كيف تعرف أنك قمت بتدريج ألوان سيء؟ لا أحد يستيقظ في الصباح ليقول أنا أريد أن أقوم بتدريج ألوان سيء اليوم، لكن لسوء الحظ العديد من فناني تدريج الألوان يقومون بعمل سيء. وهناك أسباب لهذا فربما يكسرون اللون الأسود كثيراً أو يقومون بتدريجه كثيراً وربما مستخدمي الانترنت يعتبرون عملك مقرف كلياً.

كيف تعرف أنك قمت بتدريج ألوان سيء؟ لا أحد يستيقظ في الصباح ليقول أنا أريد أن أقوم بتدريج ألوان سيء اليوم، لكن لسوء الحظ العديد من فناني تدريج الألوان يقومون بعمل سيء. وهناك أسباب لهذا فربما يكسرون اللون الأسود كثيراً أو يقومون بتدريجه كثيراً وربما مستخدمي الانترنت يعتبرون عملك مقرف كلياً.

وعلى الرغم من أننا لا يمكن أن نساعدك من هؤلاء الاشخاص إلا أنّه يمكننا الحديث بشأن مجموعة أمور تقنية لتتحقق منها عند القيام بعملية الـ Color Grading، وفي هذا الموضوع سنتعرف على بعض النصائح حول كيفية تحقيق التوازن بين التكنولوجيا والاسلوب. هذه هي الأمور التي من الممكن أن تؤثر بشكل سلبي على تدريج الألوان:

– التدريج بشكل كبير جداً بحيث تفقد التفاصيل ويتم تكسير اللون الأسود

– القيام بتدريج صورة ليست مصححة الإضاءة وخاصة ليست متزنة اللون الابيض White Balance

– الفشل في مطابقة تدريج الألوان بين اللقطات

 شاهد الفرق بين الألوان في الظلال عن الصورة السابقة

– طبقات لونية سيئة خاصة عن تدريج الألوان الثانوي

– درجات ألوان مبالغ بها بشكل واضح.

– تدريج الألوان لا يناسب المشروع الذي تعمل عليه، مثلا مشهد مليء بالاحاسيس والمشاعر والألوان ملحمية.

– العميل الخاص بك لم يعجبه العمل الذي قمت به.

الآن هناك الكثير من الأخطاء التي يمكن أن تقوم بها عند تصحيح او تدريج الألوان، وإن كنت تتساءل إن كنت تقوم بإحداها فاسأل نفسك هذه الأسئلة:

ما هو التدرج السيء أو الجيد؟

هل أخطائي تقنية أم في الاسلوب؟

هل الأخطاء التقنية كانت بهدف خدمة أسلوب المشروع؟

سواء إن كنت ملون محترف أو لا، فإن الأمر الجيد برأيي هو إيجاد التوازن بين كل من التقنية والأسلوب بشكل جيد. كافة المشاريع لها أسلوب – حتى وإن لم يكن واضح جداً، فإنها تملك أسلوب – وجزء من عملك هو فهم كيفية اعتماد الأسلوب مع التقنية الصحيحة.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.