ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramzi Haidar‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏ليل‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏بدلة‏ و‏نص‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramzi Haidar‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏‏أشخاص يقفون‏، و‏بدلة‏‏ و‏منظر داخلي‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramzi Haidar‎‏ و‏‎Alarjan Abdalrheem‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏‏

  • المايسترو #رمزي_ حيدر ..
  • ماليء الفوتوغرافيا وشاغل المصورين..
  • كنوزه الفنية تشع في سماء مهرجان بيروت للصورة..
  • – بقلم المصور: فريد ظفور
  • في لحظة ما ، يتوقف الزمكان و بغير تقدير  يتشكل الحلم ويصبح حقيقة، يتشيأ الهدوء ، تمسي السكينة عماء ، كما العماء القديم ، حيث ترف الروح الإبداعية فوق سطح الماء المعرفي الفني .
    في المقاصد تتوالد تساؤلات وإشارات إستفهام كثيرة، تتربع على صدورنا ثقيلة بلا قيود و لا هموم ولا أحزان ولا شجون.
    في الأفق رجع الصدى كما أصوات المواجع الفنية ، إنتظرنا طويلاً ، و يبقى الترقب بالغد الأفضل الآتي على حصان أبيض
    تستحيل الأمنيات خمراً وسحراً ولوناً وتدرجات رمادية ، تتساقط كالرطب بلا حياء…بلا عناء بلا وجع معرفي فوتوغرافي..لينطلق مارد الصورة من قمقم الظروف الصعبة..ورغم السوداوية وأجراس الحروب وطبولها التي ماتزال تقرع كل يوم ..ستغطي سماء بيروت غيوم فنية إبداعية رسمتها ووثقتها عدسات أشاوس وأبطال الصورة الصحفية والفنية العرب والأجانب..وتعود بيروت كما إبتغاها محبوها عاصمة العواصم العربية وقلباً ينبض نوراً وصوراً ..وتعود الصورة الفوتوغرافية إلى مكانها الطبيعي في أولى أولويات الساحة الثقافية في لبنان الرسمية والشعبية..
  • الأستاذ رمزي حيدر كتلة أحاسيس فنية بصرية نضجت إلى درجة تحسها معصورة بالألم..وشفافية الروح إلى درجة التسامي والقرب من الخلق والإبداع..فهو عاشق للأرض وللجنوب..يجعلنا نعجب بطريقة حبه للصورة الهاديء ظاهرياً والمتفجر في أعماقه وكأن طبعه مثل الزرع المغروس في الأرض..ورمزي حيدر صادق في الأحاسيس غني في التعبير وجريء في أخذ ووصف كل لقطة سجلتها عدسات كاميراته..والفن الضوئي عنده يأخذ ويقدم رؤية شاملة للإنسان وللعالم ..وراح يستمد لفنه قواعده لا من الخيال الفردي والتجربة الذاتية الشخصية وحسب بل من خلال أفكاره ومعتقداته الفنية ..وهنا جاءت جمالية الصورة الصحفية قوامها رصد الواقع بصدق..لأن منطق المصور يتمثل بالمعرفة والإيمان بقضيته..
  • الأعمال الكبيرة شواهد على إبداع صاحبها..ومهرجان بيروت للصورة شاهد حقيقي على إقتدار رمزي حيدر وتميزه وتألقه في التعامل مع الحرفة الفوتوغرافية ومع الصورة الصحفية..ضمن منظور إبداعي فلسفي فوتوغرافي يتجاوز من خلاله الطرح المباشر..المهرجان مرحلة جدية من تاريخ رمزي حيدر ..مرحلة يتجاوز تجاربه الصحفية والفنية البصرية السابقة..حتى وإن كان يؤكد بأن دار المصور والذاكرة ولحظة واحد وإثنان ..هي أقرب الأعمال له..لكنه يذهب في مهرجان الصورة إلى مرحلة خصبة من العطاء الفني الضوئي..حيث جمع أكثر من 122 مصوراً من شتى أصقاع المعمورة في بوتقة المهرجان..مستلهماً الظروف بكل تفاصيلها الدقيقة ليصل مقولته بأنه لايوجد مستحيل مع الإرادة والتصميم.
  • في مهرجان بيروت للصورة رمزي حيدر يصنع تحف فوتوغرافية نابضة بكل المعطيات والمشارب الضوئية من الحرفنة والتاريخ والمستقبل..وهو ليس بالشأن الجديد على هذا المبدع ..الذي فتح الباب على مصراعيه بين دور بيروت ودور بقية العواصم العربية..لأن مهرجان بيروت سيظل واحداً من أهم الأعمال الفوتوغرافية في المرحلة الراهنة من تاريخ الفوتوغرافيا العربية..ولا أعتبرها ركوباً على موجة المبالغة ..ولكني بالتأكيد على يقين بأن مهرجان بيروت للصورة هو الأهم من بين كل الأنشطة الثقافية البصرية فهو ملمح فني تشكيلي ضوئي وصحفي متميز لم تشهد بيروت من قبل له مثيلاً ..من حيث الإحتشاد والخبرات والشخصيات الفوتوغرافية والتنوع والإمتداد الزمني والجماهيري..ويأخذ بالوقت نفسه صبغة إحتفالية مهمة يبعث على النشاط وتشيع الإهتمام البصري الثقافي بين قطاع كبير من الجمهور الفني ومن محبي وعشاق الفوتوغرافيا ..وفي محتواه سيتصدى المهرجان لقيادة العمل الثقافي البصري في لبنان من حلال الندوات والمحاضرات واللقاءات وورش العمل والمعارض المنتشرة في معظم المدن والبلدات اللبنانية..وأيضاً يستقطب أبرز المثقفي والمصورين المحترفين والهواة والصحفيين والنقاد والفنانين ..كما أنه ينشط الواقع الفني المحلي بتلاقي وتلاقح الأفكار وتبادل الخبرات وتوثيق عرى الصداقة بين الضيوف والجماهير..
  • مهرجان بيروت للصورة ..نتمنى له وللمايسترو رمزي حيدر إمكانية الإستمرارية كترسيمة إحتفالية بثقافة الصورة تسهم بجدية في إستكمال الجانب الذي يخص بيروت كعاصمة للثقافة العربية وما يخصها من المشروع الفكري الفني البصري التشكيلي العربي لبلورة ثقافتنا العربية البصرية المعاصرة وهو جانب على وجة من الأهمية لما إضطلعت به بيروت ولا تزال من رفع دور الثقافة الفنية وبين ظلال الصورة المأساوية لنهايات تجارب ومشاريع مجلات وأندية وإتحادات ومنظمات فوتوغرافية ..ثمة بارقة أمل وفي ظلام بئر التجزئة والحروب والتفكك السحيق الذي تررزح فيه البلاد العربية..ثمة نقطة ضوء ..ويوماً فيوم تتفتح زهور جديدة على أغصان الفن وتتقاطع مستويات التنسيق شاقولياً وعمودياً في تعميق مدروس لهذه التجربة الفريدة والجدية في مهرجان بيروت للصورة….حيث ستكون إبداعات المصورين هي إمتداد القلب..وأعمالهم المميزة بالمعارض المترامية الأطراف لها مكان قريب في القلب وركن حميم من الإهتمام والتنظيم ..وسيحط زوار وجمهور المهرجان ترحالهم في عدة محطات وخبرات مصورين فريدة ومميزة فأهلاً بالمبدعين المحترفين والهواة في رحاب جمهور بيروت الذواق الذي يتعطش لمثل تلك الأعمال الفنية التشكيلية البصرية والغنية شكلاً ومضوناً..بقيادة
  • المايسترو رمزي حيدر ..ماليء الفوتوغرافيا وشاغل المصورين..والتي كنوزه الفنية تشع شموساً وأقماراً في سماء مهرجان بيروت للصورة..

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ ملحق مقالة الأستاذ رمزي حيدر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramzi Haidar‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏لحية‏‏‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٦‏ شخصًا‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏نص‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٩‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramzi Haidar‎‏ و‏‎Saleh Rifai‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏أحذية‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramzi Haidar‎‏‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramzi Haidar‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏أحذية‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢٧‏ شخصًا‏، و‏‏بما في ذلك ‏صلاح حيدر‏ و‏‎Sabah Arar‎‏ و‏‎Ramzi Haidar‎‏ و‏‎Wathiq Khuzaie‎‏‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏‏

 

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‎Ramzi Haidar‎‏‏

Ramzi Haidar

المصور الصُحفي رمزي حيدر >>> ــ
ذاكرة خزينها أحداثا امتزجت عناوينها ما بين الحرب والسلم
شهدت الصورة الصحفية في وطننا العربي حضورا لافتا للمصورين الصحفيين العرب الذين قدموا لنا الكثير والمثير من الاعمال التي وجدت طريقها في العديد من المواقع والصحف والمجلات العالمية ووكالات الانباء المتخصصة. .
سبق لنا وان سلطنا الضوء على الكثير من الاسماء لزملائنا المبدعين سواء في مجال الصورة الصحفية او غيرها من الميادين الاخرى والهدف من وراء ذلك هو اطلاع جمهور المصورين العرب على هذه الاسماء والتعرف عليها والاستزادة من تجاربها وخبراتها في فضاء الصورة الفوتوغرافية العربية والتعريف بهم .
محطتي تستضيف اليوم المصور الصحفي القادم من بلاد شجرة الارز ، لبنان الشقيق وهو الزميل الفنان رمزي حيدر المصور الصحفي الذي عمل بجدٍ وثبات متنقلا ما بين الاحداث سواء في لبنان وتوثيق الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على هذا البلد الجميل ثم الذهاب الى العراق في عدة زيارات لتسجيل الاحداث المتسارعة التي جرت هناك ثم شدّ الرحال الى دارفور لتغطية التطورات التي شهدتها السودان آنذاك ثم اليمن وعدد اخر من الدول العربية والأجنبية . كما كان للزميل رمزي النصيب الجميل ايضا في تغطية احدى دورات الالعاب الاولمبية. .
يقول رمزي حيدر ، عندما قررت أن أكون مصورا صحفيا أدركت تماما حجم المخاطر التي تحيط بي ، ثم لقناعتي ان نقل الحقيقة كاملة كما هي من دون اية اضافات او تمثيل ينبغي عليك كمصور صحفي أن تكون الى جانب فوهة البندقية والمدفع ومع المقاتلين وفي اخطر الأماكن مع توخي الحذر حينما يتطلب منك الواجب في المواقف الصعبة لذلك نجد الكثير من صُناع الصورة الصحفية وقد سقطوا شهداء ايمانا منهم في نقل الحقيقة التي قد تكون غائبة عن العالم
إذن فالمصور الصحفي الحقيقي هو الذي نذر حياته من أجل هذه الحقيقة حتى تصل الى العالم غير منقوصه .
إنسانية رمزي حيدر تلك التي استنبطتها منه في حديث معه قبل اكثر من سنة تقريبا عندما حدثني عن الحرب الاهلية في لبنان وقد دونتها لمحطتي هذه وانا اسرد تفاصيلها اليوم إنه كان يحمل كاميراته في مهماته التصويرية متجولا بين دمار المدينة الجميلة التي شوه وجهها السياحي الجميل القصف الوحشي وسموم قذائف الحرب وقد بان ذلك واضحا في الشوارع كذلك حطام المنازل وركام البنى التحتية المدمرة .
التفت يمينا وشمالا والحديث للفنان رمزي حيدر لترى عيني الباكية محلات وقد دمرت ، و دمى الاطفال وقد اندثرت تحت حطام المنازل ، أما جثث الابرياء فقد كانت اشبه بملحمة الموت ذلك الذي اراه بعيني وأشمُ رائحة الاجساد المتفحمة والممزقة ، يا إلهي ماذا حل ببلدي الجميل.
ان الذي قادني للكتابة عن هذا الفنان هو كم وغزارة المعلومات التي استجمعتها منه عبر نقاشات جانبية عابرة لم تكن مخصصة أصلا للحوار على الاطلاق لذلك قررت ان استعين بخزيني الذي استرشفت منه الكثير والمثير ايضا من احاديث حزينة لتحتفظ بها ذاكرتي حتى جاء اليوم كي اسلط الضوء على الاستاذ رمزي حيدر في محطتي البسيطة هذه والتي اعترف انني لو كتبت عنه في عدة زوايا لا تغطي مساحة 10% مما يمتلكه ابا مروان من تأريخ طويل لأرشيفٍ زاخر في عالم الصورة الصحفية وبشهادة الكثير من زملاءه وأصدقائه.
الصورة الصحفية وأماكن تواجد الزميل رمزي فيها كفكر وعين ومهنة تأتي عبر تأملات عميقة للحدث قبل الشروع في التصوير كما يروي ذلك ، لذلك دائما ما يكون حريصا للحضور في مواقع الحدث قبل التصوير بساعات حرصا منه على قراءة الاماكن بشكلها الصحيح ومن ثم الشروع بالتصوير بشكل مهاري .
الفنان رمزي حيدر الذي عمل في فرانس برس ورويترز وغاما للصور ويونايتد برس انترناشيونال بالإضافة الى صحف ومجلات لبنانية حملت أعماله الكثير من الاحترافية والشمولية في ترجمة الاحداث بمسمياتها وطبيعتها .
من يتأمل أعمال المصور الصحفي رمزي حيدر في عمق الاحداث يدرك تماما ان توثبق اللحظة وخاصة المحتدمة المشتعلة لا تقف عند نقطة التكوين لتلك الصور بسبب نيران الحرب الملتهبة . فالمحتوى المهم من وجهة نظر الزميل حيدر أهم بالنسبة لمؤسسته الصحفية لذلك وفي هذه النقطة بالذات تثبت قدرة المصور الصحفي على تأدية دوره المحوري في اثبات حقيقة ومجريات الحدث ومن قلب الحدث .
أما بالنسبة لمقومات الصورة الصحفية يقول الزميل رمزي ، إن الاحداث التي جرت في العراق والاجتياحات المتعددة في جنوب لبنان والانتفاضة الاولى والثانية في فلسطين وغيرها حتى وإن اختفت عن الذاكرة الا انها محفوظة ارشيفا وتاريخا من خلال الصورة الصحفية التي تحيي وتجدد الهام الذاكرة … الصورة الصحفية وثيقة تؤرخ الحدث … الصورة الصحفية هي مهمة انسانية تنقل معاناة الاخرين في الحياة ما بين الحرب والسلم.
ان مسيرة 34 سنة مليئة بالمغامرات والمخاطر من عمري كما يقول حيدرعشت خلالها ما بين الفرح والحزن ، الالم والسعادة ، وفي المجهول والمعلوم ، ثم التفكير بعائلتي وبلدي وأصدقائي كل ذلك أشعر ويشعر به معي جميع زملائي فرسان الصورة الصحفية في العالم العربي
حزمة _ضوء //ـــ العالم لا يأتي بين يديك إلا عبر صورة صحفية فوتوغرافية كانت أم متلفزة ” صُناعُها مصورون أبطال “.
لشهداء الصورة الصحفية أقول ” أنتم أكثر منا منزلة ” رحمة الله عليكم .
لجميع المصورين الصحفيين في عالمنا العربي أقول لكم ، حمدا لله على سلامتكم .
وفي الجعبة الكثير من مواضيع لمسيرة مصورين صحفيين أتشرف بهم وبعطاءاتهم وبأخوتهم فهم سيرة ومسيرة .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏١٧‏ شخصًا‏، و‏‏منظر داخلي‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٣‏ أشخاص‏، و‏‏نص‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏٢‏ شخصان‏، و‏أشخاص يبتسمون‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramzi Haidar‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏‏أشخاص يقفون‏ و‏نص‏‏‏‏‏ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏٨‏ أشخاص‏، و‏بما في ذلك ‏‎Ramzi Haidar‎‏‏‏، و‏‏أشخاص يبتسمون‏، و‏‏أشخاص يقفون‏‏‏‏

من فريد ظفور

مصور محترف حائز على العديد من الجوائز العالمية و المحلية في مجال التصوير الفوتوغرافي.