معرض

معرض “الفن المعاصر من قطر” يزيّن العاصمة البريطانية

وكالة أنباء الشعر

شهدت العاصمة البريطانية لندن حضوراً قطرياً لافتاً لعدد من الفنانين، الذين شاركوا في معرض “الفن المعاصر من قطر”، والذي أقيم بقاعة الفنون البريطانية “بي 21”.

 

وفي أحد أركان المعرض، أنارت 3 من اللوحات الضخمة للفنانة جميلة شريم، جانباً هاماً من الثقافة القطرية؛ وهي الخيول وأصالتها وارتباطها بالهوية القطرية كجزء من الحياة في قطر.

 

وذكرت الفنانة أنها أتمّت أعمالها الثلاثة تحت فكرة تسمّى “روح الحياة”، خصصتها للمعرض في لندن، حيث تعرض لأول مرة هنا في المعرض.

 

وتعبّر شريم من خلال اللوحات عن أصالة السلالات العربية من الخيول وجمالها، إذ قدمت في كل لوحة صورة للخيول، واستخدمت الألوان الخاصة بالعلم القطري، كما زينتها بالحلي التراثية المستخدمة حتى الآن في قطر.

 

وذكرت الفنانة لصحيفة “بوابة الشرق الإلكترونية”، أنها تسعى إلى تبسيط أدوات الفنون كي تنقل أفكارها إلى جمهورها أيضاً عبر الكلمات، وأوضحت أنها ترسم الكلمات بالأحرف للوصول إلى أكبر عدد من المهتمين بالفنون في قطر والوطن العربي.

 

وشرحت الفنانة القطرية، فاطمة الشيباني، للحضور فكرة تماثيل البنجوين بالزي القطري التي قدمتها في المعرض، وكيفية تنفيذها، والرسالة التي تريد أن تقدّمها للجمهور عبر هذه التماثيل، كما عرضت الفنانة جميلة الشريم 3 من أعمالها من اللوحات الزيتية.

 

وقدّمت الفنانة هيفاء السادة أفكاراً مبتكرة عبر الفن ثلاثي الأبعاد، حيث قدّمت أبرز أعمالها الفنية في المعرض؛ وهي لوحة معدنية من الألمنيوم مموّجة كي تعطي بعداً ثالثاً، مرسوم عليها صورتها بالألوان، واعتمدت فيها على استخدام أنواع معينة جديدة من الألوان للرسم على الألمنيوم.

 

وعبّر الفنان خالد الحمادي عن الهوية القطرية وعلاقة الماضي والحاضر مع الشخصية الثقافية القطرية.

 

كما لاقى عمل فني قطري آخر إقبالاً كبيراً من زوار المعرض، وهو عمل للفنان أحمد الجفيري، الذي قدم 16 لوحة من الحجم الصغير تعبّر عن أفكار للفنان نفسه، واعتمد على رسم أفكار الفنان على كلمات أغنية غربية لإظهار التلاقي الواضح بين الجانبين الشرق والغرب.

 

وحظي المعرض بإقبال كبير من الجمهور البريطاني، الذين حرصوا على حضور المعرض للتعرف على الأعمال الفنية القطرية المبتكرة.

 

ونظّمت إدارة المعرض القطري جولة خاصة للزوّار؛ للتعرف على الأعمال الفنية القطرية التي وصل عددها إلى 50 عملاً فنياً متنوعاً، نفذت بأيدٍ قطرية خالصة.

 

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.