفة: الكتب. كان ذلك عام 1986. مكتبتهما التي حملت اسم مغنية معبد عشتار “أورنينا”، كانت، ومن دون قصد، نواة لمشروع عاش عمراً أطول من المكتبة. بدأ هذا المشروع صالة عرض للأعمال الفنية (غاليري)، وتحول إلى مساحة ثقافية متفردة في حمص. ثم انتقل إلى دمشق. ومنه انبثق غاليري آخر في دبي ليعمل المكانان على إخراج الفن السوري لأبعد من حدود سوريا، عبر كُتب ومطبوعات ومشاركات وصلت إلى أهم معارض العالم للفن المعاصر. أما الشقيقتان، فهما منى وميلاء الأتاسي. منى الأكبر، قامتها أقصر، في جعبتها أفكار لا تنتهي. ميلاء الأصغر، قامتها أطول، تعرف كيف تخطط وتنفذ.

صورة-١-
من اليسار، ميلاء والفنان فاتح المدرس وزوجته شكران الإمام، يوم حضور فاتح المدرس إلى الغاليري – من أرشيف غرين آرت غاليري

من مكتبة إلى معرض…

فتحت المكتبة باباً جديداً لمنى وميلاء، يقبع وراءه عالمٌ بعيد بعض الشيء عن دائرتهما الاجتماعية. ففي مدينة صغيرة، مشاريعها الجديدة قليلة، كان الفضول والرغبة في التعرف على المكتبة الجديدة كبيراً لدى المهتمين بالثقافة. “كان يزورنا في مكتبتنا الجديدة مثقفو المدينة وفنانوها، تعرفت عليهم وعلى عوالمهم التي لم أكن أعرف عنها شيئاً”، تقول منى الأتاسي وهي تستحضر خطواتها وخطوات شقيقتها ميلاء في عالم الفن. انكبت على قراءة كل ما وقعت يدها عليه من كتب فنية. تطلب من أصدقائها الجدد، فناني المدينة، أخذها إلى المراسم. تنتظر منشور “الحياة التشكيلية في سوريا”، الذي تطبعه وزارة الثقافة كل ثلاثة أشهر. تسافر إلى دمشق بحثاً عن كتب تاريخ الفن. كل ذلك لتتعرف وتقترب من عالم استهواها هي وشقيقتها. قررت الشقيقتان تحويل الطابق العلوي لأورنينا، أو السقيفة، إلى منطقة لعرض ما توفر لديهن من أعمال فنية: بطاقة تهنئة عليها رسم جميل، لوحة صغيرة أهداها لهم صديق، أعمال فنان تردد على المكتبة ليشتري كتباً. ثم قررتا افتتاح صالة عرض كاملة في الطابق الثاني من البناء نفسه. سمتاها: غاليري الأتاسي. كانت هذه النقطة المفصلية الثانية في مشوارهما.

المدينة

يسترجع ثلاثة من فناني المدينة عالمهم في تلك الحقبة بشغف وحماس، عون دروبي وعبد القادر عزوز وعيسى زيدان.

عبد القادر عزوز
عبد القادر عزوز
عيسى زيدان
عيسى زيدان
عون الدروبي
عون الدروبي

“نحن لسنا الجيل الأول من الفنانين” يقول عزوز، الفنان السبعيني، الذي عرضت أعماله في الأردن ولبنان والشارقة. “سبقنا أساتذة في الستينات وجاء بعدهم جيل ثانٍ، ما يجعلني أنا وزملائي أبناء الجيل الثالث من فناني حمص التشكيليين”، يتحدث عبر سكايب، وهو يحتسي قهوته في حديقة منزله بحمص. حين يصمت، تسمع أصوات عصافير. على ضفاف المدينة الخارجية، بقرب طريق السفر من حمص إلى دمشق، أنشأ رجل اسمه فدعان الدندشي صالة عرض صغيرة، قبل عشرين عاماً على ولادة مكتبة أورنينا. عرضت لبعض فناني حمص أعمالهم، ثم أغلقت أبوابها. لم ترٓ المدينة أي صالة عرض خاصة منذ ذلك الوقت، حتى الثمانينيات. لكن بقي فيها صالة عمومية. فعلى بعد أمتار من المكتبة، يقف بناء مهم في حياة كل فنان تشكيلي في حمص. الطابق العلوي منه هو مركز صبحي شعيب لتعليم الفنون التشكيلية، الذي تأسس عام 1962. يحمل المركز اسم فنان سوري ولد في دمشق لكنه عاش في حمص، وعلم في مدارسها. مر بهذا المركز معظم فناني المدينة، إما كأساتذة أو كتلاميذ، لا يقلون أهمية عن تلامذة كلية الفنون. صورة ٥ أما الطابق الأرضي في حديقته، فكان مركزاً ثقافياً لنقابة الفنون الجميلة. هناك كانت “صالة الشعب” التي  عرضت بشكل دائم أعمال فناني المدينة، على تفاوت مستويات أعمالهم. لا توفر الصالة أي تسويق لمعارضها أو دعوات لفنانين من مدن مختلفة، للاطلاع على ما تنتجه حمص من أعمال، لكنها توفر المساحة المجانية والقريبة من شارع يعج بالمارة. ستصبح حديقة المركز على مر الزمن مركزاً  للقاء فناني حمص ومثقفيها، لا سيما اليساريين من أهل البلد. ستشهد حفلات موسيقية صغيرة، جلسات لنقاشات ودية، مكان لاحتساء الشاي والقهوة والبيرة، التي أصرت الحديقة على تقديمها رغم امتناع معظم المقاهي في حمص عن ذلك في نهاية التسعينيات. لنعد إلى نهاية ثمانينيات وأول تسعينيات القرن الماضي في سوريا، الفترة التي يتحدث عنها الفنانون، والتي ولد وعاش فيها غاليري الأتاسي في حمص. هي أيضاً السنوات الأشد ضيقاً في حياة أهل البلد. انقطاع دائم لتيار الكهرباء، تضييق أمني، اعتقالات ونقص في الكثير من المواد الأولية. رغم ذلك فإن الانتاج الفني لم يتوقف. لم يكن بقدر إنتاج فناني العاصمة دمشق مثلاً، أو العاصمة اللبنانية بيروت، على الرغم من اندلاع الحرب فيها. لكنه إنتاج مستمر، وملتزم وجدي، بحسب زيدان، الفنان الخمسيني الذي لم يغادر حمص. في صالة صبحي شعيب دروس الرسم المجانية مستمرة، ومتاحة للجميع. عشرات الفنانين ينتجون لوحات: أحمد دراق سباعي، محمد طليمات، رضا حسحس، غسان نعنع، غياث الأخرس، غسان السباعي وغيرهم. لم تكن فكرة تسويق أعمالهم هذه وعرضها بغرض البيع مطروحة بعد في حمص. وكان سعر اللوحات لا يكفي أحياناً لشراء طلاء وأدوات لرسم لوحة جديدة، فيضطر الفنان للعمل في التدريس وفي مجالات أخرى. “أذكر أنني أقمت معرضاً شخصياً في الثمانينات في صالة الشعب، ثم نقلت المعرض إلى دمشق للمركز الثقافي أو المسمى بالسوفياتي آنذاك”، يقول قندقجي. ويضيف: “قمت بتركيب اللوحات وحضور الافتتاح ثم عدت لحمص ليتصل بي المركز في اليوم التالي مستغرباً: أين لائحة الأسعار؟ لربما دمشق كعاصمة كانت سباقة بموضوع تسويق الغاليريات لأعمال الفنانين، أما نحن في حمص كفنانين، كنا نبيع أعمالنا للمهتمين القلائل، كل من مرسمه الخاص”. من هنا نشأت الحاجة لإقامة صالات خاصة.

الغاليري وصالات العرض الخاصة

“كل الأشياء تحدث في لحظة. تلك اللحظة التي نقف ونبحث فيها عن شيء ما. من أنا؟ ماذا أريد؟ ماذا علي أن أفعل؟”، تقول الأتاسي وهي تمسك السيجارة الإلكترونية في محاولة جادة للإقلاع عن التدخين. تضيف: “لم أكن أعرف شيئاً عن الفن. لكن كانت هذه اللحظة”. وتبتسم الأتاسي التي أمضت وشقيقتها حياتهما تعملان في مجال الفن بعد هذه اللحظة. تحدد موعد افتتاح الغاليري الجديد، كان بعد عام من تأسيس المكتبة. أشرف على تصميم مساحته المتوسطة مهندس ديكور. اختيرت الإضاءة المناسبة، صمم شعار (لوغو) للغاليري، طُبعت بطاقات الدعوى والملصقات والمنشورات، دهنت الجدران. وبدأ فنانو المدينة بتجهيز أعمالهم للمشاركة. كان من ضمنهم عون الدروبي، عبد القادر عزوز، بسام جبيلي، عبدالله مراد، وعراب فناني حمص آنذاك، أحمد دراق سباعي، الذي لعب دوراً في تأسيس مركز صبحي شعيب. “بدأت الأعمال تصل إلى الصالة تباعاً من الفنانين المشاركين”، تقول الأتاسي عن يوم الافتتاح، وتذكر وصول الفنان عبدالله مراد حزيناً، قلقاً وهو يحمل لوحتين بتأن وحذر. كانتا لوحات دراق السباعي، الذي أصابته نوبة قلبية بعد إتمام الأعمال، لينقل إلى المستشفى ويتوفى فيها لاحقاً. “كان علينا حمل اللوحات بانتباه لأنها ما زالت رطبة”. لا يمكن إغفال الدور الذي لعبته ظروف منى وميلاء المادية في خوض التجربة من دون خوف. كان لديهما الكثير من الفضول والحماس والرغبة في خلق شيء جديد ذي قيمة ثقافية، لا شك في ذلك. لكنهن امتلكن المكان والقدرة على تمويل مشروعهما. وهو ما لم يتوفر للفنانين آنذاك. “هاد كُلو بدو مصاري! والفنان يلي مثلنا منتوف (فقير)، دوبو يلُم حق البويا (الطلاء والألوان)”، يقول زيدان ضاحكاً بلهجته الحمصية. كان لا بد من أن يجتمع الشغف مع الإمكانية المادية لخلق هذه المساحة.

صورة-٤-
الفنان عمر حمدي (مالفا) خلال معرضه في غرين آرت غاليري – من أرشيف غرين آرت غاليري

يتذكر زيدان الندوات والنشاطات التي نظمها الغاليري. ترتفع نبرة صوته حماساً، وهو يتذكر زيارة فاتح المدرس، عميد الفنانين السوريين آنذاك وأشهرهم، لمدينتهم الصغيرة. “لم نصدق حين اقترحت منى اسم فاتح المدرس، جفل زملائي…لا يمكن أن تتخيلي حجم المسؤولية والسعادة التي شعرت بها، كأن تكون كاتب قصة قصيرة ويأتي أديب كزكريا تامر أو حنا مينا (كاتبان سوريان) ليرعى أمسيتك الصغيرة”.

صورة-٣-
فاتح المدرس في حديقة غاليري غرين آرت في دبي، خلال أحد معارضه – من أرشيف غرين آرت غاليري

استمرت أنشطة الغاليري على مدى ست سنوات في حمص بالتوسع، ليعرض أعمال فناني حمص وأعمال فناني مدن سورية أخرى، أتبعتها بندوات ومحاضرات مختلفة. “لم تهتم ببيع الأعمال الفنية فقط بل كانت مشروعاً ثقافياً. وقد شكل هذا كله حراكاً كبيراً في الوسط الفني. نقل اللوحة الفنية من حضور الخاصة المهتمين إلى شريحة أكبر في المجتمع”، يقول قندقجي. يصف عزوز تلك الفترة “بالزهرية”، وقد ازدادت انتعاشاً بعدما افتتح الفنان وليد الشامي قاعة عرض أخرى سماها “غاليري الشامي”. ليصبح في حمص لأول مرة ثلاث صالات عرض. “لا أستطيع ان أجزم هل كانت غاليري الأتاسي سبباً للحراك المكثف، أم كان هناك حاجة لوجودها، ولكنها كحراك ميزت مدينة حمص عن بقية المدن في سوريا”، يقول قندقجي.

خارج المدينة – دمشق ودبي

وصلت الأتاسي إلى مكان شعرت فيه أن الأفق في حمص أصبح ضيقاً، وأن الانتقال إلى العاصمة بات شرطاً للتوسع. “كان لا بد من السعي والاطلاع على ما هناك في الجوار، وتحديداً بيروت القريبة الحافلة، وعمان والقاهرة ولاحقاً أوروبا”، تقول الأتاسي. هذا ما شعر به عدد من الفنانين أيضاً كمراد ونعنع وحسحس، فنقلوا مراسمهم من مدينتهم حمص إلى دمشق. أغلقت الصالتان، الشامي وأتاسي، أبوابهما في حمص. انتقلت ميلاء إلى دبي، لتؤسس أول غاليري فني في المدينة على الإطلاق: غرين آرت غاليري. هناك، بدأت بعرض أعمال فناني سوريا لأول مرة في دول الخليج. “كانت شفافة، ورقيقة”، يقول عزوز واصفاً ميلاء وذاكراً عرضها لأعماله في صالتها. في دمشق، أكملت منى ما بدأته في حمص على نطاق أوسع. أصدرت عدة كتب فنية: كتاب عن فاتح المدرس، وآخر يجمع سلسلة من جلسات الحوار الحميمة بينه وبين الشاعر أدونيس، عن الحياة والحب والموت، وكتاب يعتبر الأول والوحيد الذي يوثق الفن التشكيلي السوري المعاصر.

الدولة الأمنية…

بقي هناك حاجز ضخم أمام حركة الفن والثقافة في سوريا. حاولت الأتاسي، وغيرها من المهتمين بالفن والثقافة رفعه، حاولوا تجاوز السقف في دولة بقيت في جوهرها دولة أمنية. كل معرض، كل تجمع، كل مناسبة فيها بحاجة لموافقة. “لدينا حقيقة ثابتة وهي أن حزب البعث حاول احتكار الثقافة في سوريا. والفن بحاجة لتراكمات. بحاجة لانفتاح وحرية حقيقية”، تقول الأتاسي. تذكر مثلاً تعرضها للمساءلة بعدما نظمت معرضاً للفنان الفلسطيني كمال بلاطة في صالتها. تضمن العرض ندوات حضرها الأديب اللبناني إلياس خوري، الذي كان قد أسس حينها قسم الملحق، في جريدة النهار الذي عرف بمواقفه المعارضة لنظام الحكم في سوريا. وعرضت فيلم عن عودة بلاطة إلى فلسطين، يظهر في أحد مشاهده علم إسرائيل. وقد كان هذا المشهد مدخلاً لرحلة استجواب في فروع أمنية متعددة، تخللها استنكار لدعوتها خوري إلى المدينة.

الألفية…

مع دخول الألفية، بدأت صالات جديدة بالظهور، وصفها الفنانون بالتجارية. كانت تؤمن للفنانين دخلاً ثابتاً يكفيهم ليتفرغوا لرسمهم. وقد نقلت هذه الصالات الفن السوري إلى مزادات عالمية، لكنها في الوقت نفسه حولت الفنانين لموظفين، يتطلب منهم إنتاجاً معيناً بكمية معينة، ما يتنافى برأي عزوز مع جوهر الفن. بقي بعض الفنانين في حمص، عادوا إلى مركز نقابة الفنون الجميلة، يثابرون على الإنتاج. يسافرون إلى دمشق ليعرضوا أعمالهم فيها. يترددون أحياناً على غاليري الأتاسي في حي الروضة بالقرب من وزارة الثقافة، يحضرون ندوات عن تاريخ الفن السوري وعلاقة الشعر بالرسم. ثم يعودون إلى مدينتهم. يعرضون أعمالهم في بعض الكنائس، وفي صالة الشعب العامة، يجلسون في الحديقة ويحتسون القهوة والشاي والبيرة التي لم تنقطع. لكن عالمهم هذا تهدد حين وصل مشروع “حلم حمص” الذي طرحه محافط المدينة، محمد إياد غزال، إلى مركز “صبحي شعيب” عام 2006. الهدف من المشروع هو جعل حمص مدينة “حضارية، متطورة ومزدهرة”. لكن سرعان ما جز أشجار “الآكاسيا والكينا في شارع الغوطة”، كما كتبت الصحافية السورية سعاد جروس آنذاك في مدونتها. وامتد ليصل إلى البناء القديم الذي يضم المركز وحديقته. أراد المخطط أن يهدمه ليقيم مكانه مبنى جديداً من سبعة طوابق. حرّك المساس بهذا المكان المقدس كل ما كان ساكناً لدى الفنانين. أعلنوا، وبحزم، رفضهم للمشروع. حركوا الصحافة المحلية والرأي العام. استطاعوا أن يشكلوا ضغطاً على المحافظ، واجتمعوا به في مركزهم. وعدهم بتأجيل المشروع الذي توقف لاحقاً بسبب الحرب. ما زال البناء حتى هذا اليوم في مكانه بين عمارتين حديثين، قديماً مسوداً كحجار المدينة.

العودة للمدينة

توفيت ميلاء منذ ثمانية أعوام. استلمت ابنتها، الصبية الشقراء التي رأيناها في ذلك الركن من معرض آرت دبي، إدارة الغاليري. تعرض أعمالاً لفنانين من سوريا ومن الشرق الأوسط وشرق أوروبا. أما منى، فاضطرت لترك دمشق بعد 2011، وإغلاق باب الغاليري هناك. لكنها أنشأت مع زوجها مؤسسة “أتاسي غير الربحية للفنون والثقافة”، التي تعمل على رعاية معارض وحلقات بحث ودراسات عن الفن في سوريا، وتأمين منح وإقامات لفناني البلد. كان ذاك الركن في “آرت دبي” أول مشاركة عامة للمشروع الجديد. Khuzimah-Olwani-at-the-Atassi-Foundation-booth تريد أن تعود إلى حمص وتحلم بإنشاء متحف للفن السوري المعاصر هناك. “بدي ارجع على حمص، وبدي جن هنيك”، تقول الأتاسي بلهجتها الحمصية. أما دروبي وعزوز وزيدان فلم يغادروا المدينة. يلتصقون بها، يخشون من زوال ما تبقى لديهم من جماليات. يبحثون عن هوامش صغيرة ليتنفسوا من خلالها. “نحاول الحفاظ على ذائقتنا الفنية والبصرية من الضياع”، يقول زيدان. استأجروا الطابق العلوي في مقهى اسمه “خارج النص”، ونظموا تكريماً لزميلهم الأكبر سناً، عزوز. أرادوا الاحتفاء به وعرض أعماله. بالتزام وشغف، يدير زيدان صفحة فيسبوكية أنشأها لتوثيق الفن في حمص. نظم ألبوماً لكل فنان، جمع فيه صور أعماله. يحاول أن يُعرف الناس على الفن في مدينته التي غادرها معظم فنانيها. “لسا البني آدم مننا عم يبحث عن رصيف لأحلامه، عم يحاول أن يعمل في مجال الجمال ليواجه الكثير من القبح،” يقول زيدان. كلاهما، زيدان والأتاسي، يعمل على حفظ ذاكرة فنية من النسيان. كلاهما يعمل، بما لديه من وسائل، على لملمة أعمال المدينة ورسم صورة جميلة عن سوريته.   ملاحظة الكاتبة: أرفض في العادة الكتابة عن أشخاص تربطني بهم قرابة، كأصحاب الغاليري في هذا المقال. لكن من الصعب إيجاد أشخاص لا تربطني بهم قرابة أو علاقة ما حينما يكون الحديث عن مدينتي، حمص. حرصت وبذلت كل الجهد أن أكتب بموضوعية ومهنية.

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏