تنبت ثمار العناب في أشجار شائكة يصل طولها إلى 8 أمتار تقريبًا، وتتميز بأوراق مستطيلة وعناقيد من الأزهار الصفراء المخضرة. وهي تشبه إلى حبة الزيتون إلى حدّ كبير لا سيّما قبل نضوجها، لكنها تختلف عنها لناحية مذاقها وشكلها، فمذاقها حلو ولبّها أبيض.

وليست ثمرة العناب لذيذة فحسب، بل تحتوي على مركبات عضوية ومضادات أكسدة كثيرة، وهذا ما يجعلها مصدراً لفوائد صحية كثيرة ومتنوعة، أبرزها:

1 ـ المساعدة على النوم ، إذ تعالج مشاكل الأرق واضطرابات النوم، وتهدئ الجسم والذهن.

2 ـ معالجة فقر الدم وتحسين الدورة الدموية، لأنها غنية بالحديد والفوسفور الأساسيين لصحة خلايا الدم الحمراء.

3 ـ تقوية العظام من خلال مد الجسم بمعادن أساسية مثل الكالسيوم والفوسفور والحديد، وبالتالي الوقاية من ترقق العظام وهشاشتها.

4 ـ التحكم بالوزن، لأنها منخفضة السعرات الحرارية وترتفع فيها معدلات البروتين والألياف التي تلبي الحاجات الغذائية وتمنح شعوراً بالشبع.

5 ـ تقوية جهاز المناعة، وذلك لأنّها تحتوي على مضادات الأكسدة بما في ذلك الفيتامين “أ” و”ج”، وغيرها من الأحماض والمركبات العضوية.

6 ـ التخفيف من حدة الإجهاد والقلق، فهي قادرة على تهدئة الجسم والـتأثير في معدلات الهرمونات ما يمنح شعورًا بالهدوء والراحة الجسدية والذهنية.

7 ـ علاج السرطان، إذ تم اكتشاف علاقة بين مركبات في ثمرة العناب وتقليل انتشار الخلايا السرطانية.

8 ـ التحكم بعدد من الأمراض المزمنة بما في ذلك أمراض القلب بسبب مضادات الأكسدة فيها.

9 ـ تحسين صحة البشرة لأن عصيرها يعالج التحسس والالتهابات ويقضي على مشاكل متنوعة منها الإكزيما والبثور، كما ويقي من ظهور التجاعيد والندوب.

10 ـ تحسين عملية الهضم وطرد السموم من الدم ما يقي من اضطرابات وأمراض متنوعة.