صابرحجازي يحاورالكاتب والباحث المغربي مجدالدين سعودي
حاوره : صابر حجازي

في إطار سلسلة اللقاءات التي أقوم بها بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة ويتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا
ويأتي هذا اللقاء رقم ( 68 ) ضمن نفس المسار
وفي ما يلي نص الحوار

س كيف تقدم نفسك للقراء؟
مجدالدين سعودي كاتب واعلامي وناقد مغربي، البداية كانت في الثمانينات من القرن الماضي عبر فن المسرح كتابة واخراجا،عشت المسرح حبا و عشقا و هياما،كنت متأثرا بمسرح القسوة و العبث و كل الاتجاهات الحديثة العالمية ، أما على المستوى المغربية،فكانت آنذاك عدة اتجاهات تفرض نفسها علينا ( الاحتفالية ،المسرح الثالث،المسرح الأسود،المسرح الفردي…)، بموازاة ذلك كتبت القصة و الشعر و الدراسات النقدية،لكن العمل السياسي و النقابي و الجمعوي والاعلامي أخذني كثيرا،ثم استدركت نفسي و طلقت السياسة والنقابة،وتابعت مشوار الكتابة و القراءة ،بعيدا عن زيف و ترهات و حربائية السياسيين و النقابيين الذين لهم خطابا مزدوجا:خطاب للطبقات الفقيرة وخطاب تواطؤي مع النظام. بصراحة لم أعد أثق في الخطاب السياسي المغربي…

س انتاجك الادبي: نبذة عنك؟
(وصف ما لا يوصف): مجموعة قصصية صدرت سنة 2016
(شاعر يرفض توقيع قصيدته): ديوان شعري صدر 2018
(ادريس أمغار مسناوي:الانسان،القصيدة،المستقبل:دراسات نقدية لبعض دواوينه الزجلية) صدر 2018
كتبت القصة و المقالات السياسية و الثقافية في عدة جرائد و مجلات ورقية مغربية (أنوال،الاتحاد الاشتراكي،المنظمة،الأنوار،الصحيفة،بيان اليوم…) وعدة مممممممواقع الكترونية…
كونت سابقا موقعا الكترونيا تحت اسم(أنوال24) اهتم بالثقافة و السياسة وغيرهما،لكن للأسف توقف بسبب قوانين قاسية أصدرها حزب العدالة و التنمية المغربي للحد من الاعلام الالكتروني الذي أصبح يخيف الطبقة السياسية البعيدة كل البعد عن هموم و أحلام المغاربة.
منذ الثمانينات وقصصي وأشعاري ومسرحياتي مركونة في الظل، لهذا قررت إخراجها للوجود واصدارها في كتب.وهذا ما سأفعله هذه السنة(2018)باذن الله..

س كيف تصور لنا المشهد الأدبي والثقافي بشكل عام في دولة المغرب الان؟
المشهد الثقافي المغربي بؤس في بؤس،فقد تحول اتحاد كتاب المغرب الى مؤسسة رسمية تافهة لم تعد تقدم للثقافة المغربية أي شيء،وبالمناسبة لست عضوا في ( اتحاد كتاب المغرب) لأنه لا يعنيني في شيء.ولست عضوا في تنظيمات ثقافية أخرى،لأنني أرفض الانصهار في جمعيات أو تنظيمات ثقافية،أفضل العمل بعيدا عن النجومية والشهرة وغيرهما..
لقد ظهر الآن جيل من كتاب وكاتبات الفايسبوك،وأصبح الكل يكتب الشعر و القصة و الزجل والخاطرة والومضةووووو باسهال كبير..
دائما أقول:لقد كثر الشعراء والشاعرات في المغرب لكن قل الشعر.
لقد كثر الزجالون والزجالات في المغرب لكن قل الزجل.
صحيح هناك أسماء تكتب بصدق وعشق لكنها قليلة الظهور…

س أنت عضو في العديد من المنتديات الثقافية والادبية ولك موقع خاص باسمك – فهل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل بين الاديب والمتلقي؟
الشبكة العنكبوتية قدمت خدمات جليلة للمثقف،اذ سهلت عمليات التواصل،فتعرفنا على عدة أسماء وازنة في عالم الابداع،وبالمقابل توصل المتلقي بابداعاتنا،ان الشبكة العنكبوتية قدمت لنا خدمات جليلة لم تقدمها وزارات الثقافة والاعلام.أحترم عدة منتديات لخدمتها للثقافة الجادة و الراقية..
وهذا رابط صفحتي للتواصل

https://www.facebook.com/majdeddine.saoudi

س بصفة ان حضرتك كاتب واعلامي – هل الاعلام يعطي المبدع حقه بتسليط الاضواء علية والاخذ بيده حتى يظهر للجمهور؟
والله الاعلام الحالي، هو اعلام هجين وبراغماتي يهتم بالأخبار الزائفة و أخبار الاغتصابات و العري و الزواج و الطلاق و الرياضة و أخبار النجوم و البوطوكس،ولا يلتفت بتاتا للمثقف.
ان اصداراتي الثلاث (وصف ما لا يوصف) و ( شاعر يرفض توقيع قصيدته) و دراستي عن شيخ الزجالين المغاربة سي ادريس مسناوي طبعتها على نفقتي الخاصة..

س من سيقود في المرحلة المقبلة الثقافي أم السياسي خصوصا بعد الاحداث الاخيرة في الوطن العربي – وما علاقة الثقافة بالسياسة؟
الذي يهيمن و سيهمن في المرحلة الحالية و القادمة هو السياسي، لأن المؤسسات الثقافية غير الرسمية تم تدجينها و أصبح المثقف بوقا للسلطة و يدور في فلكها،لهذا يتم تهميش المثقف الحقيقي ( المثقف العضوي).
في المغرب مجموعة من مثقفي السبعينات و الثمانينات و التسعينات غيروا توجهاتهم واستفادوا من انتماءاتهم السياسية…

س هل هناك إسقاطات للتحولات الاجتماعية والسياسية في أعمالك الأدبية الحالية.. بمعنى آخر هل ترى كتاباتك تعبر عن الواقع؟
كتاباتي تنبع من الواقع، وهي لصيقة بالواقع،ففي مجموعتي القصصية (وصف ما لا يوصف) قصة بعنوان (الطيف والموت) أقتطف منها المقطع التالي:

(الدنيا بالمال…
أنا الدنيا بالمال…
غير الدنيا بالمال….)
كان صوت ناس الغيوان يحمل ارتسامات مذهلة عن دروب القصدير التي يتزاوج فيها الفقر والبؤس…ويختلط فيها الجد بالهزل…في مدن القصدير بدأ حنين الناس إلى الفرح يكبر…وعندما يكبر الفرح يزهر بالمقابل الحنين….
مرت سمرقند بين الدروب القصديرية ولم يلتفت إليها أحد….
مرت (فتاة عصرية) ترتدي قميص سبور يظهر النهدين المتدليين كعنقودي عنب.. بينما مؤخرتها ترقص لترقص معها شهوة القصديريين والملحدين والمومنين…
هتف شاب: المرأة شهية ومثيرة وجميلة إذا نظرت إليها من الخلف….
قالت سمرقند: أجمل النساء كتاب…..
بيوت الدعارة ككماشة تحيط بمدن الصفيح … الأزبال تتناثر في كل مكان … الواد الحار يجري أمام الناخبين والمنتخبين…الكهرباء بعيدة المنال … في أقصى زاوية تنتصب ساقية يتزاحم عليها الجميع….) وفي قصة (وصف ما لا يوصف) الموجودة في نفس المجموعة القصصية،هناك المقطع التالي:
(
واتجهت الأنظار نحو شهرزاد التي لا تكف عن الكلام المباح، إلا عند طلوع الصباح وكانت الحكاية أكثر تشويقا …..
وراقب الأطفال الصغار المدرس الحزين الذي قال لهم: كونوا جملة مفيدة …. فرفع طفل غبي أصبعه وأجاب: (أكلت أكلة لذيذة) …. فضج الفصل بالضحك، (لا تضحكوا)، قال المدرس وتابع: (أنتم محرومون من الأكلة اللذيذة …) …
وتابعت شهرزاد لعبة الحكي: ذات مرة قال المدرس الحزين :( صفوا الجنة) …فعجز الأطفال عن الإجابة، لكن طفلا فقيرا قال بأسى: (هل نصف ما لا يوصف؟) … فصمت الفصل بأكمله … وتابع الطفل الفقير: اعلم رحمك الله أن الجحيم ما يشم في الهواء، وما يشرب مع الماء، يحصد وقت الحصاد، ويطبخ مع الطعام، أسوا بهارات الكرة الأرضية، فالأكلة اللذيذة هي أكبر كذبة عشناها على طول التاريخ، رضاعة يرضعها الحالمون، وعد والوعود زائفة، هي والواقع خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا …
صمت الأطفال … بكوا …
غاب المدرس …. ضاع الدرس …..
بكت شهرزاد …. بكى شهريار ….
صمتت شهرزاد احتراما لحزن الأطفال وموت البراءة، وتابعت: مرة أخرى في قديم الزمان وحاضره، شرق الجغرافية وغربها، جنوب صخرة نفط وقحط، قال المدرس للأطفال: (أعربوا أكلة لذيذة).
فهتف الأطفال بصوت جهوري: (جملة ناقصة وشموس المدرس فينا لاصقة) …
وتابع الطفل الفقير بحزن: (هل نصف ما لا يوصف؟) … )
ولنترك أستاذ صابر حجازي للقارئ اللبيب أن يصف لنا ما لا يوصف؟؟؟؟

وفي ديواني (شاعر يرفض توقيع قصيدته)، هناك قصيدة بعنوان (شر البلية) أقول فيها:
(شر البلية

(العارف من يرى الحق في كل شيء، بل في كل شيء، بل يراه عين كل شيء). ابن عربي

1
قلت للسخرية
اشتقت اليك
قالت:
وحق رب البرية
سنعرج على بلدك
قلت:
لا توجد الا السوداوية
وقمة البلادة
ومهازل السخرية
وشر البلية
ما يضحك
ما يبكي
ما يحزن
ما يشقي
2
قالت:
حدثني عن زعماء السياسة
في بلدك
…….
صمت
وسرحت بعيدا
تذكرت سنوات الرصاص
والعبد الراجف
وعبد العبد الخائف
والنضال
والكلمة الصادقة
والزمن الجميل
وشعراء كبار
وقادة كبار

وقال لي العارف بالله أبو العتاهية:
(من مبلغ عني الامام
نصائحا متوالية؟
إني أرى الأسعار أسعار
الرعية، غاليه
وأرى المكاسب نزرة
وأرى الضرورة فاشيه
وأرى اليتامى والأرامل
في البيوت الخاليه)
قلت:
زعماء اليوم
مجرد هياكل
وبنادق صدئة
خاوية
وسموم منشورة
وأموال مستباحة
وخطابات مسمومة
وكلام الليل
يمحوه النهار
وكلام النهار
يمحوه الليل
يتقلبون
ينقلبون
يتشقلبون
من يسار اليمين
من يمين إلى شبه يسار
بدون مسار
من كلمة صادقة
إلى جملة حارقة
يجيدون البيع والشراء
يأكلون الثوم بفمنا
ويلعقون عسلنا
وهم جحافل التتر
والمغول
وبقايا نيرون
وديناصورات متهالكة
تقبض بالحديد
على الحزب والنقابة
ديناصورات لا تجيد الكتابة

ديناصورات تقبض بالجمر
على كرسي الحزب
والنقابة العتيدة
لها أتباع
لها أشياع
لها أطماع
لها الولدان
والعشيقات
والخلان
لها الكذب والبهتان
لها النفاق
والخذلان
قال لي رهين المحبسين أبو العلاء المعري:
(قل الثقات فما أدري بمن أثق
لم يبق في الأرض الا الزور والملق)
3
قال السخرية:
والنقابات؟
قلت:
هي كائنات زئبقية
تابعة
ذيلية
تسبح بحمد الحزب
الوحيد
وتجمل القبيح
وبياناتها كالريح
لا تسمن ولا تغني
من جوع
4

قالت السخرية:
حدثنا أكثر عن الزعماء
قلت:
هناك ذو الكرش الكبير
هناك صاحب العقل الصغير
هناك الحاج
هناك لعجاج
هناك المتملق
هناك مشيد البحور
وقطيع من الرعية
يصفق
يصوت
يتناطح
يتساطح
5
قالت السخرية:
والنقابي؟
قلت:
يغير البندقية
ويقبض بيد من حديد
على ذيل الزعيم
ان عطس الزعيم
قال: الحمد لله
وإن بكى الزعيم
كتب الأحزان
وإن فرح الزعيم
كتب: لا للأشجان
همس لي رفيقي الحكيم أبو العلاء المعري، وهتف:
(ثوبي محتاج الى غاسل
وليت قلبي مثله في النقاء)

وإن صمت الزعيم
قال: الصمت حكمة
وإن دار الزعيم
أكمل الدورة
وإن نهق الزعيم
قال هي ثورة
6
قالت السخرية:
أنتم السخرية
وشر البلية
قتلتموني
ودفنتموني
أنتم العبث
والخطية
لن يشفع لكم رسول
ولن تشفع لكم التقية))

س لكل مبدع محطات تأثر وأب روحي قد يترك بصماته واضحة خلال مراحل الإبداع، فما هي أبرز محطات التأثر لديك، وهل هناك أب روحي؟
شخصيا ثقافتي متنوعة، اغترفت من بحار التصوف والفكر الصيني و التراث العربي و الغربي،أقرأ الرواية بنهم لكل من ( واسيني الأعرج،سلوى النعيمي،عبدالرحمان منيف،جبرا إبراهيم جبرا،صنع الله إبراهيم، محمد شكري ،حنا مينا،غابريل ماركيز،دوستويفيسكي……)،إضافة الى المسرح العالمي و العربي ،أما في الشعر فحدث و لا حرج من المتنبي و الحلاج و ابن عربي و محمود درويش و سميح القاسم و الشابي و توفيق زياد …) إضافة الى قراءاتي المتعددة لكتب النقد و مدارسه( البنيوية،التفكيكية،السيميائية،الموضوعاتية ،الشكلانية…) و المسرح ( سعد الله ونوس،توفيق الحكيم،سوفوكليس،سيرفانتيس،شسكسبير… )ووو.
باختصار شخصيا منفتح على جميع الأجناس الأدبية،وبالمناسبة فالكتاب صديقي الدائم الذي لا يفارقني في المقهى أو في السفر أو في البيت…

س هل هناك نقاد في دولة المغرب حاليا؟
يوجد نقاد يشتغلون في صمت و كتاباتهم هادفة،و أخص بالذكر الأستاذ محمد رمصيص الي أصدر عدة كتب قيمة منها ( أسئلة القصة القصيرة بالمغرب،شعرية القصيدة الزجلية المغربية الحديثة )، و هناك آخرون احتاروا مواقع التواصل الاجتماعي لنشر أبحاثهم و دراساتهم ( عبد الرحمان الصوفي الذي نشر عدة دراسات قيمة عبر المدرسة الذرائعية العربية، سعيد فرحاوي،نورالدين حنيف،جواد مرزوق،مالكة عسال،مجيدة السباعي…..).

س ما الرسالة التي يجب على الأدباء تقديمها للمجتمع في الوقت الراهن؟
دائما أومن بمقولة غرامشس حول المثقف العضوي، المثقف الحقيقي الذي لا ينسلخ عن هموم طبقته،المثقف المنحاز للفقراء والدراويش،المثقف الذي يرفض أن يكون بوقا للسلطة أو كاتبا تحت الطلب،باستطاعة المثقف أن يساهم في تغيير المجتمع عبر الكتابة عن الفقر و الأوضاع السياسية المتعفنة كما كتب الروائي الكبير عبد الرحمن منيف عبر روائعه ( مدن الملح،شرق المتوسط…) و كما كتب صنع الله إبراهيم ( اللجنة،تلك الرائحة، نجمة أغسطس…) و كما كتب المبدع المغربي محمد شكري(الخبز الحافي …)،الأديب في الوقت الراهن عليه أن تكون كلمته وثيقة ادانة ضد الظلم و التهميش و التسلط…

س لك تجربة في عمل موقع الكتروني على الانترنت – احكي لنا كيف كانت – وكيف استفدت انت والعديد من الادباء من هذه التجربة؟
أسسنا في البداية أنا والصديق ادريس لشكر قيدوم الإعلاميين بمدينة أولاد تايمة المغربية موقع (خبر سوس) الالكتروني، ثم أسست فيما بعد موقع (أنوال24) الالكتروني والتي اعتبرتها تتمة للمشروع الورقي الذي كان ناجحا في التسعينات و هي جريدة أنوال الورقية التي كانت لمنظمة العمل الديموقراطي الشعبي، و هي جريدة ورقية يسارية منفتحة آنذاك،في أنوال24 كان الاشتغال رائعا حيث فتحنا الباب لكل الأدباء من الوطن العربي و نشرنا انتاجاتهم الإبداعية إضافة الى القيام بحوارات للتعريف القراء بابداعاتهم ، نشرنا كذلك لأدباء عالميين و غيرهم ، نشرنا الكاريكاتور الهادف والأغاني الملتزمة ….للأسف توقف المشروع بسبب حكومة حزب العدالة و التنمية الاسلاموي الذي ما ان وصل الى السلطة حتى انقلب 360 درجة ،وأصيح يصدر قرارات غير شعبية ، في أنوال24 لم تكن لدينا لا اشهارات و لا دعم مالي لأي جهة ، كان عبد بربه مجدالدين سعودي يدفع من أجرته كأستاذ للتعليم مصاريف الموقع.
س مشروعك المستقبلي – كيف تحلم به – وما هو الحلم الادبي الذي تصبو الى تحقيقه؟
في الحقيقة أحلم بموقع الكتروني وجريدة أو مجلة ورقية أكتب فيها وأنشر ابداعاتي الكثيرة إضافة الى اصدار مسرحياتي ودراساتي النقدية في الشعر والزجل والقصة والرواية ومجموعاتي الشعرية والقصصية..

س واخيرا ما الكلمة التي تحب ان تقولها في ختام هذه المقابلة؟
ليكن الختام مسكا،فأنا متفائل بغد أفضل من أجل ابداع راقي و هادف، وأشكر من أعماق قلبي الكاتب الكبير و المبدع الحقيقي الأستاذالاديب المصري صابر حجازي على كل الحوارات التي قام بها للتعريف بالأدباء العرب وأنا جد سعيد أن أكون قارئا مدمنا لكل كتاباته الجميلة و الهادفة و المتميزة….

————
الكاتب والشاعر والقاص المصري صابر حجازي
http://ar-ar.facebook.com/SaberHegazi
– ينشر إنتاجه منذ عام 1983 في العديد من الجرائد والمجلاّت والمواقع العربيّة
– اذيعت قصائدة ولقاءتة في شبكة الاذاعة المصرية
– نشرت اعماله في معظم الدوريات الادبية في العالم العربي
– ترجمت بعض قصائده الي الانجليزية والفرنسية
– حصل علي العديد من الجوائز والاوسمه في الشعر والكتابة الادبية
–عمل العديد من اللقاءات وألاحاديث الصحفية ونشرت في الصحف والمواقع والمنتديات المتخصصة

نشر في الموقع بتاريخ : الخميس 7 شوال 1439هـ الموافق لـ : 2018-06-21

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.