لا يتوفر نص بديل تلقائي.

عَين حورس وكانت تسمى سابقاً عين القمر أو عين رع ، بالمصرية القديمة أوجات (بالإنجليزية: Udjat)، هي رمز وشعار مصري قديم ذي خصائص تميمية، يستخدم للحماية من الحسد ومن الأرواح الشريرة ومن الحيوانات الضارة ومن المرض وهي في شكل قلادة يتزين بها الشخص، وتعبر عن القوة الملكية المستمدة من الآلهة حورس أو رع ، وتعد رمزاً شمسياً، والذي يجسد النظام، والصرامة، والوضع المثالي ، كانت تلك القلادة توضع أيضا على صدر مومياء فرعون لتحميه في القبر. والأوجات كانت بمثابة رمز للإستقرار الكوني في عهد الفراعنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عين حورس

Image result for ‫عَين حورس وكانت تسمى سابقاً عين القمر أو عين رع ، بالمصرية القديمة أوجات‬‎Image result for ‫عَين حورس وكانت تسمى سابقاً عين القمر أو عين رع ، بالمصرية القديمة أوجات‬‎Related imageRelated imageRelated image

عين حورس، معبد الدندرة، مصر

عَين حورس في معبد دندرة في مصر.

عين حورس (سابقاً عين القمر أو عين رع) بالمصرية القديمة أوجات، هي رمز وشعار مصري قديم ذي خصائص تميمية، يستخدم للحماية من الحسد ومن الأرواح الشريرة ومن الحيوانات الضارة ومن المرض وهي في شكل قلادة يتزين بها الشخص، وتعبر عن القوة الملكية المستمدة من الآلهة حورس أو رع. وتعد رمزاً شمسياً، والذي يجسد النظام،والصرامة، والوضع المثالي. كانت تلك القلادة توضع أيضا على صدر مومياء فرعون لتحميه في القبر. تفنن الفنان المصري القديم في صناعتها من الذهب وتشكيلها بحيث تحمل صورا لحورس والإله رع، ورموز الحياة (عنخ) والدوام (جيت)، والصون (صا). والأوجات كانت بمثابة رمز للإشارة إلي الإستقرار الكوني والدولي في عهد الفراعنة.

علم الأساطير

عين حورس، أودجات من الخزف

عين حورس أودجات: الصدر

في علم الأساطير حورس هو بن الملك أوزوريس الذي قتله ابنه سيت.ويمتلك الإله حورس سلسلة من المعارك الضارية ضد أخيه سيت ولذلك لثأر لمقتل أبيه.وعلي مدار هذه الصراعات،عاني الخصمين عديداً من الإصابات والخسائر الحيوية مثل: تشوه العين اليسري لحورس،ولكن بفضل تدخل الإله “توت”استُبدلت العين المشوهة بالأودجات لكي يستطيع الإله حورس إستعاده بصره.هذه العين كانت مميزة وذات خصائص سحريه.

التعويذة السحرية

استُخدمت عين حورس لأول مرة كتعويذه سحريه عندما وظفها حورس لإستعادة حياة والده أوزوريس. وقد حظيت بشعبية كبيرة في مصر القديمة وقد تم اعتبارها تعويذة في يد أصحاب النفوذ القوية، لأنها تقوي النظر،وتعالج أمراض الرؤية،وتقاوم أعراض الحسد، وتحمي أيضاً الموتي. وهي مثل الطِلسم ترمز إلي الصحة،والرخاء،وعدم فناء الجسد “الخلود”،وكذلك القدرة علي إحياء الموتي “البعث”.وحالياً مازالت تستخدم كتعويذة من جانب أشخاص ذوي ديانات متعددة حول العالم.

مميزات مطهرة أو منقية:

نصوص الأهرام: إعلان 258، في هرم أوناس.

    "طُرد شره،قد نُقي بفضل عين حورس"

مميزات حامية: كتاب الموتي “الفصل 112”

    " عين حورس هي حاميتك،
      أوزوريس إله الغربيين هو حارسك،
     سيهزم كل أعدائك،وكل أعدائك هم جزء منك"

نصوص النوواويس التعويذة رقم64

“أحضرت لك عين حورس لكي تبث السعادة إلي قلبك”

التعويذة رقم316

“أنا عين حورس المشوهة،والتي فُقدت بطرية مرعبة”

عين حورس والحساب

استخدم قدماء المصريين نظام حسابي معقد يتمثل في استخدام الكسور في مقاييس المساحات الزراعية والأحجام ،ويقوم علي الضرب المتكرر 1/2 (عملية الرفع الحسابية).وتم أخذ رموز الكسور الكبري من الأجزاء التي تشكل الهيروغليفية داخل عين حورس،وكل كسر يرمز له بكتابة هيروغليفية محددة في العين.

القيم الحسابية لعين حورس

“أوجات”، عين حورس

في نظام عد مصر القديمة، استخدمت عين حورس لتمثيل الكسور على الشكل (1) = 1/2 + 1/4 + 1/8 + 1/16 + 1/32 + 1/64 (أنظر الحساب عند قدماء المصريين).

نظام عد عين حورس عرف الأعداد على أنها مجموع 6 حدود من الكسور الواحدية.

استخدمت أجزاء عين حورس للتعبير في الكتابة عن الكسور الأحادية (أجزاء الواحد) مثل 1/2 و1/4، 1/8… حتى 1/64. (يلاحظ أن مجموع تلك القيم ابلغ 63/64 وليس واحدا بالضبط). [1] وعلى الأخص في أجزاء المكاييل الحجمية وتقسيم الغلال وغيرها، فكان مثلا الشوال واسمه بالمصرية القديمة ” خار” يعادل أربعة مكاييل من نوع “حقات”. [2] :

(تعريفات :أنظر الشكل، الرموز هنا هي للعين اليمنى وبذلك تستخدم في الكتابة من اليسار إلى اليمين. أما قدماء المصريين فكانوا يكتبون عادة من اليمين إلى اليسار ويستخدمون في ذلك أجزاء العين اليسرى للرمز لكسور المكاييل):

هيروعليفي معناه القيمة
D11
جزء العين اليساري 1/2 (أي 32/64)
D12
حدقة العين 1/4 (أي 16/64)
D13
الحاجب 1/8 (أي 8/64)
D14
جزء الأيمن من العين 1/16 (أي 4/64)
D15
رمش (?) 1/32 (أي 2/64)
D16
دمعة (?) 1/64

إذا قمنا بجمع تلك الكسور : 32/64 + 16/64 + 8/64 + 4/64 + 2/64 + 1/64 وجدنا مجموعها 63/64، وأعتقد قدماء المصريين أن الجزء الناقص وهو القيمة 1/64 من نصيب الإله توت الذي علمهم الحسباب بحسب معتقداتهم.

استخدم الكاتب في مصر القديمة تلك الرموز في تقسيم المكاييل التي تقاس بها حبوب المحاصيل.

مثال لكتابة الكسور :

M34 M33 S38 N29
t
U9 D11 D12 D15

ومعناها [من اليسار إلى اليمين]:

“قمح حقات : 1/2 + 1/4 + 1/32 “، (أي كمية 25/32 من الحقة من القمح).

مثال آخر :

M34 M33 S38 N29
t
U9 D11 D12 D15 D15 D15

ومعناها [من اليسار إلى اليمين]:

“قمح حقات : 1/2 + 1/4 + 1/32 + 1/32 + 1/32″، (أي كمية 27/32 من الحقة من القمح).
  • 1 ” حقات ” يعادل حجم 4,785 لتر.

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.